آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 217

الموضوع: من هم الصفويون؟

  1. #21
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    الشيعة وإهانة أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجمعين

    عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة الحسن والحسين رضي الله عنهما:

    يذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:

    (يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس) (1).

    فانظر يا أخي رحمك الله كيف يهينون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ويدعون كذبا وزورا أنهما سيبايعان المهدي. ثم يفترون على المهدي أيضا أنه سيظهر عريانا هكذا بدون ثياب. أي دين هذا؟ (أخزاهم الله).

    ثم نسبت الشيعة كذبا وزورا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي) (2).

    انظروا إلى هؤلاء الحمقى أفدرجة الحسين رضي الله عنه هينة إلى هذا الحد-إننا أهل السنة والجماعة نعتقد أن الرجل مهما عبد الله بشتى أنواع العبادات العظيمة فإنه لا يستطيع بحال أن يبلغ درجة أدنى فرد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بسيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كيف بدرجة أخيه الأكبر الحسن ودرجة والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنه. وأما عن بهتانهم ووقاحتهم في شأن سيد الأولين والآخرين وأفضل الرسل أجمعين أن من تمتع أربع مرات تصبح درجته كدرجته صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله).

    فاللهم إنا نبرأ إليك مما يدعي هؤلاء الخبثاء ونكل أمرهم إلى الله الجبار القهار-ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    وذكر الكليني في فروع الكافي أن زرارة قال: (فلما ألقى إلى طرف الصحيفة. إذا كتاب غليظ يعرف أنه من كتب الأولين فنظرت فيه فإذا فيه خلاف ما في أيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف، وإذا عامته كذلك فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلة تحفظ وإسقام رأي وقلت وأنا أقرأه باطل، حتى أتيت آخره ثم أدرجتها ورفعتها إليه، فلما أصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي: أقرأت صحيفة الفرائض؟ فقلت: نعم، فقال: كيف رأيت ما قرأت؟ فقلت: باطل ليس بشيء هو خلاف ما الناس عليه. قال: فإن الذي رأيت والله يا زرارة هو الحق، الذي رأيت هو إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده) (3).

    هذه إحدى روايات الكافي وكتاب الكافي هذا يعتبر أعظم مرجع عند الشيعة.

    أنظر يا أخي أفهناك إهانة في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي حق سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم أكثر وأشد من أن ينسب إليهما تحريرا فيه (خلاف ما في أيدي الناس من الصلة والمعروف) أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله) كان يأمر الناس عامة في كل حين "بالصلة والأمر بالمعروف" ولكن في الخلوة يملي لسيدنا علي رضي الله عنه بخلاف ذلك (أي بالقطيعة والأمر بالمنكر ونحوه) أفهناك بهتان أشنع من هذا؟، ثم انظر ما رأيك في الدين الشيعة هؤلاء الذين يرون أن الدين الحقيقي هو الذي يدعيه زرارة كذبا وافتراء أنه أملاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبه سيدنا علي رضي الله عنه بخط يده فيه أحكام (بالقطيعة وأمر بالمنكر) هل يصلح مثل هذا أن يكون دينا؟

    وقالت الشيعة في حق علي رضي الله تعالى عنه: أن عليا رضي الله عنه خطب ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال:

    قد علمت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته، لو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها ... لتفرق عني جندي ... ورددت قدك إلى ورثة فاطمة .... ورددت قضايا من الجور قضي بها، ورددت نساء تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن.... وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة.... ورددت سائر الأمم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، إذا لتفرقوا عني (4).

    وهذه الرواية أيضا من روايات الكافي؛ أفحقا كان أسد الله الغالب البطل الشجاع الحيدر الكرار سيدنا علي رضي الله عنه هكذا كما يظهر من رواياتهم هذه، جبانا خذولا يخاف تفرق الجند عنه فيرغب لذلك عن حمل الناس على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بل ويرضى لهم مع كونه حينئذ إمام المسلمين وسلطانهم أن يبقوا على ما كان عليه الولاة المخالفون لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمتعمدون لخلافه الناقضون لعهده والمغيرون لسنته أفهناك بهتان أشنع من هذا وهل هناك إهانة ووقاحة أعظم من هذه في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مع أن الشيعة يعتقدون فيه كذبا وزورا أنه كان عند علي رضي الله عنه عصا موسى وخاتم سليمان وأنه (والعياذ بالله) كان على كل شيء قدير، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    اللهم ألهمنا مراشد أمورنا وأعذنا من شرور أنفسنا.

    ونقل الكيني في أصول الكافي: (إن جبريل نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك، فقال: يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبريل إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربط يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: إني قد رضيت، ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه أن لا حاجة لي بمولود تقتله أمتك من بعدك فأرسل إليها أن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فأرسلت إليه أني قد رضيت، فحملته كرها ووضعته كرها....ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة (5).

    أليست هذه الرواية، إهانة لسيدنا الحسين رضي الله عنه حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الله يبشره على لسان جبريل عليه السلام فيقول صلى الله عليه وسلم عند أنه (لا حاجة لي فيه) وكذا أمه السيدة فاطمة الزهراء تقول (لا حاجة لي فيه) ثم (حملته كرها ووضعته كرها، ثم لم ترضعه) إننا لم نسمع عن أم تقول هكذا وتفعل هكذا بابن لها فكيف وإذا كان هذا الابن في مثل عظمة الحسين سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنهما.

    وذكر الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام: لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فسكت، فقال: يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فقال له: ويلك ما يدرك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا) (6).

    كيف تفتري الشيعة على النبي صلى الله عليه وسلم حيث يدعون كذبا وزورا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنافق ولكنه في صلاته لم يدع له إنما دعا عليه، وهكذا كما لا يخفى أنه من أعمال النفاق ونسبة النفاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إهانة عظمى في حقه صلى الله عليه وسلم.

    ويروي الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي صلوات الله عليهما يمشي معه، فلقيه مولى له فقال له الحسين عليه السلام: أين تذهب يا فلان؟ فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين عليه السلام: أنظر أن تقوم على يميني فما تسمع أقول فقل مثله، فلما أن كبر عليه وليّه، قال الحسين: الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك) (7).

    انظر وفقك الله للخير كيف تجترئ الشيعة فيفترون على الحسين رضي الله عنه مع ادعائهم محبته بأنه صلى على رجل فدعا عليه ولعنه مع أن الصلاة لا تكون إلا للدعاء وطلب المغفرة والرحمة.... فينسبون بذلك النفاق إلى الحسين كذبا وزورا ونعوذ بالله أن يكون الحسين على هذا الشأن من النفاق والمداهنة. أفتبنى الأديان على النفاق إذن لما احتاج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى احتمال الأذى والمصائب من الكفار المشركين واليهود وغيرهم ولو كان كذلك لما وقعت معركة كربلاء ولما استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما.

    ــــــــــــ

    (1) حق اليقين، بالفارسية، لمحمد الباقر المجلسي، ص347.

    (2) تفسير منهج الصادقين،ص 356، لمصنفه محمد الملا الكاشاني.

    (3) فروع الكافي، ج3،ص52.

    (4) فروع الكافي، كتاب الروضة، ص 29.

    (5) أصول الكافي للكليني ص294.

    (6) فروع الكافي، كتاب الجنائز،ص188.

    (7) المرجع السابق، ص189.

    عقيدة إهانة أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:

    يقول محمد الباقر المجلسي في حق اليقين بالفارسية: (اعتقاد ما دربرات آنست كه بيزاري جويند ازبت هائي جهار كانه يعنى أبوبكر عمر عثمان ومعاوية وزنان جهار كامه يعنى عائشه وحفصه وهند وأم الحكم واز جميع أشياع وأتباع ايشان وآنكه ايشان بدترين خلق خدايند. وآنكه تمام نمى شود اقرار بخدا ورسول وأئمه مكر به بيزارى ازدشمنان ايشان) (1).

    ما ترجمته بالعربية:

    (وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم).

    وهذا واضح في إهانة عائشة وحفصة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم مع غيرهن، والله سبحانه وتعالى يقول عنهن "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم" الآية....

    ويقول محمد الباقر المجلسي في "حياة القلوب" بالفارسية (ابن بابويه در علل الشارئع روايت كرده است از حضرت امام محمد باقر عليه السلام كه جون قائم ما ظاهر شود عائشه را زنده كند نابراو حد نبراد وانتقام فاطمه ازاو بكشد) (2).

    وترجمته بالعربية:

    (يروي ابن بابويه في –علل الشرائع- أنه قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة)...

    وهذا في منتهى الوقاحة والبشاعة في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ندري بم نعلق على هذه الأكذوبة، إننا نكل أمر الشيعة وأعلامهم هؤلاء إلى الله الجبار القهار لينتقم منهم لحبيبه صلى الله عليه وسلم.

    ويقول شيخهم مقبول أحمد في ترجمته لمعاني القرآن بالأردوية (جنك جمل مين أفواج بصره كي جزل كما نئنك حضرت عائشه اس آيت كي روسى فاحشه مبينه كي مرتكب هين) (3).

    وترجمته بالعربية:

    (أن قائدة جيوش البصرة في وقعة الجمل عائشة قد ارتكبت فاحشة مبينة حسب هذه الآية)....

    وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج الجزء الأول ص 240 (أنه قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين: والله ما أراني إلا مطلقها... قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي) أي أنه لعلي الحق بعد الرسول صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله) أن يطلق من يشاء من زوجاته صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات. لقد اخترعت الشيعة كذبا وإفكا مثل هذه الروايات تنقيصا لمكانة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة ولمكانة أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم مع أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي أثنى عليهن الله في القرآن الكريم فقال مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم في شأن أزواجه هؤلاء "لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا" وقال تعالى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم" ويقول سبحانه: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء" الآية..

    ونزلت في حقهن رضي الله عنهن "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" وخاصة السيدة عائشة رضي الله عنها حيث أنزل الله عز وجل آيات سورة النور في طهارتها وعفتها وكمالها. وهي صريحة في أن من يطعن فيها بالإفك ويخترع الروايات الكاذبة للطعن فيها فإنه من عصبة المنافقين، يقول الله تعالى في آخرها "يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين".

    كيف يتجرأ هؤلاء الشيعة ولا يستحون من الله ولا من عباده فيهينون أزواجه صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرضى زوج أبدا أن يتعرض أحد لزوجته أو يطعن فيها ويذلها بأي صورة كانت بل إن الرجل الشهم ربما يتحمل ذل نفسه لسبب ما ولكن لا يمكن أن يتحمل الذل والإهانة والطعن في زوجته وأهله.

    ــــــــــــ

    (1) حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص519.

    (2)المرجع السابق ص378، وأيضا (حياة القلوب) المجلد الثاني ص854.

    (3)ترجمة القرآن بالأردية لمقبول أحمد ص840،سورة الأحزاب.

    عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله عنهن:

    اتفق سائر أهل السنة والجماعة في ضوء القرآن والسنة على أن عدد بنات النبي صلى الله عليه وسلم أربع: السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة أم كلثوم والسيدة فاطمة رضي الله عنهن، وكذا ذهب إليه عامة الشيعة أيضا، إلا أن شيعة الهند والباكستان أنكروا البنات الثلاث وأثبتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنتا واحدة فقط وهي السيدة فاطمة الزهراء وأما الثلاث الباقيات فأثبتوهن لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالفوا صريح الحكم الإلهي "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله" وما ذلك إلا لأجل العداوة مع عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله تعالى عنه كي لا يتحقق له الشرف السامي والمجد الموئل، حيث زوجه النبي صلى الله عليه وسلم أولا السيدة رقية فلما توفيت زوجه النبي صلى الله عليه وسلم السيدة أم كلثوم، ولذا سمي "ذو النورين".

    وقال تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين" الآية، فالله ذكر البنات بصيغة الجمع التي تدل على تعدد بناته صلى الله عليه وسلم وكتب علماء الشيعة: تزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة فولد له منها قبل مبعثه القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وولد منها بعد مبعثه الطيب والطاهر والفاطمة عليها السلام (1).

    وكذا أقوال الأئمة المعصومين عند الشيعة وعلمائهم صريحة في تعدد بنات النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسجلة في الكتب الآتية وهي كلها للشيعة:

    § مجالس المؤمنين ص83.

    § التهذيب-الجزء الأول ص154.

    § تفسير مجمع البيان-الجزء الثاني ص233.

    § فروع الكافي-الجزء الثاني ص222.

    § فيض السلام ص519.

    § نهج البلاغة-الجزء الثاني ص85.

    § قرب الإسناد ص6.

    § تحفة العوام-لأحمد علي ص113.

    § حيات ا لقلوب-الجزء الثاني ص: 82،559،223،560.

    § منتهى الآمال-الجزء الأول ص89.

    § مرآة العقول-الجزء الأول ص352.

    وذكر الكليني في فروع الكافي:

    لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فاطمة عليها السلام دخل عليها وهي تبكي، فقال لها: ما يبكيك فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتك وما أنا أزوجه ولكن الله زوجك (2).

    وذكر الكليني أيضا:

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام قالت لرسول الله: زوجتني بالمهر الخسيس؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجتك، ولكن الله زوجك من السماء (3).

    وذكر محمد الباقر المجلسي في جلاء العيون بالفارسية وترجمته بالعربية:

    (قال الإمام محمد الباقر عليه السلام في كشف الغمة بأنه اشتكت يوما فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أن عليا ما يأتيه من الأموال يقسمها بين الفقراء والمساكين؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أتريدين أن أسخط أخي وابن عمي؟ اعلمي أن سخطه سخطي وسخطي سخط الله، فقالت فاطمة: إني أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله) (4).

    يظهر من الروايتين الأوليين أن السيدة فاطمة الزهراء (والعياذ بالله) كانت غير راضية بالزواج من سيدنا علي رضي الله عنه بسبب فقره وقلة المهر، وفيه إهانة عظيمة لسيدة نساء أهل الجنة فإنها رضي الله عنها كانت من أزهد النساء في هذه الدنيا الفانية وأرغبهن إلى الدار الآخرة وكيف يتصور من مثلها أنها لا ترضى بهذا الزواج المبارك بسبب دنيا أو مال بسيط ومهر خسيس، حاشاها من ذلك. كما يظهر من الرواية الثالثة أنها كانت تكره من سيدنا علي رضي الله عنه إنفاقه المال على الفقراء والمساكين حتى تشتكيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل هذا ممكن وهي الكريمة بنت الكريم وعجبا للشيعة كيف يدعون محبة السيدة الطاهرة الزهراء بعد أن قد نسبوا إليها مثل هذه الأمور الدنيئة التي لا تليق بأية امرأة شريفة فكيف بها رضي الله عنها.

    وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج:

    ثم انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ويتطلع طلوعها عليه فلما استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليه السلام يا ابن أبي طالب اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنين نقضت قادمة الأجدل فخانك ريش الأعزل، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني، لقد أجهد في خصامي، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلتها وغضت الجماعة دوني طرفها فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة وعدت راغمة أضرعت خدك يوم أضعت حدك، افترست الذئاب وافترشت التراب، ما كففت قائلا ولا أغنيت طائلا ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا ويلاي في كل شارق، ويلاي في كل غارب، مات العمد ووهن العضد، شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربي، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولا، وأشد بأسا وتنكيلا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ويل لك بل الويل لشانئك ثم نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة وبقية النبوة فما ونيت عن ديني ولا أخطأت مقدوري، فإن كنت تريدين البلغة، فرزقك مضمون وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل ما قطع عنك فاحتسبي الله، فقالت: حسبي الله، وأمسكت (5).

    هل يعقل أن تخاطب السيدة البتول الزهراء رضي الله عنها زوجها سيدنا علي رضي الله عنه بهذا الأسلوب الذي لا ترتضيه أية زوجة عاقلة شريفة في يومنا هذا أيضا أن تخاطب به زوجها، وإن حكمنا فرضا بصدق هذه الرواية فينتج عنه والعياذ بالله وقاحة السيدة الطاهرة فاطمة رضي الله عنها وغلظتها وشراستها في حق زوجها، وجبن سيدنا علي رضي الله عنه وتخاذله أمام الناس في أمر حق، وهل يعقل ذلك وهو أسد الله الغالب الحيدر الكرار ذو الشجاعة والبطولات النادرة، ولا أدري أين تذهب عقول الشيعة الذين يدعون محبة علي وفاطمة ثم يأتون بهذه السخافات التي تخالف ما يدعونه، وفي الحقيقة كما ترى أنهم يهينون بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكل ذلك يحصل عند اختراعهم لهذه الآيات الموضوعة لغرض ما من أغراضهم الدنيئة ويغيب عنهم أن الرواية الموضوعة قد ضرتهم من ناحية أخرى، وهكذا دائما حال الموضوعات من الروايات ويظهر كذبها أمام الناس أجمعين.

    وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي أيضا في الاحتجاج:

    فقال سلمان: فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتى منزله وذكر حقه ودعا إلى نصرته.... فأصبح لم يوافه منهم أحد غير أربعة، فقلت لسلمان: من الأربعة؟ قال: أنا وأبوذر والمقداد والزبير بن العوام، أتاهم من الليلة الثانية...ثم الثالثة فما وفى أحد غيرنا (6).

    وذكر الطبرسي أيضا: (فلما كان الليل حمل فاطمة على حمار ثم دعاهم إلى نصرته فما استجاب له رجل، غيرنا أربعة (7).

    أفليس تجوال سيدنا علي ببضعة الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة الزهراء وأخذها إلى باب كل فرد من المسلمين في إهانة للسيدة الزهراء ولسيدنا علي رضي الله عنه أيضا، وهل يعقل أنه بعد هذه الجهود كلها لم يستجب لهم أحد خاصة بنو هاشم؟ إنما هي رواية وضعها الروافض كذبا وزورا.

    ـــــــــــــ

    (1) أصول الكافي للكليني ص278.

    (2) فروع الكافي-الجزء الثاني،كتاب النكاح ص157.

    (3) المرجع السابق-الجزء الثاني ص157.

    (4) جلاء العيون للمجلسي ص61،طبعة إيران.

    (5) الاحتجاج للطبرسي،لمصنفه أحمد بن أبي طالب الطبري، ص145.

    (6) المرجع السابق ص157.

    (7) المرجع السابق ص158.

    عقيدة إهانة العباس وابنه عبدالله وعقيل ابن أبي طالب رضي الله عنهم:

    وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته:

    يروى الكليني بسند حسن أنه سأل سدير الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائر المنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذان كانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل (1).

    وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية عن العباس:

    (وآنجه أز أحاديث ظاهرمى شود آن است كه اودر مرتبه كمال ايمان نبوده است وعقيل نيز با او شبيه است) (2).

    وترجمته بالعربية: (أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)).

    وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (بسند معتبر ازان حضرت (محمد باقر) روايت كرده است كه حضرت زين العابدين فرمودكه ورحق عبدالله بن عباس ويدرش اين آيت نازل شد (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) (3).

    وترجمته بالعربية: (روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه).

    يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهما بالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمة المذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من كل زيغ وإلحاد.

    ــــــــــ

    (1) حيات القلوب، الجزء الثاني ص 846، وهذه الرواية موجودة في فروع الكافي، المجلد الثالث،كتاب الروضة.

    (2) حيات القلوب،ج2، ص866.

    (3) حياة القلوب، ج2، ص865

    عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم:

    ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) (1).

    وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (أن أبابكر وعمر هما: فرعون وهامان) (2).

    وذكر المجلسي أيضا بالفارسية ما ترجمته بالعربية: (وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال علي بن الحسين: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا) (3).

    وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (وأيضا روايت كرده است ابوحمزه فما لي ازان حضرت ازحال ابوبكر وعمر سوال كرد فرمود كه كا فراند، وهركه ولايت ايشان رادشته باشد كافر است ودرين باب احاديث بسيار است ودركتب متفرق است واكثر در بحار الانوار مذكور است) (4) وترجمته بالعربية: ( وروى أيضا أبوحمزة الثمالي أنه سأل الإمام زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر؟ فقال: كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر، وفي هذا الباب أحاديث كثيرة في الكتب المتفرقة وأكثرها مذكورة في "بحار الأنوار").

    وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: (مفضل برسيد كه مراد از فرعون وهامان دراين آيت جيست؟ حضرت فرمود: مراد ابوبكر وعمر است) (5) وترجمته بالعربية: (وسأله مفضل عن فرعون وهامان في هذه الآية الكريمة، فأجاب بأن المراد بهما أبوبكر وعمر)، والعياذ بالله.

    وذكر المجلسي بالفارسية وعناه بالعربية: (قال سلمان: ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري).

    وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: (قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم) (6).

    ونقل الكشي أيضا (عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر) (7).

    ونقل الكشي أيضا: (فقال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل.... فقال: أسألك عن رجلين، فقال: ياكميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما) (8).

    وذكر الكشي أيضا: (عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت،فقال: أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر،الله أكبر، حسبي حسبي) (9).

    وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) (10).

    وذكر القمي في تفسيره أيضا: (ألقى الشيطان في أمنيته: يعني أبابكر وعمر) (11).

    ويذكر مقبول أحمد في ترجمته بالأردوية لمعاني القرآن ما ترجمته بالعربية: (إن المراد بالفحشاء السيد الأول (أبوبكر) والمراد بالمنكر الشيخ الثاني (عمر) والمراد بالبغي المستر الثالث (عثمان) (12).

    ويذكر مقبول أحمد بالأردوية ما ترجمته بالعربية: (المراد بالكفر السيد الأول (أبوبكر) والمراد بالفسوق الشيخ الثاني (عمر) والمراد بالعصيان المستر الثالث (عثمان) (13).

    ويذكر مقبول أحمد في ترجمته لمعاني للقرآن بالأردوية ما ترجمته بالعربية: (الحاصل أن هذا الأمر ليس بجديد بل إنه ما أرسل الله قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا وألقى الشيطان في أمنيته ما يريده من الباطل كما أرسل هنا الشيطان اثنين من عملائه وهما أبوبكر وعمر) (14).

    تفكروا أيها الناس بهذه العبارات الشنيعة التي تخبر عن تحريف الشيعة سلفهم وخلفهم لمعاني القرآن الكريم وتفسيرهم له من عند أنفسهم على غير ما أنزل الله وافتراءاتهم على أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم ورباهم بنفسه على منهج الحق وزكى نفوسهم وشهد لهم القرآن بالجنة والمغفرة والرضوان عند الله، رضي الله عنهم ورضوا عنه.

    فقد قال عنهم الباري جل وعلا في كتابه: (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) وقال: (أولئك هم المؤمنون حقا)، وعنهم قال: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها)، وعنهم قال: (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)، وقال: (وكلا وعد الله الحسنى) وغيرها من الآيات الكثيرة.

    وعدو الله ورسوله وعدو الإسلام والمسلمين عبدالله بن سبأ اليهودي وأتباعه الشيعة المارقين نشروا العقائد الضالة ووضعوا الروايات الكاذبة زورا وافتراء على أئمتهم واخترعوا تفاسير من عند أنفسهم لكلام الله، كل ذلك افتراء على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعداوة للإسلام والمسلمين لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود القرآن والنبوة والسنة فالطعن في هؤلاء الشهود، في الحقيقة، طعن في القرآن والإسلام والسنة والنبوة، عافانا الله والمسلمين من كل فتنة وضلالة، بفضله وكرمه آمين.

    ـــــــــــ

    (1) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.

    (2) حق اليقين للمجلسي،ص367.

    (3) المرجع السابق، ص522.

    (4)حق اليقين ص533، لمحمد الباقر المجلسي.

    (5) المرجع السابق ص393.

    (6) معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.

    (7) رجال كشي،ص4.

    (8) رجال كشي، ص135، ترجمة كميت بن زيد.

    (9) رجال كشي،ص135،معرفة أخبار الرجال.

    (10) تفسير القمي،لعلي بن إبراهيم القمي.

    (11) المرجع السابق، ص259.

    (12) ترجمة مقبول ص551، وتفسير القمي ص218.

    (13) ترجمة مقبول ص 1027، وتفسير القمي ص322.

    (14) ترجمة مقبول ص 674.

    عقيدة إهانة أمهات المؤمنين وبني فاطمة رضي الله تعالى عنها:

    إن مؤسسي مذهب الشيعة قد أثبتوا لأئمتهم العصمة كالرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم أفضل من سائر الأنبياء وأنه يجب طاعتهم والإيمان بإمامتهم كما يجب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وتجب طاعته، وقد زعموا لأئمتهم من الصفات والفضائل ما لم تثبت لأحد إلا لله، فمنذ ادعوا لأئمتهم أنهم يعلمون علم ما كان وما يكون ويعلمون وقت موتهم بل ولا يموتون إلا باختيارهم (1) وعندهم عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام والاسم الأعظم وسلاح الإمامة (2) وأنهم أشجع الأمة وغير ذلك من الفضائل من ناحية، ومن ناحية أخرى، رغم ما أثبتوا لهم من هذه الفضائل والخوارق والمعجزات والخرافات ما يتبرأ ويخجل منها أي إنسان عامي أن يثبتها لنفسه أو تنسب إليه لما فيها من العار والذل، فمثلا أثبتوا لهم أنهم كانوا منافقين وجبناء وأنهم يكذبون وهلم جرا.

    ونود أن نضع بين يديك طائفة من أقوالهم ورواياتهم من أمهات كتبهم التي هي مرجع مذهبهم، فإنهم كتبوا في تزوج عمر رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي رضي الله تعالى عنهما: (قال الإمام جعفر الصادق (هي أول فرج غصبناه) (3). نعوذ بالله من هذه الوقاحة في حق السيدة ووالدها وإخوانها علي والحسنين رضي الله عنهم.

    ولاحظ عبارة محمد باقر المجلسي أحد أعلام الشيعة في تعليقه على هذه الرواية حيث يقول: (تدل على تزويج أم كلثوم من الملعون المنافق (عمر بن الخطاب) ضرورة وتقية)، ألا من سائل يسأل هذا أنه أين كانت حينئذ شجاعة أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وغيرته وشهامته وكذا بنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما.

    وقال زيد العابدين ليزيد: (قد أقررت بما سألت وأنا عبد مكره لك فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع) (4) كيف يعترف الإمام المعصوم عند الشيعة بعبديته ليزيد وهو ما هو؟

    ونقل الكليني: (عن ابن أبي عمير الأعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين) (5).

    ونقل: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) (6).

    ونقل عن معمر بن خلاد: سألت أبا الحسن عليه السلام عن القيام للولاة، فقال أبوجعفر عليه السلام: التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) (7).

    ونقل: (قال أبو عبدالله عليه السلام: يا سليمان، إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله) (8).

    ونقل أيضا: (سأل زرارة محمد الباقر عليه السلام عن مسألة فقال: إذا كان غدا فالقني حتى أقرئك في كتاب، فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله إلا خاليا خشية أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية) (9).

    ونقل أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أنه يقول: كان أبي يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل البازي والصقر فهو حلال وكان يتقيهم وأنا لا أتقيهم فهو حرام ما قتل) (10).

    ونقل أيضا: (فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليه السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله... وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخش إلا الله ففعل) (11).

    يعني أن الأئمة الذين قبله كانوا لا يقولون الحق في الخوف والأمن ويخشون الناس.

    ونقل الكليني أيضا عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألت عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم) (12).

    ونقل الكليني أيضا: (عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام، فسأله رجل عن آية في كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله، حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة في الشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله فبينما أنا كذلك إذ دخل آخر فسأله عن تلك الآية، فأخبر عليه السلام بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي، فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية قال: ثم التفت إلي فقال: يابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام فقال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب)، وفوض إلى نبيه عليه السلام فقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا) (13).

    أليس هذا شرك في الرسالة المحمدية أو يبقى الإنسان بعد هذا الاعتقاد –نعوذ بالله- مسلما؟

    ونقل الكليني أيضا: (عن سلمه بن محرز قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أن رجلا أرمانيا مات وأوصى إلي، فقال لي: ما الأرماني؟ قلت: نبطي من أنباط الجبال مات وأوصى إلي بتركة وترك ابنته، فقال لي: أعطها النصف، قال:فأخبرت زرارة بذلك فقال لي: اتقاك، إنما المال لها، قال: فدخلت عليه بعد ذلك فقلت: أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني، فقال: لا والله ما اتقيتك لكني اتقيت عليك أن تعمل، فهل علم بذلك أحد؟ قلت: لا، قال: فأعطها ما بقي) (14).

    يفهم من هذه الروايات أن الأئمة كانوا يكتمون المسائل مرة ويحرفونها أخرى ويغيرون أجوبتهم من شخص إلى آخر وأن الكتمان في المسائل معظم دينهم بل رووا عنهم كذبا وزورا أن الذي يكتم الدين يعزه الله وأن الذي يظهره يذله الله، إذا كان هذا شأن الأئمة المعصومين عندهم فبالله كيف الاعتماد على هؤلاء الأئمة أفليسوا هم أشبه بعلماء اليهود في تحريف الدين وكتمانه، وهذا كله طعن وإهانة شنيعة في حق أئمة أهل البيت وحاشاهم من هذه الأقوال الزائغة.

    ونقل الكليني: (فحدثني هشام بن الحكم وحماد عن زرارة قال: قلت: في نفسي: شيخ لا علم له بالخصومة. (والمراد إمامه) (15).

    وكتب في شرح هذا الحديث ملا خليل القزويني في الفارسية: (كه اين شيخ بيير بى دماغ شده نمى واند روش كفتكو باخصم) ومعناه بالعربية: أن هذا الشيخ عجوز لا عقل له ولا يحسن الكلام مع الخصم.

    ونقل الكشي عن زرارة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن التشهد...قلت التحيات والصلوات...فسألته عن التشهد، فقال: كمثله قال: التحيات والصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا (16).

    أبوعبدالله هذا هو الإمام جعفر الصادق الذي تنسب إليه طائفة الشيعة فيقولون عن أنفسهم أنهم جعفريون وزرارة هذا من عمائد الشيعة وأكثر روايات الأئمة تناقلها الشيعة عن طريقه، وهذا حاله مع إمامه المعصوم عنده، ما أشدها من إهانة عظمى ارتكبها زرارة ومن يرضى من عامة الناس أن يضرط أحدا في وجهه أو لحيته فكيف بإمام جليل كجعفر الصادق رحمه الله.

    وذكر المجلسي في جلاء العيون بالفارسية ما معناه بالعربية: (عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد جعفر بن محمد بن علي بن حسين فسموه صادقا لأنه إذا ولد من أولاده الخامس والذي يسمى بجعفر ويدعي الإمامة كذبا ويفتري على الله وهو عند الله جعفر الكذاب) (17) وهذا الذي ينقلون عنه أنه جعفر الكذاب هو ابن الإمام النقي وهو أحد الأئمة المعصومين عند الشيعة وشقيق الإمام حسن العسكري وهذا أيضا أحد الأئمة الاثنا عشر المعصومين عند الشيعة، وجعفر هذا من آل علي وفاطمة ومن سلالة الحسين وزين العابدين فكيف دعواهم الباطلة بحبهم آل البيت، إن هذه سلسلة نسبه هي السلسلة الذهبية ولكنه عند الشيعة –محبي آل البيت- يلقب بجعفر الكذاب، فيا سبحان الله.

    ـــــــــــــــ

    (1) أصول الكافي، ص158-159.

    (2) أصول الكافي، ص174.

    (3) فروع الكافي، ج2.

    (4) فروع الكافي، كتاب الروضة.

    (5)، (6) ،(7)،(8) أصول الكافي، ص482-484.

    (9) فروع الكافي،ج3،ص52.

    (10) فروع الكافي،ج3،ص80.

    (11) أصول الكافي، ص171.

    (12) أصول الكافي، ص37.

    (13) أصول الكافي،ص163.

    (14) فروع الكافي، ج3، ص48.

    (15) أصول الكافي، ص557.

    (16) معرفة أخبار الرجال ص 106.

    (17) جلاء العيون ص348

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #22
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    من هم الرافضة؟

    Munzer for Translators AR-AR

    الرافضة
    الذين رفضوا زيد بن علي


    الرافضة هم جماعة من عسكر زيد بن علي (بن الحسين بن علي رضي الله عنهم) لما خرج بالكوفة على هشام بن عبد الملك. طعنوا في أبي بكر وعمر، وطلبوا من زيد بن علي أن يفعل ذلك، وأن يكفر الشيخين رضي الله عنهما، فأبى وحاول منعهم من ذلك، ومدح الشيخين، فلم يبق معه بعدها إلا مائتا فارس، فقال لهم: رفضتموني؟ قالوا: نعم، فأطلق عليهم هذا الاسم.

    قال ابو حامد المقدسي: سموا الرافضة لرفضهم زيد بن علي حينما توجه لقتال هشام بن عبد الملك ، فقال أصحابه :تبرأ من الشيخين حتى نكون معك. فقال: لا بل أتولاهما، وأتبرأ ممن تبرأ منهما. فقالوا : إذا نرفضك .فسميت الرافضة.

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  3. #23
    شاعر / أستاذ جامعي الصورة الرمزية نذير طيار
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,025
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل غالب:
    ما تقوم به هو طريقة غير محبذة لتشويه الآخر, وأسلوبك الانتقائي التفريقي يمكن ممارسته مع تراثنا نحن أهل السنة ففيه أيضا الغث والسمين؟؟؟
    هناك منهج آخر معتمد هو البحث على القواسم المشتركة كما فعل صاحب كتاب : الوحدة العقائدية بين السنة والشيعة.
    إنها القراءة الطائفية للتراث؟؟

    رياضيات - صحافة - شعر - فلسفة علوم - معلوماتية

  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    الرافضة يحتفلون عند قبر ابي لؤلؤة المجوسي..قاتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=57891

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  5. #25
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    يكره الشيعة الإمامية الصحابة لأسباب كثيرة أهمها :

    1-أنهم يعتقدون بإمامة على بن أبي طالب بعد رسول الله صلى الله علية وسلم بلا فضل

    2- يعتقدون أن الخلافة لعلي وأولاده بالنص لحديث الكساء

    3-يعتقدون أن أبا بكر وعمر وعثمان قد اغتصبوا الخلافة من على

    4-يعتقدون أن جل الصحابة ارتدوا إلا ثلاثة

    5-يعتقدون بأن أبابكر اغتصب أرض فدك من فاطمة التي هي إرث لها من النبي صلى الله عليه وسلم.

    وغيرها كثير من المعتقدات

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  6. #26
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    أخي نذير،
    لا أحب أن أنظر لأي عربي أو إنسان على أساس طائفي.. فأنا أنظر إلى كل عربي على أنه من دمي ولحمي وأتصرف على هذه الأساس.

    ولدت مسلما عاديا في قرية أذهب إلى المسجد وأصلي مثل باقي المصلين. كنت أحب كل عراقي عندما كان عزيزا ولم أكن أفكر بمذهبه أو أصله.

    انت تعرف أنني على علاقة طيبة مع آلاف من مختلف الأجناس والأعراق والديانات فضلا عن أن كثيرا من الإخوة الشيعة كانوا يأتمون لي سواء من الإحساء أو الجنوب السعودي ويبوحون لي ما لا يبوحون به لغيري وكنت أتعاطف معهم..وكنت أحيانا أتجادل مع أصدقائي السعوديين وأسألهم "ألا ترون أن السنة متشددون تجاه الشيعة"، كنت ولا أزال أبحث عن الحقيقة الغائبة.

    أحتفظ بصداقات مع إخوة لبنانيين وتحاورنا بشكل راق ويأتون إلى بيتي وهم شيعة ونتحاور بشكل أخوي وأراهم يختلفون عن بعض العراقيين..

    أود أن أسأل جميع المثقفين الأحرار وأنا فعلا أبحث عن الحقيقة!

    من أعطى أحدا الحق في أن يكون وريثا وممثلا شرعيا للحسن والحسين رضوان الله عليهما؟!
    من قال أن السنة ضد آل البيت؟! من قال أننا كسنة _ من عالمنا الفقيه إلى المسلم البسيط _ سعداء بقتل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أو الحسن أو الحسين رضوان الله عليهما؟!
    لماذا يظل الشيعة أسرى حقبة تاريخية بما فيها من خطأ وصواب؟!
    لماذا يصر البعض على إلغاء وتشويه حقبة تاريخية إسلامية هامة موثقة تاريخيا؟!
    لماذا يمنع الحوار الديني عند الشيعة إلا عبر مرجعياتهم؟!
    هل مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم فعلا يمثلان الشيعة الذين تعايشوا بسلام مع السنة على مدى قرون في العراق وغيرها؟
    هل هم وجهاء الشيعة؟! من قال أنهم من آل البيت؟! ما الدليل على ذلك؟!
    هل المالكي والربيعي هما المتحدثان الرسميان والوجهان الحضاريان للشيعة؟!
    هل يتحمل الشيعة جرائم سادتهم وزعمائهم الحاليين بحق الأمة؟! هل هم مستعدون لدفع الثمن الغالي؟!
    لماذا نقتل بعضنا بعضا برغم أن هناك منظمات وهيئات للتقريب بين المذاهب؟!

    أليس القران الكريم الذي نزل على محمد ومنقول بالتواتر هو مرجع جميع المسلمين الصحيح ومصدر ديانتهم وتشريعاتهم وعباداتهم ونظامهم السياسي أولا وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا؟


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  7. #27
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه,,
    وبعد يتابع الكثير من المسلمين وغيرهم هذه الايام سيرة الصحابى الجليل الفاورق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه عمر الذى كان اسلامه عزا للمسلمين ونصرا للاسلام عمر صهر رسول الله وابنته حفصه زوجة النبى وام المؤمنين وعلي رضى الله عنه زوجه ابنته ام كلثوم ابنة فاطمه الزهراء وانجب ابنه زيدا منها ومع ذلك تتعجب من مداخلات واتصالة الرافضه وما فيها من سبب وبغض لعمررضى لله عنه وخاصه من ايران له ومن قم المدنسه تحديدا ....!!!!
    لكن لان عمر دمر بلاد المجوس فارس وكسر ظهر الكسرويه واطفأ نار المجوسيه لذلك لازال احفاد المجوس فى قم وغيرها من البلدان يحقدون عليه ويبغضون ويكرهون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصه الفاورق عمر يكرهون ويكفرونه مع باقى الصحابه.!!! لماذا يكفرون ويكرهون ويبغضون قوما اختارهم الله لصحبة نبيه قوما تركوا اموالهم واولادهم وبلادهم تركوا كل شئ وهاجروا فى سبيل الله لنصرة دين الله ومساندة رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم والرجال زكاهم المولى سبحانه ورضى عنهم فى كتابه الكريم فى كثير من الايات لكن الرافضه قوم لايعقلون..

    قال تعالى ({مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ... }الفتح29
    وقد انتزع الامام مالك رحمه الله فى روايه عنه تكفير الرافضه الذى يبغضون الصحابه رضوان الله عليهم فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.
    وقال سبحانه (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة

    لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (1 الفتح.

    لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.
    وكذلك الرسول الكريم بشرهم فى الجنه ونهى عن سبهم او التنقص منهم وقال لاتسبو اصحابى فوالله لو انفق احدكم مثل جبل احد ما بلغ مد احدهم ولانصيفه..
    لكن نحن نرى ونشاهد ونسمع فى الفضايات كما فى حلقات المستقله وفى غرف الباتلوك وفى منتديات ومواقع الرافضه وفى كتب ومؤلفات علماؤهم وحتى من خلال اتصلاتهم كل ليله لانجد منهم غير الطعن والتنقص والبحث عن مثالب صحابة الرسول الكريم وخاصه ابو بكر وعمر وان عمر يكره ال بيت رسول وهذه كله من كذب ودسائس القوم اخزاهم الله...!!
    وهنا رابط لعقيدة الرافضه فى الصحابه..


    http://www.albrhan.com/arabic/m/shia_sahaba.html

    وهنا فضائل عمر وحب لاهل البيت وحب اهل البيت له,,

    http://www.fnoor.com/emama28.htm

    وهنا سيرة عمر رضى الله عنه
    http://www.nabulsi.com/sirah/rashidon/omar.html

    كل من يتابع الحلقات التى يقدمها د. الهاشمى جزاه الله خير ويستضيف بها المشايخ العريفى والحنينى للتحدث عن سبرة الصحابى الجليل الشيقه الممتعه وتجدهم يذكرون ذلك الجبل الاشم الفاروق رضى الله عنه يلاحظ ان الرافضه يزداد غيظم وهمهم وتسود وجوههم ونجدهم يتصلون من قم وهم فى هم وحسره يحاولون الاساءه والتنقص واثارة الشبهات والكذب.. عن سيرة الصحابه..
    الله اكبر رضى الله عن عمر دمر دولة المجوس حيا والان وهو ميت يغيظ احفادهم ويزيدهم هما وغما خاصه الذين يجتعمون كل ليله فى قم وكل حلقه يتصلون يفضحهم الله وتسود وجوههم.. والحمدلله والمنه..

    ولقد رد المشايخ حفظهم الله على الزنادقه من الرافضه والقموهم الحجر تلو الحجر وفندوا اقوالهم وردو ا كذبهم وكذلك مقدم البرنامج الهاشمى اصبح لديه خبره فى الرافضه وعرف ان القوم اهل كذب ودجل فاصبح يطالبهم بالدليل لكلامهم واحرجهم وظهر للعالم كذبهم ومدى حقدهم وتكفيرهم للصحابه..

    وان كان هناك بعض العقلاء المنصفين من الشيعه الذى اتصلوا مثل حسن العلوى والطبيب العراقى والذى بعث الفاكس من العراق وهم شيعه فمنهم من اثنى على عمر رضى الله عنه ومنهم من قال اول مره نسمع هذا الكلام الطيب وهذه الحقائق التاريخيه المغيبه عنا واول مره نعلم بهذا السيره العطره وهؤلاء من الشيعه العرب الذى يرجى فيهم الخير ..لكن الرافضه الفرس احفاد المجوس فلا خير بهم للاسلام والمسلمين
    واسأل الله ان يفضحهم على الملا وان يجعل كيدهم فى نحورهم وان يكفى المسلمين شرورهم..

    هنا لمن اراد معرفة مدى حقدو كره الرافضه احفاد الفرس لمجوس للصحابه..!!

    http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    آل البيت عليهم السلام / العقد الثمين من مواقف الإمام علي مع الخلفاء الراشدين


    العقد الثمين من مواقف الإمام علي مع الخلفاء الراشدين



    الإمام في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

    ولد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قبل البعثة بسنواتٍ يسيرة مكفولًا في حجر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - و ذلك أن قريشًا أصابتهم أزمةٌ شديدة، وكان أبو طالب ذا عيالٍ كثير، فأراد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وعمُّه العباس أن يخففا عنه، فأخذ العباس جعفرًا، وأخذ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عليًا، ولم يزل معه حتى بعثه الله نبيًا، فآمن به علي رضي الله عنه وصدقه واتبعه، فكان أول من أسلم من الصبيان.

    وبقي علي رضي الله عنه مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كاتمًا لإسلامه، ويصلي معه في شعاب مكة، ولما ظهر أمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وانتشرت دعوته، وكثر أتباعه، واشتد أذى قريش له ولأصحابه، واجتمعت أخيرًا في دار الندوة، واختارت قتله على أيادٍ متفرقة من القبائل كلها، فأخبر الله رسولَه بالمؤامرات، فأمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عليًا أن ينام على فراشه ليلة هجرته إلى المدينة، فأنجى الله رسوله من شر الكافرين، ومن ثَمّ لحق علي رضي الله عنه به إلى المدينة.

    وفي المدينة تزوج بفاطمة الزهراء، سيدة نساء العالمين، فأنجبت له سيدي شباب أهل الجنة: الحسن والحسين، وخاض مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - المعارك كلها؛ عدا تبوك فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استخلفه على المدينة، وأظهر من البطولة والشجاعة والحنكة والعبقرية في الحروب شيئًا عظيمًا شهد له به الأصحاب، واعترف به الأعداء.

    ولم يزل علي رضي الله عنه وأرضاه يحمل لواء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في حروبه، ويرافقه في حال سلمه حتى توفي عليه الصلاة والسلام، فتولى أهل البيت جهاز رسول الله ودفنه.

    الإمام في خلافة أبي بكر الصديق:

    ولما بويع لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة بعد الشورى التي تمت بين المهاجرين والأنصار، ومن ثمّ جمع الله الشمل، ووحد الصف تحت خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، ولأن اختلاف الناس في مسألة الخلافة كان مؤذنًا شر، فأسرع كبار الصحابة لفصل النزاع وإعلان البيعة لمن رأوه أهلًا لذلك، وهو أبو بكر رضي الله عنه، حتى اجتمعت بعد ذلك القلوب كلُّها عليه، ووجد الإمام علي رضي الله عنه في نفسه أنه لم يستشار في الأمر، لانشغاله بتجهيز دفن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فاعتذر إليه أبو بكر الصديق وطلب رضاه، فرضي علي رضي الله عنه، وأعلن بيعته على الناس، فحمد له الصحابة ذلك وأثنوا عليه.

    وبقي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رفيقَ أبي بكر، والمشير عليه في أمور الخلافة ونوازل الأمة.

    وكان شديد الحرص على نصح أبي بكر وإخلاص النصيحة له، فعندما عزم أبو بكر على أن يخرج بنفسه إلى ذي القصة لقتال المرتدين، واستوى على راحلته؛ أخذ علي رضي الله عنه بزمامها وقال: إلى أين يا خليفة رسول الله؟ أقول لك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يوم أحد: لمّ سيفك، ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة، فو الله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدًا، فرجع. [البداية والنهاية (6/314-315 )].

    وأكثر وضوحًا وبيانًا على مدى العلاقة الحميمة التي كانت بينهما، ما ذكره أحد كبار الأسرة الهاشمية العلوية: السيد محمد بن علي بن الحسين، المشهور بمحمد الباقر، عند أن قال: (أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنهما.

    [الرياض النضرة للمحب الطبري]

    ولما توفي أبو بكر رضي الله عنه استرجع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأقبل مسرعًا باكيا، فأثنى على أبي بكر ثناء عطرًا عظيمًا.

    ومما قاله عنه وعن صاحبه عمر: (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) [ شرح نهج البلاغة للميثم 1/31 ط. طهران.



    الإمام في خلافة عمر رضي الله عنه:

    ولما استخلف عمر رضي الله عنه على المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق، كان له علي رضي الله عنه الناصح الصادق، والمستشار الأمين، والقاضي الحكيم، يفضُّ المشكلات، ويزيح الشبهات، حتى أثر عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لولا علي لهلك عمر) واشتهر في التاريخ والأدب وذهب مثلًا: «قضية ولا أبا الحسن لها».

    بل إن عليًا رضي الله عنه زاد على ذلك وزوّجه بابنته أم كلثوم.

    وتجلت عبقرية الإمام علي رضي الله عنه وصدق نصيحته، وشدة حرصه، وعظيم مودته وتعاونه، عندما استشار عمر الناس للخروج إلى نهاوند، حيث تجمعت جحافل الكفر والشرك لقتال المسلمين، فأبى عليٌّ ذلك وأشار على عمر بالبقاء، وإرسال آخر، حفاظًا على أمير المؤمنين، وصونًا لبيضة المسلمين، وخوفًا من انفلات الأمر وانقلابه من أطراف العرب ممن في قلوبهم مرض، فأخذ عمر بنصيحته، وتمسك بمشورته،وأرسل النعمان بن مقرن المزني.

    وبمثله تمامًا أشار عليه عندما أراد الخروج لقتال الروم في معركة اليرموك، ففي نهج البلاغة قوله: (إنك متى تسر إلى هذا العدد بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلًا مجربًا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذلك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءًا للناس ومثابةً للمسلمين).

    [نهج البلاغة 2/309 ]

    كل ذلك حرصًا على مصلحة الإسلام والمسلمين ببقاء خليفتهم بين أظهرهم.

    أما عندما طلب النصارى أن يأتي أمير المؤمنين لكتابة الصلح، وتسلُّم مفاتيح المسجد الأقصى، فقد أشار علي رضي الله عنه على عمر بالخروج، لما في ذلك من شرفٍ تاريخيٍ مجيد لا يتأتى لكل أحد في كل حين، مع أمن حصول أي مفسدة في ذلك.

    وللثقة الكبرى، والمودة الصادقة بين أمير المؤمنين عمر وعلي رضي الله عنهما، فقد استخلفه عمر على المدينة على جميع شئونها وسافر مع الصحابة إلى القدس.

    وفُجع علي رضي الله عنه وأرضاه بمقتل عمر الخليفة، فجاء إليه وهو مسجىً بثوبه، قد قضى نحبه، فكشف الثوب عن وجهه، ثم قال: (رحمة الله عليك يا أبا حفص، فو الله ما بقي بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أحدٌ أحب إليّ أن ألقى الله بصحيفته منك).

    وقال أيضًا:(أبكي على موت عمر، إن موت عمر ثلمة في الإسلام لا تُرتق إلى يوم القيامة).

    وجاء في «نهج البلاغة» من ثنائه على صاحبه قوله: (لله بلاء فلان - أي عمر - فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلَّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه) [نهج البلاغة (2/505)].



    الإمام علي في خلافة عثمان رضي الله عنه:

    ولما توفي عمر رضي الله عنه وأوصى بالخلافة في ستة نفرٍ منهم الإمام علي رضي الله عنه، قَبِل عليٌ ذلك، ودخل مع أصحابه في الشورى، فلما اجتمع الناس على عثمان رضي الله عنه، قام عليٌّ وبايع عثمان وأقر له بالخلافة.

    وسار معه سيرته مع الخليفتين من قبله أبي بكر وعمر، ينصح له، ويشير عليه، فاستقر الأمن في الدولة الإسلامية، وكثرت الفتوحات، وعمّ الرغد بين الناس، حتى بَطِر أصحاب الفتنة نعمةَ الله تعالى، وتمالئوا على عثمان،وأرادوا قتله بسبب الكذب المدسوس، الذي دسته أياد يهودية لزرع الفتنة بين المسلمين.

    ولما جاء أولئك وحصروا أمير المؤمنين في داره، سار ع جماعة من أبناء الصحابة، منهم الحسن والحسين لحمايته،وكان علي رضي الله عنه يحمل الماء بنفسه إلى عثمان حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.



    الإمام عليٌّ خليفة للمسلمين:

    وبعد مقتل عثمان رضي الله عنه أصرّ الناس على مبايعة علي رضي الله عنه، وألحوا عليه في قبولها، فقبل البيعة، وخطب الناس خطبة بليغة، واجتمع عليه الناس، غير أن وقائع الأحداث المتلاطمة، أفرزت تلك الخلافات بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأفرزت فرق الغلو، مما أثقل كاهل الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه بعلاجها ومواجهتها، فبذل وسعه في النصح والبيان، وإنكار المنكر، والأخذ على يد الظالم حتى يرجع عن ظلمه، ودفع ثمن ذلك أن قتل شهيدًا بأيدي أهل الغلو والغدر والخيانة.


    دروس وعــــبر

    · إن ما سبق عن سيرة الإمام علي رضي الله عنه مع الخلفاء الراشدين من قبله، إنما هو ذكر مختصر يجلي جوانب الإيمان والشجاعة، والحكمة، والحب وسلامة الصدر التي كان يتمتع بها هذا الإمام العظيم، وهي تكشف أيضًا زيف تلك الخزعبلات الكاذبة المدسوسة في تاريخ هؤلاء الأصحاب الأجلاء.

    · فهذه السيرة العطرة تجلي بوضوح مدى ما كان بين الإمام علي وأصحابه من الخلفاء قبله من المودة والتقدير والنصح والحرص، فهو المستشار الناصح الأمين لهم الحريص على حياتهم، المادح لأفعالهم، الحزين على فراقهم، بالعكس تمامًا مما تذكره تلك الروايات المكذوبة التي تصورهم كالوحوش المتعادية التي لا تجتمع ولا تأتلف، مستهينة بعقول المسلمين، وتواتر الأخبار ونصاعة التاريخ الإسلامي الذي يكذبها ويردها ويزيفها، حتى لم تعد تنطلي إلا على جاهل بالتاريخ، أو صاحب هوى وزيغ والعياذ بالله.

    · كما أنها تثبت لكل ذي عقل ولب يميز بين الحق والباطل، ويتبع الدليل الناصع، ويتحرر من ربقة التقليد والتعصب؛ أنه لم يكن هناك نص إلهي على الإمامة والخلافة يجعلها بمرتبة كالنبوة، ويجعل الأئمة معصومين من كل خطأ وعمد وسهو، وأنهم سيرجعون بعد موتهم، وأنهم يعلمون ما كان وما يكون، ومتى سيموتون، ولا يموتون إلا باختيارهم. تلك العقيدة التي صورت مجتمع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأصحابه الذين تربوا على يده، وأخذوا من علمه، وبقي الليل والنهار يغرس فيهم الإيمان والقرآن، حتى ما أن توفي وفارق الحياة إلا و ارتدوا عن الدين، ومرقوا عن الإسلام،وانقلبوا على أعقابهم، واغتصبوا الخلافة والإمامة، متواطئين على ذلك الكفر، مجتمعين على ذلك الظلم، حاشا أفرادًا قلائل لا يبلغون عدد أصابع اليد الواحدة.

    ينطلق بعض الناس بهذا الانحراف يجاهرون به، ثم يقفون عاجزين قاعدين أمام دلائل التاريخ المتواترة، ومسلَّمات العقل القطعية، التي تنفي أن يجتمع كل هؤلاء وهم أناس مختلفي التوجهات متبايني الأنساب والبلدان، قد امتلأ كتاب الله تعالى بمدحهم والثناء عليهم، والرضا عنهم، والترضي عليهم، والإخبار عن أحوالهم من الهجرة والجهاد والنصرة، وبذل المهج والأموال،وقتل الآباء والأبناء لأجل الدين، و المناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين.

    فضلًا عن أنهم حاملو القرآن إلينا، ومبلغو دين الله إلى أمة نبيه عليه الصلاة والسلام، والطعن في عدالتهم موجبٌ لترك ما نقلوه من الدين والقرآن والأحكام.

    وهذا هو الخطر الجلل الذي يسوِّغ الطعن في الدين كله من أساسه وأصله لكل ملحدٍ وزنديق.

    · ويظهر تناقضهم واضطرابهم عندما يتخبطون ويتعسفون في تأويل تلك الحقائق النيرة التي تقطع يقينًا بأن الإمام علي رضي الله عنه بايع الخلفاء قبله، ودخل معهم في السمع والطاعة، بل والشورى على الخلافة، لم يدَّعِ قط أن عنده نصًا من رسول الله على إمامته؛ لا في حياتهم وعهد خلافتهم، ولا بعد موتهم وحين خلافته رضي الله عنه وأرضاه.

    · ولم يؤثر عنه أبدًا سب الصحابة من قبله، أو اتهامهم بظلمه، بل العكس من ذلك هو المتواتر عنه المقطوع به، وقد سبقت بعض تلك النماذج.

    بل إنه رضي الله عنه وأرضاه نهى عن سب من خالفه وقاتله؛ ممن كان خطؤهم وحدث بغيهم، فكان يقول كما في أصح كتاب ينسبونه إليه: (إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم). [نهج البلاغة: (ص:323) ].

    أما السابقون والخلفاء من قبله، فقد أثنى عليهم وترحم عليهم، وأقام معهم علاقات القربى ووشائج الصلة، فزوج عمر بأم كلثوم،وسمَّى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان، مما يدل على أنه لم يكن يخطر بباله ولا يدور بخلده ما يتناقله هؤلاء الأقوام مما لا يستسيغه عقل منصف، ولا يرضى به صاحب دين وإيمان.

    · بل وتواتر بما لا يستطيع أحد إنكاره ثناء أبنائه من بعده على الشيخين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    · ومن تأمل التاريخ بهذه النظرة الصادقة المنصفة المتحررة، أدرك الحق وأصاب عين الحقيقة، وتحرر من قيود الكذب والأوهام المتخيلة، التي يبثُّها أصحابها باسم الدين وحب آل البيت، وتوظيف بعض الخلافات التي حصلت بين الصحابة، مما لا يخلو منها مجتمع، ولا يُعصم منها عموم البشر، لبثِّ هذه العقائد المخالفة للعقل والشرع والفطرة. متجاهلين الجوانب الأخرى المضيئة في التاريخ، عاجزين عن حسن الظن وجميل الاعتذار لهؤلاء العظماء.إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    تحريف القرآن / الإمامية المعاصرون والقول بتحريف القرآن


    الإمامية المعاصرون والقول بتحريف القرآن




    أصل الفكرة :

    نستطلع في هذا الموضوع آراء المعاصرين في «فرية التحريف» التي شاع الحديث عنها، وامتلأت بها الكتب، وكثرت فيها الروايات، حتى احتدم فيها الخلاف، و بالاطلاع على آراء المعاصرين من الإمامية الرافضة نجد لهم وجوهًا أربعة مختلفة:



    الوجه الأول: إنكار وجودها في كتبهم أصلًا:

    ومن هؤلاء الأميني النجفي في كتابه الغدير [3/94-95] ولطف الله الصافي في كتابه «مع الخطيب في خطوطه العريضة» (ص:71)، وعبد الحسين شرف الدين الموسوي في كتابه «أجوبة مسائل جار الله» (ص:28-29).

    وهل إنكار هذا يجدي شيئًا؟ مع العلم بأنه سيئول من جانب الشيعة ومن جانب المطلعين على كتبهم من أهل السنة بأنه تقية.. وهل المسألة اليوم تقبل مثل هذا الأسلوب في الرد، وقد طفحت به مطابع النجف وطهران، وكَشف المستور وأبان المخفى الشيخ الطبرسي في كتابه «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب»؟!

    ومن العجيب أن الأميني النجفي الذي ينكر وجود هذه الفرية في كتبهم، يصرح بهذا هو نفسه في نفس كتابه الغدير في (9/388)، ليقول عن بيعة المهاجرين والأنصار لأبي بكر: «..بيعة عمَّ شؤمها الإسلام، وزرعت في قلوب أهلها الآثام.. وحَرَّفت القرآن وبدلت الأحكام».

    بل أورد آية ليست في القرآن في نفس كتابه الغدير نصها: «اليوم أكملت لكم دينكم بإمامته، فمن لم يأتم به وممن كان من ولدي (؟‍!) من صلبه إلى يوم القيامة، فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون، إن إبليس أخرج آدم عليه السلام من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم» [1/214-216] وهي واضحة الافتراء، ومع ذلك يزعم أنها نزلت في علي، وحاول التمويه على القراء فنسبها إلى محمد بن جرير الطبري السني، وهو محمد بن جرير الطبري الشيعي كما هو معلوم إن صحت النسبة إليه، فالرجل افترى على الله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين..



    الوجه الثاني: الاعتراف بوجودها ومحاولة تبريره:

    وقد اتخذ هذا الاعتراف صورًا متعددة:

    - فصنف منهم يرى أن تلك الروايات في تحريف القرآن الموجودة عندهم ضعيفة شاذة وأخبار آحاد، كما قرره محمد حسين آل كاشف الغطاء [أصل الشيعة (ص:63-64)].

    وهذا القول مخرج لطيف، لكن يشكل عليه ما ردده طائفة من شيوخهم من القول باستفاضتها وتواترها كالمفيد والكاشاني ونعمة الله الجزائري، بل جعلها المجلسي كأخبار الإمامة في الكثرة والاستفاضة.

    ومع ذلك فإن هذا الحكم من كبير علمائهم على تلك الروايات الكثيرة بالشذوذ، هو دليل على شيوع الكذب في رجال المذهب، مما ينبغي أن يكون دافعًا للحكم على بقية عقائدهم بالشذوذ، ورجالهم بالطرح والترك.

    - وصنف يرى أن القرآن الذي بين أيدينا ليس فيه تحريف، ولكنه ناقص قد سقط منه ما يختص بولاية علي [انظر الطبطبائي: الميزان في تفسير القرآن (12/108)]، وهذا القول إنما هو تأكيد لروايات التحريف، إذ الزيادة أو النقصان نوع من التحريف، فكيف تهتدي الأمة بقرآن ناقص؟‍! ومن قدر واستطاع على إسقاط قسم منه هو قادر على تحريف ما بقي؟!

    - وصنف يرى عدم التحريف للقرآن الموجود، لكنه يعترف بأن هناك قرآنًا كتبه الإمام علي رضي الله عنه، وظل محفوظًا عند الإمام المهدي القائم. [الخرساني: الإسلام على ضوء التشيع (ص:204)].

    وهذا يعني قطعًا بأن الدين لا طريق إلى تطبيقه، وأن الأمة إما على ضلال في عبادتها لعدم معرفتها بما في كتابها المُخفَى مع الإمام المهدي القائم، أو أن الأمة على هدى بدونه، فما فائدة هذا الكتاب المُخفَى إذا؟!

    مع أن مسألة الطعن في القرآن،أ وادعاء وجود قرآن آخر هي مسألة واحدة لا تنفصل أجزاؤها عن الأخرى.

    - وصنف آخر يرى أن القول بالتحريف رأي خاطئ، وضلال سابق كنا نذهب إليه، ثم عدلنا عنه [انظر الشيعة والسنة في الميزان (ص: 48-49)] وهذا أمر يسرُّ لو كان صدقًا ولم تدخله التقية، غير أنه يقتضي البراءة من معتقدي هذه الفرية وكتبهم، كالكليني وكتابه الكافي، والقمي وتفسيره، وغيرهما ممن ذهب إلى هذا الكفر والضلال، لا أن يكونوا موضع القدوة، ومحل الثقة كما هو الواقع!!

    ثم إن القول بأنهم جميعًا رجعوا عنه، منقوض بصنيع النوري الطبرسي في كتابه «فصل الخطاب»، وبكتاب «تحريف القرآن» لـ علي تقي بن السيد أبي الحسن النقوي الكنهوي - المعاصر - المولود سنة (1323هـ)، وغيرهما من مؤلفاتهم.



    الوجه الثالث: المجاهرة بالقول بتحريف القرآن والاستدلال له:

    والذي تولى كبر هذا: المدعو حسين النوري الطبرسي، المتوفي سنة (1320هـ) الذي ألف كتابه «فصل الخطاب» لإثبات هذه الأسطورة، بجمع الأدلة وأقوال شيوخهم وآياتهم، ليصبح فضيحةً لهم أبد الدهر.

    فقد نقل تصريحات شيوخهم بتواتر الأخبار المثبتة لتحريف القرآن، وأنها تزيد على ألفي حديث، واتهم صحابة رسول الله بتحريفه والتواطؤ على ذلك، ولم يستثن من ذلك سوى أمير المؤمنين علي، وهذا الاستثناء صوري، إذ أن لازم قوله تواطؤ الجميع، لأن القرآن الذي عند علي والسالم من التحريف بزعمهم لم يظهره عليُّ ولا إبان خلافته.

    ثم قدّم - من كتبهم - (1062) رواية معظمها تقول في آيات من كتاب الله إنها خطأ، ويذكر تصويبها من كتبهم؟!

    كما لا يجبن عن ذكر بعض «سور» بكاملها تتناقلها الدوائر الشيعية وليس لها ذكر في المصحف.

    كما رد على من أنكر التحريف من طائفته، وبيّن أن إنكار القدامى كان تقية، وأن من أنكر أخبار التحريف يلزمه رد أخبار الإمامة لما بينهما من تلازم، وهو كلام وجيه منسجم مع أصول المذهب.



    الوجه الرابع: التظاهر بإنكار هذه الفرية مع محاولة إثباتها بطرق ملتوية:

    تلاحظ ذلك في فلتات ألسنتهم، و ممن سلك هذا الطريق الخوئي في تفسيره «البيان» فهو يقرر أن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف [البيان:226] ولكنه يقطع بصحة جملة من روايات التحريف فيقول: «إن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين، ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر» [البيان:222].

    وله تفسيرات وطرق غير شرعية في كتابه «البيان» في إيهام القارئ بإنكاره لهذا الكفر والضلال، ومن ثَمّ الالتواء بأسلوبه المؤدي في النهاية إلى الإقرار بوجود التحريف.

    انتهى مختصرًا من كتاب أصول الشيعة للقفاري.

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اين المشاركات ؟؟
    هذا سؤال في العقيده ؟؟

    اليس كذلك؟

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل غالب:
    ما تقوم به هو طريقة غير محبذة لتشويه الآخر, وأسلوبك الانتقائي التفريقي يمكن ممارسته مع تراثنا نحن أهل السنة ففيه أيضا الغث والسمين؟؟؟
    هناك منهج آخر معتمد هو البحث على القواسم المشتركة كما فعل صاحب كتاب : الوحدة العقائدية بين السنة والشيعة.
    إنها القراءة الطائفية للتراث؟؟
    اخي الفاضل نذير
    وجدت سؤالا في المنتدى وانا اجيب عليه حسب الاصول
    وانا لا اشوه اي احد اخي الفاضل
    الافضل ان ترد على الموضوع وتقديم اثباتا على انني اقوم باسلوب تفريقي وانتقائي
    فاذا قدمت هذا البرهان ( ولا اعتقد انك ستقدمه ) سأتراجع عن كل كلمه قلتها
    المطلوب هو الحوار وليس الاستفزازنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:

    بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.

    فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.

    فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.

    فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

    ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف. وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.

    وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.

    وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.

    ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.

    ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:

    1- أن تدعوني أرجع.

    2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.

    فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

    وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.


    من قتل مع الحسين في الطف:

    من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.

    من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.

    من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.

    من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.

    من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.

    وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.


    حكم خروج الحسين:

    لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".

    وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.


    كيف نتعامل مع هذا الحدث:

    لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.

    والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".

    وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.

    فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح


    موقف يزيد من قتل الحسين:

    لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى




    رأس الحسين:

    لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.

    والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    http://www.almanhaj.com/article189.htm

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  13. #33
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    ابنة الشهباء ستدخل معكم فقط لتسأل :

    لما بايع سيدنا علي - رضي الله عنه - سيدنا أبو بكر الصديق ,
    وسيدنا عمر بن الخطاب , وسيدنا عثمان بن عفان على الخلافة
    وكان أمرهم شورى بينهم !!!؟؟....
    لما سيدنا علي - رضي الله عنه- كان من أسماء أولاده
    أبا بكر , وعمر , وعثمان !!!.....
    لما سيدنا علي - رضي الله عنه- زوّج ابنته أم كلثوم
    لسيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - !!؟؟..
    لما سيدنا الحسن بن علي - رضي الله عنه- حين اجتمع بمعاوية بن أبي سفيان تنازل عن الخلافة له !!!؟؟؟......


  14. #34
    شاعر / أستاذ جامعي الصورة الرمزية نذير طيار
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,025
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل عامر:
    أسئلتك مشروعة, وصيغة بعضها لا تعكس حقيقة معتقدات الشيعة, وحوارنا هنا سيظل غير ذي معنى في غياب الطرف الآخر المشوَه ظلما وعدوانا, وأنا لا أشك في بحثك عن الحقيقة. التي تجدها عند أصحبها فقط, وأنا لن أسقط هنا في لعبة التحدي التي يعشقها أخي غالب, ظانا أن الحق معه وحده في كل شيء, مقالاتك يا سيدي منسوخة من كتب لا تقول كل الحقيقة. ستظلون تحاورون أنفسكم راسمين أوهاما عن الآخرين لا علاقة لها بالواقع.
    من الخطأ تحميل الشيعة جميعا أخطاء بعض الشيعة, تماما كما لا يجوز تحميل أهل السنة أخطاء بعضهم.
    التكفير ليس مهنة وإشاعة أن الآخر له قرآن مغاير نكتة سمجة لن يصدقها أحد, ومحاولة إثبات أن يزيد لم يقتل الحسين نكتة أخرى لا تضحك أحدا. وكأن عبيد الله ابن زياد كان يملك سلطة قتل سبط النبي دون إذن يزيد؟؟
    لقد أغرقتمونا في تفاصيل المرويات القابلة للتمحيص متناسين أن للمرء عقلا يفكر به.
    إنكم تنشرون ثقافة عصور الانحطاط ثقافة الفتن والكوارث.
    أنا أرى أن خلافنا معهم سياسي وأنهم يعتقدون بأولوية أهل البيت على غيرهم, وتلك قضية أخرى يمكن اعتبارها خصوصية مذهبية محضة. لا نستسيغها نحن الذين نشأنا في ثقافة أخرى.
    الحق في الاختلاف معترف به, وإنكاره انغلاق وتطرف.
    أخي غالب الرد المفصل على اتهاماتك ليس مهمتي وتجده كله في كتب الشيعة الحديثة جدا, ولكنكم لا تقرأون. وكلها موجودة على الانترنت.
    أما أنا فأرد عليك بما قاله علماؤنا:

    رياضيات - صحافة - شعر - فلسفة علوم - معلوماتية

  15. #35
    شاعر / أستاذ جامعي الصورة الرمزية نذير طيار
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,025
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل عامر:
    أسئلتك مشروعة, وصيغة بعضها لا تعكس حقيقة معتقدات الشيعة, وحوارنا هنا سيظل غير ذي معنى في غياب الطرف الآخر المشوَه ظلما وعدوانا, وأنا لا أشك في بحثك عن الحقيقة. التي تجدها عند أصحبها فقط, وأنا لن أسقط هنا في لعبة التحدي التي يعشقها أخي غالب, ظانا أن الحق معه وحده في كل شيء, مقالاتك يا سيدي منسوخة من كتب لا تقول كل الحقيقة. ستظلون تحاورون أنفسكم راسمين أوهاما عن الآخرين لا علاقة لها بالواقع.
    من الخطأ تحميل الشيعة جميعا أخطاء بعض الشيعة, تماما كما لا يجوز تحميل أهل السنة أخطاء بعضهم.
    التكفير ليس مهنتي وإشاعة أن الآخر له قرآن مغاير نكتة سمجة لن يصدقها أحد, ومحاولة إثبات أن يزيد لم يقتل الحسين نكتة أخرى لا تضحك أحدا. وكأن عبيد الله ابن زياد كان يملك سلطة قتل سبط النبي دون إذن يزيد؟؟
    لقد أغرقتمونا في تفاصيل المرويات القابلة للتمحيص متناسين أن للمرء عقلا يفكر به.
    إنكم تنشرون ثقافة عصور الانحطاط ثقافة الفتن والكوارث.
    أنا أرى أن خلافنا معهم سياسي وأنهم يعتقدون بأولوية أهل البيت على غيرهم, وتلك قضية أخرى يمكن اعتبارها خصوصية مذهبية محضة. لا نستسيغها نحن الذين نشأنا في ثقافة أخرى.
    الحق في الاختلاف معترف به, وإنكاره انغلاق وتطرف.
    أخي غالب الرد المفصل على اتهاماتك ليس مهمتي وتجده كله في كتب الشيعة الحديثة جدا, ولكنكم لا تقرأون. وكلها موجودة على الانترنت.
    أما أنا فأرد عليك بما قاله علماؤنا:

    رياضيات - صحافة - شعر - فلسفة علوم - معلوماتية

  16. #36
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل عامر:
    أسئلتك مشروعة, وصيغة بعضها لا تعكس حقيقة معتقدات الشيعة, وحوارنا هنا سيظل غير ذي معنى في غياب الطرف الآخر المشوَه ظلما وعدوانا, وأنا لا أشك في بحثك عن الحقيقة. التي تجدها عند أصحبها فقط, وأنا لن أسقط هنا في لعبة التحدي التي يعشقها أخي غالب, ظانا أن الحق معه وحده في كل شيء, مقالاتك يا سيدي منسوخة من كتب لا تقول كل الحقيقة. ستظلون تحاورون أنفسكم راسمين أوهاما عن الآخرين لا علاقة لها بالواقع.
    من الخطأ تحميل الشيعة جميعا أخطاء بعض الشيعة, تماما كما لا يجوز تحميل أهل السنة أخطاء بعضهم.
    التكفير ليس مهنتي وإشاعة أن الآخر له قرآن مغاير نكتة سمجة لن يصدقها أحد, ومحاولة إثبات أن يزيد لم يقتل الحسين نكتة أخرى لا تضحك أحدا. وكأن عبيد الله ابن زياد كان يملك سلطة قتل سبط النبي دون إذن يزيد؟؟
    لقد أغرقتمونا في تفاصيل المرويات القابلة للتمحيص متناسين أن للمرء عقلا يفكر به.
    إنكم تنشرون ثقافة عصور الانحطاط ثقافة الفتن والكوارث.
    أنا أرى أن خلافنا معهم سياسي وأنهم يعتقدون بأولوية أهل البيت على غيرهم, وتلك قضية أخرى يمكن اعتبارها خصوصية مذهبية محضة. لا نستسيغها نحن الذين نشأنا في ثقافة أخرى.
    الحق في الاختلاف معترف به, وإنكاره انغلاق وتطرف.
    أخي غالب الرد المفصل على اتهاماتك ليس مهمتي وتجده كله في كتب الشيعة الحديثة جدا, ولكنكم لا تقرأون. وكلها موجودة على الانترنت.
    أما أنا فأرد عليك بما قاله علماؤنا:
    اطلعت على ردك وشكرا لك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  17. #37
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    وأنا لن أسقط هنا في لعبة التحدي التي يعشقها أخي غالب, ظانا أن الحق معه وحده
    ...........................................
    اخي نذير هذا كلام مردود عليك
    لم تاتي باي جديد وتحاول الايحاء باشياء مبطنه غير موجوده على ارض الواقع
    يوجد سؤال هنا
    لم اضعه انا
    ولم اتحدى احدا
    اذا كان عند شيء جديد تضيفه لاثراء الموضوع فهذا افضلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  18. #38
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    أخي الفاضل نذير،
    لقد وصل علم هذا الموضوع إلى آلاف المثقفين شيعة وسنة وأكراد ومسيحيين وبوذيين وهندوس وإيرانيين ومستعربين وسيخ!
    من يخشى الحوار والدفاع عن قناعته بالأدلة والبراهين هو جبان ومفلس ولا يبحث عن الحقيقة!
    على المثقفين العرب أن يكونوا قادة التنوير في الأمة وأن لا يظلوا أسرى للأئمة والشيوخ!
    أنا مؤمن تماما أنني أشرف بكثير من عبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر وأنني أحب آل البيت أكثر منهم وآسف على المقارنة!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  19. #39
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل نذير،
    لقد وصل علم هذا الموضوع إلى آلاف المثقفين شيعة وسنة وأكراد ومسيحيين وبوذيين وهندوس وإيرانيين ومستعربين وسيخ!
    من يخشى الحوار والدفاع عن قناعته بالأدلة والبراهين هو جبان ومفلس ولا يبحث عن الحقيقة!
    على المثقفين العرب أن يكونوا قادة التنوير في الأمة وأن لا يظلوا أسرى للأئمة والشيوخ!
    أنا مؤمن تماما أنني أشرف بكثير من عبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر وأنني أحب آل البيت أكثر منهم وآسف على المقارنة!


    وأردد نفس قولكَ أخي عامر
    وأقول :
    أنا مؤمنة أنني أشرف من مقتدى الصدر الجبان اللئيم , وعبد العزيز الحكيم ,
    وأحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا نفرق بين أحد منهم
    صوتنا سيعلو ويدوي في الآفاق دون خوف ولا وجل وينادي :
    كما قال سلمان الفارسي حين سئل من أبوك يا سلمان !!!؟؟؟...
    فأجابهم :
    أنا ابن الإسلام
    وأعود وأقول :

    [blur]من سيجيب عن أسئلتي التي طرحتها !!!؟؟؟....
    [/blur].


  20. #40
    شاعر / أستاذ جامعي الصورة الرمزية نذير طيار
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,025
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل عامر:
    لا أخالفك فيما ذكرته أعلاه, وأنا معك في ضرورة توفير التفكير المستقل, وأنا حر لا أخضع لأحد إلا لرب العالمين, وانتقادك محترم. بل إني أوافقك في مقارنتك وأضيف عليها:
    وأجدني أتضاءل قزما صغيرا أمام السيد حسن نصر الله والشيخ أحمد ياسين؟
    من حقك البحث عن الحقيقة لكن ليس بالكذب على الآخر, وكثير من اعتقاداتنا خاطئة لأنها جمعت من المصدر الخطأ.
    لقد قال الدكتور الهاشمي في قناة المستقلة قبل يومبن:
    إن قناة المنار أصبحت ترمز في لبنان للشيعة وقناة lbcللسنة, فقارنوا بينهما في القرب من تعاليم الاسلام؟؟ وهي مقارنة خاطئة لأن lbcلا تمثل السنة.
    من يشجع العري والفجور في القنوات العربية؟؟
    من يمول روتانا؟؟
    من الظلم اتهام أهل السنة بذلك, لأن الأمير الفلاني لا يمثل إلا نفسه, هذا ما أودكم أن تفكروا به, دعوا الفرق الاسلامية وشأنها.
    لكني ارفض تكفير الآخر وإخراجه من الملة.
    في جمعيتنا شخصيات مسيحية هل من حقنا أن نفتح معركة معها على هذا الموقع؟؟
    تكفير الفرق لبعضها سقوط حتمي في الفخ الطائفي الصهيوني الأمريكي المدمر. وليس من الأولويات
    والقضية ليست قضية أدلة يجب الرد عليها, إني متابع من زمن لمعظم المناظرات الكبرى, الهدئة والساخنة بين الفرق, ولجميع الحوارات العلمية البانية, واقتنعت بفكرة ينكرها أصحاب الفكر الواحد: هي أن لكل فريق أدلته, ولا مجال لإقناع أتباع مذهب ما بالنزوح نحو مذهب آخر, قد تحدث المسألة بصفة فردية فحسب. والمنهج الذي اهتدى إليه العقلاء المعاصرون هو احترام الخصوصيات المذهبية للآخر, ما دام يؤمن بالله ورسوله وكتابه وملائكته ...إلخ.
    ولو فتح باب ذكر الأدلة, لتحولنا إلى حالة "المستقلة" حيث يتطاير تكفير الآخر في كل اتجاه.
    إن هناك مواقع كثيرة تخصصت في هذا الجانب, وإني لأربأ بموقعنا أن يسقط في هذا الفخ.
    يرى الدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهرـ أنه لا فرق بين السنة والشيعة وأن كل من يشهد أن لا إله إلا الله فهو مسلم، وأن الخلاف، إن وُجد، فهو خلاف في الفروع وليس في الثوابت والأصول، والخلاف موجود في الفروع بين السنة أنفسهم والشيعة أنفسهم، وقال إن كل من يحاول إشاعة الخلاف بين السنة والشيعة مأجور، وإنه يجب علينا أن نواجه هذه الهجمة الشرسة ضد الدين الإسلامي، فالأمر الأهم هو ضرورة الاعتصام بحبل الله إن لم يكن من أجل الدين، فعلى الأقل من أجل الدنيا التي يلتقي فيها الجميع على طاعة الله. وشيخ الأزهر يرى أن التقريب بين المذاهب أمر إيجابي ويجب السعي إليه وتشجيعه لأنه من خير الأعمال ومن التعاون على البر والتقوى.



    ** أما الشيخ محمود عاشور ـ وكيل الأزهر ـ فيقول: العالم الإسلامي يواجه استعماراً قوياً يشكل نفسه لتفتيت وحدة الأمة الإسلامية، ويحاول إشاعة الخلاف ما بين السنة والشيعة حتى لا يلتفتوا إلى قضاياهم الأساسية.

    والشيخ محمود عاشور يرى أن التقريب بين السنة والشيعة يمكن أن يحدث ليس على أساس تنازل أحد الطرفين عن شيء من قناعاته للآخر، وإنما على أساس الإقرار بجامعية الإسلام للطرفين، والاحترام المتبادل، واعتماد نهج الحوار في قضايا الخلاف، وتفعيل التعاون في خدمة المصلحة العامة للإسلام والمسلمين.



    ** يقول الدكتور عبدالصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: جميع المسلمين وكل العرب مستقبلهم محفوف بالمخاطر وليس أمامهم طريق غير إعادة إعمال مفهوم الأمة الذي أكد عليه القرآن الكريم. إن المذهب الشيعي له أتباع أقوياء وله دول وأنظمة ولا يمكن إجبارهم علي التخلي عن مضمون الفكر الشيعي فإيران التي بلغت من القوة السياسية والعسكرية والتي تجعلها تتحدي أمريكا وتؤكد أنها تمتلك صواريخ تضرب بها إسرائيل وهي دولة إسلامية وليس لها نظير في المحيط العربي والإسلامي... هل من العقل أن أهدم هذه القوة أو أفرط فيها وأهديها للعدو؟.. العقل يقول لا ونقول ليضع الجميع يده بيد أخيه لنكن قوة واحدة.

    ويضيف د. عبد الصبور مرزوق: في الخمسينات وعلي يد الشيخ محمد تقي الدين القمني والشيخ محمود شلتوت وأساتذة أجلاء من الأزهر كان عددهم كبيرا، كانوا يتحاورون ويتدارسون نقاط الخلاف والاتفاق بين السنة والشيعة واستطاعوا التلاقي في كثير من القضايا وهذا يدل علي ان التقارب ممكن، ومع ما نعانيه اليوم أصبح التقريب بين المذهبين ضرورة حتمية أمام من يريد أن يزيح الإسلام كله من الوجود بمن فيه من سنة وشيعة ألم يقل الرئيس بوش أن في مقدمة اهتماماته في الولاية الثانية في رئاسة الولايات المتحدة أن لا يدع رجل دين له ذقن ولا رجلا يحرم شرب الخمر أو يطلب من زوجته الحجاب وكان هذا علناً ونشر بالصحف فكيف نتمسك بالقضايا الخلافية وكل من السنة والشيعة في مهب الريح.

    ويؤكد د. مرزوق أنه ثبت بالدليل القاطع أنه لا يوجد لدي الشيعة المغالين قرآن خاص بهم ولا يوجد ما يقال عنه.. مصحف فاطمة.. فهو غير صحيح. ويرى أن ثمار جهود العلماء في التقريب بين السنة والشيعة وصلت إلى حد أنه اختير المذهب الجعفري ليدرس في جامعة الأزهر وإلي الآن يدرس بالفعل.

    كما أصدر الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت في الستينيات فتوى أجازت التعبد بمذهب الشيعة الإمامية وقد عضد الشيخ محمد الغزالي هذه الفتوى برأيه فيها تقول الفتوي كما وردت علي لسان الشيخ محمود شلتوت إن "الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل إن لكل مسلم الحق في أن يقلد ـ بادئ ذي بدء ـ أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلي غيره أي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك. وأن مذهب الجعفرية المعروفة بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنّة فينبغي علي المسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله، وما كانت شريعته لمذهب أو مقصورة علي مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالي يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.

    وكان منهم الشيخ محمد الغزالي الذي لم يختلف مع الشيخ شلتوت وأيده في الرأي، حيث قال لمن سأله عن كيفية إصدار شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟.. ماذا تعرف عن الشيعة؟.. فسكت السائل قليلا، ثم أجاب قائلا "ناس علي غير ديننا". فقال الشيخ الغزالي للرجل: ولكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم وعجب السائل وقال "كيف هذا؟"، فقال الشيخ "والأغرب أنهم يقرأون القرآن مثلنا ويعظمون الرسول صلي الله عليه وسلم مثلنا ويحجون إلي البيت الحرام".
    (النص الأخير منقول من موقع يكفر الشيعة)
    في العصر الحديث كانت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية التي شارك فيها الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله و شيخ الأزهر و المرجع الأعلى للافتاء وقتها الامام الأكبر عبد المجيد سليم و الامام الشيخ مصطفى عبد الرزاق و شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت رحمة الله تعالى عليهم أجمعين
    يقول أحد مفكري الاخوان المسلمين وهو الأستاد سالم البهنساوي في كتابه السنة المفترى عليها ص 57 منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية و اللتي ساهم فيها الامام البنا و الامام الشيخ القمي رحمهما الله و التعاون قائم بين الاخوان المسلمين و الشيعة وقد أدى ذلك الى زيارة الامام الشيخ نواب الصفوي الى القاهرة سنة 1954 ولا غرور في ذلك فان مناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون
    يقول الأستاد المرشد العام السابق للاخوان المسلمين عمر التلمساني رحمه الله في كتابه الملهم المرشد حسن البنا ص 78
    وبلغ من حرص الامام حسن البنا على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي الى مؤتمر يجمع الفرق الاسلامية لعل الله يهديهم الى الاجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرأننا واحد وديننا واحد ورسولنا واحد والهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست با القصيرة كما أنه من المعروف ان الامام البنا قد قابل المرجع الشيعي أية الله الكاشاني أثناء الحج سنة 1948 وحدث بينهما تفاهم يشير اليه أحد شخصيات الاخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الامام الشهيد وهو الأستاد عبد المتعال الجبري في كتابه لماذا أغتيل حسن البنا ص 32 حيث ينقل عن روجيه جاكسون قوله لو طال عمر هذا الرجل (يقصد الامام الشهيد البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وأية الله الكاشاني الزعيم الايراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة و السنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما اتفقا ووصلا الى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا با الاغتيال
    و يعلق الأستاد الجبري قائلا لقد صدق روبير وشم بحاسته السياسية جهد الامام في التقريب بين المذاهب الاسلامية فماله لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال مما لا يتسع لذكره المقام.
    وفي كتابه الأخير ذكريات لا مذكرات يقول المرشد العام السابق للاخوان المسلمين الأستاد عمر التلمساني رحمه الله ص 249و 250 وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي وهو شيعي المذهب ينزل ضيفا على الاخوان المسلمين في المركز العام ووقتها كان الامام الشهيد يعمل جادا على التقريب بين المذاهب حتى لا يتخد أعداء الاسلام الفرقة بين المذاهب منفدا يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الاسلامية وسألناه يوما عن مدى الخلاف بين أهل السنة و الشيعة فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشاكة اللتي لا يليق با المسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها و المسلمون على ما نرى من تنابد يعمل أعداء الاسلام على اشعال ناره.
    قلنا لفضيلته نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهوة الخلاف بين المسلمين ولكننا نسأل للعلم لأن ما بين السنة و الشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع فقال رضوان الله تعالى عليه اعلموا أن أهل السنة و الشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لااله الا الله وأن محمد رسول الله وهذا هو أصل العقيدة و السنة و الشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينهما.
    نواب صفوي زعيم منظمة فدائيان اسلام الايرانية الاسلامية الشيعية ينقل الدكتور محمد علي الضناوي في كتابه كبرى الحركات الاسلامية في العصر الحديث ص 150 نقلا عن بارنرد لويس قوله وبا الرغم من مذهبهم الشيعي فانهم يحملون فكرة عن الوحدة الاسلامية تماثل الى حد كبير فكرة الاخوان المصريين ولقد كانت بينهما اتصالات
    ويلخص الاستاد الضناوي بعض مبادىء فدائيان اسلام
    أولا الاسلام نظام شامل للحياة
    ثانيا لا طائفية بين المسلمين أي بين السنة و الشيعة
    ثم ينقل عن نواب صفوي قوله لنعمل متحدين للاسلام وللننس كل ما عدا جهادنا في سبيل عز الاسلام ألم يأن للمسلمين أن يفهموا ويدعوا الانقسام الى شيعة وسنة
    وفي كتاب الموسوعة الحركية ج1 ص 163 يتحدث الأستاد الداعية فتحي يكن عن زيارة نواب صفوي للقاهرة و الحماس الشديد اللذي قابله به الاخوان المسلمين ثم يتكلم عن صدور حكم الاعدام عليه من قبل الشاه قائلا كان لهذا الحكم الجائر صدى عنيف في البلاد الاسلامية وقد اهتزت الجماهير المسلمة اللتي تقدر بطولة نواب صفوي وجهاده وثارت على هذا الحكم وطيرت ألاف البرقيات من أنحاء العالم الاسلامي تستنكر الحكم على المجاهد المؤمن البطل اللذي يعتبر القضاء عليه خسارة كبرى في العصر الحديث
    وفي مجلة المسلمون اللتي كان يصدرها ااخوان المسلمون المجلد الخامس العدد الأول أبريل 1956 ص 73 يقول تحت عنوان مع نواب صفوي و الشهيد العزيز نضر الله ذكره
    وثيق الصلة با الاخوان المسلمين وقد نزل ضيفا في دارها با القاهرة أيام زيارته مصر في كانون الثاني سنة 1954 ثم تنقل المجلة رأيه في اعتقالات الاخوان اللذي يقول فيه انه حين يظطهد الطغاة رجل الاسلام في كل مكان يتسامى المسلمون فوق الخلافات المذهبية ويشاطرون اخوانهم المظطهدين ألامهم وأحزانهم ولا شك أننا بكفاحنا الايجابي الاسلامي نستطيع احباط خطط الأعداء اللتي ترمي الى التفريق بين المسلمين انه لا ضير في وجود الفرق المذهبية وليس بوسعنا الغاؤها انما اللذي يجب أن نعمل على ايقافه ومنعه هو استغلال هذا الوضع لصالح المغرضين
    يقول الشيخ محود شلتوت رحمه الله في كتابه الوحدة الاسلامية ص 24 وكنت أود لو أستطيع أن أتحدث عن الاجتماعات في دار التقريب حيث يجلس المصري الى جانب الايراني أو اللبناني أو العراقي أو الباكستاني أو غير هؤلاء من مختلف الشعوب الاسلامية وحيث يجلس الحنفي و المالكي و الشاقعي و الحنبلي بجانب الامامي و الزيدي حول مائدة واحدة تدوي بأصوات فيها علم وفيها تصوف وفيها فقه وفيها مع ذلك كله روح الأخوة وذوق المودة و المحبة وزمالة العلم و العرفان
    ثم يشير الشيخ رحمه الله الى فئة حاربت دعوة التقريب ظانين أنها تعني الغاء المذاهب أو ادماج بعضها في بعض فقال رحمه الله حارب هذه الفكرة ضيقوا الأفق كما حاربها صنف أخر من ذوي الأغراض الخاصة السيئة ولا تخلوا أية أمة من هذا الصنف من الناس حاربها من يجدون في التفرق ضمانا لبقائهم وعيشهم وحاربها ذوو النفوس المريضة و أصحاب الأهواء و النزعات الخاصة هؤلاء وأولئك ممن يؤجرون أقلامهم لسياسات مغرضة لها أساليبها المباشرة في مقاومة أي حركة اصلاحية و الوقوف في سبيل كل عمل يضم شمل المسلمين ويجمع كلمتهم
    و الآن ننقل مقطع من فتوى فضيلة الامام لاكبر شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت حول جواز التعبد بمذهب الاخوان الامامية و الزيدية ومما جاء فيها ما يلي ان مذهب الجعفرية المعروف با الشيعة الاثنى عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلك وان يتخلصوا من العصبية بغير حق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابع لمذهب معين او مقصورة على مذهب فا الكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى
    يعلق الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حول فتوى الشيه شلتوت في كتابه دفاع عن الشريعة ضد مطاعن المستشرقين ص 256 فيقول رحمه الله
    جائني رجل من العوام مغضبا يتسأل كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب اسلامي كسائر المذاهب المعروفة فقلت للرجل ماذا تعرف عن الشيعة فسكت قليلا ثم أجاب ناس على غير ديننا فقلت له لكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم فعجب الرجل وقال كيف هذا قلت له و الأغرب أنهم يقرؤان القرأن مثلنا ويعظمون الرسول ويحجون الى البيت الحرام ....قال لقد بلغني أن لهم قرأن أخر وأنهم يذهبون الى الكعبة ليحقرونها يقول لشيخ اغزالي رحمه الله فنظرت الى الرجل راثيا وقلت له أنت معدور ان بعضنا يشيع عن البعض الأخر ما يحاول به هدمه وجرح كرامته مثلما يفعل الروس با الأمريكان و الأمريكان با الروس كأننا أمم متعادية لا أمة واحدة
    ثم يقول الشيخ الغزالي رحمه الله ص 257 فعلينا نحن حملة الاسلام أ، نصحح الأوضاع وان نزيل الأوهام وأعتقد أن فتوى الأستاد الأكبر الشيخ محمود شلتوت رحمه الله شوط واسع في هذا السبيل و استئناف لجهد المخلصين من اهل السلطة و أهل العلم جميعا و تكذيب لما يتوقعه المستشرقون من أن الأحقاد سوف تأكل الأمة قبل أن تلتقي صفوفها تحت راية واحدة وهذه الفتوى في نظري بداية الطريق وأول العمل.
    يقول العلامة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه كيف نفهم الاسلام ص 142المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة ومع أن الفريقان يؤمنان با الله وحده وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزيد أحدهما على الأخر في استجماع عناصر العقائد اللتي يصلح بها الدين و تلتمس النجاة
    ثم يقول رحمه الله ومع أنني أذهب في كثير من أحكامي على الأمور مذاهب غير ما يرى الشيعة فلست أعد رأيي دينا يأثم المخالف له
    ثم يقول رحمه الله و كان خاتمة المطاف أن يجعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلا بأصول العقيدة ليتمزق الدين الواحد مزقتين و تتشعب الأمة الواحدة الى شعبتين كلاهما يتربص با الأأخر الدوائر بل يتربص به ريب المنون ان كل امرىء يعين على هذه الطائفة بكلمة فهو مما تتناولهم الأية ان اللذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيىء انما أمرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون وأعرف أن المسارعة با التكفير ميسورة في باب الجدل وان الزام الخصم با الكفر نتيجة رأي يقول به أمر سهل في حمى النقاش
    ثم يقول الشيخ رحمه الله ص 144
    فان الفريقين يقيمان صبتهما با الاسلام على الايمان بكتاب الله وسنة رسوله و يتفقان اتفاقا مطلقا على الأصول الجامعة في هذا الدين
    ويقول الشيخ رحمه الله في كتابه نظرات في القرأن حينما يورد قول لأحد علماء الشيعة في هامش ص 29 يقول عنه
    من فقهاء الشيعة و أدبائهم الكبار وقد تعهدنا ايراد كلامه كله لأن بعض القاصرين يفهمون ان الشيعة قوم غرباء عن الاسلام منحرفون عن صراطه و سيأتي في باب الاعجاز ما يزيد معرفة با القوم
    ويقول الشيخ رحمه الله عند تعريفه بعالم شيعي أخر هو هبة الدين الحسيني لشهرستاني في هامش ص 158
    من علماء الشيعة الأجلاء وقد تعمدنا نشر الخلاصة كاملة ليستبين القارىء المسلم مبلغ فقه هذا العالم بطريقة الاعجاز و با التالي مبلغ تقديس الشيعة لكتاب الله.
    ويصرح الشيخ رحمه الله للطليعة الاسلامية عد 26 مارس 1985 ردا على سؤال حول دوره في جماعة التقريب فيقول:
    نعم كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الاسلامية وكان لي عمل دؤوب ومتصل في دار التقريب في القاهرة وصادقت الشيخ محمد تقي القمي كما صادقت الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله و لي أصدقاء من العلماء و الأكابر من علماء الشيعة وأنا أريد فعلا أن تذهب الجفوة أو الشقاق اللذي شاع بين المسلمين خصوصا أيام اضمحلالهم الفعلي.
    يقول الدكتور عبد الكريم زيدان أحد أهم رجال الاخوان المسلمين في العراق في كتابه المدخل لدراسة الشريعة الاسلامية ص 176 أدلة الفقه في المذهب الجعفري هي الكتاب و السنة و الاجماع و العقل ويقول ص 178 وليس بين الفقه الجعفري و المذاهب الأخرى من الاختلافات أكثر من الاختلاف بين أي مذهب وأخر الا أن الفقه الجعفري انفرد عن بقية المذاهب اللتي تكلمنا عنها بمسائل قليلة جدا لعل من أشهرها جواز نكاح المتعة أي النكاح المؤقت في المذهب الجعفري وعدم جوازه في المذاهب الخمسة الأخرى اللتي مر ذكرها
    يقول الشيخ العلامة محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه تاريخ المذاهب الاسلامية ص 39 لا شك أن الشيعة فرقة اسلامية
    ويقول ص 52 وهم يتوددون الى من يجاورهم من السنيين ولا ينافرونهم
    ويقول الشيخ رحمه الله في كتابه الامام الصادق رض ص 284 واننا اذا رجعنا الى كتاب الأصول عند اخواننا الاثني عشرية نجدهم يعتمدون على الكتاب و على السنة وعلى العقل و الاجماع
    وفي كتاب اسلام بلا مذاهب يقول الباحث الدكتور مضطفى الشكعة ص 183 الامامية الاثناعشرية هم جمهور الشيعة اللذين يعيشون بيننا هذه الأيام وتربطهم بنا نحن أهل السنة روابط التسامح و السعي الى تقريب المذاهب لأن جوهر الدين واحد ولبه أصيل ولا يسمح با التباعد
    ويقول ص 187 فهم يبرؤون من المقالات اللتي جائت على لسان بعض الفرق ويعدونها كفرا وضلالا
    وفي كتاب الاسلام و حركة التاريخ يقول المفكر الاسلامي أنور الجندي ص 420 وقد كان الاسلام حافلا با الخلافات و المساجلات الفكرية و با الصراع السياسي بين السنة و الشيعة وقد حرص الغزو الخارجي الممتد من الحروب الصليبية الى اليوم أن يغدي هذا الخلاف وأن يعمق أثاره حتى لا تلتئم وحدة عالم الاسلام وكانت حركة التغريب وراء الايقاع بين السنة و الشيعة وتفريق كلمتهم واذكاء الخصومة بينهم وقد تنبه السنة و الشيعة جميعا لهذه المؤمرات وعملوا على تضييق شقة الخلاف فهل فهم بعد ذلك من يثير هذه الفتنة الحرام ومن يستفيد منها.
    يقول الاستاد سميح عاطف الزين في كتابه المسلمون من هم
    ولا اخفي عليك ايها القارىء العزيز ان اللذي دعانا لتاليف هذا الكتاب هو التفرقة العمياء الحاصلة في مجتمعنا واخصها التفرقة الواقعة بين المسلم الشيعي و المسلم السني و اللتي يجب ان تكون قد تبخرت مع تبخر الجهل ولكن للاسف مازال لها بعض الجدور في النفوس المريضة لان غرسها كان محكما من قبل الفئة اللتي حكمت العالم الاسلامي على اساس التفرقة ومن الدساسين اعداء هذا الدين ومن المنتفعين اللذين ابوا ان يعيشوا الا كما تعيش الطفيليات على دماء الغير وسأسرد لك يا اخي المسلم الشيعي ويا اخي المسلم السني اهم حقائق الاختلاف و اللتي لم تكن يوما من الايام اختلافا على الكتاب و السنة بل كانت اختلافا على فهم الكتاب و السنة......
    ويقول الاستاد في نهاية كتابه
    بعد ان اطلعنا على اهم الاسباب التي عصفت بهذه الامة نختم هذا الكتاب بقولنا انه من الواجب علينا كمسلمين وخاصة في عصرنا هذا ان نرد زيغ اللذين اتخدوا المذاهب الاسلامية سبيلا للتضليل و العبث بالعقول وزيادة الشك وعلينا ان نمحوا الطائفية البغيضة وان نقطع السبيل على الذين يروجون الخصومة في الدين حتى يعود المسلمون كما كانوا جماعة واحدة متعاونة متحابة لا جماعات متعددة متنابذة متباغضة.
    يقول الاستاد صابر طعيمة في كتابه تحديات امام العروبة و الاسلام ص 208
    ومن الحق ان يقال انه ليس بين الشيعة و السنة من خلاف في الاصول العامة فهم جميعا على التوحيد وانما الحلاف في الفروع وهو خلاف يشبه ما بين مذاهب السنة نفسها......و الحق ان السنة و الشيعة هما مذهبان من مذاهب الاسلام يستمدان من كتاب الله وسنة رسوله.
    ويقول الاستاد احمد ابراهيم بيك في كتابه علم اصول الفقه وتاريخ التشريع الاسلامي في الجزء 5 ص 21
    و الشيعة الامامية مسلمون يؤمنون با الله ورسوله وبا القران وبكل ما جاء به محمد ص ...ثم يقول ومن الشيعة الامامية قديما وحديثا فقهاء عظام جدا وعلماء من كل علم وفن وهم عميقوا التفكير واسعوا الاطلاع ومؤلفاتهم تعد بمئات الالوف وقد اطلعت على الكثير منها.
    ويقول الاستاد علي عبد الواحد في كتابه بين الشيعة واهل السنة ص5 حول الغرض من تاليفه الكتاب
    وانما الغرض التقريب بين طوائف اهل السنة طوائف الشيعة الجعفرية وبيان ان الخلاف بينهما خلاف اجتهادي يسمح به الاسلام بل يرحب به ولا يصح ان يدعو الى قطيعة ولا الى تنافر.
    سئلت الاستادة زينب الغزالي في حديثها لمجلة العالم لندن عدد 58 مارس 1985
    ما رايك في مشكلة التفريق بين المذاهب الاسلامية
    فاجابت رحمها الله لا شك ان هذه مؤامرة صهيونية انني ارى ان الشيعة الجعفرية و الزيدية مذاهب اسلامية مثل المذاهب الاربعة لدى السنة وعلى عقلاء السنة و الشيعة وعلى قيادات السنة و الشيعة ان يجتمعوا في صعيد واحد وان يتفاهموا وان يتعاونوا على ربط المذاهب الاربعة و المذهب الشيعي...وادعوا الى اجتماع علماء الاسلام من كل المذاهب للتصدي لتلك المؤامرة الصهيونية ولي شخصيا تجربة في هذه المسالة فقبل عام 1952 كانت هناك جماعة التقريب بين المذاهب و اللتي كان يشرف عليها الشيخ محمود شلتوت و الشيخ القمي وقد شاركت في عمل تلك الجماعة وبمباركة الامام الشهيد حسن البنا اللذي كان يرى ان المسلمين شيعة وسنة امة واحدة وان الخلاف المذهبي لا يفرق
    ..
    يقول الاستاد عز الدين ابراهيم بعد ان استعرض اراء هؤلاء العلماء و المفكرين وغيرهم ممن لم اذكرهم لضيق الوقت وللاختصار يقول :
    وبعد فان كان هذا هو راي البنا وابو زهرة و الغزالي و التلمساني وفتحي يكن وانور الجندي زيدان و الشكعة وخلاف و البهنساوي وسعيد حوى ووافي و الاعظمي و المودودي كما سنرى لاحقا وحسن ايوب ومشايخ الازهر وغيرهم من اعلام المسلمين وقادتهم فماذا تعني هذه الاصوات الغريبة اللتي نسمعها من وقت لاخر تدعوا للتكفير واشعال نار الفتنة وسكب مزيد من المرارة في الحلوق ومزيد من الحقد في الصدور.....ماذا يريد رسل البغضاء و الوقيعة من اوراقهم ومحاضراتهم غير ان يتسع الحريق فيما سيف المستكبرين معلق فوق رقابنا.


    وفي وطن يحتله اربعة ملايين يهودي ولا تجد فيه شيعيا واحدا ماذا يجدي جر المسلمين الى هذا المسلسل الجهنمي الا الهاء الناس وجرهم بعيدا عن المشكلات الحقيقية لمصلحة من يتم كل هذا?
    او كما يقول الشيخ الغزالي في كتابه دفاع عن العقيدة و الشريعة ضد مطاعن المستشرقين ص 264 لحساب من تفتعل هذه الاشاعات وتلقى بين الاغرار ليسوء ظنهم باخوانهم وقد يسوء ظنهم بكتابهم?
    او كما يقول الاستاد راشد الغنوشي زعيم حركة الاسلامية في تونس حيث يقول... وان يستعاض بالمشاكل الحقيقية الواقعية بمشكلات وهمية كالصراع بين السنة و الشيعة المذهبية و اللامذهبية الخلف ام السلف علي ام معاوية?
    و السؤال لازال قائما ان صح حديث كل هؤلاء العلماء المسلمين فلماذا نحدث مسلسل الاوراق الخبيثة عن تحريف الشيعة للقران ورفضهم سنة الرسول ص ورفضهم لصحيح البخاري ومسلم?

    رياضيات - صحافة - شعر - فلسفة علوم - معلوماتية

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •