أشكر كل الذين أدلوا بآرائهم في هذا الموضوع, وأوضح قائلا:
لا يتعلق الموضوع هنا بالكفر البواح الذي أجمع العلماء على أنه كذلك, ولا يتعلق الموضوع هنا بإنكار معلوم من الدين بالضرورة, ولا يتعلق الموضوع كذلك بادعاء الإلحاد علنا. وحتى في هذه الحالات أدب العلماء هو تكفير الفعل والسلوك لا الشخص نفسه.
القضية واضحة تماما, علينا أن نرفض إخراج المسلم من دائرة الإسلام لفتاوى سياسية أو طائفية. هناك مذاهب إسلامية معترف بها من قديم الزمان.
وحتى عندما نناقشا عضوا علمانيا يحد من صلاحيات الدين في المجتمع, علينا أن نحاوره حوارا علميا هادئا. وحتى أصحاب الآراء الفكرية الجديدة التي قد تخرج عن المألوف, لنتسلح بالعلم ولنناقش أصحابها نقاشا علميا قد يغير رأيهم.
وبالمقابل على الطرف الآخر أن ينتهج ذات الأسلوب فلا يستعمل أوصاف الرجعية والجمود والتخلف وما شابه.
أنا متأكد أن الالتزام بهذه المباديء هو من صميم الدين, ولتقرأوا "أدب الجدال في القرآن الكريم" في مكان آخر من هذا الموقع. وسيخدمه كثيرا عكس المنهج التكفيري.
المفضلات