Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

  1. #1
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الإخوة الأحبة الكرام...

    سؤال طرق باب فكري لعدة مرات و لم أقتحمه لأنه ليس من السهل أن أتطرق لموضوع ضخم من مثل هذا في مجمع من العقول النيرة...و لكن طرح السؤال أفضل من تركه في سلة الأسئلة المعطلة...و كان المحفز لذلك هو الموضوع الذي أثاره الأخ الأستاذ عماد الدين في قضية ضرب الأطفال...

    هل حقا يتوفر الفكر الإسلامي- العربي على نظرية متكاملة في التربية و التعليم؟

    وجدتني أطرح هذا التساؤل على من يهمهم أمر هذه الأمة،عندما قرأت ما كتبه الأخ عماد الدين جزاه الله عنا ألف خير و ما كانت ردود الإخوة الكرام و الأخوات على هذه المعضلة التي حلت بخير أمة أخرجت للناس...
    التربية و التعليم هما وجهان لعملة واحدة و هي تكوين الإنسان الصالح، الإنسان المستقيم، الإنسان الذي يعرف ما له و ما عليه، الإنسان الذي أكرمه الله عز و جل بالعقل [التفكير، التدبير...]و القلب[العاطفة، الحب، الحنان، الطمأنينة...] و الوعي ذاك الميزان الذي يجعل من كفتي العدالة بين العقل و القلب ديدنه و دينه حتى لا يظلم نفسه و غيره،و لا يجهل و ينبت جهلا بل يرعاه و يضع له آلات التعذيب من أشياء مادية و أخرى معنوية ،تشكل قواعد سلوكية يمررها الجد للأب ثم هذا الأخير لمن بعده،دون الاقتداء الواعي بسلوك سيد الخلق و المرسلين عليه أفضل صلاة و أزكى التسليم...

    الجواب على التساؤل السابق،هو بالإيجاب. فبكل تأكيد يتوفر الفكر الإسلامي على نظرية متكاملة في التربية و التعليم بالقدر الكافي الذي يضمن تكوين الإنسان الصالح على كافة المستويات و في جل الميادين ؟ لكن أين هي الأبحاث على مستوى الأكاديميات أو المعاهد العلمية؟ أين هي كواقع ملموس؟ يزكي و يبين التطبيق الفعلي على أرض الوقع للآية العظيمة و الكريمة"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر..."

    بكل تأكيد هناك العديد من الدراسات و الأبحاث التي تملأ رفوف المكتبات ،لكن أين أثرها في الواقع؟ أين تجلياتها على مستوى الدوائر المختصة بتتبع تطبيقات البحوث و الدراسات؟ و حتى لا نكون متشائمين لأن التفاؤل موقف يعزز النظرة الخيرية للمستقبل، بان هناك الكثير من الأمل يشع من قلب هذا الفكر الإسلامي، لأن الجوهر الذي يقوم عليه هذا الفكر هو كتاب الله عز و جل و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام. لكن يظل حبيس الجهد التي تبذله المؤسسات القائمة على تفعيل ثلاثية العلاقات التي تحيط بالكائن البشري...علاقته بربه في المقام الأول ثم بنفسه في المقام الثاني ثم أخيرا بمحيطه القريب و البعيد على حد سواء...

    قد يقول قائل هذا تعقيد في البحث عن حلول استعجاليه للمعضلة. أقول بكل بساطة أن الإسلام كنظرية في الحياة هي كل لا يتجزأ.لا يمكن فصل الأطراف عن الجسد و بالتالي الأخذ في معالجة طرف بمعزل عن الأطراف الأخرى.اللهم من باب تشخيص الداء حتى تتضح الفكرة لمن يرى الأشياء أكثر من زاوية الاختصاص...و هذا للدقة و التوضيح ليس إلا.

    لو انطلقنا من مسألة جوهرية في قضية التربية و التعليم و هي العلم و المعرفة بقواعد السلوك و نمو النفس البشرية في مراحلها المختلفة من نمو عاطفي و آخر عقلي و ثالث انفعالي...هل يمكن القول أن أبسط قواعد التربية تتوفر لدى الأب و الأم؟ أم أننا سنجد قول الله جل و علا واضح في الواقع الفعلي مع فارق في الفهم لمدلول الآية الكريمة:" {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
    وإذا قيل لهؤلاء الكفار المحرِّمين ما أحل الله: تعالوا إلى تنزيل الله وإلى رسوله ليتبين لكم الحلال والحرام, قالوا: يكفينا ما ورثناه عن آبائنا من قول وعمل, أيقولون ذلك ولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئًا أي: لا يفهمون حقًّا ولا يعرفونه, ولا يهتدون إليه؟ فكيف يتبعونهم, والحالة هذه؟ فإنه لا يتبعهم إلا من هو أجهل منهم وأضل سبيلا.[التفسير الميسر].

    حقيقة هي الآية الكريمة نزلت في حق الكفار الذين اتبعوا ما كان يعبد آباءهم و أجدادهم و ما كانوا عليه من الضلال من حيث الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له ولا ولد...و لكن لو دققت قليلا لوجدت مسألة "العادة" و العادة السيئة التي تجعل من الإنسان غير واع لما نزل في كتاب الله عز و جل من توضيح على أن ما كان عليه الآباء و الأجداد قد يحمل من الخطأ الشيء الكثير الذي لا يتماشى مع واقع الحال.مع العلم أن القرآن الكريم هو لكل زمان و لكل مكان و بدون استثناء لكل البشر. فعادة الضرب التي هي شكل من أشكال و مظاهر ه العنف قد تأخذ شكلها ألإسقاطي التنفيذي و ألتنفيسي عن شحنات من الغضب التي تملأ كيان و أعماق الإنسان دون وعي و دون إدراك.على اعتبار أن الإنسان يقوم في بعض الأحيان بأفعال تتضمن قول الله جل و علا "...و هم لا يعلمون...أو لا يشعرون...أو لا يعقلون..."فمن منا يعلم جيدا ما تحمل بواطن نفسه إلا ما تجلى منها، و ما هو مقدار الشحنات العاطفية السلبية التي طواها الزمان نتيجة ظروف معينة مر بها الكائن البشري. وما الدراسات في علم النفس على اختلاف أنواعها إلا دليل على أن النفس البشرية عالم بل فضاء كبير يضم العديد من الحقائق التي لا زال العلم الحديث و بكل ما أوتي من تقدم لا زال يجهلها.

    من هنا يصبح السؤال عن العنف سؤال مشروع: لماذا يوجد العنف أصلا؟ هل هو طبيعة في الإنسان؟ أم أنه وليد الظروف و الشروط الاجتماعية؟ هل العداوة هي السبب الرئيسي للعنف و المحرك الأساسي له؟ و هل العداوة شيء طبيعي في الإنسان و الحب هو الترياق الطبيعي لها؟ أم أن الحب هو الأساس و العداوة هي حالة استثنائية تنتجها شروط اجتماعية و تغذيها حالات نفسية معينة؟ هل يولد الكره العداوة و بالتالي العنف؟ إلى أي حد يصبح الوعي ضرورة من ضروريات الحياة إذا أردنا أن بناء جيل لا يغضب إلا لشيء يغضب الله عز وجل و لا تثور ثائرة إلا لما لا يرضاه رب العالمين؟ و لا يكون العنف و ممارسته إلا بضوابط شرعية و مشروعة؟

    و في الحكاية بل في الواقعة التي انطلق منها النقاش للأخ عماد الدين و زكتها الأخت عائشة بالأمثلة الحية و الواقعية لردود فعل بعض الأطفال و كيف ينظرون لعلاقتهم بأقرب الناس إليهم...أكبر دليل على وجود أكثر من خلل في المنظومة التربوية المعتمدة لدى الآباء و الأمهات قبل تأسيسها و بناءها في أعماق الأطفال الذين سيصبحون بدورهم آباء و أمهات لجيل قد يحمل نفس التصور و نفس الخلل و نفس السلوك و بالتالي نفس النموذج الطالح لإنسان اليوم...الذي أصبح يشكل خطرا على نفسه قبل غيره من إنتاج علمي بكبسة زر يمكنه أن يدمر ما بناه لآلاف السنين و ما هيروشيما و نكازاكي إلا دليل واقعي على ذروة العنف التي وصل إليها إنسان القرن الماضي أما إنسان القرن الحالي فلا يقل عن ذلك في شيء...

    و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...


  2. #2
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    الأستاذ سعيد نويضي،
    الموضوع جدير بالمناقشة، والحوار الهاديء

    لكن دعني تعليقاً على عبارتك:

    (( يتوفر الفكر الإسلامي على نظرية متكاملة في التربية و التعليم بالقدر الكافي الذي يضمن تكوين الإنسان الصالح على كافة المستويات و في جل الميادين ))

    أن أسأل: ما هي معالم هذه النظرية المتكاملة ؟!!

    ولي عودة.

    تحيتي، والمودة.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  3. #3
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المدهون مشاهدة المشاركة
    الأستاذ سعيد نويضي،
    الموضوع جدير بالمناقشة، والحوار الهاديء

    لكن دعني تعليقاً على عبارتك:

    (( يتوفر الفكر الإسلامي على نظرية متكاملة في التربية و التعليم بالقدر الكافي الذي يضمن تكوين الإنسان الصالح على كافة المستويات و في جل الميادين ))

    أن أسأل: ما هي معالم هذه النظرية المتكاملة ؟!!

    ولي عودة.

    تحيتي، والمودة.
    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الأديب الفاضل أحمد المدهون و كل عام و أنتم بألف خير و الأمة الإسلامية في أحسن حال...

    كم هو رائع سؤلك أخي أحمد عن معالم هذه النظرية...

    و لنطرح من البداية الأسس التي قام عليها الفكر الإسلامي حتى نستطيع من خلال تتبع نشوء النظرية الإسلامية و بالتالي ارتقاؤها حتى اكتملت و أصحبت محصنة بفضل الله عز و جل في كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام...
    أم لم يقل الفكر "العلمي" أن التطور هو سنة من سنن الكون...؟
    و هذا واقع قبل أن يكون فكرة...
    ففكرة "النشوء و الارتقاء" ليس كما حددها داروين و لكن كما حاولت فهم معانيهما من خلال دلالة الكلمتين... ألا تعبران عن فكرة التنشئة و فكرة الرقي...؟
    التنشئة طبق قواعد معينة ضمن زمان و مكان معين و الرقي في سلم العلم و المعرفة باعتبارهما صمام الأمان من الآفات الصحية على المستوى العقائدي الفكري و النفسي و الجسدي...
    و لكي تتم الفكرة بشكل واضح يقول لسان العرب:

    نشأ (لسان العرب)
    أَنْشَأَه اللّه: خَلَقَه.
    ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءة: حَيي، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم.
    ...
    ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً: رَبا وشَبَّ.

    ربا (لسان العرب)
    رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً: زاد ونما.

    فالنشوء هو نماء و زيادة
    و شب هو منذ كان صغيرا حتى أصبح كبيرا...و من فعل شب نجد اسم شباب...

    أما ارتقى:بمعنى صعد في المكان أو في الزمان في سلم من سلالم مجالات الحياة و هي عديدة أو انتقل من دائرة لأخرى كالانتقال من دائرة الجهل إلى دائرة العلم...أو من قيم الرذيلة إلى قيم الفضيلة...

    و هذا ما يهمنا من أجل التوضيح لا من أجل التدقيق و إن كانت الدقة مطلوبة هي الأخرى حتى تتضح معالم الفكرة و بالتالي النظرية أو على سبيل المثال لا الحصر أسس الفكرة التي تقوم عليها النظرية...فالنظرية ليست قارة بل هي متغيرة أما أسسها فمن المفروض أن تكون ثابتة لا متغيرة...

    و البداية كانت مع الآية الكريمة التي أزلها الله جل و علا على سيد الخلق و المرسلين صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه من سورة العلق.

    يقول الحق جل و علا:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}سورة العلق الآيات من1-5.
    صدق الله العظيم...

    و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 08/11/2011 الساعة 07:18 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  4. #4
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سلام الله على الأحبة الكرام...


    مفتاح أي شيء في هذا الكون لا يكون إلا بالقراءة...الأشياء أبواب مقفلة و الظواهر كالأشياء أبواب مقفلة و الشخصية كظاهرة نفسية و اجتماعية في نفس الوقت هي الأخرى ظاهرة لها باب أو عدة أبواب عليها أقفال تحتاج من الإنسان مفتاح أو مفاتيح لولج عالمها و الإطلاع على مكوناتها و على ما يشغلها أكثر و ما يعوق نموها و ارتقاؤها و يحد من فعاليتها في هذه الحياة مما تتكون منه مجالات الحياة من الحق و من الخير و من الجمال...فالإنسان خلق بالحق و له الحق في الاستمتاع بالخيرات على المستوى المادي و الاستمتاع بالجمال على المستوى المعنوي...و من هنا تقوم الشخصية على أعمدة روحية و فكرية و مادية...
    و ليس هناك مفتاح أفضل من مفتاح القراءة...
    التي يمكن تعريفها
    قرأت الشيء...
    فمادة قرأ من القرآن كما ورد في لسان العرب على الشكل التالي:

    قرأ (لسان العرب)
    القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه. قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ. أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.

    وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ. قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله: هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ: تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
    وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
    وقال بعضهم: قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ.[لسان العرب].

    و الشخصية كظاهرة من الظواهر الإنسانية لا يمكن فهمها إلا بقراءتها...و لذلك أمر الله الرسول عليه الصلاة والسلام و من بعده من آمنوا به و اتبعوه بالقراءة بفعل "اقرأ" و لذلك شكل كتاب الله جل و علا...و هو كلامه الذي تكلم به العالم المسطور في حين شكلت الطبيعة/الأرٍض و السماوات و ما خلق فيهما العالم المنظور العالم المشاهد.

    و من تم فمفتاح ما استغلق على الفهم في ظاهرة الشخصية كبناء يقوم على مبدأ الخلق الذي يضم النشوء و الارتقاء سواء في الحياة الدنيا و في حياة الآخرة هو قراءة الظاهرة في كل تجلياتها و مظاهرها و في نموها و نشأتها و ارتقائها...مما يجعل من التربية و التعليم كحقلين غير منفصلين عن بعضهما البعض أرضية خصبة للزرع زرع الأفكار و المبادئ و التصورات اتجاه الأشخاص قديمها و حديثها و تكوين جملة أفكار عنها و عن الذات أيضا...و كذلك عن الأحداث التي تنتجها العلاقات الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية و ما تحدثه من آثار و وقائع و التي يمكن تلخيصها في تسمية جامعة شاملة تسمى التجارب التي تعيشها الشخصية سواء كانت الشخصية الفردية أو الاجتماعية أو الشخصية الإنسانية بصفة عامة...

    خلاصة:
    تناولت فكرة النشوء و الارتقاء في طرح إشكالية الشخصية كظاهرة لها شقين نفسي و اجتماعي...هذه الشخصية التي تبدأ على مستوى الفرد كبذرة تلقى في أرض ترتوي من معادنها و تسقى من ماءها و بالتالي تنمو في ظلال شخصيات تشكلت من قبلها فساهمت في تكوينها إيجابا أو سلبا...هذا التشكيل الذي يقوم على دعامتين اثنتين هما التربية و التعليم أو ما يعبر عنهما بالتنشئة الاجتماعية إذا ما أضفنا ما يدخل في هذين الحقلين عبر المؤسسات التي تمر منها الشخصية...
    كظاهرة إنسانية فاعلة ضمن ما يسمى بالمجتمع أو الأمة أو العالم...

    و للحديث بقية إن شاء الله...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  5. #5
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    العنف لم يصبح مجرد ظاهرة .. أصبح مشكلة يعاني منها الكثير
    الأسرة والمرأة والرجل والشباب والفتيات والأطفال والمدرسة والجامعة
    والمجتمعات وما تتعرض من حروب وأزمات والمؤسسات الدينية ورجال الدين
    والإعلام حتى الأنترنت ووسائل الاتصال ..
    اتخذ العنف صور متعددة تبدو ظاهرة جدا للعيان ..
    بداية من العنف في الكلام والألفاظ واختيار الكلمات المغلفة المشحونة بالعدوانية والعقد النفسية وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية !!
    فالعنف يولد الكثير من العنف

    تحية وتقدير لقلمك الواعي أستاذنا الأديب سعيد نويضي ..

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  6. #6
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    العنف لم يصبح مجرد ظاهرة .. أصبح مشكلة يعاني منها الكثير
    الأسرة والمرأة والرجل والشباب والفتيات والأطفال والمدرسة والجامعة
    والمجتمعات وما تتعرض من حروب وأزمات والمؤسسات الدينية ورجال الدين
    والإعلام حتى الأنترنت ووسائل الاتصال ..
    اتخذ العنف صور متعددة تبدو ظاهرة جدا للعيان ..
    بداية من العنف في الكلام والألفاظ واختيار الكلمات المغلفة المشحونة بالعدوانية والعقد النفسية وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية !!
    فالعنف يولد الكثير من العنف

    تحية وتقدير لقلمك الواعي أستاذنا الأديب سعيد نويضي ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

    تشكراتي على متابعتك لموضوع كتب فيه الكثير و سيكتب فيه الكثير دون أن يستقر حال الإنسان على قرار متين...لسبب بسيط كون الإنسان هو الإنسان تتنازعه عوالم الخير و عوالم الشر...فتتغلب قيم الخير على قيم الشر في فترات تاريخية معينة فتعرف الإنسانية هدوءا معينا ثم لا تكاد تستقر على حال حتى تظهر التصدعات في البناء القائم نتيجة تناقضات الكائن فيظهر عامل الشر و يكثر العنف من أبسط أدواته إلى أعلاها و أعقدها عدة و عتادا...

    يقول ابن منظور في لسان العرب...

    عنف (لسان العرب)
    العُنْف الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به، وهو ضد الرفق. عَنُفَ به وعليه يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافة وأَعْنَفه وعَنَّفه تَعْنيفاً، وهو عَنِيفٌ إذا لم يكن رَفيقاً في أَمره.
    واعْتَنَفَ الأَمرَ: أَخذه بعُنف.
    وفي الحديث: إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق ما لا يُعطي على العنف؛ هو، بالضم، الشدة والمَشَقّة، وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله...

    فالرفق و العنف ضدان قد يتجاذبان سلوك الإنسان...على اعتبار أن الخير قيمة يمثلها الرفق و الشر قيمة مضادة أو معاكسة يمثلها العنف...

    فمن الصعب أو أكاد أقول من المستحيل أن تجد شخصا باسثتناء الأنبياء و الرسل صلوات الله و سلامه عليهم يتمتعون بقيمة الخير دون وجود و حضور الشر أو العكس...بمعنى ليس هناك إنسانا خيرا بصيغة الكمال المطلق و ليس هناك إنسانا شريرا بصيغة المطلق...إلا من سبق فيه قول الحق جل و علا قضاء و حكما...و الأمثلة في كتاب الله عز و جل و في أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام...
    فسلوك الإنسان يتأرجح بين القيمتين معا...على اعتبار أن المعيار اليقيني للفصل بينهما لا يمكن أن يجزم به أحد إلا الله جل في علاه...فمعرفة الإنسان بقيمة الخير و الشر معرفة نسبية...و لذلك يجاهد الإنسان نفسه في أحد الاتجاهين ليكون هو السمة البارزة في السلوك...{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)} سورة الشمس.

    فالأم التي تعنف ولدها لأنه لم يقم بواجباته سواء الدينية أو الدنيوية سواء بالقول أم التوبيخ أو حتى بالضرب...أليست رفيقة به...و الأب الذي يحاول أن يربي أولاده على القيم الصالحة دون الطالحة برفق و دون عنف أو تقريع ألا يمارس العنف عندما يفقد أعصابه ضد زوجته أو أولاده عندما لا يرغب الطرف الآخر بالقيام بواجباته أحسن القيام...

    فالعنف ظاهرة اجتماعية كما هو الرفق...لكن المساحة التي تحتلها كسلوك بين الأفراد...تقوم على مدى استيعاب الفرد لنفسه و لدوافعه و لردود فعله الطبيعية الصحيحة و المرضية...فمقولة سقراط "اعرف نفسك بنفسك" تشكل سؤالا ساقه الذي أنطق كل شيء على لسان فيلسوف كان همه هو معرفة الحق من الباطل الصواب من الخطا...إلى حين نزل الوحي على سيد الخلق و المرسلين بالآية الحق لمعرفة النفس كطريقة لمعرفة الله جل و علا....يقول الحق جل و علا:وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) سورة الذاريات...

    فمعرفة النفس و الوعي بما فيها من خلل و ما فيها من استقامة هي بوابة من بوابات التقليل من الظواهر السلبية التي تفتك بالفرد و المجتمع و الأمة على السواء...

    لذلك قال الرسول عليه الصلاة و السلام :"وفي الحديث: إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق ما لا يُعطي على العنف؛ هو، بالضم، الشدة والمَشَقّة، وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله..."

    فتدبري ايتها الفاضلة هذه الآيات الكريمات و ليتدبرها كل من قرأها:"{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)} سورة هود...

    و للحديث بقية إن شاء الله...

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 20/06/2012 الساعة 08:26 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    السلام عليكم
    حفظكم الله
    الأخ الفاضل سعيد نويضي



    الجواب على التساؤل السابق،هو بالإيجاب. فبكل تأكيد يتوفر الفكر الإسلامي على نظرية متكاملة في التربية و التعليم بالقدر الكافي الذي يضمن تكوين الإنسان الصالح على كافة المستويات و في جل الميادين ؟ لكن أين هي الأبحاث على مستوى الأكاديميات أو المعاهد العلمية؟ أين هي كواقع ملموس؟ يزكي و يبين التطبيق الفعلي على أرض الوقع للآية العظيمة و الكريمة"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر..."



    نعم
    1- النظريات موجودة
    2- التأصيل الفكري موجود
    3- الأدبيات موجودة
    4- النماذج موجودة
    5- العناصر البشرية موجودة
    6- التطبيق موجود في بعض الأماكن
    في دول عربية
    ودول غير عربية
    7- ينقصنا فقط التعميم السيادي
    (وقد كتبت هنا وفي بعض الصحف عن - وزارة التربية العربية الحضارية )
    8- وقد بدأت وزارة التعليم في مصر مشروع النهضة المكون من ابجدية 28 خطوة - الخاص بالتربية والتعليم
    بدأت الخطوة الأولى هذا العام
    9- وننادي دائما:
    ان نظريات التعليم والتربية التي تصلح لمنطقة
    لاتصلح لمنطقة أخرى
    حتى في الدولة الواحدة
    10- ونقول:
    - زرع الثوابت والقناعات قبل تطبيق النظريات
    - اعداد معلم يؤمن بالنظرية أهم من تكليفه ومنحه رخصة بالتعليم


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    حضارة الوسطية
    والاحتساب
    والتعبد بالفكر
    واستعمار الارض
    قادرة على
    تربية نشء رائد
    حضارة الحرية قبل الشريعة
    والفهم قبل التطبيق
    قادرة على
    اعداد نشء قوي
    حضارة التوحيد
    حضارة التوازن
    حضارة الفطرة
    قادرة على
    صناعة الاستاذية


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية اميرة الحريري
    تاريخ التسجيل
    01/12/2007
    المشاركات
    190
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: فكرة العنف و مسألة التربية و التعليم...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مجتمعنا الاسلامي مهيأ لان يكون مجتمعا راقيا متحضرا وعلى نسبة كبيرة من الخلق, فهو مجتمع يملك تاريخا رائعا ايضا خاليا من العنف مقارنة بباقي الامم وايضا لديه الكتاب والسنة, فالقران الكريم بدءا من اول اية الى اخره يربي على الخلق والرحمة ف"بسم الله الرحمن الرحيم" ايه فيها رحمة وهي من صفة الله وهذه الكلمة عكس العنف والقسوة اذن فهذه الاية تعلمنا نبذ القسوة والتخلق بصفة الرحمة, وكذلك السنة ايضا فكثير من الاحاديث تعلمنا وتربينا على نبذ العنف والتخلق بالاخلاق الحسنة فمثلا الحديث القصير " الكلمة الطيبة الصدقة" او "التبسم في وجه اخيك صدقة" مثل هذه الاحاديث تعلمنا وتربينا على اجتناب العنف القسوة والضغينة.

    وما نحتاج الا الى ترويض, ولكن الترويض موجود فالاركان الخمسة تجعل المسلمين بعيدين كل البعد عن العنف من الصلاة والصيام والحج مثل هذه الرائض تهذب النفوس وتعلو بها وتربيها بالاخلاق الحسنة التي هي قلب الاسلام والاساس الذي بدأ الأسلام به وكمله.

    الدين الاسلامي يملك الكثير من المقومات ليخرج مجتمع راق ومهذب مجتمع ينبذ العنف ومشتقاته, ولكن الذي حدث هو العولمة والاعلام المتدني الذي اثر سلبيا على المجتمع الذي كاد ان يكون متوحدا الى انه جاءت العولة وجاء الاعلام وقدم نماذج سيئة وصور قبيحة للمجتمع وبدا المجتمع بتقليد كل ماهو مضر لا ينفع وللاسف ان بقينا هكذا سيتغير مجتمعنا من سيء الى اسوأ

    ما نحتاجه هو ان نعود الى ديننا الحنيف ونربي انفسنا من جديد فلا نتخلق الا بالاخلاق الحسنة ولن نرتقي ابدا ان تركنا هذا الدين واستمرينا في تقليد كل شيء دون ان ننتقد او نصفي فلا ناخذ الا ما ينفعنا

    لا احتاج الى هذه الثرثرة
    ولا احتاج الى بضع كلمات
    كل ما احتاجه هو عمل
    يعيد لنا قليلا من الامجاد
    فحتى كلماتي لم تعد تنفعني
    ولو تحدثت عن الاجداد

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •