آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    موسى عليه السلام القاطع الذي لم يقطع
    ورد اسمه موسى عليه السلام في القرآن (136مرة)، وإني لأعجب من أُمَّة تبحث عن سر تسميته في غير اللغة التي ذكر فيها، ولا يذكر أحد في القرآن إلا بالاسم الذي يوافق سبب تسميته، وسيرته، ويكون مفتاحًا وعنوانًا لسيرته، وكان هذا الاسم تلخيصًا لسيرة عظيمة عطرة لأحد أنبياء الله، وكان هو الوحيد عليه السلام الذي كلمه الله تكليمًا.
    ولمعرفة سبب تسمية موسى عليه السلام نقول: إن كل جذر في اللغة يتكون من حرفي الميم والسين، وأحد حروف العلة؛ قبلهما، أو بينهما، أو بعدهما؛ يكون عن شيء يخالط غيره ويؤثر فيه؛
    فالموسى: هي السكين التي تخالط الأشياء بالدخول فيها فتؤثر فيها بالقطع، أو الجرح.
    والمس: هو ما يصيب الشيء فيختلط به، ويؤثر في سلوكه؛
    كما في قوله تعالى في آكل الربا: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَوا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَـاـنُ مِنَ الْمَسِّ...(275) البقرة،
    وإخبار الله تعالى وشهادته عن القرآن في قوله: (لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) الواقعة، أي لا يصيب فضل القرآن ويؤثر فيه تأثيرًا يغير حياته إلا المطهرون.
    والماس: حجر يقطع كل الحجارة ولا يقطعه منها شيء، ويستعمل للتأثير على الأشياء وتغيير شكلها.
    والمساء: يؤثر في الناس فيقطع انتشارهم بظلامه، ويجعلهم يأوون إلى مساكنهم، تاركين ومؤخرين إنجاز ما لم ينجز من أعمالهم.
    وأمس : هو اليوم الذي مضى وانقطع؛ فلا حكم لك عليه، ويلزمك ما كان منك فيه.
    وموسى عليه السلام يدخل في خضم الأخطار، ويخرج منها كل مرة سالمًا معافىً؛
    - فأول أمره أن حَمْلت أُمِّه به، ووضعته في العام الذي يقتل فيه أبناء بني إسرائيل، فعمى خبره عن فرعون الذي كان يطلبه، فنجا من دون كل الأطفال الذين ولدوا في ذلك العام.
    - ولما وضعته أُمِّه في التابوت، وألقته في اليم، نجا موسى الطفل الذي لا حول له ولا قوة في التابوت من اليم، ودفعته المياه إلى جنات آل فرعون الذي التقطوه، وأحضروه لفرعون.
    - فلما أراد فرعون أن يقتله نجا من بطشه، ورباه في حضنه، وانفق على تربيته: (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (9) القصص.
    - ولما قَتل رجلاً من قوم فرعون، واجتمع الملأ على قتله، سبقهم إليه من جاء يحذره، فنجاه الله إلى مدين .... وهناك وجد من يؤويه، ويزوجه، ويجد عنده الأمان عشر سنين، حتى بعثه الله رسولاً إلى فرعون وملئه وقومه.
    - ولما دخل على فرعون - مدعي الألوهية- يتحداه ويبلغه رسالة ربه، وأظهر له الآيات التي أعطاه الله إياها، حُبس عن اتخاذ قرار بقتله، واستشار الملأ من حوله؛ فقالوا: (قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَـاـشِرِينَ (36) الشعراء، وضرب له موعدًا مع السحرة، وخرج موسى وأخاه عليهما السلام من عند الطاغية سالمَين.
    - ولما قابل السحرة وأبطل الله سحرهم- وانقطع ظهر السحر في أرض مصر- آمنوا وسجدوا لله رب العالمين؛ فقتلهم فرعون، وصلبهم في جذوع النخل، ولم يفعل بموسى عليه السلام شيئًا.
    - ومكث موسى عليه السلام فيهم مدة سلط الله عليهم فيها الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، وأخذهم بالسنين، ونقص الأموال والأنفس، وفي كل مرة يستنجدون بموسى عليه السلام ليدعوَ ربه، فيخرجهم الله مما هم فيه، فلا يوفون بعهدهم، ويظلون على كفرهم، حتى قال فرعون لقومه وهو صاحب القرار: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبْهُ... (26) غافر، وهو لم يشاور قومه من قبل في قتل السحرة وصلبهم.
    - ولما خرج موسى بقومه عنوة لحقهم فرعون، فأغرقه الله عز وجل وجنوده في اليم، فقطع فرعون وظلمه، وانتهى ملكه في الأرض، ونجا موسى عليه السلام ومن معه.
    - وقد قطع موسى عليه السلام بمبعثه من الله رسولاً إليهم؛ عناء بني إسرائيل واستعبادهم والظلم الذي كان يقع عليهم، وقطع بقاءهم في أرض مصر، لتخلوا مصر بعد ذلك للإسلام دون أي تأثير لهم عليها.
    - ولما اتهمه قومه لأنه كان لا يتعرى أمامهم قطع التهمة عنه، وبرأه الله منها، أو لاتهامهم له بقتل هارون عليه السلام لأنه مات معه بعيدًا عنهم.
    ولما صاحب موسى عليه السلام الرجل الصالح المذكور في سورة الكهف؛ كان هو الذي طلب قطع الصحبة، ولم يترك له السبق في قطع الصحبة: (قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَـاـحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76) الكهف.
    - ولما أخذتهم الصاعقة كان هو الوحيد الذي بقي سالمًا من بينهم، وقال مخاطبًا الله تعالى: (فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّـاـيَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا(155) الأعراف.
    - ولما عصوه ورفضوا دخول الأرض المقدسة قطع الله تعالى بينه وبينهم، وعاقبهم الله بالتيه في الأرض، فقال تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَـاـسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَـاـسِقِينَ (26) المائدة
    هذه سيرة موسى عليه السلام التي توافق اسمه؛ مُضي وقطع، وانقطاع السبيل على كل من يريد قطعه، فكان عليه السلام قاطعًا غير مقطوع، ولم يخاطب موسى عليه السلام باسمه إلا بعد قتله للقبطي وانقطاع الصلة بينه وبين فرعون.
    وأما قول الله تعالى لأم موسى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) القصص، فقد أشارت الآية إلى أمور متعلقة باسمه، وطمأنة من الله عز وجل لأمه، فالذي نجاه من معرفة فرعون وجنوده بالحمل به، وبولادته، سينجيه من اليم، وسينجيه من فرعون، وسيعود إليها سالمًا، وأنه سيكون رسولاً محفوظًًا من الله لتبليغ رسالته، وإخراج بني إسرائيل من مصر، وهذا ما كانت بنو إسرائيل تنتظره، وهو الذي يخشاه فرعون، ويكون هلاكه في عداوته له.
    وقد خص الله عز وجل موسى عليه السلام بالتكليم دون الأنبياء، وجعل اسمه في القرآني أكثر الأسماء ترددًا من بين الأنبياء، لموافقة ذلك اسمه؛ لأنه اسمه دال على المضي والقطع، وكلام الله لا يرده شيء ولا يدحضه، ولا مبدل لكلماته سبحانه وتعالى إلا هو، والله تعالى أعلم.

    [/QUOTE]

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 25/11/2017 الساعة 07:45 AM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: موسى القاطع الذي لم يقطع

    هذا الحوار جرى بيني وبين أحد الملحدين أن ينكروا السنة النبوية
    وقد حذف الموضوع كله حتى لا يطلع عليه أحد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة العربي مشاهدة المشاركة
    الأخ عبد المجيد سلام الله عليك،
    لقد قلت في آخر مداخلة لك ما يلي: "هو الذي أوجب على المسلم الإيمان بكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وعدم التفريق بين الله ورسله وهو الذي أوجب عليه محبتهم واحترامهم" و في نفس الوقت أستشف من مداخلاتك أنك تؤمن بالأحاديث التي جاءت فيما اصطلح على تسميته بصحيح البخاري، و هنا أجدني محتارا متعجبا فكيف لك أن توفق بين هذا و ذاك و البخاري يروي في "صحيحه" بأن موسى عليه السلام يجري عريانا وراء حجر قد سرق منه ملابسه و بنو إسرائيل ينظرون إلى عورته
    إن هذه المتناقضات و المهاترات التي تشتمل عليها كتب الحديث تدفعني إلى خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن أبرئ ساحة النبي العربي محمد عليه السلام مما نسب إليه و أجرم الرواة و من تبعهم من الكهنوت أو العكس و لك أن تستنتج الطريق الذي سأتخذه.
    وسلام الله على الأخ أبو حمزة العربي
    سأجيبك ولكن الظن بالسوء بأصحاب كتب الحديث والرواة قد يحول بين سماعك لما أقول مهما كان الحق واضحًا
    ما أورده البخاري صحيحًا من حيث الرواة إلا أن يكون أحد الرواة سمعه من أحد غير من ذكره وظن أن سماعه كان ممن ذكره فلا البخاري معصوم ولا الرواة معصومين وكان لا يقبل الحديث إلى من كل تقي ضابط لما يحفظ ولو كذب على دابة لم يقبل منه الحديث زيادة حرص منهم من الكذب على الله.
    وقد قال العلماء أنه لا يأمن الإنسان من النسيان والسهو وان يعتريه ما يعتري البشر من صفات النقص
    ولكن لا يكلف الإنسان إلا بقدر استطاعته ولا يكذب أمرًا دون دليل حق يقيمه
    لقد كان ينو إسرائيل يعيبون على موسى عليه السلام أنه لا يظهر شيئًا من جلده
    وكانوا هم يستحمون عراة وقد عصوا موسى عليه السلام في أمور كثيرة
    ويقولون في موسى ظنًا من أنفسهم أنه أبرص يخفي عيبًا في جلدة ومرة يقول أنه أدر أي مصاب بفتق في عورته فانتفخت وكبرت منه ..لهذا
    كانوا يظنون بموسى عليه السلام الظنون.
    ما جاء في الحديث أنه لم يرد موسى عليه السلام فعل ذلك فأراد الله تعالى إن صح الحديث أن يبرئ موسى عليه السلام مما لا يعيب موسى عندهم لأن التعري ليس عيبًا بينهم ولا يظل هذا النفور من موسى عليه السلام والاستمرار في معصيته لأن ظنهم إن كان بموسى ما يقولون فهو ليس كريمًا على الله، ولا يستحق الطاعة، فلما رأوه: قالوا قبح الله من قال في موسى ما قال؛ لأن القائلين أرادوا بقولهم تنفير الناس منه فلا يستمعون لقوله....
    لقد خلق الله تعالى موسى وأخرجه من بطن أمه بدون لباس .... وقد عرى الشيطان آدم وزوجه ونزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما.
    ويحشر الله الناس يوم القيامة عراة لا يسترهم شيء، وحالة الهول التي هم فيها يومئذ تصرفهم عن التفكير في أي شيء غير النجاة من النار
    وحشره تعالى لهم بهذه الحالة يوم القيامة ليدل على أنهم لا يملكون أي شيء ولو ملكوا أي شيء لستروا به عوراتهم قبل أي شيء
    ولو أعطاهم ما يستر عوراتهم فلا يعطي أحدًا شيئًا حتى يحاسبه أولا وهو لم يحاسبهم بعد يوم القيامة
    وهل يختن الخاتن الذكر وهو مغمض العينين
    والقول أقول: لا تظن بنفسك أنك أكثر حياء من الله حتى تستبعد هذه القصة فتجعلها باب لإلغاء كل شيء
    والأمر الثاني أنهم عريان من الثوب فقط؛ لأنه كان يقول للحجر: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر، وهذا يدل على أن وضع ثوبه على الحجر، ولم يضع ملابسه الداخلية،
    وقد ورد أن موسى عليه السلام كان يدخل بلباسه في الماء بعد وضع ثوبه
    والله تعالى يقول في عورات المؤمنين الثلاثة؛ بعد العشاء، وقبل الفجر، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة؛ فكانوا يضعون ثيابهم للقيلولة وقت الظهيرة ويبقون عليهم ملابسهم الداخلية وليس النوم عراة من كل ملابسهم.
    وهذا يوافق ما حدث لموسى عليه السلام لأن الظن الحسن بموسى عليه السلام أنه لا ينزل الماء عريانًا من كل ملابسه
    فلما أدخله الحجر إلى قوم ولم يروا جسده من قبل لبطل الادعاء عليه.
    فجاء في ذلك؛ أنهم رأوا موسى على أحسن ما يكون، أي ليس به برص، وليس أن فرجه على أحسن ما يكون، وهذا هو المقدم في الفهم ولباسه الداخلي مع تبلله بالماء فإنه سيشف عن أدر موسى لو كان مصاب به ولا يخفيه لأنه يكون ملتصقًا بجلده.
    فقال تعالى : (ولا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهًا)
    إلا إذا أردتم تعريته من كل ملابسه
    وحتى لو ورد عند البخاري عشرة أحاديث أو مائة حديث ضعيفة فهل من الإنصاف أن تقول ما قلت
    أرجو أن تراجع نفسك فيما هو خير لك عند ربك.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/07/2009 الساعة 03:18 PM

  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    وهذا رد آخر عليه أيضًا
    وقد حذف مع الموضوع كذلك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة العربي مشاهدة المشاركة
    ثم في حديث آخر يروي أن موسى عليه السلام فقأ عين ملك الموت عندما جاء ليقبض روحه و هذه الأحاديث رواها أبو هريرة و هي صحيحة حسب ما يصطلح على تسميته بعلم الرجال و الجرح و التعديل. فأين احترام موسى عليه السلام و محبته بالله عليك و هل تعتقد فعلا بأن نبي الرحمة محمد يتفوه بمثل هذه التفاهات؟؟؟
    هذا الحديث رواه مسلم وذكر لي أن علماء تكلموا في هذا الحديث
    لا أريد تكرار أنه كل البشر يعتريهم من الضعف ما يعتريهم
    وأفترض أن الرواة الموثوق بهم كانوا على أحسن من يكون ولم يلتبس عليهم شيء، ولم يتوهم أحدهم بما يخل بمصداقية الحديث
    رؤية الملائكة بصورة البشر حدثت مع إبراهيم عليه السلام عندما جاءوا إليه قبل الذهاب إلى قوم لوط ورأتهم امرأته ورآهم لوط وزوجه وبناته ومن حضر من قوم لوط عليه السلام ومن مروا عليه.
    وفي قصة الذي تسورا المحراب أنهم ملائكة بصورة الناس
    فرؤية الأنبياء للملائكة جائز
    ففي حالة تصورهم بصورة البشر هل يصح أن يعتريهم ما يعتري البشر
    يبدو من هذه القصة أن الأمر كذلك
    وقد كان موسى عليه السلام انفعاله شديدًا فحدث الذي ذكر مع ملك الموت عندما قال له أجب دعوة ربك
    وأمر آخر أنه عند دراستي لأسماء الأنبياء وكانت ترجمتي لاسم موسى عليه السلام أن معناه " القاطع الذي لم يقطع" ونشرت ذلك في عشرات المواقع، فمن أراده بشيء يخرج في كل مرة سالمًا
    فهو الذي حدد قطعه لمرافقة الرجل الصالح في سورة الكف (إن سألتك بعدها شيئًا فلا تصاحبني) وقال لوالد زوجه (أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي)
    فإن صحت هذه القصة فهي توافق تسمية الله تعالى لموسى بموسى
    وتدل على أنه لم يكن مريضًا ولا منهك القوى ليظل كليم الله تعالى على الصفة التي هو عليها في مضمون اسمه
    ثم قبل بعد ذلك الموت
    فأمر الله تعالى أن يقول لموسى إن كنت تريد الحياة فضع يدك على جلد ثور فبكل شعرة تلمسها يدك يزاد في عمرك سنة فقال موسى : ثم ماذا؟ قال الموت . ... قال إذا فاقبض روحي
    أقول ما قلت مبنيًا على قدر علمي وظني الحسن فإن كان غير ذلك والعلم لله تعالى فهو ما صح عند أهل العلم
    وأنا لست حمل عداء الله ورسوله وكتابه ولن ينفعني أحد ممن يأمرني أو يشجعني على غير ذلك لو أطعته على هواه
    إن أخذت بما قلت وإن رفضته فالأمر يعود إليك وليس عندي غير ما قلت
    ولك في النهاية التحية

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 21/07/2018 الساعة 04:57 PM

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية حفناوى احمد
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    العمر
    36
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    السلام عليكم ... الموضوع شيق وممتع ولكنى أريد أن أزيد على ما قاله أستاذى أبو مسلم فى سبب تسمية موسى بهذا الاسم ....
    معنى كلمة موسى باللغة الآرمية المنتشل من الماء.
    ولقد جاء فى التوراة السامرية ... حكاية عن أمه قائلة أننى لما وضعتك فى الماء وانتشلك آل فرعون من الماء فأنا ساسميك موسى نسبة لهذه الواقعة... وأمه كان اسمها يوكابد


  5. #5
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفناوى احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ... الموضوع شيق وممتع ولكنى أريد أن أزيد على ما قاله أستاذى أبو مسلم فى سبب تسمية موسى بهذا الاسم ....
    معنى كلمة موسى باللغة الآرمية المنتشل من الماء.
    ولقد جاء فى التوراة السامرية ... حكاية عن أمه قائلة أننى لما وضعتك فى الماء وانتشلك آل فرعون من الماء فأنا ساسميك موسى نسبة لهذه الواقعة... وأمه كان اسمها يوكابد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كل ما ورد في القرآم الكريم من أسماء وأفعال تعد عربية ويجب البحث في جذورها لمعرفة سبب تسميتها
    وبعد ذلك إن طابقت التسمية الأعجمية التسمية العربية أخذت وإلا ردت


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/07/2009
    العمر
    37
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع ومفهوم جدا
    بارك الله فيك


  7. #7
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: موسى عليه السلام اسمه من القطع فلم تقطعه لذلك التحديات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوي أبو ليله مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع ومفهوم جدا
    بارك الله فيك
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك
    وجزاك الله بكل خير
    وزادك الله من علمه وفضله


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •