الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.
و أنا أتصفح منتدى الطفل هذا، تذكرت تغطية صحافية لمؤتمر الطفل العربي الثالث المنعقد بالرياض/ العربية السعودية.
و قد تتبعت التغطية لأخرج بالملخص التالي :
* كان شعار هذا المؤتمر : السعادة ، الحماية ، الصحة و التعلم أبسط حقوق الطفل.
لكن واقع الطفل في عالمنا العربي غير هذا ، فهناك أطفال الشوارع الذين لا سكن لهم و هم معرضون للمرض و الضياع. و هناك الأطفال الذين يعيشون أزمات نفسية نتيجة عنف أو تحرش جنسي ترك آثاره على نفسياتهم فأضحوا ضائعين. وهنا وهناك العديد من الأطفال الذين حرموا من إتمام تعليمهم فصاروا من الأميين و هم في سن التمدرس.
* إن المؤتمرات و المنتديات العالمية التي تهتم بالطفل كثيرة و عديدة، و ترصد لها الأموال الطائلة، لكن هل غيرت كثيرا من واقع الطفل العربي على أرض الواقع؟ و إلا ما المبررات التي يمكننا إعطاءها و نحن نعيش يوما مزيدا من الأحداث التي تعصف بأبناءنا و هم في رعيان طفولتهم.
* مما أضاف نكهة جديدة لهذا المؤتمر، معرض اللوحات و التي هي من إنتاج الأطفال و التي كانوا يعبرون فيها عن مجموعة من الصور المؤلمة والقاتمة وهي تمثل جوانب من العنف و الإهمال بل و هدر الحقوق.
* و قد تقدم المتخصصون و أولوا العلم بعروض و مداخلات كانت في سياق التعريف أكثر بحقوق الطفل و آليات تمكن من تحسين وضعيته المقلقة في جل أقطار الوطن العربي.
* لا يمكنني في الختام إلا أن أشيد بمثل هذه المؤتمرات الدولية و هي تحاول الربط بين الدول العربية من أجل مواضيع حساسة كوضعية الطفل أو المرأة و كذلك معالجة بعض الظواهر الخطير ة كالمخدرات و الرشوة و غيرها كثير. فمزيدا من العمل و التألق لما فيه صالح الإنسان بشكل عام و الطفل بشكل خاص.
الفاعل الواتاوي الغيور على ابناء هذا الوطن : عز الدين الغزاوي.