آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الكاتبة وجيهة الحويدر شمس مشرقة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية احمد محمود القاسم
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    العمر
    67
    المشاركات
    156
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الكاتبة وجيهة الحويدر شمس مشرقة

    ]

    الكاتبة المبدعة وجيهة الحويدر
    شمس مشرقة دائما، في عالم المراة العربية
    الكاتب والباحث احمد محمود القاسم



    تعتبر الكاتبة السعودية الكبيرة والمبدعة وجيهة الحويدر، من الكاتبات العربيات القلائل، التي تتمتع بالجراة والشجاعة والصراحة المنقطعة النظير، اضافة الى الفكر النير والمتنور والتقدمي والخلاق، والذي ينمو ويتطور معها باستمرار، بتطور المجتمع، خاصة بانها تعيش في مجتمع مظلم وقاس ودام جدا، لا يتقبل النقد، مهما كان نوعه أو لونه، وليس لديه مساحة من الديموقراطية والحرية لمواطنيه، باي شكل من الأشكال، خاصة اذا جاء هذا النقد من امراة، كونه معروف لديهم عن المرأة، أنه لا يأخذ بكلامها، وانها ناقصة عقل ودين، ورضعت مع الشيطان من ثدي واحد، كما انها خلقت من ضلع آدم الأعوج، الذي لا يمكن اصلاحه، واذا ما حاولت فانه ينكسر، فالأفضل تركه واهماله دون اصلاح. كما هو معروف في المجتمع السعودي، تمنع المرأة السعودية من قيادة السيارة او حتى ركوبها الا وولي الى جانبها أو ما يعرف بالمحرم، ووجيهة الحويدر معروفة بنشاطاتها الفاعلة دوما اتجاه تحرير المرأة السعودية بخاصة، والعربية بعامة، فهي لا تترك فرصة تمر، بدون المطالبة بحرية وتحرير المرأة السعودية، والمطالبة بحقها بتقرير مصيرها بنفسها، وقد لا قت الكثير من المعاناة والظلم والأضطهاد من قبل السلطات الأمنية الحكومية لمواقفها التحررية هذه، ومنعت من الكتابة ننيجة لمواقفها الصلبة والقوية والصريحة والشجاعة، فهي بحق وحقيقة صوت المرأة السعودية المعبر عن طموحاتها واحلامها ، وبذلك اطلق عليها لقب نصيرة المرأة السعودية بلا منازع.
    قامت الناشطة الرائعة وجيهة الحويدر، في خطوة تحدي، جريئه من نوعها، بقيادة سيارتها الخاصة، في احد احياء مدينة القطيف القريبة من البحر بالسعودية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في العام المنصرم، ومعروف ان قيادة السيارة من قبل المراة السعودية ممنوع منعا باتا، ومن تتجرأ على قيادتها تتعرض لأشد العقوبات، وتتهم بشرفها وكرامتها، وكانت السيدة وجيهة تقود سيارتها وتتحدث، وتتمنى على الأمير نايف بن عبد العزيز- وزير الداخلية- السماح للنساء السعوديات، بقيادة السيارة، وانها هي ومن معها، على استعداد بمساعدة الحكومة، على تدريب النساء، على قيادة السياره، حتى يحصلوا على رخص القيادة، أسوة بباقي النساء العربيات بالدول المحيطة، ومعروف عن الناشطة الرائعة والعظيمة وجيهة الحويدر في كتاباتها، انتقاداتها اللاذعة والشديدة، ضد معارضي تحرير المرأة السعودية من بعض الرجال في السعودية، كما انها تنتقد الحكومة السعودية باستمرار، لمواقفها السلبية من حقوق المرأة، خاصة، حقها في تقرير مصيرها بنفسها، ورفع الوصاية عن كاهلها، بما يسمى ولي الأمر والمحرم، حيث لم تعد المرأة السعودية قاصرة كما يتوقع البعض، فقد نضج عقلها وفكرها، وأكملت دراستها وحصلت على أعلى الشهادات العلمية كشهادة الدكتوراة، من اكبر وأهم جامعات العالم، كجامعة كمبردج واوكسفورد والسوربون وغيرها من جامعات العالم، وظهر من بين النساء السعوديات العالمات والباحثات، ومن يقدن الطيارة، وليس السيارة فحسب، كما اصبحت المرأة السعودية، ترأس ادارة مجالس الشركات الكبرى بقدرة وكفاءة منقطعة النظير، وتعمل بمجال التدريس في الجامعات والشؤون الصحية، وغيرها من الوظائف الهامة بالدولة، وبهذا، استحقت الكاتبة وجيهة الحويدر بجدارة، لقب نصيرة المرأة السعودية والمدافعة عن حقوقها وحريتها.
    لمعرفة وجيهة الحويدر وعظمتها وافكارها القيمة أكثر، علينا ان نقرا ونفهم بعضا من كتاباتها ومواقفها العديدة الخلاقة والرائعة، فعن اسباب تاخر زواج النساء السعوديات مثلا، وانتشار ظاهرة العنوسة بينهن، تعتقد وجيهة الحويدر الكاتبة المبدعة والرائعة، ان الواقع المرير، التي تكابده النساء السعوديات يوميا، هو احد الاسباب التي تجعلهن يتأخرن في سن الزواج، وترى أن اهم عامل "لظاهرة العنوسة"، هو المحرم الجاثم على صدور النساء، فهو كابوس قاتل يعشنه، مدى حياتهن، لا يزيحه عن كاهلهن الا الموت، وتتابع وتقول في حديثها، أن المحرم هو الذي يقف في طريق المرأة السعودية، ويربك حياتها، لأن القانون السعودي، أعطى الرجل السلطة الكاملة، على حياة المرأة، فهو المتصرف الوحيد في شؤونها الخاصة والعامة، ومن ثم، هو من يقرر مصيرها، وممن ومتى تتزوج؟؟؟؟ فلو تـُرك امر الزواج للمرأة، لما تأخرت عن اختيار الزوج المناسب لها، ولما تفاقمت ظاهرة العنوسة بين النساء السعوديات.
    وتتابع ايضا فتقول:(ان النساء السعوديات يرزحن تحت قوانين خانقة، فلا يخرجن من بيوتهن الا بإذن، بالاضافة الى انهن يعانين من عزل تام، عن الرجال السعوديين، وبالتالي من الصعب على الجنسين، ان يلتقيا ويتوافقا ويتفاهما ويتعارفا، ومن ثم يتم بينهم رابط الزواج، الوضع الاجتماعي في السعودية، منافي للطبيعة البشرية والأنسانية، فالاختلاط شرعه الله في خلقه، ولو اراد الله لهم ان يكونوا منفصلين عن بعض، لخلق للنساء كوكباً، وللرجال كوكباً آخراً).
    وقالت أيضا:(بعض المؤسسات السعودية، التي تسمح بها بالاختلاط في العمل، مثل المستشفيات، وبعض الشركات الخاصة، مثل شركة ارامكو، معظم من بها من النساء العاملات قد تزوجن من زملائهن في العمل، وتمكن من تكوين أٌسر مستقرة وهانئة).
    تقول الكاتبة الرائعة وجيهة الحويدر، والتي تمتع بروح انسانية عالية جدا في موضوع آخر من كتاباتها عن بعض من وصاياها للأنسان السعودي بعد ان اعتقلت يوما ما، من قبل السلطات السعودية، لدفاعها المستميت عن المرأة السعودية : (اجعل هدفك في الحياة، هو ان تحيا بدون أن تطالك يد الحاكم، او احد افراد اسرته، او حراسه، وكن انساناً، رحيماً بالأخرين، ومقدراً لذاتك، ومهمتماً بنفسك، ولا تنحني لأحد، وكن يقظاً ومتأهباً طوال الليل والنهار، وتوقع كلاب الحاكم، ان تطرق بابك في اية ساعة، لتستضيفك في زنزانات انفرادية لأجل غير مسمى، ولا تتحاور مع احد، في امور تعدها مؤسسة الحاكم الدينية وقومها السذج، انها مسلمات او مقدسات، يجب ان لا تمس، واعمل على ان ترحل من ارضك في اقرب وقت ممكن، وضع دائما في اجندتك خطة احتياطية للفرار، ولا تحزن حين لا تستطيع ان تقرأ، أو تحلم، أو تفكر كإنسان داخل اسوار وطنك، ولا تجتر الموروث والعادات والمعتقدات المليئة بأمور لا يقبلها عقلك، ولا تجيزها انسانيتك، وربي بناتك مثلما تربي ابنائك، على انهم بشرُن ومتساوون بالحقوق والواجبات، واخبرهم، ان ما يتعلموه خارج بيتك، عن قيم مؤسسات الحاكم، وتاريخ الأمة، كذب ملفق، ولا تصدق مؤسسات الحاكم الاعلامية، ولا شعارتها المتلبسة بالدين أو القومية أو العروبة أو الوطنية، كي لا تتسخ اخلاقياتك أو يتلوث ذهنك، ولكي تحافظ على بقاء رأسك في مكانه، لا تسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية، امام من لا تعرف، ولا تقل الحق حقاً، ولا الباطل باطلاً).
    هذه هي بعض من اخلاقيات الكاتبة العبقرية والمبدعة وجيهة الحويدر، وهذه هي انسانيتها وقيمها وأخلاقها بدون مواربة أو لف او دوران، تعلنها بكل شجاعة وصدق واخلاص مع الجميع، لأبناء شعبها ووطنها، نساء ورجالا، بدون خوف أو وجل، معتبرة ان اعظم الجهاد عند الله هو قول: (كلمة حق عند سلطان جائر)، وليس كلام النفاق، من اجل الوصول والتسلق والكسب غير المشروع.
    رغم ان الكاتبة المبدعة والمتألقة وجيهة الحويدر، تعاني كما يعاني بنات جنسها من ظلم بعض الرجال السعوديين واستبدادهم وعنجهيتهم وفكرهم، الا انها تدافع عن وجودهم وكرامتهم، وتشعر بآلامهم باحترام شديد، وهنا ترتقي وترتفع وجيهة الحويدر بأنسانيتها الى القمة حيث تقول:
    (أتاني رجل، وهو يحمل في ملامحه أسى وحزن، أكاد أرى بريقاً شاحباً في عينين، لم ترحمهما قط مشاعر الانكسار والهزائم، وبصوت متسم بنبرة ذل ممتد عبر عشرات السنين..تسأله بذوق وهدوء:ماذا عن الظلم الواقع على الرجل السعودي؟؟
    قال لها بأنه يعاني بشكل يومي، يصارع أصنافا مختلفة من الذل والمهانة، لكي يتمكن من تمرير يومه بدون أن يصطدم برجل دين او برجل دولة...
    نظرتُ إلى وجهه ذي الملامح العربية الصابرة على القهر، وتعجبت كيف تمكنت تقاسيمه من المحافظة على كل ذاك السكون المفتعل...فقالت له:اخبرني عما تجابه من ظلم يا سيدي..
    حينها اجتاحت معالمه موجة من الخوف والتوجس واجاب: لو أخبرتك عن ظلمهم لي، من سيحميني منهم؟؟
    وتابع وقال بأنه يخرج كل صباح من بيته ويمشي وهو يتلفت يمينا ويسارا خوفا منهم..يتحسس رقبته كلما تفاقمت حمى الاضطهاد في المكان.. سلامة رقبته يعني بها، لقمة عيشه..فهو يعرف تماماً ان قطع ارزاق العباد، في هذه الديار، مثل الاعتقال، لا يحتاج لقانون كي يـُنفذ.. لملم ذاك الرجل السعودي الأنيق نفسه، ليداري أوجاع الضيم في أحشائه وصمت..لكنني لم استجب لصمته، بل بادرته بنفس الطلب مرة اخرى وقلت له:
    اخبرني عما تجابه من ظلم يا سيدي..تنفس الصعداء، وكأنه أدركَ انه ليس ثمة ساحة رمادية بيننا كي يحاول فيها المراوغة أو الهروب...أشعل سيجارته وامتصها بشدة، ليحرق شيئا ما، لا يستطيع البوح به، ثم اعتدل في جلسته وقال:
    (لا تتصوري مدى الاستخفاف بالحقوق الذي يواجهه كل رجل سعودي عادي، يدخل في مكاتب المسئولين الحكوميين، إنهم يتعاملون معنا بسوء، وكأننا حثالة الأرض، حتى الموظف الحكومي البسيط، يتباهى بزهو، ويتحدث مع المراجعين بنبرة فوقية، وكأنه يتحدث الى عبيد اقتناهم بأرخص الأثمان من سوق النخاسة.. تصوري المعاملة التي تحتاج لانجازها دقائق، تبقى أيام وأسابيع في الأدراج، وإذا كانت في المحاكم، تحتاج لسنوات وسنوات.. كل شيء متروك لأمزجة الموظفين الحكوميين..لا شيء يُنجز في أروقة الدوائر الحكومية بدون ذل.. اليس هذا فيه قهر لنا نحن الرجال السعوديين؟؟).
    فقالت له وجيهة:(لكننا نحن نعاني مثلكم كما تعانون، اضافة الى معاناتنا من بعض رجالاتنا السعوديين، والذين لا يؤيدون حقنا في تقرير مصيرنا، وتخليصنا من الظلم الواقع علينا، مما يسمونه (المحرم) وولي الأمر، وأجابت بألم أيضا:أنت تعلم يا سيدي، أن هذا قهر، يعيشه كل مواطن عربي ليس مسنودا من قبل حاشية الحاكم، أو أسرته أو حزبه).
    رد عليها وأجابها قائلا:(لا يوجد في اي بلد عربي مواطنين، سُرقت منهم رقابتهم الذاتية، ونُصّب عليهم مجموعة من الدينين المخولين من السلطة، يتابعون تحركاتهم ويحاسبونهم، يتهمون نسائهم ويتهمونهن في عرضهن وشرفهن بشكل يومي، يلاحقون البشر في كل مكان، وكأنهم لصوص فارين من العدالة.. تسببوا في إزهاق أرواح رجال، ولم يُحاكموا على جرائمهم..هم مجموعة محصنة، ارتدوا عباءة، الدين فصاروا فوق القانون، وبترخيص من الدولة، أصبحوا جبابرة الأرض..).
