دور فقراء الرياضة في صناعة أمجادها
إلى كل من يشعر بالمحبة والارتياح نحو بسطاء هذا البلد العزيز . - إلى كل من يعترف مع نفسه أنه أخطأ في حق الفقراء الرياضيين ويريد أن يكفر عن خطئه - إلى كل من مرض يوما , فأحس أنه فقير محتاج لعطف الآخر ,وشعر أن الصحة تاج فوق الرؤوس وأيقن أن المحبة تفرض عليه الاهتمام بالبسطاء والفقراء الرياضيين ,فيرتاح لحسن استعمال غناه في خدمة النهوض برياضتهم
- إلى كل من شجع الفقير الرياضي على الفعل والاستمرار في العطاء الذي هو الدواء المثالي لعلاج فقره ,لأنه بالتشجيع والمساهمة الوازنة يمنعه من السقوط وهو أفضل من أن يساعده بعد السقوط . - إلى كل رياضي فقير قادته عزة نفسه ليصنع ما ينسيه فقره , فأصبح بطلا وأمسى غنيا وصار لفقراء الرياضة خير معين وأوفى داعم . - إلى كل بطلة وبطل هزم فقره , وحول الحواجز إلى حوافز , والمعوقات إلى منطلقات , فصبر ونال ما أرضاه وأفرح وطنه . - إلى كل من له عزيمة على المساهمة الجادة في دعم فقراء الرياضة والسير برياضتنا إلى النهوض الهادف .
أهدي هذا العمل الفقير كمساهمة في التعريف بدور فقراء الرياضة في صناعة أمجادها ,ومن أجل استنهاض الهمم لمزيد من التعاون ومزيد من الألقاب والبطولات
ذ محمد التهامي بنيس
12 غشت 2007
المفضلات