أخي الفاضل المجاهد د. كاظم عبد الحسين عباس
السلام عليكم ورحمة الله
لست وحدك أيها المجاهد الشهم؛ لست وحدك فكلنا مجاهدون في خندق واحد نتصدى لمرتزقة ممن اختاروا الوقوف في صف العدو..
لن نتأثر بكلام حفنة ممن حملوا أسماء تشبه أسماءنا، وكتبوا بلغتنا، ونعرف أنهم قلة، ونعرف أن أجسادهم معنا، لكن قلوبهم في قم وتل أبيب وباريس وواشنطن..
لن يستطيعوا النيل منا؛ فنحن على حق؛ لأننا أصحاب قضية، وهم على باطل لأنهم باعوا ضمائرهم للعدو..
هل يغضبك الذي يقف إلى جانب عدوك؟ متى خلا التاريخ منهم؟
لقد تواجد الخونة طوال حقب التاريخ، وكان مصيرهم دائما إلى مزابل التاريخ..
وقف الخونة مع الاستدمار الفرنسي إبان ثورة الجزائر، ولكنهم لم يؤثروا على المجاهدين، وحين انتصرت ثورة الجزائر رحلوا مع المحتل، وبقي منهم من نراهم اليوم يؤيدون الاحتلال الامريكي والإيراني والصهيوني. لن يثنوا عزائمنا، ونحن لهم بالمرصاد..
إنهم موجودون في كل مكان وفي كل زمان، وسيجرفهم السيل، وإلى المستنقعات مصيرهم، وبئس المصير في الدنيا والآخرة..
لا تبتئس أخي كاظم بمواقفهم المشينة، فهم لن يضروا سوى أنفسهم، وسيطردهم المحتل بعد أن يرحل..
واصل زحفك كما عهدناك في الصفوف الأولى.. الأحرار يتابعون كتاباتك..حدثتك في مراسلة سابقة عما يصل أيميلي من اتصالات تشيد بجهودك وجهود المخلصين من أبناء هذه الأمة..
النصر قريب بإذن الله..
تقبل كل الود والتقدير.
عاش العراق ..
عاشت فلسطين
النصر للمقاومة
المجد للشهداء
الموت للجبناء..
المفضلات