بسم الله الرحمن الرحيم
ألف سؤال طرح علينا الوتاويون الاشاوس، الأخوة عامر العظم ود. محمد إسحق الريفي، على اقل من صفحة واحدة، إنهم يمارسون حرباً على "التنابل" هذا ما خرجت به أنا شخصياً،
لهم الحق، عليهم أن يغربلوا هذا التجمع، يريدون نظافة و ترتيباً لا بد منه بعد كل معركة ،
إنهم يمارسون الإحصاء ،و هم قد "تآمروا"فيما بينهم ، على إطلاق رصاصة الرحمة ،على كل فرس عرجاء،
ولكن ،ماذا لوكانوا غير (متآمرين)؟
ماذا لو أن الأخ عامر العظم قد شعر بالإعتدال العربي، يخط شقوقا قد لاتبدوا للأخرين هنا في واتا؟
ماذا يريد الدكتور الريفي؟هل هناك من نادى بالتطبيع الثقافي إلا في الإعلام الاصفر؟
لندع الإحتمالات تزداد و تنمو على قدر الأدمغة الواتاوية،
إن كل من ينشر في واتا ، إنما ينشر ذاته، و عصارة فكره هو أولاً ، وليس للأخرين إلا أن يطلعوا على هذا الإنتاج، و لينتج كلٌ مايريد، فليس هناك ما يحفر في الدماغ كالفكرة الحقيقية الصائبة، أما ماعدا ذلك، فهو للإستهلاك ثم إلى النسيان،
حاولت الإجابة على الأسئلة (الألف) التي طرحها الأخ عامر العظم، و لكن ردي بدى لي و كأنه ساذج بريء ، فهو مختصر إلى حد غير مقبول ،إذ أن الجواب على ماطرحه من أسئلة لاتكفيه كتباً ولا معاجم،،و بعد اطلاعي على مجموعة من الأجوبة، طلبت تنفيذ قوانين "واتا"و على الأخص مايتعلق بالصورة الشخصية والإسم الحقيقي، ما تنفست الصعداء حتى فاجأني الدكتور الريفي بسؤاله الثقافي،فما وجدت من نجدة أجدى من اليهود (العباقرة)،
و ذهبت إلى اليهود ،لأرى ماهي ردودهم المحتملة على أسئلة العظم و الريفي و هذا بعض ما وجدتُ:





http://www.jerusalem-korczak-home.com/np/Isr/np189.html

أليك ابشتاين

كوخنا من الجانب الآخر : رثاء العداوة" لإسرائيل "من الكتاب اليهود الروس
المقال المنشور في صحيفة «أخبار الأسبوع» ملحق «شوكة اليهود» ، 10 مايو 2007 ، ص 4-5 ، وكذلك في « الجريدة الدولية اليهودية» (موسكو) ، 10 مايو 2007

من18 إلى 23 فبراير 2007 في القدس ،جرت مراسم معرض الكتاب الدولي الثالث و العشرين ،حيث وصل الى "اسرائيل" اكثر من ثماني مائة من المؤلفين والناشرين من أربعة بلدان في العالم.
افتتح المعرض ، رئيس بلدية القدس اوري ، وشمعون بيريس نائب رئيس الوزراء و وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

كيف حدث أن اجتماعاُ كهذا كان مرتباً( بل و مبرمج) ثانية بثانية تحول الى فضيحة كبرى؟
سأنقل ما عبرت عنه إحدى وسائل الإعلام: " الكاتبة الروسية لودميلا أوليتسكايا حضرت إلى المؤتمر بدعوة من فرع نادي القلم الدولي في" اسرائيل" و اتحاد كتاب "إسرائيل"، و عقد معها لقاء في 17 شباط في تل ابيب في المركز الثقافي «بيت لافيك"و قد لاقاها المشجعين المتحمسين ككاتب مبدع بترحيب حارٍ جدا، بعد استماع لحديثها الذي تكرر فيه التصفيق أكثر من مرة،
كان الحديث عن روايتها :"دانييل شتاين ، مترجماً"،وقد لا مست في حديثها س"وضع المسيحيين في الأرض المقدسة"
لودميلا أوليتسكايا تحد ثت في هذا اللقاء ببساطتها المعهودة و كلماتها المباشرة ،التي أذهلت الجمهور:"رغم أنها عبرية ، إلا أنها مسيحية أرثوذكسية"،و"من الصعب عليها أخلاقياً أن تعيش في "إسيرائيل""وهذا "بسبب الظلم الذي يتعرض إليه المسيحيين في أرض عيسى المسيح"،و على الخصوص المسيحيين العرب، حيث "يتعرضون لظلم اليهود من جهة و من ظلم المسلمين العرب من الجهة الأخرى"
و قد حاول الكتاب الروس في هذا المعرض أن يشاركوا "الإسرائيلين" في الحديث عن محتويات كتاباتهم التي جاؤوا بها ، إلا أن الجمهور كان في كل حديث يطرح نفس السؤال" ماهو شعوركم في "إسرائيل"؟ لقد باءت كل محاولات الكتاب هذه إلى الفشل،
الكاتب الصحفي ديميتري بيكوف إختصر القول:"لقد استنفذت فكرة الدولة القومية اليهوديه في "إسرائيل" كل مقوماتها" ،
"إسرائيل –خطأ تاريخي"،"و مهمة الملح هي الذوبان في الشوربه و ليس التصلب في قطعة واحدة
و في مساء اليوم ذاته كان زوار المعرض يتساءلون فيما بينهم "هل سمعتم أقوال بيكوف اللاسامية أو الأصح:المعادية لإسرائيل"؟"
ولكن أغرب هؤلاء الكتاب كانت ماريا أرباتوفا، هذا كل ماقالته عن القدس: "لم اشعر بالحزن في أي مكان أخر من هذا العالم كما شعرت به هنا"،"إنه مشروع غربي لا مستقبل له"، "الآن استطيع فهم ماكانت عمتي تقوله بعد كل زيارة "لإسرائيل"، و هي إبنة أخت صموئيل أيزنشتاين الذي شارك في تأسيس هذة الدولة، و زوجة ضابط المخابرات البريطاني لمدة 66 عاماً:
يا لهامن سعادة أن ابي لم يعش حتى هذه الايام، حيث حوَّل هؤلاء إسرائيل إلى مايشبه سوق تيشينا(أحد أسواق الخضار و مختلف أنواع الخردة في موسكو-ع)، لايوجد هنا مايوحد هؤلاء غير اختلاطهم المقرف، و كرههم للعرب،
لقد بحثت ولكن دون جدوى عن ذلك الجمال الشرقي الذي يلهب الأنظار، ولكن كل ماوجدته هو وجوهٍ تجرح البصرو تؤذيه"،
"لقد تجولت في بلادٍ كثيرة و لكن لم أر جمهوراً (مبرقعاً و مليئاً بالكراهية كما هم هنا
"أي في إسرائيل-ع""،
تقول ماريا أرباتوفا، مستخدمة إحدى عبارات أحد أبطال قصة الكاتبة لودميلا أوليتسكايا(دانييل شتاين-مترجماً):"كم هو مخيف هذا المكان المسمى "إسرائيل"، إن رحى الحرب هنا تدور داخل كل إنسان، حرب لا قوانين لها و لا أعراف،لاحدود لها و لاهدف منها ،ليس لها مبررات و ليس هناك اي أمل بانتهائها يوماً ما" ،ما جاء بى إلى هنا ،هو بقايا الدعاية (الساحرة) التي تشربتها يوماً ، عن ارض الميعاد
و تحدد ماريا ارباتوفا :
"هذا الشعب القليل البائس يصارع من اجل الافكار العبرية، لم أري اي أفكار عبرية، كل مارأيته هو العسكرية و الإختلاط العبثي،هذه ليست بلداً ،هذة قاعدة عسكرية" وهكذا اختصرت كل ما بنيناه ،
إن كل ما يقوم به هؤلاء المثقفون(اليهود في روسيا) يمكن وصفه بقول عالم النفس البارع كورت ليفين:
" إنها ظاهرة الكرة الذاتي اليهودي"، :"أنه لمن الصعب لمن هم غير اليهود أن يصدقوا ، أن أكبر ظاهرة منتشرة بين اليهود هي الحقد على اليهود، غير أن اليهود يعون ذلك جيداً،وإذا ما نظرنا لهذه المسألة من الناحية الفردية فإن كل فرد يهودي لديه من الكراهية لمجموعة يهودية ما ، كما أنه هناك كرايهة بين مجموعة وأخرى، و هناك لابد من وجود كراهية ما لدى مجموعة ما أو فرد ما لمجموعة أو حتى عائلة ما أو فرد معين، أو حتى كراهية للذات،و قد توجه هذه الكراهية نحو هيئة إجتماعية أو عادة يهودية أو نحو اللغة العبرية أو عتى نحو المثل اليهودية العليا،
هناك عدد غير منته من أشكال الكراهية التي يحملها اليهودي، إنها تتنوع حتى تصل إلى كره الذات
" هذت ماكتبه العبقري كورت ليفين الذي يؤكد:
" إن عقدة النقص التي يحملها كل يهودي،ليست إلا شهادة على نظرته الكارهة لكل ماهو يهودي"
إن الخيار الحر برفض الإنتماء القومي، و الإبتعاد عن عن مشروع البعث القومي "للشعب" اليهودي، الذي ينتمي إليه هؤلاء الرافضين،و ظاهرة كره الذات اليهوية بشكلها الروسي،لا يمت بأية صلة لحياة المواطنين الإسرائيليين و لا لما هو موجود هناك،
حتي اليهود الذين كانو يلعبون الدور الأكثر عداءً لإسرائيل ، في زمن الاتحاد السوفياتي ، قد تحول معظمهم لمؤيدين بعد سقوطه،
أما من جاء ذكرهم هنا ، فماهم إلا ذلك النوع من اليهود الذين ذكرهم كورت ليفين

هذا ماكتبه اليهود، و هومجرد ترجمة من أقوالهم فيما بينهم،
ولكن هل مازلتم تذكرون ماقاله ديميتري بيكوف اعلاه؟ سنعيد:
"لقد استنفذت فكرة الدولة القومية اليهوديه في "إسرائيل" كل مقوماتها" ،
"إسرائيل –خطأ تاريخي"،"و مهمة الملح هي الذوبان في الشوربه و ليس التصلب في قطعة واحدة"،

ولكن هذا مايقوله هنا في روسيا :في مجلة" حقائق ووقائع"
Автор: Дмитрий Быков
Сайт: Аргументы И Факты
Статья: Я не за Израиль, а за справедливость


"Я не в восторге также от израильской армии в нынешнем ее состоянии. Беды генералитета – общие везде, израильские генералы сильно деградировали со времен шестидневной войны. Израиль несовершенен. Просто надо помнить, кому и чему он сейчас противостоит" سنترجم:

لست سعيدا بالجيش "الإسرائيلي" بوضعه الحالي،هناك مصيبة بين الجنرالات(الأركان)_إنها كما في معظم الجيوش،لقد تخلف هؤلاء الجنرالات منذ حرب الايام الستة ،"إسرائيل ليست في تلك المثالية،
كل ماعلينا هو أن نتذكر دائماً من هم الذين يواجهون "إسرائيل" الآن،
هل هناك حاجة لإعادة ماقاله عبقريهم كورت ليفين؟