Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
أيها المثقفون تريضوا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أيها المثقفون تريضوا

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية د. موفق مجيد المولى
    تاريخ التسجيل
    25/04/2009
    المشاركات
    597
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي أيها المثقفون تريضوا

    لماذا هذا النداء لمثقفين من خلال منتدى رياضي؟ وهل يحق لنا اهل الرياضة ان نحشر أنفسنا بين اهل الثقافة المتصارعون باوزان مختلفة والمتلاكمون بجولات من الوزن الثقيل والخفيف؟هل يتقبل المثقفون ان ندلو بدلونا لنبين رأينا في ما آلت اليه الامة العظيمة؟وهنا اذكر المثقف بأنني ساكتب عن ثقافة الرياضة لأفتح بابا للثقافات الأخرى لكي تتريض بثقافتنا لأنها إلى الآن القادرة على التأمل والتي تبنى على قواعد واسس يصعب الخروج من دائرتها.
    الثقافة الرياضية جزء من التربية التي تهتم بتطوير المعرفة ومشاركة الاخرين حيث يرتبط الاهتمام بتطوير العادات الجيدة والمواقف الصحيحة ولقد علمتني خبرتي الكبير فلسفة عظيمة بامكانية تطوير العادات الحسنة واستحالة تغير العادات السيئة فتطوير العادات الجيدة يخلق مواقف سليمة والمواقف السليمة هي حجر الزاوية للثقافة الرياضية وهي نفسها للثقافة بشكل عام ومع اني متوقع بانني كسرت ارضية جديدة فاني اتوقع هجوم عنيف من ادباء العقل على ادباء البدن.
    نحن في الرياضة نبني كل مناهجنا على خلق (القناعة) لدى المستلم لافكارنا فنبحث بشكل دائم عن القناعات الصحيحة لان غياب القناعة في ثقافة العقل او البدن مشكلة كبيرة باعتبار ان القناعة هي احدى الحقائق التي تعزز معتقدات الفرد الداخلية وهذا مفهوم اطلق عليه استخدام الفكر العقلي في معالجة امور الرياضة وهو سبيل اتوقع نجاحه حينما سيسلكه مثقفو الامة لمعالجة التردي الذي ينخر جسد الامة فهناك فرق كبير بين شخص قرأ قصة معينة من خلال كتاب وبين شخص شاهد القصة ممثلة في فلم سينمائي وبين ثالث قرأ القصة في الكتاب ثم ذهب لمشاهدتها في فلم سينمائي وهذا الأخير هو منهجي وفلسفتي في معالجة مشكلة وامراض الرياضة لأنها فلسفة ناجعة وواقعية ومع اني وجدت اغلب مثقفي الامة من النوع الاول او الثاني إلا أنني ارى ان هنالك كم هائل من المثقفين والعقول العربية الجاهزة والمتحمسة لمساعدة هذه الامة للخروج من مأزقها باتباع فلسفة استخدام التفكير العقلي فكل ما تحتاجه هذه العقول المتحمسة الخروج الى الهواء النقي للتحرر من العاطفة الهوجاء الى القناعة المهذبة فليس بمقدور اي منا الغاء واقصاء دور العقل في بناء الهرم الحضاري الانساني العظيم وعندما تكون هناك حاجة لتخليص الرياضة من امراضها فعليك بعلمائها كذلك عندما تكون هناك حاجة لتخليص الامة من امراضها فعليك بعلمائها نعم علمائها القادرون على الاخذ بيد ابنائها نحو الافضل وأنه لامر مرعب كيف اصبح الناس تستبد بهم فكرة اننا امة متأخرة بسبب ثقافة العاطفة وترجيحها على ثقافة الفكر العقلي التي انادي بها.
    نحن في الرياضة ننادي باستخدام الذهن او العقل المفتوح واقصاء العقل المغلق فالعقل المفتوح ضروري لتسلم افكار جديدة ليكون حاسم عند استخدام القرار العقلي عكس العقل المغلق الذي يؤشر شخصا يعتقد انه يعرف كل شيئ وهو في الحقيقة يؤشر شخصا(مدرب, استاذ,شاعر, رئيس,كاتب,سياسي) ليس فقط عقلية قديمة بل شخص اصبح قديما فهل يحق لي ان انادي بان يتريض المثقفون عندنا ليصبحوا عقول مفتوحة قادرة على التقويم والتحليل...تقويم وضعية الامة....ثم تحليل وضعية الامة....ثم اتخاذ الفعل...فليست كل الافكار التي تطرح خلال الوف المنتديات والصحف ووسائل الاعلام صحيحة وليس من المعقول قبول تلك الافكار على اساس انها جديدة وليس من المعقول رفض تلك الافكار مرة واحدة ففي الحالتين يكون التعامل بمنطق العاطفة وهنا يجب ان نستخدم منطق الفكر العقلي قبل قبول او رفض الفكرة اي استخدام نضام تحليلي لتقويم الفكرة كونها صحيحة او لا ففي الرياضة اتبنى فلسفة تقول بان قبول او رفض الآخر يجب ان لا يتم إلا بعد اعتبار حذر فهل لي الحق ان انادي مثقفينا باستخدام الفكر العقلي؟
    لقد ولد كل واحد منا غنيا وكان من فضل الله علينا 18 مليون خلية دماغية(في دماغ كل انسان منا) تنتظر منا ان نعطي كل واحدة منها اتجاه معين وان القصور الوحيد الذي تواجه تلك الخلايا الرائعة يكمن في خداع انفسنا لها فعقولنا تصدق ما نقنع به انفسنا فيكون السؤال لمذا لا نعيش خارج حدود احلامنا ففي الرياضة نقول للرياضي تفوق على احلامك لتصل لمرادك وهو نوع من التحفيز الداخلي المهم للوصول للانجاز العالي! ايحق لي ان اقول لمثقفينا تفوقوا على احلامكم فما الذي يمنعنا من ذلك وعند البحث عن السبب الذي يجعل الناس لا يعيشون الحياة الحقيقية التي يرغبونها فالسبب انهم لا يفكرون بما فيه الكفاية وبذلك فهم لا يركزون بما فيه الكفاية على ما يريدون ففي الرياضة نقول ان المفتاح الرئيسي للحصول على الذهب يكمن في توسيع قاعدة التفكير لمعرفة ما هو ممكن وما هو غير ممكن ونبدأ ببناء عقل الرياضي بأن الحصول على الذهب هو من الممكن وهنا نقطة التحول العظيمة لانه عند هذه النقطة فقط نكون قد منحنا(18) مليون خلية عقلية الاتجاه الذي نريده فتبدأ هي في قيادتنا للهدف الذي نريده! ايحق لي ان انادي على المثقفين توسيع قاعدة مفهومهم لما هو ممكن؟ ولكني اتوقع بعض الاسئلة في هذا الاتجاه وربما يطلب البعض امثلة بسيطة لفهم تلك المصطلحات العقلية بطريقة ابسط فأقول!!!!!
    في العمل الرياضي يركز العلم على اقصاء التفكير السلبي من عقولنا ودعم التفكير الايجابي فنتبع منهج راقي لتحقيق ذلك الانجاز يكمن في تحول انفسنا لراصدين ومراقبين لافكارنا فنكون مستمعين جيدين للاحاديث التي تدور مع انفسنا وداخل عقولنا وعندما نرصد اي تفكير سلبي نبتلي خلاله بالحزن والاحباط نضعه في قائمة(التفكير السلبي) وعندما نرصد اي تفكير ايجابي يمنحنا الفرح والتفاؤل نضعه في قائمة(التفكير الايجابي)
