بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخت ليلى أحمد معروف...
جميل جدا أن يبحث الإنسان بالعقل و المنطق و العلم في العالم الداخلي للإنسان و كذا في عالمه المحيط به و ذاك ابتغاء مرضاة الله عز و جل في بحثه عن الحق و الحقيقة...و عن آيات الله جل و علا في خلقه و مخلوقاته...فالإنسان مكلف بالتدبر و التأمل في ملكوت السماوات و الأرض كما هو مكلف بمعرفة نفسه و ما بداخلها من عوالم و بالتالي كيفية تعاملها مع ذاتها و مع ما يحيط بها...و عند قراءتي لمقالك أثار انتباهي اسم "أوشو" ...[أما أوشو فقد تحدث عن الأحلام بطريقة جديدة وقال: " إن الإنسان يحلم بالجسم الأثيري ." ]. و قبل أن أكمل المقال بالقراءة عكفت على المارد غوغل و حاولت معرفة من هو هذا الرجل المسمى" أوشو" و ما هي بعض أفكاره و خلفيته المرجعية بصفة عامة...فالحديث النبوي "الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها . " تخريج السيوطي : (ت هـ) عن أبي هريرة (ابن عساكر) عن علي.
تحقيق الألباني : (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 4302 في ضعيف الجامع. فرغم ضعف الحديث أعتقد أن الإنسان يبحث عن الكلمة الحكمة و عن الحقيقة أينما وجدت...
فمن هو" أوشو"؟
--------------------------------------------------------------------------------
هو معلم روحانيات هندي يؤمن بأن أهم القيم التي يجب أن نعيش حياتنا بها وفيها هي الحب ، الإدراك ، التأمل ، الإبداع ، الفرح ، الاحتفال (Celebration)
وأن الهدي هو الطريق الوحيد للإنسان (الاستدلال للصواب) ولكنه يحيد عنها بوجود الأسلوب البشري (المادي) في التفكير والارتباط العاطفي برد فعل المجتمع
والخوف من العواقب، أيضاً الكبت.
يعتبر متحدثاً بارعاً متعمقاً (باللغتين الهندية والانكليزية) بكثيرمن العلوم الروحية وخاصة من : بوذا وكريشنا وسقراط ويسوع المسيح ومعلموا طائفة زن والصوفيين.
عرف عنه إصراره بعدم رغبته أن يوضع له توصيف فكري معين، إنطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف الحقيقة بشكل مطلق.
قال في إحدى المرات : "الخطيب البارع هو من لا تستطيع الكلمات أن تنقل (تبلّغ) رسالته، بقدر ما يفعله التأمل بها"
وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً:
"أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك دون بذل أي جهد من طرفك، استعملُ كلماتي لأول مرة كنهج لخلق ذلك السكون، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة
ولا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع ان أناقض نفسي في الليلة مئات المرات" [منقول عن شبكة النت].
[الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع.]
[منقول عن شبكة النت].
[ويأتي على رأس هؤلاء الأتباع والدعاة، المبشرة بهذا الدين الجديد والمعروفة بـِ ( م.ن ) وبعض العرب، الذين وضعوا نصب أعينهم، وعلى رأس أولوياتهم الترويج لهذه المبادئ والأفكار في العالم العربي من خلال ترجمة وتوزيع كتب هذا الملحد، وإنشاء مراكز في العالم العربي لهذا الغرض، ظاهرها رحمة وعلاج وباطنها كفر وإلحاد، وهذا بشهادتها على نفسها في لقائها الصحفي مع يومية الرأي العام عدد 13350، بتاريخ 8/1/2004، حين سُئِلت عن مهمتها في الوقت الحالي فأجابت: "حاليا مهمتي فتح بيوتات سلام في كل العالم العربي"!!!. وما هي أحدث غزواتك أو أحدثها؟ فأجابت: "الكويت"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة، وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول، وباعترافها في نفس اللقاء الصحفي أن هذه الجماعات، هي "سر وسحر وسكر وجنس"، وأن الجماعة تزيل الكبت خلال مدة ست سنوات، فلا يبقى إلا الجنس لأنه حاجة ،كما تقول، ولكنه يتحول إلى حب!!! وجعلت ممن ساعدها في فتح هذه البيوت أطباء يعالجون الناس، وعلماء يلقون المحاضرات، وهم لا شهادة ولا خبرة لهم، شهادتهم فقط أنهم آمنوا بفكرها (وبدين "أوشو")، فاحذروهم.
أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته ، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً.] منقول عن شبكة النت].
[يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation"
( إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى ). بدون تعليق!!!!].
و للمزيد من المعرفة و الاطلاع هذا رابط لبعض ما سبق ذكره...
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=52133
و للحقيقة العلمية/الدينية كيف نتبت هذا القول؟
هذا الجسم يمد جسمنا الفيزيائي بطاقة الفضاء. [أي الجسم الأثيري]...؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن يكون صدرك رحبا للحوار و النقاش الجاد الذي لا يريد إلا وجه الله عز و جل وتبيان الحقيقة و توضيح ما يمكن توضيحه في عالم مليء بالعديد من الغرائب و العجائب...
و لكن لدي سؤال كيف تفهمين هذه الآيات في مسألة القرين و كيف ينزل وقعها كيانك...
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
ومن يُعْرِض عن ذكر الرحمن, وهو القرآن, فلم يَخَفْ عقابه, ولم يهتد بهدايته, نجعل له شيطانًا في الدنيا يغويه; جزاء له على إعراضه عن ذكر الله, فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال, ويبعثه على الحرام.[التفسير الميسر].
{قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ }ق27
قال شيطانه الذي كان معه في الدنيا: ربنا ما أضللته, ولكن كان في طريق بعيد عن سبيل الهدى.[التفسير الميسر].
و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...
و الحقيقة أن التأمل هو من قبيل التدبر الذي أوصى به رب العالمين...وهذا رابط قد يضيف لك شيئا مما لديك عن حقيقة التأمل...
http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=13676
دمت في رعاية الله عز و جل...
المفضلات