آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: وضع المترجم في مصر

  1. #1
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي وضع المترجم في مصر

    وضع المترجم في مصر
    الزملاء والزميلات الأكارم،
    رسالة من مترجم من مصر، أنشرها كما وردت، وأطرح على حضراتكم بعض الأسئلة، وأترك لكم الرد وإبداء الرأي..

    1. كيف تصف وضع المترجم في مصر؟
    2. هل يختلف حاله عن حال أخيه في باقي البلدان العربية؟
    3. كيف يستطيع المترجم العربي النهوض بواقعه؟
    4. من المسؤول عن تردي وضع المترجم العربي؟



    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد التحية،
    استاذنا العظيم عامر العظم لك مني كل تحيه وتقدير لكل ما تقوم بة من مجهودات تخدم بها الأمة العربية والإسلامية ، فانا اكتب لسيادتكم من ارض الكنانة مصر، واحب ان اقول لك ان كل شاب مصري مهتم بالترجمة او الثقافة عموما يتخذ سيادتكم قدوة حسنة له ، لأنة يرى فيكم مالم يشاهده من قبل من حب وإخلاص للأمة العربية والإسلامية وليس ذلك فحسب بل تتعاون وتعطي وتعلم من غير مقابل وهذا وحدة كفيل بأن يحبب الله فيك خلقة ،فأنا شخصيا أعاني من العمل كمترجم لانة لايوجد اساسا مرتب ثابت في مصر للمترجم فانه يعامل معاملة العامل البسيط ولانة لايقدر أساسا مجهود المترجم فانا اسعي صباحا للف والدوران علي مكاتب الترجمة للعمل كمترجم بالقطعة في كل مكتب شوية ورق اجلس واترجمة وليس ذلك فحسب فليس للمترجم الفقير الحق بأن ينمي نفسه لغويا لأنه وبصراحة لا احد يعطيك شئ مجانا ولو حتي معلومة بسيطة ،وبما اني متزوج واعول فخطرت لى فكرة ان اترك الترجمة واترك من عمري 4 سنوات من التعليم الجامعي واضيف اليهم سنوات خبراتي المتواضعة جدا في مكاتب الترجمة ،وان اعمل في محل (فول وطعمية) او كعامل بسيط في مجال البناء والمعمار ،فلا تسعفني الكلمات للتحدث عن مرارة هذا الكلام وهو يخرج من شفتاي ،حتي رايت موقعكم الموقر هذا فرجع لي صوابي مرة اخري وان اعمل كمترجم مرة ثانية ولكني في حيرة هل اعمل كمترجم واعامل معاملة العامل البسيط الذي يأخذ فتات ويقتات علية ام يري وظيفة اخري لكي يستطيع فقط ان يعيش او بمعني اصح ( ياكل ويشرب فقط) وينظر الي نفسة علي انه ليس لة دورا مهما في الحياة يعيش فقط لياكل ويشرب ويكون اقصي طموح لة ان يشتري قاموسا جديدا ، ارجوا من سيادتكم ان تدلوني ماهو علاج هذا الوضع ، وفي النهاية جزاك الله علي ماتفعلة لشباب الامة العربية."


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مختار محمد مختار
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    42
    المشاركات
    887
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    السلام عليكم
    1. كيف تصف وضع المترجم في مصر؟
    2. هل يختلف حاله عن حال أخيه في باقي البلدان العربية؟
    3. كيف يستطيع المترجم العربي النهوض بواقعه؟
    4. من المسؤول عن تردي وضع المترجم العربي؟

    جـ 1 باختصار وضع لا يحسد عليه .
    جـ 2 بالطبع يختلف فهو أسوأ بكثير من ذويه في باقي أرجاء الوطن العربي.
    جـ 3 يطور من مصادره باستمرار و لا يقبل مشاريع الترجمة الغير مجزية .
    جـ 4 المسئول الأول هو اختلاف النظرة للمترجم ، فغالباً ما ينظر إلى مجهوده نظرة مجحفة ، و قلّما يُنظر إليه كمُبدع !
    .....

