أقراص الجيل الثالث من رتبة 1.6 تيترا بايت تتسع قرابة 300 DVD قرص مضغوط.
أفادت أبحاث تقنية بريطانية في مجال عالم الملتيميديا (الوسائط المتعددة)، امكانية تصنيع قرص DVD حديث العهد يفوق استيعاب الأقراص الإعتيادية، بلغ حجم سعة البيانات من عليه مايعادل حجم 300 ثلاثمائة قرص مضغوط مجتمعين بآن واحد. إنه مصنوع من طبقة مطلية تتكون من دقائق قطبية من الذهب.
حيث تتم تسجيل البيانات الرقمية من رتبة بايت، بشكل حزم ضوئية من عدة زوايا هندسية، وحتى سعة 1.6 - 10 تيترا بايت من عليه.
تسجل البيانات الرقمية الطيفية بشكل خماسي الأبعاد، الشيء الذي تجاوز الطرق التقليدية السابقة التي كانت تقوم على تسجيل الطيف الليزري واعتماد القطبية الواحدة فقط، أما اليوم يتيح هذا القرص المضغوط والمؤلف من عشرة طبقات زجاجية مطلية تسجل أطياف الإشعاعات المتعددة ما دون شعاع الليزر وحيد الطيف من عدة زوايا.
وتعتمد التقنية الجديدة على دراسة منحنى الأطياف متعددة الأبعاد، وهي تقنية هولوغرافيك.
ومن بعض السلبيات التي واجهت هذه التقنية أن القرص المضغوط العادي يتسع 500 غيفا بايت من البيانات، ويستغرق زمن أقل لتسجيل البيانات من عليه، أما القرص الجديد قد يحتاج مزيداً من وقت التسجيل.
لهذا يبحث المطورون عن طرق تشابه أسلوب التسجيل والقراءة من على الأقراص المضغوطة المعروفة، تعتمد تقنية الهولوغرافيك لتسريع زمن التسجيل من على القرص المطور والفريد.
ويتابع الباحثون دراسة جدوى اقتصادية استبدال طلاء دقائق الفضة عوضاً عن الذهب لما في ذلك من عائد ربحي أوفر بنسبة مئوية أكيدة.
ملاحظة: 1.6 تيترا بايت = 1600 جيغا بايت
ترجمة: حازم بيرقدار
مقتبس عن أخبار Science & Technology – BBC News
لزيارة الموضوع: الرابط
http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/8060082.stm