بيان للكويت والكويتيين

[عامر العظم]

خاص بالتنابل على الأرض!

الجمعية تؤمن بالمحبة كسلاح، والتغيير الإيجابي التدريجي كاستراتيجية، ولهذا لا تستخدم كافة أسلحتها الفكرية والإعلامية والتوعوية العابرة للقارات والمحيطات والعقول، والقادرة على التدمير الفكري والإعلامي والنفسي المنهجي الشامل لدول بأكملها إن أرادت!

لهذا لا أنصح التنابل على الأرض بمعاداة أو استفزاز الجمعية، بل احترام كلمتها والاستماع إليها جيدا!

تحية من مفاعل واتا النووي!

[معن الدباغ]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي واستاذي عامر العظم المحترم
اهنئك على جرأتك الأدبية والرد السريع ومتابعة المواضيع
كما قال اخي من العراق فنحن عانينا ونعاني من جيراننا والمصيبة تكمن في الجار
كلما ارتفع صوت للتآلف واعادة الصفو والمحبة قالوا عنه هذا صوت بعثي
كلما ارادوا ناس ان يطفأوا نار والا نشاهد من يريد ان يزيدها ناراً واشتعالاً وما صوت فالح الا من هذه الأصوات التي لاتريد للفتنة ان تنطفيء ولعن الله كل من يريد ان يوقظ الفتنة
كان مقترحك الى متى يبقى الحقد الكويتي سارياً اما ان لهم ان يستخدموا العقل والدين في التحكم بمصائر الشعوب
الم يشاهدوا لانهم لايسمعون سوى ما يرونه مناسبا ما حل على ايديهم من احتلال وتدمير للعراق
اما ان لهم ان يطوا صفحة الماضي ويبدأوا بمسيرة جديدة
اما ان لهم ان يبدلوا الأفكار والمعتقد الذي ظل لسنوات يكافح من اجل تدمير هذا البلد ام ان الدم الذي يسير في اجسادهم هو نفس الدم السابق ولا يحق له ان يتغير
اذا الشباب لايغيروا ما فعله الكبار متى سينهظون باممهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحية لك من الأعماق

[المحامي الدكتور ميثم علي]

الأستاذ عامر العظم رعاك الله

هكذا عرفناك عروبي ، تدافع عن الحق وتقوله بجرأة وقوة ، أما الذين يملأ قلوبهم الحقد الأسود فهؤلاء ينتمون إلى العروبة بالجنسية فقط ، أمثال هذا ( الطالح ) الذي يسمي نفسه ب (الفالح ) ، ويبدو أنه قد نسي وضع نقطة ليكون
( الفالج ) .
حكام الكويت يعيشون في ( مركّب النقص ) ، وهذه بعض الأمثلة :
1. يسبقون أسم إمارتهم ب ( دولة ) !.
2. قسموا إماراتهم إلى محافظات ، مثل الجهراء ، حولّي ، وغيرها ، فيما كل الكويت بمستوى ( قائمقامية ) في العراق أو سورية !.
3. وضعوا هذا التقسيم على لوحات سياراتهم ! .
4. أضافوا أسم ( الكويتي ) إلى النادي الذي يحمل أسم ( الكويت ) فأصبح ( نادي الكويت الكويتي ) !!!.
5 . أضافوا لقب ( الكويتية ) إلى مطربتهم ( نوال ) المتباكبة دائما فصارت ( نوال الكويتية ) .
6. جعلوا اسم مجلس النواب هو ( مجلس الأمة ) !، واية امة وشعب الكويت لا يتعدى بضع مئات الآلاف !!!.
7. يعاني الشعب في الكويت من فساد حكامهم ، وهناك المئات من الأدلة على ذلك .
8. ينظر غالبية الشعب في الكويت إلى حكامهم بأنهم ( جبناء ) حيث هربوا من منطقتهم قبل غيرهم ، لذلك هناك الآن نظرة إليهم بانهم ليسوا أهلا للحكم .
9. تنتشر في المجتمع ظاهرة ( الجنس الثالث ) ،وصلت إلى أفراد العائلة الحاكمة الفاسدة .
10 . تنتشر حاليا ظاهرة ( الجنس الرابع ) ، أي البنات اللاتي يتشبهن بالرجال بكل شيء ، ويقمن علاقات مثل الرجل مع النساء .
11. انتشار المخدرات بشكل غير طبيعي ، حتى أن أحد أفراد العائلة الحاكمة متورط بذلك .
12. فضائحهم في الأقطار العربية والدول الأوربية تزكم الأنوف ، وهنا أؤكد على تصرفات العائلة الحاكمة .
13 . استخفافهم ببقية الشعب العربي .
أقول لحكام الكويت أن دوركم قد انتهى ، وهناك معلومات شبه مؤكدة بأن أمريكا قد فكرت بإرجاع الكويت إلى العراق ، وجعله إقليم ، لكي تكون الفائدة أكبر .

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
اتعرف شيئا اخي ابا زيد ؟
دعني ابوح لك بامر يداعب حاستي التاسعة ....
انا ارى ان على نظام الكويت ان يتواصل بكل انواع الثأر والحقد الاسود
وانا ارى ان عليه ان يستمر بحلب حكومة الاحتلال الخائبة الى يوم ياتي يقرر فيه رب العزة امرا اخر
وعلى النظام الكويتي ان يغير قناعات العالم كله في عدم اخراج العراق من البند السابع
وعلى الكويت ان تعلن على الملآء كل ما استخدمته من وسائل الحرق والتدمير والقتل الذي ؤمارسته في العراق ليس ببطولة خارقة نزلت على رجالات نظامها فجأة ودون سابق انذار ..وعليها ان تتباهى ببضعة مئات من مرتزقتها جندتهم مع اطقم الدبابات التي جرفت العراق وقاموا بابشع ما يمكن ان تمارس وحوش الغاب من انتهاك الاعراض وهتك حرمة البيوت والعوائل في كل انحاء العراق .....
ليتذكر العالم ذاك العميد في الجيش العراقي الذي مس شعرة في راس كويتية فاعدمه الرئيس الشهيد صدام حسين في ساحة مقابلة لبيتها ....
دع النظام الكويتي يمارس كل انواع الابتزاز والاهانة للعملاء الذين نفخ هو واميركا في كروشهم ليسلمهم مواقع الذل والخيانه
دع الكويت يتواصل مع مسيرة عدوان على العراق بدأها بايعازات معروفه من اطراف معروفه عام 1988 ...اي بعد نهاية الحرب مع ايران ...
دع الكويت بصوت اعلامييه ونوابه يتباهون بدورهم في مساندة الغزاة ......والعرب يعرفون الفرق بين الاسد والفارة ....
دعهم يستمرون بقيئهم ..لكي يثبتوا ان ما حصل معهم عام 1990 كان له مئات المبررات ...انهم يدينون انفسهم امام الله والتاريخ والامة ..وانت واحد من الذين حركتهم نوازع الشرف والغيرة لتسجل شهادتك الكبيرة .

[كاظم عبد الحسين عباس]

السيد نبيل الجلبي ..
لن احرف مسار الموضوع ...غير ان نصيحتي الاخوية لك ان تبطل التغريد خارج السرب
وعليك لاغراض الامانة واخلاقية السرد ان تذكر اخر تصريح لسفيرة اميركا ....لان شهادتك هنا صارت في زوايا التاريخ المنسي ....السفيرة كذبت روايتك التي بلعتها الاحداث
على اية حال ..اخي عامر اكتشف انك اخ لمترجم زميل عزيز له
وانا كعراقي اضع علامة استفهام امام صلة محتملة لك مع احمد الجلبي ولكن ليس مع العراقي الكبير وزير النفط عصام الجلبي

[عامر العظم]

فكر النفط نَفَطَ الفكر!

الأخ الدكتور ميثم علي
أشكرك وأشكر الدكتور كاظم عباس. ها أنتم توصلون إلى العالم أجمع أعلى وأصدق صوت للعقل العربي!

لا أدعو شخصيا إلى قلب أنظمة الحكم، وقلت قبل أيام أن "الحكام العرب ألطف من "المثقفين" العرب"، ولا يهمني إن كانت دولة أم إمارة، فعدة دول صغيرة تضع" دولة" (State) قبل اسمها ومنها قطر وفلسطين والإمارات، الخ، كما لا يهمني كم عدد سكان ومحافظات وحجم كل دولة، هذه دول اعترفت بها الأمم المتحدة.

أدرك أن الاحتلال فصل هذه الأجزاء من الوطن العربي وجعلها دولا بسبب النفط وأسباب أخرى، ونجح في سياسة "فرق تسد" التي رسمها ونفذها قبل عقود وجعلنا ضحايا لمخططاته الشيطانية، لكنني أرفض أن تكون هذه الدول أو الدويلات أداة أو سببا في نحر الجسد العربي.

الجمعية قادرة على التحريض على أي دولة وبضمنها الكويت لو أرادت، لكنها لا تفعل ليس خوفا بل عن وعي وذكاء، وعلى الكويت في المقابل، أن تكف عن هذه الممارسات السياسية الصبيانية.

[نجوى النابلسي]

الأخ عامر العظم

أحييك واضم صوتي الضعيف إلى اصواتكم
وبدل أن تطالب الكويت العراق بتعويضات يجب أن تطالب العراق الكويت بتعويضات عن تسهيل العدوان عليها من الأراضي الكويتية وفتح حدودها لغزوه وتدميره وإشعال الفتن فيه.
الآن فلينسى الجميع وليبدأ الوطن العربي كله مد يد المساعدة للعراق لينهض ويتابع مسيرة الحياة. هذا ما يجب وليس أن نغرقه في الديون فوق دماره ونساعد استمرار عجزه
وآملنا كبير أن يستعيد العراق عافيته قريبا ويعود موطناً للعزة والإباء كما الفناه ومناصراً قويا لقضية فلسطين.

[كاظم عبد الحسين عباس]

فكر النفط نَفَطَ الفكر!

الأخ الدكتور ميثم علي
أشكرك وأشكر الدكتور كاظم عباس. ها أنتم توصلون إلى العالم أجمع أعلى وأصدق صوت للعقل العربي!
لا أدعو شخصيا إلى قلب أنظمة الحكم، وقلت قبل أيام أن "الحكام العرب ألطف من "المثقفين" العرب"، ولا يهمني إن كانت دولة أم إمارة، فعدة دول تضع دولة قبل اسمها ومنها قطر وفلسطين والإمارات، الخ، كما لا يهمني كم عدد سكان ومحافظات وحجم كل دولة، هذه دول اعترفت بها الأمم المتحدة.
أدرك أن الاحتلال فصل هذه الأجزاء من الوطن العربي وجعلها دولا بسبب النفط وأسباب أخرى، ونجح في سياسة "فرق تسد" التي رسمها ونفذها قبل عقود وجعلنا ضحايا لما نفذ من مخططات شيطانية، لكنني أرفض أن تكون هذه الدول أو الدويلات أداة أو سببا في نحر الجسد العربي.
الجمعية قادرة على التحريض على أي دولة وبضمنها الكويت لو أرادت، لكنها لا تفعل ليس خوفا بل عن وعي وذكاء، وعلى الكويت في المقابل، أن تكف عن هذه الممارسات السياسية الصبيانية.

الاخ المجاهد الكبير عامر العظم المحترم ...
تاريخ العالم عموما والعرب خصوصا حافل بالحروب بين الدول والغزو بين القبائل وما شاكل ذلك ....
ومنطق الاحداث يقول ان نالك دائما سبب ....
نحن نقرأ اسباب لدخول الجيش العراقي الى الكويت كلها تقع في سطور وصفحات اعداء العراق والغزاة المحتلين واعوانهم ....كلها بالنسبة لنا ولملايين العراقيين كذب وتزوير وتدليس ....
برلمانيوا الاحتلال العراقي الان بداوا يهاجمون نظام الكويت .....معركة حامية الوطيس اسميتها انا في مقال سانشره بعد قليل ..نهاية شهر العسل بين العملاء...
ان الاوان ان نوجه الاسئلة عبر هذا المنبر الشريف الى حكام السعودية ليعلنوا الحقيقة
والى حكام الاردن ليعيدوا طرح الكتاب الابيض في الاسواق
والى حاكم مصر ليعلن عن دوره التامري المفضوح
ان الاوان ان نطلب من زعماء الامة ان يعلنوا الحقائق
العراق محتل ونظامه ذبح ..وعلى من يجد في داخله بقايا ذرة رجوله ان يعلن حقيقة الامور ....
لكي تعاونوا مجاهدي العراق في مرحلة التحرير
لقد كان لدخول الجيش العراقي اسباب موجبه ..وليس عدوانا ولا نزق ولا شهوة غزو ..
على العرب ان يغادروا النظر بعين اميركا والكيان الصهيوني
على حكام العرب ان يغادروا اسطوانة العداء للبعث ولنظام ذبحوه بايديهم ..فاميركا ذاتها فتحت العين الثانية في مرحلة اعادة تقييم ..

[المحامي الدكتور ميثم علي]

إلى من ليس من أسمه شئ الذي عرف نفسه ب ( عامر الفالح) ويبدو أن والده أخطأ بتسميته!!
سوف لا نكتب الآن ما نعرفه من حقائق ، وسوف ننشرها لاحقاَ، لكنا أردنا الآن أن ننقل بعض ما يكتبه الكويتيون عن ( دولتهم) لتعرف من أنتم وما هي هذه ( المحمية)!!!
هاك اـسمع عسى أن ترعوي وتهذب قلمك ، وتزيل القيح الذي غلف قلبك الأسود.
أسمع وجاوب إن كنت رجل:

إما أن الكويت ليست دولة... وإما أننا حرامية ؟ سعد العجمي ـ كاتب كويتي 27-12 -2008

إما أن الكويت ليست دولة... وإما أننا حرامية ؟

دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مسلسل انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقها مازال متواصلاً.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أرقام مَن ينتظرون الحصول على سكن حكومي يقترب من مئة ألف طلب.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ يتلقى مواطنوها العلاج في دول مجاورة، هرباً من تردي حال مستشفياتها.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ ازدحام شوارعها يشبه بوابات استاد القاهرة قبيل مباراة الأهلي والزمالك.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يوجد بيت إلا وفيه عاطل، أو أكثر، عن العمل.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً، خطوطها الجوية باتت أسوأ حالاً من نظيرتها اليمنية والسودانية.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أغلب وزاراتها ومرافقها الحكومية مستأجر.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ توزع الهبات يمنة ويسرة، وتبخل على مواطنيها بخمسين ديناراً.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ تعجز عن سداد مستحقات علاج مواطنيها في المستشفيات السعودية.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ يعلن وزير تجارتها محاربة الغلاء، فيخفِّض أسعار «الهريس والجريش».
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ افترش بعض طلبتها الأرض العام الماضي، لعدم توافر مقاعد دراسية لهم.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لم تستضف حدثاً رياضياً أو سياسياً كبيراً منذ عقود.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ الاضرابات العمالية فيها أصبحت أكثر من الهمّ على القلب.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ أكثر من 95% من مواطنيها مطلوبون للبنوك!
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يلفت نظرك أثناء التجول في مناطقها أي مشروع تنموي عملاق يشيد.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ البنية التحتية لمنشآتها النفطية «مهترئة» وتنذر بكارثة ستقع يوماً ما.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مطارها يشبه «إحدى» الصالات المخصصة لعمال النظافة في مطار دبي.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مدينة «حريرها» «المزعومة» لا وجود لها إلا على «الخرائط» فقط.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لم تنشئ محطة إخبارية تتبنى خطابها السياسي في إقليم مضطرب.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ لا يوجد فيها إلا محطة تحلية مياه واحدة.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ صادر بحق 100 ألف من مواطنيها أوامر ضبط وإحضار بسبب الديون.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ تفتقر إلى مدينة طبية تعيد الكويتيين المشتتين في رحلات العلاج الخارجية.
دولة ميزانيتها تسعة عشر ملياراً؛ مناقصاتها أصبحت حكراً على شركة واحدة، من رصف الشوارع إلى أكبر المناقصات النفطية.
بعد هذه الحقائق المُرّة على القلب واللسان والعين، أعتقد أننا، إما أننا لسنا في دولة، وإما أن كثيراً منا - كباراً وصغاراً- «حرامية»!

[الدكتور أحمد الياسري]

عندما كتب العقاد كتابه ( مذهب ذوي العاهات)، لم يطلع على وضع الكويت وما يجري فيها، ولو أنه أطلع على ذلك لجعل أسم كتابه ( دولة ذوي العاهات). لأن ما موجود في الكويت من شذوذ وانحراف ينطبق عليه أسم الكتاب.
اساءة كبيرة للعرب أن تنسب الكويت لهم، لأن سيئات حكامها ، وخيانتهم للأمة ،أصبح وصمة عار لكل عربي.
الحديث في هذا المجال يحتاج إلى مجلدات، لكننا سوف نعرض صورة واحدة مما يسود المجتمع الكويتي،وهذه الصورة تعرضها كويتية، وهي ليست ( تكفيرية أو ارهابية أو بعثية أو صدامية)، وكما يقول المثل : ( أهل مكة أدرى بشعابها).

هل صار الخليج مرتعا للشواذ
الكويت مثالا؟


لا أكاد اصدق الموجة التي تجتاح الخليج العربي هذه الايام والتي تتبدى في تشبه مئات الرجال بالجنس الاخر ما استدعي اعتقال حوالي عشرين منهم في الكويت في يوم واحد، مع رؤية المئات في الشوارع والاسواق يتقصعون كبنات الهوي. ويبدو ان هذه التقليعة خرجت عن كونها مقننة الي أن اصبحت ظاهرة واسعة الانتشار وتقلق المجتمع العربي قبل الخليجي، فاعلان الرجل تحوله الي امرأة او استرجال المرأة لا يمكن ان يستقيم مع المنطق والخلق السليم او يعتبر وحرية شخصية!

فان يعتبره رهط من الجيل الجديد في الخليج عامة وفي دولتنا الكويت خاصة، بطولة وشجاعة قد يصيب الوطن بكل الامراض والاوبئة، فمثلا لو تحول عدد من الرجال الى نساء، فمن يدافع عن الوطن، ومن يتزوج تلك النساء ومن يجلب أطفالا؟ وعندئذ يستفحل الأمر ويصبح مأساة، سواء للرجال او للنساء المتحولات وتشيع الفاحشة والرذيلة وتضيع القيم وتختلط الحقائق والأنساب.

وهذه القضية يجب ان يدق الاعلام جرس انذارها، فالخطر الاول الان ان جيل الخليج الجديد اغلبه صار لا علاقة له بالعرب لا فكرا ولا دينا ولا ثقافة بفضل جيوش الخدم وعجائب الاختلاط في الخليج ـ مع احترامي للجميع ـ وموضة منح هؤلاء صلاحيات العمل والتصرف والتربية والتنشئة شيء مرفوض وغاية في الخطورة. والخطر الثاني ان مجتمع الخليج ليست عنده مشاكل مادية او اقتصادية او حتي سياسية يشغل نفسه بها، أي انه مجتمع بطران مع احترامي لاهلنا، ولعلني اجزم ان هناك مخططا لهذه الشعوب كي تنسلخ عن العرب وتكفر بكل شيء وتمسخ مسخا منظما.

وهذه الحالة تتعدى كونها سلوكا شخصيا ناجما عن تراكم تربوي في بيئة كانت قد سمحت بذلك في بداية تكونها. الامر معقد.. والموضوع يحتاج قبل سن قوانين الحجز والحبس والملاحقة الي سن قوانين رعاية اجتماعية وطبية ونفسية وتوجيه ديني تربوي تسير جميعها بالتوازي ليتم تحول هذا الانسان الى الجنس الذي يجب ان يكون عليه طبيعيا، وحري بنا ان نستمع الي اراء المختصين من اطباء نفس وعلماء اجتماع ورجال دين.


فهناك فرق بين من يولدون ولديهم جهازان تناسليان او اعضاء للذكورة وأخرى أنثوية ويجب اخذ استشارة الاطباء في عملية التحول، كما حدث في مصر مع الشخص الذي تحول الي امرأة اسمها سالي، اما ما يحدث في الكويت وفي كثير من البلدان العربية الاسلامية والخليجية بشكل خاص، فان الشاب لا يرضي بكونه شابا ونتيجة تعاطي انواع معينة من المخدرات والادوية والهرمونات تتضخم عنده الميول الانثوية او العكس بالعكس، بالرغم من وجود الجهاز التناسلي الذكري او الانثوي، وهناك كذلك ما بات يعرف بالجنس الثالث والرابع ايضا، واقصد الفتيات اللائي يردن التحول الي الذكورة. فالطب للمشورة والصحة، والدين للتقويم والاصلاح والتهذيب.

اعتقد موضوع التشبه او الجنس الثالث كما يطلق عليها الان في خليجنا موجودة مند القدم، لكن بشكل محدود غير ما هو عليه الان، فقد ذكره ابن خلدون في مقدمته الشهيرة. وقال عنه انه عندما يصل المجتمع الي مرحلة غني فاحش وترف يحصل هذا التشبه الجنس الثالث وهذا ما هو حاصل فعلا في الخليج. وقد كانت الجواري يتشبهن بالأولاد، وكان يطلق عليهن الغلاميات في القصور، والعكس حين كان يقلد الرجال النساء.

وهذه الظاهرة برأيي يجب معالجتها بدل انزال عقوبات فورية، والسؤال المطروح، هل سيرجع هؤلاء الي رجولتهم او انوثتهن؟! العقوبات والحبس لن يحلا المشكلة فقط ستختفي المشكلة علنيا، لأن المتحولين سيشعرون انهم من الجنس الاخر فمهما عاقبتهم سيظلون علي حالهم، لذلك ادعو الي معالجة المشكلة بدل انزال عقوبات تنتهك الحريات وتدفع بالمشكلة الي التفاقم بالخفاء، والادهي من ذلك تجر التدخلات الاجنبية التي لا تنقصنا ونحن دولة صغيرة لاتملك من القوة ما يجنبنا الاخطار، الا حسن التصرف والتعقل، في وقت باتت هذه الدول تقلقها ظاهرة قمع الشواذ جنسيا، ولا تكاد ترى أو تبصر مصائب المجتمعات العربية عامة من فقر وظلم واضطهاد، ومجازر فلسطين والعراق خاصة!

الفيحاء - الكويت
القدس العربي 2/2/2008
شبكة البصرة
السبت 25 محرم 1429 / 2 شباط 2008

[الدكتور أحمد الياسري]

من يحتفل بقتلى الكفار فهو ليس مسلم.
هذا فعل المرتدين من حكام الكويت!!!.

الكويت
تشارك الشعب الأميركي
في ذكرى تكريم جنوده!!!!


شاركت الكويت الى جانب آلاف الاميركيين في استعراض يوم الذكرى (ميموريال داي) في واشنطن لتكريم الجنود الاميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك منذ الثورة الاميركية حتى حرب تحرير العراق.
ولوّح اطفال كويتيون بالاعلام الكويتية والاميركية خلال مرورهم على متن منصة متنقلة يتقدمهم طلبة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة.

[عامر العظم]

دعوة العقول العربية إلى مساعدة الكويت

أدعو جميع العقول العربية إلى القتال بوعي وذكاء لمساعدة الكويت لتنهض، وتعود إلى رشدها ونفسها. معركتنا معركة فكرية وتوعوية بالدرجة الأولى ومن واجبنا أن نساعد وننتشل الكويت والكويتيين. هذه فرصتنا التاريخية للتغيير خاصة أن الجميع وعلى أرفع المستويات يتابعنا.

في هذه الأثناء، أرجو عدم السماح لأي شخص لم يقرأ كافة المداخلات والمقالات بالتعليق هنا، المعركة معركة ذكية وحساسة.

[كاظم عبد الحسين عباس]

دعوة العقول العربية إلى مساعدة الكويت

أدعو جميع العقول العربية إلى القتال بوعي وذكاء لمساعدة الكويت لتنهض، وتعود إلى رشدها ونفسها. معركتنا معركة فكرية وتوعوية بالدرجة الأولى ومن واجبنا أن نساعد وننتشل الكويت والكويتيين. هذه فرصتنا التاريخية خاصة أن الجميع يتابعنا.
في هذه الأثناء، أرجو عدم السماح لأي شخص لم يقرأ كافة المداخلات والمقالات بالتعليق هنا، المعركة معركة ذكية وحساسة.

السلام عليكم اخي الكريم ...
الكويت ليست المجموعة التي ترتدي ثياب بيضاء ليس فيها ذرة تراب وتنام وتاكل وتعيش في اجواء خيالية خاصة ...الكويت شعب عربي . والكويتيين اهلنا واخوتنا ..المجنسين منهم والبدون .ونحن نروم ود الشعب العربي في الكويت .
لقد دخل الجيش العراقي الى الكويت لاسباب محدده ومعروفه رغم انها غييبت تحت تاثير الاعلام الامريكي
الجيش العراقي دخل الكويت في ظروف معينه كانت الكويت طرفا فيها .
وهناك الاف الشهود الاحياء من العراقيين والكويتيين يشهدون ان الجيش العراقي لم يسئ ابدا لاهل الكويت ..وان لا احد دخل بيتا او انتهك عرضا ..وباستثناء اضرار طفيفة وقعت في واجهات بعض المحلات ..وربما حصل تجاوز فردي لعدد من الاشخاص لايزيدون عن اصابع اليد ...
غير هذا لم يتضرر بيت ..ولم يقتل انسان كويتي ...ولم يمس اصبع سيدة كويتية
نقلت بعض الممتلكات من جامعة الكويت في حينها ..ونقلت بعض ممتلكات اخرى لحمايتها
كلها اعيدت الى الكويت بالكامل .....وتم تعويض الاضرار بما يعادل اضعاف قيمتها الحقيقية
من عقود النفط مقابل الغذاء ..لكن الجشع الظالم ظل ينهب ويسلب ويدمر ..
الان ..او غدا ....صار بين العراق والكويت اثام وجرائم اقلها الاحتلال ...
نحن قابلنا في مدن العراق وعندما اعتقل بعضنا من قبل الامريكان ومن خلال المعلومات التي كانت تتسرب من مقرات الامريكان ومرافقيهم من الكويتيين ..لنا ديون كبيرة في رقاب الكويت والكويتيين عليهم سدادها ..
الصراخ الاعلامي لا يسقط الحق
الاستقواء بالاجنبي لايسقط الحق
التعامل بقصر نظر مع الاني من الاحداث لن يلغي التاريخ

[عامر العظم]

العراق الجريح ليس بقرة حلوب!

الأخ الدكتور كاظم عباس
لا أدعو لنكأ الجراح برغم الجرح الذي يشعر به الجميع عراقيين وكويتيين وعرب، بل لترميم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من طرف العقلاء من أمثالنا.
ما يجري هنا هو بمثابة انتفاضة للعقل العربي وايصال رسالة قوية لمن يهمهم الأمر في الكويت، صبرنا بما يكفي وحان وقت التغيير! نحن لا نتحدى، لكننا لا نترجى!

تحية عاقلة

[كاظم عبد الحسين عباس]

العراق الجريح ليس بقرة حلوب!

الأخ الدكتور كاظم عباس
لا أدعو لنكأ الجراح برغم الجرح الذي يشعر به الجميع عراقيين وكويتيين وعرب، بل لترميم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من طرف العقلاء من أمثالنا.
ما يجري هنا هو بمثابة انتفاضة للعقل العربي وايصال رسالة قوية لمن يهمهم الأمر في الكويت، صبرنا بما يكفي وحان وقت التغيير! نحن لا نتحدى، لكننا لا نترجى!
تحية عاقلة

السلام عليكم ....
رائع سيدي ...متفق انا معك ..من يقف بوجه فعل العقل عليه ان يغادر واتا
ومن يتعامل بالمشاعر الطافحه عليه ان يعيد الحساب هنا او في اية بقعة من ارض الامة ...
وعليه ...كيف نرمم ؟ كيف نعبر المحنه ...؟
انا ارى ان يتم الاتي الان ليحصل ما تريده انت واشترك به معك انا ....
العراق محتل الان ...والكويت كحكومة ونظام طرف في الاحتلال ....وعليه فنحن كعراقيين نحدد موقفنا الان اولا وثانيا وللمرة الالف من موقف الكويت من الاستمرار من دعم الاحتلال والتوغل بادوات ارهابية في تدمير بنية المجتمع العراقي ..وثروات العراق..
وعليه ..ندعوا الكويت الى الخروج من العراق واعلان موقف وطني وعروبي يعاون العراق للعودة الى
دوره العربي ومساره وحياته العربية ..
ان تقوم الكويت بسحب عملاءها وجواسيسها وحصتها في فرق الموت من العراق .
ان تعلن الكويت ان الاحتلال عمل اجرامي بحق العراق كدولة شقيقة ...وان العملاء الحاكمين في العراق وتعرفهم الكويت حق المعرفه وساهمت بصنعهم عليهم ان يغادروا العراق قبل مغادرة الاحتلال ...لكي لايسفك المزيد من دماء العراقيين...ودماء زاكية اخرى من ابناء الامة .
ان تتوقف الكويت عن الاساءة الى شرف واعراض العراقيين وحكام الكويت يعرفون جيدا معنى هذا الكلام
ان تعاون الكويت في تسهيل خروج الاحتلال بوسائلها المتاحة كدولة ..فمن يستطيع ان يوقف العالم عن
رفع الحيف الاجرامي عن العراق باخراجه من البند السابع ..يستطيع ان يعاون اميركا على نفسها كما عاونها ان تقوم بجريمة الاحتلال ...
انا لن اناقش موضوع التعويضات ..لانها سرقة مكشوفه لاموال العراق ..وان كانت هذه التعويضات تذهب الى مواطنين كويتيين فهي بالنسبة لي كما ذهبت الى عراقيين ..
هذه هي الاسس العامة اخي بدون اجحاف وليس حقا للعراق وشعبه فقط بل حق للكويت وشعبه وللامة كلها ....

[طاهر الشريف]

بسم الله الرحمان الرحيم

إذا أردنا أن نعيش واقعنا ، ونتفاعل مع ما يجري لنا ، أو حولنا من أحداث ، فلا يجب أن ننسى أو نتناسى التاريخ الذي صنع أحداث اليوم ، أو تسبب في صنعها ، ولا يجب كذلك أن ننقطع عما جرى ، لكي لا نسلم بالأمر الواقع ، ونستسلم له ، باعتباره قدرا مقدرا لا مناص من قبوله والتعايش معه .
إحواني العرب :
لا يشك أحد منا أن حدود أوطاننا التي نحيا فيها الآن ، هي ليست من اختيارنا ، ولا من اتفاق حاصل بيننا .
فالذي حد د هذه الحدود ورسما ،هو الذي خطط لما يجري لنا الآن وماسيجري في المستقبل .وثروات العرب كلها في يده ، رغم أن المارد الجبار تنازل قليلا عن عنجهيته ، وأبقى على حكام هذه البلاد خدما له ، لا يتوانون في تقديم قرابين الطاعة له ، ويفعلون ما يؤمرون .
المشكلة الكبرى التي تشرنقنا نحن العرب ، تكمن في أننا نحيا بلا هدف ولا أمل ، ظنا منا أن الركب قد فات ، ولا أمل في اللحاق به ، وأضعف الإيمان عندنا أن نلبي طلبات هذا الجسد الفاني ، والتمرغ في كل أنواع الملذات ، وتحقيق أكبر المنافع الدنيوية ، ولا نهتم بكيفية تحقيقها .
نحن أسد فيما بيننا بتحريض الآخرين ، نعامات أمام أعدائنا . يسرى وهن الهزيمة في أوصالنا كلما نعق غيرنا ، وندعي التعقل والحكمة ، ونستشري غضبا ونستأسد ، ونركب الأبجر عندما نسمع همسا من ذبيان أو بكر أو تغلب .
قولوا بربكم كم من معارك وحروب دارت بيننا لم نستنجد فيها بالغير . ونكتشف بعد مرور الزمن ، أن الذي استنجدنا به هو الذي تسبب فيها .
وكم من معارك وحروب قاتل فيها العدو إخواننا ، فأعنا هذا العدو للتخلص من هذا الأخ لكي لا يشاركنا إرث الأجداد وبترولهم .
كم .. وكم .... وكم ..

إذا أردنا أن نتصالح فلنقرأ التاريخ بوعي ، لماذا يلح أعداؤنا على شعوبهم أن يقرؤوا التاريخ كلما أرادوا مهاجمتنا ، الم يأمر بوش الإبن الأوروبيين بقراءة التاريخ قبل أن يهاجم العراق ، ليربط ما سيحدث بالصليب.
ونحن ألا نحلل واقعنا ، ونحاول أن نتتبع مسيرة تاريخنا ، لنناقش وبشحاعة الأخطاء التي وقع فيها الأجداد ونحاول تصحيحها بكل منطق وموضوعية .
وأخيرا نعلم الشعيين الشقيقين العراقي والكويتي أن الأزمة اتي تعانون منها هي أزمة مصطنعة هدفها كما خطط لها الكبار المردة هو القضاء عل الثورة الصناعية للعراق والثورة الثقافية للكويت في العشرية الأحيرة من القرن الماضي .
والسلام ..

[علي حسين فرهود]

السلام عليكم ورحمة الله :
الأساتذة والإخوةوالأخوات الأفاضل ممّن سبقني بالتعليق على الموضوع أبدوا آراءهم في تلك المسألة الحسّاسة من زوايا متعدّدة ، وبحسب خلفيّات ووجهات نظر متفاوتة ، وهو ما أظنّه علامة إيجابية بحدّ ذاته على تفاعل أبناء الأمّة العربية مع المحن والمصاعب التي يعيشها إخوتهم في أي قطر من الأقطار العربية ، وسأحاول أن أدلي بدلوي المتواضع في الموضوع راجيا قبل كلّ شيء وجه الله وإصلاح ذات البين ..
أنا عراقي كما يعرف معظم الأفاضل ، ولدت وترعرعت في الكويت التي رحل إليها والدي وهو لم يبلغ الخمسة عشر ربيعا باحثا عن لقمة العيش الكريم فيها حين لم تكن هناك حدود أو وثائق تحدّد جنسية أوتميّز بين ابن البلد والوافد ،وأصبحنا أبناءه نحمل صفة( البدون) لكن يعلم الله أننا لم نحمل لأهل الكويت في قلوبنا غير الحبّ والوفاء مع كلّ ما عانيناه من مصاعب نتيجة تلك التسمية البغيضة (البدون) فالمرء لا يملك أن يتحكّم في مشاعر الحب قدر استطاعته على خلق أسباب للعداء والكراهية ، وبعد أحداث عام 90 وكلّ ما حملت من آلام للعراقيين والكويتيين بشكل خاص وللعرب عامة ، خضع العراق للعديد من القرارات القاسية التي دفع أبناؤها ثمنا غاليا من دمائهم وكراماتهم وأرزاقهم ،ولا أحسب كويتيا عاقلا ينكر ذلك ،كما ولا أظنّ أحدا يستطيع التشكيك في حقيقة مهمّة إطّلع العالم بأسرها عليها وهي أنّ الشعب العراقي هوالذي دفع فاتورة ما جرى في تلك الحقبة من التاريخ وليس النظام العراقي ، وليس المجال هنا للحديث في تفاصيل مأساوية قدر كونه دعوة للإصلاح والعودة إلى العقل ، وبحث الأمور بعقلانية يتطلّب من الجميع الإنصاف والتجرّد من الأحقاد للوصول إلى برّ الأمان ، وعلى ذلك الأساس إسمحوا لي أن أشير إلى بعض النقاط التي يجب أخذها بالإعتبار في معالجة تلك المسألة الحساسة :
1- هذه القضية بالتحديد (التعويضات ) مثارة في أروقة مجلس الأمّة الكويتي وعبر وسائل الإعلام في الكويت منذ إحتلال العراق ، حيث سبق أن تحدّث فيها العديد من النواب والمسؤولين الحكوميين في الكويت وبطرق ومناسبات متعدّدة ، والكويتيون فيهم الكثير ممّن يطالب بعدم إسقاط الديون والتعويضات لأنّهم مازالوا يعتقدون أن العراقيين ( شعبا وحكومة) يتحمّلون مسؤولية في أحداث عام 90 وتبعاتها .
2- هناك العديد أيضا من الكويتيين ممّن أبدوا مرونة نحو حلحلة الموضوع لأنّهم ينظرون إلى أواصر وروابط قبلية وأسرية تربط الكويتيين بالعراقيين ، ومن الكويتيين من سارع بتقديم أنواع متعدّدة من المساعدات إلى العراقيين وهوما لاينكره منصف .
3-الحكومة الكويتية ومن خلال تصريحات عديدة للمسؤولين فيها ومنذ عام 2004 أبدت نوعا من المرونة (المبرّرة ) حسب وجهة نظري ، نتيجة لإرتباط المصالح مع الأمريكان ، وحتّى في ظلّ التصريحات المتبادلة بين (نواب مجلس الأمة الكويتي ) و( النواب في البرلمان العراقي ) كان الموقف الرسمي الحكومي الكويتي أقرب إلى الموقف الأمريكي المطالب بإسقاط تلك الديون ، وإن كانت تلك المواقف خجولة أو غير واضحة بعض الأحيان ،وذلك لأنّ أعضاء كثيرين في مجلس الأمّة الكويتي وخاصّة ممّن اصطلح على تسميتهم مؤخّرا بنواب (التأزيم ) دأبوا على إرسال إشارات قوية إلى حكومتهم تطالب بعدم الخضوع إلى الرغبات الأمريكية بهذا الشأن ودافعهم إلى ذلك عوامل متعدّدة من عدم الثقة بالتجربة الأمريكية في العراق بعد إسقاط النظام فيه ، وأنا أتابع وبشكل شبه يومي ما يكتب في أهمّ الصحف الكويتية وأرى أنّ العديد من الكتّاب فيها يتجنّبون إثارة مشاعر قرّائهم بالدعوة إلى معالجة مسألة الديون ، ويفضّلون ترك الأمور إلى أصحاب القرار السياسي في الكويت ، واليوم على سبيل المثال صدرت الصحف في الكويت تحمل تصريحات الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت التي يدعوا فيها الجميع إلى إلتزام التهدئة بهذا الشأن ، فجاءت معظم المقالات أقلّ حدّة من سابقاتها في الأيام القليلة الماضية .
4- أحد أهمّ بنود الإتفاقية المبرمة بين الحكومة العراقية الحالية والأمريكان والتي تنتظر إستفتاء عليها خلال الشهرين القادمين ، تنصّ على إلتزام للأمريكان بإخراج العراق من بند الوصاية في الفصل السابع من القرارات الأممية ، وإخفاق الأمريكان في الإلتزام بهذا البند سيعرّض كامل الإتفاقية إلى المساءلة وإعادة النظر ممّا سيعيد الأمور في مجملها إلى المربّع الأوّل وهو بالتأكيد ما لا تريده الولايات المتّحدة تحت ظلّ إدارتها الجديدة ، وأحسب أنّ من أهمّ ما بحثه أوباما مع العاهل السعودي بالأمس وراء الأبواب المغلقة أو عبر مساعديه هو الموقف السعودي والكويتي ( المتشدّد) وأعتقد أنّ الأسابيع القادمة ستحمل في طيّاتها بعض المتغيرّات والمستجدّات نحو حلحلة (متوافق عليها) .
5- شخصيا ، أحسب أنّ مصالح الشعبين العراقي والكويتي تأتي في ذيل قائمة إهتمامات الإدارة الأمريكية لكنّ المصلحة الأمريكية تستدعي المضيّ في الخطط المرسومة لاستراتيجيتها في العراق ، ولذلك نراها عملت وبشكل غير معلن على إحباط نتائج جولة (محمّد أبوالحسن ) مبعوث الكويت إلى الدول الدائمة العضوية لحملها على عدم التجاوب مع الرغبات الأمريكية ، والمتابع للإشارات الصادرة مؤخّرا من تلك الدول قبيل الإجتماع المرتقب لمناقشة وضع العراق يعرف أنّ في الأفق بعض الإشارات الإيجابية على نوع من التفاهم نحو جدولة ( ميسّرة) لديون (مخفّضة ) سترضي جميع الأطراف .
هذا على الجانب الرسمي ، وأمّا على الجانب الشعبي فاسمحوا لي أن أشير إلى بعض النقاط:
1- لا أظنّ أنّ في العراق من يكره الشعب الكويتي أو يحقد عليه ، ولكنّ ذلك لا ينفي أنّ هناك الكثيرين ممّن هم غاضبون من بعض التصريحات المتشدّدة والمواقف من بعض الكويتيين والسعوديين خاصّة بما يتعلّق وبعض العمليات (الإنتحارية) التي قام بها البعض من أبناء البلدين والتي استهدفت الأبرياء .
2- تاريخ الأزمات السياسية بين الكويت والعراق لم يستطع أن يمحو حقيقة محبّة الشعبين لبعضهما وإن طالت مدّة الخصام السياسي أو المقاطعة (بأنواعها ) ، فالعراقي والكويتي إخوان شاء من شاء وأبى من أبى ، والحنين من الطرفين إلى بعضهما لا تحجبه غرابيل ( الخصومات السياسية ) وقد التقيت بالعديد من الكويتيين في العراق بعد عام 2003 في البصرة والناصرية وكربلاء والنجف ممّن لهم أقرباء في العراق وحتّى من بعض هواة الصيد ، وحدّثوني عن الكرم والترحاب الذي لقوه من إخوتهم في العراق ، وعلى الجانب المقابل أشهد الله أنني أعرف الكثيرين ممّن زاروا الكويت بعد 2003 إمّا للعلاج أو التجارة أو لزيارة أقربائهم وأشادوا بحسن خلق الكويتيين وتعاطفهم معهم ،
3- يجب العمل على تفعيل كلّ نشاط يؤدّي إلى مزيد من التقارب بين أبناء البلدين ، ولعلّ الرياضة والفنون بأنواعها أسرع وأنجح تلك الأنشطة ، وأحسب أنّ في واتا ما يؤهّلها إلى لعب دور مهمّ في الجانب الثقافي والأدبي بل وحتّى الإجتماعي من هذا المسار.
4- الأخ ( عامر الفالح ) لا يمثّل كلّ الكويتيين كما لاأمثّل أنا كلّ العراقيين ، ومع تفهّمي لأسباب موقفه هذا إلّا أنني أستحلفه وأستحلف جميع إخوتي وأخواتي العراقيين أن يساهموا في فتح صفحة جديدة بكلمة طيّبة مبنية على التسامح وإخلاص النوايا تجاه بعضنا البعض ، فالحكومات والمسؤولين ليسوا مخلّدين ، وروابط الدم والعروبة والإسلام لا تستطيع حكومة على وجه الأرض قطعها .
وختاما أشكر الأستاذ عامر العظم على إثارته لهذا الموضوع متمنّيا له الموفقية مع الإعتذار عن الإطالة .

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
لا اظن ان القضية التي تشكل جوهر الخلاف هي قضية التعويضات التي صرح احد النواب الكويتين اليوم
ان على العراقيين ان يتصرفوا بطريقة متحضرة كما فعل الالمان ويستمروا بدفعها الى الى يوم الدين
وليست القضية اخراج العراق من البند السابع اذ لا اظن احدا يستطيع ان يصدق ان اميركا جادة في اخراج العراق من هذا البند وتستطيع الحكومة الكويتية منعها ...مع يقيني ان اميركا ما زالت غير جادة في هذا الموضوع وان عدم تنفيذها لهذا البند لن يعيد الامور الى اي مربع ..لانه لاتوجد مربعات ولا يوجد من يعيد اميركا الى مربع منها ....
جوهر القضية الان يشبه الى حد ما قضية كركوك ..والصراع بين الاحزاب والمليشيات المتصارعة عليها قبل البدء بمرحلة تقسيم العراق على الارض رسميا ..
الكويت تريد الانتهاء من موضوع ترسيم الحدود ..ولا احد في العراق يستطيع تحت هذه الظروف تخطيط حدود ..
لا مع الكويت ولا مع غير الكويت ..والكويت تخطئ خطأ تاريخيا بالحصول على تخطيط يجبر عليه العراق ..

[عامر العظم]

من رأى منكم فيّ اعوجاجاً!
السياسة الكويتية سياسة فاشلة!

الشعب الكويتي شعب متعدد الأصول والمنابت، كويتي، سعودي، إيراني، أحوازي، عراقي..بدون! التنوع قوة ورحمة لكن المجتمع الكويتي غير قوي! لماذا؟!

السياسة الكويتية الرسمية سياسة فاشلة، قائمة على:
1. إشغال الداخل عند غياب العدو الخارجي مثلما حدث مؤخرا في مهزلة تشكيل الحكومة وحل البرلمان وإشغال الرأي العام لأن رئيس الوزراء رفض الاستجواب ("من رأى منكم فيّ اعوجاجاً يعني عن الحق فليذكرني، فقام إليه بلال فقال له: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بالسيف، فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا رأى فيّ اعوجاجاً قومّني بسيفه"، عمر بن الخطاب!)،

2. واستقطاب أعداء من الخارج لتوحيد الداخل الكويتي حتى لا ينشغل بقضايا أخرى! هذه سياسة فاشلة وحان الوقت لتغييرها!

[نجوى النابلسي]

أخي كاظم
وضعت إصبعك على أمر مهم
نعم أظن هذا لب المشكلة والباقي ضوضاء
تقسيم العراق بزعمهم سينهي أو يخفف من القتال الطائفي واظن يجب أن يتنبه العراقيون لهذا وسريعا ايضاً
تحية لك