آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: إلى الصليبيين : خروجكم من بلادنا صاغرين أمرحتمي .

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الطحاوي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2009
    المشاركات
    317
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي إلى الصليبيين : خروجكم من بلادنا صاغرين أمر حتمي لا مفر منه .


    إلى الجيوش الصليبية : خروجكم من بلادنا صاغرين أمر حتمي اليوم أو غداً بإذن الله .


    الحمد لله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود القتلة و الكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار .


    وبعد :


    إن الدفاع عن البلاد والعباد والأعراض مشروع في كل شرائع العالم وفي جميع قوانينه ، كذلك إن خروج المحتل ( ولا نقول المستعمر لأنها لفظة خاطئة فهؤلاء مستخربون وليسوا مستعمرون ) من أي بلد مُحتل هي مسألة وقت فقط لاغير .


    أمس سمعت خبراً أسمعه كثيراً كل عدة أيام ولكن رغم الحزن الذي يملئ القلب بسبب غزة إلا أن فرحتي به كانت غريبة وذلك لتوقيتها .


    والخبر هو مقتل ثلاثة من الجنود البريطانيين في أفغانستان وجرح عدة جنود آخرين ، ولا شك أن هذا الخبر يُفرح كل مسلم في العالم كله وذلك بأن هؤلاء الصليبيين ما احتلوا بلادنا إلا لنشر الفساد والخراب والدمار في بلادنا وتغريب البلاد وإبعادها عن دينها والإستيلاء على ثرواتها والتحكم فيها مباشرة أو عن طريق كرزاي أو مالكي ( ما أكثر الكرازيين والمالكيين في بلادنا ) .


    إن هذا الخبر نسمعه كل يوم بل نشاهد كل أسبوع فيلماً يأتينا من أفغانستان أو العراق أو الشيشان نرى فيه العمليات الإستشهادية أو عمليات تفجير سيارت الصليبيين الجُدد وسط فرحة تغمر قلوبنا وسعادة لا يشعر بها إلا من إمتلئ قلبه غيظاً على أعداء الله ويقيناً بتحقيق وعد الله بالنصر .( ويشفى صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم )


    ولكن أصدقكم القول إن فرحتي جائت لأسباب كثيرة ومنها :


    أولاً : التصريح الأمريكي الأحمق بإرسال قوات أخرى إلى أفغانستان لكي تدعم القوات الموجودة هناك !! رغم أن هناك أكثر من 40 ألف جندي معظمهم من الأمريكان ( حوالي 34 ألف أمريكي وحوالي 7500 بريطاني غير الجنسيات الأخرى ) موجودون في أفغانستان .


    هذا غير القوات والشرطة الأفغانية وهي تقدر بنفس العدد تقريباً .


    ويظن هؤلاء الحمقى أن إرسال أعداد أكثر سوف يجعل المعركة في صالحهم بعدما ذاقوا الهزيمة في العراق والآن في أفغانستان .
    إن إرسال أعداد أكبر لا يزيد المسلم إلا يقيناً بأنه المنتصر وأن الله لا ينصرنا لا بكثرة عدد ولا عُدة وإنما ينصرنا بهذا الدين فكلما تمسكنا بتعاليمه وحققناه واقعاً بيننا كان حقاً على الله أن يُتم نصره على المؤمنين .


    فاقول لهؤلاء الحمقى ترسلوا ألفاً أو ألفين أو عشرة آلاف أو مائة ألف لن يزيد المسلمين إلا ثباتاً بإذن الله ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم ) .


    وكما أقول دائماً إن تضرب مائة عصفور على الشجرة أصوب وأفضل وأنجح من أن تضرب عشرة .


    ثانياً : يظن هذا المغرور رئيس أمريكا الحالي والذي كان شعاره التغيير يظن بأنه سوف يُغير العالم !! فاقول له إخسأ فوالله لن تعدو قدرك ، لو كان بإستطاعتك أن تغير بلاد المسلمين أو تنجح في ذلك لنجح من كان قبلك والذي كان أشد بأساً على المسلمين ، بل لنجحت كل محاولات الصليبيين قبلك وقبل من كان قبلك ، بل منذ موقعة ( ملاذكرد ) والتي كانت بين المسلمين السلاجقة بقيادة القائد المسلم ألب أرسلان الذي خرج في 15 ألف مجاهداً ليُقابل ملك الروم الإمبراطور ألكسيوس الأول الذي خرج في 300 ألف مقاتل ليغزو المسلمين أي بمعدل 20 جندي كافر مقابل 1 مسلم ولا يزال حتى اليوم هذا المعدل بل وقبل ذلك ، إن العدو الصليبي يتغلب علينا في العدد والعتاد ومع ذلك لم يهزموا المسلمين أبداً بسبب العدد أوالعتاد وإنما بسبب الخيانة أو البعد عن الدين .


    فنحن كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) .
    تلك هي الحقيقة التي لابد أن يعيها المسلمون جميعاً ويربوا عليها آبنائهم.


    ثالثاً : رغم تصريحات القادة العسكريين والمحلليين العسكريين في أوربا وأمريكا بصعوبة تحقيق النصر في أفغانستان ( وأنا أقول وفي العراق وفي فلسطين وفي الشيشان وفي الصومال وفي كل بلد مسلم ) حتى يقول ( الجنرال ديفيد ماكيرنان ) إن هذا العام 2009 سوف يكون عاماً قاسياً حتى وبعد زيادة القوات فسوف لن يتغير الأمر ، بل قال قائد القوات البريطانية من قبل أنه لا يمكن أن نحقق نصراً عسكرياً في أفغانستان .


    رغم كل هذه التصريحات إلا أن غطرسة الغرب وحمقه سوف يجلبه إلى مستنقعات أفغانستان لكي يتوغلوا فيها ومن ثم يغرقون فيها بإذن الله .


    وللعلم فمنذ التصريح بزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان زادت أعداد المجاهدين في المقابل فقد إستقبل المجاهدون في أفغانستان أعداداً كبيرة من المتطوعين الأفغان الذين يُريدون أن يُقاتلوا الأمريكان وجُل هؤلاء من الشباب المسلم المجاهد في أفغانستان ، كذلك نفرة عدد كبير من المجاهدين المسلمين من شتى بقاع الأرض مرة أخرى إلى أرض الرباط والإستشهاد في أفغانستان وهذا ما صرح به اليوم قائد القوات البريطانية بأن العمليات التي تُقام ضد قواته في أفغانستان جُلها من الشباب البريطاني المتطوع للقتال مع طالبان .



    رابعاً : إن الجهاد باق إلى يوم القيامة باقٍ بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الشرك والأمريكان وحلفائهم بإذن الله .


    ففي الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم ) قال الإمام أحمد رحمه الله : وفقه هذا الحديث أن الجهاد باق إلى يوم القيامة مع كل بر و فاجر ) .


    فافعلوا ما يحلوا لكم يا عباد الصليب فوالله إن شباب الإسلام ينتظرونكم ولا يهابونكم فحتى من قمتم بتعذيبهم في سجونكم كغوانتانمو وغيره خرجوا منه أشد من قبل الدخول إليه وعادوا بفضل الله إلى أرض الرباط والإستشهاد حتى يُذيقوكم سوء أعمالكم بإذن الله .


    إننا أمة لا ننام على الضيم أبداً وإن طال الزمان أو قصر وإن لنا معكم ثأر كبير من يوم سقوط الأندلس إلى يومنا هذا .


    فنحن لم ننسى محاكم التفتيش وجرائمكم التي كانت تحت سمع وبصر الكنيسة المجرمة في روما وفي كل أوربا .


    ونحن والله لم ننسى حملاتكم الصليبية على بلادنا منذ الحملة الصليبية الأولى منذ أغسطس عام 1096 م والتي تحركت من فرنسا والتي قادها غودفري دي بويون الرابع ولم تنجح بفضل الله وتم أسر قائد الحملة وحتى جرائمكم في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر والمغرب وأفغانستان وأندونيسيا والصومال والبوسنة والشيشان وكل بلد مسلم قتلتم فيه الآمنين وهدمتم البيوت على ساكنيها واغتصبتم النساء وقتلتم الأطفال والشيوخ والعلماء .


    إننا لم ننسى زرعكم الخبيث السرطاني لإسرائيل في جسد الأمة وأخذتم في حمايتها بمعاونة الحكام الخونة المتسلطين علينا .


    لم ولن ننسى ما حيينا وحتى بعد مماتنا فقد تركنا لكم أبناءنا من بعدنا يحلمون هل هذا الثأر إليكم وإن غداً لناظره لقريب .


    إن الأمة الإسلامية خلقها الله تعالى لتبقى إلى يوم قيام الساعة شئتم أم أبيتم فنحن أمة مدعومة برب العالمين فمن ذا الذي يقدر علينا ومعنا رب العالمين ؟؟


    إنكم سوف تخرجون من بلادنا ورب الكعبة صاغرين أذلة ولسوف تكون الغلبة لنا بإذن الله وكل ليل يتبعه فجر وفجرنا قريب وقادم بإذن الله ، مهما وقف معكم من وقف أو قتلتم من قتلتم أو أسرتم من أسرتم وزرعتم في أمتنا أورامكم الخبيثة من أول إسرائيل والعلمانيين والليبراليين والمتنورين والرافضة فإننا بإذن الله منتصرون عليكم .


    ووالله الذي لا إله غيره ليس هذا مجرد كلاماً أوهذياناً بل هو الواقع والمستقبل الذي نراه والذي رأيناه ، فالإسلام ينمو كل يوم وينتشر في كل بلد وقرية في أنحاء العالم بل على الجبال وفي سفوحها البعيدة ، ينتشر الإسلام بعقيدته الصحيحة التي تعرف فيه ربها ودينها ونبيها وأصحابه الكرام وتعرف وتقرأ تاريخها بل وتعرف جيداً من أنتم وماذا تُريدون .

    وأقول لكل مسلم كُن حجراً في هذا البناء الذي ينمو ولا تكن معول هدم فيه .


    هداني الله وإياكم إلى سواء السبيل والنصر والتمكين .


    اللهم آمين


    اللهم انصر عبادك المسلمين المجاهدين اللهم انصرهم وكن لهم عوناً ونصيراً اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم يارب العالمين .


    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    أبو عبد الرحمن الطحاوي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن الطحاوي ; 26/02/2009 الساعة 05:58 PM
    مدونتي / http://almuslemoon.maktoobblog.com/

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

    اللهم إرزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين
    .

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •