دعوة لكل المعنيين بالشأن الرياضي في الوطن العربي

[عامر العظم]

دعوة لكل المعنيين بالشأن الرياضي في الوطن العربي

لا يمكن أن ننهض بالرياضة إن لم ننهض بوعي وفكر وثقافة الإنسان العربي أولا.

أود أن أوجه دعوة لكل الأكاديميين والمدربين والرياضيين والمعنيين بالشأن الرياضي في الوطن العربي للالتحاق بالجمعية للمساهمة في تعزيز الثقافة الرياضية في الوطن العربي وقد استطاعت الجمعية جمع مئات عناوين العاملين في الشأن الرياضي، وأرسلت لهم نسخا عن المنتدى الرياضي للمشاركة مع الدكتور موفق.

الجمعية تتمتع بقوة فكرية وإعلامية وبشرية هائلة وتريد توظيفها لتعزيز الثقافة الرياضية العربية، ودعم جهودكم وتمتين علاقاتكم وفتح آفاق رحبه أمامكم، فأهلا وسهلا بكم في أكبر تجمع دائم للعقول العربية في العالم.
2 مايو، 2009

[هري عبدالرحيم]

بالفعل لدينا قوة هائلة، ولدينا عدة مؤلفات ومراجع وكتب متخصصة في الشأن الرياضي تنتظر من ينشرها، ويترجمها، ويُفيد بها الأمة العربية.
واتا تفتح الأبواب لكل عقل، لكل مبتكر، لكل فاعل.

[د. موفق مجيد المولى]

أخي عامر المحترم
في الأمة كفاءة رياضية عظيمة تتفوق فيما لو قورنت بالكفاءة الأجنبية وفي مجال عملي عانيت من مشكلة كبيرة وهي الجهل المطبق من قبل أصحاب القرار بتلك المعادلة التي تمنح العيون الزرقاء درجة الامتياز لمجرد أن عيونها زرقاء ....... ففي الأمة استسلام كامل لكل ما هو أجنبي فيمكن للحلاق الأجنبي أن يكون عالما في زراعة الشعر في بلداننا ويمكن ان يكون جراح في ازالة الشعر بالليزر كما يمكن لعامل محطة البترول الفرنسي ان يكون خبير في تسويق النفط لمجرد انه فرنسي .... هذه المشكلة قتلت الطموح في نفس الكفاءة العربية في أوطاننا حتى جعلتها تستسلم للأمر الواقع... القوة التي عندنا عظيمة ولكننا لا نعرف كيف نستخدم تلك القوة لصالحنا ...قوة امة في لسانها هي امة ميته وقوة امة في عقلها هي امة حيه... انتظر من علماء العقل الرياضي ان يثبتون حقيقة هذه الظاهرة في منتدانا منتدى العقل الرياضي..

[عامر العظم]

هل نصبغ شعرنا ونضع عدسات ملونة أيها العالم التنبل؟!

أخي الدكتور موفق حفظه الله،
كلامك صحيح، فالفرنجي برنجي والخواجا خواجا عند التنابل! هل لدينا عقدة من سمرة بشرتنا الجميلة؟! لأننا مجتمع ذكوري ـ وليس رجولي ـ فإننا لا نستخدم عقولنا بل ننقاد لمشاعرنا وعواطفنا وشهواتنا! نحن لا نكره الفرنجي، بل التنابل في الوطن العربي!

نسمع ونعاصر قصصا يشيب لها الولدان عن أجانب ـ وكثير منهم تنابل أيضا ـ يعملون في غير تخصصاتهم ويقبضون رواتب خيالية بسبب استشراء حالة التنبلة في الوطن العربي!

تحية سمراء بعيون حمراء!