"الوحدة اليمنية".. تستنفر الجيش الواتوي: هل أنتم معنا ؟

[الدكتور علي ناظم عبد صالح]

كلام منطقي قراته لكم وددت اطلاعكم عليه للاخ احمد الجار الله / رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتيه عسى الله ان يهدي قلوبا قد عميت عن رؤية الحق ومعنى القوة في الوحدة والتمزق والتشتت في الفرقة والانفصال .
اسأل الله العلي القدير ان بحفظ اليمن ووحدة اليمن الحبيب ويوحد كلمتهم والامة العربية وبلاد المسلمين ... اللهم امين.

احمد الجارالله
اليمن وكيد المارقين

طالعت كغيري من الشغوفين بمتابعة اخبار اليمن تلك الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض مناطق هذا البلد العربي الشقيق من تظاهرات وأعمال تخريب طالت مؤسسات تجارية في محافظتي حضرموت وأبين, وما اسفرت عنه من ضحايا بين قتلى وجرحى معظمهم من العسكريين والمدنيين, وقد تألمت كثيرا جراء ما يحدث في هذه الجمهورية العريقة التي تحظى باهتمام وتقدير كبيرين لمواقفها الجريئة المشرفة ازاء مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
مرد الألم والحسرة اللذين ينتابان محبي اليمن ممن شاهدوا أو سمعوا عن هذه الاعمال التخريبية يكمن في ايمانهم بأن هذا البلد العظيم مكانة ومساحة لا يستحق أن يفعل به وفيه مثل هكذا محاولات للعبث بأمنه او الخروج على قانونه ونظامه, فهو بلد مهيأ تماما للحاق بركب التقدم والرخاء على مختلف الصعد والمجالات في ظل امكاناته الجمة التي يحتاج استثمارها وتوظيفها على النحو المأمول فقط الى توفير ظروف اجتماعية أفضل وادارة اقتصادية انشط.
يقال في علم الحياة ان الازمات تخلق الفرص, وأعني هنا الازمات الاقتصادية التي تبرز حال وقوعها ما اذا كان هناك مَنْ يحسن أو يصيب في اقتناص تلك الفرص من عدمه, بينما الأزمات السياسية يختلط معها حبل الفرص بنابل الضياع, كونها تبذر بذور خراب وتمزيق وشتات الدول.
جمهورية اليمن لا يعيبها الفقر, ولكن الجوع - كما يقول العامة - كافر أو صاحب الحاجة اعمى حتى تنقضي حاجته, وكل هذه التوصيفات والاقاويل قد يُسمح لمتبنيها او مؤيديها السير نحو تحقيق اهدافهم انطلاقا منها, غير انه من غير المقبول ولا الجائز ان يترتب على هذه المفاهيم الفضفاضة شق وحدة البلد وتشرذمه, وهذا هو حال الحركة الانفصالية في الجنوب اليمني التي يتزعمها صاحب حاجة اعمى طلب المستحيل ولم يطلب المستطاع, وحاول قتل الجانب الايجابي في الثورة اليمنية الذي تجلى في وحدة الجنوب والشمال بعد سنوات من عبث ولعب وكوارث وتلون سياسي ارهق هذا البلد وشعبه.
نعم... يشكو جنوب اليمن من بعض الاهمال, ولكنه اهمال له ما يبرره من ضيق ذات اليد, عوضا عن الوضع الاجتماعي لقاطني هذه المناطق الجنوبية التي شربت هي الاخرى من معين التلون السياسي وعدم الاستقرار والعبث في السيادة ممن حكموها, فيما كانت اموالها تُهرّب وطبقتها الحاكمة هذه تعيش ترفا سياسيا واجتماعيا, فضلا عن ان البلاد كانت حينذاك مغلقة, ولم يكن يُسمح لاهلها - على سبيل المثال - ان يتناولوا القهوة مع اجنبي حتى ولو كان هذا الاخير عربيا قريبا او صديقا او نسيبا.
جنوب اليمن مثل شماله مر بأزمات سياسية ناجمة عن مواقف اناس سكارى وما هم بسكارى, ولكن هكذا كان الحال, والعالم ببواطن الامور هو مقدر هذه الاحوال.. فالطرفان يشتركان في تجرع كأس الالم, ولهما الحق في ان يشكوا, وعليهما ان يعيا مسببات واسباب شكواهما حتى لا تتسبب مطالبة كليهما او ايهما بحقه في خراب بلدهما فالحفاظ على وحدة اليمن امر يتوخاه العالم العربي بأسره لا الدولة اليمنية وحدها, ومن ثم فإن كل ما هو مطلوب الان ممن يحاولون زعزعة هذه الوحدة بداعي ضيق الحال التوقف عن هذا الهراء, والعمل على مد يد العون للقائمين على صون استقرار الدولة من اجل خلق نوع من الانفتاح الاستثماري عبر سن قوانين اقتصادية مريحة للمستثمر المحلي والاجنبي على حد سواء, ليتسنى عندئذ تعزيز ثقة العالم بالمجتمع اليمني من جهة ووأد اي حديث عن شظف العيش وضيق الحاجة من جهة اخرى, لا سيما ان جميع المطلعين على الشأن اليمني يعرفون جيدا انه عندما يريد القيمون على ادارة هذه الدولة ان يفعلوا شيئا يضع بلادهم على الخارطة السياحية او التجارية او العمرانية تصطدم خططهم عادة بالاوضاع الاجتماعية التي تأبى الانفتاح وتصر على التقوقع والتخندق من قبيل حمل الخناجر وسط الاجساد لا حمل "ورود الحداثة والتطور".
محصلة القول ان العيب ليس في امكانات وفرص اليمن بل العيب كل العيب في الوضع الاجتماعي الذي يعيش طقوس الانغلاق ويرفض ان يفتح عيونه للخارج بتقنياته ومعارفه الواسعة خصوصا في مجالات الاستثمار والتنقيب عن النفط الذي كان سببا رئيسيا في ثراء دول عدة فمتى ما تغيرت هذه الاوضاع الاجتماعية في اليمن سيكون هذا البلد على موعد مع نهضة عمرانية كبيرة في صنعاء وعدن وغيرهما من المناطق الاخرى فالمستثمر الاجنبي المتسلح بالمعارف والتكنولوجيا لايزال يتوجس من التوجه صوب اليمن, مخافة حوادث الاختطاف وطلب الفدية التي يسمع بوقوعها في بعض مناطق هذا البلد.
أخيرا نؤكد من جديد ان وحدة اليمن ليست مرد آلامه كما يزعم البعض, بل هي سبب قوته وعزه, وعلاج هذه الآلام يتأتى بشيء من أفق واع ووقت اطول وصبر على ظهور مفعول الدواء, ولهذا نقول للرئيس علي عبدالله صالح: اصبر على كيد المارقين فإن صبرك قاتلهم, واعلم جيدا ان العرب جميعا يؤيدون مساعيك وخطاك في تثبيت وتأمين وحدة اليمن وشعبه والنأي به عن مخاطر الفرقة والتمزق.

