أستاذنا الجليل: د.جمال طحان
تحية تمتد من ضفاف النيل حتى أعلى هضاب سوريا الحبيبة ... تحية يملؤها كل عرفان وتقدير لشخصكم الكريم ....
بداية أشكر لكم كريم دعمكم لإخوانكم في مصر ... وصادق نبلكم الذي شملتم به دعوتنا... وأفخر أن تكون هذه الدعوة هي النافذة التي أطلت منها شمسكم على جمعيتنا الغراء...
يبدو سيدي الفاضل أن الوحدة بين مصر وسوريا لم تنتهي ... فهي باقية خالدة .. يزكيها دوماً ذلك التآخي و التعاضد القلبي بين أبناء الشعبين ... و يحيها دوماً تلك المحبة النقية التي مزجت بينهما فتخطت بذلك كل حد وفاصل وضعته يدي البشر
أشكر لك جميل مساندتك ... وأقدر لك هذا الحس النهوضي الذي ما خبا يوماً في قلوب إخواننا السوريين .... وعظيم الامتنان على ذلك الدفء الذي تهبنا إياه شموس وأقمار مبدعي سوريا
المفضلات