الذكرى المئوية لميلاد أبي القاسم الشابي

[أبو مسلم العرابلي]

أنقل لكم كلمة الأخ اللغوي والأديب يوسف الطريفي التي ألقاها في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
بالمناسبة المؤية لمولد أبي القاسم الشابي
وأعتذر لعدم نجاحي في وضع القصائد في قالب يميزها

[أبو مسلم العرابلي]

الذكرى المئوية لميلاد أبي القاسم الشابي

عانى الشاعر العربي من أزمة الضمير في اوائل القرن الماضي ، وحمل عبئا ثقيلا ، لأنه رفع راية التجديد وانشغل بإعادة تنظيم الواقع العربي . وبرزت حينذاك ظاهرة الشاعر الناقد ، والشاعر المفسر، والشاعر المنظر ، ولم يقتصر الشاعر على النظم وصياغة الشعر.
وقد برزت مشكلات الشعر الحديث ، وأصبحت أكبر من أن تستوعبها مشكلات العصر ، فكان لا بد من فتح مغاليق النفس وإلقاء الأضواء على عالم القارىء الخاصة لترسيخ الجوانب التي يتبناها ويأخذ بها، ودون أن نطيل البحث فقد نجحت التجربة وشكلت واقعا نوعيا بررته أوضاع العالم العربي في تلك الفترة .
وكان الشابي في الشطر الثاني للوطن العربي ، من أوائل الذين عبروا عن هذا الإحساس ، وعن فكرة شاملة تستوعبه عن الفن والحياة
لقد كتب كثيرون عن الشابي ، وقليلون هم الذين كتبوا عن أرائه ومفاهيمه التجديدية حتى المقربين منه ، لم يكشفوا لنا ذلك الدور الوجداني الذي عايشه الشاعر . مع أنهم لمحوا في بعض مقالاتهم أن الشابي اتخذ من الشعر قضية كان يعيش من أجلها ، وأنها أصبحت قضية لثورته الحضارية والثقافية الشاملة .
ولد الشاعر أبو القاسم الشابي شاعر الحب والحياة ،شاعر الحب والثورة ، شاعر الحياة والموت ، شاعر الطبيعة ، شاعر التجديد ،حينما كان جنين النهضة الأدبية يتحرك في أحشاء الوطن العربي ، بعد أن رزحت الأمة تحت سنين الجدب الثقافي ، وغشيت البلاد ظلامة داكنة بسبب ظلم المحتل في اوائل التسعينات وبالتحديد في عام 1903 . في هذا العام وفي الشابية إحدى ضواحي توزر كبرى بلاد الجريد، حيث المناظر الخلابة ،والبلاد المعروفة بجمالها ،وبساتينها الفواحة ،و وسط الواحات الشاسعة ، والمياه الوفيرة، والطبيعة الهادئة الحالمة بالآمال العريضة ، ولد شاعر نا ،من أسرة عرفت في الأوساط التونسية منذ القرنين العاشر والحادي عشر بثقافتها ودعوتها للإصلاح بين أهالي المنطقة .
و هناك بدأ الشابي رحلته العلمية والمعرفية بين أحضان والده الذي أصبح قاضيا شرعيا بعد أن حاز على إجازة التطويع ،يرافقه ولده البكر في تنقلاته ،ثم الحقه بالكتاب وهو في الخامسة ، حرصا منه على تحفيظه القرآن الكريم،فكان له ذلك وابنه في التاسعة من عمره ،وعندما بلغ ولده الثانية عشرة عام 1920 أدخله جامع الزيتونة ليكمل دراسته الدينية واللغوية،ويحوز مثل أبيه على شهادة التطويع عام 1928 . ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج منها عام 1930 .
وخلال هذه الفترة وجد الشابي في نفسه ميلا للأدب، فاتجه إلى كتب أدباء المهجر أمثال جبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة ،وإيليا أبو ماضي ، وتأثر بها وخاصة كتب جبران مما انعكس على شعره بشكل واضح .كما اطلع على أمهات الكتب ، كلأغاني وصبح الأعشى ونفح الطيب والكامل والأمالي والعمدة والمثل السائر وكتاب الصناعتين ، وغيرها من أمهات الكتب التي توافرت لديه،كما اطلع على مجموعة من الدواوين الشعرية القديمة والحديثة،وكذلك أعجب بكتب "لامارتين وغوتة" كإعجابه بالمعري وابن الفارض ، إضافة إلى ما كان يصدر من مجلات عربية أنذاك .
أظهر الشابي خلال هذه المرحلة نشاطات أدبية واجتماعية بارزة تمثلت في ترأسه حركة طلابية كانت تهدف إلى إصلاح مناهج التعليم بما يتناسب والروح الوطنية عند الشباب التونسي، كما أسس جمعية الشبان المسلمين ، وساهم في تأسيس النادي الأدبي بتونس العاصمة ، ونادي الطلاب بتوزر. وكانت هذه السنوات محطات هامة في تشكيل شخصية الشابي الأدبية والشعرية ، حيث تم له الإنطلاق والحرية بالإطلاع على الكتب الأدبية دون قيود ، فكان صاحب قصيدة "إرادة الحياة"و"والصباح الجديد"و"نشيد الجبار"و"فلسفة الثعبان المقدس" وغيرها من القصائد التي بلغت رغم قصر حياته التي لم تتجاوز الستة والعشرين عاما أكثر من مئة قصيدة .
نحن إذن أمام شاعر ظهر نبوغه وميله إلى الأدب وإلى الشعر مبكرا فكان زاده في حياته ، ونحن بدورنا حفظنا بعضه ورددناه من بعده في مرحلة مبكرة أيضا، حين نظم أولى أغنياته وهو في سن الرابعة عشرة ليعبر عما يكنه في صدره من حب لفتاته اليافعة :
أيها الحب أنت سر بلائي ........... وهمومي وروعتي وعنائي
ونحولي وأدمعي وعذابي ........... وسقامي ولوعتي وشقائي
هذا الحب الذي لم يعش طويلا،لأن الموت فجعه به فماتت حبيبته وهي برعم لم يتفتح بعد على الحياة، وكان يريد ان يتمتع بظله ،ولذلك أكد بعض أصدقائه أن الشابي لم تكن له حياة قلبية بعد تلك الفتاة التي أحبها في الخامسة عشرة من عمره . والمطلع على حياة الشعراء يجد هذا عند أغلب الشعراء الشباب ولكن بدرجات متفاوتة ،فقد أحب الجواهري وهو صغير حين ارتحل أهله في تلك النزهة التي كانت بأطراف الكوفة،وعلقت بقلبه فتاة من جيله فظل يحاول أن يراها ،أو كتجربة ابراهيم طوقان الذي أحب فتاة كفركنا ، أو كتجربة السياب الذي عاد بعد زمن يبحث عن صديقة الطفولة في المرعى.
لقد أذكى هذا الحب نفس الشابي ،لكن موته مبكرا أورثه غصة وأسى ونقمة فتحولت تجربته إلى ثورة فجرت حنايا بواعث الموت فطفق يتبرم من تلك الثنائية التي تحس وأنت تقرأ شعره فيها أنه يفكر بصوت عال أو يحلم بصوت مسموع وهو يحدث فتاته التي أحبها. فيقول :
بالأمس كانت حيـــاتي كالسماء الباسمة
واليوم أمست كأعماق الكهوف الواجمـة
قد كان لي ما بين أحلامي الجميلة جدول
يجـــري بها ماء المحبــــة طـاهرا بتسلسل
فجع الشاعر بموت الحبيبة فغنى أول أغنياته ،وقبل أن يستريح من عنائه كانت الرزية الثانية أشد وقعا وأكثر إيلاما ، حين خطف الموت والده الذي هو أكثر الناس تأثيرا عليه وأعظمهم عطاء، وتتحول تبعات العائلة على عاتقه وهو ما يزال شابا صغيرا لم يتفيأ حنان الحياة بعد ،فقال أبياتا تحسبها على لسان شيخ كبير ملأ غبار الدهر رأسه :
يا موت قد مزقت صدري وقصمت بالأرزاء ظـــهري
ورميتني من حـــالق وسخــــرت منــي أيَ سخـــــر
فلبثت مرضوض الفــؤاد أجــرَ أجنــــحتي بذعــر.....
وفجعـــتني فيمن أحـــب ومن إليـــــــه أبث ســــري
وأعــده فجــري الجمــيل إذا ادلهــــم عليَ دهـــــري
حينها خاطب الشاعر الموت ، ،واندفع بأساه وحسرته في مشهد أقفرت فيه عرصات صدره ، فتزاحمت الهموم من حيث لا يدري ، وبعيدا بعيدا راح يندب مشاعره وأحاسيسه في عالم زاخر بالألحان الحزينة والأضواء الخافتة البعيدة والمجهولة :
ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي ........... ومشاعري عمياء بالأحــــزان
أنـــي سأظمـــأ للحيــاة وأحتسي ........... مــن كأسها التوهج النشوان
وأعود إلى الدنيــا بقـــلب خـافق ........... للحب والأفـــراح والألحــان
فإذا أنا طفل الحيــــاة المـــنتشي ........... شوقا إلى الأضواء والألـــــوان
ويحس الشاعر بألم الجسد ، فتكثر الهموم وتزداد يوما بعد يوم وتظهر الأعراض شديدة ، فيستعين بالأطباء الذين نصحوه بالتوقف عن الإجهاد،ويصارحه الدكتور محمود الماطري بحقيقة مرضه، فتصيبه الحسرة وهو يعبر أحد شوارع الضواحي فيرى صبية يلعبون وشباب الزيتون يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل فيقول :" ومن لي بأن أكون مثلهم آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي وأحزاني ، آهات شاعر أحس بالألم فلا يستطيع تجاوزه ، ولكن ما الحيلة ، ولعله بهذا الضيق وهو ما زال يافعا يبدأ البحث عن المخرج ،فيضع يومياته عام 1930 ، حين قرر الأطباء أن يخرج الشابي إلى المناطق المعتدلة الجبلية ، ليعود مكرها إلى الترحال بين مصايف تونس ومشاتيها، ويحيا بين الغابات ،فغنى ما استطاع رغم الداء ،فزاد المرض ،ونال منه الإعياء ، فراح يناشد الموت بقصائده مثل "في ظل وادي الموت" و" زوبعة في الظلام" و "الجنة الضائعة" كما عزف " إرادة الحياة" و"أغاني الحياة" ،وغير ذلك من اغانيه التي صدح بها ليسكب في كل ذلك عصارة روحه ويعزف للإنسانية أجمل الألحان على أوتار قلبه المكلوم، و في الساعة الرابعةمن صباح يوم الإثنين ،التاسع من شهر تشرين الثاني لعام الف وتسعمايةوأربعة وثلاثين ،وجد الشعر العربي أنفاس الشاعر الحبيب قد ذابت ،و بسمة السحر قد تلاشت وغابت أنغام الجمال ، لأن روح الشاعر قد صعدت إلى عالم البرزخ ، عالم الخلود، وضمه تراب القبر في روضة بالشابية ، بعد أن ترك لنا أثرا كبيرا بين شعراء زمانه ،وكفانا لو اقتصرت تركته على " إرادة الحياة" وحدها . فكيف به وقد ترك في هذه الحياة القصيرة التي لم تتعد الستة والعشرين عاما ، أكثر من مائة وعشر قصائد ، غير المقالات والرسائل والمذكرات والقصص الجميلة، ودراسات تحليلية، و مسرحيةذات فصلين، وأظن أن هذا إنتاج ضخم رغم مرضه وقصر السنوات التى عاشها
لقد سيطرت على الشابي مشاعر وأحاسيس كثيرة ،ربما تعود إلى مثاليته الروحية التي استمدها من الطبيعة و من جلاء الصور الشعرية التي تجمعت في جوهر أفكاره فعبر عنها بطريقته الرومانسية التي يسعى بها الى الغاية المطلقة.
أراك فتـــحلو لي الحيـــــــاة ........... ويملأ نفسي صباح الأمل
وتنمـو بصدري ورود عـذاب ........... وتحنو على قلبي المشتعـل
أراك فأخـــــــلق خلقا جديدا ........... كأني لم أبل حرب الوجود
ولم أحتمــــل فيه عبئـــا ثقيلا ........... من الذكــريات التي لا تبيد
ثم تراه يبدع صورا فتانة فيؤلف بين الصور المتعددة حتى تكون ابداعات جديدة مليئة بمعان سامية نادرة :
أنت ... ما أنت ؟أنت رسم جميل ........... عبقري من فن هذا الوجود
فيك ما فيه من غمــوض وسحر ........... وجمــال مقـــدس معـــبود
أنت روح الربيع تختال في الدنيــا ........... فتهتــــز رائدات الـــورود
ورغم هذه الصورة لحياته إلا أنه لم يستطع أن يتجاهل الشعور الذي سيطر عليه بعد المحن التي أصابته :
في فؤادي الغريب تخلق أكوان ........... من السحر ذات حسن فريد
وها أنت تراه يتنقل بين المعاني الكونية ،فمرة مع الربيع ، ومرة مع الدهر ، ومرة يصرخ ، ومرة ينعم بالدفء، وهذه نظرات فلسفية تنعكس عليه في شعره يجمع فيها بين اللذة والألم فيهتف من أعماق صدره فيقول :
اســـكتي يـــا جــراح ........... واســـكني يـــا شجـــون
مـــات عــهد النــواح ........... وزمـــان الجنــــــــــون
ثم ينتقل الى الصورة الكاملة التي يحس بها ليطل عليه الصباح من وراء القرون
في فؤادي الرحيب معبد للجمال
شيدته الحياة بالرؤى والخيــــال
ويخاطب نفسه متحديا وكأنه يحس بدنو الأجل:
سأعيش رغم الداء والأعـــــداء ........... كالنســـــــر فوق القمة الـشـماء
أرنـو إلى الشمس المضيئة هازئا ........... بالسحــــب والأمطار والأنــواء
لا أرمق الظل الكئيب ولا أرى ........... ما في قرار الهــــــوة الســوداء
وأقول للقدر الذي لا ينثنـــــــي ........... عن حرب آمالي بكل بلائــــــي
لا يطفىء اللهب المؤجج في دمي ........... موج الأسى وعواصف الأرزاء
وهكذا عاش الشابي حياته بين نشوة صوفية مربوطة بأحلام روحه ،وآلام جسده ،لكنها نسمة تضوع منها جمال العبير والفن ، أهداها طربا في فكرة الفنان والشاعر والأديب ، داعيا إلى الإصلاح والتجاوز نحو فجر الحرية والكرامة والإستقلال للبشرية .كما كان رمزا وتعبيرا عن جيل ومرحلة ، دعا فيها إلى الوجود الروحي للإنسان المعذب من أثر الطغيان حيثما كان .ولم ييأس فقال: " هل يأتي ذلك اليوم الذي تعانق فيه أحلامي قلوب البشر فترتل أغانيّ أرواح الشباب ".واسعوا هذه القصيدة التي يعبر فيها عن المأساة البشرية حين يستولي الظلم والطغيان في الأرض وهي بعنوان ، فلسفة الثعبان المقدس ، وقد نظمها عام 1934 ، التي تعبر عن فلسفة القوة المثقفة في كل مكان :
كان الربيع الحي روحا، حالما ........... غضّ الشباب ، معطر الجلباب
يمشي على الدنيا بفكرة شاعر ........... ويطوفها في موكــــب خلآب
والأفق يمــلأه الحنـــان كأنه ........... قلب الوجود المنتج الوهـــاب
والكون من طهر الحياة كأنما ........... هو معبد والغــــاب كالمحراب
والشاعر الشحرور يرقص منشدا ........... للشمس فوق الورد والأعشاب
شعر السعادة والسلام ونفسه ........... سكرى بسحر العالم الخـــلاب
ورآه ثعبان الجبـــــال فغمه ........... ما فيه من مرح وفيض شبــاب
وانقض مضطغنا ، كأنــــه ........... ســـوط القضاء ولعنة الأرباب
...................................
لا عدل إلا إن تعادلت القوى ........... وتصادم الإرهاب بالإرهاب
فتبسم الثعبان بســـمة هازيء ........... وأجاب في سمت وفرط كذاب
يا أيهـــــــا الغر المثرثر إنني ........... أرثي لثورة جهلك التــــلاب
لا أرى للحق الضعيف ولا صدى ........... والرأي رأي القـــاهر الغلاب
فافعل مشيئتك التي قد شئتهــــا ........... وارحم جلالك من سماع خطابي
كذلك تتــــــــخذ المظالم منطقا ........... عذبا لتـــــخفي سوؤة الآراب

يوسف عطا الطريفي
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

[سلوى الكنزالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاد ابا مسلم العرابلي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

... لك مني أجمل تحية .

[أبو مسلم العرابلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاد ابا مسلم العرابلي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
... لك مني أجمل تحية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك ولك
وأحسن الله إليك

[سلوى الكنزالي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية

[أبو مسلم العرابلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية

بارك الله فيك وأحسن الله إليك

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم وبعد....،

لم استطع حضور المحاضرة لتعارض المواعيد بشكل كبير وانت هنا نقلت ماكنت اتمنى حضوره تقلا مميزا اشكرك عليه وهذه من ابداعاتك الجديدة التي نكتشفها يوما بعد يوم
تحية

[أبو مسلم العرابلي]

السلام عليكم وبعد....،
لم استطع حضور المحاضرة لتعارض المواعيد بشكل كبير وانت هنا نقلت ماكنت اتمنى حضوره تقلا مميزا اشكرك عليه وهذه من ابداعاتك الجديدة التي نكتشفها يوما بعد يوم
تحية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكم الشكر على هذا المرور ولعله عوضكم بعض ما فات
ودام حضوركم الطيب المميز في القادم كما كان في السابق

[جمال الدين عثمان]

أستاذى الجليل أبو مسلم
عن نفسى كقارئ من العوام أحبك فى الله وأغبطك فيما أنعم الله به عليك من فكر.
لقد أرجعت ذاكرتى لأكثر من 50 عاما حين كنت صغيرا وأتغنى وأقرانى بالمدرسة ب:
إذا الشعب يومآ أراد الحياة ** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى******** ولابد للقيد أن ينكسر
هكذا كنا نردد بحماس قلوبنا الغضة كلمات هذا الشاب الشابى دون أن نعرفه أو نراه.
وفى بدايات شبابنا رددنا بعض قصائدة وخصوصآ قصيدتة الرقيقة الرائقة :
( عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن) وكنا نقولها ونعيش بخيالنا قصة حبه....رحمه الله.
أشكرك وأشكرك لأنك أنعشت ذاكرة الماضى الأدبية.
أكرمك الله وغفر لك.
جمال الدين

[أبو مسلم العرابلي]

أستاذى الجليل أبو مسلم
عن نفسى كقارئ من العوام أحبك فى الله وأغبطك فيما أنعم الله به عليك من فكر.
لقد أرجعت ذاكرتى لأكثر من 50 عاما حين كنت صغيرا وأتغنى وأقرانى بالمدرسة ب:
إذا الشعب يومآ أراد الحياة ** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى******** ولابد للقيد أن ينكسر
هكذا كنا نردد بحماس قلوبنا الغضة كلمات هذا الشاب الشابى دون أن نعرفه أو نراه.
وفى بدايات شبابنا رددنا بعض قصائدة وخصوصآ قصيدتة الرقيقة الرائقة :
( عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن) وكنا نقولها ونعيش بخيالنا قصة حبه....رحمه الله.
أشكرك وأشكرك لأنك أنعشت ذاكرة الماضى الأدبية.
أكرمك الله وغفر لك.
جمال الدين

أخي الكريم جمال الدين عثمان
أشكر لكم مروركم الكريم وحسن تمتعكم بجهد الأخ يوسف الطريفي
وأبو القاسم الشابي أهلا لأن يكتب عنه وبنوه بذكره
وبارك الله فيكم وأحسن الله إليكم.