آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بحث علمي للدكتور اياد الشمري

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية د. موفق مجيد المولى
    تاريخ التسجيل
    25/04/2009
    المشاركات
    597
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي بحث علمي للدكتور اياد الشمري

    بعض النواحي التهديفية في بطولة كأس العالم بكرة القدم
    أعداد الدكتور أياد عبد الرحمن الشمري
    1-1 المقدمة واهمية البحث
    ان عملية النهوض والتقدم العلمي في جميع المجالات يعتمد بالدرجة الأولى على الأبحاث والدراسات العلمية المتنوعة ثم تطورت العلوم باختلاف اختصاصاتها وأنواعها .ومن هنا نجد ان أكثر دول العالم تسعى الى إدخال الأساليب العلمية الحديثة في مجال العلوم الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وعلى الرغم من اختلاف الأداء المهاري وأسلوب أداء المباريات باختلاف المدارس الكروية في بطولة كاس العالم تعتبر الأهداف وطريقة تسجيلها ملح المباريات ومتعتها . ويعد واسلوب تحليل الواقع التهديفي بكرة القدم من الجوانب المهمة في البحث العلمي لأنه من الأدوات المهمة في التعرف بطريقة موضوعية على حالة كل فرد في فريقه سواء في التدريب أو المباريات. كما ان التحليل من الأسلحة المهمة التي يمكن استخدامها في المباريات من اجل تحقيق الفوز فهو أسلوب أخر للتقويم العلمي السليم وتزداد أهمية التحليل للواقع التهديفي بالفائدة الكبيرة التي تحصل عليها الفرق :
    1.ان أهم ما يميز هذا البحث هو دراسة الواقع التهديفي لبطولة كأس العالم لكرة القدم من حيث الطريقة التي سجلت بها الأهداف وأزمنتها وتعني دراسة الأداء المهاري متمثل بالطريقة التي سجلت بها الأهداف وأزمنة هذه الأهداف وتعني والأداء الخططي المتمثل في أزمنة تسجيل الأهداف التي من خلالها التعرف على استثمار حيازة الكرة في تجسيد الأداء الفعال من اجل تحقيق الفوز.
    ومن هنا تتجلى أهمية البحث في الكشف عن الواقع التهديفي للفرق المشاركة في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا في شهر حزيران يساعد في التعرف على نقاط القوة والضعف في مستويات الأداء المهاري و الخططي وتعزيز الجوانب الايجابية التي من شأنها تعزيز مسيرة الأداء الجيد .لذا ارتأى الباحث الخوض في هذا المجال من خلال استعمال أسلوب تحليل الواقع التهديفي لمباريات بطولة كأس العالم 2006.
    ـــــــــــــــــــــ
    1. ثامر محسن :الاختبار والتحليل بكرة القدم .مطبعة جامعة الموصل ،1991،ص231
    1-2 مشكلة البحث
    وراء كل انجاز هناك العديد من العوامل التي تساهم بشكل مباشر في عملية تحقيقه وأن عملية الكشف عن العوامل التي تؤثر سلبا وإيجابا تستوجب التمعن لتأشير نقاط القوة والضعف لهذا الانجاز والكشف عن أسباب الإخفاق بغية تجاوزه وإظهار جوانب القوة والضعف وتدعيمها ومما تقدم ولأهمية مهارة التهديف باعتبارها من أهم المهارات التي تعطي لكرة القدم وتساهم في إضفاء عنصر التشويق وبالتالي تحقيق الفوز في أهم بطولة عالمية على الإطلاق الذي ارتأى الباحث الى دراسة الواقع التهديفي من الناحية المهارية والخططية للمساهمة في تحديد أهم النقاط التي تساهم في الحصول على نتائج التفوق وإيجاد السبل والحلول لتحقيق التفوق والنجاح والاستفادة في تقويم الواقع التهديفي في بطولة كأس العالم.
    1-3 أهداف البحث
    يهدف البحث الى التعرف على :
    1.التعرف على عدد الأهداف ونسبتها المئوية تبعا لزمن المباراة .
    2.التعرف على أزمنة تسجيل الأهداف التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق التفوق من اجل تعزيزها واستثمارها .
    3.التعرف على طريقة تسجيل الأهداف خلال المباراة .
    1-5 مجالات البحث
    1-5-1 المجال البشري : لاعبو منتخبات العالم الـ (32) المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 .
    1 -5-2 المجال الزماني : الفترة الواقعة من 9 حزيران ولغاية 9 تموز 2006
    1-5-3 المجال المكاني : ملاعب ألمانيا بكرة القدم في ميونخ . فرانك فورت . دورتموند ، هامبورغ ، كولون , لايبزك ، هانوفر ، شتوتغارت ، كلسنكريش ، برلين ، نورمبيرغ ، كيسرسلوتيرن .
    الباب الثاني
    2- الدراسات النظرية والمشابهة
    2-1 نبذة تاريخية عن بطولة كأس العالم
    بدأت بطولة كأس العالم في عام 1930 وكانت عدد الفرق المشاركة ثلاثة عشر فريقا وتقام كل أربع سنوات وتجري التصفيات للترشيح للعب في نهائيات هذه البطولة التي تعتبر أهم بطولة دولية قارية ثم بدأت الفرق المشاركة بالزيادة ليصل الى اثنان وثلاثون منتخبا .
    لقد حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة هذه البطولة لخلق روح التنافس بين لاعبي الفرق المشاركة لأنه عامل قوي من عوامل البحث على العمل والتطور والتقدم والارتقاء بالمستوى والتعرف على مستويات المدارس الكروية على اختلاف أنواعها ومستوياتها .*
    ان جمالية المباريات سواء كانت محلية أو دولية تأتي من خلال عملية تسجيل الأهداف وتكون بعدة طرق وحسب نوعية الأداء المهاري للاعبين فتسجيل الأهداف من جميع خطوط اللعب من حراسة المرمى الى المهاجمين وتسجل بطرق مختلفة حيث يحتسب الهدف "عندما تجتاز الكرة بكامل محيطها فوق خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة بشرط ان لا يكون الفريق الذي سجل الهدف قد ارتكب مخالفة لمواد القانون قبل ذالك "والفريق الفائز الذي يسجل عدد اكبر من الأهداف أثناء المباراة وإذا لم يسجل أية هدف تكون النتيجة التعادل .
    ففي هذه البطولة بإمكان الفريق الذي يفوز بسبع مباريات الحصول على كأس العالم الحالية بعد ان قسمت الفرق الى ثمان مجاميع بواقع أربع فرق لكل مجموعة يصعد منها فريقان الى دور الـ 16 ثم الى دور الثمانية ثم الى الدور النهائي ثم الفائزان الى المباراة النهائية حيث يبلغ عدد المباريات لهذه البطولة (64)مباراة لكل الفرق المرشحة الى النهائيات يشارك دائما أفضل اللاعبين في دولهم لتقديم الأداء الجيد والرائع حسب
    *14 فريق من أوربا . 4 فرق من أسيا . 5 فرق من أفريقيا . و7 فرق من أمريكا واثنان من اوقيانوسيا
    *عدد المباريات (64) مباراة بواقع ( 48) مباراة و(8) مباراة في دور الستة عشر و(4) مباراة في دور الثمانية
    ومبارتين في الدور النصف النهائي ومباريتين في دور النهائي .
    (1) الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم : مواد وأسئلة قانون كرة القدم ، مطبعة القلعة ، بغداد 2006 ص23 .
    2-2 التحليل بكرة القدم
    يعرف التحليل بأنه الوسيلة المنطقية التي يجري بمقتضاها تناول الظاهرة موضع الدراسة كما لو كانت مقسمة الى الأجزاء أو العناصر الأساسية المؤلفة لها .بحيث تتحقق هذه الأجزاء كل على حده تحقيقا لفهم اكبر للظاهرة ككل(1)
    ويرى ثامر محسن وآخرون " ان معرفة ما يقوم به اللاعب والفريق عمليا خلال المباراة او التدريب التي تنبئ عن الواجبات المعطاة للاعبين لتنفيذها ضمن الإستراتيجية الخاصة بالفريق والنهج الذي تسعى جميع الفرق المعنية الى تحقيقه
    فعملية التحليل من الوسائل المهمة والأساسية التي تستعملها الفرق ضد خصومها لتحقيق الفوز كما أن المردودات الايجابية للتحليلات الدقيقة للفرق المتبارية أخذت استخدام الوسائل والطرق العلمية في تحليل لعب الفريق المنافس والاطلاع على حقيقة مستواه لكافة عناصر اللعبة كما ان كشف العناصر البدنية والمهارية البسيطة تحتاج الى دراسات وتحليلات دقيقة تمكن المدرب والمحلل من الخروج بنتائج وحقائق تعطيه الأسس الصحيحة في تطوير, الأداء والانجاز
    ويهدف التحليل الى كشف الحقائق من خلال الأرقام التي يخرج بها المحلل بحقائق تنير له طريقه وكذالك معرفة أسلوب أداء الفريق ومراكز القيادة فيه ومكامن القوة و الضعف و أسباب الفوز والخسارة وكشف القدرات والقابليات الحقيقية للفريق وتعتبر الملاحظة الذاتية التي استخدمها الباحث هي محور عمله عن طريق تحليل الأفلام وجمع المعلومات والاطلاع على المصادر والدراسات .
    2-3 التهديف
    التهديف هو النتيجة النهائية للعملية الهجومية وهو ليس بالعملية السهلة لما تتطلبه من تحديد في خصوصية المهارة لهذا يقتضي من اللاعب الذي يقوم بهذه العملية ان يتصف بنواحي بدنية ومهارية وخططية ونفسية جيدة . لذا يعرف التهديف بأنه " المحاولة الجادة للاعب المهاجم لإدخال الكرة الى هدف الخصم مستغلا فيس ذالك قابليته البدنية والذهنية والفنية ضمن أطار القانون الدولي لكرة القدم(2) .
    ــــــــــــــــــ
    (1) جمال محمد علاء الدين :دراسات معملية في بيوميكانيكية الحركات الأرضية ،الإسكندرية ،مطابع جريدة السفير 1980 ، ص15
    (2)معتز يونس ذنون : تحليل اللعب الهجومي لفرق أندية الدرجة الأولى بكرة القدم ، رسالة ماجستير ، جامعة البصرة كلية التربية الرياضية 1989 ص24 .
    ان الهدف النهائي في لعبة كرة القدم هو إدخال الكرة في مرمى الخصم ، وان الفعاليات التي يقوم بها الفريق من دقة إصابة الهدف تصعد من مستوى طموحه وتحسين الأداء ومن متطلبات التهديف هي الدقة والقوة والسرعة كما ان عملية التهديف تنفذ من حالات لعب عديدة واللاعب المتمكن في التهديف تحسب له الفرق المنافسة حسابات عدة للحد من خطورته وتسجيل الأهداف يعني الفوز وبدون تسجيل الأهداف تصبح المباراة غير مثيرة ان اهتزاز شباك المرمى تثير في الجمهور واللاعبين نشوة كبرى لذا أصبح التدريب على مهارة التهديف من أهم أهداف التدريب اليومي للاعبين ومما لا شك فيه ان التدريب على التهديف أصبح يأخذ حاليا مكان الصدارة في التدريب ويتأثر التهديف بالمهارة الفنية للاعب وقدرته على التهديف من أماكن مختلفة بطريقة صحيحة وكذلك خطط اللعب الفردية والجماعية ومن العوامل التي تعتمد عليها دقة التهديف هي العامل النفسي والعزيمة والإرادة وقوة التصميم والتركيز وهدوء الأعصاب والثقة بالنفس ومدى رؤية اللاعب للملعب وخاصة المرمى وما حوله إضافة الى العامل البدني منها قوة اللاعب ورشاقته ومرونته التي تجعله يأخذ وضعه الصحيح عند التهديف أو الربط بين الخداع و التهديف إضافة الى العامل الفني متمثلا في إجادة اللاعب مهارة التهديف بأي جزء من أجزاء القدم أو الرأس من أي مكان في الملعب سواء من الحركة أو من الثبات أو الوثب أو من أي وضع يتخذه الجسم(1) .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    حنفي محمود مختار : الأسس العلمية في تدريب كرة القدم ، القاهره ، دار الفكر العربي ،1996 ص17 .
    2-4 الدراسات المشابهة
    دراسة ثامر محسن(1983)
    الدراسة هدفت الى معرفة الواقع التهديفي للأندية المشاركة في دوري العراق للموسم (1981-1982) ومعدل الأهداف التي سجلت لكل فريق في المباراة الواحدة وفي الدوري ومقارنة مدى التقدم والتأخر في مستوى التهديف والطرق التي سجلت بها الأهداف وعدد المحاولات التهديفية عند تسجيل الأهداف وكذلك كشف القدرات الفردية والفرقية لمختلف الحالات التهديفية وعدد محاولات التهديف الصحيح وإضاعة الفرص والطريقة التي تلعب بها الفرق واسلوب تسجيل الأهداف .
    وتوصل الباحث الى كشف الأسباب التي تدخل وتجعل الأحكام غير مناسبة ودقيقة في معرفة الواقع التهديفي وعلى المدرب معرفة حقيقة تلك العوامل والأسباب كما أكد على أهمية زيادة عدد المحاولات التهديفية لأنها تعطي فرص أكثر للتهديف وتحقيق الفوز وأيضا إيجاد علاقة ارتباط معنوي بين عدد محاولات التهديف ونتيجة المباريات .(1)
    2-4-2 دراسة صباح محمد مصطفى (1999)
    أجرى صباح محمد دراسة بعنوان "تحليل المستوى الفني للفرق المشاركة في تصفيات شباب أسيا بكرة القدم " للمجموعة الأولى ( العراق ، كوريا الشمالية ،أوزبكستان ‘النيبال ،تركمستان ) أجريت المباريات بأسلوب الدوري لمرحلة واحدة .
    وهدفت الدراسة الى تحليل المستوى الفني للفرق المشاركة في البطولة فضلا عن معرفة المستوى الفني للمنتخب العراقي للشباب قياسا الى غرق المجموعة من خلال تحليل لبعض النواحي المهارية والخططية والمتمثلة ( بالمناولات ،الحالات الثابتة ،التهديف بالرأس، بالقدم ، خارج منطقة الجزاء ،داخل منطقة الجزاء ) والاختراق بأنواعه من اليمين والوسط واليسار . وفتح اللعب للجانبين والتسلل وإرجاع الكره للخلف .
    وكانت عينة البحث من لاعبي المنتخبات الشبابية المشاركة في التصفيات اذ تم مراقبة أربع مباريات لكل فريق وأسفرت الدراسة عن تحقيق فروض الباحث من خلال حصول الفريق العراقي من نقاط القوة للحصول على المركز الأول في تسع متغيرات وجاء فريق كوريا الشمالية بالمركز الثاني لحصوله على المركز الأول في سبع متغيرات فيما جاء الفريق الاوزبكي بالمركز الثالث اذ حصل على المركز الأول في أربع متغيرات كانت قيد الدراسة(2) .
    ـــــــــــــــــ
    (1) ثامر محسن إسماعيل : واقع التهديف عند لاعبي الدرجة الأولى بكرة القدم في العراق ،رسالة ماجستير ،كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ،1983 (2)دراسة صباح محمد مصطفى تحليل المستوى الفني للفرق المشاركة في تصفيات شباب أسيا بكرة القدم 1998 ،مجلة التربية الرياضية ،جامعة بغداد ، المجلد التاسع ، العدد الثالث ‘2000 م .
    الباب الثالث
    3-1 منهج البحث
    ان طبيعة المشكلة تفرض على الباحث اختيار المنهج الذي يتبعه من اجل الوصول الى حلها ، ولهذا استخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته في تحقيق أهداف البحث اذ يقوم المنهج "بوصف ماهو كائن عن طريق جمع البيانات والمعلومات حول الظاهرة المراد دراستها وتبويبها ثم تفسير تلك البيانات واستخلاص التعميمات والاستنتاجات(1) .
    3-2 عينة البحث
    ان إجراءات البحث تحددها أهداف البحث وهي بالتالي تحدد طبيعة العينة التي تكون محور العملية لذلك كانت العينة هي الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا . إذ تم مشاهدة جميع المباريات أما بصورة مباشرة او تسجيلها ومن ثم مشاهدتها في اليوم التالي لتسجيل بعض المتغيرات قيد الدراسة .
    3-3 الأدوات المستخدمة في التجربة الميدانية
    •المصادر العربية والأجنبية الجرائد والمجلات
    •القنوات العربية والأجنبية التي ساهمت بنقل المباريات
    •الانترنيت والمواقع الخاصة بكأس العالم
    •جهاز تلفزيون( nihon ) طراز 2003مع جهاز التحكم عن بعد
    •جهاز الحاسوب الآلي نوع (pentium4)
    •استمارة تفريغ المعلومات
    •استمارات ملاحظة 3-4-1 استمارة التحليل
    تم أعداد استمارة تحليل تحتوي على عدة محاور منها عدد الأهداف المسجلة في كل مباراة والطريقة التي سجلت منها الأهداف والمركز الذي يلعب به اللاعبين الذين سجلوا الأهداف حيث تم إعداد استمارة وتم عرضها على عدد من الخبراء والباحثين *.
    ـــــــــــــــــ
    محمحد حسن علاوي ،اسامة كامل راتب :البحث العلمي في التربية الرياضية القاهرة، دار الفكرالعربي ،1999 ،ص85 .
    *ا.م.د عقيل مسلم عبد الحسين ..م.د سلام جبار صاحب ..م.د فرات جبار سعد الله ..
    3-4-2 طريقة التحليل
    اعتمد الباحث على أسلوب التحليل الوصفي المقترح من لدن الخبراء والمختصين وبعد الاطلاع على المصادر واخذ آراء الخبراء الخاصة بطرق التحليل المناسبة حدد بالصيغة التالية .
    1.التهديف بالرأس أو القدم من داخل أو خارج منطقة الجزاء أو الانفراد بالمرمى أو ضربة جزاء أو ضربة حرة مباشرة أو خطأ في مرماه .
    2.زمن تسجيل الهدف على مدى الشوطين أو الوقت الإضافي .3. نسبة حيازة الكرة لكل مباراة وعلاقته بنتيجة المباراة .
    - تشخيص ان الفقرات التي تضمنتها الاستمارة غطت معظم حالات التهديف التي حدثت في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا ثم عرضت الاستمارة على الخبراء من ذوي الاختصاص وللتأكد من صدق الاستمارة اذ ان الصدق هو"تقدير لمعرفة ما إذا كان الاختبار يقيس ما نريد ان نقيس به ، وكل ما نريد ان نقيس به ، ولاشيء غير ما نريد قياسه" (1) .
    وتم الاتفاق على الصيغة النهائية للاستمارة وبذلك تم تحصيل صدق المحتوى فالصدق بهذا المفهوم يتناول دراسة مفردات الاختبار ومحتوياته والاختبار الصادق منطقيا هو الاختبار الذي يمثل تمثيلا صادقا الميادين المراد دراستها وللتأكد من حقيقة الصدق الذاتي الذي يقاس بحساب الجذر ألتربيعي لمعامل ثبات الاستمارة وكانت الرجة (0,95) .
    •المعوقات التي تصادف الباحث عند أجراء البحث تجربة الاستطلاعية
    هي عبارة عن دراسة تجريبية يقوم بها الباحث على عينة صغيرة قبل قيامه بأجراء بحثه لغرض معرفة الأدوات المناسبة للبحث ولأجل الحصول على المعلومات التي تفيد في تحقيق أهداف البحث ولغرض إتباع السياق العلمي السليم في إجراءات البحث حيث قام الباحث بتحليل الجانب التهديفي لمباراة أسبانيا ومصر التي جرت فبل بدء نهائيات كأس العالم بأسبوع وكانت تهدف الى ما يلي : .
    2- التأكد من الاستعمال الصحيح للاستمارة في تفريغ وإضافة البيانات . 3- التأكد من ملائمة الاستمارة لطبيعة الدراسة .
    -الوسائل الإحصائية
    وهي أدوات للتقويم الموضوعي للظواهر المختلفة تستعمل فيها القوانين الرياضية التي توصل الباحث الى النتائج الموضوعية وتبعده عن الذاتية في الحكم على الأمور ولغرض الوصول الى النتائج النهائية استعمل الباحث :
    الوسط الحسابي= مجس/ن النسبة المئوية=الجزء/الكل*1
    ـــــــــــــــــــــ
    (1) صفوت فرج : القياس النفسي , القاهرة مكتبة الانجلو المصرية ، ط1 1989 ص29
    (2) محمد ألنعيمي ،حسين مردان : الإحصاء المتقدم في العلوم الرياضية والتربية البد نية ،عمان ،الوراق للطباعة 2006 ص16
    الباب الرابع
    4- عرض النتائج وتحليلها ومناقشته
    4-1 عرض وتحليل ومناقشة أزمنة التهديف
    يبين الجدول رقم (1) أزمنة تسجيل الأهداف وعددها ونسبتها المئوية .حيث بلغ مجموع الأهداف التي سجلت في هذه البطولة حيث كان عدد الأهداف التي المسجلة (146) هدفا إضافة الى (21) هدفا سجل عن طريق الركلات الترجيحية ،رغم بساطة فكرتها أدخلت ا لركلات الترجيحية في عام 1970 وقبلها كانت القرعة هي الفيصل حين فاز المنتخب الايطالي ببطولة كأس العالم 1966 بالقرعة بعد أن تعادلت مع روسيا سلبيا وكان أول تطبيق عالمي لهذه الفكرة عام 1976 في بطولة أمم أوربا حين فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا .
    زمن تسجيل الأهداف 1- 15
    دقيقة 16-30 31-45 46-60 61-75 76-90 90+
    عدد الأهداف 25 24 20 20 10 45 2
    النسبة المئوية 17.2% 16.4% 13.6% 13.6% 0.068% 30.8% 0.014%
    * مجموع الأهداف 146 هدفا +21هدفا من ركلات الترجيح
    جدول رقم (1) يمثل أزمنة تسجيل الأهداف في بطولة كأس العالم 2006 ونسبها المئوية .
    وحسمت ركلات الترجيح نهائي بطولة كأس العالم 1984 في الولايات المتحدة الأمريكية بفوز البرازيل على ايطاليا ثم حسمت نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا بركلات الترجيح لتفوز ايطاليا على فرنسا 5-3 بعد ان تعادلا ايجابيا 1-1 .
    حيث كان معدل تسجيل الأهداف 2,28 في كل مباراة وكانت نسبة عدد الأهداف المسجلة في الربع ساعة الأولى من المباريات (25) بمعدل 17% من نسبة الأهداف الكلية وهذه النسبة تعتبر مهمة لما لها من تأثير معنوي للفرق المتبارية حيث ان تسجيل الأهداف في هذه الفترة جزءا مهما من الجوانب الخططية للمدربين في أعدادهم الخططي .
    لما له دور في الفوز بنتيجة المباراة حيث شكلت نسب الفوز للفرق التي سجلت أولا نسبا عالية لما تشكله من اثر واضح في رفع الروح المعنوية للاعبين وأدائهم المهاري فيما كانت نسبة الأهداف المسجلة في آخر ربع ساعة من أزمنة المباريات ال64 هو (45) هدفا وكانت النسبة المئوية أكثر من 30% وهذا يدل على امتلاك الفرق المشاركة من قابليات بدنية ومهارية عالية .وكانت هذه النسبة المهمة من الأهداف في الدقائق الأخيرة دلالة على ان الفرق تستمر في عطائها الفني والخططي في كل أوقات المباراة تحت ظروف مختلفة مع القدرة على التسجيل في وقت وحسب ظروف المباريات فيما بلغت عدد الأهداف المسجلة من الدقيقة 16 الى الربع الأخير من وقت المباراة 74 هدفا ونسبة أكثر من 45% من نسبة الأهداف المسجلة . وسجلت ايطاليا أثنى عشر هدفا ودخل مرماها هدفين احدهما من ركلة جزاء حيث فازت على غانا والتشيك بنتيجة (2-0) وتعادلت مع أمريكا (1-1) ،ثم انتقلت الى الدور الثاني لتفوز على استراليا( 1- 0) ثم فازت على أوكرانيا في ربع النهائي (3-0)ثم فازت على ألمانيا في النصف النهائي (2-0) في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بعد ذلك لعبت ايطاليا المباراة النهائية مع فرنسا لتفوز عليها بركلات الترجيح (5-3) بعد ان تعادلا (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي . حيث سجلت ايطاليا (12)هدفا وسجل عليها هدفين . في حين وصلت فرنسا الى المباراة النهائية بعد ان فازت على توغو وتعادلت مع سويسرا وكوريا الجنوبية ثم فازت على اسبانيا في دور الستة عشر ثم فازت على البرازيل لتصعد الى الدور ربع النهائي لتفوز على البرتغال ثم لعبت المباراة النهائية مع ايطاليا لتخسر المباراة بركلات الترجيح حيث سجلت تسعة أهداف وسجل عليها ثلاثة . ومن خلال دراسة النسب المختلفة للأهداف المسجلة يعود للأساليب المهارية والطرق الهجومية وفاعليتها واللياقة البد نية العالية وقراءة المباراة بصورة صحيحة من قبل المدرب واللاعب البديل في عملية تسجيل الأهداف
    لتكون المرة الثالثة التي تفوز بها بكأس العالم بعد ان فازت عامي 1934 و1982 في ايطاليا وأسبانيا ومن خلال الإطلاع على البطولات السابقة لكأس العالم نجد ان الاورغواي وايطاليا وإنكلترا وألمانيا والأرجنتين وفرنسا قد فازت في البطولات التي أقيمت في بلدانها (انظر الى الجدول رقم 2) .
    وبلغ أعلى عدد لتسجيل الأهداف لهذه البطولات (13) سجلها الفرنسي فونتين في عام 1958 في السويد فيما بلغ اقل عدد من الأهداف سجلت في بطولة 1962 و 2006 . وكانت خمسة أهداف كما ان عملية التهديف على القوة والدقة والسرعة والمهارة الفنية للاعب وقدرته على التهديف من أماكن مختلفة وتتأثر كذلك بالعامل النفسي والبدني .
    المكان الذي أقيمت فيه البطولة السنة الهدافون عدد الأهداف الدولة الفائزة
    الاورغواي 1930 ستابيلي – الأرجنتين 8 الاورغواي
    ايطاليا 1934 كونن- ألمانيا تشافيو ايطاليا 4 ايطاليا
    فرنسا 1938 ليونيداس -البرازيل 8 ايطاليا
    البرازيل 1950 ادمير -البرازيل 8 الاورغواي
    سويسرا 1954 كوتشنيش -هنغاريا 11 المانيا الغربية
    السويد 1958 فونتين - الفرنسي 13 البرازيل
    تشيلي 1962 فلوريان-هنغاريا افانوف – روسيا ديرزن يوغسلافيا 5 البرازيل
    انكلترا 1966 اوزيبيو البرتغال 9 انكليرا
    المكسيك 1970 مولر - المانيا 10 البرازيل
    المانيا 1974 لاتو - بولنده 7 المانيا الغربية
    الارجنتين 1978 كيمبس - الارجنتين 6 الارجنتين
    اسبانيا 1982 روسي - ايطاليا 6 ايطاليا
    المكسيك 1986 لينكر - انكلترا 6 انكلترا
    ايطاليا 1990 سكلاتشي -ايطاليا 6 المانيا الغربية
    امريكا 1994 استويشكوف – بلغاريا سالينكو - روسيا 6 البرازيل
    فرنسا 1998 سوكير - كرواتيا 6 فرنسا
    كوريا -اليابان 2002 رونالدو – البرازيل 8 البرازيل
    المانيا 2006 كلوزه - المانيا 5 ايطاليا
    جدول رقم (2)يمثل تواريخ بطولات كأس العالم وهدافوها والدول الفائزة
    4-2 عرض وتحليل ومناقشة طرق تسجيل الأهداف
    من خلال الدراسة التحليلية لعملية تسجيل الأهداف في بطولة كأس العالم 2006 ومن الجدول رقم (3) يتضح ان عدد الأهداف المسجلة بالرأس كان (29) هدفا ونسبة 19% في حين كانت الأهداف المسجلة بالرأس في بطولة كأس العالم 1994 كانت 16% وهي نسبة مهمة وليست بالقليلة (1) . وشكلت الركلات الحرة المباشرة نسبة 15% من نسبة الأهداف المسجلة فيما تشكل نسبة الأهداف التي سجلت من جراء حالات ثابتة مثل رمية جانبية أو ركلة زاوية .
    طريقة تسجيل الأهداف عدد الأهداف النسبة المئوية الملاحظات
    ضربة راس 29 19%
    ضربة حره مباشرة 9 0,061%
    اختراق المدافعين 16 10,9%
    من خارج منطقة الجزاء 25 17%
    من حالات اخرى–أخطاء- ركلات حرة- ركلات زاوية –ركلات جزاء 62 43%
    خطا في مرماه 5 0,027%
    جدول رقم (3) يمثل طريقة تسجيل الأهداف وعددها ونسبها المئوية
    ـــــــــــــــــ
    (1)*عمر أبو المجد وإبراهيم شعلان: التحليل الفني لطرق اللعب الحديثة في كرة القدم : القاهرة ، مركز الكتاب للنشرط1، 1997 ،ص208 .
    أو خطأ قريب على منطقة الجزاء شكلت نسبة 57%من نسبة الأهداف وكانت 83 هدفا وهذه نسبة مهمة مقارنة بالطرق الأخرى التي سجلت بها الأهداف والاستفادة من الحالات الثابتة و التدريب عليها واستغلالها في حسم نتائج المباريات . ان هذا التنوع في تسجيل الأهداف يرجع بشكل مهم الى الأداء المهاري والفني العالي للاعبين باعتبارهم النخبة الممتازة من لاعبي العالم وان تسجيل هكذا نوع من الأهداف وتحت ضغط عالي من المدافعين يعتبر أثرا مهما لما تشهده كرة القدم من تطور كبير في كل النواحي المهارية للاعبين والأداء العالي تحت كافة الضغوط عليهم داخل الملعب .
    فيما بلغ عدد الاهداف المسجلة من خارج منطقة الجزاء 25 هدف سجلت نسبة 17% من عدد الأهداف وهذه نسبة جيدة في حد ذاتها وهي ونسبة مهمة للتغلب على خطوط الدفاع للفرق المنافسة .
    ان الاستفادة من الحالات الثابتة والتدريب عليها واستغلالها في حسم نتائج المباريات حيث ان منطقة الأجنحة الواقعة اسفل خطوط التماس من المناطق الحيوية للهجوم في خلق الفراغات الواسعة عند الأجنحة وقلة المدافعين في تلك المناطق وكذلك صعوبة تقديم التغطية بين المدافعين وسهولة تنفيذ الجمل الخططية (1) اما في كأس العالم 1994 اتضح ان 40 % من حصيلة الأهداف ال(141)هدفا سجلت من خلال مناولات من الجانب وهو مؤشر جيد لأهمية الهجوم من الجانب وهو يحتم ضرورة التركيز والتدريب من تلك الاتجاهاتوتطوير التدريب عليها (2) وسجل المدافعون 14 هدف بطريقة الخطأ وذلك بسبب الضغط الحاصل على المدافعين وسرعة الأداء الخططي داخل منطقة الجزاء سبب ضغطا بدنيا ومها ريا على الأداء الدفاعي .
    ـــــــــــــــــ
    (1) ثامر محسن وموفق المولى : التمارين التطويرية بكرة القدم ، الاردن ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،ط1،1999، ص197
    (2) ابراهيم شعلان : التقنيات الحديثة بكرة القدم ، القاهره ، دار الفكر العر
    5-1 الاستنتاجات
    - ان متوسط معدل تسجيل الأهداف هو (2،28) هدف في كل مبارات وهي نسبة متوسطة من الاهداف المسجلة .
    - ان فاعلية خط الوسط كانت عالية قياسا الى خطوط اللعب الأخرى سواء كانت من ناحية التهديف او ربط خطوط اللعب او التوازن الدفاعي والهجومي .
    - شكلت نسبة الأهداف المسجلة بالرأس نسبة 19% من الأهداف المسجلة .
    - شكلت الأهداف المسجلة من الركلات الحرة المباشرة نسبة 15% من نسبة الأهداف المسجلة .
    - شكلت نسبة الأهداف المسجلة من جراء الحالات الثابتة (رمية جانبية ، ركلة زاوية ، او خطأ قريب من منطقة الجزاء نسبة 56،8% من نسبة الاهداف حيث سجل اكثر من 83 هدف وهذا يدل على تغلب الجوانب الخططية على المهارية في تسجيل الاهداف .
    - ميل الفرق الى اللعب الجماعي والكرة الشاملة وهذا يظهر واضحا في ان الاهداف سجلت من جميع مراكز اللعب في الدفاع والهجوم والوسط .
    - شكلت نسبة الاهداف المسجلة في بداية الربع ساعة الأولى من المباريات نسبة 17% من نسبة الاهداف المسجلة وهي نسبة لها تأثير معنوي مهم في حسم نتائج المباريات .
    - بلغ نسبة الاهداف المسجلة في الربع ساعة الاخير من زمن المباريات اكثر من30% وهذا يدل على القابليات البدنية والمهارية للفرق المشاركة والاستمرار فيس الجهد البدني والتركيز في أي وقت من المباريات
    5-2 التوصيات
    - تطوير اللياقة البدنية العامة لتتلاءم مع أسلوب كرة القدم الشاملة التي لاتقد ر بثمن بمراكز اللعب بل ان كل لاعب يكون مؤهلا لكافة المراكز واستغلال الموهوبون منهم في تحقيق الفوز .
    - التأكيد على استغلال الحالات الثابتة في تسجيل الأهداف لما تشكله من اثر واضح في حسم نتائج المباريات .
    - التأكيد على كفاءة خط الوسط مع التأكيد على تمارين دقة التهديف من خارج منطقة الجزاء لما تشكله من أثر مهم في حسم نتائج المباريات .
    - عمل دورات تدريبية لتطوير الحكام والاستعانة بالحكام الشباب لمواكبة حركة اللعب التي أصبحت أكثر سرعة من ذي قبل .
    - التأكيد على تنويع الأساليب الخططية للفرق المشاركة في حالتي الفوز والخسارة .
    -التأكيد على المحافظة على كفاءة خط الوسط مع التأكيد على تمارين دقة التهديف البعيد التهديف بالرأس والكرات الثابتة
    - استخدام الأسلوب الذي اتبعه الباحث في تحليل مباريات الدوري الممتاز وكذلك مدربي الأندية العراقية بكرة القدم .
    المصــــادر
    1.الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم : أسئلة ومواد القانون ، مطبعة القلعة،بغداد 2006-
    2.إبراهيم شعلان : التقنيات الحديثة بكرة القدم ، ألقاهره ، دار الفكر العربي ،1998 .
    3.ثامر محسن وآخرون: الاختبار والتحليل بكرة القدم ،مطبعة جامعة الموصل،1991 .
    4.ثامر محسن وموفق المولى : التمارين التطويرية بكرة القدم ، الأردن ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،ط،1999
    5.ثامر محسن اسماعيل: واقع التهديف عند لاعبي الدرجة الاولى بكرة القدم في العراق ،رسالة ماجستير ،كلية التربية الرياضية ،جامعة بغداد ،1983 .
    6.حنفي محمود مختار : الأسس العلمية في تدريب كرة القدم ، ألقاهره ، دار الفكر العربي ،1996.
    7.دراسة صباح محمد مصطفى (1999) تحليل المستوى الفني للفرق المشا ركة في تصفيات شباب اسيا بكرة القدم ،مجلة التربية الرياضية ،جامعة بغداد ،المجلد التاسع ، العدد الثالث ،1998 .
    8.صفوت فرج : القياس النفسي , القاهرة مكتبة الانجلو المصرية ،ط1 1989 .
    9.مر ابو المجد وبراهيم شعلان التحليل الفني لطرق اللعب الحديثة في كرة القدم : القاهرة ، مركز الكتاب للنشرط1، 1997 . .
    10.محمد النعيمي ، حسين مردان : الإحصاء المتقدم في العلوم التربوية والبدنية ،عمان ،الوراق للطباعة والنشر 2006 .
    11.محمد حسن علاوي ،اسامة كامل راتب :البحث العلمي في التربية الرياضية القاهرة، دار الفكرالعربي ،1999 ،ص85 .
    12.معتز يونس ذنون :تحليل اللعب الهجومي لفرق أندية الدرجة الأولى بكرة القدم ، رسالة ماجستير ،جامعة البصرة كلية التربية الرياضية 1989 .
    تحليل لبعض النواحي التهديفية في بطولة كأس العالم بكرة القدم
    م .د إياد عبد رحمن ألشمري
    إن بطولة كاس العالم هي المباريات الأهم ولاعتبار الحقيقي للتعبير عن المستويات التدريبية العليا التي وصلت إليها الفرق العالمية . وان عملية تسجيل الأهداف هي من المتطلبات الرئيسية في عملية الفوز للفرق المتبارية بل هي احد العوامل الرئيسية التي يعتمد عليها في الجوانب المهارية والخططية والبد نية في كل المنافسات الكروية . ويهدف البحث إلى معرفة الواقع التهديفي للمنتخبات العالمية المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 وأزمنة تسجيل الأهداف والطرق التي سجلت بها الفرق أل 32 المشاركة في هذه البطولة ول64 مباراة . وقام الباحث بمشاهدة جميع مباريات البطولة وتسجيلها ثم تحليلها بالاعتماد د
    على التحليل الفني للمباريات واستمارات التحليل ثم استخلاص البيانات وتحليلها وقد توصل الباحث إلى عدة استنتاجات منها عدد ومعدل نسبة الأهداف والطريقة التي سجلت بها وأزمنة التسجيل وطرق اللعب الجماعي والميل الى أسلوب الكرة الشاملة . وكذلك توصل الباحث إلى عدد من التوصيات منها استغلال الحالات الثابتة في حسم نتائج المباريات واستخدام الأساليب الحديثة لتطوير اللاعبين والحكام والمدربين والتأكيد على استخدام طرق تحليل جديدة لتتلاءم مع التقدم العلمي والتكنولوجي الحاصل في العالم

    التعديل الأخير تم بواسطة د. موفق مجيد المولى ; 04/05/2009 الساعة 10:45 PM سبب آخر: أخطاء املائية
    العقول المفتوحة... تقرأ ...تحلل ...ترفض او تقبل... العقول المغلقة...تقرأ ترفض....لا تقرأ ترفض............

  2. #2
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية د. موفق مجيد المولى
    تاريخ التسجيل
    25/04/2009
    المشاركات
    597
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: بحث علمي للدكتور اياد الشمري

    هذا البحث العلمي الرصين نتاج دكتور عراقي مبدع وطموح فأهلا بكل المبدعين الرياضيين من كل ارجاء العالم في منتدانا الرياضي الموجه لتطوير الفكر الرياضي العلمي في هذه الامة التي تنادي على ابناءها فانا في سباق من خلال هذا المنتدىمع ادباء العقل الذين يصعب الفوز عليهم من دون ان يمد لي زملائي الاخرون رجالا ونساءا يد العون والمعرفة لنثبت للعالم العربي ان طريق الرياضة الطريق الاسهل على الاقل لتوحيد رياضيي هذه الامة.

    العقول المفتوحة... تقرأ ...تحلل ...ترفض او تقبل... العقول المغلقة...تقرأ ترفض....لا تقرأ ترفض............

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •