حكومة حماس الشرعية .. إلى أين؟

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): حكومة حماس الشرعية .. إلى أين(1)؟!
تساؤلات حيرة فيما يجري .. وطرح السؤال المحك!

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .
قالوا: يا رسول الله وأين هم ؟
قال: في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس.
وها هي حماس تقود هذه الطائفة؛ صاحبة نعوت رسول الله لهم وتحت عنوان: فريق المقاومة والممانعة.
فما هي المعطيات .. وإلي أين السبيل؟

من ملاحظاتنا لإدارة فريق حماس الشان التفاوضي بعد الانتصار وللآن،
نحن لا نشك في رباطة جأش الإخوة في حماس
ولكن نطرح رأينا العملي المهني التخصصي من باب ليطمئن قلبي الإبراهيمية.

واضح أن عملية إعمار قطاع غزة هي شكل تجميلي لمضمون قذر!
إنها صناعة كرسي للرئيس المنتهية صلاحيته محمود رضا عباس ميرزا على جماجم ودماء أهل الرباط في قطاع غزة!
وأنا أسأل أساتذة الديمقراطية في العالم:
يا من تعلمون الناس الديمقراطية للبشرية في كافة أنحاء العالم،
هل رأيتم أحداً يتعامل مع رئيس منتهية صلاحيته؟!
لماذا لا نتعامل مع الرئيس جيمي كارتر أو بيل كلينتون في الشأن الأمريكي؟!
بينما نتعامل مع رئيس منتهية صلاحيته في الشأن الفلسطيني؟!
أم أن هذه خصائص ديمقراطية فهلوة التخلف التي تمارس في العالم الثالث؟!
هل يمكن للفراش (الآذن) تعيين مدير المكتب؟!
هل يمكن للسكرتير أن يعين مدير الشركة؟!
لماذا في الشأن الفلسطيني يمدد وزراء خارجية (درجة معالي) لرئيس سلطة (درجة فخامة)؟!
هل الشأن الفلسطيني مفتوح لكل من هب ودب مهما كان المستوى؟!
أم هذه خصائص مهنية لإدارة فهلوة التخلف التي تمارس في العالم الثالث؟!
هل يحق لدولة عربية التدخل في الشأن الداخلي لدولة عربية أخرى؟!
هل يحق لدولة عربية كسر دستور دولة أخرى؟
لماذا في الشأن الفلسطيني يتم كسر الدستور الفلسطيني؟!
هل الشأن الفلسطيني مستباح لكل من هب ودب؟!
أم هذه خصائص الدساتير في فهلوة التخلف التي تمارس في العالم الثالث؟!

والآن لنأتي من الآخر:
حتى لو أعطوا كل التبرعات إلى رئيس منتهية ولايته،
وحكومة لا شرعية مفروضة بقوة البساطير الإسرائيلية (حكومة فياض)،
فهل انفض المولد؟!
وهل انتهى دور حكومة حماس؟!
أم على حماس أن تتخذ خطوات بقوة للأمام معتمدة على مساندة الزخم الجماهيري لها في الأمة العربية والإسلامية؟!
وهذا هو السؤال!

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): حكومة حماس الشرعية .. إلى أين (2)؟!
مهام منبثقة عن الجوانب المهنية التخصصية لمفهوم الإدارة العامة

إدارة حكومة حماس الشرعية برئاسة الأستاذ هنية لقطاع غزة لها شقين:
1. الشق السياسي (الدولي): وهو الذي يتناول مجموعة الأنشطة التي يتم من خلالها إدارة العلاقة بين الكيانات السياسية القائمة، والعلاقة مع المنظمات السياسية الإقليمية والدولية.
2. الشق الإداري: وهو يتناول مجموعة الأنشطة التي يتم من خلالها إدارة قطاع غزة على أسس مهنية تخصصية. ممارسة الشق الإداري يعني إخضاع الممارسات الحقلية للمعايير المهنية التخصصية في المجال الإداري بما يسمى بمنظومة الإدارة العامة المعرفية Public Administration Discipline.

عندما تحاول أية حكومة أن لا تتعامل مع حكومة حماس، فهي تتناول فقط الشق السياسي، لكنها تخضع للجانب الإداري. فمعروف لولا موافقة حكومة الأستاذ هنية لما استطاع بلير أو سولانا الدخول إلى قطاع غزة، وإن كان لا يعترف سياسياً بالحكومة التي سمحت له!

في الشق الإداري هناك واجبات على الإدارة العامة تجاه أفراد المجتمع الذي تديره، وهي استحقاقات ينبغي للحكومة القيام بها، وإذا لم تقوم به فهي مقصرة. وأول هذه الاستحقاقات هي وضع اللوائح والنظم التي تنظم النشاط المجتمعي. وفي هذا الصدد نجد المدخلات التالية:

1. لوائح تتعلق بشفافية مصادر التمويل:
هذه الممارسة موجودة أينما وجدت إدارة عامة أو إدارة حكومية. أي حزب أو جمعية خيرية تتلقى تبرعات من الخارج، لا بد لها أن تعلن مصدر هذه الأموال. فمن غير المعقول على سبيل المثال أن يسمح بتوزيع أموال من إسرائيل لجواسيس يعملون لصالح العدو الصهيوني! وغير ذلك معروف أن الجمعية الفلانية مصدر تمويلها مصر أو الإمارات أو الجزائر، حتى لو سمحت بهذا التمويل.

من القواعد التي يمكن وضعها أن المبالغ أكثر من (يحدد المبلغ بناء على دراسة حقلية)، لا بد أن يعلن ذلك خلال أسبوع من تلقيه المبلغ، وإن لم يتم فيعتبر جنحة تتولاها النيابة العامة.
الهدايا للشخصيات العامة أكثر من (50 دولار)، فلا بد من الإعلان عنها! حتى ولو كانت أقل من ذلك مكررة خلال السنة المالية.

بهذه الطريقة تعرف الحكومة مصادر الفلوس التي تتداول في قطاع غزة.

2. لوائح تتعلق بشفافية الإنفاق:
وهذه تأتي في الميزانية السنوية التي لا بد أن تطالبها اللوائح بوضع تسويغ الإنفاق (الهدف من الإنفاق والجهة متلقية النقود). فمثلاً: جمعية خيرية تلقت دعماً مباشراً من الخارج، لا بد من عمل قائمة بمن تلقوا الأموال من هذه الجمعية.
يعني لا بد أن يظهروا المعايير التي تم اعتمادها (حتى لا تكون الفلوس أدوات لشراء ضمائر)!

3. لوائح تنظيم أعمال الإعمار:
أعمال الإعمار لا بد أن تتم من خلال مناقصات، وفتح مظاريف بصورة شفافة أمام الجميع في ترسية العمل على أي من الشركات.
كما أن الجهة التي تقوم بالإعمار: عليها توضيح معايير اختيار المتضرريين، كما أن تطوير قوائم المتضررين لا بد وأن تتم بصورة شفافة.

4. تحديد شركات التنفيذ:
سواء كان الأمر يتعلق بمجال الشركات (مدنية، طرق ، إنشاءات، كهرباء، كهرو ميكانيكية) إضافة إلى درجة التصنيف (الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو غير مصنفة).

كما على الحكومة أن تحدد حجم المشاريع لكل فئة، وحجم العمل (20% أو 30% أو 40%) الذي لا بد أن تعطيه الشركات المصنفة للشركات الأقل تصنيفاً لتنفيذه تحت رعايتها.

لا يجوز لأي شركة غير معتمدة التصنيف من الجهة المخولة في القطاع كالبلديات أن تمارس العمل دون تراخيص من الإدارة العامة بالقطاع.

5. لوائح تتعلق بأعمال التنفيذ:
لا بد للحكومة في قطاع غزة أن تضع اللوائح التي تنظم عملية التنفيذ! فهي التي تحدد توقيت إمضاء الاستشاري المطلوب داخل عملية تنفيذ المشروع. مثلاً قبل الصب يتم توقيع الاستشاري على عدد أسياخ حديد الخرسانة.

هذه بعض جوانب تستطيع من خلالها حكومة حماس ضمان أن تصب فلوس المساعدات في مجراها الطبيعي، وحتى لا يقوم فريق عباس بسرقة أموال الشعب ويصرفوا مليون ويقولوا صرفنا 10 مليون! وهذه مسؤولية حكومة الأستاذ هنية كإدارة للقطاع.

وبالله التوفيق،،،

[مصطفى عودة]

سؤال اداري.
هل توجد مؤسسة في غزة تدار من قبل المجتمع المدني تمول من الخارج ولا يعرف مصدر تمويلها، والمبلغ المعطى لها ،ووجهة صرف هذا المبلغ بدقة، خاصة منظمات المجتمع المدني فيما بعد اوسلو؟؟!!
اذا كان كذلك، فالامر جد خطير وبحاجة لمراجعة حالا.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): توضيح صغير

أود أن أقول لأخي مصطفى عودة أن ما طرحت في مداخلتكم هو ما أكدت على أنه المدخل الطبيعي الذي لا يمكن لحماس أن تتقاعس عنه من زاوية منظومة الإدارة الحكومية المعرفية. فعليها أن تعرف معلومات عن كل مؤسسة في غزة تدار من قبل المجتمع المدني سواء كان التمويل داخلياُ أم من الخارج مثل مصدر تمويلها، والمبلغ المعطى لها، ووجهة صرف هذا المبلغ بدقة، ولا تستطيع أي سلطة في الخارج أن تعترض هذا الإجراء، فهو من الوظائف الأساسية لأية دولة، وأنا معكم فيما أخي الكريم الأستاذ مصطفى عودة اذا لم يكن كذلك، فالامر جد خطير وبحاجة لمراجعة حالا. هذه البوابة وغيرها من البوابات مثل تحديد درجات تصنيف شركات المقاولات والحجم المسوح لكل درجة تصنيف، كلها مداخل لا بد أن تقوم بها حماس دون تردد، وإلا كانت مقصرة في عملها كإدارة للكينونة الفلسطينية. أقول هذا لأنه ربما يتقَوَّل فريق السلطة؛ فعلى حكومة حماس ألا تعير ما يقولوا أدنى أهمية، وتستمر في أداء التزاماتها المهنية نحو البنية الفلسطينية بمهنية واحترافية عالية. ومن هذا الجانب لا يستطيعوا تحييد حكومة حماس أو تجاوزها في إعمار غزة مهما حاولوا أن يفعلوا.

وبالله التوفيق،،،

[شاكر المدهون]

أخي السيد الدكتور حفظه الله ورعاه وسدد على الحق خطاه 000 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لعل أحدهم كان ألحن من أخيه في حجته )
ان تتببنى فكرا معينا قولا وتخالفه عملا فهدا يرفضه الحس السليم قبل أن يرفضه الفكر
وأدا كان علينا أن نحكم بظواهر الأشياء 000 فالله يقل (لما تقولون ما لاتفعلون )
فالنزاهة والشفافية وما ألى دلك من ألفاظ سنسأل عنها يوم القيامة
أدا كانت الشفافية تعني أن يستفيد المتنفدون في هدا الحزب أو داك فبئس الشفافية
أن أعطوا منها رضوا 0000
أن أختلفت الأسماء وبقي المضمون
أخي سعادة الدكتور أدا كان هناك تمييز في تعويض منكوبي الحرب الأخيرة على غزة حسب الميول والأهواء
وأدا كان تقسيم الشعب مع وضد وحين ينسى ولاة ألأمر قول عمر ابن الخطاب لقاتل الخطاب (أغرب عن وجهي
فيجيبه القاتل هل هدا يحرمني حقي 000 الى أخر القصة
رب أهد قومي فأنهم لا يعلمون
قصص العدل في التاريخ الأسلامي أكثر من أن تحصى ليرجع أليها من يريد أن يتولى أمر طائفة من المسلمين
الكثير الكثير يمكن قوله والكثير الكثير يمكن فعله0000 أدا اردنا الأخلاص (وسوف تسألون)