خمس واردات الدولة يجب ان توزع الى مستحقيها وفق الشريعة الاسلامية بغض النظر عن تكاليف شؤون الدولة الاخرى كالدفاع او الاقتصاد او التجارة ...الخ مثال على ذلك الطريقة اتي تعامل بها عمر (رَض) مع واردات الدولة وعدم العمل بذلك اغرق الامة بالفقر وما نتج منه من قتل لسرقة المال وفساد اداري ...الخ سيحاسب الله عز وجل اؤلئك الذين بدعون الاسلام ويتناسون حق عباد الله في مال الله زد على ذك ان الدولة التي تدعي الاسلام تعطي الدولة الكردية نسبة سبع عشرة في المائة من ميزانية الدولة العراقية مما ساهم ايضا في اغراق العراق في البؤس والقتل والفساد الاداري لمواجهة الفقر الذي ساد البلاد مع العلم ان الامم المتحدة بكل ظلمها وانحيازها لعملاء الصهاينة كانت تعطي الدولة الكردية نسبة ثلاث عشر في المائة من ميزانية العراق اثناء الحصار عليه وان رئيسة وزراء بريطانيا السابقة قالت الحصار مبرر وان قتل اكثر من مليون ونصف مليون طفل عراقي فكم قتلت السياسة الحالية من اطفال العراق وهل هي ميررة ايضا من وجهة نظر بريطانيا وامريكا يبدو ان هنالك منافسة بين سياسيي امريكا وبريطانيا وبين سياسيي العراق لضرب رقم قياسي في قتل اطفال وشيوخ ونساء العراق
تساعدوننا في القضاء على ما نسميه الارهاب ثم نقضي عليكم
هذه السياسة التي تتعامل امريكا بها مع المنطقة الاسلامية وان كان ذلك من خلال كلمات مخادعة يفسرها البعض عكس مفهومها تماما
امريكا تعطي الاسلحة والقدرات النووية للهند مثلا كما انها سحبت الماء الثقيل من باكستان واعطته الهند زمن برويز مشرف لزيادة قدرات الهند القضاء على باكستان بالتعاون مع افغانستان والان تخدع باكستان لتمرير مخططها الحالي
هذه سياسة امريكا في المنطقة
قتل احفاد مجرمي وموسات اوروبا الذين احتلوا امريكا ثمانية واربعين مليون هندي احمر ليستولوا على امريكا وكانوا يخدعون السكان الاصليين بادعاء الحرص على السلام فما ان يتركوا اسلحتهم حتى يهاجمهم الامريكان ويعملون فيهم القتل والسبي هذه هي امريكا عدالتهم غير العدالة الحقيقية وقائمة على مساندة المجرم للقضاء على اصحاب الحق وابادة السكان الاصليين لصالح الباطل حتى تعم الجريمة الارض يقول ممثل في فيلم امريكي ..انا في امريكا حيث الجميع يسرقون ..يقول اخر في فيلم ..القناص..ما معناه ساشغل جهاز التلفزيون لاسمع الاكاذيب الامريكية الجديدة ..هذا جزء من طبيعتهم يبدو ان الشرق هو الجزء الوحيد من العالم الذي لايعلم بها وباسلوب الامريكان في الاستيلاء على ثروات الاخرين بالباطل مع ادعاء الحرص على السلام والحق والعدل باعمال محدودة للتمويه وضمان عدم صدام المجرمين مع بعضهم لكي لا يضعفوا امام الحق حين كانت كونداليزا تقول يجب على اسرائيل ايقاف العمل في المستوطنات ولا تتخذ من الاجراءات ما يجبر اسرائيل على ذلك اي انها كانت تقول في السر لاسرائيل انما هذه التصريحات للتخدير والاستهلاك المحلي والعالمي والتهدئة في جبهة لامتصاص النقمة والمعارضة في جبهة اخرى وفق تكتيك متغير حسب متطبات المواجهة وكان تصريحها لتهدئة العرب وتمرير جرائم امريكا في مناطق اخرى والامر يتكرر على يداوباما وكلينتون مع العلم ان اوباما يرفض تحديد زمن لقيام الدولة الفلسطينية او ممارسة اجراءات من شانها اجبار اسرائل على الالتزام بما تدعي امريكا الالتزام به بشان القضية الفلسطينية مما يوضح اللعبة تماما خاصة ان امريكا اقامت ما تسميه الدولة الحالية في العراق في زمن قصير واقامة الدولة الفلسطينية مع وجود مؤسساتها الحالية لايستغرق الزمن الذي قامت عليه ما يسمونها الدولة العراقية الحالية
اخيرا اقول ما طبيعة البحوث الجينية التي وقع عليها الرئيس الامريكي اوباما ما ان تسلم مهامه الرئاسية
وهل لها علاقة بانفلونزا الخنازير التي ظهرت بعدها تماما يبدو ان هنالك منافسة من نوع اخر فقد سبق لاسرائيل ان عملت على تكاثر الفار النرويجي في مصر للقضاء على اقتصادها حتى ضربت رقما قياسيا في الاذى الذي لحق الاقتصاد المصري وكلفها مليارات الجنيهات فهل يحاول اوباما من خلال انفلونزا الخنازير ضرب رقم قياسي جديد في تدمير القدرات المالية للدول الاسلامية بسحب اموالها باجبارها على شراء لقاح ضد انفلونزا الجنازير
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
المفضلات