الوكالة الدولية للطاقة الذرية : لا نملك أي دليل على وجود الغرافيت في موقع دير الزور -22/02/2009
--------------------------------------------------------------------------------
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وجود أي دليل لديها على وجود جزيئات الغرافيت المستخدمة في المفاعلات النووية في موقع الكبر في دير الزور، والذي قصفه الطيران الإسرائيلي في غارة قام بها في أيلول عام 2007 بزعم أنه مفاعل نووي سري، على حين أكدت دمشق أنه مبنى عسكري قيد الإنشاء.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» عن مذكرة وزعتها على الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الأمانة العامة أكدت عدم وجود أي دليل لديها على الغرافيت في الموقع المذكور والذي كان من المحتمل استخدامه في مفاعلات نووية، وقالت إن الوكالة ليس لديها ما تضيفه على ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة بهذا الخصوص.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن تقرير الوكالة الذرية أشار إلى أن محققي الوكالة عثروا في موقع «الكبر» على آثار لمادة اليورانيوم، وذلك بالاعتماد على تحليل العينات التي جرى جمعها من أرض الموقع. وقالت تلك التقارير إن اليورانيوم المكتشف ليس من النوع الذي «سجلته سورية في قوائم المواد النووية التي تمتلكها بسجلات الوكالة» كما أن فرضية دمشق أن يكون من مخلفات الصواريخ التي استخدمت خلال الغارة الإسرائيلية «ضعيفة». وحسب «سانا» أن الأمانة العامة أعربت عن أسفها إزاء أي سوء فهم كان قد نجم عن التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام عقب توضيحات أدلت بها الأمانة العامة زعمت وجود جزيئات الغرافيت في موقع دير الزور.
نقلا عن الوطن السورية
المفضلات