من أين أنت يا أحمد المدهون ؟؟ هل تود أن تحدثنا عن بلدك؟؟

[طارق موقدي]

السلام عليكم يا غير مسجل
أفتتح هذا الموضوع عسى أن ينال إعجابكم، قد ترغب أن تقدم مدينتك، قريتك أو مكان إقامتك
للزملاء هنا في واتا، نتعرف من خلالك على بعض معالمها ، فربما تكون قادرا على جذبنا إليك، أو إليها
لنزوركم يوما، من يدري!!

أنا شخصيا أقدم لكم اليوم قريتي، قد كتبت عنها بعض العبارت
فتعالوا بنا الى ربوع " الزاوية" في ضيافتي

أهلا وسهلا بكم جميعا

[طارق موقدي]

الزاوية: قرية في خاصرة البحر
الموقع الرسمي لبلدية الزاوية
[web]http://www.al-zawyah.com/[/web]

بسم الله الرحمن الرحيم
أسلم عليكم جميعا..

سألني سائل: من أنت؟؟
أجبت، كما يمكن أن تجيب أنت
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
فإذا ما سأل، ابن من أنت قلت:
أبي من أسرة المحراث
لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا
بلا حسب ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ومن أين أنت؟؟
أجبت
أنا من قرية عزلاء منسية
شوارعها بلا أسماء
و كل رجالها في الحقل و المحجر
هذه هي بطاقتي
وقد تكون بطاقتك أنت أخي العربي
وبطاقة محمود درويش بالطبع.....
وأنا أدعوك عزيزي القاريء لتسافر معي وفي ضيافتي إلى ضيعتي
حتى أخرجها من قصيدة درويش فلن تعد عزلاء منسية.
ونحن في الطريق إليها فلنعرج على نابلس (جبل النار) تلك المدينة التي انسلت بين قدسية جبلين
فجرزيم من يمينها والطور من يسارها..وهنا سلّم قبل الدخول إليها على الصّديق يوسف، إذ القوه أخوته في غيابة الجب.

لا باس بنصف أوقية كنافة نابلسية إذا..يسيل لعابك لمجرد سماع لفظها..سامحني الله
لننطلق الآن غربا..نصف ساعة بسيارة نصف عمر نكون في الزاوية..
الزاوية؟؟ نعم اسمها هكذا نسبة إلى الزاوية الصوفية..لأن أحد النّساك اتخذ منها صومعة ذات يوم وانفرد لعبادة الله فأطلقوا عليها هذه التسمية.
والزاوية لها مقعد كبير في قلبي ..لأنه باختصار لحم أكتافي من خيرها
وهي كأي بقعة طاهرة من تراب هذا الوطن (فلسطين)...تستحق مني الكثير..ولهذا أقدمها اليوم على الشبكة- حتى لا تبقى منسية - بل أشعر دائما بالتقصير أمام أولئك الذين قدموا أرواحهم ودماءهم تروي ثراها المقدس، لهم المجد كله..ولا أنسى مشاريع الشهادة..أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ..لهم غد مشرق وحرية.
لجنود الزاوية المجهولين..للقابضين على الجمر للصابرين الثابتين ..للمرابطين ألف تحيه..
ولمن تفضل بقراءة موضوعي هذا ومنحني من وقته، كي يعرفني أكثر ويعرف مسقط رأسي ومهبط قلبي وحبي الأول والأخير، فيعرف الزاوية من خلالي، لكم جميعا.دون استثناء كل الحب..والتحية والتقدير في منتدانا الغالي.
وهنا أشارككم حبي ومشاعري ..فرحي وحزني فنتواصل بأسمى ما يمكن أن تتواصل به النفس البشرية..الحب رغم البعد.. فكيف بحبيبات الوطن الأعز..

وهنا لا أفشي سرا إذا قلت ....أن الحب الذي أكنه للزاوية وأهلها يتضاعف بسبب البعد عنها ربما...وربما لأننا عادة لا ندرك قيمة الشيء إلا حين نفتقده..لكني والمئات من المغتربين مثلي وإن خرجوا من الوطن، فهو أبدا لم يخرج منا..هو في القلب دائما، والزاوية بالنسبة لي، شامخة كما عهدتها..قائمة بفخار ولا تنحني إلا للواحد القهار

الزاوية ..برجالها بنسائها وأطفالها...بحجارتها ..بأزقتها بالحقل ..وزيتونة تحنو على (جدارية درويشية )عاشت فلسطين حرة عربية ...........خططتها يوما رغم أنف الاحتلال
الزاوية ربما لا يعرف الكثير..ولا تضحك، إذا أخبرتك شوقي لذكريات الطفولة
هلا توقفت لحظة!! ..أم أكمل؟؟

إيه..أيام الطفولة؟؟..كبرنا إذا؟؟..بل قل ختيرنا (عجزنا يعني)
كّنا يوما في طريقنا إلى المدرسة..تذكرت رائحة (الطابون المدعق) للتو خرجت منه الحاجه بأرغفة يسيل عليها لعابي حتى اللحظة..
كان قبل أن ننحني قليلا من زاوية القلب اليسرى لبيت العم أبو نجيب، وهناك كانت صبرة تحمل أزهارا وبراعم أكواز حديثة الولادة..عذرية الصبر قبل اللوز ندركها..
عند الفسحة القصيرة خلف أسوار المدرسة، كنا نتسلل للأخضر منه -اللوز- ونتراكض كالشبق وصوت العمة يطارنا :
يا ولد أترك اللوزه ..واذهب من هنا..وإلا والله سأحكي للمدير (الناظر)

آآآآآآآآآآآآآه الزاويه:هل تذكر صباك.. من منا لا يتذكر صباه..وفي الذكرى ما هو مبكي ومحزن، ولكنه الصبا عنوان الفرح ..كيف لا؟؟ وأنا أتذكر عندما كنت قريبا من بيتنا
بصحبة أحد أقراني ، وعلى جدار يترنح كتب أحدهم (آه يا زمن)
قال صاحبي: أنظر يا أخي المكتوب ؟؟
قلت ماذا؟؟
قال: ما قصدهم؟؟ بـ واحد وخمسين يا زمن
لم أتمالك نفسي ..وأضحك بملئ في..حتى هذه اللحظات

الزاويه..ورغم التعب، لكن للزيتون موعد..وموسم يليق بالفرح..اليوم الأول تحديدا
فجر يتدفق من كل صوب..تتسل الذكرى وتتشابك سنين العمر والمشهد هو هو
هذا يحمل سلما ..وذاك على ظهر حمار -صندلاني- "ركوب جانبي "
أم تحمل رضيعها وعلى رأسها "جونه" زيت وزيتون وزعتر وخبز طابون
ويصدح موال الهوى الفلسطيني:
ماحلى القعده على البيدر لما بنسهر
ريحة سريس وزعتر وزهر الطيون.........(نباتات برية برائحة زكية)
خلفها يتقاطر الصغار..وهي تباعد الخطى مسرعه: يا الله يا اولاد ..تأخرناّ!!
يقع ابن الرابعه.. اسم الله عليك..قم يا يما سليمة.....هل إنجرحت؟؟
وتصرخ على الثالت: يا ولد انتبه لأخيك.........
صباح الخير يا حاج
أين ستذهبون اليوم لتقطفوا؟؟
- غربا
كل الأشياء هناك تتجه ...إلى الغرب
حيث تغيب الشمس على كعبها
وتبقي الزاوية قرية في خاصرة البحر

لكن لم تقل لي، من أين أنت!!
هل لك أن تحدثنا عن مدينتك أو قريتك ؟؟
وددت لو أسمع منك!!

تحياتي

[سماهر مسحل]

السلام عليكم اخي العزيز طارق موقدي

موضوع ممتاز الطرح وعظيم الهدف

في البداية احب ان احييك تحية الجيرة والأخوة, ولا أخفيك سرا بأن اول ما التحقت بهذا المنتدى ووجدت اسمك "طارق موقدي" قلت ربما يكون من قرية الزاوية لأن عائلة موقدي من سكان هذه القرية وربما يكون اسم على مسمى انت تعرف المجتمع الفلسطيني فيه الكثير من اسماء العائلات المتشابهة في كل بلد ومدينة وقرية.
على كل حال كسبت جارا واخا عزيزا ان شاء الله

أن من قرية صغيرة في المساحة ولكنها عظيمة في أفعالها كبيرة بأهلها وأبنائها
قريتي تسمى " دير بلوط " يا الله ما أجملها وما أروعها.
تتبع قريتي محافظة سلفيت حاليا , تتمتع بموقع رائع وجميل, تحيطها أشجار الزيتون من كل حدب وصوب, أما ما يميز هذه القرية الجميلة وجود سهل صغير يمتد أمامها نطلق عليه اسم " المرج" في هذه الأثناء وهذا الوقت يضفي رونقا جذابا على قريتنا كأنه بساط أخضر فيه نبات القمح وسنابله تداعبها نسمات العليل, وايضا الثوم والبصل والقثاء نسميه عندنا " الفقوس " ولا ننسى البامية المعروفة في كل أسواق المدن الفلسطينية, ففي رام الله على سبيل المثال يتردد الى مسامعي اصوات الباعة المتجولين او الموجودين في سوق الخضار " الحسبة" وهم يرددون صداهم " يلا يا بامية, بلوطية البامية, لحق عالفقوس , الفقوس البلوطي" فاشعر بالغبطة والفرح .
وفي المدخل مباشرة قطعة ارض صغيرة منخفضة نسبيا يتجمع فيها الماء في فصل الشتاء لتشكل بحيرة صغيرة نطلق عليها اسم " البالوع " سبحان الخالق المبدع يا الله ما اروعه من مشهد وكانه لوحة فنية غاب نظيرها.
أما اهلها فتغلب عليهم سمة الفلاحة يتميزون بالبساطة وخفة الظل, يتمتعون بحس الفكاهة لا سيما في ليالي السمر , تسود روابط الاخوة والمحبة بينهم والتعاون في الافراح وكذلك الاتراح .

دير بلوط يعجز القلم عن وصفها ويجف المداد قبل ان اوفيها حقها, لم اجد في قواميس كل الدنيا كلمة تصف عما يجيش في صدري وما اكنه لها من حب واشتياق حتى وانا فيها .

تحية بلوطية

[طارق موقدي]

السلام عليكم اخي العزيز طارق موقدي

موضوع ممتاز الطرح وعظيم الهدف

في البداية احب ان احييك تحية الجيرة والأخوة, ولا أخفيك سرا بأن اول ما التحقت بهذا المنتدى ووجدت اسمك "طارق موقدي" قلت ربما يكون من قرية الزاوية لأن عائلة موقدي من سكان هذه القرية وربما يكون اسم على مسمى انت تعرف المجتمع الفلسطيني فيه الكثير من اسماء العائلات المتشابهة في كل بلد ومدينة وقرية.
على كل حال كسبت جارا واخا عزيزا ان شاء الله

أن من قرية صغيرة في المساحة ولكنها عظيمة في أفعالها كبيرة بأهلها وأبنائها
قريتي تسمى " دير بلوط " يا الله ما أجملها وما أروعها.
تتبع قريتي محافظة سلفيت حاليا , تتمتع بموقع رائع وجميل, تحيطها أشجار الزيتون من كل حدب وصوب, أما ما يميز هذه القرية الجميلة وجود سهل صغير يمتد أمامها نطلق عليه اسم " المرج" في هذه الأثناء وهذا الوقت يضفي رونقا جذابا على قريتنا كأنه بساط أخضر فيه نبات القمح وسنابله تداعبها نسمات العليل, وايضا الثوم والبصل والقثاء نسميه عندنا " الفقوس " ولا ننسى البامية المعروفة في كل أسواق المدن الفلسطينية, ففي رام الله على سبيل المثال يتردد الى مسامعي اصوات الباعة المتجولين او الموجودين في سوق الخضار " الحسبة" وهم يرددون صداهم " يلا يا بامية, بلوطية البامية, لحق عالفقوس , الفقوس البلوطي" فاشعر بالغبطة والفرح .
وفي المدخل مباشرة قطعة ارض صغيرة منخفضة نسبيا يتجمع فيها الماء في فصل الشتاء لتشكل بحيرة صغيرة نطلق عليها اسم " البالوع " سبحان الخالق المبدع يا الله ما اروعه من مشهد وكانه لوحة فنية غاب نظيرها.
أما اهلها فتغلب عليهم سمة الفلاحة يتميزون بالبساطة وخفة الظل, يتمتعون بحس الفكاهة لا سيما في ليالي السمر , تسود روابط الاخوة والمحبة بينهم والتعاون في الافراح وكذلك الاتراح .

دير بلوط يعجز القلم عن وصفها ويجف المداد قبل ان اوفيها حقها, لم اجد في قواميس كل الدنيا كلمة تصف عما يجيش في صدري وما اكنه لها من حب واشتياق حتى وانا فيها .

تحية بلوطية

لك تحياتي يا سماهر، ودير بلوط لي فيها أخوة وأخوات ، وأصدقاء أكثر من أن احصيهم
أذكر ذات مساء خرجنا للصيد غرب دير بلوط، وكان شواء لذيذا ولحم غزال شهي...
ولا شك تعرفين أم وعد عضو المجلس البلدي ستقول لك انها أختي.
والان اصبح لي اخت ثانية هي سماهر/ اما المرج والفقوس (القثاء ) فحدث ولا حرج.
أكلت منه بشكل يومي عندما كنت اعمل في رام الله واعود للزاوية / كان لا بد من التوقف هناك
تقبلي تحياتي وبلغي سلاماتي الى الأخوة والاحبة في دير بلوط العزة والشهامة وخفة الظل

[مهندس رفيق توفيق ابوحجر]

انمهندس رفيق توفيق ابوحجر من فلسطين من الا صل يافه تحيتى بينات يلادى
لك تحياتي يا سماهر، ودير بلوط لي فيها أخوة وأخوات ، وأصدقاء أكثر من أن احصيهم
أذكر ذات مساء خرجنا للصيد غرب دير بلوط، وكان شواء لذيذا ولحم غزال شهي...
ولا شك تعرفين أم وعد عضو المجلس البلدي ستقول لك انها أختي.
والان اصبح لي اخت ثانية هي سماهر/ اما المرج والفقوس (القثاء ) فحدث ولا حرج.
أكلت منه بشكل يومي عندما كنت اعمل في رام الله واعود للزاوية / كان لا بد من التوقف هناك
تقبلي تحياتي وبلغي سلاماتي الى الأخوة والاحبة في دير بلوط العزة والشهامة وخفة الظل ]

[مهندس رفيق توفيق ابوحجر]

[ الى الاستيا د ( حسن عبد الحميد الدراوى )تحيه طيبه من المهندس رفيق توفيق ابوججر من الارض فلسطين الحبيبه ]السلام عليكم ورحمة الله وبر كة
موضوع ممتاز الطرح وعظيم الهدف
في البداية احب ان احييك تحية الجيرة والأخوة, ولا أخفيك سرا بأن اول ما التحقت بهذا المنتدى ووجدت اسمك " الاستياد " قلت ربما يكون من قرية ا الدراؤى من سكان هذه القرية وربما يكون اسم على مسمى انت تعرف المجتمع الفلسطيني فيه الكثير من اسماء العائلات المتشابهة في كل بلد ومدينة وقرية.
على كل حال كسبت جارا واخا عزيزا ان شاء الله
أن من قرية صغيرة في المساحة ولكنها عظيمة في أفعالها كبيرة بأهلها وأبنائها
قريتي تسمى " دير بلوط " يا الله ما أجملها وما أروعها.
تتبع قريتي محافظة سلفيت حاليا , تتمتع بموقع رائع وجميل, تحيطها أشجار الزيتون من كل حدب وصوب, أما ما يميز هذه القرية الجميلة وجود سهل صغير يمتد أمامها نطلق عليه اسم " المرج" في هذه الأثناء وهذا الوقت يضفي رونقا جذابا على قريتنا كأنه بساط أخضر فيه نبات القمح وسنابله تداعبها نسمات العليل, وايضا الثوم والبصل والقثاء نسميه عندنا " الفقوس " ولا ننسى البامية المعروفة في كل أسواق المدن الفلسطينية, ففي رام الله على سبيل المثال يتردد الى مسامعي اصوات الباعة المتجولين او الموجودين في سوق الخضار " الحسبة" وهم يرددون صداهم " يلا يا بامية, بلوطية البامية, لحق عالفقوس , الفقوس البلوطي" فاشعر بالغبطة والفرح .
وفي المدخل مباشرة قطعة ارض صغيرة منخفضة نسبيا يتجمع فيها الماء في فصل الشتاء لتشكل بحيرة صغيرة نطلق عليها اسم " البالوع " سبحان الخالق المبدع يا الله ما اروعه من مشهد وكانه لوحة فنية غاب نظيرها.
أما اهلها فتغلب عليهم سمة الفلاحة يتميزون بالبساطة وخفة الظل, يتمتعون بحس الفكاهة لا سيما في ليالي السمر , تسود روابط الاخوة والمحبة بينهم والتعاون في الافراح وكذلك الاتراح .
دير بلوط يعجز القلم عن وصفها ويجف المداد قبل ان اوفيها حقها, لم اجد في قواميس كل الدنيا كلمة تصف عما يجيش في صدري وما اكنه لها من حب واشتياق حتى وانا فيها .
تحية بلوطية (مهندس رفيق توفيق ابوحجر)

[مجيد حسيسي]

أمّا أنا ، أخي طارق ، والحديث للجميع ، فأقول:

ل

لو كان في جيدكِ المرجانُ والذّهبُ
والقرطُ من لؤلؤٍ ، إسوارُكِ العجبُ
والصّدرُ زينتُهُ ، عقدٌ منَ الماسِ
غنّت حُلاكِ لكِ ، والدّرُّ ينتحــــــبُ..
أنْ ظلَّ مُستبعَدًا عن موطنِ الحُسْنِ
والطَيبُ يشكو شذى عطرٍ ، فيكتئبُ
ما كنتُ أرضى بديلاً عنكِ لو عصَفتْ
من حولِنا أممٌ ، فالحبُّ مكتسَبُ
من غاصَ في بحرِ عينيكِ العميقِ شكا..
بريقَ مرجانِها ، ما كانَ يرتهبُ
منكِ الورودُ شَكـَـتْ محمَرَّةَ الوجهِ
من حسنكِ السّحرُ والألحانُ والطّربُ
لو عشتُ مغتربًا ، ما كنتُ أنساكِ
هل يُنتَسى وجهُ أمٍّ ، كرمُها العنَبُ !!

هنا نشأتُ أخي طارق..كرمها العنبُ..داليتي التي أفاخر بها..بناسِها..بأخلاقهم..بحسن ضيافتهم..بتمسّكهم بعادات الآباء والأجداد..باحترامهم للغريب..لحبّهم لأرضهم..لبلدهم..لوطنهم..

هذا أنا..تلكَ محطّتي
وذاكَ قطاري
وفوقَ أرصفةِ الصّمتِ قد يطولُ الانتظارْ
هذا أنا..
تلكَ حقيبتي
وذاكَ قطاري
وعند مرتبةِ الموتِ ينتهي نورُ النّهارْ!

هذا أنا
تلكَ على الأرضِ تناثرت..
بقايا التّذكرهْ
تمزّقتْ في داخلي..
تبخّرتْ في مبخَرهْ
بدونِها..ما من سفرْ:
تقدّرونْ..
فتسخرُ الأيّامُ منكم..والقدرْ!

هذا أنا..
باقٍ هنا..
بركانُ صدري..ثورتي..
ومن ضلوعي..تنفجرْ!!

وتبقى الألسنُ مثرثرةً..
تساؤلات..أسئلة..يبعثرونها على قارعة الطريق:

ماذا أقولُ لعاتبٍ..جرحَ الفؤادَ بصوتِهِ..قذفَ السّهامْ
قد لامني..أنّي بقيتُ بأرضِ جدّي حاملاً منها الطّعامْ
قد لامني أنّي بقيتُ مكافحًا..رغمَ المشاكلِ والعنــــا
نسيَ الملوكُ تعاستس، لكنني ما كنتُ يومًا كالنّعامْ
بالدّمعِ أفصحُ عن خفايا علّتي...فيهِ الجوابْ !

أأقولُ إنّ كرامتي قد صنتُها رغمَ العذابْ
رغمَ الهوانِ ورغمَ أنفٍ ذاقَ من طعمِ التّرابْ
بيتي الصّغيرُ يلمّني ، ويضمّني، بيتي سيبقى قلعتي..
حرٌّ أنا في مسكني..الزّيتُ من زيتونتي..أشهى الشّرابْ
بالخيرِ أفصحُ عن مزايا ثورتي..فيهِ الجوابْ !!

وتبقى دالية الكرمل..إكليلَ غار على قمّة كرملنا الأخضر الحبيب..يطلّ على حيفا الحبيبه..فيها تعلمنا..ومنها ارتزقنا..
ويبقى الأهل هنا..مصدر عزّة وكرامه..
كيف لا..

وثرى بلدي يعطِّرُ مَن يقدِّسُهُ
يضمّخُ جوَّ بستاني..فينفعمُ
ثرى بلدي يلطّخُ مَن يدنِّسُهُ
يحنّي الدّمَّ من غضبٍ..ويحتدمُ !!

حيفا تنامُ على ضلوعِ مهاجرٍ
والكرملُ الوسنانُ يجثو نائمـا
فاحت زهورُ تلالِهِ وتعطَّـرت..
أنفاسُ صبحٍ باتَ يلهو حالمـا
قد ضاقَ مثلي بالزّمان..كأنّهُ
أمسى كحيفا..صامتًا..متشائما
ذابت خيوطُ النّور منه تأسّفًا
صارت فنارًا فوقَ ديرٍ قائمـا
في " طلعة العذراءِ " يبكي كرملي
ومآذنُ الأديانِ باتت صائــمه..
حيفا تنام على ضلوع مهاجرٍ
أجراسُها صمتت..
وعيني....
لائمه!!!
أرجو أن أكون قد وفّقت بالتعريف عن الكرمل..مسقط رأسي..ومرتع شبابي..ومحراب..كهولتي!!
كن بألف خير أخي طارق.
مجيد

[عبدالستار زيدان]

الأخ الفاضل . والمبدع المشاكس . والعاشق المغوار . والمناضل فى مثابرة واصرار .. صاحب الوجه البرئ والسطح الهادئ . وداخلك يفور دوامات من الفكر والقلق الخلاق . / طارق موقدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يشرفنى أن أتحدث لكم وكل الأحبة والأساتذة والأصدقاء والأخوات الفضليات . عن بلدى . مسقط رأسى .. بها فى المحافل أفتخر .. وبانتسابى لها عز وجلال .. وكثير ما كنيت بها .. فكانت لى أشرف كنية ..
إنها مدينة فى وسط دلتا مصر . منارة للعلم والصناعة والتجارة والزراعة .. لها من الشهرة المحلية الأرقى .. ومن الشهرة الدولية والعالمية الأسمى .. هى ثالث مدينة فى مصر سكانا .. لها فى التاريخ القديم والحديث صولات وجولات .. سكنها منذ نشأتها كبار القوم . أطلقوا عليها ( محلة الكبراء) .. وتطور الإسم حتى صارت الآن :
المحلة الكبرى
- صناعة الغزل والنسيج ( لمنتجاتها الشهرة العالمية والمحلية والتى لا تنافس ) أطلقوا عليها ( مانشستر الشرق)
- تجارة الملابس الجاهزة ( زاحمت الأسواق العالمية .. ولا يقتنى منتجاتها إلا من عرفها من أعالى القوم )
- زراعاتها مستمرة العطاء والتصدير على مدار العام

يحيط بمدينتى مجموعة من القرى .. كنجوم أحاطت بالشمس .. كل قرية منهن مدينة متكاملة .
حتى أطلق عليها شعراء الأغنية الشعبية موال قالوا فيه :
إحنا مملكة المحلة ....... والضيف عندنا . هو السلطان
الكل خدامه . والكبار ....... عندنا . كلهم له صبيان
أصل الكرم محلاوى ..... ناس رايقه دايماً وجدعان
تحية من القلب لشعب مدينتى المحلة الكبرى .. لقد وصلت رسالتهم للعالم بأسره .. وجعلت النظام يعيد ترتيب حساباته.
قالوا كلمة كل المصريين ... وتحملوا تبعاتها فخورين .. ولو أن ماحدث فى مدينة المحلة , تزامنت معه كل مدن مصر .. ولكن لو ( حرف متشعلق فى الجو ) ..

المحـــلاويه
=====

لمّا الجوع . يشمر
دراعاته ...
وحاجز الخوف ..
ينكسر .
وتنكشف ادعاءاته
يبقى هات الموت
هاته .
وليه أنا .. أستناه
ووحدى أقاسى
سكراته .
وعلى أشلائى ..
تعلى عمايرهم .
والعز .. ياما له
أدواته
المحلاوية لمصر
صرخة
صداها زلزال ...
انتظروا اشاراته
دا المارد .. جوه
القمقم .. بيغلى
والعفريت .. بانت
بس .. شنباته

[زين الدين عابد الشلالده]

لترابك فلسطينُ دمانا فِــــدى .... و أجسادنا مــدّ لأراضيك حِمى
فلسطين كلمة حروفها فخرٌ:

فالفاء : فداك أنا
واللام : لم و لن أركع
والسين: سودٌ ليالي العدى
والطاء : طوبى لمن تحت الثرى
والياء :يميني سلاحٌ في الوغى
والنون: نهرٌ دمي لأقصاك جرى
أنا من مدينة اسمعها سعير
تقع شمال شرق الخليل
من فلسطين
من أقدم المدن في التاريخ بعد أريحا
مضيافة للأحبّه..... عصيّة على الغزاة
أدخل الى موقعها من خلال الرابط
http://www.siermunc.org/

http://zead67lh.maktoobblog.com

[باسم قدومى]

COLOR] مشكور اخى على هذا الموضو الجميل والشيق

الموقع الرسمي لبلدية الزاوية
[web]http://www.al-zawyah.com/[/web]
بسم الله الرحمن الرحيم
أسلم عليكم جميعا..

سألني سائل: من أنت؟؟
أجبت، كما يمكن أن تجيب أنت
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
فإذا ما سأل، ابن من أنت قلت:
أبي من أسرة المحراث
لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا
بلا حسب ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ومن أين أنت؟؟
أجبت
أنا من قرية عزلاء منسية
شوارعها بلا أسماء
و كل رجالها في الحقل و المحجر
هذه هي بطاقتي
وقد تكون بطاقتك أنت أخي العربي
وبطاقة محمود درويش بالطبع.....
وأنا أدعوك عزيزي القاريء لتسافر معي وفي ضيافتي إلى ضيعتي
حتى أخرجها من قصيدة درويش فلن تعد عزلاء منسية.
ونحن في الطريق إليها فلنعرج على نابلس (جبل النار) تلك المدينة التي انسلت بين قدسية جبلين
فجرزيم من يمينها والطور من يسارها..وهنا سلّم قبل الدخول إليها على الصّديق يوسف، إذ القوه أخوته في غيابة الجب.
لا باس بنصف أوقية كنافة نابلسية إذا..يسيل لعابك لمجرد سماع لفظها..سامحني الله
لننطلق الآن غربا..نصف ساعة بسيارة نصف عمر نكون في الزاوية..
الزاوية؟؟ نعم اسمها هكذا نسبة إلى الزاوية الصوفية..لأن أحد النّساك اتخذ منها صومعة ذات يوم وانفرد لعبادة الله فأطلقوا عليها هذه التسمية.
والزاوية لها مقعد كبير في قلبي ..لأنه باختصار لحم أكتافي من خيرها
وهي كأي بقعة طاهرة من تراب هذا الوطن (فلسطين)...تستحق مني الكثير..ولهذا أقدمها اليوم على الشبكة- حتى لا تبقى منسية - بل أشعر دائما بالتقصير أمام أولئك الذين قدموا أرواحهم ودماءهم تروي ثراها المقدس، لهم المجد كله..ولا أنسى مشاريع الشهادة..أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ..لهم غد مشرق وحرية.
لجنود الزاوية المجهولين..للقابضين على الجمر للصابرين الثابتين ..للمرابطين ألف تحيه..
ولمن تفضل بقراءة موضوعي هذا ومنحني من وقته، كي يعرفني أكثر ويعرف مسقط رأسي ومهبط قلبي وحبي الأول والأخير، فيعرف الزاوية من خلالي، لكم جميعا.دون استثناء كل الحب..والتحية والتقدير في منتدانا الغالي.
وهنا أشارككم حبي ومشاعري ..فرحي وحزني فنتواصل بأسمى ما يمكن أن تتواصل به النفس البشرية..الحب رغم البعد.. فكيف بحبيبات الوطن الأعز..
وهنا لا أفشي سرا إذا قلت ....أن الحب الذي أكنه للزاوية وأهلها يتضاعف بسبب البعد عنها ربما...وربما لأننا عادة لا ندرك قيمة الشيء إلا حين نفتقده..لكني والمئات من المغتربين مثلي وإن خرجوا من الوطن، فهو أبدا لم يخرج منا..هو في القلب دائما، والزاوية بالنسبة لي، شامخة كما عهدتها..قائمة بفخار ولا تنحني إلا للواحد القهار
الزاوية ..برجالها بنسائها وأطفالها...بحجارتها ..بأزقتها بالحقل ..وزيتونة تحنو على (جدارية درويشية )عاشت فلسطين حرة عربية ...........خططتها يوما رغم أنف الاحتلال
الزاوية ربما لا يعرف الكثير..ولا تضحك، إذا أخبرتك شوقي لذكريات الطفولة
هلا توقفت لحظة!! ..أم أكمل؟؟
إيه..أيام الطفولة؟؟..كبرنا إذا؟؟..بل قل ختيرنا (عجزنا يعني)
كّنا يوما في طريقنا إلى المدرسة..تذكرت رائحة (الطابون المدعق) للتو خرجت منه الحاجه بأرغفة يسيل عليها لعابي حتى اللحظة..
كان قبل أن ننحني قليلا من زاوية القلب اليسرى لبيت العم أبو نجيب، وهناك كانت صبرة تحمل أزهارا وبراعم أكواز حديثة الولادة..عذرية الصبر قبل اللوز ندركها..
عند الفسحة القصيرة خلف أسوار المدرسة، كنا نتسلل للأخضر منه -اللوز- ونتراكض كالشبق وصوت العمة يطارنا :
يا ولد أترك اللوزه ..واذهب من هنا..وإلا والله سأحكي للمدير (الناظر)
آآآآآآآآآآآآآه الزاويه:هل تذكر صباك.. من منا لا يتذكر صباه..وفي الذكرى ما هو مبكي ومحزن، ولكنه الصبا عنوان الفرح ..كيف لا؟؟ وأنا أتذكر عندما كنت قريبا من بيتنا
بصحبة أحد أقراني ، وعلى جدار يترنح كتب أحدهم (آه يا زمن)
قال صاحبي: أنظر يا أخي المكتوب ؟؟
قلت ماذا؟؟
قال: ما قصدهم؟؟ بـ واحد وخمسين يا زمن
لم أتمالك نفسي ..وأضحك بملئ في..حتى هذه اللحظات
الزاويه..ورغم التعب، لكن للزيتون موعد..وموسم يليق بالفرح..اليوم الأول تحديدا
فجر يتدفق من كل صوب..تتسل الذكرى وتتشابك سنين العمر والمشهد هو هو
هذا يحمل سلما ..وذاك على ظهر حمار -صندلاني- "ركوب جانبي "
أم تحمل رضيعها وعلى رأسها "جونه" زيت وزيتون وزعتر وخبز طابون
ويصدح موال الهوى الفلسطيني:
ماحلى القعده على البيدر لما بنسهر
ريحة سريس وزعتر وزهر الطيون.........(نباتات برية برائحة زكية)
خلفها يتقاطر الصغار..وهي تباعد الخطى مسرعه: يا الله يا اولاد ..تأخرناّ!!
يقع ابن الرابعه.. اسم الله عليك..قم يا يما سليمة.....هل إنجرحت؟؟
وتصرخ على الثالت: يا ولد انتبه لأخيك.........
صباح الخير يا حاج
أين ستذهبون اليوم لتقطفوا؟؟
- غربا
كل الأشياء هناك تتجه ...إلى الغرب
حيث تغيب الشمس على كعبها
وتبقي الزاوية قرية في خاصرة البحر
لكن لم تقل لي، من أين أنت!!
هل لك أن تحدثنا عن مدينتك أو قريتك ؟؟
وددت لو أسمع منك!!
تحياتي[/FONT][/SIZE][/COLOR][/QUOTE]

[أحمدمحمد سلامة]

أنا ذلك الإنسان الذى لاوطن له إلا إنسانيته ...فهل يضير ذلك ؟
محبة الإنسان التي لا أرجو مقابلا لها ..
فنحن نعيش في عالم صغير جدا وأحوج مايكون للإنسان
فيه أن يجد الآخر إنسانا ....
ألا يكفي أن تكون الكلمة وطنا ..والحرف حبا ..والجهد الإبداعي وسيلة التعارف والمعرفة..
سؤال أستغربه حقيقة !! ليس لأني لا أريد أن أفصح عن ذلك .. فالموطن شرف ..و وسام يزين وجداننا
وأينما كنا أو حللنا فنحن نحمله في قلوبنا ...وأنا فلسطيني وكفى
وأرجو ألا أكون قد أزعجت أحدا ؟!!!

[منير الناقه]

سلام
تحياتي عزيزي انا من المغرب بالضبط من الدار البيضاء اود الحديث عن مدينتي لاحقا ... ربما استطيع جذبكم لزيارتها ...

[محمد خضر عرابي]

الزاوية: قرية في خاصرة البحر
الموقع الرسمي لبلدية الزاوية
[web]http://www.al-zawyah.com/[/web]

بسم الله الرحمن الرحيم
أسلم عليكم جميعا..

سألني سائل: من أنت؟؟
أجبت، كما يمكن أن تجيب أنت
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
فإذا ما سأل، ابن من أنت قلت:
أبي من أسرة المحراث
لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا
بلا حسب ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ومن أين أنت؟؟
أجبت
أنا من قرية عزلاء منسية
شوارعها بلا أسماء
و كل رجالها في الحقل و المحجر
هذه هي بطاقتي
وقد تكون بطاقتك أنت أخي العربي
وبطاقة محمود درويش بالطبع.....
وأنا أدعوك عزيزي القاريء لتسافر معي وفي ضيافتي إلى ضيعتي
حتى أخرجها من قصيدة درويش فلن تعد عزلاء منسية.
ونحن في الطريق إليها فلنعرج على نابلس (جبل النار) تلك المدينة التي انسلت بين قدسية جبلين
فجرزيم من يمينها والطور من يسارها..وهنا سلّم قبل الدخول إليها على الصّديق يوسف، إذ القوه أخوته في غيابة الجب.

لا باس بنصف أوقية كنافة نابلسية إذا..يسيل لعابك لمجرد سماع لفظها..سامحني الله
لننطلق الآن غربا..نصف ساعة بسيارة نصف عمر نكون في الزاوية..
الزاوية؟؟ نعم اسمها هكذا نسبة إلى الزاوية الصوفية..لأن أحد النّساك اتخذ منها صومعة ذات يوم وانفرد لعبادة الله فأطلقوا عليها هذه التسمية.
والزاوية لها مقعد كبير في قلبي ..لأنه باختصار لحم أكتافي من خيرها
وهي كأي بقعة طاهرة من تراب هذا الوطن (فلسطين)...تستحق مني الكثير..ولهذا أقدمها اليوم على الشبكة- حتى لا تبقى منسية - بل أشعر دائما بالتقصير أمام أولئك الذين قدموا أرواحهم ودماءهم تروي ثراها المقدس، لهم المجد كله..ولا أنسى مشاريع الشهادة..أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ..لهم غد مشرق وحرية.
لجنود الزاوية المجهولين..للقابضين على الجمر للصابرين الثابتين ..للمرابطين ألف تحيه..
ولمن تفضل بقراءة موضوعي هذا ومنحني من وقته، كي يعرفني أكثر ويعرف مسقط رأسي ومهبط قلبي وحبي الأول والأخير، فيعرف الزاوية من خلالي، لكم جميعا.دون استثناء كل الحب..والتحية والتقدير في منتدانا الغالي.
وهنا أشارككم حبي ومشاعري ..فرحي وحزني فنتواصل بأسمى ما يمكن أن تتواصل به النفس البشرية..الحب رغم البعد.. فكيف بحبيبات الوطن الأعز..

وهنا لا أفشي سرا إذا قلت ....أن الحب الذي أكنه للزاوية وأهلها يتضاعف بسبب البعد عنها ربما...وربما لأننا عادة لا ندرك قيمة الشيء إلا حين نفتقده..لكني والمئات من المغتربين مثلي وإن خرجوا من الوطن، فهو أبدا لم يخرج منا..هو في القلب دائما، والزاوية بالنسبة لي، شامخة كما عهدتها..قائمة بفخار ولا تنحني إلا للواحد القهار

الزاوية ..برجالها بنسائها وأطفالها...بحجارتها ..بأزقتها بالحقل ..وزيتونة تحنو على (جدارية درويشية )عاشت فلسطين حرة عربية ...........خططتها يوما رغم أنف الاحتلال
الزاوية ربما لا يعرف الكثير..ولا تضحك، إذا أخبرتك شوقي لذكريات الطفولة
هلا توقفت لحظة!! ..أم أكمل؟؟

إيه..أيام الطفولة؟؟..كبرنا إذا؟؟..بل قل ختيرنا (عجزنا يعني)
كّنا يوما في طريقنا إلى المدرسة..تذكرت رائحة (الطابون المدعق) للتو خرجت منه الحاجه بأرغفة يسيل عليها لعابي حتى اللحظة..
كان قبل أن ننحني قليلا من زاوية القلب اليسرى لبيت العم أبو نجيب، وهناك كانت صبرة تحمل أزهارا وبراعم أكواز حديثة الولادة..عذرية الصبر قبل اللوز ندركها..
عند الفسحة القصيرة خلف أسوار المدرسة، كنا نتسلل للأخضر منه -اللوز- ونتراكض كالشبق وصوت العمة يطارنا :
يا ولد أترك اللوزه ..واذهب من هنا..وإلا والله سأحكي للمدير (الناظر)

آآآآآآآآآآآآآه الزاويه:هل تذكر صباك.. من منا لا يتذكر صباه..وفي الذكرى ما هو مبكي ومحزن، ولكنه الصبا عنوان الفرح ..كيف لا؟؟ وأنا أتذكر عندما كنت قريبا من بيتنا
بصحبة أحد أقراني ، وعلى جدار يترنح كتب أحدهم (آه يا زمن)
قال صاحبي: أنظر يا أخي المكتوب ؟؟
قلت ماذا؟؟
قال: ما قصدهم؟؟ بـ واحد وخمسين يا زمن
لم أتمالك نفسي ..وأضحك بملئ في..حتى هذه اللحظات

الزاويه..ورغم التعب، لكن للزيتون موعد..وموسم يليق بالفرح..اليوم الأول تحديدا
فجر يتدفق من كل صوب..تتسل الذكرى وتتشابك سنين العمر والمشهد هو هو
هذا يحمل سلما ..وذاك على ظهر حمار -صندلاني- "ركوب جانبي "
أم تحمل رضيعها وعلى رأسها "جونه" زيت وزيتون وزعتر وخبز طابون
ويصدح موال الهوى الفلسطيني:
ماحلى القعده على البيدر لما بنسهر
ريحة سريس وزعتر وزهر الطيون.........(نباتات برية برائحة زكية)
خلفها يتقاطر الصغار..وهي تباعد الخطى مسرعه: يا الله يا اولاد ..تأخرناّ!!
يقع ابن الرابعه.. اسم الله عليك..قم يا يما سليمة.....هل إنجرحت؟؟
وتصرخ على الثالت: يا ولد انتبه لأخيك.........
صباح الخير يا حاج
أين ستذهبون اليوم لتقطفوا؟؟
- غربا
كل الأشياء هناك تتجه ...إلى الغرب
حيث تغيب الشمس على كعبها
وتبقي الزاوية قرية في خاصرة البحر

لكن لم تقل لي، من أين أنت!!
هل لك أن تحدثنا عن مدينتك أو قريتك ؟؟
وددت لو أسمع منك!!

تحياتي

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة الأعزاء أصحاب الكلمة
أخي العزيز الأستاذ المحترم / طارق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من قرية جزيرة شندويل محافظة سوهاج من صعيد مصروهي قرية شاعرة هادئة بطبعها تحوطها مياه النيل والزروع والنخيل يمتازأهلها بالطيبة ومعظمهم يشتغل بالزراعة وكانت فيما مضى مشهورة في زراعة القطن والبصل انحسرت قليلا هذه الزراعات في هذه الأيام بها عدد كبير من الشعراء والأدباء المجيدين المحققين وهي ظاهرة قلما تجدها في مصرأن يكون هذا العدد من الأدباء في قرية وكذلك أساتذة الجامعات والمستشارين في السلك القضائي يقطنها 150000 ألف نسمةتقريبا بخلاف القرى والنجوع التابعة لها وهي قرببة جدا من قريتنا على بعد كيلو واحدأو أكثر قليلا من جميع الاتجاهات وتقدر هذه القرى والنجوع 200000 ألف نسمة وقد قمت أنا وأصدقائي شعراء جزيرة شندويل بتأسيس جمعية الأدباء سنة 1985م وكنا نصدر مجلة بعنوان الجزيرة وجزيرة شندويل إحدى قرى محافظة سوهاج وسوهاج محافظتي تقع جنوب مصر ويمتاز أهلها بالكرم وحسن الضيافة وبها عدد كبير من الشعراء والأدباء والعلماء تبعد عن القاهرة 500كم تقريبا لك تحياتي يا أخي العزيزومعذرة هذه نبذة مختصرة جدا عن قريتي جزيرة شندويل معشوقتي وبلدي الحبيب ومسقط رأسي الذي أعتز به

[ياسر طويش]

	أنا من بلدة غزلت =على اوتار قيثار معرة بلدة النعمان =منها بدأت مشواري بداياتي بها كانت =تغذي عزم إصراري وفيها ولدت فيها شببت =منها هب اعصاري وحط بي الركاب هنا = لأعزف بعض أشعاري هنا صور مدينة معرة النعمان

[طارق موقدي]

	أنا من بلدة غزلت =على اوتار قيثار معرة بلدة النعمان =منها بدأت مشواري بداياتي بها كانت =تغذي عزم إصراري وفيها ولدت فيها شببت =منها هب اعصاري وحط بي الركاب هنا = لأعزف بعض أشعاري ولي عودة ياسر طويش

نعم الرجل ونعم معرة النعمان من بلد
بارك الله فيك اخي ياسر، وننتطر منك جولة في معرة بلدة النعمان
نشتم نسيمها على طريق عبورا إالى بوابة الهوى

[ياسر طويش]

نعم الرجل ونعم معرة النعمان من بلد
بارك الله فيك اخي ياسر، وننتطر منك جولة في معرة بلدة النعمان
نشتم نسيمها على طريق عبورا إلى بوابة الهوى

	لبيك أخي وحبيبي أبا جميل سأكون سعيدا جدا بتلبية طلبك واستقبالك بمدينتي الوادعة معرة النعمان , مدينة شاعر الفلاسفة , وفيلسوف الشعراء أبو العلاء المعري . فانتظرني

[حسن عبدالحميد الدراوي]

]بسم الله الرحمن الرحيم




في حواراتي الإذاعية ذكرت ذلك منذ سنين ويسعدني أن أرفع تلك الأحاديث على هذا المنتدى ولكن لا يضر في أن أستجيب

لمطلبك أخي طارق فلعل فيه الفائدة المرجوة كما تتوقع وعناويني ثابتة لا تتغير .

أنــــــا من قرية من قرى محافظة الشرقية بمصــــــر شرق الدلتا أسمها العزازي مركز فاقوس شرقية أهلها يعملون

بالزراعة وفلاحة الأرض فنزع كل المحاصيل الزراعية وكذلك الخضار ولأن القرية تقع شرق الدلتا فهي أقرب لسيناء

بل هي بوابة سيناء والعائلات فيها تربط بعائلات كثيرة في فلسطين وبالتحديد في غــــــــزة .

عدد سكان تلك القرية يزبد عن أل 800 ألف نسمة .

قريتي هذه لم تعــــــد قرية كمـا عشت وتعلمت فيها فهي الآن خليط بين المدينة والقرية حيث الكهرباء 24 ساعة

والماء النقي من صنبور المباه والمواصلات { قطارات ـ سيارات ـ } والأتوبيس التابع لشركة شرق الدلتا والمسافة بيننا

وبين مدينة القاهرة ليست ببعيدة فطلاب جامعة الأزهر والأساتذة يركبون قطار الخامسة صباحا ليكونوا على مقاعد الدراسة

دون تأخير .

في القرية أكثر من 30 مدرسة مابين الإبتدائي والإعدادي والثانوي والجامعة في عاصمة المحافظة الزقازيق .

شكل الفيلات كثير ففي كل حقل يبني الفلاح بيته من طابق أوطابقين ليعيش فيه هو وأولاده ،

أساتذ طــــــارق :
قريتي الآن غير السابق ففي السابق كان لها طعم ومذاق أما الآن فهي خليط من مدينة تعج بالسكان والمشاكل. ففي

السابق كنا نخبز خبزنا في منازلنا ولكن الآن الأفران البلدية والأفرنجية ومشاكل الزحام ، لقد كتبت سلسلة قصص

أسميتها في قـــــــريتي تحدثت في هذه القصص عن القرية وأهلها ويوجد هنا قصة من هذه القصص أسمها

الفلنكات لوتفضلت وألقيت نظرة عنها لتكون لديك مفهوم لقريتي القديمة .

العائلات في القرية كلهم عرب أقحاح لهم عاداتهم وتقاليدهم في الأفراح والأعياد وتلك العائلات هي التي كونت

السكان فيها .

لا أحب أن أطيل فأنا عاشق للقرية ولقرى المحروسة أجمع بل ولكل قرية في عالمنا العربي .

تحياتي لك وأرجو أن أكون قد وفيت ماطلبته مني يا أستاذ طارق . تحية

حسن عبدالحميد الدراوي [/size]

[طارق موقدي]

]بسم الله الرحمن الرحيم




في حواراتي الإذاعية ذكرت ذلك منذ سنين ويسعدني أن أرفع تلك الأحاديث على هذا المنتدى ولكن لا يضر في أن أستجيب

لمطلبك أخي طارق فلعل فيه الفائدة المرجوة كما تتوقع وعناويني ثابتة لا تتغير .

أنــــــا من قرية من قرى محافظة الشرقية بمصــــــر شرق الدلتا أسمها العزازي مركز فاقوس شرقية أهلها يعملون

بالزراعة وفلاحة الأرض فنزع كل المحاصيل الزراعية وكذلك الخضار ولأن القرية تقع شرق الدلتا فهي أقرب لسيناء
تحياتي لك وأرجو أن أكون قد وفيت ماطلبته مني يا أستاذ طارق . تحية

حسن عبدالحميد الدراوي [/size]

تحياتي استاذنا الفاضل يابن العزازي الغالية
اشعر الأن بقربك اكثر، وباصلك الطاهر النقي
هذا هدفنا هنا ان نوطد علاقات الأخوة والصداقة بين الواتويين

ولا شك ان كل منا ينتمي الى وطنه ويعشق بل يفتخر بمسقط راسه
فم شاء ان يحدثنا عن مدينته، برؤيته هو لها ، فسنكون بكل تأكيد سعداء

ولهذا أنا سعيد اليوم ، اني تعرفت على قرية - مدينة مصرية لم أكن لاسمع بها
لولا إابنها البار الأستاذ حسن عبدالحميد الدراوي

فشكرا لك يا صديقي

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

ولدي العزيز طارق موقدي


كم من مرة سألت ذوي الأختصاص عن أسباب عدم التوفيق في عمل ما أو ما يسمى (بالنحس)، الذي يلازم عملنا بشكل مزري، ومسبباً لنا الإحباط المزمن !
لم اجد الجواب الشافي،... ولم استطع استنباط الواقع أو بعض الحقيقة، وهكذا عشت كغيري من ملايين البشر في شقاء دائب، أو كما قال المتنبي :
ذو العقل يًشقى في النعيم بعقلهِ
واخو الجهالةِ في الشقاوة يَنعَمُ
ذكر (سو مرت موم)، "كل شيء في حياة الكاتب يمكن استخدامه في قصة"، ولذا قررت كتابة قصة زميلي "صابر", لا للتسلية، بل لأكتساب العبرة وتجنب الأنزلاق في سراب الهناء!!... مستعيناً بما ذكره
"شيرورد اندرسون"، حول استخدام ما يبدو متناثراً ولا تربطه أية رابطة في حياتنا اليومية، في نسيج قصصي جميل من خلال التجارب التي تحدث لنا أو أمام أعيننا، وتلك العوائــق التي تبرق من حولنا بغير توقع، والتي يطلق عليها أسم: ((مطبات)) وهي على درجات متفاوتة من الضرر. ولقد كتبت سيرتي في بلدي الأول العراق , ثم هاجرت الى بلدي الثاني ليبيا في مطلع سنة 1970 , وليومنا هذا كنت سواح كما يقول عبدالحليم حافظ , ...وتجدون ما تصبو اليه في مسلسل الدكتور صابر في واتا الغراء , ولذا فالزاوية اعرفها عن كثب ومعظم اساتذة قسم الكيمياء في جامعتها هم من طلبتي ,.. فعن اي مدينة احدثك ؟ ..بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان !
اليكم بعض ما ذكره صابر من ذكريات !
حدثني " صابر", عن بعض ذكرياته منذ الطفولة، وكأنها مسلسل,...ومن تلك الأحداث، ما تكلس في أعماق ذاكرته،.... ولذا آل على نفسه سرد اليسير من سيرة حياته, في خضم الأحوال الأجتماعية التي اجتازها منذ نعومة اظفاره, وهو مسلوب الأرادة !
تجنبت الإطناب في سرد سيرته والأحوال الأجتماعية التي اكتنفتها,.. حتى لا يسبب مللاً للقارئ الكريم، كما تجنب الصراحة المطلقة, في سرد بعض الحوادث حتى لا يدمي مشاعر من له علاقة من بعيد او قريب من احداثها.
لم يوفق "صابر", برؤية أي شيء بوضوح، وطالما تحدث عن أناس بلا حياء، إلا أنهم امتلكوا الحظ في حياتهم، وآخرون شرفاء لم يلمسوا سوى الخيبات,...على أمل أن يبزغ الفجر ليهزم الظلام الدامس المخيم على حياتهم منذ الولادة، وأدركوا أن الزمن لا يفتح أبوابه إلا لمن يحسن الأنتظار,..وقيل:
لا شيئ اقوى من الحقيقة, وانتظار الشيئ اصعب من وقوعه
ولذا وجب التعاون والتعامل مع الواقع مهما كانت قسوته، ويجب الاستسلام له،.....
فقيمة الظلام الكبرى، تجعلك في حالة ترقب وتحفز أنتظارًا للنور
... كما يجب تعيين موقع المرفأ المتجه له، فلا فائدة من الاعتماد على الرياح لتعبث في أشرعة سفينتك وخاصة عندما تفقد الإقامة وتكون , .........
حقيبتك وحدها هي الوطن،
وفق ما ورد على لسان الشاعر العراقي "مظفر النواب"، .............
(هذه الحقيبة عادت وحدها وطني).
ومرًت الأيام,..ووجدت في جعبتي العديد من االمقالات الصحفية التي دونها زميل الطفولة "صابر", .. اضافة الى ذكريات كان يحدثني
عنها حينما سكنا عربة واحدة في قطار العمر !!
ولذا آليت على نفسي كتابة المفيد منها بصراحة, متجنباً الأطناب وخدش المشاعر الذاتية لكل من اساء لصابر عندما كان اعمى في طريق مظلم !!

مع تحياتي لكل الليبين معكم والسلام عليكم
باحث متقدم في جامعة الجنوب في مدينة باتون روج / لويزيانه / امريكا

[علجية عيش]

*** وطن على الورق ***





أنا لي بَيْتٌ.. بل بيوتٌ

لكن لا بيتَ لي

أنا لي سَقْفٌ .. بل أسْقُفٌ

لكن لا سَقْفَ لي

أنَا التائهة في دنيا اللا بَشَرْ

أرسلتُ ملحمة الآهِ

و مع الهَجِيرِ

رَكضْتُ مع الوَهْمِ

أكتُبُ على الجُدرَانِ

أحْرُفًا

إلى مَنْ جعلوا من الوطنِ ورَقًا

يتداولونه في أسواق البورصة

و تحت أكداس الغُبَارِ

يَخْفُونَ

.. أوراقِ الورْدِ

..صَرْخَةُ طِفْلٍ

..و حُلْمُ الغدِ

في قلبي قتلوا الحُلْمَ

في عيني رسموا الحُزْنَ

و سرِقُوا مِنِّي الوطَنْ

أنا لي بَيْتٌ.. بل بيوتٌ

لكن لا بيتَ لي

أنا لي سَقْفٌ .. بل أسْقُفٌ

لكن لا سَقْفَ لي

يا أمَّتِي

مالي أراكِ

خاملة.. صامتة .. مطأطأة الرأسِ

وقد سرقوا منْكِ

الخبز اللذيذ

سرقوا منكِ الحلمَ

سرقوا مِنْكِ الوردَ

و تركُوكِ بِلا رَبِيعْ

من أي كأسٍ سَقُوكِ

و أيُّ كَاْسِ

ياأمَّتِي خدعوك

حينَ عزفوا لك

موسيقى بلا لَحْنٍ

رددوا على مسامعَكِ

غناءً

من دونِ كلِمَاتٍ

وأنتِ يا أُمَّتِي

في الظُلْمَةِ كُنْتِ ترقصين

و أنَـــــــا .. و أنَـــــــا

كنتُ وحِيدَةً

أحملُ في قَلْبِي

جِرَاحَات الصَّبَايَا

و أنَّاة العَذَارَى

أُخَبِّئُ رأسي في صَدْرِي



أُفَتِّشُ عن خَفْقَةِ

قَلْبٍ عَرَبِيٍّ

أفتش عن خفقة

قلب عربيٍّ

عساهُ ينزِعُ الأشواك من دربي

و على ورقِ الزَّيْتُونِ

يكتُبَ ميلادَ عُمْرِي

يَقْفِزُ خلفَ الأسْوَارِ

و يُنَادِي

أنَـــا وَطَنٌ لِمَنْ ليْسَ لَهُ وَطَنُ



أنا لي بَيْتٌ.. بل بيوتٌ

لكن لا بيتَ لي

أنا لي سَقْفٌ .. بل أسْقُفٌ

لكن لا سَقْفَ لي

أنَــــا وَطَنٌ

يَبْحَثُ عن وطَن



بقلم علجية عيش من الجزائر (أرض الإسلام كلها اوطاني و كل العرب إخواني)