ابن أخي العزيز الأستاذ ثروت
(تذكر أنك أنت الذي وصفتني بأنني أحد أعمامك!)
أهديك جوال سكر مكرر!
ومائة كيلو (وات) كهرباء!
وذلك حتى لا نسمع شكواك من الواقع "الواقع" مرة أخرى!
و "مبارك" لك هذه "الثروات" التموينية المجانية!
وأرجو ألا تخبرنا لاحقا بأن الماء مقطوع هو الآخر أيضا!
وبمناسبة الماء إليك هذه القصة الحقيقية التي كانت بطلتها إحدى شقيقاتي عندما كانت طفلة:
كنا في ضيافة بعض الأقارب فقدموا لنا الشاي، ولاحظوا أن شقيقتي تشربه على مضض. سألوها عن السبب فقالت لهم:
دلع! ينقصه سكر!
أحضروا لها بعض السكر.
المضض نفسه مازال!
ما المشكلة؟
بارد!
صبوا لها فنجانا آخر أكثر سخونة.
ولكن المضض بل الامتعاض مازال هو هو (بضم الهاءين!)
قال أحد أصحاب البيت: لم يتبق سوى أن تقولي إنه ينقصه ماء!
تهاني إليك، وإلى جميع المكرمين مرة أخرى، وأهدي كلا منهم فنجان شاي ساخن، وبسكر، وبماء أيضا!
أ. د. أحمد شفيق الخطيب
أستاذ علم اللغة - قسم اللغة الإنجليزية - كلية اللغات والترجمة - جامعة الأزهر
(حاليا أستاذ بكلية التربية للبنات - الطائف - السعودية)
مشرف على منتدى علم اللغة
محرر باب (مقالات لغوية (وترجمية)) على بوابة الجمعية
المفضلات