تدريب اللياقة البدنية بكرة القدم ليس لتليق اللاعبين فقط وإنما لتحسن الانجاز وهناك فرق؟؟؟؟؟؟؟
•ينفذ لاعب كرة القدم ركض سريع متكرر أثناء اللعب وهذا هو القياس الحقيقي للاعب بلياقة بدنية ممتازة ولاعب بلياقة بدنية عادية فقد يكون اللاعب الذي لياقته البدنية عادية قادرا على الركض بسرعة معتبرة ولكن من المستحيل أن يحافظ هذا اللاعب على نفس الركض السريع في الربع ساعة الخيرة من المباراة او خلال الوقت بدل الوقت الضائع.
•هناك مقارنة بحثية بسيطة للأداء خلال اللعب بين لاعبات كرة قدم نساء للفريق الأمريكي من المحترفات ولاعبات فريق كرة قدم نساء من الدوري السويدي والدنماركي ولكن من غير المحترفات ومصنفات باللاعبات ذات المستوى الجيد وقد وجد بأن ... معدل الشغل يكون اكثر بكثير عند اللاعبات المحترفات مقارنة باللاعبات غير المحترفات حيث غطت اللاعبات المحترفات مسافة مقدارها (33%)زيادة عما غطتها اللاعبات غير المحترفات وقد تك اخذ هذا القياس في الدقائق الخمس الاصعب في المباراة ومع ذلك فمن الممتع ان نرى بان قياس الدقائق الخمسة التي تلي الدقائق الخمسة الصعبة اظهر بان (17%) كان اقل من المعدل الشغل مما يؤكد استحالة المحافظة على على معدلات الشغل خلال المباراة.
•نفذت مجموعة اللاعبات المحترفات ركض بقمة السرعة بنسبة(28%) أطول خلال المباراة مقارنة باللاعبات غير المحترفات حيث تمت تغطية(1.68)كلم مقارنة بتغطية(1.33) كلم بالنسبة للاعبات الغير محترفات وان المسافة الكلية التي تمت تغطيتها كانت بين (9-11) كلم مع تنفيذ فعاليات متنوعة خلال المباراة في كل (4) ثواني.
•كانت هناك اختلاف في مستوى الفعاليات بين مراكز اللعب لكلا الفريقين حيث نفذت المدافعات ركض سريع أقل من لاعبات الوسط والمهاجمات وكذلك مجمل من فترات ركض عالي الشدة وقد تأكد من ان التعب أثر في الفريقين فكانت نسبة(25-27%) اقل خلال الشدة العالية في آخر(15) دقيقة من المباراة مقارنة مع أول(15) دقيقة من الوقت الذي سبق الخمسة عشر دقيقة عالية الشدة.
•لقد نفذت المجموعة الغير محترفة شغل اقل في ومن(15) دقيقة الأخير من الشوط الاول والشوط الثاني مقارنة بزمن(30) دقيقة الأولى من كل شوط مما يسلط الضوء على الفرق بين مستوى النشاطات للاعبات غير المحترفات واللاعبات المحترفات.
•هل تكون طريقة الألعاب المصغرة مهمة في تحسين اللياقة البدنية؟؟ وكمثال على ذلك اللعب بطريقة(2ضد2) أو (3ضد3) ...الخ في منطقة محددة والذي يجبر اللاعبين على العمل القوي بشكل مستمر وليس متقطع لوقت يحدده المدرب ومع ان المدرب يطلب من اللاعبين التركيز على الفعاليات التكتيكية فهل يحتفظ التمرين بصفة النشاط الانفجاري بتلك المساحات الضيقة وهذا سؤال بحثي مهم جدا؟
•قارنت دراسة معتبرة بين لمحات لنشاطات التدريب للاعبات محترفات وكذلك المباريات المحلية والدولية وبينما كانت نسبة العمل للراحة متشابهة جدا إلا أن تركيب تلك النشاطات كان مختلف.
•يوجد خلال مسيرة اللعب فترة ترتفع فيها الشدة لمدة(4) ثواني عند تنفيذ الفعاليات عالية الشدة(الركض السريع) وتتبعها مباشرة فترة(44-64) ثانية تكون فعاليات واطئة الشدة(الوقوف أو المشي أو الهرولة) وهذا ينزل معدل نسبة العمل للراحة إلى (13:1) بالنسبة للمهاجمين(10:1) بالنسبة للاعبي الوسط و(15:1) بالنسبة للمدافعين مع العلم أن هناك تكرار للركض السريع أكثر خلال المباريات الدولية مقارنة بالمباراة والتدريب المحلي في المباريات الدولية فقد نفذت اللاعبات (4.8) مرة ركض سريع بزمن بمعدل زمني مقداره(2.1) ثانية مع زمن راحة ايجابي مقداره(5.8) ثانية بين الركض السريع
•إن هذا النوع من الركض السريع المتكرر لم يتم إيجاده خلال تمارين الألعاب الصغيرة مما يؤكد عدم جدوى الألعاب الصغيرة في تهيئة اللاعبين للمباريات الدولية وكذلك المحلية ولكن كيف نعرف أن اللاعب لائق بدنيا وبما فيه الكفاية للعب في المستويات العليا والمحترفة؟ لا يوجد غير طريق اختبار الصفات البدنية التي تتطلبها اللعبة والتمييز بين اللاعب (الجيد) واللاعب (الجيد جدا) فالاختبارات البدنية ربما تكون مفيدة في معرفة فيما إذا كان اللاعب لائقا بما فيه الكفاية ولكنه يفتقد للأداء المهاري او انه ماهر خلال التدريب ولكنه لا يمتلك القابلية لإنتاج المهاري خلال اللعب.
•استخدمت مجموعة من الباحثين الصرب اختبار ركض التعرج المعروف من دون كرة ومن ثم مع الكرة حيث وزع خمس علامات بمسافة(5) متر عن بعضها وبزاوية(100) درجة الواحدة عن الأخرى وقد تم تأكيد أن الوقت الأقل بين الركض المتعرج ووقت الركض المتعرج بالكرة(الدحرجة) أي فرق الوقتين يؤشر مستوى عالي من المهارة وقد عرف (بدلالة المهارة) والذي يسمح للمدرب بمعرفة اللاعب السريع مع الكرة وكذلك معرفة أي من اللاعبين البطيئين يحتاج للعمل أكثر على السرعة او على المستوى المهاري.
•على الرغم من ان الكثير من المدربين يستخدمون الكثير من الأدوات كالعلام والموانع والعلامات والأقماع على الأرض خلال تدريبات السرعة والرشاقة كأدوات مساعدة للتدريب وتبدو وسط الساحة كمنضر ساحر إلا إنني احذر من هذا الاستخدام المفرط وخصوصا مع اللاعبين الصغار لصعوبة نقل هذه الحالة لواقع المباراة الحقيقي وقد حذرت في تقريري(الخوف على الكرة القطرية) من ذلك فمجرد النضر لاختبارات الرشاقة التي تنفذ لمعرفة سرعة الرياضي للدوران حولا لأعلام أو بين العصي أو الأقماع إلا أنها لا تأخذ على مأخذ الجد ردود أفعال اللاعب لمختلف المحفزات الواقعية التي تظهر خلال اللعب فيمكن لأي لاعب في لعبة أخرى كالسلة أو الطائرة لن ينجح بكفاءة في الاختبار لكنه سوف لن ينجح داخل ساحة كرة القدم .
•لقد نضر الباحثون في صفتي السرعة والرشاقة في العاب ذات طابع متحرك ( كرة القدم والهوكي وكرة السلة والتنس وكرة الشبكة) وتم اختبار اللاعبين قبل وبعد تنفيذ ثلاث ملاحق تدريبية باستخدام اختبار(t)المعروف وركض (15) متر سريع والقفز المعاكس للحركة والتوازن المتحرك .
•كانت الملاحق التدريبية المستخدمة مرتكزة أما على برنامج حركات الرشاقة أو حركات الرشاقة العشوائية بشكل من إشكال الألعاب المصغرة او بمجموعة للسيطرة من دون شروط ولقد نصفت مجموعة البرنامج الى مجموعتين حيث استخدمت احدهم أدوات خاصة(مجموعة الأدوات) بينما لم تستخدم الأخرى تلك الأدوات(مجموعة بدون أدوات) وقد تمت التجربة خلال ستة أسابيع حيث فصل التدريب بتدريبين من (60) دقيقة كل أسبوع إضافة إلى 15 دقيقة كتهيئة.لقد كانت العينات في هذه الدراسة غير رياضية مما يصعب نقل النتائج للرياضيين المدربين ولقد تحسن أداء المجموعتين خلال الأسابيع الست كان التحسن عند مجموعة او عينة البرنامج أكثر مما عند العينة العشوائية ولم يكن هناك فرق بين مجموعتي البرنامج(مجموعة الأدوات ومجموعة دون الأدوات).على الرغم من تصنيف العينات بأنها غير مدربة إلا أن أي تدريب يقود بشكل اعتيادي للتحسن والتطور وإن واحدة من محدودية هذه الدراسة البحثية تكمن في الاختبارات نفسها حيث تكون مبرمجة فيعرف اللاعب اين اين يذهب بالضبط وباي طريقة ولهذا تكون برامج اللياقة البدنية مناسبة أكثر للحصول على نتائج أحسن في تلك الاختبارات والأكثر من ذلك فان المجموعة التي لعبت المباريات حسنت من مهارة لعبها للكرة اهتمامها باللعب وتلك لم تتم اختبارها.هنالك واحدة من الدراسات البحثية التي نضرت في خطة استخدام برنامج تدريب القوة وبرنامج تدريب القوة وتدريب البلايومترك لتحسين الركض السريع والقفز عند لاعبي كرة القدم المحترفين تدريبيا خلال(7) أسابيع فقد قامت مجموعة من اللاعبين بتنفيذ تمارين قوة فقط والتي تتضمن نصف دبني منفذ(4-6) مرات من الحد الأقصى للتكرار لثلاث إلى خمس مجموعات بينما أكملت المجموعة الأخرى نفس تمارين القوة مع تنفيذ مختلف تمارين (البلايومترك) كقفز التردد أو قفز الموانع ومن نتائج الدراسة تحسن قوة الرجلين والركض السريع والقفز وان العلاقة خلف تلك الدراسة كانت تدريب القوة الذي أكد تطوير قوة عالية ولكن ليس من الضروري سرعة لحوضية عالية ولقد صمم برنامج البلايومترك كجزء من برنامج القدرة للمساعدة في تطوير نتاج القوة خلال تنفيذ السرعة والذي ينتقل الى سرعة الركض السريع الخطي والى قابلية القفز العمودي ..... بقية التقرير موجود في كتاب الدكتور موفق المولى الموسوم بدائرة البحث العلمي الرياضي وهو قيد الانتهاء من فصله الأخير.