    Mukhtar Muhammad Mukhtar
    Freelance Translator
    mokhtar1000@gmail.com

  3. #3
    مدير برنامج الإختبار والإعتماد الصورة الرمزية أحمد الفهد
    تاريخ التسجيل
    28/09/2008
    المشاركات
    360
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    بسم الله الرحمن الرحيم،
    أخي العزيز عامر العظم،
    تحية تقدير وإعجاب،
    إلى الأخ العزيز المترجم من مصر،

    كم هو مؤلم أن تقرأ هذا الكلام في عصر ثورة الاتصالات وطفرة الاتصال والإنترنت وتلاقح الحضارات واصطدامها وحوار الثقافات حيث يجب أن يكون الطلب على سوق الترجمة عالياً.
    المؤلم أكثر أن يأتيك هذا النداء الحزين من مصر، هذا البلد الذي يسكن وعينا وقلبنا ووجداننا. وربما أتى علينا نحن العرب حينٌ من الزمن كان العلماء والمفكرون والأدباء المصريون هم مصادرنا الغزيرة وربما الوحيدة للعلم والمعرفة في كثير من المجالات.
    للإجابة عن أسئلة الأستاذ عامر، فإن وضع المترجم المصري حديث التخرج خاصة والعربي عامة هو مؤسف كما تصوره الرسالة فلا فرصة للتطور واكتساب الخبرة ولا احترام يليق بمكانة المترجم كمثقف من الدرجة الأولى ولا تقدير للجهد والتعب ولا أسعار ولا حقوق ملكية فكرية، المترجم الذي يريد أن يطعم أولاده الخبز واقع بين سندان الابتزاز وضغط المجتمع ومطرقة المسؤوليات. والتفكير بمسألة النهوض بالمترجم اقتصادياً يفضي إلى معضلات النهوض به مهنياً ولغوياً وعلمياً، وهذا بدوره يفضي إلى حل "أزمة" انعدام روح التعاون بين المترجمين العرب ومعضلة العمل الجماعي وروح الفريق المزمنة.
    يبقى الجانب الفردي، وهنا أتوجه ثانية إلى صاحب الرسالة بما يلي:
    أولاً: عليك بأي عمل مهما كان لتأمين دخل لأسرتك يكفيك منة البشر؛
    ثانياً: ضع نصب عينيك أن تصبح مترجماً محترفاًُ ذات يوم ومدى الحياة، وهي مهنة تحتاج إلى تعب وكد وجد، وخاصة أنك في بداية الطريق. ترجم قدر ما تستطيع وتعلم من كل صفحة تترجمها، وعندما لا يكون هناك ترجمة مدفوعة، ترجم أي شيء أو اقرأ في الكتب. سبيلك الوحيد للولوج إلى عالم الترجمة المستقر اقتصادياً هو التمرس والتميز وتقديم أعلى جودة ممكنة، وشيئاً فشيئاً ستصل.
    ثالثاً: الإنترنت عالم كامل ابحث فيه عن كل شيء، وابحث في واتا عن دورات الترجمة والاستفادة اللغوية وحل المشكلات المحددة وسوف لن نخيب ظنك إن شاء الله، وأنا عن نفسي وانطلاقاً من مبدأ أخوة الدين وأخوة العرق والقومية والشعور بالواجب نحو زميل المهنة إضافة إلى المحبة العميقة التي أشعر بها شخصياً نحو المصريين بصورة خاصة سأقدم لك كل خدمة قدر استطاعتي.
    هناك أغنية أسبانية سمعتها وأنا في الثامنة عشرة لا أذكر منها إلا عبارة واحدة رائعة تقول:
    أيها الباحث عن طريق! ولا طريق،
    سيُصنع الطريق عندما تسير.

    فأبدا بالمسير يا أخي واصنع الطريق نحو مستقبل باسم، واعمل فالله لا يضيع عمل عامل.
    مع كل أمنيات التوفيق،
    أحمد الفهد

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفهد ; 21/05/2009 الساعة 12:11 AM سبب آخر: تصحيح

  4. #4
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ صاحب الرسالة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد .. فإنه يبدو من مضمون سطور رسالتك انك مازلت فى بداية الطريق وبداية كل طريق ليست سهلة ـ، وما تقوله عن الترجمة فى مصر لا ينطق فقط على مهنة الترجمة ، وإنما ينطبق على أى مهنة فى بداياتها ، لا بد من المعاناة ، ولكن الصبر والاصرار على التعلم للنيل الخبرة من أهلها ، لا يأتى فى يوم وليلة ولا فى سنة أو اثنتين ، وانما هو يستغرق العمر كله ..
    ومهنة الترجمة فى مصر شأنها شأن اى دولة اخرى .. وشأنها شأن أى مهنة أخرى .. تزيد وتنقص ، وتزدهر وتنكمش ، بحسب الحالة الاقتصادية للدولة ، وهى تختلف من دولة الى اخرى على ضوء هذا المعيار .. بل ان مهنة الترجمة تختلف من مدينة الى أخرى فى داخل القطر الواحد بحسب حركة النشاط الاقتصادى للمدينة .. لان الترجمة مرتبطه ارتباطا وثيقا بالنشاط الاقتصادى لأى دولة ، ومدى انفتاحها اقتصاديا على الدول والاسواق العالميه الاخرى . فحركة الترجمة فى القاهرة مثلا اقوى بكثير من حركة الترجمة فى الاسكندرية ، ويواكب ذلك ارتفاعا فى اسعار ها ، وحركة الترجمة الفورية فى الاقصر اشد نشاطا واكثر رواجا من غيرها من المدن الاخرى .. وحركة الترجمة فى الغردقه مثلا وشرم الشيخ اكثر رواجا من غيرهما والمترجم التحريرى وكذلك المترجم الفورى مطلوبان على الدوام والاسعار جيدة . والترجمة التحريرية اصعب بكثير من الترجمة الفورية مع السياح مثلا .. لان الاولى تحتاج الى معرفة جيدة باللغة الام ونحوها وصرفها ، وكذلك اللغة الاخرى ، ولا بد للمترجم ان يثقل نفسه بالتثقيف المتواصل وتأصيل لغته الام ، فالمترجم الضعيف فى أصول لغته الام سيكون بالطبع أضعف فى لغته المكتسبه . فالترجمة ثقافه مستمرة ومعرفة متواصلة والتحام متواصل مع اهل اللغة المكتسبه إن امكن الى ذلك سبيل . اوصيك بالصبر ومواصلة اكتساب الخبرة .. فالعلم فى مجال الترجمة من المهد الى اللحد .. تحياتى ودعواتى بالتوفيق ،،،
    صلاح ابوشنب

    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح م ع ابوشنب ; 21/05/2009 الساعة 01:57 AM

