آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استعمال حرف الضاد للقبول وعدم الامتناع
    الحروف التي أخذت نفس الصورة، وتم التفريق بينها بتنقيط أحدها؛ تحمل في استعمالاتها معان مضادة؛ فهي كالليل والنهار.
    واستعمال الصاد هو للامتناع، والضاد للقبول وعدم الامتناع خلافًا للاستعمال الصاد.
    والرابط بينهما؛ أن القبول يكون بعد تراجع في الامتناع إلى أن يحصل القبول.
    واستعمال الضاد موافق لمخرج الضاد وصفاتها؛ فمخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان أو كليهما مع الأضراس العليا، ويكون بضغط حافة اللسان على الأضراس العليا، وينتقل الضغط على الأضراس من الأمام إلى الخلف باتجاه الداخل، وينخفض الصوت مع ذلك إلى أن يتلاشى، ولذلك فحرف الضاد ينفرد بصفة الاستطالة في المخرج، ويتبع ذلك استطالة في الصوت وهي من صفة الرخاوة. ومن لم يحسن استطالة الضاد؛ لحن فيها وقلقلها.
    ولو رسمنا رسمًا لتمثيل صوت الضاد مع مخرجه؛ لرسمنا مثلثًا قائم الزاوية، وزاويته الأخرى على ضلع القاعدة تساوي ثلاثين درجة، والأخرى العلوية ستين درجة؛ فالصوت يبدأ عاليًا عند الزاوية العليا ثم ينخفض ويتراجع حتى يتلاشى عند الزاوية السفلى.
    ومعرفة دلالة استعمال الضاد في الجذور التي استعملت فيها؛ يحتاج إلى فهم استعمال الحروف الأخرى، وعدد احتمالات وجود الحرف مع الحروف الأخرى في الجذور يساوي: 2352 وضعًا في الجذور الثلاثية فقط؛ ولكن لا يستعمل من هذه الاحتمالات إلا القليل منها، والضاد من الحروف القليلة المستعملة في الجذور.
    وكثرة أو قلة استعمال الحروف راجع إلى علاقة استعمالها بتنوع صور الحياة والأفعال التي تحتاج للحرف في تصويرها؛ ولذلك يتفاوت عدد الجذور التي جاءت فيها الحروف من حرف إلى آخر.
    وسنأخذ مجموعة من الجذور التي بدأت بحرف الضاد،
    ومجموعة ثانية من الجذور التي انتهت بحرف الضاد،
    ومجموعة ثالثة من الجذور التي توسطت الضاد فيها.
    وقبل كل ذلك ... سؤال يتراءا أمام ناظري؟
    هل استعمال الضاد للقبول وعدم الامتناع في لغة الضاد علامة كذلك لواقع أمة؟!

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:54 AM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    الجذور التي احتلت الضاد الوجاهة فيها
    فكانت الحرف الأول فيها

    وفي الأمثلة التالية نبين دلالة استعمال كل حرف في الكلمة، والضاد أخذت موقع الحرف الأول في الخمسين جذرًا المذكورة؛ فلونا السطر الخاص بها بلون خاص لتمييز استعمالها عن بقية استعمال الحروف الأخرى في الكلمات.

    1 - مادة "ضأل"؛ ومنها "الضئيل"؛ وهو قليل الحجم؛
    ومرجع ذلك أن نمو الضئيل؛
    يستجيب لتأثيرات سلبية عليه بسبب علة ظاهرة أو باطنة لم يمتنع أمامها،
    فينحصر امتداد أعضائه؛ فيتناقص طوله مع امتداد العمر الذي يطول فيه؛ أي من الصغر إلى بلوغ الشباب،
    فتتقارب أطرافه لذلك، ويصبح جسمه ضئيلاً؛ قليل الحجم، إذا ما قورن بأمثاله في العمر.

    2 - مادة "ضأن"؛ ومنها "الضأن" وهو اسم لجنس من البهائم؛
    يتميز بالرضى بملازمة أفراده للقطيع ومتابعته حيث سار،
    وتحصر نفسها فيه ولا تحتاج في حصرها إلى حظيرة أو ربطها إلى أوتاد، مقارنة مع سلوك الماعز.
    ولا ينزع أفراد القطيع بعضه عن بعض قليلاً، ويتفرق إلا في المراعي.

    3 - مادة "ضبب"؛ ومنها "الضباب"
    والضباب هو نوع السحاب، والسحاب مكانه في علو من السماء ممتنع فيها،
    فينزل بمستوى وجه الأرض ليغطي القمم والسفوح العالية، ويتخلل البيوت،
    فينحصر بسببه ظهور الأشياء لأجل قصير،
    قبل خروجه وانكشافه.

    ومنها "الضب
    والضبُّ من الزواحف الذي يهرب من صياده؛
    بنزوله حفر في الأرض غير عميقة،
    يحصر نفسه فيها حتى يذهب الخطر عنه، فيصطاد بإغراق حفرته بالماء التي لا يحتمله،
    فيخرج منها في شباك الصياد أو في قبضة يده.

    و"ضبة" الباب: خشبة؛
    مطاوعة للتحرك في مجرى يعد لها
    تحبس الباب عن الانفتاح،
    ثم تسمح بفتحه عند تحريكها.

    فاستعمال مادة "ضبب" في أشياء قابلة لإزالة امتناعها وذهابه

    4 - مادة "ضبحالضباح صوت الثعلب في الليل، وصوت مجرى نفس الخيل في صدرها إذا عدت.
    وضبح الثعلب وهو من وحوش البراري؛
    سمع صوته قريبًا من البيوت في ظلمت الليل،
    مستترًا بظلمة الليل،
    ومنفردًا عن الرؤية باستتاره بسواد الليل.

    وجاء النهي عن الخروج من البيوت بالليل إذا سمع ضبح خشية وقوع سوء أو مكروه.
    وقياسًا على ذلك يقال ضبحت الخيل؛ إذا سمع صوت نفس الخيل في جوفها إذا عدت.

    و"ضبح" العود بالنار: عرضه على النار،
    فاستجاب العود لحر النار فاسود أعلاه من تأثيرها فيه،
    حتى إذا نحصر ظهور لونه تحت السواد،
    أفرده عن النار، وأبعده قبل أن يحترق.

    5 - مادة "ضبر" : ومنها "الإضبارة"
    يطاوع الورق جمعه وتنسيقه؛ بضم بعضه إلى بعض في ملف واحد،
    محصور فيه ولا يخرج منه،
    ويلزم الورق بعضه بعضًا. .... فبذلك يحفظ ما فيه، ويسهل الوصول إليه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:59 AM

  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    6 - مادة "ضبط" : ضبط الأمور هو القدرة على؛
    جعل الآخرين يقبلون الانقياد، وينفذون الأوامر،
    ولا يخرجون عنها؛ رهبة أو رغبة،
    واقعين تحت سيطرة وهيمنة الضابط لهم.

    7 - مادة "ضبع" و"الضبع" اسم للأنثى خاصة، والذكر ضبعان، والأنثى في مجتمع الضباع لها سيطرة على فريقها؛
    فيطاوعها الفريق ويسير على سيرها،
    ولا يخرجون عن قيادتها لها،
    فتدوم سيطرتها وأتباع المجموعة لها. .........

    وعلى ذلك كانت التسمية للأنثى خاصة.
    وعلى ذلك كانت التسمية من نفس المادة لكل من الأنثى (ضبع) والذكر(ضبعان).

    8 - مادة "ضجج" : الضجيج: الصياح للاستغاثة عند المكروه والمشقة والفزع؛ وذلك يدل على أنه نزل به شيء؛
    لا قدره له على الامتناع منه، ولا احتماله، والصبر عليه،
    ولا اللحاق بمأمن له منه،
    فيصيح مستغيثًا ليلحق به من يقدر على إنقاذه.

    9 - مادة "ضجر" : الضجر : ضيق النفس والتبرم والقلق من الغم وذلك يدل على؛
    أنه نزل به شيء لا قدره له على الامتناع منه، ولا احتماله والصبر عليه،
    ولا اللحاق بمأمن له منه يخرج إليه،
    فيضيق صدره ويتبرم من عدم مفارقته وملازمته له.

    10 - مادة "ضجع" : اضطجع: استلقى ووضع جنبه على الأرض.
    وفعله ليس لأجل التهيؤ للنوم، ولا الانصراف عن العمل.
    يفعل المضطجع ذلك استجابة لطلب الجسم للراحة عناء التعب، وطول الوقوف،
    والتوقف عن اللحاق بالعمل لمتابعة إنجازه،
    وبعد أخذ القسط من الراحة؛ ينهض لمواصلة العمل.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:47 AM

  4. #4
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    11 - مادة "ضحو" : الضحى وقت ممتد؛ من بعد طلوع الشمس وارتفاعها عن الأفق، إلى ارتفاع حرها قبيل انتصافها وسط السماء،
    وذكر في تقسيم الوقت بأن أولها ضحوة بعد طلوع الشمس، وأخرها ضحاء إلى انتصاف النهار.

    فمع الضحى يحسن استقبال جماعات الناس والطير والدواب بما يدل عليه نهوضها لأفعالها.
    وانتهاء الانفراد الذي كانوا عليه في الليل، وعن الرؤية بسبب الظلام، بكشف الشمس لكل الأشياء،
    لينتهي الضحى بالظهيرة حيث يتم الدخول إلى ما يحفظها من حر الشمس.

    12 - مادة "ضحح" : الضِّح: خلاف الظل، وهو كل ما أصابته الشمس من الأمكنة، وكشفته بضوئها، وانحسر الظل عنها.
    وهو المكان المكشوف الذي ليس فيه حاجز يعترض ضوء الشمس فيمنع وصول الضوء إليه،
    فانحصر انفراد الأشياء بعد ساتر الظلام الذي يسترها من قبل،
    فانفرد بعضها ببعض لشدة الإضاءة في المكان، وينفرد الناس عنها لطلب الظل إذا اشتد الحر فيها.

    13 - مادة "ضحك" : الضحك حالة معروفه من الفرح تصيب المرء فيخرج أصواتًا خاصة بسببها.
    ويكون ذلك من استجابته لأثر القول، وعدم امتناعه أمامه,
    وانحصر الانفراد بنفسه عن الضحك،
    مستمرًا في تكرار الصوت وترديده.

    14 - مادة "ضحل" : الضحل: الماء القليل الرقيق قريب القعر ليس له عمق.
    وذلك أن عين البئر تعوض الماء الذي ينزع منها،
    فإذا أثر فيه كثرة نزع الماء تراجع ورقَّ،
    إلى درجة ينحصر فيها انفراده؛ فلا يُغرف منه إلا مع الوحل والطين،
    ويظل الماء ملتصقًا بقعره، لا يرتفع فيه.

    15 - مادة "ضخخ" : الضخ دفع الماء بقوة بوساطة قصبة مجوفة. والمضخة تعمل على المبدأ نفسه.
    طاوع الماء الضغط عليه فاندفع صعدًا أو إلى الأمام بقوة،
    من غير تغيير يحدث فيه إلى شيء آخر،
    إنما يغير بسرعة جريانه واندفاعه ما يقع عليه كالتراب.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:51 AM

  5. #5
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    16 - مادة "ضدد" ؛ الضد: القرين والند المخالف، والنقيض له، والساعي لغلبه.
    يرضى المضاد لغيره؛ مخالفته، ومقاومته، واستجلاب عداوته،
    فيوسع مسائل المخالفة له،
    ليضيق عليه ويحصره.

    17 - مادة "ضَرَب"ـه بالعصا؛
    تمكن منه ولم يمتنع عليه،
    فلزمه بالعصا وغيرها عقابًا له، ليحصر التزامه بما وقع منه.
    وليخرجه مما أخذه عليه من الأفعال التي لم يرضها له.

    18 - مادة "ضرج" : تضرج بالدم تلطخ به
    لم يمتنع الجلد من ضربة وقعت عليه فانفتح،
    وانحصر التزامه عن الغلق لاتساع الجرح،
    فتلطخ الجسم من كثرة الدم الذي لحقه به.

    19 - مادة "ضرح" : والضريح الشق في القبر، واللحد في الجانب، وقد ضرحه: نحاه وأبعده؛
    فتح للميت شقًا في أرض تقبل الحفر فيها،
    وألزمه محصورًا فيها،
    ليدوم ويستمر انفراده، بالتراب الذي يرده عليه فيها.

    20 - مادة "ضرر" : الضر ما أصابك من سوء؛
    فلم تقدر على الامتناع منه،
    وجعلك محصورًا عن فعل ما يلزمك فعله،
    ولزمك ما حدث لك من سوء منه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:52 AM

  6. #6
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    21 - مادة "ضرس" : الضرس واحد أضراس الفم التي بها يمضغ الطعام؛
    ويتحول إلى مادة قابلة للبلع والانتفاع به،
    بحصر التزام أجزائها ببعضها بما يحدث لها من طحن، وتمزيق،
    يفتتها ويفلت بعضها عن بعض.

    22 - مادة "ضرع" : الضَّرْع لكل ذات ظلف وخف، وخصت التسمية بهن؛ لأنهن الأكثر إنتاجًا للبن.
    الضرع يستجيب مع الحمل والولادة منتجًا اللبن للرضيع المولود،
    حاصرًا التزامه بقدر معين من اللبن بكثرة ما يعطي منه؛
    وبدوام تكون اللبن فيه أشهرًا عديدة؛ لسد حاجة المولود منه.

    23 - مادة "ضرم" : أضرم النار: أشعلها، وضرام النار: لهبها؛
    يتقبل القش والحطب النار، من غير امتناع منه،
    فتنحصر النار فيه بشدة انتشارها فيه،
    فتعلوه بلهبها، وتغلبه وتحيط به بقوة اتقادها،.

    24 - مادة "ضَعُفَوضعف الإنسان يكون بسبب صغر عمره، أو بسبب فقره وقلة ماله، أو بسبب عدم قدرته على دفع ضرر غيره، أو عدم قوة صبره على مجالدة عدوه ...
    الضعيف يأته ما لا قدرة له على صده والامتناع منه،
    بسبب وضع يقيده؛ غير دائم، وقابل للزوال،
    لينطلق بعد ذلك متحررًا من القيود التي جعلته ضعيفًا.

    25 - مادة "ضغثالضغث: حزمة من عيدان أو عشب مختلف ومتغير؛
    تقبل الحزمة اللي والانثناء والتداخل، لكونها من عشب وعيدان،
    يغيب بعضها بعضًا لأن الجمع يحصرها،
    وفيها كثرة من العيدان والأغصان.


  7. #7
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    26 - مادة "ضغط" :
    دفع الشيء ببعضه بقوة، فطاوعه في تقارب أطرافه ولم يمتنع عليه،
    فتغير بانحصار حجمه،
    واستعلى عليه وهيمن بقوته.

    27 - مادة "ضغن" :
    استطاع رد غيظه من إساءته له، ولم يظهره له،
    فغيب الغيظ وطواه له في نفسه، من غير نسيان ولا غفران له،
    ونزع عنه من غير أن يوقع به إساءة عاجلة، أو أذى.

    28 - مادة "ضفر" : الضفيرة: حبل أو جديلة أو عقيصة
    طاوعت الخيوط أو الشعر عمل جدلية منها،
    بحركة محصورة في تداخل،
    يبقيها على التزام دائم بينها.

    29 - مادة "ضفف" :الضفف: الكثرة المزدحمة من الناس والنبات، و"الضفة" جانب الوادي المزدحم بالعشب والنبات لوجود الماء، واجتماع الناس وازدحامهم فيها تبعًا لوجود الماء والعشب؛
    يقبل الناس على أماكن توفر الماء والعشب والنبات،
    وتضيق حركتهم من ازدحامهم فيها،
    حتى إذا لم تحتملهم بعد استنفاذ ما فيها؛ تحركوا إلى غيرها.

    30 - مادة "ضلع"؛ "الضَّلَع": علة تصيب الرجل فتمنع صاحبها من الاستقامة في مشيه
    يُقبل الضالع في مشيه على جنبه،
    فتتقارب لذلك خطاه وتنحصر،
    ويدوم في مشيه على الحال نفسه.

    و"الضِلْع" قبل الانحناء على ما فيه من قساوة،
    فتقاربت بهذا الانحناء أطراف،
    ودام ثابتًا على الحال نفسه.


  8. #8
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    31 - مادة "ضلل"
    يقبل الضال على ما يخرجه عن الطريق ويتبعه،
    فينحسر قربه من الطريق بابتعاده المستمر عنه،
    ويظل على التصاقه بعيدًا عن الطريق، لا يهتدي طريق العودة إليه.

    32 - مادة "ضمخ" : ضمخه بالطيب: لطخه به؛
    قبل الجلد التصاق الطيب الذي لطخ به،
    وأحاط به وغلبه بكثرته والتصاقه به،
    (وكذلك انحصرت الإحاطة بالطيب لانعدام جمعه مرة أخرى من على الجلد)
    فتغير الجلد من لمعان الطيب عليه، كأنه يقطر.

    33 - مادة "ضمد" : ضمد الجرح شده بالضماد وهي العصابة التي يعصب بها الجرح
    تجاوب الجرح مع الرباط الذي ربط عليه،
    وأحاط به وشدد عليه بهذا الرباط،
    فضيق على الجرح وحصره فتوقف عن النزف.

    34 - مادة "ضمر"؛ تضمير الخيل: تسمينها بالعلف ثم ردها إلى القوت، فينضم بطنها، ويشتد، ويذهب ترهله، بذهاب شحمها مع جريها أربعين يومًا في المضمار؛
    طاوع الفرس شد بطنه بالجري في المضمار،
    بالإحاطة بشحم بطنه، وغلبه، بكثرة الجري،
    فلزم بطنه الشدة بعد ذلك، وذهاب الترهل منه.

    35 - مادة "ضمم
    طاوع الشيء جمعه إلى غيره،
    بالإحاطة به وحصره معهم،
    ليحاط بهم جميعًا.


  9. #9
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    36 - مادة "ضمن
    استجاب له وقبل كفالته؛
    فأحاط نفسه وألزمها غرم تقصير من ضمنه؛
    حتى ينزع من ذلك بوفاء من ضمنه بما عليه، أو نزع شيء من ماله يؤديه عنه.

    37 - مادة "ضنك" : الضنك: الضيق، وعيشة ضنكًا: ضيقة.
    بان عليه أثر قلة العيش وضيقه،
    وانحصر عليه النزع منه،
    كلما قارب الخروج منه، رجع عليه بالضيق.

    38 - مادة "ضنن" : الضن: البخل والإمساك والشح بالشيء لنفاسته عند صاحبه.
    طاوع نفسه بالبخل بما عنده تمسكًا به،
    فمنع نزعه من عنده، وخروجه من يده،
    فنزع ظهوره بحبسه له، أو ضياعه لعدم البلاغ به.
    (وما هو على الغيب بضنين) لا يمنع الوحي عن الناس والمؤمنين تمسكًا بع لنفاسته، وبخلاً منه عليهم.

    39 - مادة "ضهد" : ضهده واضطهده: ظلمه وقهره وأكرهه، وجار عليه.
    أثر فيه الظلم والإكراه له،
    من غير حد ينتهي عنده الجور عليه،
    فضاق حاله، واشتد حصره، حتى ذل وقُهر.

    40 - مادة "ضُوء" :
    تقبل الأشياء وقوع الضوء،
    وتنكشف عن الظلام الذي كان يلفها،
    فيتصل النظر إليها، والرؤية لها بسببه.

    الضوء من الطاقة الكامنة مع الحرارة في المواد المحترقة
    يستجيب للخروج مع الاشتعال
    صانعَا باطنًا مكشوفًا
    باتصال من مكان خروجه إلى مكان سقوطه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:32 AM

  10. #10
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    41 - ضور و تضور: تلوى وتوجع من ضرب أو جوع
    أثر فيه الضرب أو الجوع،
    فكشف عما يعاني في نفسه،
    مما يلازمه من الألم والوجع.

    42 - مادة "ضير" : الضر الذي يلجئ إلى طلب السلامة بالبعد عن سببه.
    أثر فيه شدة السوء والأذى،
    بالتحول مضطرًا عما يعاقب من أجله،
    إلى العودة والالتزام بما تركه من قبل.
    (قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ): نتجمل ضررك ولا نرجع عن إيماننا إلى الكفر.

    43 - مادة "ضوز" ضازه يضوزه ضوزًا: مضغه ولاكه، على كره أو وفمه ملآن، والمضواز: المسواك
    تمكن من لوك الطعام في فمه،
    وكشف باطنه على ظهره،
    بشدة مضغه، وكثرة لوكه.

    44 - مادة "ضيز" : ضازه يضيزه ضيزًا: جار عليه، وقسمة ضِيزى: جائرة.
    رضيت نفسه بظلم غيره،
    بنقص حقه قهرًا وتحويله إليه،
    طلبًا لزيادة ماله بالجور عليه0

    45 – مادة "ضوع" ؛
    ضاعه يضوعه وضوَّعه؛ حركه وهيجه، وضاع المسك يضوع: انتشرت رائحته.
    طاوع التحريك بالريح وغيرها،
    فانكشف ما في باطنه من رائحة،
    وهاج انتشارها بدوام خروجها منه وبقائها.


  11. #11
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    46 - مادة "ضيع" : ضيعة الرجل: حرفته وصناعته التي يشتهر بها، فيكون منها معاشه وكسبه،
    وما ضيعتك؟: ما حرفتك؟
    طاوع حرفته وصناعته بالصبر عليها،
    وانحصر تحوله عنها إلى حرفة وصناعة أخرى،
    فدام عليها لا يطلب الكسب والعيش من غيرها، فعرف بانتشار خبره بها،
    ومن هذه المادة الضياع؛ وهو إهمال الشيء وفقدانه، وترك درب سيره، بسب الاهتمام بغيره، واتباعه، ومن ذلك (أضاعوا الصلاة)، وفي نفي الله عز وجل: (وما كان الله ليضيع إيمانكم
    طاوع ميله إلى شيء والاهتمام به،
    فأدى إلى التحول عن طريقه، وترك ما كان يتعهده،
    ففارقه، ودام فقدانه له، وبعدت العودة إليه؛ بتشعب الطرق عليه.

    47 - مادة "ضيف
    قبل دعوة من دعاه ورحب به،
    متحولاً إليه لأجل محدود في بيته،
    قبل مواصلة التحرك لإكمال سيره.

    48 - مادة "ضيق" ومنها ضيق العيش؛
    أثر عليه قلة العيش،
    وانحصار تحول ذلك عنه،
    وثبات عدم سعة عيشه عليه.

    49 - مادة "ضام" : الضَّيْمُ: الظُّلْـمُ، و ضامه حَقَّه ضَيْماً: نَقَصه إِياه.
    طاوع نفسه ورضي بنقص حقه،
    وتحويله إلى ماله، وضمه إليه،
    ومحيطًا بما أخذ، ومانعًا رده إليه.

    50 - مادة "ضفدع" : ومنها الضفدع؛ وهو دابة برمائي صغير يحب العيش في الترع والبرك؛ حركته بالقفز بضرب باطن رجليه بالأرض أو الماء.
    والأصل في هذه المادة الثلاثي "ضفد" ، وضفده: ضربه بباطن كفه لدفعه، أو كسعه بباطن رجله.
    والضفدع يدفع جسمه قافزًا أو سابحًا بضرب باطن رجليه الأرض، أو الماء؛ في البر أو الماء
    طاوع جسم الضفدع الاندفاع بحركة رجليه،
    بحركة محصورة بين وقوفه ومكان سقوطه،
    تنقبض أطرافه بعد اندفاعه و سقوطه،
    ويدوم على تكرار الطريقة نفسها في سيره في البر أو سباحته في البحر.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 05:29 AM

  12. #12
    عضو المجلس الاستشاري الصورة الرمزية عبدالرؤوف عدوان
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    644
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    أستاذنا الكبير والعالم الجليل أبو مسلم العرابلي، السلام عليكم:
    أهلاً بكم، كلي شوق إليكم يامن يتكلَم قلباً وقالباً بلغة بليغة جليلة جميلة. كلامكم يخرج من القلب ويدخل في القلب. لقد أفضتم من نفحات علمكم عن الضاد صرفاً ونحواً وتجويداً (صوتاً). صلى الله عليك يارسول الله ياخير من نطقت الضاد.
    والدي يحفظه الله كان له شيخ أدركته وتتلمذت عليه أيضاً اسمه الشيخ جميل الخوَام يرحمه الله. كان ينقل القرآن الكريم متواتراً مرتلاً عن رسول الله بقراءة حفص عن عاصم. كان والدي يطلب إليَ أن أصغي إلى الشيخ جميل وهو ينطق الضَاد المشبعة الإنفجارية، ويطلب مني أن أنظر إلى حركة فمه أثناء نطقها. كنت أرى الشيخ جميل يميل بفمه إلى الجهة اليسرى دوماً عند نطق الضاَد. سالت والدي وسألت الشيخ جميل عن السِر في ذلك فقالا لي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وهو خير الناطقين بها.
    اكتشفت فيما بعد أنَ من يكتب باليسار يحول فمه إلى اليمين، ومن يكتب باليمين يحول فمه إلى اليسار عند انفجار حرف الضَاد في فمه.
    جوزيتم خيراً أيها الأستاذ الجليل على جهدكم المشكور.
    عبدالرؤوف عدوان
    دمشق - بلاد العرب أوطاني

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/05/2009 الساعة 06:14 AM

  13. #13
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: ضاد القبول وعدم الامتناع ميزة للأمة أم علامة ضعفها

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم والفاضل عبد الروؤف عدوان
    أشكر لكم مروركم الكريم واهتمامكم ومتابعتكم،
    والشيء بالشيء يذكر ويحيى ذكره
    ولقد انتشر القول بأن حرف الضاد هو حرف انفجاري .. وهو وصف حديث
    ومرجع ذلك إلى الاعتماد على تغير نطقه في بعض اللهجات
    أو ممن يعتمد دراسة مخارج الحروف وصفاتها على النهج الغربي
    وقد حدثني أحد طلاب الماجستير في الجامعة الأردنية بأن الدكتور المشرف على رسالته
    قد شطب ما اعتمد عليه من مخارج وصفات على ما ذكره ابن الجزري عالم القراءات المشهور
    ولم يرض بصفة الاستطالة للضاد في مخرجها
    وهذا عين ما فعله شيخكم الكريم في تطبيق صفة الضاد في مخرجها.
    زادنا الله تعالى وإياكم من علمه وإحسانه
    وبارك الله فيكم وأحسن الله إليكم .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •