واتا هي الخيار العربي!

واتا تقود الحركة الفكرية والثقافية في الوطن العربي


واتا لا تزال تعاني ماديا ورسميا بعد سبع سنوات من انطلاقتها التاريخية التطوعية برغم الإنجازات الكبيرة والانتشار الواسع.. لا يزال هناك تجاهل وعداء وفوقية وحسد وممانعة من بعض قوى التخلف والتطرف في الوطن العربي..

اكتسبت واتا خلال السنوات الماضية شرعية فكرية وثقافية وترجمية وأخلاقية لا تستطيع أي جمعية أو اتحاد عربي الحصول عليها أو تحقيقها بسبب خصوصية واتا كمشروع حضاري جماعي عربي تطوعي مخلص، انطلق من القاعدة العريضة للمثقفين والمترجمين واللغويين والأدباء والشعراء العرب.

واتا – التي سجلت مؤخرا في الولايات المتحدة بسبب غياب أو قطرية قوانين إنشاء الجمعيات في البلدان العربية ـ ستظل رائدة في المشهد الثقافي العربي، وهي تقود حركة الفكر والثقافة والتنوير والوعي في القارة السابعة وعلى الأرض، وهي الوحيدة المؤهلة عربيا لقيادة الحركة الفكرية والثقافية والتنويرية والترجمية في الوطن العربي بجدارة واقتدار.

واتا لديها آلاف النساء والرجال في كل البلاد ومن كل الجنسيات والتخصصات والخلفيات واللغات، ما ينقصها هو الحرية والمال الحر فقط لتحقيق أعظم نهضة فكرية وثقافية وحضارية للأمة العربية.

وعليه، فإننا ندعو

1. المؤسسات والمنظمات والبنوك والشركات ورجال المال والأعمال العرب والقادرين الخيرين إلى دعم الجمعية بلا شروط،
2. الحكام والشيوخ والأمراء والعرب إلى استضافة ودعم الجمعية بلا حدود ولا قيود،
3. الوزارات المعنية والحكومات العربية إلى تسهيل مهمة واتا الحضارية..
4. الصحافة والإعلام العربي إلى عدم تجاهل أعظم صرح حضاري عربي لأن هذا لا يليق بها.
5. العقول العربية المشتتة إلى الالتحاق بواتا لأن هذه عصر الكيانات القوية.

عامر العظم
info@arabswata.org
974 52 72 872 +
www.wata.cc

الخميس، 26/2/2009