السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الموضوع : تجربة برلمان الطفل في تركيا ، سلطة فعلية لمدة 24 ساعة.
* لتفعيل تجربة برلمان الطفل ، قدمت جمهورية تركيا نمودجا عمليا ،حيث خولت السلطة الفعلية لمجموعة من الأطفال ينتمون لبرلمان الطفل ، ومن خلالها جربت فعالية قرارات برلمان الطفل ، ومدى نجاعتها في تفعيل متطلبات الأطفال المادية و الإجتماعية.
* و قد قدم الإستطلاع وقائع تسليم السلط للأطفال ، و تابع فعاليات القرارات التي إتخدها أعضاء البرلمان و
صادقوا عليها ، فهكذا ترك رئيس الجمهورية مكانه لطفلة شغلت منصبه كما أن نائبها تناول الكلمة ليقدم المقترحات و المطالب التي طالما حلم بها الأطفال. و بالمثل ، ترك رئيس الوزراء منصبه لطفل من أعضاء برلمان الطفل ليتخد قرارات و إجراءات تخدم مصالح الطفل.
* إن مثل هذه التجارب التي خطت خطوة أخرى إلى الأمام بعد إنشاء برلمان الطفل تبرز لنا و بشكل واضح:
- مدى تقدم المجتمع التركي في مجال الحريات الفردية.
- الإقدام على تقديم تجربة برلمان الطفل الفعلي ، بدون خلفيات تذكر.
- المضي بالأطفال إلى مستوى آخر من تحمل المسؤولية ، أي من السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذية بأعلى مستوى.
- إن تجربة جمهورية تركيا هذه ، تعد رائدة في عالمنا الحالي.
* إنطلاقا من هذه التجربة ، وتطبيقا لمقتضات برلمان الأطفال أطرح التساؤلات التالية :1-
1- هل في بلدك برلمان الطفل ؟ إن كان جوابك بنعم ، فكيف يفعل هذا البرلمان ؟
2- كيف تقيم تجربة برلمان الطفل في تركيا ؟
3 - ما هي المبادئ التي يمكن تعميقها من خلال تجارب كهذه ؟
4 - كيف يمكن لأصحاب السلطة ، الإستفادة من القرارات التي يقوم بها برلمان الطفل ؟
5 - ما هي التجارب المماثلة التي يمكننا تصورها ، و يمكن أجرأتها في مجتمعاتنا العربية ؟
أيها الأخوة أعضاء واتا ، هذه مجموعة من التساؤلات التي يمكن طرحها على هامش هذا الموضوع ،
استدعيكم لقراءتها و المشاركة ، ولكم جزيل الشكر.
صديقكم / عز الدين الغزاوي.