جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) تقرير نتائج الدورة الثانية عشرة (2008 - 2009م)
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى ـ حاكم الشارقة، أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن الدورة الثانية عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول ـ لتشجيع المبدعين والمبدعات الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والبلدان العربية الأخرى، وتحفيزا لهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً، والمساهمة في رفد حركة النشر العربي بإصدارات لأصوات إبداعية تكشف عنها المسابقة في حقول الإبداع المتنوعة، بالإضافة إلى النقد الأدبي.
وكما ينص إعلان الجائزة، فإن باب استلام النصوص المتسابقة قد أغلق في 31/10/2008م، حيث بلغ مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة (484) مشاركاً ومشاركة توزعوا على البلدان العربية حسب الترتيب التالي:
الأردن 33 - الإمارات 7 - البحرين 1 - تونس 15 - الجزائر 60 - السعودية 25 - السودان 16 - سوريا 111 -العراق 30 - سلطنة عمان 10 - فلسطين 9 - لبنان 6 - ليبيا 7 - مصر 107 - المغرب 27 - موريتانيا 2 - اليمن 16
وهذا وقد قبلت أمانة الجائزة مشاركتين من كلٍ من نيجيريا وايران
وبلغ عدد المشاركين من الذكور (315) مشتركاً وعدد المشاركات من الأناث (169) مشتركة
وقد توزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة كما يلي:
ــ الشعر ( 140 ) مشاركةــ القصة (130) مشاركةــ الرواية (55) مشاركةــ المسرح (46) مشاركةــ أدب الطفل (91) مشاركة(والذي خصص هذا العام للقصة الموجه للطفل)ــ النقد الأدبي (21) مشاركات والذي خصص هذا العام (لعبة المعنى في الشعر العربي)ـ أخرى (1)
هذا وقد استبعدت أمانة الجائزة (22) مشاركة في الحقول المختلفة من دخول المسابقة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة.
وطبقاً لإجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في إعلان الجائزة، فقد عهدت أمانة الجائزة إلى لجان فرز مختصة لاختيار خمسين نصاً جديرة بالتسابق في الحقول التي زاد فيها عدد المشاركات عن هذا الرقم، ثم عهد إلى لجان تحكيم تشكّلت من أساتذة مرموقين لتحكيم الأعمال المتسابقة واختيار النصوص التي استحقت الفوز وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية: أولاً: في مجال الشعر

1ـ فاز بالجائزة الأولى: صهيب محمد خير يوسف من (سوريا) عن مجموعته (تكوين حلم)

2ـ فاز بالجائزة الثانية: حكمة شافي الأسعد من (سوريا) عن مجموعته (جمع تكسير الأصابع)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة: عبد الرحمن بوزربه من (الجزائر) عن مجموعته (على حجر في المكان)

* تنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مجموعة (كاف لنون القلب) لـ عمر محمود هلال من (العراق)

2ـ مجموعة (تداعيات لهزائم عدة) لـ حكمت حسن جمعة من (سوريا)

ثانياً: في مجال القصة القصيرة

1ـ فاز بالجائزة الأولى: ماجد سالم صالح الثبيتي من (السعودية) عن مجموعته (الفهرست وقصص أخرى)

2ـ فازت بالجائزة الثانية: أسماء كامل أحمد من (الأردن) عن مجموعتها (أوراق محظورة)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة مشاركة كل من:

ـ محمد جاسم كاظم من (العراق) عن مجموعته ( 9/12 )

ـ منى أحمد رسلان من (سوريا) عن مجموعتها (سأتزوج يا زوجي المسكين)

* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مجموعة (لم تعد تكفيني) لـ ليلى ألهام علي الجحدري من (اليمن)

2ـ مجموعة (ضجيج الانتظار) لـ عمران عز الدين من (سوريا)

3ـ مجموعة (عيب) لـ زينب عيسى الياسي من (الامارات) (تنويه وتكريم خاص)

ثالثاً: في مجال الرواية

1ـ فازت بالجائزة الأولى: هدى حمد سيف من (عمان) عن روايتها (لا شيء في مكانه)

2ـ فاز بالجائزة الثانية: إبراهيم مضواح الألمعي من (السعودية) عن روايته (جبل حالية)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة مشاركة كل من:

ـ أيمن عبد المقصود رزق من (مصر) عن روايته (العمامة)

ـ محمد عبد المنعم محمد من (مصر) عن روايته (المخاوي المنجي)

* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ رواية (كرونا) لـ مصطفى الحمداوي من (المغرب)

2ـ رواية (امرأة خضراء) لـ محمد مهدي حميدة من (مصر)

3ـ رواية (كوكب الطحالب) لـ كمال بو لعسل من (الجزائر)

رابعاً: في مجال المسرح

1ـ فاز بالجائزة الأولى: عبيد عباس عبيد من (مصر) عن مسرحيته (أمير الصعاليك)

2ـ فاز بالجائزة الثانية: علي محمد سعيد من (العراق) عن مسرحيته (الطريق إلى بغداد)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة: رنا جعفر ياسين من (العراق) عن مسرحيتها (إبادة مستعارة)

* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مسرحية (الصوت الآخر) لـ زكرياء أبو ماريا من (المغرب)

2ـ مسرحية (الفتح) لـ أيمن محمد أحمد متولي من (مصر)

3ـ مسرحية (استير) لـ شعبان كامل عطا هدية من (مصر)

خامساً: أدب الطفل

1ـ فاز بالجائزة الأولى: أحمد محمد الطيب من (مصر) عن مجموعته القصصية (الثعلب والحرية).

2ـ فازت بالجائزة الثانية: هيمى المفتي من (سوريا) عن مجموعتها القصصية (مذكرات مريم)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة مشاركة كل من:

ـ قاسم مشول سعودي من (العراق) عن مجموعته القصصية (حكايات الدرهم الذي كان يغني)

ـ فضيلة مهري من (الجزائر) عن مجموعتها القصصية (أميرة النجوم)

* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مجموعة (زيارة إلى منزل جدتي) لـ صلاح الدين محمد مقرمي من (اليمن)

2ـ مجموعة (حورية البحر) لـ سراج أحمد الجراد من ( سوريا )

سادساً: في مجال النقد

1ـ فاز بالجائزة الأولى: عبد اللطيف الوراري من (المغرب) عن دراسته (تحولات المعنى في الشعر العربي)

2ـ فاز بالجائزة الثانية: عبد الكريم يحيى حسين من (العراق) عن دراسته (فضاءات مغايرة للمعنى الشعري)

3ـ فاز بالجائزة الثالثة: جمال محمد عطا من (مصر) عن دراسته (رحلة المعنى في الشعر العربي من سلطة الشكل إلى مساءلة السلطة).

* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ دراسة (الحداثة الشعرية ومسارات المعنى) لـ شوقي العنيزي من (تونس)

2ـ دراسة (بحث اجرائي في تشكيل المعنى الشعري) لـ فاتن عبد الجبار جواد من (العراق)

3ـ دراسة (تحولات المعنى في القصيدة العربية المعاصرة) لـ هاني علي سعيد من (مصر)

4ـ دراسة (مماطلة المعنى في شعر المتنبي) لـ عبد الملك بو منجل من (الجزائر)

هذا وقد صرح الدكتور عمر عبد العزيز مُستعرضاً الجديد في برامج الأمانة العامة للجائزة قائلاً:

تواصل الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي وتيرة التطوير للجائزة وذلك من خلال تعميم مرئيات الجائزة في العالم العربي وبطريقة ميدانية ومن خلال ندوات وملتقيات مُكرسة لهذا الغرض، وقد تم هذا الأمر مُؤخراً في معرضي القاهرة والدار البيضاء الدوليين للكتاب، وسيتواصل في معارض الكتب العربية الأخرى، كما أن الأمانة العامة تعتني بمفردات ورشة العمل التي يشرف عليها أحد كبار النقاد العرب وتأتي استتباعاً للتتويج وتكريم الفائزين، وخلال الأيام والأشهر القادمة نُخطط لنزول ميداني إلى المراكز الثقافية والمؤسسات الجامعية الإماراتية لتشجيع مشاركة الشباب الإماراتي الموهوب في هذه الجائزة، وسيترافق مع كل ذلك إيلاء عناية خاصة من إعلام دائرة الثقافة والإعلام بالدائرة ، وستعمل الأمانة العامة على تطوير مرئيات شروط المشاركة باتجاه توسيع قاعدة المشاركين وفق الأهداف الأساسية المرصودة بوصفها جائزة موجهة للإصدار الأول من جيل الشباب حتى سن الأربعين .

هذه المحطات بجملتها تتصل عضوياً بكامل التقاليد التي تكرست على مدى أكثر من عقد من الزمان، ابتداءً من آلية الإشهار واسعة النطاق، فالفرز القائم عل قواعد معايير محددة، والتحكيم المُتّصل بكوكبة من الأسماء الراكزة في حقول النقد والقصة القصيرة والرواية وأدب الطفل والشعر والمسرح، وحتى طباعة الأعمال الفائزة وفق أفضل معايير النشر .