بسم الله الرحمن الرحيم
القصة رائعة ، والدكتور محسن الصفار لم يأت بالفتوى من كيسه ، فقد أفتى بها أكثر من عالم أذكر منهم ( محسن العبيكان ) عضو مجلس الشورى السعودي ، والمرجع الشيعي ( محمد حسين فضل الله ) كلاهما أفتى بهذا ، ولمن راوده شك في هذا فما أسهل عليه من البحث في ( الغوغل )
وبعيداً عما قاله المُفتُونَ والعلماء .. فللمرأة أن تدفع الأذى عنها وتدافع عن نفسها إذا كانت مظلومة .. وهذا حق لها لا يجادل فيه إلا من كان به لوثة بعقله ..
لقد نهى رسول الله عن ضرب النساء وقال : ( لن يضرب خياركم ) كتاب الأم للشافعي . قال هذا بعد أن أباح ضربها بشرط أن يكون قد رأى منها ما يكره فيما يجب عليها فيه طاعته، فإن اكتفى بالتهديد ونحوه كان أفضل.
ثم إن لعنوان الفتوى إيحاءً يوقع في النفس أن المرأة تمسك بعصاً وتضرب زوجها المسكين الملقى على الأرض !! وهذا جنون .. فهل هناك رجل يرضى بهذا ؟! إذا كان هناك من رضي بمثل هذا فلا حاجة بنا لأن ندافع عنه فهو ليس برجل أصلاً ، ويستحق أكثر من ذلك ..
كان الأجدر لو كان عنوان الفتوى ومضمونها أيضاً ( جواز دفاع المرأة عن نفسها إذا وقع ظلم عليها بالضرب ) .. والله تعالى أعلم
تحياتي
المفضلات