  5. #5
    مترجم / أدب إنجليزي
    من كبار أعضاء الجمعية
    الصورة الرمزية سامي خمو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    1,340
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    الأخ العزيز عامر،
    1- يجب ان يـُفهم أن أعمال الترجمة تسير على أيقاع خاص بها فعندما ينشط سوق العمل تتوفر أعمال الترجمة بكثرة كأن أصحاب العمل يتفقون مع بعضهم على تقديم طلباتهم مرة واحدة بحيث يغرق المترجم بطلبات الترجمة التي يعجز عن إنجازها في مواعيدها المحددة. فيتندر المترجمون: When it rains it pours. وفي الجانب الآخر تمر أيام بل أسابيع تجف فيها منابع الأعمال وتبور تجارة الترجمة حتى يصاب المترجمون وحتى أصحاب مكاتب الترجمة بالهلع. أعرف مترجمين تركوا مهنة الترجمة بسبب فترات القحط هذه. إذن كيف يتصرف المترجم ويكسب قوت يومه؟ هناك خطوات يمكن للمترجم أن يتخذها لملء الفراغ.
    2- يستطيع المترجم أن ينوّع منتجاته ومصادر عمله. فأمامه "الحاسوب" هذا الجهاز العظيم الذي يخترق الحدود القومية والدولية. عليه أن يتصل بكل جهة في العالم يحتمل أن تقدم له العمل. ربما لا يأتيه الجواب في ليلة وضحاها ولكن عندما يجد الجد ويدخل نشاط الترجمة في دور العجالة الشديدة سيجد من يتصل به عارضا عليه العمل.
    3- على المبتدئ أن يتعرف على المترجمين المحترفين ويقيم معهم علاقات صداقة. فالمترجم المحترف غالبا ما يحصل على أعمال كبيرة تتطلب الإنجاز في زمن قريب لا يتمكن من إنجازه في الوقت المناسب، عند هذه الحالة يفتش في دفاتره عن زملاءه المترجمين لمساعدته في إنجاز العمل. وهذه الخطوة يمكن أن تساعد على الاحتكاك بالمترجمين المحترفين التي تفيد المترجم المبتدئ في تطوير إمكانياته.
    4- هذا الحاسوب ليس أداة ترجمة فحسب بل أداة تصميم أيضا، بشرط أن يكون مستعمله ملماً ببرامج التصميم مثل كوارك اكسبرس وأدوبي الستريتور وفوتوشوب. فمتى ما تمكن المترجم المبتدئ من استعمال هذه البرامج يمكن أن يعرض خدماته أيضا كمصمم جرافيك الذي يمكن أن يدر عليه دخلاً لا يقل عن الدخل الذي تدره أعمال الترجمة.
    5- لا بأس أن يلجأ المترجم المبتدئ إلى العمل بدوام جزئي في مهنة أخرى لكسب رزقه مع الاستمرار في تعزيز قدراته في مجال الترجمة.
    أرجو أن أكون قد أفدت.
    مع خالص الود والتمنيات الطيبة،
    سامي خمو

    التعديل الأخير تم بواسطة سامي خمو ; 21/05/2009 الساعة 07:44 PM

  6. #6
    مترجم الصورة الرمزية مجدي عبد الواحد عنبة
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    199
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    السلام عليكم

    أشكر الأستاذ عامر شكرا جزيلا على طرحه هذا الموضوع وأشكر الأساتذة الأفاضل أستاذ مختار وأستاذ أحمد الفهد وأستاذ صلاح أبو شنب وأستاذ سامي خمو على أرائهم القيمة. وفي حقيقة الأمر وبما أنني مترجم مصري قررت أن أضع بعض النقاط أمام الجميع لعل الأمر يتجلى ويتضح أكثر:

    1- مشكلة المشاكل في مصر فيما يخص الترجمة هي عدم وجود نقابة للمترجمين تضع المعايير والأسس للمترجمين، وتحمي المترجم ومكاتب وشركات الترجمة في نفس الوقت من سوء الخدمة. ونحن جميعا نعرف أنه في حالة غياب الرقيب تكون النتيجة هي الخلل الرهيب.

    2- فيما يخص أجر الترجمة: أعتقد أن المترجم هو الذي يضع سعرا لنفسه وليس العكس. فإذا ما قبل بأجر زهيد سيساور أصحاب مكتب الترجمة الشك في مستواه، وخصوصا إذا كانوا من غير المتخصصين في المجال، وعندئذ إما لن يمنحونه العمل أو سيستغلونه أسوء استغلال.

    3- كما قال الأستاذ سامي خمو: الانترنيت عالم كامل. وهذه الجملة شافية كافية، وقد قرأت كتابا عن المترجم المستقل وبه نصيحة أن يرسل المترجم سيرته الذاتية في عامه الأول إلى ما يتراوح بين 300 إلى 500 عميل ولا يتوقع أن يكون المردود أكثر من 1% فقط.

    4- نظرة شركات الترجمة إلى المترجم تحتلف من شركة لأخرى، فبعض الشركات يشترط أن يكون المترجم من خريجي كليات معينة مثل الألسن أو الأداب أو اللغات والترجمة أو التربية. ومعني هذا قصر مهنة المترجم على من درس اللغة كتخصص في سنوات الجامعة. على أن هذه النظرة - والحمد لله إنها ليست عامة - تفقد الترجمة رافد في غاية الأهمية وهو التخصص فمن منا لا يشهد بكفاءة رجل مثل الراحل أحمد مستجير والآن دكتور مصطفى إبراهيم فهمي وكليهما لم يكن يوما من خريجي الكليات المذكورة عاليه. وإذا ما نظرنا إلى الولايات المتحدة على سبيل المثال، ولنأخذ الجمعية الأمريكية للمترجمين على وجه التحديد، فهي تفتح الباب للاختبار أمام الحاصلين على البكالوريوس في أي مجال طالما عمل في مجال الترجمة بعض الوقت. فهذه النظرة يجب أن تتغير ويبقى المحك الرئيسي هو الاختبار سواء أكان المترجم من خريجي جامعة السوربون أو هارفارد أو حتى سيراليون.

    5- هناك بارقة أمل في الوقت الحالي وهما مشروعا كلمة وترجم، ويجب هنا أن أستغل هذه الفرصة وأشيد بهذين المشروعين اللذين يحاولان تحقيق نهضة عربية شاملة، جزى الله المسئولين عنهما خير الجزاء، وهذين المشروعين يوفران فرص عمل كثيرة للمترجمين المتميزين، فعسى أن يكون من أرسل لأستاذ عامر واحدا منهم، وأن يستفيد ويفيد.

    هذه بعض الأفكار وتمنياتي للجميع بالتوفيق

    تحياتي

    مجدي


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية ميادة محمد سيد
    تاريخ التسجيل
    23/05/2009
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post رد: وضع المترجم في مصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي عبد الواحد عنبة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    أشكر الأستاذ عامر شكرا جزيلا على طرحه هذا الموضوع وأشكر الأساتذة الأفاضل أستاذ مختار وأستاذ أحمد الفهد وأستاذ صلاح أبو شنب وأستاذ سامي خمو على أرائهم القيمة. وفي حقيقة الأمر وبما أنني مترجم مصري قررت أن أضع بعض النقاط أمام الجميع لعل الأمر يتجلى ويتضح أكثر:
    1- مشكلة المشاكل في مصر فيما يخص الترجمة هي عدم وجود نقابة للمترجمين تضع المعايير والأسس للمترجمين، وتحمي المترجم ومكاتب وشركات الترجمة في نفس الوقت من سوء الخدمة. ونحن جميعا نعرف أنه في حالة غياب الرقيب تكون النتيجة هي الخلل الرهيب.
    2- فيما يخص أجر الترجمة: أعتقد أن المترجم هو الذي يضع سعرا لنفسه وليس العكس. فإذا ما قبل بأجر زهيد سيساور أصحاب مكتب الترجمة الشك في مستواه، وخصوصا إذا كانوا من غير المتخصصين في المجال، وعندئذ إما لن يمنحونه العمل أو سيستغلونه أسوء استغلال.
    3- كما قال الأستاذ سامي خمو: الانترنيت عالم كامل. وهذه الجملة شافية كافية، وقد قرأت كتابا عن المترجم المستقل وبه نصيحة أن يرسل المترجم سيرته الذاتية في عامه الأول إلى ما يتراوح بين 300 إلى 500 عميل ولا يتوقع أن يكون المردود أكثر من 1% فقط.
    4- نظرة شركات الترجمة إلى المترجم تحتلف من شركة لأخرى، فبعض الشركات يشترط أن يكون المترجم من خريجي كليات معينة مثل الألسن أو الأداب أو اللغات والترجمة أو التربية. ومعني هذا قصر مهنة المترجم على من درس اللغة كتخصص في سنوات الجامعة. على أن هذه النظرة - والحمد لله إنها ليست عامة - تفقد الترجمة رافد في غاية الأهمية وهو التخصص فمن منا لا يشهد بكفاءة رجل مثل الراحل أحمد مستجير والآن دكتور مصطفى إبراهيم فهمي وكليهما لم يكن يوما من خريجي الكليات المذكورة عاليه. وإذا ما نظرنا إلى الولايات المتحدة على سبيل المثال، ولنأخذ الجمعية الأمريكية للمترجمين على وجه التحديد، فهي تفتح الباب للاختبار أمام الحاصلين على البكالوريوس في أي مجال طالما عمل في مجال الترجمة بعض الوقت. فهذه النظرة يجب أن تتغير ويبقى المحك الرئيسي هو الاختبار سواء أكان المترجم من خريجي جامعة السوربون أو هارفارد أو حتى سيراليون.
    5- هناك بارقة أمل في الوقت الحالي وهما مشروعا كلمة وترجم، ويجب هنا أن أستغل هذه الفرصة وأشيد بهذين المشروعين اللذين يحاولان تحقيق نهضة عربية شاملة، جزى الله المسئولين عنهما خير الجزاء، وهذين المشروعين يوفران فرص عمل كثيرة للمترجمين المتميزين، فعسى أن يكون من أرسل لأستاذ عامر واحدا منهم، وأن يستفيد ويفيد.
    هذه بعض الأفكار وتمنياتي للجميع بالتوفيق
    تحياتي
    مجدي
    اتفق مع الأستاذ مجدي وأود أن أضيف:
    1- المترجمين هم المسئولين عن وضعه لثلاثة أسباب:
    - لم تتشكل حتى الآن نقابة للمترجمين وهي أهم المهن على الإطلاق حيث أنها وسيلة التواصل بين الأمم والقافات والحضارات المختلفة.
    - العديد من المترجمين يقبلون بأجور زهيده ويستسلمون بسهولة لهذه الأجور المهينة بحجة أكل العيش، وأنا رأيي أن المترجم أكرم له أن يعمل بوظيفة ثانية ينفق بها على نفسه وأسرته من ناحية ومن ناحية أخرى يظل متمسكا بمبادئه كمترجم حتى تتحق أهدافه.
    - العديد من المترجمين لا يطورون أنفسهم ولا يجتهدون في أداء عملهم، فيؤدي هذا إلى مستوى رديء وتوافر مترجمين بأسعار زهيده خاصه إذا كان صاحب المكتب "جاهل" في الأساس ويتخذ من الترجمة تجارة فقط وليس رسالة.

    2- حركة "كلمة" حركة عظيمة ولكنها لا تمتلك حاليا آليةللعمل مع المترجمين إلا من خلال دور النشر، فقد راسلتهم أكثر من مرة وكان هذا هو ردهم..

    3- أدعو من هنا أن يتم تأسيس نقابة للمترجمين بمصر، وتقوم هذه النقابة بحماية المترجمين وحقوقهم ومن أهمها: معدل رواتب وأجور المترجمين سواء كانوا دوام كامل أو جزئي أو كانوا يعملون بالنظام الحر. كما يتوجب أن تقوم هذه النقابة بدور المرشد والأب الروحي للمترجمين من حيث تثقيفهم ودلهم على الطرق والأساليب التي يمكنهم بها تطوير أنفسهم، كما يمكنها أن تعقد الندوات والدورات التثقيفية...الخ

    4- يجب أن نهتم بطلبة الترجمة -وأنا منهم حقيقة- الذين لا يجدون الإهتمام الافي ويلقون الاستهتار بهم سواء من المترجمين المعتمدين أو من العملاء. واجب عليكم أن تتبنوهم وتساعدوهم على تحقيق طموحاتهم حتى وإن كانوا لم يتخرجوا بعد.

    أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم، وأتمنى أن تلقى مشاركتي صدى في المجتمع الواتاوي.


  8. #8
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/04/2009
    العمر
    89
    المشاركات
    1,066
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    أخي عامر
    1 - المترجم في مصر بائس شأنه شأن أي موظف أو عامل في أي مجال آخر .
    2 - لا يختلف حال المترجم في مصر عن حال أخيه في باقي البلدان العربية الأخرى ، وعموماً بفارق أفضل قليلاً في بلدان الخليج العربي ، نظراً لإمكانية تواجد فرص أفضل لجميع التخصصات ، ولو أن بعض البلاد العربية تأثر بمؤثرات الأزمة الإقتصادية الأخيرة .
    3 - يستطيع المترجم العربي عموماً النهوض بمستواه وواقعه بالطرق التي أشار إليها إخوتي من واتا ، الذين سبقوني في الرد بالنسبة لهذا الطرح ، ومنها متابعة الإطلاع على الكتب والدخول إلى مواقع وبرامج الحاسوب المختصة والعمل على إنشاء جمعيات مختصة لتركيز التعاون والإفادة والإستفادة في نفس المجال في بلدانهم ، والإتصال بالمواقع المتخصصة من خلال الإنترنت كلما أمكن ذلك .
    4 - المسئول عن تردي وضع المترجم وغير المترجم العربي هو المسئول المختص الذي يجلس وراء مكتبه دون أن يقوم بالمجهود والفكر اللازمين لرفع مستوى أدائه شخصياً وأداء غيره لما فيه المساهمة في تطوير البلاد والعباد ومواجهة الأعباء المتجددة والمستجدة .
    5 - يجب على الجميع ( كل فرد ) أن يعمل ، لا واحداً دون آخر ، فالوقت قاطع لكل طريق ، وإن الله لا يضيِّع أجر من أحسن عملاً .


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/08/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    بسم الله الرحمن الرحيم إخواني الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    1. كيف تصف وضع المترجم في مصر؟
    2. هل يختلف حاله عن حال أخيه في باقي البلدان العربية؟
    3. كيف يستطيع المترجم العربي النهوض بواقعه؟
    4. من المسؤول عن تردي وضع المترجم العربي؟

    الحالة الاقتصادية في مصر ،تختلف كثيرا عن البلاد العربية الأخري، فلكل بلد ثرواته و ظروفه التي تميزه عن غيره من البلاد الشقيقة , فمن هذا المنطلق نجد أن حال المترجم المصري يختلف عن أخيه العربي .
    يجب علي المترجم أن يسعى جاهدا أن يذلل ما تيسر له من إمكانات ,و أن لا ييأس أو يستسلم لما حوله من معوقات , فإن
    لم يستطع , فليبحث عن مدينة أخري للعمل بها , فلدينا في مصر مستويات رفاهية للمدن ,فالغردقة مثلا تختلف عن بنها مثلا
    و هكذا .
    و أخيرا أدعو الله(سبحانه و تعالى) أن يحسن أحوالنا جميعا و أن يهدينا إلى مرضاته .




  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/11/2009
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: وضع المترجم في مصر

    Abdallah Dkair
    وضعية الترجمة في المغرب: محاكمات.
    سلام الله عليكم، كما تعلمون فقنصليات ألمانيا والنمسا وسويسرا تعتمد على ترجماتي في التشكيلة اللغوية (عربية-المانية-فرنسية)، كما ان المحكمة تستعين بي وتعتمد على كترجمان وخبير في قضايا الزواج والطلاق إلخ بعد أدائي لليمين. لهذا اكتب في أعلى ورقة الترجمة: ترجمان معتمد، مقبول لدى قنصليات ومحاكم (ولم اكتب قط ترجمان محلف) ولمدة تقارب 5 أشهر في سنة 2007 ودون قصد. ورغم أني اتعاون مع مندوبية التراجمة المقبولين لدى المحاكم في اكادير من خلال "سوتريتانس"، مع كامل الاسف تحينوا الفرصة فقدموا شكاية ضدي الى المحكمة. فاتهمت بالنصب وادعاء لقب يتعلق بمهنة ينظمها القانون. ها أنا أؤذي ضريبة نضالي وانخراطي في جمعية الطلبة لما كنت كاتبا عاما لها. وبالتالي فهم يرغبون في الانتقام. أطلب منكم الدعم والمساندة عبر مواقع الكترونية ومؤسسات عربية ودولية. لا للذل والعار ولا لاحتكار سوق الترجمة بالمغرب. a_dkair@hotmail.com


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •