يا غير مسجل: هل تقبل يهوديا في واتا؟

[عامر العظم]

هل تقبل يهوديا في واتا؟

ما جعلني أطرح هذا الموضوع أمران:

1. اتهامي عندما كنت أقاتل ليل نهار دفاعا عن غزة وأرسل صور المجازر والمقالات علنا أمام الجميع لعناوين مسؤولي الكيان الصهيوني، حيث اتهمني الشاعر جلول دكداك (الذي كتب بالجمعية وبي عدة قصائد مديح قبلها!) بأنني أكبر مضلل للعقل العربي ومطبع مع اليهود، لأننا أرسلنا لهم رسائل عن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنا الرجل، مع بعض الأبطال والبطلات أمثال ياسر طويش وعائشة أبو صلاح وطارق موقدي وآخرين كثيرين، الذي لم ينم خلال فترة العدوان على غزة وهو يقاتل ويوجه على كافة الجبهات ليلا نهارا! وقال أنه ألف كتابا يكشف حقيقتي! (وقتها عرفت أن التنبلة لا علاقة لها بالعمر أو التعليم بل هي ظاهرة تسود مجتمعاتنا العربية وعقولها! شعرت طبعا بالسعادة أن أشغل الأصنام والمعاقين والتنابل على كافة المستويات!)

2. رسالة من حسام الدين نوالي يقول أن سبب طلبه حذف تسجيله في واتا إقصاء يهودية مغربية...لا أعرف عن الموضوع لكن أنقل رسالته وأطرح أسئلة على حضراتكم..

"إقصاء صديقة مغربية من الانضمام لسبب واحد هو كونها يهودية. وكنت أنا من دعوتها للمنتدى لإيماني أنه حضاري.. لكن حضارته التي تفترض الانفتاح على الجميع ما لم يسيؤوا لأحد أو لديانة لم تكتمل هنا. والغريب أن هذه الصديقة يهودية مناهضة لإسرائيل، ولا تؤمن بالتوراة ولا التلمود ولا الكيان الصهيوني.. وذنبها أن أجدادها يهود.. ولك أن تطّلع على جميع ما كتبتْ وتحكم بنفسك.
هذا سبب طلبي أيها الحبيب الرائع. فإن كانت واتا حقا تضع ضمن شروط انضمام الأعضاء "الإسلام" فإن عددا من المنخرطين غير مسلمين. وشخصيا لا أود الانضمام لجمعية تقصي أحدا فقط لأنه يعتقد ديانة أخرى.
الإساءة للأشخاص أو الديانات أو غيرها مرفوض حتما..
لكن التعايش خصلة حضارية.. والاختلاف الفكري والديني لا يمنح أحدا الضوء الأخضر للإقصاء.. ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة."

1. هل تقبل يهوديا مستعربا في واتا؟
2. ألا تقبل يهودي غير صهيوني يلتزم بأهداف واتا ورسالتها؟ لماذا؟
3. أليست واتا جمعية حضارية تضم كل الأديان والمذاهب والثقافات؟
4. ألم يكن سيدنا محمد يتحدث مع اليهود؟
5. لماذا هذه الازدواجية وهذا الانفصام العجيب؟
6. هل كل من يتحدث مع يهودي عميل أو خائن؟! أليس هذا هو الجهل والتخلف والغباء بعينه؟!
7. هل فلسطينو 1948 الذين يتواصلون ويتعايشون مع اليهود عملاء وخونة؟!
8. هل الفلسطينيين الذي يعملون داخل "إسرائيل" عملاء وخونة؟!
9. لماذا عقلية التخوين والتشكيك متأصلة في الدماغ العربي؟!
10. ألا يعتبر ذلك ضعفا وانهزاما في الشخصية العربية؟!
11. ألسنا جمعية تدعو إلى حوار الحضارات والثقافات والبشر؟
12. ما المشكلة أن تتحاور مع اليهودي؟
13. هل تخاف منه؟! هل هو بعبع؟! لماذا هذه العقدة من اليهود؟!
14. هل التحاور مع اليهودي يعتبر خيانة أو تطبيعا؟ وما معنى التطبيع هنا؟
15. ألم يلتقي ويتحاور شيوخ المسلمين مع رجال الدين اليهود في عدة دول؟
16. أليس هناك يهود مناصرين للقضايا الفلسطينية والعربية؟!
17. لماذا لا تحاور اليهودي بكل اعتزاز وعنفوان؟!
18. ما رأي فلسطينيي 1948 في هذه المسألة؟