    وكمثال على التفكير السلبي (المرأة البدينة التي تفكر بانها لن تجد من يحبها بسبب وزنها) فتكون اول خطوة في فلسفتي وقبل التفكير في برنامج انقاص الوزن تحويل الفكرة السلبية في عقل تلك المرأة لفكرة ايجابية (هناك اشياء كثيرة جميلة فيك) بهذا الكلام وبطريقة التقرب العقلي هذه اقصينا فورا الفكرة السلبية عند السيدة البدينة واستبدلناها بفكرة ايجابية عند السيدة المحترمة وهناك فريق كبير بين مصطلح بدينة ومصطلح محترمة فهل يحق لي القول باستطاعة المثقفين استخدام ذلك التقرب العقلي المهم فبدلا من التفكير السلبي(بانني كاتب ومفكر عظيم ولا احتاج لغيري) ان نتحول للتفكير الايجابي(انا كاتب ومفكر احتاج للآخرين لأكون عظيما) اليس من حقي ان ادعو المثقفين لاستخدام الاسلوب الرياضي لكتابة قائمة بمفردات التفكير السلبي لاقصائها وقائمة بمفردات التفكير الايجابي لدعمها وتقويتها؟ان تكرار تلك العملية العقلية وتنفيذ فعل او عمل ايجابي بعد تلك التحولات في القوائم سوف لن يشعرك بالفرح والراحة فقط بل سوف يساعدك على بناء سلوك جديد وستقوى عندك مناقشة نفسك التي ذكرتها سابقا!!وعند هذذه النقطة اقول بان ممارسة الرياضة كالمشي على الشاطئ او في الغابات او صيد السمك يساعد الانسان كثيرا على اقصاء مفردات القائمة السيئة وان ركوب الدراجة الهوائية في الريف الهادئ او تناول وجبة عشاء على الحان موسيقة هادئة ستحول دكتاتورية الكلمة البغيضة الى ديمقراطية الكلمة الجميلة فلا جميل في الدكتاتورية وكل الجمال في الديمقراطية.
    اخيرا يمكن ان اقول بان اغلب مثقفينا غير سعداء وان سبب هذا الحزن انهم يتبعون دورة معاكسة للفكر العقلي فهم يشعرون...ثم يفعلون....ثم يفكرون بينما هم بحاجة لتسلسل عقلي منطقي.... يفكرون....ثم يفعلون....ثم يشعرون فهذا التسلسل العقلي الاخير يمنحنا الاستجابة لمتطلبات الحياة التي نريدها انها عملية عظيمة للتحول العقلي من سيطرة العواطف علينا الى سيطرتنا على العواطف ويخطئ من يقول اننا عاطفيون بل اننا مصابون بالشلل العاطفي وهو الاقصاء الكامل للتأمل الذي يفقدنا قيادة 18 مليون خلية دماغية وهبها الباري عز وجل بالمجان لكل فرد من ابناء هذه الامة الكريمة والعظيمة واذكر بان االفقدان الكامل لحالة التأمل لمدة 10 اسابيع او اكثر يقود الى حالة اللا - توازن الكيميائي للدماغ فما بالنا واغلب مثقفينا فقدوا حالة التأمل من سنين عديدة.
    عندما نكون في عالم الفكر العقلي فاننا في الحقيقة في مكان ما من ذكرى الماضي ورؤيا المستقبل اي اننا في عالم(الفكر) و (الذاكرة) و (المثل) و (الرأي) و (الاعتقاد) و (المفهوم) ولسنا في عالم اللحضة الآنية والذي نواجهه اليوم ليس حقيقة وواقعية اللحضة الحالية فلنكتب ونناقش ونحن في عالم الفكر العقلي وليس في عالم اللحضة الحاضرة وهذا لا يلغي من المثقف ذاكرته عن الماضي ورؤياه عن المستقبل ففي الرياضة نقول باننا لسنا انجاز اللحضة وعلى كل المثقفين ان لا يكونوا انجاز اللحضة الحاضرة وعندها سيحدث اكبر تغير في العالم حيث سيختفي الخوف ويختفي القلق وهما اكبر اعداء المثقفين والمبدعين!
    اخيرا انبه المثقفين باننا في الرياضة نكن احترام عظيم للخصم لان الفوز على الخصم يبدأ من احترامه فليس من العيب التصرف باحترام تجاه الآخرين حتى المعارضين لنا بالفكر!! أفلا يحق لي ان ادعوا مثقفينا للمارسة الرياضة والتصرف بروح الرياضة والكتابة بقلم رياضي.
    د. موفق مجيد المولى

    التعديل الأخير تم بواسطة د. موفق مجيد المولى ; 03/05/2009 الساعة 08:59 AM سبب آخر: توضيح واخطاء املائئية
    العقول المفتوحة... تقرأ ...تحلل ...ترفض او تقبل... العقول المغلقة...تقرأ ترفض....لا تقرأ ترفض............

  2. #2
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: أيها المثقفون تريضوا

    الإنسان العربي ثقيل على الأرض!

    الأخ الدكتور موفق المولى حفظه الله
    تحية رياضية وبعد،
    أشكرك جزيل الشكر على هذا النداء لترييض الإنسان العربي المروض تاريخيا، وآمل أن نساهم جميعا في تعزيز ثقافة التربية والروح الرياضية واللياقة البدنية في الوطن العربي، وتحريك الرأس والقدمين لهذا الإنسان المكبل داخليا وخارجيا.

    الإنسان العربي ثقيل على الأرض للأسف..وزنه ثقيل! روحه ثقيلة! دمه ثقيل! حركته ثقيلة! رأسه ثقيل! فمه ثقيل! الأرض تصرخ من ثقل الإنسان العربي، الذي يحتاج إلى زراعة الخفة والرشاقة والحيوية في أوصاله!

    في هذه الأثناء، الثقافة الرياضية لا تسر صديقا في الوطن العربي، قمت قبل أيام بالبحث وزيارة مئات مواقع الأندية والمنتخبات والمؤسسات وكليات التربية البدنية والرياضية واللجان الأولومبية والاتحادات الوطنية والاتحاد العربي لكرة القدم وصدمت لأكتشف أن معظمها بلا مواقع أو عناوين إلكترونية.

    تحية رشيقة


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #3
    مـشـرف الصورة الرمزية رولا حسين
    تاريخ التسجيل
    12/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    909
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أيها المثقفون تريضوا


    [justify]

    كـــل رياضــي حــقيقــي مثقــف


    الأســتاذ الدكــتور مـوفــق مـجـيد المــولى،

    أشــكرك عــلى هــذا النداء والموضــوع الشــيق ، ودلوك النضــّاح .
    لن تلقـى أبــداً هــجوماً وأســتغرب من توقعــك بالهــجوم مــن من أســميتهم "أدباء العــقــل " على "أدباء البـدن "
    أليس كــل أديب بدني هــو أديب عقــلي ومــن الدرجــة الأولى أيضــاً؟

    أتــفــق معــك في أن الثقــافــة الرياضــية أصــبحت ضــرباً مــن ضــروب الثقافــة والســياســة والاقــتصاد ، ونحــتاج إلى تدعــيمها بالعــلم والتخـصص الدقــيق ، ولا أقصــد بالعــلم هــُنا أبداً المنهــجي الذي يدرّس في الجــامــعات والمنثور بين وريقات الكــتب ، نحــن بحــاجـة إلى إدارة رياضــية ومحــاســبة رياضــية ، وهــندســة رياضــية ، وعــلوم أخــرى رياضــية.
    وللأســف وبكــل صــراحــة نحــن لم نصــل لمرحــلة ندرك فيهــا أهــمية العــلم الرياضــي في توســيع مجــال نجاحاتنا ، وفكــرنا الرياضــي العــربي ينحصــر في كــرة القـدم بالدرجــة الأولى ، وبعـض ألعـاب القـوى الأخــرى!
    فكــيف نثق بفكــر رياضــي كــهذا ؟

    لا أنكــر أبــداً –وأنا المجــرِّبة- أن ممارســة الرياضــة نفســها ، واتباع المنهــج الرياضــي يسهــّل ويســرّع تطــوير العــادات الجــيدة والمواقف الســليمة و بناء القناعــة والتفكــير الســليم لاتخــاذ المواقف ، لكــني لا أتفق معــك أن الرياضــة ليســت عــاطــفة .
    الرياضــة والفكــر الرياضــي عاطــفة أيضــاً ، و"منطــق الفكــر" ليس مــُنزّلاً ، نحــن من وضعــناه ، ووفقاً لعــاطــفتنا أيضا!

    مثقــفونا يشــعرون ،، يفكــرون ،، يفعــلون ،، ثم يفكــرون!

    أشــكرك مــرة اخــرى

    لك الروح الرياضــية كــلها[/justify]

    الــــــكـــــــــــرة و الــــــقـــــــــــــ . . .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •