نظام مبارك يهدد بضرب قواعد حزب الله.

[أيمن أبوراس]

ياصاحبي :
لن أنتهي .لن تنتهي
دعْ عنك َهذا الفصل ِوانظرْ
سآ تيك َ بلقمة ٍ وحبة زيتون ٍ
وبضعةِ أسرار ْ

لن ْ ترسمَ مستقبلا ً بين حبَّات المطَرْ
لنْ تنحني أمامَك َ ذبابة ُ حاكم ٍ
لنْ تعيش َ مرتين ِ
لن تشتري بدمعة أم ٍ
عزّاً ومجداً وفَخارْ

فالتهمها ..
لايصلح ُ للنشر ِهذا الشعر ِ
فما بقي لديَّ سواكما ..صديقيَّ
أنت َ والحصار ْ

[أيمن أبوراس]

أنا الحجَّاجُ وأحفاد ُمعاويةٍ
أنا من زوَّج هندا ًوطلَّقها
بال َ الكلب ُ في الإناء ِياصديقي
والإناءُ للسادة ِ الأخيارْ

حدَّثنا عيسى بن هشام ْ
عن آلة ٍ تزرع ُ الأحلامَ والألغام َ
وراع ٍ يرعى الرعيَّة َ الأشرارْ

صنعتْ لَهُ حلما ً تحقَّقَ
فعاش قرناً كاملا ًسيِّدا ًحاكماً
آمرا ً ناهيا ًجبَّارْ

[عايده بدر]

سلام الله عليكم جميعا و رحمته و بركاته
اسمحوا لى بالمداخلة و خاصة ان ما تناقشونه يتعلق بى باعتبارى مصرية و أفخر بذلك
لست مع النظام الحاكم و لا ضده و مداخلتى لا تدافع عن نظام حاكم بقدر ما تدافع بلد ليست قليلة الشان
فلتتأملوا قليلا يا من تتهمون مصر فى عروبتها
مصر كانت و لا زالت و ستظل هى قلب العروبة النابض
ربما أختلفت الادوار باختلاف مقتضيات العصر
لن ينال من مصر عاجز سواء كان من داخلها أو من خارجها
" لا يوجد أحد منكم يوافق على استباحة أمنه القومي (تحت أي مسمى أو ظرف) من إيران وحزب الله حتى لو كانوا من المسلمين الملائكة، نعم هناك تضخيم وتربص، ولكن ألم يخطئ حسن نصر الله حين استباح الأمن القومي المصري واعترف بسذاجة سياسية على انتماء زعيم التنظيم إلى حزبه؟"
بالله عليكم جميعا من يؤيد أن تستباح الأرواح ؟؟؟؟؟
من يؤيد حزب الله فى موافقه .. هل يؤيده لو كان تهديد حزب الله لبلده هو ؟؟
من يؤيد ما كان حزب الله يريد ان يفعله فى مصر
هل يؤيده ايضا اذا كان سيفعل ذلك فى اى بلد آخر ؟
هل أصبحت مصر الآن كبش الفداء ؟
مصر كانت و لا تزال و ستظل قلب العروبة النابض
مصر الحضارة يا سادة حينما كان العالم يسبح فى الجهل
هى مصر التى أطعمت العالم ذات يوم
لماذا التنكر لها الآن؟؟
من يحل محل مصر يا سادة فى دورها
لمصر يا سادة يد طولى فى كل بيت عربى
هى مصر التى ساهمت فى تحرير الجزائر
هى مصر التى ذبح أبناؤها فى حرب اليمن
هى مصر التى تدافع عن فلسطين من عام 1948
هى مصر التى حررت الكويت و ساهمت فى إعادة البناء
هى مصر التى عمرت الصحارى و بنت المدن و جلبت الثقافة و الحضارة
هى مصر التى لا يستطيع فرد مهما كان إغفال دورها أبدا فى حياة كل عربى
اليست هى نفسها مصر التى فتحت و لا تزال ذراعيها لاستقبال الجميع
كم فلسطينى يحيا على أرض مصر و يعمل و يعيش مستقرا بها
كم عربى اتخذ من أرض مصر بلدا ثان له حين لفظته بلاده
لئن إتحدت دول العالم العربي كلها مع احترامى لها و قدمت للفلسطينين من دعم
فلن تقدم دعما بالروح و الدم و غيرهم مثلما قدمت مصر
أرجوكم قبل الهجوم على مصر أعيدوا قراءة التاريخ مرة أخرى
موقف مصر السياسى الأخير من قضية غزة لا أدافع عنه و لا أبرره و لكن لننظر جميعا
من حق كل دولة أن تعمل على حفظ سيادتها على أرضها و تمنع التدخل المباشر لغيرها
و لا أحد ينكر التدخلات المعروفة لحزب الله و حماس فى الشئون الداخلية لمصر
من يريد مناقشة موقف مصر فليفصل بين الموقف الشعبى و الموقف السياسى
فلم و لن يتخل الشعب المصرى عن غزة و تشهد على ذلك أمور كثيرة لن أتحدث عنها
فليكفوا عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر فكل بلد من بلاد العروبة لديها ما يكفيها
لا أقول أننا نعيش فى الجنة و لكن لستم أيضا كذلك .
"ثم الشعب الفلسطيني يعتبر مصر هي الدرع،
وإذا قوي درع الأمة قوينا به!
لذا فقد قدم الشعب الفلسطيني التضحيات تلو التضحيات للشقيقة مصر،
مصر مازالت لم تقدم .. على الأرض!
نوايا طيبة فقط!
نكرر .. فالتكرار يعلم الشطار ..
في 1956: كانت المشكلة مصرية 100%،
فهي مسألة تأميم قناة السويس، أليس كذلك؟!
يعني 1956 لم تكن لتحرير فلسطين ..
مجزرة خانيونس حصلت في 1956!
لأننا نحن الفلسطينيون أعقنا تقدم الجيش الإسرائيلي،
فقد وصل إلى الضفة الغربية لقناة السويس وكانت خانيونس مازالت صامدة!
نحن الفلسطينيون هم من ضحى للشقيقة الكبرى مصر!
في 1967 لم يكن الأمر يتعلق بالقضية الفلسطينية،
أو بتحرير فلسطين!
علاقات أنظمة عربية،
ونفس الشيء ..
دفعنا الثمن
ومازلنا ندفع،
اسمح لى سيدى ,,, هل كانت مشاكل العالم العربى كله و التى تحملتها مصر
هى مشاكلها الشخصية؟؟؟ هل حرب 56 و 67 كانت مشاكل مصرية فقط
و انتم من دفعتم الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟ و هل باقى المجازر الصهيونية كانت بسبب
حروب مصر الشخصية .
العدو يا سيدى الفاضل لم يفصل مصر عن العرب
فلماذا تفعل انت ذلك ؟؟؟
فى 56 كان يعاقب مصر لمساعاتها للجزائر و يعاقب فلسطين لمساعدة مصر
هو لم يفصل بيننا .. أعلنها حربا علينا جميعا
بنفس منطقك سيدى الفاضل
ماذا كان يضير مصر من حرب تحرير الجزائر أو حروب اليمن
او ماذا يضير مصر من إستقبال و إعاشة غير المصريين
فلتغلق كل دولة على مشاكلها و تحلها هى بدلا من ان يدفع الغير ثمن مشاكلها الشخصية
بنفس منطقك سيدى
لماذا تنكر على النظام المصرى أن يغلق المعبر و يكتفى بما لديه من مشاكل داخليه
تهدد حكمه و ثورات داخليه ,, هو ايضا فكر بمنطقك و أغلق على نفسه بدلا من
أن يدفع ثمن حرب ليس له فيها ناقة و لا جمل و اكتفى بأن يعلن : اتحدوا انتم اولا ثم ندعمكم ثانيا
لا يا سيدى و أستاذى لم تدفعوا أنتم ثمن مشاكل و حروب مصر الشخصية .. فلسطين محتلة
من قبل عام 56 ,, أليس لمصر أى دور و لا تضحية قدمتها من قبل هذا العام ؟؟؟ المحتل اتخذ من
فلسطين مقرا له و استحلها لنفسه بكل الطرق حقا و غصبا سواء اشترى أرضا أو أغتصبها
ألم تكونوا فى حالة ضرر من قبل عام 56 ؟؟؟؟؟ و إذا كانت مصر بهذا السوء
فلماذا تنتظرون منها ان تتخذ موقفا غير ما كانت تتخذه دائما ضدكم ؟؟؟ و هذا بقولكم انتم
استاذى الفاضل
مصر لا يمكن اغفال دورها ... مصر هى من دفعت الثمن و ليس العكس
اذا كانت مصر فى نظرك تخلت عن القضية الفلسطينية منذ البداية
و تخلت عن دورها الرائد فى حياة الشعوب الشقيقة
هل تعتقد أن حالها كان سيكون هو نفس الحال؟؟
نستنكر ما يقوم به الساسة نعم و لكن نغفل حق ما قدمته البلاد
و التاريخ يشهد لها لا عليها ... لا اعتقد ابدا .
يا سيدى و أستاذى مصر و العرب كتلة واحدة ما يضر مصر يضر العرب جميعا
من المحيط الى الخليج.. ما يحدث الآن هو تربص العدو الحقيقى بنا و يتخذ من
بعضنا أداة له ... من يشجع على الارهاب ؟ من يريد أن يضرب قلب العرب؟
هل كنتم ستصبحون سعداء لو كانت خطة السيد حسن نصر الله فى ضرب مصر
قد نجحت ؟؟؟؟؟؟
من كانت الدولة التالية فى مخطط حزب الله بعد ضرب مصر؟؟؟؟
هل خطة حزب الله كانت ستضر النظام الحاكم فى مصر دون المساس بالمدنين و العزل ؟؟؟
أليست هذه نفس الآلية التى يتعامل بها العدو و نستنكرها نحن ؟؟؟؟
نلوم العدو على الارهاب و نندد به و نحاربه و حينما يتجه الارهاب الينا نؤيده و نشد على إزره !!!!
يا الله أى منطق هذا الذى به تحكمون ؟؟؟
أشكر لكم إصغائكم
سلام الله عليكم

[أيمن أبوراس]

فتش عن معنى الليلْ
تراه اسماًمستعارْ....

ومدارات فراشْ
وظلالاً للسبايا...وانتعاشْ
لفارس ٍ بطلْ يحمل القتيله
هديةً إلى الخليفة...المستشارْ

ياأمير المؤمنينْ:
ملكتْ يمينك ألفَ بائعة هوى
والسبيُ مازال الوسيله
في قوانين القبيله
والربحُ بين ثائر ٍ...ومستثارْ

وعجوزٌ بغي ٌ مستقيله
تحكي لنا ووجهها يغطّه ِ خمارْ

هيهات ياعصر َ المغول ِ
عُدْ واشتري
من سوق ِ نخاسة ِ العرب ِالوقارْ


إن الوقارَ في الليالي
من المحيطِ إلى الخليجِ
عشرون معنىً للوقارْ

إن الإمامة من الخليج ِ إلى المحيط ِ..؟؟؟
قدْ شوّهتْ ياليل ُ معنى الليلْ
وأعدَمَتْ موعدَ النهارْ

[عامر العظم]

لا تخلطوا شعبان في رمضان!

1. لا تشتموا أي رئيس أو أي إنسان، فهذا عمل غير أخلاقي وغير حضاري وغير انساني.
2. لا تصفوا الإنسان إلا بما فيه من صفات سلبا أو إيجابا. وصف المرء بما فيه ليس مدحا أو ذما.
3. لا تخلطوا شعبان في رمضان، عندما نتحدث عن حكام، أبعدونا عن شعوبنا المقهورة الفقيرة المطحونة لأننا ندافع عنها.
4. لا تكونوا أصناما ومعاقين وتنابل!
5. لا تكونوا قطريين وجاهليين في صرح عربي، وفي القرن الحادي والعشرين!
6. لا تدخلوا حوارا أكبر منكم!

في هذه الأثناء، البذيء (أو المزبلة البشرية المتحركة) أو المتطرف أو العنصري لا يمكن أن يكون رجلا موضوعيا أو عقلانيا أو مؤثرا!

تحية عقلانية

[الحاج بونيف]

]اقتباس:
كتبت عايدة بدر:
هل كنتم ستصبحون سعداء لو كانت خطة السيد حسن نصر الله فى ضرب مصر
قد نجحت ؟؟؟؟؟؟
من كانت الدولة التالية فى مخطط حزب الله بعد ضرب مصر؟؟؟؟
هل خطة حزب الله كانت ستضر النظام الحاكم فى مصر دون المساس بالمدنين و العزل ؟؟؟
أليست هذه نفس الآلية التى يتعامل بها العدو و نستنكرها نحن ؟؟؟؟

أختنا الفضلى عايدة بدر
السلام عليكم ورحمة الله
لا أحد منا يرضى أو يسعد إن ضربت مصر؛ فمصر في قلوبنا؛ بل هي القلب النابض فينا؛ يجب ألا نخلط الأوراق..
هل حقيقة كان حزب الله يريد ضرب مصر؟
إنها تهمة مفتعلة.. فالمحكوم سامي شهاب كان بصدد تقديم مساعدة لوجيستية لغزة ومدها بالسلاح؛ وهذا فخر له.. ولو أتيحت الفرصة لكل عربي مسلم شريف غيور لفعل ما فعله سامي.
والنظام المصري يريد خنق حماس والمقاومة؛ ويريد تنفيذ ما تملي عليه تل أبيب هذه هي الحقيقة المرة.
النظام المصري يبتز حماس ويريد إضعافها وخنقها حتى تستلم من خلال ما ابتدعه من تهم لا أساس لها.
وإن كان للنظام المصري أن يضرب فليضرب تل أبيب لا لبنان.
تقديري.

[ناصر عبد المجيد الحريري]

الأخوة الأعزاء في مصر الكنانة
الأخت عايدة .
مصر لا تعنيكم وحدكم ... مصر تعنينا جميعاً
مصر هي منارة الأمة ... وأم الدنيا
مصر لا يمكن لأحد أن ينال منها أبداً
نحن لم نتحدث عن مصر .. فمصر أكبر من أن يتحدث عنها أي إنسان بسوء .
تحدثنا عن توقيت اعلان هذا الأمر ، فتوقيته كان بنية سيئة .. لماذا؟؟
- لأن الحوار الفلسطيني الفلسطيني وصل لطريق مسدود بسبب تعنت محمود عباس وزمرته ومباركة النظام المصري لموقفه .
- عدم قبول حماس بما طرح في الحوار ، لأنه يحقق ما عجزت عنه أسرائيل في الحرب الأخيرة على غزة ، ويعطي عباس وزمرته مكاسب لا يستحقونها .
من ناحية أخرى ، ما زال النظام المصري ينتظر اللحظة المناسبة للانتقام من حزب الله ، نتيجة الكلام الذي وجهه السيد حسن نصر الله إلى الشعب المصري خلال حرب غزة .
هناك انتخابات نيابية في لبنان ، وكل المؤشرات تؤكد فوز المعارضة بمن فيها حزب الله ، أي أن اصدقاء مصر المخلصين في لبنان هم الخاسرين .
ما يؤكد النية المبيتة لدى النظام المصري ضد حزب الله ، الأخبار التي تسربت عن أن مسؤولاً مصرياً كبيراً وجه كلامه لأحد أطراف 14 شباط في لبنان ، بالقول أن هناك مفاجأة ستفيدكم في انتخاباتكم النيابية ضد حزب الله ، وستسمعون بها بعد اربعة ايام !!!!
وبالفعل بعد اربعة ايام حدث ما حدث وتفجرت القضية التي نناقشها الآن .
هل كان ذلك صدفة ؟؟؟؟
أمر آخر :
تحدث الأستاذ الشافعي والأخت عايدة عن الأمن القومي المصري ، وتناسوا أنه لا يوجد امن قومي مصري بمعزل عن غزة وحتى بمعزل عن المحيط العربي ككل .
لأن مفهوم الأمن القومي في الاستراتيجية السياسية يعني ، المصالح الحيوية والعمق الجيوسياسي للبلد ، فمصر عمقها عربي ومن ضمن هذا العمق غزة .
فأين كان الأمن القومي المصري خلال الحرب على غزة ؟؟؟
نحن لا نتحدث عن مصر ... لأنها أكبر منا جميعاً ...
نحن نتحدث عن زمرة اوصلت مصر إلى مستوى لا تحسد عليه ، فما كانت مصر في يوم من الأيام إلا أختاً كبرى للأقطار العربية .

[تغريد النبطيه]

لا تخلطوا شعبان في رمضان!

3. لا تخلطوا شعبان في رمضان، عندما نتحدث عن حكام، أبعدونا عن شعوبنا المقهورة الفقيرة المطحونة لأننا ندافع عنها.[

صدقت استاذنا الفاضل عامر

الشعوب مقدسة لا يجوز المساس بها
فيكفيها قهرا وجوعا وضعفا ومهانة تعانيه
لا يجوز ان نزيد عليها اتهامها بالخيانة والعمالة
او اتهامها بالتواطؤ ضد مصلحة الامة
شعوبنا المقهورة من الحاكم ومن الحاجة لا تستحق منا ان نجلدها

اما بالنسبة للموضوع مدار النقاش
فانا امقت نظام مبارك الذي قل شاكروه وزاد شاكوه
وهذا ما ينقله لي اخوة واصدقاء من مصر الحبيبة
ولكني لست مع ما قام به حزب الله
لا يجوز استهداف امن دولة بغض النظر عن قيادتها
الدول محرمات لا يجب المساس بها
اما الحكام
فالي جهنم وبئس المصير
ندافع عن الشعوب والاوطان
ولا ندافع عن احكام
لا يجوز المساس بامن هذه الشعوب المقهورة
ولا يجوز استهداف الاوطان لاننا نمقت الحاكم

لا مصر ولا غيرها
لكم مبارك لا ندافع عنه
لكن حذاري الاقتراب من الشعوب المقهورة
والاوطان المغلوبة على امرها

[عامر العظم]

الإعلان عن مبادرة سلام واتوية
http://wata.cc/forums/showthread.php?t=45722
شاكرا تصويتكم ومهنيتكم والتزامكم بنتائج التصويت

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

عزيزي الدكتور شاكر شوبير
جافاني المنطق في مداخلتي، وسأسايرك. أنا موافقك تماما على منطقك وهو أن مصر الدولة والوطن أضرت بالقضية الفلسطسنية، وأن الفلسطينين دفعوا ثمنا باهظا وهم الذين دافعوا عن مصر في 1956 ، 1967 إلى آخر ما ذهبت إليه سيادتكم، ومن وجهة نظر البعض من المصريين اللبراليين الجدد أن عبد الناصر خاض بنا حروبا لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وساعد ثورات لا علاقة لنا بها، وكان من الأجدى أن يقبل بالأمر الواقع، لأن لا قبل له بمحاربة فرنسا وانجلترا بشعب أعزل وفقير لا ينتج غذاءه ولا يصنع سلاحة، ومن ورائه أمة مختلفة لا تقل تخلفا عن بلده، ويتصالح مع الغرب وإسرائيل، ويتقاسم معهما عوائد المنطقة وعوائد إفريقيا، وكان وضع مصر سيختلف تماما، لا حروب ولا عنتريات، ويترك فلسطين للفلسطينيين يحلون مشاكلهم مع الإسرائيليين، وكان فلسطينيوا الضفة وقطاع غزة سيحصل معظمهم على حق المواطنة الإسرائيلية كفلسطيني 1948، أو يحصلون على الحكم الذاتي في إطار دولة إسرائيل، وأهل مكة أعرف الناس بشعابها، وكانت مصر على الأقل ستكون في مكانة تركيا أو كوريا الجنوبية، أو ستكون يابان إفريقيا، ولا نحتاج أن نتسول في دول النفط، ونتجه نحو الشمال وليس نحو الشرق، وبالتالي كنا سننأى بأنفسنا عن القيل والقال. ما راي سيادتكم في هذه الرؤية. فلا نقبل أقدام الأستاذ عبد الستار زيدان، و لا نستمع إلى شماتة شامت. ويكون موقفكم من نظام مبارك غير مبرر، لأنه يجنب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب التي ستخوضها مصر، حتما، في المستقبل مع الكيان الصيوني. ويبعدهم عن مشاكل مصر. أما موضوع غزة فهو غير صحيح تزعمته قناة الجزيرة، وهو مفتعل من حاكم قطر. فهو صنيعة أمريكية صهيونية إيرانية. فهو تركيبة غير مفهومة. ولايمكن بأي حال أن يكون توجهه وطنيا قوميا. فهو رجل يبحث عن دور، يظاهره القرضاوي والإخوان المسلمين، وحماس.
وليسمع القاصي والداني أن جماعة الأخوان المسلمين وحماس هي عندي وعند كل المثقفين المصريين الراديكليين والوطنيين جماعة ميكافلية، الغاية عندها تبرر الوسيلة، ولا يمكن قبولها في سـدة الحكم، لأنها ستكون أبشع وأسوأ من نظام مبارك، فأتباعها كيوسف البدري وبعض المحاميين والقضاة بكل أسف ينادون بغلق المجلات الثقافية، والفضائيات والنت، ويحرمون الفن والغناء. وأن العلوم الحقيقية هي علوم القرآن، ويحرمون الحديث عن نظرية دارون، وبعض الأساتذة ينعتون بعض العلوم كالمحاسية بالإسلامية لمجرد إطلاق الأسماء الإسلامية، كـ : خديجة اشترت أو فاطمة باعت لعمر، أو عليا اشترى أو باع فبذلك أصبح علم المحاسبة إسلاميا. بل أن بعض أساتذة الفلسفة حرموا تدريس الفلسفة الغربية، لأنها تفسد الطلاب. وهكذا جهل وجهالة. وسبوا وشتموا على منابر المساجد في السبعينيات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب، وكل مطربي مصر تم سبهم على منابر المساجد في القاهرة بقيادة الشيخ كشك، بل وصل السب والشتم إلى الكفور والنجوع. لا يطيقون نقــدا ولا حوارا، وإذا حاورتهم وانتصرت لمنطقك عليهم يلجمك بآية قرآنية كريمة أو حديث شريف أو مأثور ديني، بفسره على هواه، وإذا فسرته أنت على هواك يتهمك بالكفر والإلحاد والخروج عن الجماعة. ويهدر دمك. أحدهم أختلفت معه ( وكان صديقا لي وهو أحد أقاربي وهو في مصر ) أفتى بالتفريق بيني وبين زوجتي بعد أن غادرنا إلى بلاد الشرق، هكذا أيها السادة فالإخوان وحماس هم واحد. أيديولوجية وتوجها. وعند الكثيرين أيضا النزاع والفرقة بين حماس والسلطة على المراكز والأموال. دمتم جميعا ولا داعي للمبارزة بالأقوال وتدبيج القصائد والتجريح والتورية والغمز واللمز. ولا تضعوا الناس في مربع هم لا يريدونه. وشكرا للجميع.
أحمد الشافعي

[عايده بدر]

الاخ عامر العظم المحترم
الاخوة الأفاضل
لكم جميعا التحية
وبعد،
لم أرى يوما ما خيرا يرتجى في اي نظام عربي كان وعدها على أصابع اليدين والقدمين دون إستثناء..
و لى وقفة هنا تخص الهجوم المستمر والمحدد على النظام المصري، خاصة من قبل البعض، في حين أنه لا يتم ذكر نظام عربي شريك له في كل ما هو منسوب اليه ..
وكأن النظام المصري خارج عن مجموعة (دول الإعتدال) وأنا أتساءل إن كان النظام المصري لا يتبع نظام الحظر فهل مسموح مهاجمته، وهو مستثنى من القاعدة، ام ان العملاء الأغنياء لا يجوز مهاجمتهم والفقراء مسموح.!!!!

هذا من ناحية، من ناحية أخرى فأنا أستغرب من أستاذى ناشر المقال .. فهو ليس من عشاق نصر الله، وحزب الله، وهل نعت نصر الله بنصر اللات، وحزب الله بحزب الشيطان على مسارد أخرى في واتا، وهل تكفير حزب الله الشيعي، والتشكيك في دعمه للمقاومة الفلسطينية هي سياسة مسموحة في واتا،!!!
هل تعلم سيدى عامر العظم كم من الأشخاص تمنوا لو لم تقل هذه العبارة ،
(نعبر عن دعمنا ووقوفنا الكامل مع الشيخ حسن نصر الله وحزب الله.).
وكل منهم طبل وزمر لحزب الله ودعى الى عدم الدعاء له في حربه عام 2006 مستندا الى فتوى سياسية؟؟؟
هل تعلم سيدي أن المروجين للفكر الطائفي وتكفير الرافضة والشيعة والتشكيك بكل من له علاقة بالنظام الفارسي الصفوي الرافضي في طهران، لم يكن هدفهم هو الدفاع عن حزب الله، بل الهجوم على مصر :
عرفنا جميعا أن المنطقة فيها محورين اساسين:
محور الإعتدال و:تقودوه المملكه العربية السعودية، ومصر والاردن وبعض دول الخليج، والمملكة المغربية،و ونظام عباس في رام الله / والمحرك الاساسي والناهي والامر لهذا المحور هي الولايات المتحدة الامريكية
المحور الاخر: هو محور الممانعة، وتتزعمه إيران، وسوريا وتحت لوائه ينطوي حزب الله اللبناني وكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ومعروف ان هذه التحالفات تخضع لحرب مصالح وصراعات إقليمية وأخرى دولية بحته، تتجاوز في أغلبها الأمن القومي والمصالح الوطنية العليا لأي دولة في هذا المحور أو ذاك،
ولهذا لا يمكن فصل تصرفات حزب الله عن ايران مثلا، ولا ردود فعل مصر ومواقفها الرسمية عن النظام السعودي والحليف الإستراتيجي,
و عليه ,, فمصر الرسمية لها سلتها ومن يريد أن يهاجمها
فلا يجوز أبدا أن يستثني النظام السعودي والأرني مثلا.
وعليه أطالب صراحة بعدم الكيل بمكيالين، والازدواجية التي لا تخلو من نفاق سياسي واضح عند البعض
خاصة ممن يعيشون في كنف النظام السعودي.
أن كنتم تملكون حقا الشجاعة والصراحة لتقولوا كلمة حق في كل هذه الطغم الحاكمة.
و أنا هنا لا أؤيد النظام الحاكم انما ادافع عن مصر و تاريخها ومواقفها المعروفة تجاه القضية الفلسطينية
فتصرفات النظام التي لا أبرئها هي جزء من لعب اقليمية كبرى
تماما كما هي ممارسات حزب الله التي لا ابرئها كذلك، والتي لم تكن لتكون لولا انه جزء من هذه اللعبه الإقليمية.
وانت يا أستاذى " بونيف " لك موقف واضح من النظام الايراني
وولده المدلل حزب الله و الذى إعترف بكل فخر قائده، انه فعلا على دراية بالعمليات التخريبية التى كان المراد بها مصر.
من كل هذا ....
اقول وأؤيد قول السيد رئيس الجمعية
لا تخلطوا شعبان برمضان و يكفى الشعوب ما هى فيه و ما تعانيه
واذا اردنا ان ننتقد سياسة دولة ما، فلا نفصلها عن شركائها وحلفائها والمحور العام الذي يحركها، والا كان المكيال هنا بمكيالين
و لا يصح ذلك ابدا .

تحياتى لكم جميعا
عايده

[د. بيومي الشيمي]

الأخوة المتحدثون جميعا
في بداية حديثي أود أن أنبه أننا جميعا إخوة ننطق بلسان عربي مبين ، وندين بدين واحد ، ونكتوي بالهم العربي ، ولكن حين نرى بعضا منا يتطرف بالكلام ، يجب أن يقف عند حده الذي سوف يزرع روح الفرقة والتشرذم بيننا نحن العرب.
أولا: أنا أؤيد كل ماقاله أخي الفاضل أحمد الشافعي ، وما قالته الأخت عايدة بدر وأقول مثل ما قالت أنا مصري وأفخر بذلك وليس جرما أن ندافع عن النظام الحاكم لأنه منا ونحن منه ، ولن ينال من مصر عاجز سواء من داخلها أو من خارجها ، وأكرر ما قالته أعيدوا قراءة التاريخ مرة أخرى.
ثانيا : كل الحب والتقدير بالأخوة الأفاضل علي أبريك وأمين الوائلي ، وأقول لكل منهما : الحمد لله أن هناك شرفاء.
ثالثا : أرى أن كل من أخذ في الهجوم والتطاول على مصر ، هم مجموعة من الذين يجلسون على الأرائك معززين مكرمين بعيدا عن النضال والقتال من أجل قضيتنا الغالية ، وقد يكون سلاحهم القلم ، فعليهم أن يوظفوه ضد المحتل ، ومن أجل التوحد الفلسطيني بين الفصائل المتناحرة ، وليس في سب هذا النظام أو ذاك.

الحاج بونيف:
إن معنى الاعتراف من رئيس حزب الله أن سامي شهاب عضو في حزب الله خاصة أن هذا قيل بعد القبض عليه ، لا يعني سوى أنه تحدي سافر وتبجح زائد على السلطات المصرية ، واعتراف ضمني بمسؤولية حسن نصر الله عما كان سيحدث في مصر ، بل هو مسؤول بالفعل لأنه كما قلت أنت قد خاطب القوات المسلحة المصرية والشعب المصري للخروج على النظام ، أليس هذا تدخلا في الشؤون الداخلية لمصر ، ونحن كمصريين نرفض هذا حتى لو كان من ملك من ملائكة السماء.
أما موضوع الضغط على حماس من خلال هذا الموقف ، فأعتقد أنه مناف للعقل والمنطق.
أما ما تزعمه أن هذا المتآمر كان سيقدم مساعدات لوجيستية للمقاومة في غزة فهذا محض افتراء ، وإن كان صحيحا فهو جريمة بكل المقاييس في كل الدول واقرأ القوانين بما فيهم القانون الدولي.
والأغرب هو قولكم أن النظام في مصر يتآمر على المقاومة في لبنان وفي فلسطين والعراق وأفغانستان . إن كان فأين دلائلكم ومستنداتكم ..... اتق ِ الله يا سيدي وكفاك تطاولا على شعب مصر قبل نظامه وكفاكم حقدا على مصر

الأخ ياسر طويش :
يا سيدي إن القوات المسلحة المصرية لن تكون أبدا معتدية على أي ركن عربي ، ولم أقل دولة ، وكفاكم تهكما حول هل تنجز قواتنا المسلحة ما عجزت عنه اسرائيل وحلفاؤها في حرب تموز.
وأعتقد أنكم تتطاولون حين تزعمون أن إسرائيل وأمريكا هم أسياد مصر

د. شاكر شوبير
شيئ مؤسف جدا أن يصدر منكم أن الأمة مستهدفة ، وأحزاب المقاومة والممانعة مستهدفة وأن ....... مستهدفة ، كلي حزن لمنطقكم الغريب ، أما الدعاء على حسني مبارك أو غيره فلا أقل سوى أنه من أفعال النساء.
وأغرب شيئ أن تتهم من يدافع عن مصر سواء عربيا مصريا أو غير مصري بأن منطقه غريب ، بل كلامك أنتم الغريب لأنه بدون منطق ، أما اتهامك بمحاصرة الفلسطينيين ... أسألك هل المطلوب من النظام المصري أن يفتح الحدود ليتخذ المتخاذلين من الفلسطينيين سيناء موطنا لهم بدلا من الدفاع بشرف عن أرضهم والقتال ضد عدوهم ، هل المطلوب احتلال فلسطيني لأرض مصرية .... اتق الله يادكتور وتكلم بالمنطق.

أيمن أبو راس
شعرك جميل ، ولكن فكرك ..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كاظم عبد الحسين عباس
كفاكم تمجيدا لحزب الله ، ولحماس ، بل اجعلوا لأقلامكم هدفا. ادعُ كل الفصائل الفلسطينية المتناحرة أن تتوقف عن هذا وتنتبه لقضيتها ، وكفاهم صراعا على السلطة ؛ على الأقل حتى يتم تحرير الأرض وليتناحروا عليها بعد ذلك ، كيف ستحرر الأرض وهم منقسمون ؟ يجب يتحدوا في مواجهة العدو الصهيوني التي دفعت مصر من دماء أبنائها وقوتهم الكثير منذ عام 1948 وحتى الآن وكفاكم سخرية من أجناد مصر الباسلة الذي قال عنها رب العزة في كتابه العزيزأنها خير أجناد الأرض ، وهل يمتلك .... وهل يعلم .... إلى أخر هذه الأسئلة الحاقدة والتي إن دلت فإنما تدل على إساءة أدب ، وعدم فهم وجهل مطبق بالأمور.

بسمة الدندشي
لا أملك سوى الصمت أمام كلماتك الساذجة الحاقدة ، فليست مصر هي التي تمادت بولائها لإسرائيل ، بل هي التي حررت أرضها بالقتال وبالدبلوماسية ، ودعت الإخوة الفلسطينيين ليحصلوا على أضعاف ما يطالبون به اليوم.

ولهاصي عزيز
لا تعليق وكفاكم تشرذما وحقدا.

العنود النبطية
أحترم رأيك الذي يقول أنه لا يجوز استهداف أمة دولة بغض النظر عن قيادتها ، فهذا بعض الكلام الصائب.

ناصر عبد المجيد الحريري
أعتقد أنك وصلت لمربط الفرس ، حين قلت أن غزة هي عمق الأمن القومي المصري ، وبالتالي فأنت تناقض نفسك فيما تقول ، وأنا كسياسي مخضرم أتهمك بالجهل السياسي ، وأطلب منك أن توجه نداءاتك بدلا من سباب النظام المصري أو غيره إلى الدعوة والعمل لتوحيد الصف الفلسطيني ، وكذلك العربي ، بدلا من محاولاتكم النيل من مصر ومحاولة عزلتها ، وهيهات أن يحدث هذا ، مهما حاولت أنت وبعض الحاقدين على مصر ، وليس هناك يا سيدي شيئ مما رسمه لك خيالك المريض لحظة حددتها القيادة السياسية للانتقام من حزب الله ، بالرغم ما خططه الحزب للنيل من مصر وشعب مصر ، وكفاكم تهكما بالمقارنة بين حسني مبارك ، وبين حزب الله ، وأقل ما يقال أن هذا جهل بأصول المقارنات.
أما موضوع الكيان الصهيوني الموجود بالقاهرة ، فكما لا تعلم أنه تمثيل دبلوماسي موجود في عدد من الدول العربية وفي كل دول العالم ، وهو من متطلبات الأمن القومي المصري ، أما ماقلته عن عدم فتح المعابر ، وحصار الشعب الفلسطيني وحرمانه من الغذاء والدواء والماء ، فهذا إفك واضح لأن المعابر مفتوحة لكل الحالات الإنسانية ، ولمرور شاحنات الغذاء والدواء الذي تتهم مصر بحرمان الشعب الفلسطيني في غزة منها ، أما الحصار فأعتقد أن قيادات حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية تأتي وتذهب إلى مصر دون عراقيل ، وهناك الألاف من الشعب الفلسطيني الذي يقيم بيننا بكل الحب والإعزاز والاحترام ، وإن كنت لا تعلم فهذه مصيبة كبرى ، ولكن لابد لحدود مصر أن تحترم.

أخي عامر العظم
أعتقد أنك العاقل الوحيد وسط هذه الشرذمة الفلسطينية التي سمحت لنفسها بمهاجمة مصر ، وذلك من خلال دعوتك الواضحة بعدم شتم وسب الرموز العربية ، وأن لانكون قطريين وجاهلين في صرح عربي في القرن 21 ، صرح أخاف أنا شخصيا أن ينهار بسبب هذا الطيش والاندفاع من أجل عزل مصر ، وأنا أؤيد دعوتك للسلام بين الأخوة المتحدثين المقاتلين أو غيرهم ، والذين لن يستطيعوا أن يهدموا الصرح المصري العملاق لأنه مفتاح الأمن والأمان للعرب سواء قبلوا هذا أو أبوا ، فشكرا لعقلكم الراجح.

كل الإخوة
أرجو أن تعذروني فيما رددت ، لأن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها مصر ، وأسمع أحدكم يقول نحن لا نهاجم مصر بل نهاجم نظامها ، وأقول مشددا أن النظام المصري هو جزء لا يتجزأ من مصر ، وإن كان هناك قصور منه فليس من حق أحد غير الشعب المصري أن يحاسب النظام .
أفيقوا أيها الفلسطينيون المعززون الذي تدافعون عن فلسطين ضد الهواء ، وليس لديكم سوى الأم الرؤوم لكي تبثوها حقدكم ، كفاكم ، كفاكم ، ولتضعوا أيديكم في أيدينا من أجل تحرير الأرض العربية في فلسطين ، وسوريا ، ولبنان ، والعراق ، والإمارات ... وحماية الأرض في الصومال ، والسودان وغيرها من النيل منها وتفتيتها ، كفاكم الانسياق للمخطط الصهيوني الهادف لزرع الفتنة بيننا من أجل أن يستمر احتلاله لدمائنا ولقد نجح حتى الآن.

هيا للتوحد لا للتشرذم أفيقوا أيها الإخوة.

[طه خضر]

الأستاذ الفاضل الدكتور بيومي الشيمي ..

مع احترامي لك وبعدما أوردت هنا وضمّنت وصرّحت واعتبرت أن مصر هي الحزب الحاكم والحزب الحاكم هو مصر، وقس على هذا اعتبارك أن كل الانظمة العربيّة ودون استثناء هي من شعوبها وشعوبها منها رغم علمك أن ما نمر به من هوان وذل وخسار علته أنظمتنا السايكسبيكوية الغارقة بالعمالة والاستخذاء، أقول بعد أن قلت صراحة بهذا فلا فائدة تُرتجى من مناقشتك بما نحن بصدده لأن أبسط الأسس التي تبنى عليها المناقشة معدومة كونك ترى في الأنظمة كل خير ونحن لا نرى بها إلا الشر المستطير، ولأنك وللأسف في واد ونحن وما نقوله عن حالتنا المتردية وما وصلنا إليه من درك بسبب ذات الأنظمة في واد ٍ آخر!!

أنت هنا يا سيدي وببساطة تـُجمل 70 مليون مصري أو قل 300 مليون عربي في شخصك الكريم عندما تؤكد وتطنب أن الشعوب على دين حكامها، وأنها وأولها 70 مليون مصري راضون عن نظامهم الحاكم وهذه يا رعاك الله لا يقول بها عقل ولا يرتضيها منك من يطلع ولو على نزر ٍ يسير ٍ من حال الهوان الذي قادنا إليه حكامنا وأنظمتنا يتقدمهم النظام المصري الذي هو برأيك لا ينطق عن الهوى، وكل همه يتمحور بتامين حدوده وصيانة أمنه بينما يُسحق المئات من أبناءه تحت الأقدام وهم يتدافعون لنيل رغيف خبز ٍ عجز حاكمهم الهـُمام عن توفيره لهم إلا مغموسا بذل ٍ قد يكون الموت سحقا هو الخلاص الوحيد منه، وليس هو فحسب، بل ألحق به السواد الأعظم من الأنظمة العربيّة الحاكمة التي التي سامت شعوبها سواء العذاب وأذاقتهم الخسف قبل أوانه!!

وعليه ألتمس من السادة الذين هاجمت بيانهم في ردك وخصوصا من نعتهم بالشرذمة الفلسطينيّة!! أن لا يردوا حتى لا نقع في مهاترات لن تـُفضي إلا إلى إغلاق الموضوع!!

[د. بيومي الشيمي]

أخي العزيز طه خضر عضو المجلس الاستشاري

أنا لم أقل مطلقا أن مصر هي الحزب الحاكم وأن الحزب الحاكم هو مصر ، ولم أشر من قريب أو بعيد إليه لأن هجوم الأخوة الفلسطينيين ليس على الحزب الحاكم ، بل هناك أحزاب أخرى تعارض ، وهناك الكثيرون ممن لا يتفق مع الحزب الحاكم في كثير من الأمور ، ولذلك فأنا لم أقل أن الشعوب على دين حكامها ، ولم أتحدث نيابة عن ما يزيد عن سبعين مليون مصري ، وأقول أنهم راضون عن النظام الحاكم ، فالأسرة الواحدة قد تكون غير متفقة على قرار ولكن يجب أن يكون صفا واحدا في مواجهة الأخطار الخارجية ، ولا ينقسموا على أنفسهم في مواجهته ، وما يجب أن تعلمه أنني لست من مكونات هذا النظام .
ولكن كل ردودي على الأخوة يتمثل في أمرين :
أولهما : أن من يحاسب الحاكم هو شعبه الذي اختاره ، وليس أولئك المتشدقون بالكلمات ، وهم بعيدون كل البعد عن هذا الشعب ، وبالتالي من يحاسب الحاكم في مصر ويحاكمه هو الشعب المصري ، وهكذا في أي دولة. ولابد أن تعلم أن كلامي ليس دفاعا عن النظام ، بل دفاعا عن مصر كلها ، وتعلم أن مصر هي دم كل مصري مخلص حتى لو نال منها الأمَّريْن ، وكذلك هي واحة كل عربي ذاق حلاوة احتوائها له ، أما المتشدقون بالكلام سواء كانوا مصريين أم لا ، فلا أقول لهم سوى أنهم في غفلة ، وأتمنى أن يفيقوا منها.
ثانيا: أنني من خلال كلمتي هذي أدعو إلى وحدة الصف العربي وحدة تلك الشعوب التي بيدها التغيير إلى أن ننتهي من المحنة الرهيبة ، والكابوس القاتل الذي نحن غارقون فيه ، وسنظل فيه طالما أن هناك منا من يدعو إليه ؛ بهجومه من هنا ومن هناك ، نخرج من هذا الكابوس ثم نحاسب بعضنا البعض ؛ أما ما يحدث من انشقاق فلسطيني زاعق وبدلا من دعوتهم للمصالحة - كما تفعل مصر الآن - فإننا نحاول أن نزيد من التفتت والتفرق بمهاجمتنا لمصر ، يا أخي طه ادعُ معي هذه الفصائل أولا للتوحد لأنها أساس التحرر الفلسطيني من براثن المحتل الصهيوني البغيض .
يجب أخي طه أن ندعم العمل العربي الداعم للتحرر ، وعودة الأرض ، وليتك أخي تعود لقراءة كل ما كتبت ولا تختر ما تريد وتترك ما تريد أن تتركه ، فأنا عربي أهتم بقضايا وطني ، وليس ثرثارا أتكلم من أجل الكلام ، وبطبعي أنا لا أتكلم كثيرا ، ولا أخوض في موضوع إلا بعد ان يفيض بي الكيل.
وبدلا من ردك على ما كتبت أنه لا فائدة من مناقشتي - وهذا دائما ما نقوله وما يحدث حين يختلف معنا أحدهم - بدلا من هذا انضم إلى دعوتي لرأب الصدع العربي لا زيادته ، انضم إلي للتصالح وعدم المهاجمة على بعضنا البعض ، لأن هذا ما تريده إسرائيل ليزداد تفككنا ، وتفتتنا ، ولنصبح مجموعات متناحرة لا طائل لها وقت المواجهة.
واسمح لي أن أقول لك ان في قولك :" وعليه ألتمس من السادة الذين هاجمت بيانهم في ردك وخصوصا من نعتهم بالشرذمة الفلسطينيّة!! أن لا يردوا حتى لا نقع في مهاترات لن تـُفضي إلا إلى إغلاق الموضوع!!" قد سمحت لهم بالتطاول والهجوم على مصر ولكن ليس من حق أي مصري أن يرد ، وهذا دائما حال الصوت الذي لا يسمع إلا نفسه .
أما كلمة شرذمة فليست سبا أو قذفا كما تفعلون ولكنها صفة لمن يتفرقون ويصبحون مجموعات قليلة لا تستطيع المواجهة.
كل الحب والتقدير لك ولمن يقف معي في نفس الصف العربي الواحد ويحاول معي للم الشمل للمواجهة المحتملة.

[طه خضر]

الأستاذ الفاضل الدكتور بيومي الشيمي ..
حاشا لله أن أكون قد دعوت إلى عدم مناقشتك من باب التقليل من شأنك أو مكانتك المرموقة في واتا، وإنما لان الفكرة التي ناديت بها سلفا وكما ظهرت لي من بيانك هي على وجه النقيض تماما من مجمل ما طرحه الجميع آنفا بما فيهم رئيس الجمعيّة الذي يحاول دائما أن يكون في المنطقة الوسطيّة من كل شيء، وعليه فسينقلب النقاش من كل بد إلى مذبحة دامية لن نخرج منها إلا بتشرذم ٍ نحن بالغنى عنه من كل بد!!


علتنا سيدي الفاضل مع جزء كبير نسبيا من الأخوة المصريين في هكذا نقاشات أنهم يتكلمون بمنطق ٍ إقليمي ٍ مفجع؛ فلم نعد نندهش عندما نقرأ عن ما قدمته مصر من تضحيات جسيمة فداء لكل العرب (ولا ننكر ذلك ) وعن آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين مع غمز ٍ ولمز ٍ أن أهل فلسطين هربوا وألقوا بمهمة تحريرها على عاتق الجيش المصري وأنا مصر تكتفي بما قدمته من تضحيات وأنه آن لها أن تلتفت إلى نفسها وترعى أبناءها بل ونرى من يتمنطق ويتزنـّر بالعقلية والأمجاد الفرعونيّة الوثنيّة البائدة، وهذه الاخيرة مفجعة بكل معنى الكلمة؛ فلم نقرأ هنا في واتا أن هناك فلسطيني تغنى بامجاد الكنعانيين ومن تبعهم من الجبارين أو عراقي طبل وزمر للأكادية والآشورية أو مغاربي انخلع من عروبته وانحاز لإقليميته الضيّقة!!
أما علتنا في أنظمتنا سيدي الفاضل وعلى رأسها نظامكم المصري العتيد وكياننا الفلسطينيّ وسلطته الخائنة والمرتهنة وألحق بهما من هو على هذه الشاكلة فهي علة تهون دونها الفواجع، وتتصاغر الكوارث وتتضاءل المُلمات، ويبقى أن أذهب مذهبك في أن نسعى للتجميع ورأب الصدع وإن اختلفتُ معك في الطريقة المبتغاة نحو ذلك!!


تحياتي الطيبات ...

[عائشة صالح]

اللهم ادفع مبارك إلى طريق هلاكه وهلاك زبانيته!
وزينه له!
اللهم احفظ القوى المقاومة والمدافعة عن الأمة!
اللهم احفظ حزب الله وسماحة السيد حسن نصرالله،
اللهم اهديهم إلى طريقك الذي ترضى عنه.
اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه،
وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه!

اللهم استجب لنا،
إنك على كل شيء قدير.
ونحن كشعب فلسطيني نشكر حزب الله وزعيمه سماحة السيد حسن نصرالله،
لهذه الوقفة الشريفة مع أهل الرباط في فلسطين.

اللهم آمين

وإن كان للنظام المصري أن يضرب فليضرب تل أبيب لا لبنان.
تقديري.

كيف سيضرب تل أبيب وهوالمحمي منها في شرم الشيخ؟؟!!
لأولئك الذين يشاركون باسم مصر ويعدون أنفسهم مثقفون ألا يقرأون المداخلات جيداً !! ؟ لا أحد يهاجم مصر العروبة ولا شعب مصر ،فالمداخلات توجه انتقادات موضوعية لنظام تقتصر مهمته على حماية الاحتلال الصهيوني لفلسطين ولا يتجرأ على الإقامة حيث يجب أن يكون لأنه يعرف أن مصيره سيكون كمصير سلفه، ولذلك فهو يعيش في شرم الشيخ تحت الحماية الإسرائيلية وما المواكب التي تجتاز شوارع القاهرة باسم مواكب الرئيس إلا مواكب هوغير موجود فيها، ولكن لإيهام الناس بأنه أحياناً يكون في القاهرة أو في الإسكندية!!
وأستغرب ألا يعرف مصري بهذه الحقيقة !!
فمهمة هذا النظام توقفت على حصار المقاومة ضد إسرائيل وهذا بيت القصيد في صراعه المفتعل مع واحد من أنبل ظواهر المقاومة العربية المتمثلة في حزب الله القوة التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد المحتل الغاصب وضد النظام العميل المفروض على مصر والذي يفرض الحصار على غزة وعلى ا لشعب الفلسطيني بأكمله!! فيمنع عنهم الغاز المصري الذي يهديه لإسرائيل مقابل حمايتها لنظامه وله شخصياً.
فحزب الله بأفعاله ونحن لا نتعصب ولا نتحزب لأحد ولكن حكمنا حكم على الأفعال والممارسات هو أكبر من أن يتطاول عليه نظام أذل مصر وأفقدها دورها العظيم في القيادةوالريادة ، وقزم دورها في مطاردةالمسلمين والأحرار في مصر وفرض الحصار على الشعب الفلطسني الصابر وهذا غير دور مصر العظيمة الذي تحدثت عنه .... في عهد جمال عبد الناصر.
فمصر عبد الناصر هي مصر الحضارة والقومية ..ومصر النجدة والإخوة ومصر التي تعرف أبعاد أمنها القومي ، أما مصر تحت اغتصاب هذا النظام الهزيل الذي تحكمها إسرائيل من خلاله فهي مصر التي لن تطول تحت هذا الحال القهري وستسترد عافيتها يوم يزول هو وزبانيته وتعود مصر تاجاً على رأس أمتها وقوميتها.

[ناصر عبد المجيد الحريري]

ناصر عبد المجيد الحريري
أعتقد أنك وصلت لمربط الفرس ، حين قلت أن غزة هي عمق الأمن القومي المصري ، وبالتالي فأنت تناقض نفسك فيما تقول ، وأنا كسياسي مخضرم أتهمك بالجهل السياسي ، وأطلب منك أن توجه نداءاتك بدلا من سباب النظام المصري أو غيره إلى الدعوة والعمل لتوحيد الصف الفلسطيني ، وكذلك العربي ، بدلا من محاولاتكم النيل من مصر ومحاولة عزلتها ، وهيهات أن يحدث هذا ، مهما حاولت أنت وبعض الحاقدين على مصر ، وليس هناك يا سيدي شيئ مما رسمه لك خيالك المريض لحظة حددتها القيادة السياسية للانتقام من حزب الله ، بالرغم ما خططه الحزب للنيل من مصر وشعب مصر ، وكفاكم تهكما بالمقارنة بين حسني مبارك ، وبين حزب الله ، وأقل ما يقال أن هذا جهل بأصول المقارنات.أما موضوع الكيان الصهيوني الموجود بالقاهرة ، فكما لا تعلم أنه تمثيل دبلوماسي موجود في عدد من الدول العربية وفي كل دول العالم ، وهو من متطلبات الأمن القومي المصري ، أما ماقلته عن عدم فتح المعابر ، وحصار الشعب الفلسطيني وحرمانه من الغذاء والدواء والماء ، فهذا إفك واضح لأن المعابر مفتوحة لكل الحالات الإنسانية ، ولمرور شاحنات الغذاء والدواء الذي تتهم مصر بحرمان الشعب الفلسطيني في غزة منها ، أما الحصار فأعتقد أن قيادات حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية تأتي وتذهب إلى مصر دون عراقيل ، وهناك الألاف من الشعب الفلسطيني الذي يقيم بيننا بكل الحب والإعزاز والاحترام ، وإن كنت لا تعلم فهذه مصيبة كبرى ، ولكن لابد لحدود مصر أن تحترم.
.

إلى من تدعي نفسك سياسياً مخضرماً /بيومي الشيمي :
إذا وافقتني أن غزة هي عمق الأمن القومي المصري ، فماذا فعل النظام في مصر للحفاظ على هذا الأمن ؟ . و كلنا يعلم جيداً الخنوع الذي أصاب النظام خلال فترة حرب غزة .
إن الحفاظ على الأمن القومي أيها المخضرم!! يستدعي من مصر توفير كل مقومات القوة والدعم لهذا العمق ، فأين دعمكم إلى أطفال ونساء ورجالات غزة ؟
تتهمني بالجهل السياسي ، وأنت الأكثر سذاجة في فهم مقومات ومتطلبات الأمن القومي ،( و سأحاول لاحقاً عمل دورة تثقيف خاصة بك في هذا المجال ..) .
من ناحية ثانية لا أعتقد أنك محق ، وملايين من الشعب المصري والعربي الذي يوجه كل يوم السباب إلى الزمرة الحاكمة في مصر لمواقفها المتخاذلة ، التي تحاول الضغط على المقاومة في غزة للقبول بشروط تفرض من الغرب واسرائيل ، لتعويم زمرة فتح التي اصابها الوهن وإنكشف تآمرها خلال العدوان الأخير على غزة .
بالنسبة للحقد على مصر ، لا أعتقد أنك تحب مصر أكثر مني ، حتى ولو كنتَ مصرياً ، فمصر هي تلك الهالة التي أقدسها ، ولا اسمح لنفسي أو لغيري ان يحقد عليها ، لكننا نحقد على زمرة باعت نفسها وأمتها لمصلحة ضيقة خاصة !!!
أما بالنسبة للمقارنة بين م.بارك ، وحزب الله ، فكانت لغاية بسيطة ، وهي التعرف على بعضٍ من انجازات الاثنين .
نأتي إلى وجود الكيان الصهيوني في القاهرة ، والذي تسميه تمثيلاً دبلوماسياً ، وهو من متطلبات الأمن القومي المصري ، عار عليك أن تسمي وجود الكيان الصهيوني في قلب القاهرة بالضرورة ، وإني لأعجب كيف تسمي نفسك بالسياسي المخضرم وترتكب مثل هذا الخطأ المميت .
إن وجود الكيان الصهيوني في قلب القاهرة تحكمه اتفاقية كامب ديفيد المشينة والسيئة الصيت التي ما جلبت لمصر إلا الشقاء ....
تتحدث عن أن المعابر مفتوحة للحالات الانسانية ، والله عيب أن تكون المعابر بمثل ما تكلمت ، لأن غزة تحتاج لأكثر من ذلك ، تحتاج لأكثر من خروج ودخول الطعام والدواء ، تحتاج لأشياء تعلمها انت ويعلمها الجميع !!!!
وإن كنت لا تعلم فمصيبتك أنك تحتاج لدورات عديدة لمحو الأمية السياسية التي تدعيها !!!
فلا تتجاوز حدودك ، و اعرف إمكاناتك ولا تتجاوزها ، ولا تدعي شيئاً ليس فيك ....

[أيمن أبوراس]

يادكتور يابيومي ياشيمي ياحبيبي ياقلبي الموجوع بحبك :

لطالما عجبك شعري وأزعجك فكري راح أهديك قصيدة شعر نثري خالية من الفكر ولعيونك

(مهرج يروي تاريخ العرب ْ )

روايتي من أساطير ِالعرب ْ
يموت البطلْ لتحيا آمالي

فانصتوا ياسادتي
مهرج في التاريخ ِ أنا
حطَّمت ُ أغلالي

وشاهد ٌ على مر ِّ الحضارات ِ
ببضع ِ ليرات ِ ذهب ْ
غيَّرت ُ أقوالي

ونقشت ُ رسما ً مزيَّفاً
ووساما ًمنحته لكلِّ أبطالي

............

أنا فارس ٌ عاصر َ التتار
والمغول ْ

وشرب َ نخب َ بغداد َ
على أسوار ِ غرناطة
فنان ٌ مثَّل َ كلَّ الفصول ْ

روايتي مسرحيَّة ٌ لم ْ تنتَه ِبعد ُ
بدأتْ منذ ابتدأنا
وقد تنبأ قس ُّ بن ساعدة
بأنها ستطول ْ

أنا فارس ٌ وَعَدوه ُ بالغنيمة ِ
صار َ غنيمتهم ْ..خذلوه ُ
لكنَّه ُيخجَل ُ أن يقول ْ

سلبوه ُ
كسَّروا رماحَه ُ
وسهامَه ُ..حتى عصاه ُ
وصادروا كل َّ الخيول ْ

سجِّل أيها التاريخ ُ:
قصَّة ً تضاف ُ
لأمجاد ِهارون الرشيد ِ
ورقصة َ غانية ٍ
على وقع ِ الطبول ْ

أسمعينا شهرزاد ُ
رواية ً خمريَّة ً
وليلة ًتجتاحُنا..تأسر ُ ألبابَنا
وتلغي أدوار َ العقول ْ

اسحق ُ..زرياب ُ
أعطِنا من لدنك َ لحنا ً
ونشيداً وطنيَّا ً صارخا ً
يهدر ُ خارجاً من الحناجر ِ
القابعة ِ تحت َ الذيول ْ
.............
ليلى العامريَّة استفيقي
أعيدي وشاح َطهارة ٍ
وستارةً نستر بها عوراتَنا
أمام َ الحضور ْ

مسرحيتي بدأتْ
لاشيءَ يُخفينا
شفافية ٌ..حريَّة ٌ..
ولا يخيفنا شيءٌ
أيُّها الجمهورْ


شاهدوا ..
وترقَّبوا ..
والجموا أفواهَكمْ
حنِّطوا آراءكم ْ
علَّها تقيكمُ عذاب َ القبورْ


ياسادتي :
وابن ُ سادة ٍ أنا
سليل ُ أنساب ٍ تَعَوْلَمَت ْ
فعَولمت ْهويَّتي
صارت ْ مهنتي..
متآمر ٌ مأمورْ


أكتب ْ أيُّها التاريخ ُ ماشئت َ
فأنا الممثل ُّ
أنا المخرج ُ
أنا المسرح ُ
أنا الإضاءة ُ
لكنني لاأملك ُستارة ً
ولا دستورْ


أيمنْ

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأستاذ البارز بيومي الشيمي

لست أستاذا بارزا كحضرتك.

إنّما من مكاني أقول لك و لكلّ إنسان في هذا الكون لو مسّ رئيس الجزائر الحالي عبد العزيز بوتفليقة أو أيّ وزير جزائري فلسطين بسوء أوّلا و قبل أيّ دولة لإستبحت شخصه و عرضه و ماله و ملكه.

لو إعتدى أو صرّح مبارك بالإعتداء على المصريين و إحتجّ المصريون على مبارك لنصرتهم و قلت ما يقولون و فعلت ما يفعلون.

أمّا أن يهدّد مبارك بضرب قواعد حزب في دولة عربية،فتقييمي له أنّه من باب الأدبيات السياسية إعتداء و تعدّي،وعليه فلماذا كان مبارك أوّل المدعّمين لأمريكا في حرب العراق حين قرّر صدّام الهجوم على الكويت؟أ هو مبدأ حلال عليّ حرام عليك؟

و لكنّ أرى أنّ هذه الصيحة من مبارك إنّما هي خرجة مسرحية تتبّل المشهد العام الذي ألفه و قرفه الجميع عربا و عجما.

إن كنت ستردّ بذلك اللسان الأوّل،فلا تقدّم إعتذارات لي أو لغيري حتّى لا يفقد الإعتذار مفعوله أو صلاحيته.

كن صديقا للجميع فتلك أمنيتك.

[عائشة صالح]

حين تسخطين على حسني مبارك يجب أن تضعي قيدا وتقولي وأحمي شعبه من سخط الله. أم الشيخ حسن نصر الله فقد كنت أحد المعجبين به، وتمنيت أن يحكم العالم العربي، وجاهرت بذلك في أحد مداخلاتي في جريدة مصر اليوم. وتستطيعين أن تحصي مداخلاتي وهي كلها ضد النظام الحاكم والحزب الوطني، وهذا ما لايستطعه أي عربي من المحيط إلى الخليج، وإلا سيكون نصيب الفناء، ولكن المصريين يستطيعونه على صفحات الجرائد والاعتصامات والمظاهرات شبه اليومية، وفي الفضائيات، وحتى القنوات الأرضية، وحين تتسخطين على حسني مبارك يجب أن تتسخطي على الملك عبدالله الجد والإبن والحفيد عبد الله الصغير، وعبد الله الكبير، القابع في مكة، والمدعو بشار الأسد، ولكن أن يتدخل حسن نصر الله بدعوى الدعم اللوجستي، ويهدد الأمن القومي المصري فهذا مرفوض، أما حماس فهي فرع من الإخوان في غزة وصواريخهم الصبيانية لن تكسب حماس والمنطقة منه خيرا، هذا أولا.
وثانيا: هل هناك دولة في العالم تفتح حدودها سداح مداح أمام أناس دربوا إرهابين نفذوا تفجيرات في شرم الشيخ ضد مصريين وسواح. ومع ذلك فتحت أمام الأغذية والمعونات الطبية. يا سيدتي أنت تعيشين في مدريد وأعتقد أنك تعلمت هناك معنى المعاهدات، التي يجب احترامها، وإلا سنجد مبررا للصهيونية أن تتحرش بمصر، وأنا لا أثق في قدرة تسليح كل الجيوش العربية، وقدرة نيرانها، وتدريبها، وأعتقد أننا لا نملك موارد ضخمة كدول البترول التي تشتري سلاحا على الورق، وتدفع ثمنة. أعتقد أنك فلسطينية ومؤكد أنك على دراية بمعاملة عرب البترول للمصريين والفلسطينيين في بلادهم، لدرجة أن فلسكيني الأردن ينتحلون الجنسية الأردنية لكي لا يهانوا. ولماذا مصر وليست الأردن أو سوريا أو السعودية
أودول الخليج أو ليبيا أو تونس. الدكتور شاكر شوبير يقول في مداخلته أن الفلسطينيين دافعوا عن مصر سنة 56، 67 وأضيروا بسبب حروب مصر.
أقترح أن تكف مصر وتترك القضية برمتها لأهل فلسطين وهم أدرى بقضيتهم. أن أحد الذين حاربوا دفاعا عن مصر في المقاومة الشعبية بالقاهرة والسويس، وبالقوات المسلحة كضابط احتياطي من 1971 إلى 1975 ولم نكن نجد قطع غيار للسيارات لأن الروس كانوا مقترين ونظام السادات لم يكن يستحق المساعدة. ومن قبله نظام عبد الناصر الذي قضى على أحلامنا بقيادته المغامرة، ومساعداته للجزائر الذين يسبوننا، وإفريقيا السوداء واليمن، خاض بشعب فقير وجاهل حروبا قضت على كل شيء ربما لمئات الأعوام. أرجو أن تقرئي مداخلاتي، وأدعوك أن تعيشي بيننا في العمرانية التي أقيم فيها أو إمبابة أو بولاق الدكرور، أو منشية ناصر، أنا لا أشكو ولا أولول ولا أسأل الناس، ولا أتسول من أحد وقد آليت على نفسي ألا أزور جزيرة العرب بقصد العمل ولا الحج ولا العمرة، لكي لا أرى ما يسوؤني. وأكرر لماذا مصر وليست سوريا المحتلة أرضها من سنة1967؟ سيدتي أعتذر لك. أحمد الشافعي

أولاً أريد أن أنوه بأن البريد الخاص للمراسلات السريعة الخاصة ولأمر مهم فقط .

وصلتني هذه الرسالة على البريد الخاص ويبدو أن المرسل كان يود إرسالها رداً على مشاركتي في موضوع"نظام مبارك يهدد بضرب قواعد حزب الله".

وإني إذ أصحح توجيه المشاركة إلى مكانها .

فثمة بعض النقاط التي أرى من الضرورة وضعها على حروف افتقدتها.

1 - يمكنني الحكم على النص بمضمونه العام وليس ما تعبر عنه بنيته الصرفية والنحوية، وعليه سأضع النقاط على حروف مضمونه، وأرجو أن أصيب في استخلاص ما لا يستخلص بغير هذه الوسيلة.

2- سواء تمنيت للشيخ حسن نصر الله أو لم تتمنَّ فالشيخ حسن نصر الله وهذا معروف للجميع لم يشأ أن ينصب نفسه حاكماً أو وزيراً في بلده ، وهو القادر على ذلك لو شاء. وبالتالي فهو في غنى عمَّن ينصبه لأنه مجاهد محتسبٌ .

3- نقدر نضالات الشعب المصرى واعتصاماته وندعو الله أن يزيد في قوته وان يفتَّ في عضد نظامه ويرمي الهلع في قلبه ليتمكن هذا الشعب المستضعف من حمل هذه الاعتصامات إلى ما وراء أسوار جامعة القاهرة وأسوار نقابة الصحفيين.
وهذا ليس انتقاداً لإرادة الشعب المصري بقدر ما هو تنبيه إلى جبروت نيرون مصر الذي يستعين في وسائله القمعية بالمخابرات الإسرائيلية كما أسلفنا سابقاً .

4- عندما نتحدث في موضوع قد يكون له شبه فالذي يعنينا هوالموضوع لا الشبه، والآن نحن نتحدث عن قضية حصار النظام المصري بأوامر إسرائيلية لقطاع غزة، من حدود يقطن شطريها ورفحيها عربٌ ومسلمون. وهذا هو أصل هبة الشيخ المجاهد لمساعدة أهل غزة في وجه هذه الهجمة الصهيونية والعميلة على أهلنا في غزة فلسطينيين ومصريين.

5- من عجائب الأمور أن تهدد عصبةٌ من مجاهدي حزب الله هبت لنجدة إخوانهم المحاصرين المقتلين في غزة أمن المحروصة مصر ولا يهدد هذا الأمن اجتياز اسرائيل للحدود المصرية بالدبابات والطائرات ولا يهدده تواجد المراقبين الأمريكيين وفي جلهم يهود اسرائيليين.

6- من الغريب ألا يهدد أمن مصر تهديد لبرمان بتدمير السد العالي وإغراق مصر بمياهه!! بينما يهدد هذا الأمن تصريح حسن نصر الله الذي يقول أن قوة مصر من قوتنا والمقارنات تطول.

7- أما أن حماس فرع من الإخوان فهذا من حقهم في تبني الفكرالذي يريدون وها هو الرئيس م بارك فرع بل أداة للصهيونية العاليمة والاستعمار العالمي، فأيهما أخطر على أمن أوطاننا وأمتنا؟؟!! والإخوان المسلمون في مصر مظلومون ومسلوبوا الحقوق على كل الأصعدة،وعداء نظام مبارك لهم مفروض عليه من الصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية والغرب الفرنجي الثلاثي الذي يحميه في وكره في شرم الشيخ.

أما صواريخ حماس "الصبيانية"! فهذه رواية ممجوجة لخونة أوسلو الذين باعو القضية ولا يرون في مقاومة الاحتلال فائدة لأن هذه الفائدة ستقطع الفائدة التي تصب في جيوبهم ثمناً لبيعهم قضية شعبهم المظلوم.

ثمة مغالطةٍ تكشفها قراءة الصحف في حينه وتتمثل في إدعاء أن حزب الله قد درب إرهابيين نفذوا تفجيرات شرم الشيخ ضد مصريين وسواح !! لا يا سيدي .. فحزب الله لا علاقة له بانتفاضة عرب سيناء على النظام الذي يعبث بأمنهم وقوتهم بصورة تجاوز ما شهدوه تحت الاحتلال الصهيوني قبل انسحابه الشكلي من سيناء .

8- إن كان لا بد من حفظ المعاهدات، فقبل معاهدة كامب ديفيد هناك معاهدة الدفاع العربي المشترك ، وقبل الوفاء مع عدو الأمة يتوجب الوفاء مع الأخ تحت الاغتصاب المترتب على هزيمة جيش قائده الأعلى اليوم هو حسني م بارك .

فهل وفاء النظام في مصر بمعاهداته مع العدو الغاصب حماه من تهريب البذور الفاسدة لتصحير أرض مصر؟

وهل حمته تلك الاتفاقيات من خرقات إسرائيل العسكرية المعلن عنها وغير المعلن عنها لأرض مصر وأمنها؟

وهل حمت تلك الاتفاقيات مصر من تهديدات الرسميين الإسرائيليين؟؟ وأحدثها تهديدات ليفرمان وإهانته لرأس النظام المتسلط في مصر؟؟
وهل حمته اتفاقيات كامب ديفيد من اسقاط الطائرة المصرية المحملة بمئات الضباط والخبراء العسكريين المصريين.؟
سبحان الله.. الخوف من هذا العدو الذي أذلته عصبةٌ من مجاهدي حزب الله ثم مجاهدي حماس! بينما النظام في مصر لا تحسب له إسرائيل حساباً ولديه جيش بمليون مقاتل!!

9- أما المعاملة السيئة التي تقترفها كروش البترول ضد المواطنين العرب والمسلمين، فهذه سوء تربية كرستها الأنظمة العميلة التابعة للغرب في بلادهم، وبدأنا اليوم في ظل م بارك نسمع بعض الإخوة المصريين ينتهجون هذا النهج ضد إخوانهم الفلسطينيين!!! نتيجة التحريض الرسمي الذي لا تتجاوز جرأته وقدرته تكسير أرجل مدنيين فلسطينيين دخلوا رفح المصرية لشراء بعض الأطعمة بأثمان مضاعفة، أوشراء قطعة كرتون ينامون عليها أيام منع النظام لهم من الدخول إلى غزة!!

10- أما أن تترك مصر القضية برمتها لأهل فلسطين! فهي متروكة منذ زمن. ويا حبذا لواستمر هذاالترك وألا يتدخل نظام مبارك في فرض إخوانه في الرضاعة من جواسيس أوسلو على شعبنا الصابر تحت الاحتلال، أوابتزاز شعبنا تحت الاحتلال إرضاء لأسياده وحماته في تل أبيب .

11- لا أود الدخول في مقارنات بين حكام مصر، ولكن نسبة الفقر المخيفة التي تضرب الشعب المصري اليوم ونسبة عدد سكان المقابر التي تطّردُ بلا كابح، والانفلات الذي يعاني منه الشعب المصري على كل الأصعدة وهروب عشرات الآلاف من الشباب المصري، الجائع في القوارب إلى أروبا وعبر الحدود البرية المصونة مع الكيان الغاصب! ليستخدم أكثر من نصفهم جواسيس على أمن مصر وقوت شعبها ودينه وثقافته واقتصاده، كلها أمور ما كان لها أن تبلغ هذا المبلغ لولا سياسات السادات الخيانية التي أمعن خنوعاً في مجاراتها وتطبيقها النظام الحالي، فأين وعود السادات ونائبه م بارك للشعب المصري بتحسين أحواله نتيجة الأموال التي كانت ستوفر نتيجة توقف شراء الأسلحة والتي ستصرف لتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري.

فاليوم مصر يفرض عليها شراء أسلحة أمريكية بمبالغ أكبر من تلك المبالغ التي كان التطلع لتوفير أثمانها سبباً في الاستسلام لإسرائيل في كامب ديفيد.

وكلها أسلحة مشروطة بعدم استخدامها ضد اسرائيل!!! فضد من سيستخدمها النظام المصري؟ أضد جائعي غزة؟ أم ضد الضاحية الجنوبية في بيروت؟؟! وهذا ما هدد فيه النظام المصري.

أرأيت كيف تتكامل الحكاية.

12- لا يمكن لمساعدة العربي لأخيه العربي أو المسلم لأخيه المسلم أن توصف بالمغامرة! فمساعدة عبد الناصر للجزائر في تحررها أو لليمن أوللكويت أوغيرها.. هذا واجب يؤديه العربي أو المسلم اتجاه أخيه تماماً، كما فعل السيد حسن نصر الله في عون أهل غزة أثناء الهجمة الاسرائيلية عليهم بالتعاون مع النظام الحاكم في مصر؟

هل نسيت أن السيدة ليفني أعلنت تلك الهجمة في حضور رأس النظام الحاكم في شرم الشيخ؟؟!

وهل ننسى أن صدام حسين قد استضاف مليوني مصري في العراق ليخفف من الأزمة على مصر. فمساعدة الأخ للأخ فرض عين لا يتهرب منه إلا كل جاحد خائن لأمته ووطنه، فما كانت تقوم لهذه الأمة قيامة إلا باتحاد أرض النيل مع بلاد الشام، وعد إلى التاريخ منذ الفراعنة حتى المماليك. فمن المخجل أن يصبح أداء الواجب تجاه الأخ فضلاً أو منة!

فهل ما فعله سليمان الحلبي كان منة على مصر؟ وهل ما فعله السوري جول جمال كان منة على مصر؟ ....

سبحان الله كيف تنقلب الأمور. إنه الزمن المقلوب الذي تصبح فيه الفضيلة رذيلة ولكن الرذيلة لن تكون أبداً في يوم من الأيام فضيلة.

13- فأين موقف النظام المصري حصاراً ... وتجسساً ...وغدراً... وضغوطاً ضد المقاومة في غزة لتستسلم للهجمة الإسرائيلية من موقف سوريا التي دعمت المقاومة أثناء تعرضها للهجمة الإسرائيلية المدعومة من النظام المصري والنظام السعودي والنظام الأردني في صيف 2006 ، فقد فتح النظام السوري حدوده على مصراعيها أمام المعونات للمقاومين سلاحاً وطعاماً وآليات إلخ.. وشجع شعبه وبارك احتضانه إخوانه اللبنانيين الائذين إبسوريا الأم والجارة من شدة القصف الصهيوني!!؟

فماذا فعل أبو الغيط ؟ أترك لك الإجابة.

وفي النهاية فقد زرت مصر في السنوات الأخيرة عدة مرات وتألمت كثيراً لمعاناة شعبها تحت سطوة مخابرات النظام الحاكم الذي جند الموظفين ليتجسس كل واحد منهم على الاخر! وتألمت من الوضع البوليسي الذي تعيشه البلاد، حيث لا تحترم حرمة لمقيم أوزائر ما لم يكن اسرائيلياً أو من ذوي النعمة على النظام الحاكم.
أنا شاهد مثلك على معاناة أهلنا في العمرانية وإمبابة وبولاق الدكرور ومجاريها المكشوفة ! واصدقك القول من جديد بأن المسؤول عن ذلك هذا النظام الذي أحال مصر إلى مزرعة له ولأولاده وزبانيته المقربين.