آمل بحوار حضاري عقلاني غير مزاجي أو عصبي!


شارك في الاستطلاع أيضا..

[طارق موقدي]

لا أوافق لأن :
الله تعالى يقول (لتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين اشركوا) دليل رباني لعداء أبدي للحق
لكني أرى انه من الضروة الأتفاق على تعريف اليهودي، حتى يتم إتخاذ موقف أكثر وضوحا وموضوعية من عضويته في واتا او العلاقة معه
ومن الجدير ذكره أن تعريف (من هو اليهودي ؟؟ ) هي مسألة خلافية بين اليهود أنفسهم

سأحاول إن شاء الله الإجابة على كافة الاسئلة المطروحة بالتفصيل ،وسأنطلق من منطلقات:

- دينية / يهودية مسيحية إسلامية
-تاريخية / شبه دينية
عصرية / منذ المؤتمر الصهيوني الاول.
سوسيوثقافية/ حواجز نفسة وإجتماعية

في هذه الاثناء اعتقد أنها ستكون ندوة من اهم ما قدمته واتا في هذا الإطار.

[عمر أبو حسان]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يصبح العربي قادراً فكرياً على مواجهة الآخرين،

عندما يستطيع أن يكون حراً أمام نفسه،
عندما لا يخجل من تصرفات حاكمه،
عندما يكون يومه جزءاً من طريقه نحو الهدف العام
عندما تتوفر لديه إمكانية الحوار(الساخن و البارد)
عندما يشعر بنفسه سفيراً للآخرين (أي للأمه)
عندما يعلم عن الآخرين أكثر مما يعلم الآخرين عنه

عندما يكون اعتزازه بأمته و تاريخها الأبيض والأخضر والأسود و الأحمر وعياً إنسانيا دفيناً

فليتحدث إلى من يشاء

[عائشة خرموش]

هل تقبل يهوديا في واتا ?

نعم أقبل , لكن بشروط أهمها :
- أن يكون محاورا و لاينظر نظرة فوقية علينا , باعتبار أنهم شعب الله المختار - كما يصفون أنفسهم -.
- أن يكون إنسانيا في تعامله مع الجميع.
- أن لا يكون متصهينا , حاقدا , و متعصبا لعقيدته.
- أن يساعد في توفير جو التعايش و التسامح الحضاري الديني ( أخص بالذكر هنا ,اليهود الذين يملكون الشعور بالآخر و من ينبذون الظلم , فليسوا سواء مع القتلة و المجرمين ).
- أن يفيد و يستفيد دون قيد أو شرط من قبله أو من قبلنا.
- أن يكون له هدف واضح إيجابي من خلال مشاركته في واتا.

**يعني المشكلة ليست في ديانة الشخص , بقدر ما تكمن في شخصيته هو , و الدليل :
أن الاسلام دين رائع و جميل...لكن بعض المسلمين جعلوه كما لو كان دينا إرهابيا متعطشا للدماء , فمن نلوم الآن...الدين أم صاحب الدين..!!.

أنا شخصيا أقبل بوجود كافة الأطياف و الديانات في واتا....لا لشيئ إلا لنحدث تعايشا حضاريا مع كل البشر دون تمييز.....فقط لأنهم بشر و كفى.

تحياتي للجميع.

[عبدالواسع السقاف]

أخي العزيز/ عامر العظم

أنت تعلم كم تألمنا لما حدث في غزة على يد الصهاينة اليهود.. وقد حاولنا بأقلامنا أن نجاهد مع إخواننا المستضعفين والأبطال في غزة، ولم نكن نعتقد في حينها أننا سوف يأتي يوم نتخاطب مجرد التخاطب مع يهودي، ولكن وكما قلت فإن حوار الحضارات وكوننا العرب والمسلمون سباقون إلى فعل الخير ونقتدي بسيدنا رسول الله (ص) يفرض علينا التعامل مع كل الديانات وكل الأجناس بغض النظر عن العقيدة والجنس والديانة...

منذ زمن وأنا أتساءل ما الذي يجبرنا كعرب على عدم الخوض في حوارات ونقاشات مع اليهود، وما الضير في ذلك.. ألسنا خير أمة أخرجت للناس، فماذا نهاب!!!

أنا في رأيي الشخصي أن أي إنسان كائن من كان من حقه الانضمام إلى واتا وممارسة حرية الفكر التي تهدف إليها، ولكن بشروط:
1. إحترام أراء الأخرين
2. عدم الخوض في المعتقدات والمساس بالمقدسات وتجاوز الخطوط الحمراء التي لا نقبل تجاوزها كالحديث عن رسول الله (ص) أو الصحابة والتابعين والأئمة
3. عدم تبرير المجازر التي تمت وتتم في فلسطين والعراق ... إلخ

ما عدا ذلك، فنحن قادرون على الرد وقابلون بالنقاش وديننا سمح.

[نبيل الجلبي]

أؤيد قبول اليهودي في المنتدى على اساس الامور التي ذكرتها الاخت عائشة والاخ عبد الواسع
وأدعو الله ان يكون المنتدى سببا لهداية اليهودي والمسيحي الى دين الحق (الاسلام العظيم)

[عليان محمود عليان]

بداية لابد من القول أن مسألة القبول او الرفض لاتأتي من خلا هل تقبل او لا تقبل، فالمسالة لابد وان تتم وفقا لمعايير ولكن لابد من الاقرار اولا اننا جميعا من خلق الله وان اكرمكم عند الله اتقاكم ، والتقوى هنا ليست بمفهوم الايمان فحسب بل من يمنع الحاق الضرر بالاخرين واضطهادهم وتشريدهم ويعتدي على مقدساتهم فهل يقبل هذا اليهودي أن يتبرأ من جرائم الصهاينة ويقف ضدها، وأن لايكون من الذين خالفوا موسى بعد أن من الله عليهم وانقذهم من اضصهاد الاخرين، ومع ذلك توجهوا لعبادة العجل، ثم اليس اجداد هذا اليهودي من قتلوا الانبياء وتجراو على السيدة العذراء مريم وحاولوا قتل المسيح، هل يقف هذا اليهودي المفترض أن يعتذر عن جرائم بني جلدته من ا، خلق الله آدم وحتى يومنا هذا، وهل يقبل أن يتصدى لدعاة السامية السياسية للابتزاز والسطو والنهب، هذه اسئلة ارجو ان ترىاجابات صادقة. نحن ابناء دين ارسل للناس كافة دين الرحمة والانسانية وليس دين الانتقام ودين القنابل الفوسفورية.

[عبدالمنعم جاسم]

ما دمت محترما ً حقي فأنت أخي
آمنت بالله أم آمنت بالحجر ِ

[بسمة الدندشي]

أستاذنا وقائدنا عامر العظم :
قولا واحدا لا تردد فيه

لا أقبل بوجود يهودية في واتا ....

كيف أقبل من لا ينفصل دينهم عن أطماعهم السياسية ...الصهيونة هي اليهودية لا فرق بينهما أبدا...كيف أقبل من يحلل القتل والسلب والقهر .....ويحلل خديعة كل من هو غير يهودي ...أليس هذا من أصل ديناتهم ومعتقداتهم..........
الآية الكريمة التي استشهد بها الأخ طارق هي قانون إلهي فعلا لعداوة أبدية ...
هم أيضا لايقبلوننا الا اذا كنا عملاء أو خونة ...
مازلنا ننزف جروح فلسطين وغزة ....

لا لوجود يهود بواتا

[محمد إسماعيل بطرش]

نعم أقبل شريطة أن لا يكون صهيونيا و أن يقبل تصحيح معتقده بالحوار بالتي هي أحسن.
إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين
لو بقيت اليهودية مسلمة كما أتى يها إبراهيم و موسى عليهما السلام لما بعث الله المسيح بن مريم ليصححها, و لو بقيت المسيحية سليمة كما بٌعث بها السيد المسيح قبل 325 سنة من مجمع نيقية الذي عقده قسطنطين و وضعت فيه الأناجيل المحرّفة لما بٌعث محمد بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره الكافرون. إن اليهودية اليوم كما المسيحية, باتت وسيلة للاستعمار الغربي و لم تعد دينا من عند الله.
لقد أصبح العالم اليوم منقسما إلى عالمين : عالم إسلامي فيه كل القيم الإنسانية و عالم غير مسلم فيه كل القيم اللاإنسانية رغم تفوقه في أساليب التدمير و قمع الشعوب و منعها من التطور بل و سلب خيراتها بحجة أن العالم الغربي وحده له الحق بالتصرف بها.
إن تاريخ العالم الغربي حافل بالجرائم الإنسانية و الأخلاقية كمحق الهنود الحمر و استرقاق الزنوج الأفريقيين في أمريكا و حرب الأفيةن في شواطئ الصين و قنابل هيروشيما و ناغازاكي في اليابان و تدمير العراق و أفغانستان و التحضير لنهب بترول السودان في دارفور.

[نصر مسامح عبدالجليل]

كيف أقبل يهودياً ولديه كراهة أبدية للإسلام والمسلمين، هل يعقل أن أتحاور مع شخص يكرهني وكيف تتلاقى أفكارنا رحمكم الله، هذا لا يعقل بالمرة

[السر علي سعد]

لا اقبل وذلك لاسباب عدة منها التقتيل والتدمير المستمر لاخواننا الفلسطينيين ومنها ايضا المجاهرة بمعاداة الدين الاسلامي والدعوة الى هدم ثالث الحرمين ..

[عمر أبو حسان]

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بالنسبة لمجموعة الأسئلة المطروحة فهي بحاجة إلىى تنقيح

1. هل تقبل يهوديا مستعربا في واتا؟
2. ألا تقبل يهودي غير صهيوني يلتزم بأهداف واتا ورسالتها؟ لماذا؟
هل هناك يهودي مستعرب؟؟؟
هل رشح يهودياً نفسه إلى واتا و أعلن أنه غير صهيوني ؟
و ما الفرق بين السؤالين؟
5.لماذا هذه الازدواجية وهذا الانفصام العجيب؟
و أنا أطرح نفس السؤال
7.هل فلسطيني 1948 الذين يتواصلون ويتعايشون مع اليهود عملاء وخونة؟!
هؤلاء محتلون أي مجبرون بالسلاح كما الأسرى تماماً
8. لماذا عقلية التخوين والتشكيك متأصلة في الدماغ العربي؟!
تسبب الخوف و الجهل
9.ألا يعتبر ذلك ضعفا وانهزاما في الشخصية العربية؟!
عماذا يدور السؤال: عن التخوين و التشكيك أم عن الحوار مع اليهود؟
10.. ما المشكلة أن تتحاور مع اليهودي؟
؟؟؟؟؟؟؟أي يهودي ؟؟؟ و لماذا نعيد السؤال؟؟
12 ... هل تخاف منه؟! هل هو بعبع؟! لماذا هذه العقدة من اليهود؟!
لمن هذه الإتهامات؟ ولماذا يطرح السؤال وكأن الحوار فرض؟؟؟و هل سيجيب الخائف عن هذا السؤال؟؟؟؟
13. هل التحاور مع اليهودي يعتبر تطبيعا؟
مع المستوطن خيانة و مع غيره يجب التحضير المسبق
13.ألم يلتقي ويتحاور شيوخ المسلمين مع رجال الدين اليهود في عدة دول؟
من هو المقصود؟ القائل(هوا أنا مالي و مال غزة؟) أم آخرين
14. أليس هناك يهود مناصرين للقضايا الفلسطينية والعربية؟!
لم أسمع بهؤلاء
15. لماذا لا تحاور اليهودي بكل اعتزاز وعنفوان؟!
وهل المقاومة إلا حوار فيه كل الإعتزاز و العنفوان؟
16.. ما رأي فلسطينيي 1948 في هذه المسألة؟
ما هو رأي السجين بالسجان

[ناصر عبد المجيد الحريري]

ساحاول الإجابة على أسئلتك أستاذ عامر باختصار ، لأن المقياس الذي أتخذه في حياتي هو الإنسانية :
1. هل تقبل يهوديا مستعربا في واتا؟ ( الإنسان يهمني فيه إنسانيته ، فإن كان يحترم الانسانية وقيمها فلا أجد مبرراً لعدم قبوله ) 2. ألا تقبل يهودي غير صهيوني يلتزم بأهداف واتا ورسالتها؟ لماذا؟ ( إذا التزم العضو اليهودي الدين ، الواتاوي الانتماء بمبادىء وأهداف واتا ورسالتها الحضارية ، فهو مرحب به وله ما لنا ، وعليه ما علينا ، فقبول الآخر بعيدا عن انتمائه لديني ، هو من مقومات الإنسانية التي نحمل رسالتها في واتا . ( لكم دينكم ولي دين ) ..3. أليست واتا جمعية حضارية تضم كل الأديان والمذاهب والثقافات؟( هذا هو الأمل في واتا .. أن تكون للجميع دون تمييز شريطة احترام مبادئها وأهدافها ) .
4. ألم يكن سيدنا محمد يتحدث مع اليهود؟ ( الحوار هو اللغة التي بُعِث بها سيد البشر محمد عليه السلام ) .
5. لماذا هذه الازدواجية وهذا الانفصام العجيب؟( هناك مشكلة لدى عظم مثقفينا العرب ، وهي الشعور في الدونية تجاه الآخر ، فاليهودي العنصري يعتبر نفسه سيد البشر ، وما عزز هذا الشعور هو خضوع الآخر لهذاالفكر المنحرف ) .
6. هل كل من يتحدث مع يهودي عميل أو خائن؟! أليس هذا هو الجهل والتخلف والغباء بعينه؟! ( لماذا نفسر الماء بعد الجهد بالماء ؟؟؟ اليهودي لا يعني بالضرورة عدوي ، أنا عدوي هو اليهودي المتصهين والعنصري ، فكثير من اليهود لا يؤمنون بالتلمود وأفكاره المنحرفة ، وغيرهم نقده ... ) .
7. هل فلسطيني 1948 الذين يتواصلون ويتعايشون مع اليهود عملاء وخونة؟! ( فلسطينيو 48 ، بحكم الاحتلال الذي فرض عليهم واقعاً مراً ، هو من أجبرهم على التعامل معهم ، كما انني لا أعتقد أن أحد اخوتنا في فلسطين 48 مجبر أن يتعامل مع أحد من اليهود إلا إذا اضطر في المعاملات الرسمية ، ولكن العلاقات البينية هي التي تتيح لكل طرف معرفة الطرف الآخر ، فأكثر الناس وفاءً للأرض وتشبثاً بها هو فلسطينيو 48 ، ولا يمكن لمخلوق اي كان أن يتهمهم بالعمالة أو التواطؤ .)
8. لماذا عقلية التخوين والتشكيك متأصلة في الدماغ العربي؟! ( لأنها كانت من الأسس التي تربي عليها العقل العربي واستقرت بدماغه ) .
9. ألا يعتبر ذلك ضعفا وانهزاما في الشخصية العربية؟! ( لمجرد عدم قبول الآخر على الرغم من كل ما فيه ... هو ضعف ، وعدم المواجهة والتهرب من الحوار هو انهزام .... ) .
10. ألسنا جمعية تدعو إلى حوار الحضارات والثقافات والبشر؟ ( هذه رسالة واتا ، إنسانية حضارية ... ) .
11. ما المشكلة أن تتحاور مع اليهودي؟ ( لا مشكلة إذا كان الحوار عقلانيا فكريا ن لا تعصبياً ) .
12. هل تخاف منه؟! هل هو بعبع؟! لماذا هذه العقدة من اليهود؟! ( الخوف من الله ... فقط ... هو إنسان قبل اي شيء آخر ، لكن العقدة هي نتيجة تراكمات قديمة أنتجها العفن العربي القديم ) .
13. هل التحاور مع اليهودي يعتبر تطبيعا؟ ( الحوار مع اليهودي ، كإنسان صاحب دين ، لا مع اليهودي العنصري الصهيوني ، الذي يعتبر نفسه من شعب الله المختار ... أنا أحاور الانسان ، أولاً .... فإذا ثبت عدم إنسانيته بتخليه عن القيم الانسانية التي توحد البشر ، عندها أبتعد عنه ولا أتحاور معه لأن التحاور في تلك الحالة هو هدر للوقت فقط .. )
13. ألم يلتقي ويتحاور شيوخ المسلمين مع رجال الدين اليهود في عدة دول؟ ( نعم ... للحوار فقط ).
14. أليس هناك يهود مناصرين للقضايا الفلسطينية والعربية؟! ( نعم .. ...!!!! ) .
15. لماذا لا تحاور اليهودي بكل اعتزاز وعنفوان؟! ( لا مانع لدي ... وعندي استعداد أن أحاور اليهودي وغيره ما دمت مؤمناً بقيم نبيلة وقادر على النقاش والحوار و متفهماً للواقع ... ) .
16. ما رأي فلسطينيي 1948 في هذه المسألة؟ .....!!!!!!!!!!!!

[خالد أبو هبة]

شكرا للأخ العزيز عامر على طرح هذا الموضوع
السادة الأفاضل،

اسمحوا لي أن أدلي بوجهة نظري من موقع التجربة المتواضعة..
يهود المغرب الذين آثروا البقاء ببلدهم يختلفون في أغلبهم عن نظرائهم من دول أخرى، ولن تعدموا الأسباب التي جعلتهم يعيشون لقرون (منذ سقوط الأندلس) في جو من التعايش والسلم والأمان والمواطنة والاحترام المتبادل الذي يطبع المغاربة وتاريخ المغرب..
شخصيا أعرف شخصيات مغربية يهودية ناضلت وأفادت القضية الفلسطينية وبلدها المغرب أكثر من غيرها من المسلمين، على سبيل المثال لا الحصر: المناضل أبراهام السرفاتي، والمناضل أسيدون، وإدمون عمران المليح الذي نشرت له مؤخرا بماليزيا مقالا كتبه أثناء العدوان الصهيوني على غزة بعنوان: "لعنة الله على إسرائيل".
حكى لي بعض المناضلين بالمغرب أنه ذات مرة جاء الشهيد أبو عمار إلى المغرب سنة 1969، عقب إحراق الأقصى، وحضر تجمعا جماهيريا لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، فما كان من أبراهام السرفاتي إلا التبرع بمرتبه الشهري كاملا كمهندس إطار دولة (حوالي ألف يورو في ذلك الوقت)، والثلاثة على الأقل معروفون بعدائهم لإسرائيل والامبريالية والصهيونية..
باختصار..
مثلما يتعايش العرب في المشرق بكل دياناتهم وطوائفهم ومذاهبهم، بل وحتى مع غير العرب (الأكراد- الشركس- الأرمن- التركمان...) فإن بالمغرب ديانتان: الإسلام (أكثر من 99 في المئة سني مالكي)، وأقلية يهودية نتعايش في إطار المواطنة والولاء للوطن أولا وأخيرا، أما من ارتضى الهجرة إلى الاتجاه الآخر فهو حر ويجب أن يتحمل مسؤولية اختياره.
أرجو أن أكون قد وضحت الصورة، وأن يطلع إخواننا المشارقة على تاريخ المغرب الكبير بقدر ما نعرف عن أحوالهم وأوضاعهم حتى نستوعب ونتفاعل على الوجه الصحيح
تحية حضارية متفاعلة

[حسن عبدالحميد الدراوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا وألف لا فلن أقبل ولن أقبل وكيف أقبل من قتلوا الأنبياء وعذبوا ودسوا السم لرسول الله ... أستغفر الله العظيم فهم مغضوب

عليهم هذا هـــــراء أن أقبل يهوديا في واتا فإما هـو وإما أنا .

أرجوك أخي عامر هذه مواضيع تهزني هزا ، والله العظيم يداي ترتعش وأنا أكتب المشاركة ، ياأخي كيف أقبل بمن قالوا

على رب العزة والجلال يداه مغلولتان .

عفوا أخي عامر لولا أني أعلم أنك تمزح وتطرح سؤلاً لأخدت منك موقفا وهو اللابتعاد عنك ـ كيف لي أقبل وأنا أدعو

وأحث وأنادي بالحفاظ على ثراثنا العربي وأدبه . ســـــامحك الله وسأشتكيك للأخ الدكتور الريفي .معذرة سأغادر المنتدى

حسن عبدالحميد الدراوي

[عامر العظم]

نحن أسرى ورهائن!

نحن نعيش تناقضا رهيبا! رهائن لأفكارنا المسبقة وهلوساتنا! أسرى لأمراضنا وإشاعاتنا!
تدمرنا الأفكار المسبقة! تقتلنا الإشاعة! نخشى المواجهة! نهرب من الجولة الأولى! نستسلم من أول طلقة!
اليهودي يستخدمه عقله، والعربي يستخدم عواطفه!

تحية بدون عواطف

[عامر العظم]

السؤال المرعب!

اتصل بي هاتفيا وراسلني البعض عبر الماسنجر وقالوا ...
أنهم شعروا بالفزع والرعب من حتى طرح هذا الموضوع وبعضهم باتت معدته توجعه على حد قوله
هذا سؤال مواجهة الذات يا أصدقائي

تحية صحية بدون مشاعر

[آداب عبد الهادي]

السيد رئيس الجمعية المحترم
السادة الأفاضل

من الخطأ الفادح فصل اليهودي عن الصهيوني

من الغباء أن يوصف السيد رئيس الجمعية من قبل أيا كان بالتطبيع مع اليهود ومواقفه الوطنية والقومية الإسلامية الشريفة واضحة للأعمى قبل المبصر وبالتالي لن ندخل في الترهات بمثل هذا الحديث.
ثانياً:يؤسفني أن يكون أخي الكاتب والقاص حسام الدين نوالي قد اعتكف عن واتا بسبب صديقة يهودية،لأنها تتدعي أنها ضد اسرائيل ومناهضة للصهيونية ،لكن متابعاتنا لها من خلال مشاركات لها في واتا تبين لنا أنها تدس السم في العسل فهي يهودية وصهيونية تحاول تلميع صورة اليهود وهذا من حقها كيهودية لأن صورة اليهودي في نظر العالم لم تعد مشوهة وحسب بل أصبحت ترى كوحش حقيقي.
ثالثاً:ليس من باب كرهنا لليهود لا نقبل وجودهم معنا في واتا بل من باب حقدهم علينا ومحاولاتهم المستميتة للدخول إلى عقولنا واحتلالها كما يحتلون أرضنا ومصيبتهم التي تقض مضجعهم أنهم وإن استطاعوا احتلال الأرض فلن يستطيعوا ولن يتمكنوا مدى الحياة من احتلال عقولنا .
رابعاً:من الخطأ الفادح أن تنظر لليهودية كدين منفصل عن الصهيونية كحركة فكلاهما واحد والصهيونية شئنا أم أبينا مستمدة من الديانة اليهودية فكل يهودي صهيوني حتماً ومخطئ من يظن غير ذلك.

للمزيد من معلومات حول هذا الأمر بإمكانكم قراءة ما نشرناه في واتا (بكتاب مكان دائم في الجنة -الحقد اليهودي)

في النتيجة:أنا ضد وجود أي يهودي في واتا لأنه سيسعى حتما لبث سمومه بطريقة أو بأخرى مباشرة علنية أو سرية خفية كما هي عادتهم.
نحن ضد اليهود الصهاينة وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لدحرهم وسحقهم وقتلهم وإنهائهم من الوجود لأنهم مجرمين وقتلة الأطفال والأمهات والأنبياء .
إنهم شر على الأرض ويجب إبادتهم فهم جشعون بخلاء طماعون مغتصبون كفرة لا أمانة لهم ولادين ولا يعرفون من الأخلاق إلا اسمها وحتى اسمها لم يتعرفوا عليه(ألم تقرأوا شايلوك في تاجر البندقية لشكسبير، ألم تسمعوا وتقرأوا حرق هتلر لهم إنهم لا يستحقون إلا الحرق بالأفران.
خامساً: اليهودي لا يفهم بالحوار ولا يأتي الحوار معه بنتيجة وبالتالي لا يمكن التعامل معهم إلا بحد السيف.

حاربوا اليهود أيها العالم المسلم والمسيحي والبوذي والوثني لأنهم أعداء البشرية وسبب هلاكها

.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كنت طالب بعثة في انكلترا ساهمت في انشطة الجمعية العربية للطلبه وكانت هنك منظمة اسمها ( british antizionist organisation)كان معظم اعضاءها من اليهود الذين هاجروا هجرة معاكسة وقد عملنا لهم ندوة في قاعة الجامعة للحديث في موضوع التمييز العنصري في الارض المحتلة.
اعتقد ان هذا يعني عمليا ان هناك يهود لايؤمنون بالحركة الاصهيونية ...وهذا هو شرطي الاول لقبول التعامل مع يهودي في واتا .
غير هذا ..العداوة مفهوم متدرج ..فثمة عدو بوسعك ان تتعامل معه دون ان يقتلك او تقتله غير ان الواجب يقتضي ان يكون تعاملك معه وفق ضوابط وشروط تضعها على نفسك قبل ان تفرضها عليه . ثمة عدو لك يتربص بك ليقلل من شأنك مثلا واخر ليقلص دائرة تاثيرك واخر ليحتل مكانك في عملك او يتفوق عليك في تجارتك ..الخ.
انا الان اعيش في قطر عربي فيه يهود ..احساسي يقول وهو احساس فطري ان وجودهم هنا احسن لنا كعرب ومسلمين من ان يتحولوا الى ثقل مضاف في وزن الصهيونية وكيانها المغتصب ...
شروطي لقبول التعامل مع يهودي هو ان يحترم ديني وعروبتي وان يقر علنا ان فلسطين عربية وان اليهود ان ارادوا العيش على ارض العرب فليس بصيغة شعب الله المختار وليس بصيغة محتلين بل كاقلية دينية نحترمها ونحميها كونهم اهل كتاب . ليس الا .