تمعنت وتأملت كثيراً أخي الكريم عمر عبدالهادي في أمنيتك!
ليتنا نحصل على إجابات جلية وشافية من جهات ايرانية مخولة من أجل ان ننقلها الى المتشككين وقد يساعدنا الله بذلك لنضع حدا لتلك التساؤلات والشكوك الواسعة الإنتشارأونقيم الحجة على مطلقيها فنساهم بفتح الباب واسعا أمام وحدة القوميات والاعراق المنتشرة في اقليمنا وكذلك وحدة المذاهب لأن اسلامنا واحد ولأن هلال الإسلام واحد أيضا وهو هلال يتسع لجميع المذاهب على إختلافها.
إذا حصلت على الإجابات المقنعة،
فماذا أنت فاعل أخي الكريم الأستاذ عمر عبدالهادي؟!
هل هناك أوضح من الحق والعدل في قضية حصار قطاع غزة؟!
ماذا فعلت الأمة العربية والإسلامية كلها لنظام م.بارك؟!
أليس حصار أهل الرباط في قطاع غزة مازال مستمراً حتى كتابة هذه السطور؟!
أم أن هذا يعني أن
الأمة مازالت لم تقتنع بعد بعدالة القضية الفلسطينية!
وأن الأمة مازالت بحاجة إلى مزيد من الأدلة على ذلك؟!
يظهر أن العرب في اجتماعهم في القاهرة فهموا رسالة بوش خطأ،
وقرروا رفع الحصار
إذا تم تشكيل حكومة وحدة وطنية!
بعد أن تم تشكيل حكومة وحدة وطنية، أتخذ القرار!
وإذا
بوش يفاجئهم بجلافته المعهودة، ويقول إنها لم تلبي الشروط الأمريكية،
فلحس العرب قراراتهم!
أليس هذا ما حصل؟!
أذهب لك أخي الكريم على مستوى الكيان السياسي .. وأذكرك:
أعلن صفوت الشريف وكان وزيراً للإعلام آنذاك، بأن الانتخابات المصرية ستكون استفتاء على فترة قادمة للرئيس م.بارك!
بعدها بيومين أعلن بوش أن الاستفتاء ليس ديمقراطياً!
في نفس الأسبوع أعلن مبارك بنفسه أن الانتخابات ستجري منافسة بين مرشحين!
الشعوب العربية أخي الكريم - الأستاذ عمر عبد الهادي - عليها فقط
أن تبدأ بالتحرك لتقرر مصيرها، لتستقل بقراراها!
عندها يحترمها الآخرون!
سؤال: لماذا يقوم العرب بالخيانة ويقدم الاستجواب لإيران؟
دون أي استجواب للخونة الحقيقيين؟!
لذا عجباً أن أرى
العرب الذين يهاجمون إيران،
لا ينتقدون الخونة العرب!
أليست مقولة الملك حسين: سأجعل في كل بيت عراقي مأتم؟!
بالطبع الملك حسين أصغر من أن يقدر على ذلك،
لكن على الأقل مأساة العراق تستمزج هواه!
هل الملك عبدالله الثاني قائد التحالف ضد الشيعة يعرف الفرق بين الشيعي والسني؟!
ألم تتم قيادة الحصار الجائر على العراق الشقيق من البحرين؟!
أليس أكبر القواعد الأمريكية على الخليج تقع في قطر والبحرين وليس في إيران؟!
ومع ذلك لا أحد يعتب!
فندائي للعرب أن
يستقلوا بقراراهم السياسي،
ثم بعدها يستجوبوا شعوب الأرض،
وسيجدون من يرد عليهم!
عرب اليوم
يذهبون لبلد صديق كالهند يطلبون منه التطبيع مع إسرائيل!
فيحرجون الصديق التقليدي للقضية الفلسطينية!
فهو بالفعل أصبح ملكياً أكثر من الملك!
والله المستعان
وبالله التوفيق،،،
المفضلات