كيف نتخلص جميعا من الخوف اللعين؟!

[عامر العظم]

كيف نتخلص جميعا من الخوف اللعين؟!

نحن نخاف من ظلنا ومن أنفسنا ومن جدراننا!
نحن أدمنا الخوف! نخشى أن نفارقه!
نحن هياكل بشرية متحركة! أليس كذلك؟!

ممن تخاف أنت إن كنت قادرا على الكلام؟!
من تخاف في حياتك اليومية أكثر من الله؟!
هل لك أن تعترف علنا لأول مرة في حياتك؟!

كيف نهجم؟! كيف نواجه؟! كيف نتحدى؟!
كيف نتقدم بأقل خسائر ممكنة في الأرواح والمعدات؟!
ما رأي الرجال الأحرار وخبراء علم النفس والاجتماع؟!

[أميرة عمارة]

السلام عليكم استاذ عامر

ربما سأكون أول من يجيب,, لكني لست خبيرة علم نفس,, فقط أتحدث بفطرة وتلقائية.
أعتقد أن هناك خط رفيع بين الخوف والحذر, يبدأ الأمر معي في أغلب الأحيان بحذر شديد- قد أظنه ذكاءً!-
سرعان ما يتحول إلي شيء يشبه الخوف من الاستمرار فيه .. فأبتعد عن الأمر كلية.

هذا الحذر لم نتعلم فنونه جيدا, ولكننا علي مر سنوات حياتنا تعلمنا أنواع الخوف الفريدة والمميزة!!

الخوف قد ينتج عن ثقافة أسرة ومجتمع, وبالرغم من اختلاف أشكاله وأنواعه, إلا أنه في النهاية خ و ف.

أما الخوف من الله, فهو نوع اخر يدفع بنا إلي صلاح حالنا.. وإذا لم نخف من أحد سواه_ بحق _ سنشعر براحة وطمأنينة في كل أمورنا, فمنه نستمد القوة والشجاعة لنواجه العالم كله, فقط إذا استشعرنا معيته بصدق.

الخوف من الله يؤدي إلى الشجاعة.
من أحب الله بصدق فلماذا يخاف!

هذا ما تبادر لذهني الان.
أتنمي أن نستفيد بأراء الآخرين المتخصصين في هذا الشأن.

تحية شجاعة
أميرة عمارة

[عبد الرحيم لبوزيدي]

السبت5جمادى الأولى 1430باسم الله الرحمان ارحيم
الخوف شبح يداهمنا كلما اردنا ان نسرع الخطى ونتقد م الى الامام ،اتدرون لماذا؟
لقدرضعناه في ثدي امهاتنا وترسخ في قلوبنامن افواه ابائنا ،وما بقي من هذا الصرح اللعين اتمته انظمتناوجبابرة الارض ممن عاثوا في ارضنا فسادا لعقود خلت ،ولاندري متى سيزول عنا كابوس الخوف مما تهددنا به عساكر هؤلاء الجبابرة.
الخوف هو رمز هواننا على الناس وعنوان استكانتنا وسبب تخلفنا ،وصدق الرسول الكريم عندما قال:((يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قال قائل: امن قلة نحن يومئذيارسول الله قال :بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل،ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ،قال قائل :يارسول الله ما الوهن ؟قال حب الدنيا وكراهة الموت))صدق رسول الله

[عبد الله صوان]

الاستاذ عامر المحترم
بداية اسمح لي أن ابدي اعجابي بقلمك وتالقك بالعزف على أدق أوتارنا النفسية حساسية ,
نعم , الخوف ذلك الاحساس المؤدم ( الذي اعطي صفة الآدمية, إن جاز لي التعبير !) الذي زرعوه فينا جميعهم دون استثناء ولك أن تتخيل من هم جميعهم.....
والله إنها لتشمل كل مايخطر ببالك من حجر وشجر وبشر ... ألا نقول في أمثالنا "للحيطان آذان( من أذن) ) ,
لقد نما وكبر الخوف فينا وأصبح جزءاً من تكويننا وشخصيتنا وتفكيرنا لا نستطيع أن نتخلص منه بسهولة ....
وكيف السبيل وقد رضعناه من أثداء أمهاتنا وأظنه كان في ظهراني آبائنا قبل أن تحمله أمهاتنا
وجوابا على تسآؤولاتكم الكريمة
1- ممن تخاف أنت إن كنت قادرا على الكلام؟
أشربنا عبارة " يلي مابيخاف الله خاف منه"
من تخاف في حياتك اليومية أكثر من الله؟
بالرغم من الخوف الأول والأخير يجب أن يكون من الله
إلا أن ظاهرة الخوف من المخابرات لازالت من صلب تفكيرنا ..
لإني بعرف أن الله رحيم وهم لا يعرفون الرحمة لانهم لا يعرفون الله .
هل لك أن تعترف علنا لأول مرة في حياتك؟وانشالله ماتكون الاخيرة
[overline]هأنا قد فعلت والله يستر ما يكون المنتدى مراقب ويشحطونا[/overline] .
كيف نهجم؟!
عندما نحسن الدفاع أو أن يكون هناك من يدافع عنا إذا علقنا .
كيف نواجه؟!
كيف لي أن أواجه وأنا غير قادر على مواجهة نفسي بمخاوفها ؟
كيف نتحدى؟!نتحدى مين يا عم والله متى ما وقع الواحد غير ربك ما بيقيمو
كيف نتقدم بأقل خسائر ممكنة في الأرواح والمعدات؟!
علينا أن نعرف أولا أين وكيف نسير قبل التقدم عندها نفكر في مسألة الأرواح " التي لاقيمة لها في زمننا ومن ثم لا قيمة للمعدات لانه إذا راح الغالي لا أسف على الرخيص .
ما رأي الرجال الأحرار وخبراء علم النفس والاجتماع؟
هون حطنا الجمال .
أرى أنه يمكن لمن تدعوهم الآن من الرجال الأحرار (على قلتهم) والخبراء على كثرتهم أن يستخلصو من مساهمتي من النتائج السلبية للخوف على نفسية إنساننا العربي المقهور من المحيط إلى الخليج ما يجعلهم يجمعوا بأننا في الوطن العربي بحاجة إلى مائة سنة كحد أدنى لنتخلص من تشعبات الخوف من نفوسنا قبل أن نجتث بذوره نهائيا .
التوقيع : الخائف من الخوف :embarassed:
ودمتم