ان الممارسات الصهيونية بحق القدس واهاليها من هدم للمنازل والتخطيط لهدم احياء بكاملها وتشريد اهلها لم تتوقف فهي مستمرة على قدم وساق كانها في سباق مع الزمن , زمن طرد اهالي القدس منها وتنفيذ مخططات الدولة العبرية وعملية التطهير التي تنتهجها في سبيل تهويد هذه المدينة المقدسة فعائلة الكرد التي طردها الاحتلال من منزلها وهدمه, قامت هذه العائلة بنصب خيمة على أنقاض منزلها في تحد كبير لسياسة التطهير والطرد , وحتى الخيمة لم تسلم من مضايقات الاحتلال وتم اقتلاعها اكثر من مرة.
حي سلوان وحي التفاح تحت التهديد ايضا, فهل تتكرر مأساة الفلسطينيين في القدس على غرار نكبة48 وتستعيد ذاكرتنا ذلك السيناريو المرعب من تشريد وضياع مزيد من الارض وعودة مشاهد الخيام لتضيف في طياتها الما متراكما منذ ما يزيد عن ستين عاما وكأن التاريخ يعيد نفسه , ام ان الخيمة اصبحت توأما وقرينا للفلسطيني حتى في وطنه في كل زمان ومكان.
اليوم قامت مجموعات يهودية متطرفة بالاستيلاء على منزلٍ يعود لعائلة جابر في حارة السعدية بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة بدعوى ملكيتها له.وجاءت هذه الخطوة بمباركة قوة من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود التي كانت بمثابة غطاء امن وحماية لهذه الفئة المارقة المتطرفة الصهيونية التي اقتحمت المنزل وأخرجت العائلة المقدسية منه، وقذفت بمحتوياته إلى الخارج
كما هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس محلاً تجارياً صغيراً بالقرب من مدرسة شميدت بشارع نابلس القريب من باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة.
المفضلات