[/COLOR][/B][/B][/B][/B]
واليكم الرابط الخاص بالمقال مع التقدير


http://www.dar-al-seyassah.com/editor_details.asp?aid=5151&aname=%C3%CD%E3%CF%20% C7%E1%CC%C7%D1%C7%E1%E1%E5

[ناظم جعفر علي]

كل يهون فداك الدم يا وطني
إلى كل يمني .... وإلى كل عربي.... وإلى كل من يجري في الدماء العربية النقية التي لا يشوبها شائبة إلى كل أخوتي الذين أدلوا بدلوهم ..
لست ممن ينافق ... بالتأكيد هناك تجاوزات وهناك أوضاع اقتصادية سيئة ... فالوحدة ليست وليدة اليوم ..... بل هي في صرحها العشرين
فنحن كلنا أبناء اليمن ليس هناك شمالي ولماذا جنوبي .... ولماذا التفرقة بينا
لكن يظهر على السطح دعاوي كراهية وحقد ونبذ بين أبناء الوطن الواحد
صاحبت الوحدة الكثير من الهفوات والزلات وطيلة ما يقارب التسعة عشر عاما ...

فليطالب الجميع بحقوقهم في العيش بعزة وكرامة ....في ظل الوسائل المتاحة
لكن إلا المساس بالثوابت الوطنية
فلنكن أكثر حكمة وتعقلا يا أخوتي ويا أهلي ويا عصبتي في اليمن .... فهناك الأدلة الدامغة
التي تؤكد تورط العديد من الجهات في صب الزيت على النار ... وإذكاء روح الفتنة والعصبية بين أبناء الوطن .... للتحريض ... وبث الفرقة والضغينة

وليعلم أهلي وأشقائي في الوطن العربي بأن هناك العديد من الصحف تكرس وقتها ومالها وإصداراتها في سبيل إذكاء الانفصال وإشعال روح المناطقية والطائفية .... فمن يخدم هؤلاء
كلنا سواسية .... الغلاء في المعيشة للجميع ..... فهل أبناء المحافظات الشمالية يأكلون بملاعق من ذهب فالرواتب للجميع والدرجات الوظيفية للجميع ..و....,...و إلخ
مع العلم أني لا أنكر بأن هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي لم يتم معالجتها .... لكن فليطالب بها الجميع إلا بالحكمة والصبر والتعقل ..
وتذكروا يا أهلي و اشقائي وعصبتي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي*** ردديـــــه وأعــيـــــدي و أعـــيــــــــــــدي

و اذكــري فـي فــرحـتـــي كـــل شـهــيـــــــد***وامــنـحـيـة حــللاً من ضـوء عــيـــــــدي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي***رددي أيـتــهـــــا الـــدنـيــا نـشــيــــــــدي

وحدتي. وحدتي. يا نشيـداً رائعاً يمـلا نفسـي***أنت عــهـــد عـالــق في كـــل ذمــــــــــــة

رايتي. رايتي. يا نسيجاً حكته من كل شمـس***اخــلــــدي خـافــقــــة في كـــل قمــــــــــة

أمتي. أمتي. امنحيني البأس يا مصدر بأسي***واذخـــــــرينـي لك يا أكـــــــرم أمـــــــــــة
عشــــت ايــمـــانـي و حبــي أمـمــيـــــــــا*** ًو مـســـــيري فـــوق دربــي عــربـيــــــــاً
و ســيـبـــقى نـبـــض قــلــبـــي يـمـنــيـــــا*** لـن تـرى الـدنـيــا عـلـى أرضـي و صـيـــا

[ناظم جعفر علي]

كل يهون فداك الدم يا وطني
إلى كل يمني .... وإلى كل عربي.... وإلى كل من يجري في الدماء العربية النقية التي لا يشوبها شائبة إلى كل أخوتي الذين أدلوا بدلوهم ..
لست ممن ينافق ... بالتأكيد هناك تجاوزات وهناك أوضاع اقتصادية سيئة ... فالوحدة ليست وليدة اليوم ..... بل هي في صرحها التاسع عشر
فنحن كلنا أبناء اليمن ليس هناك شمالي ولماذا جنوبي .... ولماذا التفرقة بينا
لكن يظهر على السطح دعاوي كراهية وحقد ونبذ بين أبناء الوطن الواحد
صاحبت الوحدة الكثير من الهفوات والزلات وطيلة ما يقارب التسعة عشر عاما ...

فليطالب الجميع بحقوقهم في العيش بعزة وكرامة ....في ظل الوسائل المتاحة
لكن إلا المساس بالثوابت الوطنية
فلنكن أكثر حكمة وتعقلا يا أخوتي ويا أهلي ويا عصبتي في اليمن .... فهناك الأدلة الدامغة
التي تؤكد تورط العديد من الجهات في صب الزيت على النار ... وإذكاء روح الفتنة والعصبية بين أبناء الوطن .... للتحريض ... وبث الفرقة والضغينة

وليعلم أهلي وأشقائي في الوطن العربي بأن هناك العديد من الصحف تكرس وقتها ومالها وإصداراتها في سبيل إذكاء الانفصال وإشعال روح المناطقية والطائفية .... فمن يخدم هؤلاء
كلنا سواسية .... الغلاء في المعيشة للجميع ..... فهل أبناء المحافظات الشمالية يأكلون بملاعق من ذهب فالرواتب للجميع والدرجات الوظيفية للجميع ..و....,...و إلخ
مع العلم أني لا أنكر بأن هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي لم يتم معالجتها .... لكن فليطالب بها الجميع إلا بالحكمة والصبر والتعقل ..
وتذكروا يا أهلي و اشقائي وعصبتي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي*** ردديـــــه وأعــيـــــدي و أعـــيــــــــــــدي

و اذكــري فـي فــرحـتـــي كـــل شـهــيـــــــد***وامــنـحـيـة حــللاً من ضـوء عــيـــــــدي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي***رددي أيـتــهـــــا الـــدنـيــا نـشــيــــــــدي

وحدتي. وحدتي. يا نشيـداً رائعاً يمـلا نفسـي***أنت عــهـــد عـالــق في كـــل ذمــــــــــــة

رايتي. رايتي. يا نسيجاً حكته من كل شمـس***اخــلــــدي خـافــقــــة في كـــل قمــــــــــة

أمتي. أمتي. امنحيني البأس يا مصدر بأسي***واذخـــــــرينـي لك يا أكـــــــرم أمـــــــــــة
عشــــت ايــمـــانـي و حبــي أمـمــيـــــــــا*** ًو مـســـــيري فـــوق دربــي عــربـيــــــــاً
و ســيـبـــقى نـبـــض قــلــبـــي يـمـنــيـــــا*** لـن تـرى الـدنـيــا عـلـى أرضـي و صـيـــا

[ناظم جعفر علي]

كل يهون فداك الدم يا وطني
إلى كل يمني .... وإلى كل عربي.... وإلى كل من يجري في الدماء العربية النقية التي لا يشوبها شائبة إلى كل أخوتي الذين أدلوا بدلوهم ..
لست ممن ينافق ... بالتأكيد هناك تجاوزات وهناك أوضاع اقتصادية سيئة ... فالوحدة ليست وليدة اليوم ..... بل هي في صرحها التاسع عشر
فنحن كلنا أبناء اليمن ليس هناك شمالي ولماذا جنوبي .... ولماذا التفرقة بينا
لكن يظهر على السطح دعاوي كراهية وحقد ونبذ بين أبناء الوطن الواحد
صاحبت الوحدة الكثير من الهفوات والزلات وطيلة ما يقارب التسعة عشر عاما ...

فليطالب الجميع بحقوقهم في العيش بعزة وكرامة ....في ظل الوسائل المتاحة
لكن إلا المساس بالثوابت الوطنية
فلنكن أكثر حكمة وتعقلا يا أخوتي ويا أهلي ويا عصبتي في اليمن .... فهناك الأدلة الدامغة
التي تؤكد تورط العديد من الجهات في صب الزيت على النار ... وإذكاء روح الفتنة والعصبية بين أبناء الوطن .... للتحريض ... وبث الفرقة والضغينة

وليعلم أهلي وأشقائي في الوطن العربي بأن هناك العديد من الصحف تكرس وقتها ومالها وإصداراتها في سبيل إذكاء الانفصال وإشعال روح المناطقية والطائفية .... فمن يخدم هؤلاء
كلنا سواسية .... الغلاء في المعيشة للجميع ..... فهل أبناء المحافظات الشمالية يأكلون بملاعق من ذهب فالرواتب للجميع والدرجات الوظيفية للجميع ..و....,...و إلخ
مع العلم أني لا أنكر بأن هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي لم يتم معالجتها .... لكن فليطالب بها الجميع إلا بالحكمة والصبر والتعقل ..
وتذكروا يا أهلي و اشقائي وعصبتي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي*** ردديـــــه وأعــيـــــدي و أعـــيــــــــــــدي

و اذكــري فـي فــرحـتـــي كـــل شـهــيـــــــد***وامــنـحـيـة حــللاً من ضـوء عــيـــــــدي

رددي أيــتــهــــــا الـدنــيــــــا نــشــيـــــــدي***رددي أيـتــهـــــا الـــدنـيــا نـشــيــــــــدي

وحدتي. وحدتي. يا نشيـداً رائعاً يمـلا نفسـي***أنت عــهـــد عـالــق في كـــل ذمــــــــــــة

رايتي. رايتي. يا نسيجاً حكته من كل شمـس***اخــلــــدي خـافــقــــة في كـــل قمــــــــــة

أمتي. أمتي. امنحيني البأس يا مصدر بأسي***واذخـــــــرينـي لك يا أكـــــــرم أمـــــــــــة
عشــــت ايــمـــانـي و حبــي أمـمــيـــــــــا*** ًو مـســـــيري فـــوق دربــي عــربـيــــــــاً
و ســيـبـــقى نـبـــض قــلــبـــي يـمـنــيـــــا*** لـن تـرى الـدنـيــا عـلـى أرضـي و صـيـــا

[فؤاد ناصح]

بالأمس وأنا أتابع الأخبار، وجدت الرئيس اليمني على قناة اليمن يتحدث عن استعداده لحل أي مشكلة لأي منطقة في اليمن شريطة أن يتم الحوار في إطار الثوابت الوطنية ، وفي تصوري أن هذا موقف سليم وبداية مبشرة بالخير خصوصاً أنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أوضح بأنه مستعد للقبول بتشكيل حكومة إئتلاف وطني لإدارة البلاد وحل مشكلاته.
أختنا الفاضلة فاطمة ...
صدقيني أن بلدكم يتمتع بحرية يتمناها أكثر العرب في المنطقة ، أنتم الآن تنتخبون ممثلين لكم في البرلمان من أوساطكم في كل منطقة ، وتنتخبون حتى المحافظ، فإذا كان الرئيس اليمني يتمتع بكثير من النفوذ الآن فهو رئيس الدولة يجب أن يُنظر إليه بهذه الصفة لا بصفته الجهوية التي ينتمي إليها... بارك الله فيك وفي طرحك الرائع وأسلوبك الراقي...
الأخ الأستاذ ناظم جعفر علي...
شدني النشيد الوطني لبلدكم الغالي اليمن فبحثت عنه ملحناً فوجدته بحمد الله، وإليك وإلى كل إخوتنا اليمنيين هنا وكل محبي الوحدة اليمنية والعربية أهدي المشاركة به في هذا الموضوع.
[rplayer]http://www.yemen-nic.net/contents/Brief/03Track3.wav[/rplayer]
http://www.yemen-nic.net/contents/Brief/03Track3.wav

[فاطمة باوزير]

شكـــــــــــــــــراً......وبارك الله فيكـــــــــــــــــــــم جميعاً على هذه الروح الطيـــــبة والأخوية
وليحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من المؤامرات والفتن ....ماظهر منها ومابطن !!

[بكر أحمد]

الأمر يعني اما وطن للجميع أو ليعد الأمر مثل ما كان ..

الرئيس وحده هو من يتحمل كل ما يجري هنا ، وخلال تسعة عشر عام كاملة منذ توحيد اليمن وهو يمارس كل السبل والطرق التي تؤدي الأنفصال ..

- فأهو حين يسمح لأقاربه بأختيار اي ارض في عدن ليستولوا عليها ، فهذا يعني انه يطالب بالأنفصال
- وهو حين يعيد ويسمح للقبيلة بكل سلبياتها انت تعود في الجنوب فهو يدعوا الي الإنفصال
- وهو حين يغض النظر عن عمليات الثأر التي انتهت منذ ثلاثون سنة في الجنوب فهو يدعوا الي الأنفصال
- وهو حين يحول مدينة عدن كمدينة مؤهلة ان تنافس اكبر المؤاني في المنطقة الي قرية فهو يدعوا الي الأنفصال
- وهو حين يلغي القانون الذي اعتاد عليه اهل الجنوب ويحل مكانه اعراف القبيلة الشمالية المتعالية فهو هنا يدعو للإنفصال
- وهو حين يقوم بالتميز بين الشماليين والجنوبيين فهو يدعو للأنفصال
- وهو حين يتم طرد كل الجنوبيين من وظائفهم ويمنحها لشمالين محسوبين عليه فهو يدعو للأنفصال
- حين يصدر فتاوى لتكفير الجنوبين فهو يدعو للأنفصال
حين تهمش وتعامل كسخرية فقط لأنك من عدن او حضرموت فهذا يعني الأنفصال

ثم وبعد كل هذا يدعي انه يرفض الأنفصال وانه سيحافظ على الوحدة ، هذا ما يسمى بالغباء السياسي او الحقد على الوطن وعلى السعي لتمزيقه

مازلت اكرر ، على الرئيس ان يتنحى لو اراد لهذا الوطن ان يبقى موحدا .

[فؤاد ناصح]

- وهو حين يقوم بالتميز بين الشماليين والجنوبيين فهو يدعو للأنفصال

يا أخ بكر يا حبذا لو ضربت لنا أمثلة من الواقع، وبتحديد دقيق لبعض الوقائع كأمثلة من أجل أن نفهم لأن كما سترى الآن يقع الكثير من اللبس لدينا عندما نقرأ كلامك ونتلمس الواقع المعاش، إذ أننا نجد هناك تناقض بعض الشيئ.

- وهو حين يتم طرد كل الجنوبيين من وظائفهم ويمنحها لشمالين محسوبين عليه فهو يدعو للأنفصال

يا أخي حسب ما أفهمه بمعلوماتي البسيطة أن نائب الرئيس جنوبي ورئيس الوزراء جنوبي إلى جانب عدداً من الوزراء في الحكومة أبرزهم وزير الدفاع على ما أضن، فلماذا تستثني هؤلاء المسؤولين من كونهم جنوبيين؟.

- حين يصدر فتاوى لتكفير الجنوبين فهو يدعو للأنفصال
.

لم أفهم هذه العبارة.. هل الرئيس صالح مفتي أم رئيس؟ ثم يا حبذا تفيدنا بالتاريخ والمناسبة التي أفتى بها الرئيس صالح بذلك.

- حين تهمش وتعامل كسخرية فقط لأنك من عدن او حضرموت فهذا يعني الأنفصال

نتمنا ضرب أمثلة على مثل هذا الأمر فلم أستوعب أن رئيس دولة يقوم بالتعامل مع بعض أبناء بلده بهذه الطريقة، لكن إن كان لديك ما لا نعمله فليتك تخبرنا به لحل هذا اللغز.

-
مازلت اكرر ، على الرئيس ان يتنحى لو اراد لهذا الوطن ان يبقى موحدا .

مسألة المطالبة بتنحي الرئيس مطلب ديمقراطي مشروع لأي شخص، لكن أن يتم ربط هذا المطلب بوحدة البلد كشرط للقبول بإبقاء حالة الاستقرار وتجنيب الناس الدمار والحروب؛ ليس من الديمقراطية في شيئ من وجهة نظري، كل الناس تختلف مع حكامها لكن الوطن ينبغي أن يبقى هو الثابت الذي لا ينبغي المساس به.
تخيل لو أننا اتخذنا من هذا المبدأ قاعدة في التعامل السياسي بين الناس، أي كلما اختلف الناس مع حكامهم بحثوا عن الحل في التجزئة، فكم دولة سيتم إنشائها في بلادنا العربية؟ أكيد أن كل مركز وقرية سيكون دولة... هل هذا هو الحل الذي نتمناه؟.

[بكر أحمد]

عزيزي فؤاد أحييك واشكر غيرتك على وطنك اليمن وهذا لا شك يعني لي الكثير .

اود في البدء أن أبين ان الوحدة اليمنية أو الوحدة العربية أو أي وحدة في العالم حين تقام بين أكثر من قطر فهي تقوم من أجل الإنسان فقط على أعتبار ان هذه الوحدة ستساعد على تحقيق احلامه وتوفير الكرامة ولقمة العيش المناسبة وتأمين المستقبل الغذائي والتعليمي والصحي ، وان اي وحدة تقوم لإثراء فئة بسيطة متنفذة على باقي الشعب هي وحدة ولا شك يجب ان يعاد النظر بها على امل ان نحقق وحدتنا مرة اخرى بشكل به أكثر عدالة .

الوحدة اليمنية الحقيقية بقيت لمدة اربعة سنوات فقط ، ثم بدء العمل للإنقلاب على كل شيء جميل من بداية تصفية اكثر من 120 قيادي في الحزب الإشتراكي حتى تهميش الصلاحيات وإستيراد الإسلحة ومنعها من الطرف الآخر كما ان الطرف الشمالي رفض بشكل مطلق تطبيق الدستور المستفتى عليه والغى وثيقة العهد والأتفاق التي تم توقيعها في الأردن ، ثم أعلن الحرب على الجنوبييون مما اضطرهم وبعد اربعين يوما من بدء المعارك الى إعلان الأنفصال ..

أنتصر الشماليون واول ما بدأوا به هو تغير دستور الوحدة والسطو الهائل على اراضي الجنوب وعدن تحديدا بعد ان تم استباحتها لمدة ثلاثة ايام متتالية وتهميش الجنوبيون وفصل اكثر من مائتين الف عسكري جنوبي هم النواة الان للحراك السلمي الجنوبي دون اي اعتبار لأسرهم وعيشهم ، ثم تم تهميش كل مسئول جنوبي مقابل الشمالي وخاصة من قبيلة سنحان التي ينتمي لها الرئيس مباشرة

الجنوب ما قبل الوحدة ، كان دولة مدنية ، لا يوجد بها الفساد ، والقبلية أنتهت ، والثأر أنتهى ، والجميع يحترم القانون ، وكان القضاء نزيه ، وكانت المرأة تتبوأ مناصب عليا ، فالمرأة اليمنية في الجنوب هي اول امرأة عربية تتولى منصب قاضي ، كما ان نظام الحقوق المدنية كان منصفا للمرأة ومساويا لها بالرجل ، استطاع اليمني الجنوبي ان يقضي على الأمية كلها في اواسط الثمانيات ...........والان وبعد تسعة عشرة من الوحدة نسبية الأمية في اليمن تتجاوز 60% !

يستطيع اي شمالي او سنحاني ان يسخر من لهجتك الجنوبية ، كما انه يستخف فيك ويعتبرك مواطن درجة ثانية وهذا شيء محسوس به في اليمن ، كما انه يستطيع ان يعتدي عليك دون ان يمسه القانون او يعترضه احد ..

هنالك حادثة وقعت في قلب العاصمة صنعاء حيث قام بعض من رجال قبيلة الرئيس بالذهاب الي سوق خرده وقتل مواطن امام الناس وامام طفليه ثم غادروا .........أقسم بالله العظيم انهم حتى الان في بيوتهم ولم يمسسهم احد

ومثل هذه الحوادث كثيرة حيت يتم قتل اي شخص يختلف معهم في ناصية الشارع ورمي جثته كالكلب ثم يذهبوا لي منازلهم معززين ومكرمين ..

صدقني الأمر صار أكثر مما يحتمل ، والجنوبييون حين يطالبوا بالأنفصال فهذا ليس ترف او بحث عن الشهرة ، انهم بلغوا مرحلة لم يعد للصبر فيه من مكان ، الظلم والقهر لا يصبر عليه الرجال ..

الرئيس حكم ثلاثون عاما ، وتصور بعد ثلاثون عاما ، تصير اليمن مهددة بالأنفصال ، ومعارك الحوثيين لم تنتهي ، واخيرا القاعدة وجدت لها ارض خصباء ...ألا يعني هذا انه فشل ، وانه قبلها لا توجد ديمقراطية في الكون تسمح لأحد ان يحكم كل هذه المدة ويأتي بكل هذا الفشل ...رئيس على شعب جاهل وفقير .

حين اقول ان الرئيس يفتي ، فهذا لا يعني انه هو من نطق بالفتوى ، ولكن لديه مؤسسته الدينية التي تحتكم بأمره مثل الزنداني والديلمي ، هم علماء السلطان ومتواجدين وقت الحاجة ..

تابع ادناه فتوى الديلمي في حق الجنوبييون وهدر دمهم وتكفيرهم ....

[بكر أحمد]

هذا نص لفتوى عبدالوهاب الديلمي

"إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه ( إذا تترس أعـداء الإسلام
__----------------------
بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم )
-----------------------------------------------------------------------------------------------

( فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك
----------------------------------------------------------------------------------------------------

الأعراض ) ( إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ) فإذا كان
------------------------------------------------------------------------------------------
إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا

أولاً....
والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً".

[بكر أحمد]

بالمناسبة ....الجمعة الماضية شنت جميع المساجد في الشمال هجمة دينية تفكيرية بحق الجنوبيين ، واخشى انها بداية هدر دماء جديدة .

[بكر أحمد]

هذه مقالة نشرتها في بعض الصحف والمواقع اليمنية


كيف تكون إنفصاليا حتى النخاع ووحدويا جدا في آن معا ؟



--------------------------------------------------------------------------------

نعترف أن ما يحدث الآن في الوطن هو شيء مؤلم للغاية ومحزن جدا ، لأنك حين تشاهد أجمل أحلامك تنهار وبشكل مهين ، فأنك ولا شك ستقف لحظة لتراجع هذه الأحلام وتبحث عن الخطأ الذي بها والذي جعلها أهش من قطعة البسكويت تتشطى أمامك إلى فُتات .
الوحدة اليمنية وتبعاتها من قوانين مدنية ودستورية هي أجمل وأروع ما حققه الإنسان اليمني منذ ما قبل الميلاد وتفرق أيادي سبأ في شتات الأرض ، وكانت نموذج يحتذى بها لو وقعت في أيادي أمينة تمتلك ضميرا متصلا بالوطن وبمستقبله ، إلا أنه وللأسف الشديد هنالك من سعى وبكل قوة وإخلاص لتشويه هذا المنجز ومسخه إلى كائن بشع لا يمكن التعايش معه بأي حال من الأحوال ، فأنت لو قلبت بصرك في خارطة هذا الوطن لوجدت به من الجروح والأحزان والانتكاسات ما لم يمكن إحصائه أو تدوينه في سجل ، فالشق أوسع من الرقعة ، وبات الوطن بين سندان الإصلاح الذي يعني سقوط النظام تلقائيا لأن به ( وما أكثرهم ) متنفذون يعلمون جيدا أن الإصلاح هو شيء ضد مصالحهم وأنهم مستعدون لجر البلاد إلى حروب لا نهاية لها مقابل أن لا تهتز كراسيهم وبطونهم المتكرشة رغم أن فكرة الإصلاح مازالت بعيدة كل البعد عن تفكير النظام الحاكم ، وبين مطرقة الانفصال الخيار الذي يعني أن آخر العلاج هو الكي ، ووطن يقع بين هكذا خيارات هو حتما وطن مأزوم يعاني من حالة موت سريري ينتظر فقط إطلاق رصاصة الرحمة عليه .

بأي حال من الأحوال لا يمكن إطلاقا وصف الحراك الجنوبي بأنهم انفصاليون ( بالمصطلح السلبي ) حتى وأن تنادوا بذلك علانية ورفعوا إعلام الشطر الجنوبي ، فهم _ والجميع يعرف حتى الرئيس نفسه _ أنهم يطالبوا بأدنى حقوقهم ألتي رفضت كل الحكومات المتعاقبة النظر بها بشيء من الجدية في وقت نعرف جيدا أن تلك لحكومات لا تملك صلاحيات البت بمثل هذا الأمر وإنما يظل الأمر معقودا بمزاجية الرئيس وطريقة رؤيته وحكمه على ما يحدث وهي الطريقة التي تعني ترحيل المشاكل أو تجاهلها ونكرانها حتى تتضخم وتصير عصية عن الحل لتضاف إلى سجله من المنجزات المتراكمة والتي أثقلت كاهل هذا الوطن .
والجنوبيون وأن كانوا ينادوا بالانفصال ويطالبوا بإعادة تمزيق الوطن إلى أكثر من واحد ، فهم وحدويون أكثر من أي إنسان يرفض هذا الانفصال بداعي قداسة الوحدة ويقف منافحا عن نظام أسري فاسد يحكم البلاد منذ ثلاثون عاما .

الذي لا يريد البعض أن يفهمه هو أن كرامة الإنسان هي الوطن ، وأن العيش بطريقة معقولة وإعادة الحقوق لأهلها هي الوحدة الحقيقية التي ستمتلك ديمومة الدفاع عن نفسها أمام كل هذه المتغيرات ، وأن الكثير ظل يكتب وينصح لكن لا حياة لمن تنادي حتى تفاقم الأمر إلى شكل غاية في الألم والحسرة .

يعتبر النظام اليمني الحالي بكامل تشكيلاته المدنية والأمنية والعسكرية أضعف ما يمكن أن تكون عليه الدولة العصرية ، فهو لا يملك بسط نفوذه خارج المدن الرئيسية في البلاد ويعاني من حالة ترهل بكامل أجزائه ومفاصله الحيوية والهامة ومع ذلك يستغرب الكثيرون رفضه للنصائح الموجهة إليه والتي قد تساعده على تجاوز الكثير من المشكلات التي لم يقوى عليها لو أنصت ولو لمرة واحدة لصوت العقل وتجرد من الغطرسة الكاذبة ، والجميع يعرف أن دولة ومؤسسة مثل هذه المؤسسة الحالية التي تقود البلاد لن تستطيع إطلاقا إيجاد أي حل للمشاكل الحالية سواء كانت الحوثية أو الحراك الجنوبي وأخيرا حلول تنظيم القاعدة كضيف ثقيل على البلاد ، والجميع أيضا يعرف أن اللجان التي ينوي النظام الحالي تشكيلها للبحث في ما يحدث في الجنوب هي لجان لن تغير من الوضع شيء لأنها جزء لا يتجزأ من ثقافة هذا النظام الذي ظل ينظر إلى الأمور من ذات الثقب الأسود لكل مجريات الحياة في اليمن ، فالأمر صارت عصية وصار الحل في نظر البعض هو البحث عن أقل الخسائر الممكن حدوثها بعد أن كان الحديث عن المحافظة على الوضع الحالي مع السعي لتغيره نجو الأفضل .

لا أحد يسعده تمزيق الوطن ، لكن من جهة نظر أخرى لا أحد يطيق بقاء الوضع الحالي كما هو عليه الآن ، وتحت هذا المفهوم أنت ولا شك تقع في حيرة بين ما كانت تريده لوطنك كمكان موحد وكبير وبين تفهمك لحق شعب بأكمله رفض أن يلغى من الخارطة وأن تٌسخر أراضيه لتنهشها فئة مستقوية تستند إلى مرجعية الدولة أو القبيلة بغير حق سوى أنها ترى أنه من حقها كجهة منتصرة أن تأخذ غنيمتها من أرض مهزومة .
هذا هو المفهوم الذي يجب أن يتغير وأن يضرب بيد من حديد لو أريد فعلا الصلاح لهذه البلاد وأن يكون القانون هو السائد ولا شيء آخر غيره ، لكن لا حياة لمن تنادي فهذا الكلام ومهما ترجمته إلى اللغات البدائية حتى يفهموها لن تجد أذن صاغية ، بل هي نفس العنجهية وذات الغطرسة والتعالي في التعامل مع الأمور وهذا وعبر التاريخ كله أسلوب الدول المحتضرة والفاشلة .

ثمة حل وحيد ولا يوجد غيره لأجل هذا الوطن ، وهو أن يقرر الرئيس مرحلته التاريخية بنفسه وأن يجعل من نفسه رجل قدر المسئولية الملقاة على عاتقه وأن يثبت لنا فعلا أن الوطن الذي يتحدث عنه وعن المحافظة عليه ليل نهار هو فعلا وطن للجميع وليس لفئة دون السواد الأعظم من الشعب ، وأن يفهم جيدا أن القرارات التاريخية لا يستطيع اتخاذها إلا الرجال التاريخيون ، وأنه وفي ظل هذه الأوضاع المتفاقمة والعصية عن الحل أن يتم إعلان تنحيه عن السلطة بصورة اختيارية وأن يقوم بترتيب الأمور إلى يد ثلة من شرفاء هذا الوطن لترتيب مرحلة انتقالية تنتشل هذا الوطن من هذا الوحل الذي صادر النوم من أعيوننا ونحن نرقب وطن طالما وضعناه بين أنياط القلب يوشك على أن يتمزق أشلاء وبعد أن نخرته المذهبية والمناطقية والفساد والترهل الإداري والانحلال الثقافي وبعد أن باتت مفاهيم القيم والشرف مفاهيم غريبة عن شعب الحكمة والإيمان .
إن اتخاذ الرئيس لهذا القرار سيجعله أحد أهم الرؤساء التاريخيين ليس في اليمن وحسب بل على مستوى الوطن العربي وسيبقيه كمرجعية هامه وملاذ فكري وروحي لكل المتعاقبين من بعده على سدة الحكم .

بكل صراحة أتمنى أن يفهم الرئيس أن المشكلة الحقيقة والوحيدة هو استمراره أكثر في حكم بلد يعاني ما يعانيه الآن وأن الوطن في كفة وبقائه في كفة أخرى ، ومن المجحف جدا أن ترجح كفة فرد على كفة وطن بأكمله ...

[مناير عبدالعزيز]

وخوفا من ان اسمع مرة اخرى شتائم مصطفى عودة وهو سعودي الجنسية على ما اظن ..

أستاذي الكريم كاظم..
الأستاذ مصطفى عودة ليس بسعودي, بل هو فلسطيني, وأعتقد ما يزال يقيم عندنا في السعودية,
وقد رجمنا بالكثير لو تتبعت مداخلاته في المواضيع التي تخص السعودية,
ومنذ أن وعينا واليمنيون و( الحضارمة ) اخوة لنا, خاصة في المنطقة الغربية. أنا أستبعد أي قلم
سعودي يمس بسوء اليمن العزيز.

[فاطمة باوزير]

المكلا اليوم / كتب: الدكتورعبدالرحمن بلخير
2009/4/30
في 27 مارس 96 كتبت في صحيفة الأيام مقالا بعنوان "انهم ينحرون الوحدة" اوضحت فيه قراءتي للاحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية، ورؤيتي لمسار هذه الاحداث، قلت يومها " إن الوحدة في خطر وخطر شديد، على يد من يدعون الحفاظ عليها. وقلت يومها إن استمرت الدولة بكل أجهزتها في عسكرة الحياة المدنية، وشتم المحتجين، ونعت الساخطين بالعمالة للخارج، دون أن تقدم البديل الذي يقنع الناس أنهم خرجوا من الظلمات إلى النور، فالسخط قادم والنقمة في ازدياد، وسيجعل الدولة تضيف كل يوم طائفة جديدة من الناقمين عليها، وناشدت بروح وطنية مخلصة القيادة السياسية ان تنتبه الى " ان ايذاء الناس باسم الوحدة يجب ان يتوقف قبل فوات الأوان
وبعد عشر سنوات، قلت في مقال في صحيفة الايام ايضاً بتاريخ 14/ 11/ 2007 بعد سقوط قتلى وجرحى في المكلا وعدن "ها هي قطاعات الساخطين تتزايد ومازالت أجهزة الدولة تصر على تسويق نظرية المؤامرة والتلويح بالعصا الغليطة، بل واستخدامها، ليسقط الضحايا «لتتعمد» الوحدة بمزيد من الدماء، هي ليست بحاجة إليها، وتمتلئ الشوارع بمزيد من الناقمين الذين كانوا إلى الأمس القريب يقبلون صور الرئيس ويصفقون للوحدة ويعتبرونها خطاً لم يعد حتى مناسباً أن اقول الآن إنه خط بالدم . وقلت انه " قبل عشر سنوات لم يكن بين الساخطين قواعد كثير من الأحزاب، ولم يكن بينهم جمعيات المسرحين من الجيش ولا العاطلين عن العمل ولكن الآن توسعت القائمة وأظنها مرشحة للمزيد من التوسع إن بقينا لا نسمع إلا أصواتنا والطبول التي نقرعها"
قلت يومها إن هؤلاء الذين تتهمونهم بأقذع التهم لا ينهبون أرضاً ولا يحركون طقماً ولا يعينون وزيراً ولا يقيلون فاسداً، ولا يمتلكون بيوتاً، ولا يشترون فللاً.. إنهم مفعول بهم طول الوقت. واشرت الى "إن الذي يحمي الثوابت ليس الحديث عنها بل الإيمان بها، وإن الذي يصوغ الثوابت اليوم هو الذي يتألم من الغلاء والفتن والمحن، وإن لم نستمع لهم اليوم أخشى أن نستمع إليهم غداً وقد أصبحت ثوابتهم غير ثوابتنا. لم يعد يشفع بطناً الحديث عن فضائل الوحدة في وطن ينهب، ولم يعد مجدياً تشكيل لجنة لحماية الوحدة، فالوحدة ليست خطاً أحمر ولا خطاً بالدم ولا بالبسباس، إنها قيمة كبرى، إنها خط في القلب ومتى ما خرجت منه ثقوا لن تعيدها إليه اللجان"
والآن في ابريل 2009 هاهي الامور تسوء كثيرا، وهاهي قائمة الساخطين على الدولة تتسع ، وهاهم حلفاء الدولة من الوزن الثقيل الذي لا يمكن تجاوزه مثل طارق الفضلي، يتخلون عنها. وهاهي المهرجات المعارضة تقام، وهاهم الناس يخرجون من جديد للتعبير عن هذا الرفض لواقع لايقدم جديدا على صعيد تحسين حياتهم
الرئيس نبه الى خطورة الاوضاع، وشدد على الحفاظ على الوحدة، ونبذ ثقافة الكراهية، لكن لم نلاحظ في خطابه يوم 25 ابريل 2009 مايمكن ان يتحول الى اجراءات عملية لحماية البلد من الانزلاق المتسارع والمتسع نحو التشرذم او التفكك الذي خوف منه وحذر من عواقبه. هل سنحمي الوحدة بشتم الانفصاليين!! ام بالتلويح بالدور الاشتراكي الايجابي في تحقيق الوحدة!! ام بتشجيع التشاتم الجنوبي الجنوبي!! ام بالتحرك نحو تحميل خزانة الدولة المزيد من الأعباء ثمناً لترضيات لم تفلح في وقف الازمات!! حيث اشار الرئيس الى صرف 52 مليار لحل مشكلة المتقاعدين والمنقطعين العسكريين
المتابع لما يجري يتضح له ببساطه ان الدولة تعترف بما كان يجب ان تعترف به قبل عشر سنوات، لكنها تصر على البقاء في المربع الاول.. ففي أواخرعام 2007 فكرت أخيرا في مناقشة "تيار اصلاح مسار الوحدة" الذي كان يتبناه مسدوس، لكن بعد ارتفع سقف المطالب، فاصبح مسدوس خارج اللعبة السياسية وكان صوت المتقاعدين العسكريين الذين خرجوا الى الشارع أعلى.. وبعد سنوات ارتفع السقف، واظنه مرشح للارتفاع.. والشارع يغلي، والسلبيات تنضج على نار هادئة
ويلاحظ المتابع اليوم، ان المهرجانات والمسيرات التي تنظم، التي تسميها الدولة خروجا على النظام والقانون، لاتحظى بتغطية اعلامية خارجية، واتوقع ان وضع الدولة سيزداد صعوبة لو كسبت هذه الاطراف التغطية الاعلامية الخارجية؟؟
ويلاحظ المتابع أيضاً، ان التحركات التي يقوم بها معارضوا الدولة المتواجدين في الخارج، الذين ينعتهم الاعلام الرسمي بالعمالة والارتزاق، لم توفر حتى الآن غطاء دوليا او اقليميا لما يجري ، فكيف سيكون الحال، ان توفر هذا الغطاء؟؟
ان وضع البلد صعب، والموقف بحاجة الى حلول غير تقليدية.. سيكون أسوأها التفرج، أو تصديق بيانات التأييد والقصائد الصادرة عن المهرجانات الرسمية، أو استخدام القوة

[عبدالجبار سعد]

http://www.wata.cc/forums/showpost.p...&postcount=150

[عبدالجبار سعد]

http://www.alhadath-yemen.com/index.php?news_id=3697

صحيفة الحدث
حذرت وسائل الإعلام العربية من التعاطي مع أخبار الانفصاليين
100 مثقف عربي يدينون دعاة التشطير والانفصال في اليمن
الكاتب : أنور منصور- خاص : الحدث
حذرت مجموعة من المثقفيـن العرب من التداعيات الخطيرة للأوضاع في المحافظات الجنوبية باليمن .
وعبر أكثر من 100 مثقف عربي في بيان صادر عنهم – تلقى الحدث نسخة منه – عن خشيتهم من تصدع وحدة اليمـن ، مطالبين الجميع بالعمل على مواجهة مخاطر الصوملة والعرقنة واللبننة والأفغنة التي تتهدده.
وأعلنت رفضها المطلق لكل جرائم وخطب الانفصال والتشطير التي تتعالى أصواتها في اليمـن ، وقالت إن الوحدة اليمنية تتعرض لهجوم مركز من فريقين انفصاليين ، الأول مناطقي يريد إرجاع اليمن إلى عهود التشطير البائد – يقصد الانفصال - ، والثاني مذهبي يريد إرجاع اليمنيين إلى عهود الأئمـة والسلاطين المدحورة في إشارة منهم إلى دعوات الحوثيين في شمال البلاد .
وقال المثقفون في بيانهم إن كل الدعوات والحركات المطلبية اليمنية تكون عادلـة ومحقة في ظل الوحدة ، وباطلة ومشبوهة إذا كانت مربوطـة بالانفصال . مشيرة إلى أن الوحدة اليمنية إرث لكل اليمنيين دون استثناء ومن خلالهم لكل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج .
كما دعت الرأي العام العربي على اليقظـة تجاه المخاطر التي تحيق بالوحدة اليمنية والتعبير عن الدعم الصريح للتيار الوحدوي اليمني حتى لا ينتصر الخراب في هذا البلد العربي الأصيل .
وحذرت شعوب الدول التي تلعب بورقة الانفصال وتدعم الانفصاليين من أن الخراب سينتقل إليها عاجلاً أم آجلاً ، وأنها ستحصد هي وقبل المسئولين فيها نتائج هذا الخراب .
وحذرات في الوقت ذاته وسائل الإعلام العربية التي تتعاطى مع أخبار الانفصاليين من باب حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وأنها شريكـة موضوعية لهم في مشروعهم القمعي ، فالدفاع عن الحق واجب في إطار الوحدة اليمنية وليس في معرض تدميرها .
معتبريـن كل صوت عربي مؤيد للانفصال ومروج لـه بمثابـة جريمة أخلاقيـة ووصمة عار لا يمر عليها الزمن ولا يمحوها الغفران .
ينشر " الحدث " أسماء الموقعون على البيان ( مرتبة بالقياس إلى زمن ورودها )
1ـ رسول الجشي، رئيس التجمع القومي الديموقراطي، البحرين.
2ـ طلعت مسلم، لواء متقاعد وباحث استراتيجي، مصر.
3ـ سامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات. ووزير شؤون رئاسة الجمهورية الاسبق، مصر.
4ـ فيصل جلول، كاتب وصحافي، فرنسا.
5 ـ منذر سليمان، مدير مركز الدراسات العربية الاميركية، واشنطن.
6ـ كمال الطويل، طبيب وكاتب، واشنطن.
7ـ فتحي بلحاج، رئيس الملتقى الثقافي العربي الاوروبي، فرنسا.
8 ـد.حسن نافعة، استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، مصر.
9 ـزياد المنجد، كاتب صحافي، سوريا.
10 ـ جمال قارصلي، نائب سابق في البرلمان الالماني، المانيا.
11 ـ جمال حلاوة، كاتب ومترجم، اسبانيا.
12 ـ عبدالاله المنصوري، ناشط سياسي، المغرب.
13 ـد.زياد منى، دار قدمس للنشر والتوزيع، لبنان.
14 ـ د. اسعد حيدر، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي، فرنسا.
15 ـ سماح ادريس، رئيس تحرير مجلة الاداب، لبنان.
16 ـ ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية، السويد.
17 ـ د.عبدالله الجبوري، مدير وكالة العراق برس، المانيا.
18 ـ كاظم محمد تقي، كاتب وصحافي، بريطانيا.
19 ـ سعدون المشهداني، كاتب وباحث، السويد.
20 ـ علي الصراف، كاتب وصحافي، بريطانيا.
21 ـ د. يوسف مكي، مدير موقع التجديد العربي، السعودية.
22 ـ د. فاضل البدراني، استاذ جامعي، العراق.
23 ـ احمد السنوسي(بزيز)، فنان مسرحي، المغرب.
24 ـ جمال ادريس، باحث وصحافي، بريطانيا.
25 ـ د.جمال واكيم، استاذ في الجامعة اللبنانية الدولية، لبنان.
26 ـ مجدي المعصرواي، مهندس، مصر.
27 ـ عبد الحكيم جمال عبد الناصر، مهندس نجل قائد ثورة 23 يوليو، مصر.
28 ـ عبدالله السناوي، رئيس تحرير صحيفة العربي، مصر.
29 ـ امين اسكندر، باحث، مصر.
30 ـ حمدين صباحي، نائب في مجلس الشعب، مصر.
31- صالح الفرجاوي، نقابي، تونس.
32ـ محمد السخاوي، خبير اقتصادي، مصر.
33ـ حبيب عيسى، محام، سوريا.
34 ـ طلعت رميح، كاتب وصحافي، مصر.
35 ـ د.عمار قربي، ناشط حقوقي، سوريا.
36 ـ يوسف القعيد، روائي، مصر.
37 ـ محمد سامي، مهندس، مصر.
38 ـ محمد خالد عمر، عضو اتحاد الكتاب العرب، سوريا.
39 ـ كمال ابو عيطة، من مؤسسي حزب الكرامة، مصر.
40 ـ الدكتور احمد سيف النصر، طبيب، مصر.
41 ـ ابراهيم يسري، سفير سابق، مصر.
42 ـ امين يسري، سفير سابق، مصر
43 ـ عبد العظيم المغربي، نائب الاتحاد العام للمحامين العرب، مصر.
44 ـ البشير الصيد، عميد المحامين التونسيين، تونس.
45 ـ ماهر مخلوف، مهندس، مصر.
46 ـ حياة الحويك عطي، ة باحثة وكاتبة، فرنسا.
47 ـ سمير عبيد، كاتب وباحث سياسي، اوروبا.
48 ـ د. احمد الربيعي، استاذ جامعي، اوروبا.
49 ـ حسن الرسام، موسيقي، العراق.
50 ـ خيرية القحطاني، رسامة تشكيلية، الخليج.
51 ـ عوني القلمجي، ناشط سياسي، اوروبا.
52 ـ سعد المسعودي، نائب رئيس نادي الصحافة، فرنسا.
53 ـ د.محمد البشاري، الامين العام للمؤتمر الاسلامي الاوروبي، فرنسا.
54 ـ غسان بن جدو، اعلامي، لبنان.
55 ـ د. اشرف البيومي، كاتب ومحلل سياسي، مصر.
56 ـ د. محمد حافظ يعقوب، باحث، فرنسا.
57 ـ د. محمد العاني، رئيس مجلس الاستشاريين العراقيين، العراق.
58 ـ ا. أحمد حقي، نائب رئيس مجلس الاستشاريين العراقيين، العراق.
59 ـ علي شندب، اعلامي، لبنان.
60 ـ أ. مازن شندب، باحث في العلاقات الدولية، لبنان.
61 ـ د.سعد ناجي جواد، اكاديمي، العراق.
62 ـ جعفر الجعفري، المجلس الوطني للعرب الاميركيين، اميركا.
63 ـ هيام دربك، رئيس مجلس ادارة المركز الوطني للعدالة والسلام، مصر.
64 ـ د. صباح علي الشاهر، كاتب وروائي، بريطانيا.
65 ـ حسن فضل الله الحسيني، استاذ جامعي، العراق.
66 ـ محمد عباس، كاتب وباحث، الجزائر.
67 ـ فيصل بن خضراء، عضو المؤتمر القومي العربي، فلسطين ـ المغرب.
68 ـ منذر نعمان الاعظمي، هيئة الاعلام والثقافة الوطنية، العراق ـ بريطانيا.
69 ـ مأمون خليفة، ناشط سياسي، براغ ـ جمهورية التشيك.
70 ـ سليم احمد حجار، فنان تشكيلي، سوريا.
71 ـ منير العكش، باحث، واشنطن.
72 ـ محمود معروف، مدير مكتب القدس العربي، المغرب.
73 ـ ايمان بشير نور الدائم، باحثة في الجامعة الاسلامية العالمية، ماليزيا.
74 ـ فؤاد زيدان، باحث واعلامي، الامارات العربية المتحدة.
75 ـ صفاء الصاوي، ناشطة سياسية، القاهرة.
76 ـ محمد منيب حنيدي، محام وناشط حقوقي، مصر.
77 ـ عبد الوهاب القصاب، باحث في الشأن الاستراتيجي، قطر.
78 ـ رشاد ابوشاور، روائي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، الاردن.
79 ـ فائز الفواز، طبيب رئيس جمعية حقوق الانسان، سوريا.
80 ـ سليم خير بك، مهندس، سوريا.
81 ـ ا.هيثم المالح، محامي، سوريا.
82 ـ بسام الشكعة، التيار القومي، فلسطين المحتلة.
83 ـ عادل سمارة، التيار القومي، فلسطين المحتلة.
84 ـ مسعد عربيد، طبيب وكاتب، الولايات المتحدة.
85 ـ صالح ابو عيدة، التيار القومي، فلسطين المحتلة.
86 ـ عبد الكريم حماد، التيار القومي، فلسطين المحتلة.
87 ـ حسني بشير العظمة، ناصري يساري، سوريا.
88 ـ د.فايز الصياغ، مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، عمان.
89 ـاحسان سالم ابوعرب، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، فلسطين المحتلة.
90 ـ فتحي التليلي، رئيس الاتحاد العام للمهاجرين العرب، فرنسا.
91 ـ ليث شبيلات، رئيس جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية، الاردن.
92 ـ سليمان الدقي، طبيب ورئيس جمعية النداء الفرنسية العربية، باريس.
93 ـ محمد الاشقر، حركة كفاية، مصر.
94 ـ صفوت حاتم، باحث، مصر.
95 ـ مريم سلماني، خبيرة قانونية، فرنسا.
96 ـ نبيل النايلي، جامعي، فرنسا.
97 ـ خير الدين ذويب، باحث، ايطاليا.
98 ـ امين العبدلي، نقابي، تونس.
99 ـ ناصر مادوري، طبيب، تونس.
100 ـ د. حياة التايب، جامعية، فرنسا.
101 ـ نجيب ددم، عضو المؤتمر القومي العربي، سوريا.
http://www.alhadath-yemen.com/index.php?news_id=3697