    تتابع وجيهة الحويدر بجرأة وشجاعة انتقادها لوزراء العدل العرب في اجتماعهم، والمتعلق بجمهورية السودان ورئيسها عمر البشير فتقول:(وزراء العدل العرب، لأول مرة في التاريخ، يشعرون أن ثمة شيء اسمه "ظلم"، حين مس احد الحكام، الذين يحتمون تحت عباءاتهم، ويسترزقون من وراء تقنين القهر وتسليطه على شعوبهم، رجال العدل، الغيورين على إظهار الحق وإزهاق الباطل، رفعوا أصواتهم بغضب، هذه المرة، من اجل اشد حكام العرب قسوة وتنكيلا بشعبه، واستنكروا القرار "المجحف" في حقه! اعتبروه انتهاكا سافرا لدولة، ينعم سكانها بالخير والسلام والرفاهية، بفضل حاكمها المسلم، الذي يطبق الشريعة الإسلامية بأمانة وصدق! أكدوا انه لا بد من احترام سيادة السودان، ووحدة أراضيه واستقراره‏، وكذلك احترام صاحب الولاية الأصلية، الرئيس عمر البشير في إحقاق العدالة. وان ما صدر في التقرير بما يسمى بالتطهير العرقي، والتهجير الإجباري، والتصفيات السياسية، ما هي سوى افتراءات وكذب ملفق). ‏‏
    اخيرا، وفي أحد مقالاتها تتساءل وتبحث، الكاتبة والمبدعة والخلاقة وجيهة الحويدر، عن وطن بصفات مميزة وخاصة، فتقول: (من اين لي بوطن في هذا الشرق؟؟؟؟؟؟ يقبل ان يعيش على ترابه انسان بروح طليقة، ورأس حر؟؟ يحتضن صغيراته، كما يحتضن صغاره بفرحة وود؟؟ يسوده قانون عادل، لا يحمل بين طياته استثناءات لأحد؟؟ وأهله يرون جميع البشر بعقول وعيون مجردة من الالقاب والأديان والأجناس والهويات والقبائل ؟؟ اهله لا يتنازعون على قدر ما بينهم من اختلافات، بل على قدر ما بينهم من حب؟؟ لا يُوجد فيه سجناء زُج بهم في زنازين معتمة بسبب اعتناقهم لمباديء التحرر؟؟ فيه فرص عمل متساوية، يحق ان يحصل عليها كافة الافراد، ومن جميع طبقات الشعب؟؟ حاكمه وصل الى السلطة، لأنه انسان نبيل ومكافح، وصعد السلم بجهده ومثابرته من أجل ان يعتلي العرش ؟؟ شعراؤه ومثقفيه وكتابه لا يسترزقون من التملق للمتنفذين والمسئولين، ولا يتكسبون من وراء قلب الحقائق ؟؟ رجال الدين فيه لا يتطفلون على مائدة الحاكم؟؟ اعلامه يتسم بالمصداقية الحيادية، ولا يصادر الكتب؟؟ دور العلم فيه، لا تسحق آدمية المرء، وتعيد تشكيله ونسج دماغه بقيم القطيع؟؟ الوزير مسئول عن اخطائه وهفواته، يُعاقب عليها مثلما يُعاقب اي موظف آخر؟؟ فيه عقول لا تخشى الدهشة والتساؤول عن المسلمات والتراث والدين والتاريخ والعرف؟؟ يُدرك اهله ان الدين والدولة، لا يمتان لبعضهما بصلة، وان العلم اساس التحضر؟؟ يعزز الفنانين الاحرار، والفن غير المبتذل؟؟ الاغنياء فيه لا يأكلون مال الفقراء، وكل عام لا يصبحون اكثر تجبرا وثراء ؟؟ تعيش فيه الأقلية كالأكثرية، بدون تمييز او هضم للحق؟؟ فيه الفقير لا يزداد حاجة وتقشفاً؟؟ يحترم المرأة ويساويها في الواجبات والحقوق، اسوة بالرجل؟؟ استطيع ان اُطلق عليه بحق وطن؟؟).
    هذه هي الكاتبة الرائعة والمبدعة وجيهة الحويدر، الكاتبة السعودية الجريئة والعظيمة، والتي تتكلم عن آلام واحلام بنات جنسها، ونيابة عنهن جميعا، بكل شجاعة وود واخلاص وصدق، وبروح من الإرادة القوية والتصميم، دون اهتمام للعواقب الوخيمة التي قد تصيبها نتيجة لمطالبها العادلة هذه، او نتيجة لتعليقات البعض من رجالات السعودية الحاقدين والمتخلفين عقليا ونفسيا، وتصر على مواصلة تحديها واصرارها في التعبير الحر عن صوت المرأة السعودية المعبر والمدوي والمؤمن بحقه وعدالة قضيته، لتعرفوا جيدا من هي وجيهة الحويدر، عليكم ان تقرؤوا كتاباتها ومقالاتها باستمرار، حتى تعلموا بأنها حقا شمسا مشرقة دائما في عالم المرأة السعودية، بل وفي عالم المرأة العربية من المحيط الى الخليج، فكل التحية والتقدير، لهذه المناضلة العظيمة والشجاعة والرائعة والصامدة ضد الظلم والقهر، الذي تعاني منه النساء السعوديات.

    انتـــــــــــــــــــهى
    [[/align]align=justify][/align]


    الكاتب والباحث احمد القاسم
    مدينة بيت المقدس-فلسطين


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية وفاء الحمري
    تاريخ التسجيل
    01/07/2007
    المشاركات
    1,072
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الكاتبة وجيهة الحويدر شمس مشرقة

    .



    وجيهة صديقة الكترونية قديمة هي واختها فاطمة جمعتنا الدروب وكانت مرتعا لنقاشات جميلة بعضها حلو وبعضها مر ...
    كنت اهنئ وجيهة احيانا على جرأتها و اعاتبها احايين كثيرة على المبالغة في تسويق الظلم على المراة السعودية والتفاف النظام السعودي على الحريات ...تابعتها كتابة وحضورا اعلاميا الى ان ضبطتها باثم التملق للنظام اعلاميا على فضائيات محسوبة على المملكة السعودية بعكس كتاباتها الجريئة وهنا سجلت عليها تقمصها لوجهين وجه امام عدسة المملكة ووجه امام قراء كتاباتها ومقالاتها السياسية المعارضة القوية ...
    وجدت وجيهة امام عدسة الكاميرا السعودية تنبطح للملك وتحييه بالاسم الكامل الشامل وترسل دعواتها عبر الهواء له بالصحة والعافية وتعدد مزاياه وحسناتهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....
    وجيهة يا احمد ضحية دعوات تحرر المرأة والتي لم تأخذ الوقت الكافي لاكتمال القومة التحررية التي تدعو اليها والتي لم تستطع نفسها التململ قيد قدم خارج دائرتها ....
    وجيهة الحويدر استعملت كاسوء استعمال من طرف دعاة تحرير المرأة بطريقة التحليق وليس طريقة خطوة خطوة وهو ما اوقعها على الارضية الاسفلتية بسرعة كما حصل لعباس ابن الفرناس تماما ...
    وجيهة قوة استغلت استغلالا سيئا وارجوها من هذا المنبر ان تعيد حساباتها ودعواتها فليس اشد ظلما ان تظلم المراة نفسها بسبب ظلم الاخرين لها
    القمع ليس سببا للارهاب الفكري والنزوح الديني والتخلي عن كثير انجازات قدمها الشرع للمرأة على طبق من ذهب
    الاستبداد ليس مبررا لاستباد المستبد به لاننا هنا سنبقى ندور في فلك واحد وحلقة مفرغة....
    الكواكبي رحمه الله توصل منذ بداية القرن الى ان اصل الداء هو الاستبداد السياسي لكن ارجو ان نتمعن في هذه الفلسفة جيدا ونعرف بنودها وتطبيقاتها وحتى لا نحيد عن العدل والذي يتناقض مع الاستبداد و(الاستبداد المضاد )

    مودتي
    .

    .....


    مررنا من هنا نبنـي=من الأحـلام أركانـا
    وبحر النفس كم يغري=أقمنـا فيـه مرسانـا
    نخال النفـس أسفـارا=وموضوعـا وعنوانـا
    وسطرا من هنا يُجلي=ومعنى فيه قـد بـان
    وإن النفـس ألـغـاز=مضت في الغور إمعانا
    وتمضي ترتدي سترا=وهذا الستـر أغرانـا
    فلا سُمْنا لهـا كشفـا=ولا كيـلا وأوزانــا
    خبايا النفس لا تُـرْدي=مـن الأحيـاء إلاّنـا

    ****
    متفرقات شعرية :
    وفاء الحمري

    ***

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية وفاء الحمري
    تاريخ التسجيل
    01/07/2007
    المشاركات
    1,072
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الكاتبة وجيهة الحويدر شمس مشرقة


    .



    رجل عصامي، اومن بالديمقراطية والحرية الشخصية، واحترام الرأي الآخر، شخص علمي وعلماني
    هكذا عرفت نفسك يا احمد فارجو ان تعود لنقاش هذا الموضوع الهام (نضال المرأة والحريات العامة في الدول العربية وجيهة الحويدر أنموذجا)
    ارجو الا تطوي الموضوع الصفحات ....
    ملحوظة للجميع:
    ارجو أن يتحمل كل كاتب مسؤولية وتوقيت تنزيل اي موضوع جديد على الموقع وفيها شروط:
    1-الانزال في وقت يكون فيه الكاتب قادر على الرد السريع ومعالجة الموضوع والتفاعل مع المعلقين من الادباء
    2-تحمل المسؤولية الكاملة للنظريات والافكار التي يعلن عنها على الملأ والاستعداد لمناقشتها نقاشا يليق بها ....
    3- سخونة الموضوع والتفاعل معه تتهاوى مع تباعد المدة الزمنية بين انزال الموضوع والردود عليه وبين عودة كاتب المقال ليناقش موضوعه
    تحية ثقافية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .




    .


    مررنا من هنا نبنـي=من الأحـلام أركانـا
    وبحر النفس كم يغري=أقمنـا فيـه مرسانـا
    نخال النفـس أسفـارا=وموضوعـا وعنوانـا
    وسطرا من هنا يُجلي=ومعنى فيه قـد بـان
    وإن النفـس ألـغـاز=مضت في الغور إمعانا
    وتمضي ترتدي سترا=وهذا الستـر أغرانـا
    فلا سُمْنا لهـا كشفـا=ولا كيـلا وأوزانــا
    خبايا النفس لا تُـرْدي=مـن الأحيـاء إلاّنـا

    ****
    متفرقات شعرية :
    وفاء الحمري

    ***

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية احمد محمود القاسم
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    العمر
    67
    المشاركات
    156
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الكاتبة وجيهة الحويدر شمس مشرقة

    الأخت الفاضلة والغالية وفاء الحمري
    اجمل واطيب التحيات وارقها: حقيقة لا اعرف ما أثارك في تعريف شخصي، كنت اتمنى ان تضعي النقاط على الحروف بشكل اكثر وضوحا وتعليقا وشرحا، وتقولي اكثر من ذلك، خاصة انني اكن لك احتراما وتقديرا خاصا، لكتاباتك الأبداعية والرائعة وملاحظاتك القيمة دائما، ما تفضلت به من ملاحظات اتفق معك بها قلبا وقالبا، ارجو تقبل فائق تقديري واحترامي.


    الكاتب والباحث احمد القاسم
    مدينة بيت المقدس-فلسطين


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •