اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب ..أبو بكر..
سعيد أيضا أيها الكريم بالتواصل معكم ..
المسرحية هي حوار على خشبة المسرح..
ونصك كله حوار..
أنت ذكي ..بحيث استفدت من جمالية التلقي التي قال فيها فولفجونج إيزر ؛و ياوس ..على القارئ ملء الفراغات..
والفراغ هنا أرى إملاءه بحوار..لاشيء يدلني على وصف أو سرد..
والحوار لايرد في القصة إلا قصيرا مقتضبا ..
ويكثر فيها السرد ولاوصف ..حتى أطلق على المادة الحكائية حاليا ..السردية ..وهي السيطرة في الساحة ..بل فاقت الشعر ..
وما هو سرد ووصف في القصة يرد حوارا في المسرحية ..وفاعلهما دائما شخصيات..
أما قضية الاسترسال..فـ النقاد العرب يفضلون الطلاقة في الكتابة ..وفي ذلك فوائد : أهمها تلك اللغة الجميلة التي يحصلها القارئ المتلقي أثناء القراءة ..
حتى يتعود على الاسترسال في الحديث والكتابة معا..
ونحن ندرك أن الضغط والتركيز الذي تحضى به القصة القصيرة عموما يختزل الكثير من الأحداث والتفاصيل ..
المسألة ليست في اتهام الجنس القصصي القصير بالعيب والتقصير ..وإنما الهدف واضح ..تنمية شخصية القارئ العربي خاصة ..وكلما طال الحديث الشيق ..ازداد قراءة ..ازداد تعرفا على لغته التي استبدلت بالعامية عند الجماهير ..
أخي أبوبكر ..
تقبل مروري ضيفا خفيف الظل..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..
أستاذي معروف آل جلول
أنتظرك دوما لأستزيد ويستزيد معي القارئ من علمك ، وإن كنت لا أستطيع أن أختلف مع ناقد متخصص مثلك فإنني لا أتفق مع بعض ما تفضلت به من أن كل نص يقوم على الحوار كعامل أساسي في بنائه لا يمكن اعتباره قصة .. فقد قرأت الكثير من الأعمال لكتاب كبار يعتمدون الحوار في بعض أعمالهم كعنصر أساسي .. المهم في رأيي أن يكون الاختيار ما بين أسلوب الحوار وأسلوب السرد يخدم فكرة النص

جزيل الشكر لما زودتنا به من معارفك الأدبية الثمينة
خالص ودي وتقديري