ما تعريفك كمثقف للحسينية؟!!
ما دورك كمثقف في هذا العصر؟!
ارسل لي الدكتور محسن الصفار ردا على رسالة الجمعية الخاصة بالوضع المالي، حيث أوردت فيها "لسنا بحاجة لحسينية للطم"،قائلا أن لا داعي لإهانة عقيدة، استغربت من هذا الفهم والتفسير الضيق لمصطلح وفكر حسينية، علما بأنني سبق واستخدمتها مرارا وحتى بعناوين هنا، وقلت أن في كل بيت عربي "حسينية" والعرب جميعا يلطمون ويندبون ليل نهار من الفقر والقهر والتمييز والظلم!
1. هل الحسينية مصطلح وإرث شيعي (أكره هذا الوصف والتصنيف لكنني مضطر الآن) بامتياز؟
2. لماذا تحيي موت الحسين رضي الله عنه ولا تحيي موت الرسول الأعظم الذي أهدى أعظم رسالة للبشرية؟!
3. لماذا تهتم بإحياء وترسيخ يوم مأساوي ولا تهتم بيوم مفرح كيوم مولد النبي محمد عليه السلام مثلا؟ ألا يعبر هذا السلوك عن شخصيتك التشاؤمية وقلبك الأسود الذي يحتاج إلى كلور؟!
4. أليست الحسينية اللطمية مظهرا متخلفا تتطلب منك كمثقف في هذا العصر أن تساهم في التخلص منها؟
5. لماذا هذا التفسير الضيق للحسينية علما بأن بعض الحسينيات في بعض الدول العربية لا تلطم؟
6. ما تعريف الحسينية فكريا وثقافيا ودينيا وعصريا، الخ؟
7. ألا تعتقد أن كثيرا من المصطلحات والمفاهيم والسلوكيات تغيرت في هذا العصر؟
8. هل اختلف دور الحسينية بين الماضي والحاضر؟
9. هل نحتاج إلى حسينيات للطم أم إلى أيام وقاعات للفرح؟!
10. ألا يكفي 14 قرنا من اللطم؟! هل يبني اللطم الفكر والإنسان العربي؟!
11. من قال لك أنك تحمل وحدك إرث الحسين رضي الله عنه؟!
12. أليس هناك أحفاد للحسين سنة وشيعة في مختلف الأقطار؟!
نسخة إلى الجميع
المفضلات