المعنى الخفي لخطاب اوباما ...4/6/2009

[مازن عبد الجبار]

انا هنا في القاهرة في يوم 4/6/2009 كما وعدتكم لخداع البعض ولتمرير المخططات الامريكبة الصهيونية القديمة الجديدة نحن نريد الاستيلاء على ثروات الامة الاسلامية وتسخيرها لمحاولتنا القضاء على الاسلام نحن نحاول خداعكم والذنب ذنب من يصدقنا ننفذ ذلك على مراحل لان الاسلام دين الحق والمفاهيم والقيم العليا التي لا تتناسب مع قيمنا القائمة على التمتع بالحياة بالاستيلاء على ثروات الغير لمنعه من الدفاع عن حقه وقيمه كما خدعناكم فيما سبق واقنعناكم اننا صادقون في البحث عن الحق بمشروع احتيالي جديد مفاجئ محكم الاسس ومقنع للسذج في حينه كل مرة شئنا ذلك سنفعلها هذه المرة ولن تنالوا منا سوى الكلام والخداع لسحب اموالكم لنستعيد بها قوتنا وقدراتنا على ابادة الحق والقيم واهله ولا حق في الحياة ولايستحق ماله من هو عاجز اصلا عن الدفاع عنه تقولون بعد كل احتيال سقطتم في دهاليزه لماذا خدعتمونا ونحن نقول لماذا صدقتمونا ألأننا اقتدناكم للبحث عن وسيلة وهمية سهلة حسبتموها صالحة لاسترداد الحق والسلام كيف صدقمونا بالرغم من تجاربكم السابقة معنا تريدون الحق تريدون اعادة فلسطين لاصحابها العرب ذلك يقتضي ان نعيد امريكا لاهلها الهنود الحمر فهم سكانها الاصليون كبف لاهل الباطل ان بعملوا على اعادة الحق لاصحابه قتلنا ثمانية واربعين مليون هندي احمر بلعبة ادعاء العمل على تحقيق السلام في مراحل معينة محرجة لنا فكانوا يصدقوننا حتى ابدناهم ونحن نطبق الامر ذاته معكم كلام في كلام لايوافقه مجرى الاحداث على الارض حتى تفنى الامة الاسلامية الم نقل نجمع الاموال لصالح اقتصاد باكستان ثم اعطيناها لفرق الموت لتقتل اطفالا ونساءا وشيوخا من اهل السنة في وادي سوات بحماية ومشاركة الجيش الباكستاني والحكومة الباكستانبة تعلم ما نعده لها من فناء بتقوية الهند وعلاقائنا بافغانستان عدوتاها اللدودتان لكنها تحب الوهم كل مرحلة مثل اغلب اجزاء الامة الاسلامية ونحن استغلينا عداء بعض الشيعة للسنة لتحقيق الكثير من اغراضنا بشكل شيطاني كما حصل في العراق وغيره نقتلكم باسلحتكم واموالكم ومن يتبقى بعد معارك نتسبب في وقوعها سواء شاركنا فيها ام شارك عملاؤنا نقتله فيما بعد
لو كانت الامة الاسلامية قائمة على اساس اسلامي حقيقي هل كان لهذا ان ينطلي عليكم ..اين بيت المال ..اين توزيع خمس الواردات على الشعب ..اين تحريم الاغاني...الخ اذن فامتكم تعاني من خلل فكري وعقائدي يمكننا من تمرير الاعيبنا نحن قائمون على الباطل والظلم والقتل وما سياستنا إلاّ احتيال للاستمرار في ذلك نحن نقبل من العدالة ما لايتعارض مع مصالحنا اما سواها فقد حورناه وجعلناه باطلا تحت ستار العدالة اين الديموقراطية في العراق انتخابات بلا فرز اولي للبطاقات الانتخابية مما يعني التزوير لصالح القتلة وعملاء الامريكان الصهاينة زيادة على الاف الالاعيب لابادة السنة سمتها كونداليزا رايس ...2007 الاف الاخطاء. لامتصاص النقمة العالمية والتمويه نحن عادة ما نفعل خيرا جزئيا للتغطية على جرائمنا فتضطرب صورة الحقيقة في اذهان البعض فيظن اننا تغيرنا علينا ان ننجح في خداعكم هذه المرة بلعبة جديدة سوبرمانية لكسب تقنكم تماما بجعلكم تعتقدون ان الاوضاع مختلفة هذه المرة وان هنالك امل لتحقيق الحق فتعيشون وهما جديدا نحقق من خلاله مصالحنا بسحب اموالكم وتسخيرها للباطل فتضعف قدراتكم شيئا فشيئا حتى تكون جميع دولكم فلسطينا كبيرة الم تسمعوا قول بوش 2001 ..الان بدات الحرب الصليبية ...وقوله نحن واسرائيل واحد فكيف تتوقعون منا ان نختلف مع اسرائيل إلاّ كما قال احد المسؤولين الاسرائيليين 2009راي اوباما ونتنياهو واحد الفرق في تعابير لغوية ؟؟؟ الم تسموا قولي2/6/2009 ...نحن لسنا ملزمين بتفسير دعمنا المطلق لاسرائيل .هل لهذا الكلام إلاّ معنى واحد هل سمعتموني يوما اتحدث عن مكان تفام عليه الدولة التي اتحدث عنها الم تسمعوا كلام المسؤول الاسرائيلي2/6/2009 اللجنة القادمة للتحقيق في جرائم غزة لجنة باطلة لانها لم تاخذ في الاعتبار الاف الصواريخ التي سقطت على غزة سنين عديدة اتظروا كيف نزيف الحقائق صواريخ سقطت في برّ فلسطين لم تقتل اسرائبليا واحد و كنا نقتل الفلسطينيين في كل غارة اسرائيلية عادة ما تسبق سقوط تلك الصواريخ البسيطة التي هي رد فعل لجرائمنا اي اننا نجعل رد الفعل فعلا والدفاع عن النفس جريمة وليست ردا على جريمة كبرى هكذا نحور الحقائق ...يجب ان نقنعكم بان تجلسوا في بيوتكم حتى نقضي عليكم جميعا تحت شعارات السلام الوهمي والمحبة الكاذبة والعدالة التي ماتت منذ اليوم الاول لقيام امريكا انتم تعيشون الوهم وتلومون الاخرين على نتائجه نريد خداع العالم الاسلامي باسلوب جديد مبتكر مفاجي لهذا اختاروني انا لقيادة امريكا فذلك يعطي من يحب الوصول للحقيقة عن طريق الوهم اعتقادا جديا بان هنالك امل في نهاية الطريق واي امل امل وهمي يمكننا من سحب الاموال من الدول الاسلامية لتعديل الخلل الناتج من ازمتنا الاقتصادية ومغامراتنا لتصفية الحق كما فعلنا بالهنود الحمر في امريكا حتى نتمكن من الاستمرار في مشروعنا شرق اوسط جديد القائم على ابادة المسلمين اينما وجدوا لتامين حدود اسرائيل وضمان سرقة اموال المسلمين الى الابد وبذلك يبتعد المسلمون عن اهم عوامل الدفاع الذي عبر عنه احدهم (احد اعمالي المنشورة في الحكمة ...خير وسيلة للدفاع قوة تمنع العدو من التفكير في المواجهة) قلو نعاونوا مع بعض الدول التي تعاني من الظلم الامريكي ككوريا الشمالية لافادوها واستفادوا منها
نقول لكم نريد منع ايران من امتلاك القدرات النووية لو كان ذلك صحيحا لفعلناها منذ تاكد خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل 1996 ولما اعطينا ايران هذه الفسحة الزمنية الكبيرة لتطوير اسلحتها هو تبادل ادوار بيننا وبينها لتمرير بعض الاعيبنا تنذكرون قول رفسنجاني ..لولا التفاهم الايراني الامريكي لما تمكنت امريكا من احتلال العراق وافغانستان ...الخ
درسان لن تستفيدوا منهما ابدا الدرس الاول .. قتل هولوكو اولاد المستعصم .باجبارهم على ابتلاع قطع نقود وجواهر امام عيني والدهم ليقول للتاريخ هذا مصير من ينشغل بالمال والشهوات عن الدفاع عن بلده
والدرس الثاني معركة القسطل حيث اقنع اليهود فلسطينيي دير ياسين وكفر قاسم بتوقيع معاهدة سلام مع الصهاينة لتامين خطوط الامداد الصهيوني في مواجهة قوات المجاهد عبد القادر الحسيني والتفرغ لها ما انتهت المعركة حتى انقض الصهاينة على اهل دير وياسين وكفر قاسم وغيرها بمجزرة رهيبة حين سال عن معاهدة السلام اجابهم الصهاينة لماذا صدقتمونا وتخليتم عن اخوانكم
وها انتم تصدقوننا من جديد كما يقول المثل العربي نعم لااذكره تماما ....على نفسها جنت براقش
لاشك انكم من المتميزين باستضافتكم من قتل ويقتل اخوانكم المسلمين وسيبيدكم جميعا كما عاهد نفسه يوم ارتد عن الاسلام
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق