تنصير مصر

[محمد اسلام بدر الدين]

نقلاً عن موقع المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=61630&Page=1
كتب محمود متولي
بتاريخ 20 - 3 - 2009

راعي انجيلي يدعو جميع الكنائس لنشر بشارة الإنجيل في مصر


قال القس "رضا عدلي" راعي الكنيسة الإنجيلية بالأذبكية، بأن 2010 سوف يكون عاماً كرازياً ليس في مصر فقط ولكن في كل الوطن العربي متوقعاً، أن عام 2011 هو عام الكنيسة.
وكشف عادلي أمام نحو 10 آلاف مصلي، شاركوا يوم الأربعاء الماضي، فيما يسمى بـ" مؤتمر الصلاة والعبادة السنوى"، الذي يعقد حاليا في الفترة ما بين 19 إلى 21 مارس الجاري، بـ"بيت الوادي" في وادي النطرون، وتنظمه رابطة "الصوم والصلاة" التابعة للطائفة الانجيلية بمصر، عن مفاجأة كبيرة، حين أشار إلى تأسيس ما وصفه بـ" مدرسة الكرازة" موضحا أنها تهدف إلى تخريج 2000 كارز، ينتشرون في أنحاء البلاد برسالة "الخلاص" على حد وصفه.
وقال عادلي إن المشروع سيركز على إعادة فتح أكثر من 100 كنيسة مغلقة بسبب عدم وجود خدام وكارزين بها، ونقل موقع "أقباط متحدون" عن عادلي نداءه أثناء المؤتمر، الي جميع الكنائس والطوائف لكي تشارك في هذا المشروع الذي يسعي لنشر بشارة الإنجيل في أنحاء مصر والوطن العربي على بحسب قوله.
وكان القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية قد وصف المؤتمر في كلمته الافتتاحية بأنه "عيد قومي للكنيسه نحتفل به كل عام وليس مجرد مؤتمر" وقال: إنه حضر لأهمية المشاركة برغم ظروفه الصحية السيئة"
فيما قال رئيس الرابطة الانجيلية فؤاد يوسف إن: " الله يريد أن يعلن أسرار جديدة لشعبه عن كنائسنا ، وبلادنا ، وبيوتنا ،ولكنه يريد اواني مقدسه لكي يعلن لنا هذه الأسرار" مشددا على أن" هذا سوف يكون من خلال جلوسنا أمام الله ليعلن لنا مقاصدة التي من خلالها نسطتيع أن نغير العالم"
وفي اليوم التالي، قدم المسئول عن بيت الصلاة العالمي (IHOP) بأمريكا القس ستيورت بكلمه محاضرة بعنوان "الايام الاخيرة" ألمح فيها إلى ما وصفه بـ" بداية ظهور ديانة عالمية موحدة تظهر في شكل عداله مزيقة لتسديد الاحتياجات".
يذكر أن بيت الصلاة العالمي، مؤسسة أمريكية، تهدف ـ بحسب موقعها على الانترنت ـ إلى : إعلان يسوع وملكوته للأمم، تجهيز الكنيسة كعروس منتصرة لآخر الأزمنة، إظهار يسوع للأمم من خلال الأحداث والإعلام، تدريب وإرسال المجموعات لزرع الكنائس وبيوت الصلاة، الصلاة لإسرائيل والخدمة عليها.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ستبقى مصر العزيزة ارض الكنانة للأمة

أشكر أخي الكريم الأستاذ محمد إسلام بدر الدين غيرته على هذا الدين.
كما أود أن أعطيه بعض النقاط التي تتركه يتحرك بذكاء.

الكنيسة الإنجيلية هي الكنيسة البروتستانتية والتي في الغالب ما تكون لوثرية أي من أتباع مارتن لوثر. والإنجيليين أو البروتستانت في مصر أقلية داخل المسيحيين في مصر الذين يتبعون الكنيسة الأرثوذكسية. فالتنافس هو بين المسيحيين أنفسهم أي بين الكنيسة الإنجيلية وبين الكنيسة الأرثوذكسية. ما يزيد من هذا التنافس دفع غربي أو أمريكي بالذات لأن البابا شنودة السادس رفض التطبيع مع إسرائيل، فقد سجل البابا "شنودة" رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس "السادات" في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، وهو ما صنع حالة عدائية عند السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يتصدى أي شخص لقرارته، فما بالك إذا كان هذا الشخص هو المرجعية الكبرى لكل الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في مصر؟! وقد أدى هذا السلوك أيضاً إلى حالة عدم رضا عليه من قبل المرجعيات الأمريكية! لذا فعندما نتحرك كمسلمين في هذا الصراع، فينبغي ان يكون تحركنا في غاية الحساسية والذكاء! أن لا نخذل من وقف ضد التطبيع في مصر الغالية إلى قلوبنا!

أما الإسلام فهو دين الفطرة،
أي أن الفطرة البشرية إذا تركت حرة الحركة، فإنها تتجة إلى هذا الدين العظيم،
فالفطرة تتجه بطبيعتها من اللاتدين إلى التدين،
وداخل التدين تتجه من أي دين إلى الأديان السماوية،
وداخل الأديان السماوية من اليهودية إلى المسيحية
ومن اليهودية والمسيحية إلى الإسلام!

الحركة من كافة الأديان إلى الإسلام حركة سلسة لأن المياه مندفعة في مجراها،
بينما تحتاج جهداً كبيراً وشراسة إذا أرادت التحرك في الاتجاه المضاد.
إن السيف لا يمكن أن يفسر انتشار الإسلام من القوقاز إلى شمال افريقيا في أقل من ربع قرن!
بل لا يمكن تفسيره إلا بموافقته للفطرة كما خلقاها الله عز وجل،
الحركة في الاتجاه المعاكس كانت دموية وشرسة على مستوى الأفراد،
كما حصل في الأندلس والفيليبين!

اليهودي ليوبولد فايس
درس الإسلام ليحكم على أسسه
وينتقده على أصول وليس على المشتبهات،
وبعد 3 سنوات،
تحول إلى الإسلام وسمى نفسه محمد أسد،
وكتب كتابين من أروع الكتب الإسلامية المعاصرة:
الطريق إلى مكلة The Way to Mekka
والإسلام على مفترق طرق Islam on Cross Roads
وقصص أخرى كثيرة .. من السفير الألماني في المغرب إلى القس الكندي .. ألى
قصص لا تنتهي

عندما كنت في ألمانيا
كنت أهدي أو أعير القرآن لألماني
بأنني أريد منه أن يبين لي رأيه في الكتاب
خاصة أنني كمسلم تعرفت على القرآن قبل أن ينشأ لدي جهاز مناعة فكري
فليساعدني
هذا كلام الله
فلا حاجة له لأن يدافع عنه بشر
فالله يدافع عن كلامه كما قال عبدالمطلب للبيت رب يحمية
وللكتاب رب يدافع عنه

مشكلتنا نحن المسلمين في التخلف الذي نعيشه
فلا نعرف كيف نتحرك بذكاء
وستبقى مصر العزيزة أرض الكنانة لهذه الأمة

فأنا إن قد الإله مماتي لن ترى=الشرق يرفع الرأس بعدي

وبالله التوفيق،،،

[محمد اسلام بدر الدين]

كلامك في محله يا دكتور شاكر
الكنيسة الانجيلية بدأت تنشر مذهبها على نطاق واسع من العالم وخصوصاً فى أمريكا الجنوبية وأفريقيا ومن المعروف عنها تأييدها الأعمى للصهيونية ويكفي أن جورج بوش المتصهين من أحد رعاياها