[أمين الوائلي]

السلام عليكم
أشكر وأمتن لكل من مر من هنا وسجل موقفا يساند وحدتنا
وأختنا التي سألت أين صاحب الموضوع ولماذا لم يعلق ؟
أستميحها والجميع عذرا لتأخري في الرد والتعليق..ولكنني لم أشأ أن أتدخل وأناقش كل فكرة ورأي
فهذا ليس مطلوبي .. وانما أردت أن أصغي الى الجميع من أشقاءنا العرب في قضية مباشرة تتعلق بالوحدة
والحق أن ماقرأته هنا يثلج الصدر ويبعث على الرضى

* ويهمني كثيرا في هذا المقام أن أسجل ملاحظات مهمة في سياق النقاش حتى لا نتوه في التفاصيل الداخلية

- أولا..أنا تحدثت في مفتتح النقاش حول قضية محددة وهي الوحدة ..والوحدة فقط
- ثانياً..من قال بأن الوحدة تساوي النظام السياسي ..أي نظام كان؟
- وثالثا..الحديث عن مظالم وحقوق يجب أن لا يكون محل خلاف بيننا وأنا هنا أخاطب بشكل حصري ومباشر أختي
العزيزة فاطمة باوزير..فأنا وأنت وجميع اليمنيين يجب أن لا نتردد أبدا في رفض أشكال المظالم ومناصرة الحقوق
والدعوة الى محاسبة الفاسدين والمتسببين بكل أنواع المفاسد...في محافظاتنا الشمالية والجنوبية على السواء
وليس منطقيا نكران حصول التجاوزات من قبل يمنيين من هنا وهناك.ويجب أن يحاسبوا
ولكن .. الوحدة ليست محل جدال وامستفيد منها هم أهل اليمن بالدرجة الأولى فهل ننقضها بسبب أفراد أساءوا
وتجاوزوا حقهم ووقعوا في حقوق الآخرين أم ندعوا لمحاسبة هؤلاء؟!

- وأما من يتحدث عن الوحدة بناء على موقف حزبي أوسياسي فهذا شأنه وهو يمثل نفسه لا غير
ولست معنيا هنا بالجدال والرد عن النظام السياسي وان كنت أستطيع وأفعل ذلك دائما بحكم مهنتي في الصحافة
كما أنني لا أتردد أبدا في نقد الفساد والأخطاء حيث كانت..ولكن هنا أنا أتحدث عن الوحدة اليمنية كقاسم مشترك

وللحديث أكثر من بقية.....نستكملها تباعا

[الدكتور أحمد الياسري]

لو قرأ كل من يدعو للانفصال كلمات الأستاذ الكبير المناضل المعروف في اليمن والوطن العربي الاستاذ عبد الجبار سعد ليكفيه ذلك للدفاع عن الوحدة.
لو علم كل من يدعو للانفصال أن أية وحدة تحارب من القوى الاستعمارية لأدرك أنه بموقفه هذا سواء يدري أو لا يدري أصبح أداة بيد تلك القوى الشريرة.
لو دافع الجميع عن الوحدة وقالوا نريد تطويرها وصيانتها ونرفض الانفصال، ولكن لدينا مطالب من أجل التطوير وتجاوز السلبيات لتحقق ذلك بالحكمة والموعظة.
لو أدرك الجميع أن الوحدة بكل ما فيها هي خير، وإن التشرذم والانفصال هو شر لما وجدنا من يحاول جمع الأخطاء للدفاع عن منهجهه الانفصالي.
لو تابع من يدعو للانفصال ما جرى ويجري في العراق، لسمعنا أصوات تقول، نار الوحدة أفضل من جنة الانفصال والتشرذم.