هل تقبل التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني؟!

[ناصر عبد المجيد الحريري]

هل تقبل التطبيع الثقافي مع الكيان الإسرائيلي؟!


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....
لي عودة إلى الموضوع لأنه من أخطر ماتواجهه أمتنا العربية والاسلامية ...
ولكن أتمنى _ لمزيد من الاطلاع على بعض مراكز الدراسات التي تعمل على التطبيع مع الكيان الصهيوني _ زيارة الروابط التالية :

الجزء الأول :

http://www.wata.cc/forums/showthread...D1%C7%D3%C7%CA

الجزء الثاني :

http://www.wata.cc/forums/showthread...D1%C7%D3%C7%CA

[اميرة العلي]

الكيان الصهيوني هو كيان ارهابي همجي عدواني مصيره الفشل والزوال لا محالة باذن الله لانه مبني من اساسه على ثقافة الكذب والتزوير والسطو والسرقة والاساطير الشيطانية الخيالية وبالتالي اي نتاج ثقافي لهذا الكيان سيتمتع بكل هذه الصفات ... ونحن في غنى عنه وما بني على باطل فهو باطل

[محمد إسماعيل بطرش]

الدكتور محمد إسحاق الريفي
كلنا لا نعترف بوجود إسرائيل و لا بقيامها اغتصابا فكيف نقبل بحوار ثقافي معها و نحن نعتبر كل من يعترف بوجودها خائنا. أما عن حوار الأديان فخو أمر آخر و لا يعني إطلاقا أن يكون مع الإسرائليين الصهاينة الذينهم أصل الفساد و الشر في العالم أجمع. و آمل عدم الخلط بين الثقافة و تمرير الكذبة الكبرى في قبول سياسة الأمر الواقع و أنى للباطل أن يصبح حقا مهما طال الزمن أو قصر. إن "إسرائيل" سرطان في المنطقة و ستبقى الشر الأكبر و لا بد من استئصالها أو عزلها كليا بقطع كل ما يغذيها و يطبّع وجودها.

[Hussam Zaghloul]

	بسم الله الرحمن الرحيم التطبيع الثقافي مع الكيان المسخ هو الكفر بعينه

[هشام حمزة]

بسم الله الرحمن الرحيم
أقول لا للتطبيع مع الكيان العدواني ، وأكتفي بلا واحدة لأنني لو وضعت أصفار الدنيا على يمينها لا تعبر عما في داخلي تجاه هذا العدو الأبدي ، فلا إسلامي ولا عروبتي ولا إنسانيتي تقبل بهذا العدو ، حفظكم الله ورعاكم أخوتي في العروبة والدين . ونصرنا الله على أعداء الامة .
أخوكم هشام حمزة

[فدا المرنخ]

السلام عليكم. انا ارفض بشدة التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني لان هذا سيهدر دماء شهدائنا وسيضلل من افكار امتنا الاسلامية. التطبيع مرفوض

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخوات الكريمات والإخوة الكرام،

فعلا هذا السؤال هو سؤال استفزازي، والهدف منه هو تذكير العرب جميعا بخطر التطبيع مع الكيان الصهيوني/الإسرائيلي على وجود أمتنا العربية والإسلامية. ولا شك أن العرب يرفضون التطبيع الثقافي المباشر، لكنهم مع الأسف الشديد عرضة للسقوط في مستنقع التطبيع الثقافي غير المباشر، وذلك من خلال التعاون الأكاديمي، والحوار مع اليهود/الصهاينة، وغيرها من الحجج الداحضة والذرائع المشبوهة.

تحياتي لكم جميعا

[محمد حسين بزي]

الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي
بعد التحيّة والاحترام

لا أظن أن المسألة هي التطبيع من عدمه.. وكأننا هنا من حيث لا نشعر نعترف بطريقة أو بأخرى بالكيان الغاصب.
المطلوب عدم الإعتراف بهذا الكيان من الأصل؛ بغض النظر عن الإسقاطات التي تفرضها سياسات الأنظمة، وما يسمى بالمجتمع الدولي.

[أمل عبدالحميد علي]

أرفض بشدة التطبيع الثقافي مع الكيان الإسرائيلي

إن الحديث عن التطبيع حق أريد به باطل وعلي المسلمين الانتباه للأهداف المرجوة من وراء هذا التطبيع الذي أصبح يشنف أذاننا وبدل عن الحديث عن حوار الحضارات والأديان والإشكالية الدائرة بين الغرب والإسلام ,لماذا لا نطرح التساؤل البديهي الذي يتبادر لأذهاننا عن أسباب عودة الدين للمجتمعات وتزايد أهمية الدين في حياة هذه المجتمعات ! أتمني أن يطرح هذا السؤال ليجد الإجابة الشافية .

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

	الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته. أخوتي أهل العروبة في واتا ، من ربوع المغرب الأبي ومن جبال الأطلس الشامخة بابناءها ،ابعث صيحة عربية ملؤها الإخلاص و التضحية من أجل الحرية و إثبات الذات على كل المستويات ، و إن بوادر الإتحاد التي بدت في الأفق تجعلنا في حاجة إلى توحيد الكلمة و الموقف ، و إني اضم صوتي لكافة الرافضين للتطبيع الثقافي مع الكيان الإسرائيلي ، ولن نستفيد من ذلك أي شيء علما بأن هذا الكيان الظالم و بتأييد من القوى المهيمنة قد زاد في تعنته و فضح جرائمه و لعل مجازر غزة خير دليل. فمزيدا من النضال و المساندة حتى تتحرر كل البلدان المحتلة من أغلال المستعمر و الله اكبر على الظالمين. تحية وطنية واتاوية من عز الدين الغزاوي.

[ناصر عبد المجيد الحريري]

التطبيع هو الاستسلام غير المشروط للأمر الواقع ، والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب للأرض كدولة ذات سيادة ، وتحويل علاقات الصراع إلى علاقات طبيعية ، وتحويل آليات الصراع إلى آليات تطبيع، وبالتالي التخلي عن مشروع مقاومة الاحتلال ، والانصياع لخدمة المشروع الصهيوني.) هذا باختصار هو التطبيع مع الدولة اليهودية ، والذي ينادي به البعض هذه الأيام .
ويمكن أن يعرف التطبيع ببساطة اشد: فيقال هو أن تعترف بحق الصهاينة في سرقة بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد. )
فالمقصود بالتطبيع ، أن تكون علاقتنا مع اليهود في فلسطين علاقة عادية جدا ، مثل أي دولة عربية أخرى ، وهذا من وجهة نظر المسلمين مستحيل جدا ، ولا يمكن أن يحدث بأي حال من الأحوال ،
لقد تنبه اليهود لهذا الأمر فاعدوا له عدته ، وكان تركيزهم في البداية على التطبيع الثقافي ، على أن تصل في النهاية إلى التطبيع الكامل . يقول الكاتب الصهيوني ألوف هارايفن ( إن هناك أربع عقبات صعبة أمام التطبيع وأهمها الموقف الثقافي والعقائدي للعرب وللإسلام تجاه "إسرائيل" واليهود، والحل يستدعي الاعتماد والارتكاز على ضرورة وجود برامج مركبة في المجال التعليمي الثقافي، بهدف تفتيت الملامح السلبية للجانب الآخر، وأن تقام برامج ذات موقف متزن ايجابي، وأحد الأسس الحيوية لبرنامج كهذا ، هو الفحص الشامل والتغيير الكامل للبرامج التعليمية ولكل ما في المدارس.) انتهى كلامه . و جاء في تفاصيل الاتفاقيات السابقة مع العدوـ سواء كامب ديفيد أو وادي عربة ـ انه لا يجوز لأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إضافة إلى الكتب المدرسية ـ في هذين النظامين تداول الآيات القرآنية التي تحمل ذماً لليهود.
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل سنتين ونصف في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية العدو حينها انه " من اجل أن يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين ، فلا بد من استئصال جذور الإرهاب، وإن من جذور الإرهاب سورة البقرة من القرآن، ".
التطبيع الثقافي يقود إلى تدمير مقومات الأمة، والذي معناه ابتداءً التخلي عن كل ما يحويه المخزون الثقافي من النصوص التي تصنفهم أعداءً، إلى السماح للفكر اليهودي والصهيوني بالتمدد باتجاه كل القطاعات ، وكأنه إحدى حالات الفكر السائدة التي يحق لها التواجد في عالمنا العربي بشكل طبيعي .
ولذلك فإن الدعوات الصهيونية إلى التسريع في انجاز التطبيع الثقافي مع العالم العربي يشكل اليوم أكبر عملية تحدّ ليس فقط للعقل العربي والإسلامي فحسب، بل للوجدان والقيم التي تنبثق من الدين الذي يكوّن الشخصية العربية الإسلامية.
فاليهود بحكم خبرتهم في التعاطي مع تشكيل الرأي العام ، وسيطرتهم على أكبر وأضخم اللوبيات الإعلامية في العالم ، يدركون أبعاد هذه الخطوط، ويعرفون أن إحراز أي تقدم على هذا المسار ، إنما يعزز التحرك على الجبهات السياسية والأمنية والاقتصادية لخدمة المشروع الصهيوني التوسعي.
فإذا خسرت الأمة المعارك العسكرية أو السياسية ، فإن ذلك يمكن أن يعوض مهما طال الزمن أو قصر ، إذا ما كانت الأمة محافظة على عقائدها وقيمها وثقافتها، ولكنها إذا خسرت هذه المعركة الحضارية ، أصبحت نظرتها إلى الحياة والكون نظرة صهيوأمريكية ، وأصبحت قيمها الأخلاقية والحياتية ومقوماتها الحضارية والثقافية المختلفة تنمّ عن هذا الاتجاه ، وهذا ما لا يمكن تعويضه .
وعليه فإن مسألة التطبيع تتعدى مخاطر الاحتلال العسكري ومخاطر النهب الاقتصادي والسيطرة السياسية، فهذه كلها عرفتها مختلف شعوب الأمة العربية والإسلامية، واستطاعت بعد فترة من الزمن أن تتخلص منها، لأنها كانت تمسّ السطح ، ولم تستطع أن تمسّ المكوّن العقائدي الحضاري.
من أخطر أشكال التطبيع هو التطبيع الثقافي ، لأن هدف العدو هو الوصول إلى عقل المواطن العربي ووجدانه، وضرب المناعة النفسية لديه، ودفعه للقبول بالآخر ضمن شروطه، التي يفرضها في عصر قوته، والترويج لفكرة المشاركة مع الآخر. وسينعكس هذا التطبيع في المناهج المدرسية الرسمية، التي ستكون ملزمة بإجراء التحويرات فيها، بما لا يتناقض مع الاتفاقات المعقودة.
إن التطبيع الثقافي يستهدف المناهج المدرسية التي تخص الأجيال المعاصرة واللاحقة لتنسجم مع الاتفاقات السياسية التي كرّست الاعتراف بالآخر على حساب جزء من الذات العربية (فلسطين) وبذلك يضعف منهج التربية الرسمي مناعة الأجيال القادمة تجاه عدوها التاريخي، ويصادر إرادتها في إنجاز ما عجزت أجيالها السابقة عن إنجازه من أهداف التحرر.
والتطبيع الثقافي يستهدف مفردات قاموس خطابنا السياسي والثقافي. فنحن نتحدث الآن عن إعادة الانتشار بدلاً من الانسحاب أو جلاء الاحتلال، ووقف الاستيطان بدلا من إزالته، ولم نعد نستخدم كلمة العدو الصهيوني، وتردد ألسنتنا دون وعي ، المسميات الإسرائيلية لكثير من الأماكن العربية، ومن يدري أي صفات بدل "العدو" سنطلقها على إسرائيل في وقت لاحق.
يلاحظ على خطابنا أنه يتسم بنبرة استعطافية توحي وكأن الطرف الإسرائيلي هو الثابت وصاحب الحق. وأننا نحن الطارئون. كما يختصر خطابنا حقوقنا في حدود الضفة والقطاع كحد أقصى. متجاهلاً تماماً حقنا التاريخي في فلسطين كاملة.
والتطبيع الثقافي يستهدف إعادة صياغة مفاهيمنا ومناهج تفكيرنا، بما ينسجم مع المتغيرات الإقليمية والدولية، أي إعادة النظر في الكثير من قضايا تاريخنا العربي، وإعادة قراءة، ربما كتابة، تاريخنا الماضي والمعاصر، فنعيد النظر في موقفنا من الحركة الصهيونية، والطبيعة الاستعمارية العدوانية لإسرائيل، ودور الغرب الاستعماري فيما وصل إليه حال أمتنا من التخلف والتجزئة ونهب الثروات، ونعيد النظر أيضاً في موقفنا من الوحدة القومية للأمة، بل ربما في مفهوم الأمة ذاته، والترويج للشرق أوسطية بدل الوحدة العربية السياسية والاقتصادية، وإغفال موقف الإسلام ودوره في الحضارة والتراث العربي والإنساني. وهذا النمط من التفكير يحول المثقف إلى موظف، مهمته إنتاج خطاب الحاكم والترويج لسياساته.
والتطبيع الثقافي يهدف إلى مسح الذاكرة التاريخية للأمة، وقطع صلاتها بماضيها ، من خلال الدعوة للابتعاد عن كل ما يثير الأحقاد، ويسعِّر موجة العداء، أو يثير أسبابه بدعوتنا للتركيز على متغيرات الحاضر، والانطلاق منها إلى المستقبل في الوقت الذي يتمسك العدو فيه، بنبش الماضي علَّه يجد فيه بعض ما يؤكد حقه كاحتفالات إسرائيل بثلاثة آلاف عام على إنشاء القدس، وإحياء التراث اليهودي في القدس والخليل و (حفر الأنفاق في القدس حتى لو أدى الأمر إلى هدم الأماكن الإسلامية المقدسة).
والتطبيع الثقافي يستهدف الإبداع بكل أجناسه.
كان الصراع العربي ضد الصهيونية وأهدافها وأخطارها على الوطن العربي، وكذلك مقاومة الأطماع الغربية في وطننا وثرواته، عناوين رئيسية، في إبداعنا الأدبي والفني من شعر، ورواية، وموسيقى، وأغاني، ومسرح، وسينما، وفن تشكيلي. فأي اتجاه ستسلكه هذه الإبداعات في ظل التطبيع الثقافي، وفي ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية، وتغير المفاهيم والأفكار؟.

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من المستحيل القبول بأي علاقة بين العرب خصوصاً والمسلمين عموماً وبين الكيان الصهيوني المغتصب.
من المستحيل القبول بأي علاقة من أي نوع وتحت أي عنوان مع المجرمين والسفاحين والسارقين.
سرقة الأرض هي أكبر سرقة ممكن أن تحدث في التاريخ.

العلاقة الوحيدة التي ممكن أن تكون معهم هي إما الإستسلام والخروج من أرضنا أو المقاومة حتى نخرجهم من أرضنا.
والسلام على من يستحق السلام.

[محمد علي الهاني]

[motr]لالالالالالالالالالالالالا [/motr]

[باسل محمد البزراوي]

لا للتطبيع مع هذا الكيان الذي يحتلُّ أرضنا,,

أرقض التطبيع معهم,,لأن الثقافة آنذاك تصبحُ أكذوبة..

تعلّموا من تجربة سميح القاسم ومحمود درويش مع مَن كانوا يعدّون

أنفسهم من الشعراء التقدميين اليهود..

فقد كانوا دائما يحثّون شعرائنا على الحدّ من العنف في أشعارهم,

بمعنى مجاراة الاحتلال,,التطبيع داء عضال معهم...

[بسام وانيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي حجة لتبرير علاقات تعاون وتنسيق مستقبلية تقوم على مقولة ساذجة، مستنسخة من دعوى أكثر سذاجة أطلقها الرئيس المصري الراحل أنور السادات لتحطيم ما أسماه بالحاجز النفسي الذي يفصل العرب عن الصهاينة، زاعماً أنه بتحطيم هذا الحاجز سيتحقق حلم السلام المستحيل، بصرف النظر عن استعادة الحقوق العربية المغتصبة أو تحرير كل الأراضي المحتلة بعد 5 يونيو 1967.

لقد ارادت اسرائيل هدفا سعت اليه دائما وهو تجريد الفلسطينيين من أدنى مكسب حصلوا عليه وفرض واقع جديد يقضى على حلم الدولة، ويطمس معالم القدس العربية ويعمق تهويدها للأبد.

فيجب الا نخادع أنفسنا، أو نتوهم وننساق خلف وهم زائف لتبرير خرق واضح على الأقل لما يعتبر إجماعاً عربياً على غلق مسار التطبيع إلى ما بعد تحقق السلام الشامل والعادل وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة.

فكيف يسهم تطوير علاقات تعاون مع "إسرائيل" في كبح جماح جرائم جيشها , الم تعتبر حتى الان , الم نعد نبكي الاطفال القتلى في غزة ومن بقي منهم معاقا او يتيما . نعم لانريد املاءات احد ومهما كانت التسمية.

ان طبعنا اليوم سنحاسب عليه غدا ونحاسب امام العالم ليس بمعاداة السامية فقط بل بمعاداة التطبيع.


حذاري , حذاري

[د. فدوى]

لا أقبل مطلقا للتطبيع مع ثقافة العدو لأنها بالتأكيد ثقافة هجينة لن تنفع أمتنا
العربية و الإسلامية في شيء .....و متى كانت الثقافة التي تشجع على الدمار ثقافة !!!!

تقديري و احترامي الخالصين

[عبدالرؤوف عدوان]

أخي الكريم الدكتور محمد إسحق الريفي، السلام عليكم:

الحكام العرب الذين اعترفوا بالكيان الصهيوني وأقاموا معه تطبيعاً سياسياً واقتصادياً مضوا إلى البرزخ، ومن تابع المشوار لم يتمكن من انهاء اتفاقيات التطبيع المجحفة بحق الشعب العربي نتيجة لخوفهم من فقدان كراسيهم. تركوا للشعب العربي إرثاً بغيضاً! لكنَ الشعب العربي لم ولن يوافق على أي نوع من أنواع التطبيع وخاصة الشق الثقافي، ويغلي غلياناً يبشر بثورة عربية كبرى ثانية. إن محك أية اتفاقية مع الكيان الصهيوني مهما كانت يكون جلياً عندما يتناوله المواطن العربي الذي يعلم ثعلبية وخبث الصهيوني فيرفض إقامة أية روابط ثقافية وتجارية معه مهما كانت.

علمت أمس في لقاء مع سكرتير عام الأمم المتحدة السابق السيد بطرس غالي مع الأستاذ أحمد منصور على فضائية الجزيرة أن مصر العربية دفعت ثمناً باهظاً جراء اتفاقية كامب ديفيد كما ورد في وثائق ساقها الأستاذ منصور. السيد بطرس غالي بقي معانداً حتى أخر البرنامج قائلاً أنَ مصر لم تكتسب في تاريخها نصراً كما اكتسبت من اتفاقية كامب ديفيد. ولم يوافق أبداً السيد غالي أنَ أكثر من 30000 من العمال العرب المصريين انتقلوا إلى الأرض المحتله (الكيان الصهيوني) ونسبة كبيرة منهم تزوجت صهيونيات وتمكن الموساد من توظيفهم وارسالهم للتجسس على مصر العربية ودولاً عربية أخرى. ولم يعترف غالي أبداً أنَ سبب تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتعليمي في مصر العربية هو من الأسباب المباشرة لهذه الاتفاقية الجائرة. وكونه كان من المفاوضين والموقعين على الاتفاقية بشقها السياسي والاقتصادي فقد أصرَ أنه ليس هناك شق سري ينص على أنَ غاز ونفط سيناء تتشاطره مصر العربية مع الكيان الصهيوني.

بطرس غالي كغيره من الرموز العربية التي تتعاطى اللبوسات الأمريكية والصهيونية لم يلق اللوم على الاتفاقية الجريمة (كامب ديفيد) بل ألقاها على الأصوليين المصريين والعرب قائلاً أنهم هم سبب تردي الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية في مصر. وقد كان يردد ذلك طيلة المقابلةن وهذا يعكس ويم الله ما تذهب إلببه وسائل الإعلاكم الصهيونية والأمريكية. بأنَ التمسك بالإسلام هو علَة العلل للبلدان العربية والإسلامية. ولنسأل السيد بطرس غالي من المسؤول عن مشانق ومذبحة دنشواي التي ذهب ضحيتها المئات من أبناء الشعب المصري الأعزل نتيجة لغدر الاستعمار البريطاني البغيض؟ الفاعل كما أفادت الصحف المصرية والعربية عندما تمت مكافئة غالي وتعيينه سكرتيراً عاما للأمم المتحدة هو جده كما أظن.

لا للتطبيع الثقافي أو غير الثقافي مع هذا الكيان المسخ العنصري الصهيوني.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني

[داعس ابو كشك]

التطبيع مر فوض ...................... فماذا جنى المطبعون؟ الا المزيد من الاذلال وهل نم اعادة الوطن ؟ اقول كفانا عهرا سياسيا وترويج بضلعة فاسدة.

[فاطمة السوسي]

] من البديهي انني لن اقبل اي تطبيع من اي نوع كان مع الكيان الصهيوني.

تحياتي الاسلامية و العربية المناصرة و المؤمنة بالقضية الفلسطينية.

[صلاح م ع ابوشنب]

الزميلات والزملاء الأساتذة الأكارم،

يحاول أعداء أمتنا العربية والإسلامية دمج الكيان الإسرائيلي في منطقتنا وتمكينه من إقامة علاقات طبيعية مع الشعوب والدول العربية والإسلامية، وقد وصلت محاولات الأعداء في هذا الصدد لحد الطلب من الدول العربية والإسلامية إعادة صياغة المناهج الدينية والتربوية بطريقة تساعدهم على تمرير محاولاتهم الآثمة، بل طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من بعض الدول العربية كمصر والأردن والسعودية والمغرب وفلسطين المحتلة وغيرها إزالة بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن حقيقة اليهود المخزية وتصفهم بالمغضوب عليهم من الكتب الدينية التي تُدرس في المدارس العربية والإسلامية...

الحديث يطول في هذا المجال، ولكنني أكتفي بهذا القدر، لثقتي أن جميع الأساتذة الأفاضل لديهم معلومات كافية حول هذا الموضوع. وسؤالي هو:

هل تقبل التطبيع الثقافي مع الكيان الإسرائيلي؟!

	بسم الله الرحمن الرحيم لا تطبيع مع عدو قتل اخواننا فى فلسطين وماتزال يداه النجسه ملوثه بدماء الابرياء من ابناء شعبنا فى فلسطين منذ 48 م وحتى يومنا هذا ، إن ارواح الشهداء الابرياء تأبى الا ان يثأر لها كى تطمئن فى مراقدها .. لا تطبيع مع عدو وبخاصه مع الكيان الصهيونى حتى يلج الجمل فى سم الخياط . صلاح ابوشنب

وبالله التوفيق،،،

	بسم الله الرحمن الرحيم لا تطبيع مع عدو قتل اخواننا فى فلسطين وماتزال يداه النجسه ملوثه بدماء الابرياء من ابناء شعبنا فى فلسطين منذ 48 م وحتى يومنا هذا ان ارواح الشهداء الابرياء تأبى الا أن يثأر لها كى تطمئن فى مراقدها .. لا تطبيع مع عدو وبخاصه مع الكيان الصهيونى حتى يلج الجمل فى سم الخياط . صلاح ابوشنب

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .