أخبار المقاومة العسكرية

[مروان بن دغمش]

بسم الله الرحمن الرحيم
" وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين لله "
بلاغ عسكري صادر عن /
صقورالعاصفة - فلسطين
بتوفيق من الله عز وجل تمكنت احدي مجموعاتنا المقاتلة منإطلاق صاروخمن نوع ( العاصفة 101 )
باتجاه النقب الغربي . وذلك في تمام الساعة الثامنة وستة وثلاثون دقيقة مساءا من يوم الجمعة الموافق 15/1/2010م وقد عادت إلي قواعدها بسلام .

وجاء هذا القصف ردا طبيعيا علي جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم وردا علي الغارات الصهيونية المستمرة علي قطاع غزة ...

فلتصمت كل أبواق الهزيمة وليخسأ دعاة التهدئة والمهادنة المجانية ولتعلوا أصوات البنادق والصواريخ لتزلزل كيانالعدو المسخ ولترتفع خفاقة رايات المقاومة ولتسقط دعاوي الهزيمة

وليعلمالجميع أن صقور العاصفة سترد علي الجرائم الصهيونية بكل قوة ولن نسمح باستباحة الدمالفلسطيني . ستبقى رايات المجاهدين خفاقة رغم أنوف الخونة حراس حدود بني صهيون
وإننا نؤكد لأبناء شعبنا أن نبقي الأوفياء لدماء الشهداء وان نستمر بالمقاومة حتي تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلي بحرها ولن يضيرنا تخاذل المتخاذلين وجبن المتأسلمين أدعياء المقاومة .


عاشت فلسطين حرة مستقلة من بحرها إلي نهرها
والله اكبر والنصر للمقاومة والخزي والعار للمستسلمين الجبناء



صقور العاصفة – فلسطين
15/1/2010م
__________________

[عائشة صالح]

ما على الصهاينة إلا الانتظار
"القسام" اتخذت قرار الانتقام للشهيد المبحوح

[ 17/02/2010 - 08:24 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن قرار الرد والانتقام للشهيد القائد محمود المبحوح قد تم اتخاذه، "وسيكون على قدر الجريمة بإذن الله، وما علي الاحتلال الآن سوى الانتظار، فنحن أولياء الدم، ومهمّتنا القصاص، ومهمّتكم أن تبقوا تعيشون في ذعر ورعب وأن تظلّوا تحت هاجس الخوف".

وأضاف "أبو عبيدة"، خلال كلمته في مهرجان تأبين المبحوح في شمال قطاع غزة، مساء الأربعاء (17-2) الذي أطلق عليه اسم "عهد الرجال"، أن"كتائب القسام هي من ستحدد الآلية المناسبة لتنفيذ وعدها، ولن نقول لكم كيف وأين ومتى، فلتستعدوا لنلقي نار غضبنا بطريقتنا الخاصة وبأدائنا المتقن وفي الوقت والمكان اللذين نختارهما".

وتابع: "إننا اليوم عندما نقول (عهد الرجال) فإننا نعي ما نقول جيداً، لا نطلقها كلمات جوفاء أو فارغة، بل إن كلماتنا هي ترجمة استباقية لما سيأتي بعدها، اليوم تسمعونها منا بالكلمات، وغداً ترونها ناراً ورصاصاً وأفعالاً واقعة، وما دمتم اخترتم طريق الغدر والاغتيال والإجرام، ووسّعتم من دائرة إرهابكم وبطشكم؛ فسترون جزاء أعمالكم، ولتعلموا أن كتائب القسام قادرة على الردّ بإذن الله، وخياراتها وحساباتها مفتوحة معكم، وإذا كنتم نفّذتم جريمتكم بواسطة الموساد، فنحن لدينا ما يؤلمكم ويقلقكم ويبدد أمنكم ويجعلكم تعيشون في رعب أينما حللتم".

وأوضح "أبو عبيدة": "كتائب القسام عوّدتكم على مدار تاريخها أن تردّ على اغتيال قادتها وقادة شعبنا ومجاهديه، وهذه المرّة لن تكون بدعاً من سابقاتها، والتاريخ يشهد لنا ذلك".

وأكد الناطق الإعلامي باسم الكتائب أن "الغرسة التي غرسها قائدنا أبو العبد المبحوح وإخوانه، ستبقى مثمرة بل ستزداد ثمراتها بإذن الله، فقد غرس شهيدنا سنّة أسر الجنود الصهاينة، ومضى إلى ميدان آخر، لكن غرسه أثمر المزيد والمزيد من عمليات الأسر والتي توّجت بأسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط".

وتابع كلمته: "إذا كان أبو العبد قد أبدع في مجال آخر في عمله الجهادي بعد خروجه من فلسطين؛ فإنه خلّف العشرات من القادة والجنود الذين سيواصلون العمل، ولتكونوا على يقين بأن عقل وأداء المبحوح سيرتقي ويستمر ولن يفرح العدو بقطف أية ثمرة من وراء اغتياله بهذه الطريقة الجبانة".

وأوضح "أبو عبيدة" أن الدرب الذي خطّه القائد محمود المبحوح في أسر جنود العدو "سيظل إستراتيجية لدى القسام، ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال، وإن مسيرة الشهداء التي قطعناها من أجل إخواننا الأسرى لن نتنكر لها وستظل بصمات الشهيد المبحوح وإخوانه حاضرة في عملنا من أجل تحرير الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن، وإن كتائبنا وحركتنا التي قدمت هذه الدماء الزكية الغزيرة من أجل قضية الأسرى هي أهلٌ لإنجاز ما وعدت به بإذن الله تعالى".

ووجه المتحدث باسم "القسام" رسالة للعالم ولأعداء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إن الذي يلوّح بعدوان جديد على قطاع غزة، ليستعرض قوّته على شعبنا، أملاً في تحقيق إنجاز عسكري موهوم، فإن القطاع الذي خرّج أمثال القائد المبحوح سيظل شوكة مسمومة في حلوقكم ومعادلة صعبة مستعصية على الحل".

وأضاف: "إذا كنتم في حربكم الماضية قد خرجتم بصفر كبير، وأوهمتم أنفسكم بتحقيق أهدافكم؛ فإننا وبعد أن سقط القناع وظهر فشلكم وإحباطكم، ننصحكم بألا تكرروا التجربة، لأنها لن تزيدكم إلا فشلاً وإحباطاً وستكون أشدّ وطأة عليكم، ولتعلموا أن غزة لم ولن تنهار بل ستستقبلكم كتائبنا ومقاومتنا بالمزيد مما تتوقعون وما لا تتوقعون".

[عائشة صالح]

إطلاق 146 صاروخاً و71 قذيفة هاون منذ نهاية حرب غزة

[ 14/03/2010 - 06:42 م ]



بحسب حصيلة رسمية إسرائيلية، فإن المجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة أطلقت 146 صاروخاً و71 قذيفة هاون على إسرائيل منذ نهاية هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني (يناير) عام 2009.

معاريف، 13/3/2010

[عائشة صالح]

تفاصيل العملية البطولية في خان يونس

بتاريخ : السبت 27-03-2010 11:01 صباحا

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تفاصيل العملية البطولية التي وقعت اليوم الجمعة (26-3) وقتل فيها فيها جنديان صهيونيان أحدهما ضابط كبير، وقالت إنها جرت بشكل محكم وخلال اشتباك عنيف. وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" في مؤتمر صحفي مساء اليوم "نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن قتل عدد من جنود الاحتلال وإصابة آخرين في هجوم محكم واشتباك عنيف شرق خان يونس عصر اليوم وأوضح أبو عبيدة أن قوة كبيرة من قوات الاحتلال تقدمت في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم شرق خان يونس، وتوغلت بشكل مفاجئ مع تحليق لطائرات الأباتشي لمحاصرة مجموعة من المقاومين، حيث تم رصد تقدمها من قبل وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام.



وأضاف "على الفور وفي دليل على اليقظة التامة، قامت وحدة القنص مدعومة بوحدة الإسناد بالهجوم على هذه القوة وإمطارها بوابل من الرصاص".

وذكر بأن هذا الهجوم المفاجئ من القسام أدى لإرباك وانسحاب القوات الصهيونية، وفشل هدفها الذي دخلت من أجله، وحدث بلبلة وارتباك كبير في صفوف الجيش التي هبطت مروحياته لإخلاء القتلى والجرحى، وبعد دقائق فقط تم الإعلان عن قتل اثنين من جنوده وأحدهما ضابط في كتيبة جولاني وهو من قوات النخبة.

وأكد أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت رداً على رسالة الاحتلال الذي أراد أن يستبيح غزة ويوصل رسالة، وقال: "قمنا بالرد على هذه الرسالة برسائل مفادها أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم، وهذه التوغلات لن تمر مرور الكرام وإنكم إذا وجدتم هذه المقاومة هذه المرة فإنه إذا فكرتم بالعدوان أكثر لن تجدوا منا سوى هذا الأسلوب".

وأهدت كتائب القسام عملية خان يونس إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وإلى روح القيادي في الحركة الشهيد محمود المبحوح، وإلى الأهل الصامدين في القدس المحتلة. ورفض الناطق باسم القسام التعقيب على تبنى فصائل مقاومة لهذه العملية، واكتفى بالقول: " قلنا تفاصيل هذه العملية منذ البداية، والاحتلال قال بأنه كان هناك مجموعات من المقاومين من تنظيمات أخرى كانت تحاول الاقتراب من الحدود، وهذا كل ما لدينا".

وأكد على أن الكتائب لن ترضخ لمنطق التهديد الذي يمارسه الاحتلال، وقال: "نحن قمنا بواجبنا الطبيعي والمقدس داخل غزة، الجنود والمغتصبين هدف مشروع، وهذه العملية مؤشر على مدى جاهزية المقاومة". وشدد على أن غزة لا يمكن استباحتها دون ثمن، واليوم تدفع قوات النخبة الثمن غاليا جراء تطاولها على حدود غزة المصطنعة الزائلة.

[عائشة صالح]

بعد دخول أحدهم في حالة "موت سريري"
ارتفاع عدد القتلى الصهاينة في عملية خان يونس إلى 3

[ 27/03/2010 - 04:22 م ]



الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفعت حصيلة عملية التصدي التي قامت بها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقوة صهيونية، إلى ثلاثة قتلى من جيش الاحتلال، بينهم نائب قائد كتيبة في لواء "غولاني"، وهو قائد المجموعة المتوغلة في خان يونس.

فقد أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت (27-3)، عن ارتفاع عدد قتلاه بنيران مجاهدي "القسام" بخان يونس إلى ثلاثة، بينهم نائب قائد وحدة "غولاني" العسكرية وجندي صهيوني آخر، وذلك بعد دخول أحد جنوده الذين أصيبوا خلال الاشتباك المسلح الذي وقع أمس الجمعة شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) مرحلة الموت السريري في مستشفى "سوروكا" الصهيوني ببئر السبع، إثر إصابته الخطيرة التي تعرض لها .

وقالت الإذاعة العبرية، إن الجندي وصل إلى المستشفى بحالة حرجة للغاية عقب الاشتباك المسلح مع المقاومين الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أنه أدخل لغرفة العناية المركزية، إلا أن حالته تدهورت نتيجة لخطورتها، وقد وضع تحت أجهزة الإنعاش حيث قال الأطباء في المستشفى إن الجندي دخل حالة "موت سريري".

[عائشة صالح]

"(القسام) التزمت بأخلاق الإسلام في الحرب"
أحد منفذي عملية خان يونس يكشف تفاصيلها

[ 28/03/2010 - 08:09 ص ]


خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن التفاصيل المثيرة لعملية التصدِّي لقواتٍ صهيونيةٍ راجلةٍ توغلت في خان يونس، وقتْل اثنين منها وإصابة خمسة آخرين الجمعة الماضية (26-3)؛ وذلك على لسان أحد منفذي العملية.

وأكد "أبو مصعب" أحد منفذي العملية -وفق التقرير الخاص الذي نشره الموقع الإلكتروني لـ"القسام" اليوم الأحد (28-3)- أن الأحداث بدأت نحو الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة (26-3) عندما تمَّ استلام إشارة من وحدة الرصد مفادها إطلاق نار باتجاه الوادي شرق القرارة، والذي يبعد عن الشريط الحدودي قرابة 200 متر، بعدها مباشرة خرجت قوة راجلة مسرعة خارج الشريط مع الاستمرار في إطلاق النار.

مطاردة مقاومين

وقال إنه تم تقدير حدوث عملية مطاردة لمواطنين أو داخل الوادي، بعدها مباشرة تم الإيعاز إلى القناصة وسلاح المتوسط بالاستنفار والتجهُّز والتوجُّه إلى منطقة الحدث، وفي حال تقدُّم القوات أكثر من المسافة المألوفة يتم استهدافها.

وواصل حديثه عن تفاصيل العملية التي أربكت حسابات العدو فيقول: "في هذه الأثناء بدأت الأحداث تتصاعد؛ حيث بدأت الآليات بالخروج من الشريط مع تغطية مكثفة بالنيران، كذلك مجيء الطيران المروحي لمنطقة الحدث وخروج عدد كبير من الجنود خارج الشريط من منطقة السريج باتجاه الغرب؛ حيث تقدَّموا لأكثر من 500 متر".

وصف سير العملية

وعن وصف سير العملية أكد أنه بعد استنفارهم من قبل قيادة "الكتائب" في تلك المنطقة، أخذ هو وإخوانه المجاهدون مواقعهم ومواضعهم الملائمة لإطلاق النار؛، حيث كان بحوزتهم بنادق (قناصة) ورشاش (BKC)، وبقوا ينتظرون وقوع جنود الأعداء في مرمى نيرانهم.

ويشير إلى أن قلبه وقلوب إخوانه المجاهدين وحناجرهم كانت تصدح بالدعاء والتضرُّع إلى الله أثناء مرابطتهم في الأماكن التي يستعدون لإطلاق النار منها، بينما كانت عيونهم شاخصة نحو الأعداء، وفي تلك اللحظات كانت تغشاهم رحمة الله عز وجل، ويحدوهم الأمل في النجاح، ولم يتوقَّف قلبهم قبل لسانهم عن ذكر الله والدعاء المتواصل بالتوفيق.

وعندما أشارت دقات الساعة إلى الثانية والنصف من مساء يوم الجمعة الموافق (26-3-2010م)، وكان أبطال (القسام) ينتظرون وقوع الأعداء في مرمى نيرانهم، وفي لحظة وصولهم إلى النقطة التي حُدِّدت ومن قِبَل المجاهدين، فتح المجاهدون نيران بنادقهم ورشاشهم باتجاه قوات العدو؛ حيث شاهد المجاهدون جنديَّيْن بالقرب من قلبة السريج يسقطان على الأرض.

وأوضح أن العملية حملت رسالة موجَّهة إلى الجيش الصهيوني أن "ما تقوم به من انتهاكاتٍ وتوغلات في قطاع غزة لن يتم السكوت عنه، وكذلك لن يُسمح بالاعتداء أيضًا على المقاومين"، لافتًا إلى أنه نفَّذ هو وإخوانه عملية التصدِّي هذه من أجل حماية مقاومين لاحقهم العدو.

رغم جرائمهم تعاملنا بأخلاقنا

وعمَّا جرى في الميدان عقب تنفيذ عملية التصدِّي البارعة، ومشاهدة جنديَّيْن يسقطان أرضًا، أجاب: "خلال أقل من خمس دقائق حضرت مروحيتان تحملان إشارة إسعاف للمكان؛ حيث هبطت الأولى على بُعد 200 متر من مكان الإصابات، والثانية هبطت داخل موقع العين الثالثة".

وأشار إلى أن المجاهد الذي كان مسلحًا برشاش الـ(BKC) همَّ بإطلاق النار على المروحية التي هبطت على بعد 200 متر من مكان العملية، ولكنه عندما شاهد هو ورفاقه إشارة الإسعاف على الطائرة امتنعوا عن ذلك؛ اقتداءً بأخلاقيات الإسلام في الحروب، واحترامًا أيضًا للقانون الدولي الإنساني.

وفي نهاية شهادته التي قدَّمها بينما كان يقف على الثغور الشرقية للمحافظة ليصف تفاصيل ما جرى.. يقول: "بعد الهبوط قام الجنود بحمل المصابين والاتجاه جريًا إلى المروحية، في نفس الوقت أثناء نقل الجنود المصابين تدخَّل الطيران الحربي وقام بشنِّ غارات وهمية وإطلاق بالونات حرارية فوق منطقة الحدث، وبشكلٍ منخفضٍ جدًّا، وبعد انتشال الإصابات بدأ العدو بالانسحاب مع الاستمرار في القصف المدفعي والطيران المروحي لمنطقة الحدث، فيما انسحبنا من المكان تحفُّنا عناية الرحمن".

[عائشة صالح]

القسام يشفي غليل أمهات الشهداء ويثأر لآهات المقدسات

2010-03-29


القسام ـ خاص:

قبل أيام تعالت صيحات الغضب الجماهيرية خلال موكب تشييع شهداء مدينة نابلس الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدم بارد، وأظهرت وسائل الإعلام الفضائية الفلسطينيون في موكب التشييع وهم يصرخون بأعلى صوتهم "الانتقام ..الانتقام.. يا كتائب القسام"..



نعم لقد عم الحزن الضفة الغربية حين استشهد أبناؤها دون أن ينصرهم أحد، وبدت الخيبة والحسرة عليهم حين رأوا المسجد الأقصى ومدينة القدس تستباح من الصهاينة ولا أحد يحرك ساكنا، لكن حزنهم كان أشد وأكبر حين كانوا يرون بأم أعينهم كيف أن أجهزة فتح الأمنية تجندت بصورة كاملة في صف الاحتلال ضد المقاومة ورجالها.



ومن وسط هذه الأحزان والحسرات، كان لكتائب العز القسامية قول آخر، كيف لا وهي التي هددت وتوعدت بالثأر لآهات المسجد الأقصى المبارك، ولدموع أهالي الشهداء -التي لم تجف بعد-، ولصرخات الخوف التي يطلقها الأطفال حين يسمعون أصوات القصف الصهيونية كل ليلة في قطاع غزة الصامد.


القسام يشفي الغليل

فبينما كانت قوات الاحتلال الصهيونية تحاصر إحدى مجموعات المقاومة شرق خانوينس، وتمطرهم بنيران رشاشاتها من كل حدب وصوب، ترجل أصحاب الأيدي المتوضئة من كتائب القسام إلى الميدان، وتوجهوا إلى ساحات الوغى تاركين لرشاشاتهم أن تزغرد في وجه أبناء صهيون.



وما هي إلا دقائق معدودة، حتى فرّ الجيش الصهيوني –الذي لا يقهر!!- من ساحات الاشتباكات، وتجرع أفراده مرارة الهزيمة والانكسار، فقتل من قتل وأصيب من أصيب، وبدت الصدمة ظاهرة على وجوه قادة الاحتلال الذين لم يجدوا غير الوعيد والتهديد ظانين أنهم بذلك يرهبون من باعوا أنفسهم في سبيل إرضاء الرحمن ولتحرير الأوطان من براثن الاحتلال.



ويا لها من أخبار سعيدة نزلت كالثلج على القلوب المشتعلة غضبا من ممارسات الاحتلال، فعمت الفرحة والسرور أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وتبدلت دموع الحزن إلى دموع الفرح حين شاهدت الأعين لجنود الاحتلال وهم يشربون من كأس الحنظل الذين لطالما أسقوه للشعب الفلسطيني المرابط، وتعالت الزغاريد فرحا وابتهاجا بالعملية القسامية التي لم تكن مستغربة من أبناء القسام.



نعم، فقد آن الأوان لأمهات الشهداء محمد وصالح قواريق، وأسيد ومحمد قادوس، أن تهدأ نفوسهم، وتستكين قلوبهم، بعد أن لبت كتائب القسام صرخات المشيعين في مواكب تشييع الشهداء، وثأرت من جيش الاحتلال الذي يتجبر ويتكبر معتقداً أنه لن يجد من يضع له حدا لجرائمه المتواصلة دون حسيب أو رقيب.


مفارقة عجيبة

وكم هي المفارقة عجيبة، حين أصبح ظاهرا للجميع أن جيش الاحتلال بمجرد توغله على أطراف قطاع غزة، فإنه سرعان ما يعاود التقهقر أمام ضربات المقاومين، بينما يسرح جيش الاحتلال ويمرح متى شاء في الضفة الغربية المحكومة من أجهزة فتح الأمنية دون أن يقول له أحد لا!!!



فمنذ أن سيطرت أجهزة فتح الأمنية على الضفة وهي تلاحق المقاومين وتزجهم في سجونها، وتسومهم سوء العذاب، وتنسق وتتآمر مع الاحتلال، وفوق كل هذا وذاك، فإن أفرادها أصبحوا خدما وعبيدا لتوفير الحماية الكاملة للمغتصبين الضالين في طرقات الضفة.



وتحولت أجهزة فتح بذلك إلى أشبه ما كان عليه الحال مع جيش لحد اللبناني. ففي الوقت الذي كانت فيه جماهير نابلس تودع أربعة من أبنائها أعدمتهم قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين ، كانت ميليشيا عباس تسلم الجانب الصهيوني أربعة مستوطنين دخلوا رام الله والخليل بدعوى أنهم عن طريق الخطأ!!

[عائشة صالح]

إذاعة العدو: سقوط صاروخ في المجمع الاستيطاني "اشكول" ومنظومة الانذار المبكر لم تعمل قبل سقوطه

[عائشة صالح]

مصادر صهيونية: سقوط صاروخين في النقب

[ 31/03/2010 - 09:22 م ]
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني عن سقوط قذيفتين صاروخيتين، مساء اليوم الأربعاء (31-3)، على مغتصبة صهيونية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى الشرق من قطاع غزة.

وقالت إذاعة الاحتلال إن القذيفتين، اللتين أطلقتا من قطاع غزة، سقطا في منطقة مفتوحة بالنقب الغربي دون أن يبلغ عن وقوع إصاباتٍ أو أضرار.

[عائشة صالح]

كتائب "ابو علي" تطلق 3 قذائف هاون على تجمع للآليات الاحتلال شرق غزة


14/04/2010
اعلنت كتائب "ابو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر اليوم مسؤوليتها عن إطلاق 3 قذائف هاون عيار 60 ملم على تجمع للآليات والجرافات الإسرائيلية شرق المقبرة الشرقية شرق غزة.

وقالت الكتائب في بيان ان العملية تأتي في اطار التصدي المستمر لقوات الاحتلال والرد على جرائمه المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى وكرد طبيعي على ما ينفذه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الفلسطينية، مؤكدة على استمرارها في الرد على جرائم الاحتلال.

[محرز شلبي]

تكبير..الله أكبر ولله الحمد

[عائشة صالح]

تكبير..الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر ولله الحمد
شكرا لمورك الكريم

[عائشة صالح]

خلف دماراً بالمنطقة
إطلاق نار كثيف خلال توغلين صهيونيين بالقطاع


[ 18/04/2010 - 03:29 م ]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام



توغلت قوات الاحتلال الصهيوني بشكل محدود اليوم الأحد (18-4) مدعومة بعدد من الآليات العسكرية عند أطراف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف بالمنطقة.

وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن خمس آليات وأربع جرافات صهيونية توغلت بشكل محدود، انطلاقا من موقع "ناحل عوز" والذي يبعد حوالي 150 مترا عن أطراف حي الشجاعية شرق غزة.

وأضافت الشهود، أن جرافات الاحتلال شرعت فور توغلها بالمنطقة بتجريف الأراضي الزراعية، في حين قامت الدبابات الصهيونية بإطلاق أعيرتها النارية الكثيفة تجاه منازل المواطنين بالمنطقة مما أسفر عن وقوع أضرار مادية بعدد منها.

كما توغَّلت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم شرق "مقبرة الشهداء" شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف.

وأفادت مصادر محلية إن أربع دبابات وجرافتين توغَّلت مسافة 200 متر في أراضي المواطنين شرق "مقبرة الشهداء"، وشرعت في عملية تجريف في أراضي المواطنين، وسط إطلاق نار كثيف، وأضاف أن "هذا التوغُّل أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم؛ خشية تعرضهم لأي أذى".

وكانت الزوارق الحربية الصهيونية فتحت في ساعة متأخرة من مساء أمس نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يسجّل أي إصابات في الأرواح.

[عائشة صالح]

الاحتلال يعلن سقوط صاروخ على عسقلان

[ 29/05/2010 - 09:28 م ]
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني سقوط قذيفة صاروخية، مساء اليوم السبت (29-5)، على مغتصبة في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وقالت الإذاعة العبرية إن القذيفة سقطت في ما يسمى "المجلس الإقليمي لقرى ساحل أشكلون" دون وقوع إصابات أو أضرار. وادعت ان قذيفة أخرى سقطت قرب السياج الأمني دون وقوع إصابات أيضاً.

[عائشة صالح]

الاحتلال يعلن سقوط صاروخ على عسقلان

[ 29/05/2010 - 09:28 م ]
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني سقوط قذيفة صاروخية، مساء اليوم السبت (29-5)، على مغتصبة في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وقالت الإذاعة العبرية إن القذيفة سقطت في ما يسمى "المجلس الإقليمي لقرى ساحل أشكلون" دون وقوع إصابات أو أضرار. وادعت ان قذيفة أخرى سقطت قرب السياج الأمني دون وقوع إصابات أيضاً.

[عائشة صالح]

سرايا القدس تبنت تفجير دبابة ميركافا
توغل صهيوني شرق خان يونس والمقاومة تتصدى

[ 09/06/2010 - 02:57 م ]

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام


أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عصر اليوم الأربعاء (9-6) عن تفجيرها عبوة ناسفة موجهة بدبابة صهيونية من طراز "ميركافا" شرق مدنية خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إطلاق النار من السلاح المتوسط تجاه تجمع لجنود الاحتلال شرق بلدة خزاعة جنوب شرق خان يونس جنوب القطاع.

وكانت أربع جرافات ترافقها ثلاثة دبابات توغلت اليوم الأربعاء (9-6) من موقع كيسوفيم الصهيوني وسط إطلاق نار، وشرعت بعمليات تجريف وتسوية لأراضي المواطنين الزراعية على حدود بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر أخرى إن تسع جرافات يرافقها خمسة دبابات توغلت أيضاً مسافة 200 متر انطلاقاً من بوابة ملكة شرق مدينة غزة، وشرعت بعمليات تجريف وتسوية في أراضي المواطنين الزراعية.

[عائشة صالح]

البشائر..مصرع جندي صهيوني وإصابة 3 آخرين

الخليل- فلسطين الآن- لقي جندي صهيوني مصرعه ، بعد إصابته بجراح خطيرة إضافة إلى ثلاثة آخرين في هجوم للمقاومة الفلسطينية على مركبة عسكرية قرب مغتصبة" بيت حغاي" جنوب جبل الخليل المحتلة بالضفة المحتلة .
وقالت إذاعة الاحتلال بعيد العملية أن الأطباء في مستشفى "هداسا عين كارم" يصارعون لإنقاذ حياة أحد الجنود بعد تدهور حالته التي وصفت بأنها " بالغة الخطورة" .
وقد أصيب في الهجوم ذاته ، جندي آخر بجروح متوسطة وثالث بجروح طفيفة فيما لم يكن الجندي الصهيوني الرابع بحاجة إلى علاج طبي حسب الإذاعة العبرية.
ووردت أنباء عن هجوم ثان حيث أطلق مقاومون نيران أسلحتهم باتجاه سيارة للمغتصبين قرب مفرق الفوار في مدينة الخليل المحتلة وذلك بعد ساعات من الهجوم الأول.
وقد وقع الهجوم الأول ، في حوالي الساعة 7:20 صباحا على طريق رقم 60 المؤدي من منطقة "غوش عتصيون"إلى جنوب جبل الخليل
واقتحمت قوات عديدة من جيش الاحتلال مدينة الخليل وحاصرت بلدة الظاهرة والفوار بحثا عن الفاعلين ولم ترد تفاصيل أكثر.
كما تم الإيعاز إلى مغتصبي مغتصبتي" بيت حغاي وعوتنيئيل" بملازمة منازلهم تحسبا لأي طارئ.ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم البطولي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم أن ثلاثة جنود صهاينة أصيبوا عندما أطلق فلسطينيون النار على سيارتهم العسكرية بالقرب من الفوار في منطقة الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت الإذاعة الصهيونية أن عنصرين أو ثلاثة من أفراد الجيش الصهيوني "تعرضوا لإطلاق نار إلى الجنوب من مستوطنة بيت حغاي في منطقة الخليل أثناء قيامهم بأعمال الدورية."
وأضافت أن المعلومات الأولية تفيد بأن بعض الجنود أصيبوا من جراء إطلاق النار، وأن الحادث وقع على طريق رقم 60 المؤدي من منطقة "غوش عتصيون" إلى جنوب جبل الخليل.
وهرعت إلى مكان الحادث قوات عسكرية وشرطية صهيونية وباشرت أعمال التمشيط بحثاً عن الفاعلين، فيما تحلق فوق المنطقة مروحية عسكرية استعداداً لإجلاء المصابين.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" لاحقاً أن إصابة اثنين من جنود الاحتلال المصابين "بليغة"، بينما إصابة الثالث "طفيفة" وهو ما أكدته الإذاعة الصهيونية لاحقاً، عندما وصفت إصابة اثنين من رجال الشرطة بأنها "خطيرة."
وأضافت الإذاعة أن مجموعة من المسلحين "نصبت كمينا لسيارة عسكرية كانت في طريقها من بئر السبع إلى القدس وأطلقت عليها النار."
يشار إلى أن آخر "هجوم كان على طريق في الضفة الغربية" وقع في ديسمبر/كانون الأول من العام 2009، عندما أطلق مسلحون النار على حاخام فأصيب في رأسه ثم أعلنت وفاته، وفي مارس/آذار من العام نفسه، قتل شرطيان بهجوم مماثل في وادي الأردن.

[عائشة صالح]

إليكم صور العملية التي طالما انتظرناها ونأمل المزيد منها وإن تدخل رجالات أوسلو فمن حق المقاومة محاربتهم وقتل كل من يتعرض لهم وخاصة القياديين أمثال دحلان وعباس الخونة
يجب محاربة المحتل وقتله حتى يخرج من ديارنا هو وأعوانه.
وما رميت اذ رميت ولاكن الله رمى

والله اكبر ولله الحمد

[عائشة صالح]

كأول رد.. شهداء أسطول الحرية يتبنون عملية الخليل


غزة– فلسطين الآن– أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "شهداء أسطول الحرية" مسؤوليتها عن العملية التي وقعت قرب مخيم الفوار صباح اليوم الاثنين وأسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة 3 آخرين بجراح.

وقالت المجموعة عقب العملية: "إن مجموعة من مجاهدينا العاملين على ارض الخليل المحتلة تمكنت في تمام الساعة 7:15 صباح اليوم 14-6-2010، من إطلاق نار بشكل مباشر على دوريه صهيونية تابعه لشرطة الاحتلال التي كانت تمر قرب مستوطنة (بيت حجاي) على مدخل مخيم الفوار الوقعة جنوب مدينة الخليل المحتلة".

وأضافت المجموعة في بيان لها وصل لـ" فلسطين الآن " نسخة عنه ظهر اليوم الاثنين 13/6: "إن إطلاق النار جرى على جنود الاحتلال بشكل مباشر ومن على مسافة قريبة جداً وفوجئت قوة الشرطة التي كانت داخل الدورية بإطلاق النار الكثيف".

وبينما أكدت أن عناصر المجموعة انسحبوا بسلام من موقع العملية، أوضحت أنها تأتي كرد من سلسلة الردود التي تعهدت بها.

وتابع البيان: "ولنؤكد أننا لن نترك السلاح طالما بقى الجيش الصهيوني على أرضنا الحبيبة، ونؤكد للجميع بأننا لا نعترف بهدنة ولا بوقف إطلاق نار مع قوات الاحتلال ما دام جاثما على أرضنا".

[عائشة صالح]

استشهاد احد عناصر القسام خلال تنفيذه مهمة جهادية




26/06/2010
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، عن إستشهاد احد عناصرها خلال تنفيذه مهمة جهادية وسط قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان لها، ان الشهيد أسامة حسان 24 عاما من منطقة المغراقة، مبينه انه استشهد متأثرا بجراحه خلال تنفيذه المهمة الجهادية.