مع الله ... لا يتم يا ولدي !!!.

[عائشة خرموش]

	أصبح شابا يافعا ....و حقق حلمه بان أصبح أبا ... أصبح لديه طفل رائع ...كله براءة و تطلع للحياة .. عاش الطفل طفولته بين أحضان والديه ...عاش حياة متزنة و رائعة ..مليئة بالورود .. فجأة............. توفي الوالد ......و تزوجت الأم ...... فوجد طفل الأمس و مراهق اليوم نفسه في عالم حيران .....مليء بالأشواك . ضياع. ........ ضياع ..........ضياع . من لي بعد أبي ? من لي يا أماه ....? تركتني و تزوجت غير أبي .... هذا ليس أبي انه يريد التخلص مني .... قلب أبي كان يحس بي حين امرض أو أجوع أو اتعب ... حضن أبي كان ينسيني مشاكل الدنيا .... يا الله ..............يا الله ...............يا الله . ما بال الناس لا ترحم ... ما بالهم يزيدونني يتما على يتمي .... ما بال أمي تخلت عني .... أين سأذهب الآن ....... كيف سأكمل حياتي و أنا لا اعرف غير الظلم ....و القهر . نعم ..........من له بعد والده ? لماذا يعامله الناس بجفاء بعد أن أصبح والده تحت التراب ? لماذا كان أميرا ............ثم أصبح ........??? أين ضمائر الناس ......و أين حقوق الطفل .......و أين الروح الإنسانية ? . هو طفل يتيم .........ضاع حقه بعد أن غادر والده لأنه صادف أشباحا في صور بشر . ******************** لكن و رغم هذا .......تذكر بان الحياة تستحق أن تعاش بالأمل و الإيمان بقدر الله . اجل ................الحياة لا تتوقف بعد موت عزيز علينا .....بل تستمر .. الحياة تعني أن الله اختار لنا أياما لنعيشها فعلينا أن نستغلها ... قد تكون يتيما .......لان والدك مات .... لكن تذكر بان هناك أيتاما فقدوا كل العائلة .... و هناك أيتاما فقدوا حب العائلة ...فقدوا اهتمام الآباء و الأمهات .... ليس اليتيم يتيم الأم و الأب *******إنما اليتيم يتيم العلم و الأدب . تذكر دوما ......................... و ستشرق شمس السعادة بإرادة الله .......فكن لله كما يريد ....يكن لك كما تريد و لا تيأس من روح الله و ثق بحبه لك . طمئن قلبك .........الله معك ...........لن يهتم بك احد غيره .....هو الوحيد الذي يحبك بلا مقابل. [aldl]http://www.arabswata.org/up/uploads/thumbs/watafa07ca09ec.jpg[/aldl]

[بهزاد جلبي]

نعم استاذة عائشة العالم لايتوقف بفقدان
عزيز ويبقى الامل مشعا رغم كل شيء
نص جميل مؤلم لمن فقد احد اعزائه
ومشع بالامال بعد النكبة
دمت مبدعة اختي

[عائشة خرموش]

	حياك الله أخي بهزاد جلبي . فعلا .. الحياة لا تتوقف بفقدان عزيز بسبب موت أو فراق دنيوي .. فالحياة تستمر رغم كل الظروف المعاكسة ..لذا فالأفضل لنا أن نرسخ هذه الفكرة في قلوب الأيتام ..و هم الشريحة الأكثر تأثرا بهذا الموضوع . رأيت أيتاما كثر ضاقت بهم الدنيا بما رحبت ... لأنهم لم يجدوا من يوجههم إلى كيفية استغلال المحن و تحويلها إلى منح . اعرف شخصا أصيب بالجنون لأنه فقد كلا الوالدين – توفي الأب حين كان صغيرا و الأم قبل أيام فقط – لأنه فقد الصدر الذي كان يتكئ عليه حين تضرب به الدنيا عرض الحائط ....فحتى إخوته لا يهتمون به و لا يعني لهم شيئا ..و السبب هو انه كان أكثر شخص محبب للام ..فلعبت الغيرة دورها هنا ...لأنه لم يجد أي شخص يهتم به ...لا من عائلته و لا من المجتمع الذي أصبح يحس باليتيم يوم دفن الوالد/ة فقط . فاليتيم أصبح عالة على معظم الناس ...فلا يلقى اهتمام و لا نصائح و لا رعاية ... اليتيم من حقه ان يحس بالضياع في مجتمعاتنا و له ألف عذر .... إلا عذر عدم التوكل على الله . فالله رحيم بعباده , فلا ينبغي عدم تذكره و تذكيره بهذا الأمر . كما لا ينبغي له مقارنة الرحمان الرحيم .......بالبشر الذين تعميهم مصالحهم الشخصية عن الرأفة بحال اليتامى . شكرا لك و بارك الله فيك أخي بهزاد .

[محمد اسلام بدر الدين]

كنا نسمع أقوال المشايخ والعلماء بشأن هذه اقضية، لو علم الأب ولده أن الرازق هو الله وأن العاضى والعائل هو الله لما أحس الولد بفقر أو عوز ألم بوالده، أما اليتم فهو كما تفضلتي قد يكون يتم باطني ...
لو تربى الناس على مراد الله كان الله لهم ما ارادوا

[عائشة خرموش]

	كنا نسمع أقوال المشايخ والعلماء بشأن هذه اقضية، لو علم الأب ولده أن الرازق هو الله وأن العاضى والعائل هو الله لما أحس الولد بفقر أو عوز ألم بوالده، أما اليتم فهو كما تفضلتي قد يكون يتم باطني ... لو تربى الناس على مراد الله كان الله لهم ما ارادوا اخي محمد اسلام . جزاك الله خيرا على ردك المميز و المشجع لكل يتيم على اختلاف اسباب و عوامل يتمه . تحياتي و تقديري لك .

[نور الهدى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي للاب مكانة غالية في قلب كل انسان كما يجب علينا الا نهمل دور الام في حياتنا فهي تحتل المكانة الاكبر لا شك

فاليتيم يتيم الام قبل ان يكون يتيم الاب ..

في معظم الحالات حين يكون الفقيد هو الوالد نجد الامهات معظمهن يضحين من اجل سعادة ابنائهم وينسوان حياتهم من اجل يوم فرح يرون فيه ابنائهم من احسن الابناء

في المقابل حين يكون الفقيد هي الام فالاب سرعان ما يتناسى مسؤلياته نحو ابنائه ويسرع في الارتباط ليعيش حياته الا القليل منهم حتى لا اظلم البعض

عزيزتي رؤية راقية قدمتيها لنا

اتمنى ان يجمع الكل الوفاق والمحبة في الله

حتى لا يضيع اجر مؤمناً

سدد الله خطاك لما يحب

مودتي

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الكريمة عائشة خرموش ، تطالعينا و كعادتك بمواضيع شيقة و ذات أهمية بالغة ، فشكرا جزيلا لك.
أما عن موضوع اليتم ، و كما جاء في مداخلات الإخوان أعضاء واتا ، أرى أن يتيم الوالدين ليس الذي فقد والديه وحسب ، بل هناك من هو يتيم الوالدين و هما لا يزالان على قيد الحياة ، فكيف ذلك ؟
* يتيم ... حي الوالدين !
- إن تواجد الوالدين أمر ضروري لتربية الأبناء و تهييئهم للمستقبل ،لكننا نقصد التواجد الفعلي الذي يقتضي حضورا حقيقيا يفعل العملية التربوية بل و اكثر من ذلك حضور الجانب العاطفي الذي من شأنه رسم الخطوط العريضة لصورة الطفل مستقبلا.
- ما أصعب اليتم و الوالدين لا يزالان على قيد الحياة ، ذلك أن غيابهما عن تحمل المسؤولية و الإقتراب كثيرا من الأبناء، يجعل الطفل يفقد الثقة في كل الأشخاص المتواجدين حوله .
- ففي هذه الحالة نلاحظ رفض و نفور الطفل، من كل ما من شأنه أن يساعده على الإندماج في المجتمع و يصبح لقمة صائغة لكل إنحراف أو إنفلات ، و بالتالي فإن النتائج ستكون سلبية.
- إذا فالخلاصة من دراسة هذا النمودج ، هو إبراز ضرورة تواجد الوالدين مع تحمل المسؤولية كاملة غير ناقصة ، و التعود على المراقبة و الحساب حتى نبرز للوالدين مدى أهميتهما في تربية الأبناء.
- و أزكي عنوان المداخلة : لا يتم مع الله يا ولدي ، و لعل النمودج الذي قدمه الله لنا في نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث وجده يتيما فآواه، و إن لنا فيه إسوة حسنة ، و بالتالي نتداول كثيرا أن رزق الأبناء مضمون عند الله ، فلا يجب علينا أن نتدخل في هذه المشيئة الإلهية لكن و في نفس الوقت علينا أن نأخذ بالأسباب ، فنغرس فيهم بذور الأخلاق الإسلامية العالية و أدبيات التواصل و الحوار مع الإنفتاح على المستجدات في جميع الميادين ، و الله يسدد الخطى و يهدي إلى صراطه المستقيم.
الأب و المربي الذي يسأل الله التوفيق / عز الدين الغزاوي.

[عائشة خرموش]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي للاب مكانة غالية في قلب كل انسان كما يجب علينا الا نهمل دور الام في حياتنا فهي تحتل المكانة الاكبر لا شك فاليتيم يتيم الام قبل ان يكون يتيم الاب .. في معظم الحالات حين يكون الفقيد هو الوالد نجد الامهات معظمهن يضحين من اجل سعادة ابنائهم وينسوان حياتهم من اجل يوم فرح يرون فيه ابنائهم من احسن الابناء في المقابل حين يكون الفقيد هي الام فالاب سرعان ما يتناسى مسؤلياته نحو ابنائه ويسرع في الارتباط ليعيش حياته الا القليل منهم حتى لا اظلم البعض عزيزتي رؤية راقية قدمتيها لنا اتمنى ان يجمع الكل الوفاق والمحبة في الله حتى لا يضيع اجر مؤمناً سدد الله خطاك لما يحب مودتي حيّاك الله اْختي الغالية صفية . صدقت فيما قلت و يتم الاْمومة اْصعب بكثير من يتم الاْبوة . لكن في النهاية يظل اليتم قاسيا و مؤلما .....و يزداد قساوة حين يصبح المجتمع خارج مجال التغطية الاْخلاقية و التضامنية مع اليتامى .... اْعاننا الله و سدّد خطانا لما يحب و يرضى . شكرا على اضافتك القيمة اْختي الكريمة .

[د.محمد فتحي الحريري]

يقال في القواعد الشرعية : لا يُـتْمَ بعد احتلام
واليتيم من مات ابوه وهو محتاج لرعايته المادية المالية ، ولو ماتت الام فلا يسمى يتيما بل لطيما ،
وفي المجتمعات الاسلامية المتكاتفة لا يتم أبدا ، والسبب نظام الكفالة الذي تَفرَّد به الاسلام ،
فكيف اذا كان الكفيل هــــــــــــــــــــــــــو اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟
اللهم تلطف بنا ياكريــــــــــــــــــــــــــــــــم ...
شكري للاستاذة عائشة وودي الاثيل .........

[محرز شلبي]

فعلا اليتم له الأثر الكبير لكن وكما أشار الأستاذ عزالدين الغزاوي اليتيم هو من فقد أبويه اللذين على قيد الحياة بشتى الطرق .. في النهاية علّمتناا لحياة كم من يتيم تكفلت به الرّعاية الرّبانية ..تحيتي ومودتي

[ماجدة الصقر]

جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييل وراااااااااااااااااااائع غاليتي اتمنى ان لا تتكرر هذه الاشياء مع اطفالنا فما ذنبهم ؟؟؟؟؟؟جميلة هي الطفولة ومن حق الطفل ان يعيش فيها بسلام