آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أسماء محمد مصطفى
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    المشاركات
    108
    معدل تقييم المستوى
    15

    رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    الحلم أنت ، واليقظة أنت ..
    هل ثمة منطقة وسطى بين الاثنين لأهرب منها اليك ؟!!
    أسماء 2009
    من رسائلي الى زوجي الحبيب :
    الرسالة الأولى :
    عجيب هو القدرالذي يفاجؤنا بما هو أكثر دهشة من الحلم حين يضع القلب أمام حب مختلف دون أن يدري ، بالضبط لماذا يحصل ذلك ؟
    وغريب أن يحظى باهتمام القلب مَن كانت سماء الأطياف الوردية ساهية عنه يوما ً.. فجأة يصبح الأقرب الى السواحل الفيروزية الحالمة ..
    مثلك تماماً ، حينما باغتني وجودك ولم أعدّ أراه مثلما كنت أراك ، فأصبحت الأقرب الى الشريان مع إنني كنت أبعد خطواتك عن سماء أخيلتي العاطفية ، وأسد أذني لئلا تتناغم مع أنغام قيثارتي تلك الموسيقى القادمة من جزرك ، فتغير سفني مسارها وتنشد مرافئك .
    فاشلة كل محاولات الترويض والتسلط على القلب وتحديد خطواته .. فقد اخترتك رغماً عن عناد قراراتي لأنك في بحر الألم الذي أغرق فيه يومياً أصبحت ـ أنت ـ صياد الوجع ، فإذا كان حنانك قد اصطاد الألم من القلب المتعب وألقاه خارج أسواري ، فليس عسيراً عليك اصطياد القلب نفسه .. وأنا .. قبل أن تطلَّ على أرضي وبحوري ، كنت امرأة لاتعرف من الفرح إلاّ حروفه المبعثرة ، كأحلامي التائهة في أدراج الرياح الغادرة .. وحين أطللت أنت عليّ رتبتُ الحروف على هذه الشاكلة .. حينها عرفت أنك أخترعت الفرح .
    22 شباط 2001
    ــــــــ
    الرسالة الثانية :
    أدمنت أيامي على أن تستمد لونها من مارد الحزن قبل أن تطل من قلب الأفق فرس بيضاء على صحراء حياتي الروتينية التي ابتلعتني ..
    على صهوة الفرس رجل شاهق بقلب نبيل جاء ليلقي بمرساة السعادة الى شواطئ الدمع .. فقبل أن أشرع لك البوابة المؤدية الى قلب المرأة المكابرة الساكنة في أعماقي ، لم تعرف سمائي وجوداً .. لم ترسُ عند مرافئي سفن الاطمئنان ، لكن حينما جئتَ أصبح الاطمئنان لصيق روحي .. معك أشعر بأنني معي .. معك تسجل أيامي تأريخاً جديداً للفرح ، وتنبت على ضفاف حياتي أزاهير تستمد شذاها من عطر وجودك ، وتنفرد قواميسي بمفردات غير مكتشفة للمسرة .. هادئة بحوري المعتادة التمرد على الصحو .. ساكنة ثوراتي التي كانت صخب أيامي . راسية سفني في مرافئ الرجل الحنون الذي يطبع كل صباح قبلة الأمان على جبين امرأة ، تأريخها يحكي أنها متمردة على الحب كانت ، فتحولت بعد اطلالتك الى كلمة رديفة للعشق .. حالمة أنا كنت بأن انصهر في الشوق ولو لحظة من العمر الغارب ، فإذا بي أصير شوقاً من غير أن أعرف كيف حصل هذا التغيير؟؟ كيف جذبني حوار الفكر والعاطفة نحو سفنك الورقية ، لأرافقها في رحلاتك الى عوالم لم تكتشف بعد .. لست اتقصى في الخرائط عن تضاريس مجهولة لم يعرفها الإنسان بعد ، وإنما أفتش في خارطة القلب عن سر هذا التجاذب ، وأدور بين فناجين القهوة باحثة عن سحر احتوائك لي ، وأسأل عناقيد النجوم عن سر حسن القمر حينما يتلألأ على جبينك الأسمر .. وأعود من الرحلة بلا أجوبة ، لأن الحب يرفض الاستجواب ..
    12 نيسان 2001
    ـــــــــــ
    الرسالة الثالثة
    مذ عرفتك لم يعد للحلم متسع على وسائد أيامي ، فقد قرأت في عينيك الصافيتين أن الواقع بمتاعبه وبكل مافيه من نأي عن المثالية ، أجمل من حلم تصنعه المخيلة في لحظة تهرب مما يجب أن نفعل ..
    لست امرأة بلا طموح أو هدف ، وإنما اكتشفت بعد أعوام طوال من عمر الحلم الذي فتشت عنه ، أن الهدف الذي أريد كان قريباً مني ، ورفضته تمسكاً بالوهم ذات مرة !!
    مفارقة قدرية كهذه ترسم علامات استفهام كثيرة .. لماذا التعالي على الواقع ، والهروب الى الوهم ؟! لماذا نحلم بالحب ولانكلف أنفسنا ، أحياناً ، أن نصنعه بأيدينا بدلاً عن انتظار أن يأتينا جاهزاً متشحاً برداء ذهبي ؟!
    عن رداء ٍِ يلتمع كنت أبحث قبل أن أعرفك ، واستحوذت على عينيّ ملامحُ ضبابية لحلم مريح ينتشلني من دوامة الأحزان اليويمة المقيتة ، ويلقي بي في قارب من أشرعة بلورية تنفذ من خلالها أضواء المساء الساحرة الى عيني المسافرتين مع الحلم الى جزر مفقودة من الخارطة .
    كنتَ تسير الى جانبي خطوة بخطوة ، ووجهي ينأى بعيداً عنك مغادراً الى حلم تمسَّك به عنادي ، فما أعطيتُ قلبي فرصة أن يتعرف الى قلبك . كنت اتهرب منك بحثاً عن فارس أحلام .. الأمر أشبه بقياس الأشياء بالمسطرة ، وهذا مقياس غير ذي نفع في شؤون الحب التي تتطلب مقاييس مختلفة ، فيها شيء من المرونة وكثير من التفكير المنطقي والواقعي .. أدركت هذا حينما عرفتك ، واكتشفت بمعرفتي لك أن عيني ّ ماكانتا واضحتي الرؤية .. فألمَّ بي ندم حاد ، لأنني لم أدرك منذ زمن بعيد أحببتني فيه أنك فارس أحلامي الذي غادر الأحلام الى الواقع حيث أقف معه بألفة وحب ، كأنني أعرفك قبل أن أعرفه !
    بماذا كنت أحلم أنا ؟ بقلب يسع صخب عاطفتي ؟!
    تحت ضلوعك قلب يحمل اسمي ..
    بماذا حلمت أنا ؟ برفيق ألجأ اليه إذا مازحف الى واحاتي العطش ؟
    في عينيك تصب أنهار تغسل الوجع ..
    بماذا حلمت أنا ؟ بنديم يسامرني ؟
    فيك قوافل من أصدقاء وخلان يسعون مشاعري وأفكاري وانفعالاتي ..
    كل الأجوبة أوقفتني على حافات الدهشة . قد شطبت آثار الحلم والوهم من أيامي ، فأنا احببتك منذ زمن طويل ، وما أدركت هذا إلاّ الان ، حيث أقف معك على خارطة القلب .
    26 نيسان 2001
    ـــــــــــ
    الرسالة الرابعة
    لست امرأة تعترف أمام الرجل بأفكارها .. لكنني أفعلها هذه المرة وأقول .. إنني أحبك ..
    أقولها إجابة عن سؤال يتردد على شفتيك دائماً .. هل تحبينني ؟ ومن ثم تطمع في جواب عن سؤال يلحق بالأول : كم تحبينني ؟
    لست امرأة تتشبث برجل ، لأنه ظل يحميها ، وإنما تحرص على إحساسه وراحته إذا ما أيقنت استحقاقه شعورها .
    لاشك إنك تقرأ في عيني حروفاً مبهمة تعجز عن رصَّها بترتيب كيما تولد لك جملة مفهومة .. هذا الإبهام يدفعك لسؤالي دائماً عن مقدار حبي لك .. ويزداد فضولك وأنا أقول لك : أحبك ولكن !
    وتأخذ بالبحث عن حروف مرتبة تلحق بـ ( لكن ) ..
    ها أنا اعترف بأنني أحبك فعلاً ، لكن مقدار حبي لك وقف على جدارتك .. فقد يكون الحب بسعة الكون إذا ماثبت لي ، على الدوام ، حبك وتفردك ، ولربما يتضاءل الحب إذا ما وجدتك تتغير بمرور الأيام .. ولاتعود العاشق الذي أعرف .. وتأخذ بمعاملتي بتعال ٍ رجولي وباستبداد وعبودية وملل .
    الحب الحقيقي أصيل ، لايقوم على لحظات مسرة عابرة .. لاينمو في أرض لاتروى ... إنه قائم على موقف يولد في النفس إحساساً بالاحترام للآخر والاطمئنان عليه .. وأنا .. ما أحببتك لمجرد أنك أسعدتني .. ما أحببتك لأنك أعدّت أزاهيري الى حقول الربيع .. بل احببتك لما هو أكبر وأعمق من كل هذا .. أحببتك ، لأنك أثبتَ أنك الرجل الذي أريد ..
    ولأنني راغبة بالحفاظ على جوهرة روحك من الغبار ، أقول لك إنّ حبي لك يعرضك دوماً الى اختبار .. ويتقصى وراء مدى استحقاقك امرأة تحترم الحب الناضج الذي يمتلك كل مبررات تشبثه بالحياة ، لذا فإنّ حبي ينمو بنمو سموك ، وله أن يذبل إذا ما خفتت أضواء روحك او انطفأت ..
    24 آيار 2001
    ـــــــــــــــ
    الرسالة الخامسة
    رنين الشوق لايفارق ناياتي النائية في أعماق القلب ، يحولني من امرأة الى خفقات طينية وصدى لنغم الحنين اليك . فلاتجعلني اشتاق اليك أكثر ، إذ الشوق حين يطول ويمتد طريق السفر ، يحولني الى مشروع انتحار .
    يخفت وجيب القلب ، وأقطع صلتي بالعالم الرومانسي ، ويغيب وجهي عن سماوات العشق .. فلا أعود أنا .. وتنتفي حاجتي الى الحياة .. واتلاشى في الأثير تاركة من شوقي العارم صدى ذكرى .
    لاتجعلني أدور بين جدران الغرف الصماء بانتظار أن يدق قلبك على أحد أبوابها ويطفئ نار الشوق التي لم تتقد في أعماقي إتقادها الآن .. فما كنت أعرف قبل أن يستبد بي هذا الشعور أنني أعشق وجودك في عالمي المنفصل عن الآخر .. لكنني أدرك الآن أهمية وجودك الى جانبي .. أمامي .. خلفي .. حولي .. لايهم أين تكون في حياتي .. المهم ألا أكون من دونك ولاتكون دنياي خاوية من ظلالك ، وحقولي خالية من أشجارك ، وصفحاتي فارغة من ألوان الفرح التي تطبعها أشواقك .
    لم أكن أعرف أنني أجيد الكذب حين أعلن للملأ خوائي من الحب ، فإن كنت امرأة غير عاشقة ، فسِّرْ لي ما هذا الاشتياق الجنوني الذي يجتاح موانئي ، فترسل سفنها صوب مرافئك .. هذا الاشتياق الذي لم يزرني قبل أن أعرفك ، ولم أعزف نغماته لرجل سواك.
    أتسمع الرنين المقبل من ذلك العمق القصي حيث تستلقي امرأة بلورية فاشلة في إخفاء أحاسيسها .. ماجدوى إخفاء مشاعرنا وراء الصخور ، بينما قلوبنا من زجاج .. لذا سأرمي الصخور الى الوديان البعيدة عن جغرافيات حياتي ، وأبقي قلبي زجاجياً كي يفتضح الشوق فيه ، وتعرف أنه لايحتمل المزيد من الشوق .
    12 تموز 2001
    ـــــــــــــ
    الرسالة السادسة
    تهمس الليالي لقلبي بسرِّ الحبِّ ، وتشق الى تضاريسه جداول يسبح فيها القمر بينما النجوم تتدلى على وجهه الندي.. يناديها صدى إلهة الصدى أيخو التي تلاشت في الأثير من عمق العشق ، ولكن من غير أن اذوي مثلها ، فليس لمثلي أن يتحول الى ذرة في هواء ، وإنما أطمع في أن أصير لك كل الهواء .. اجعلني أحبك اكثر وأكثر .. اسق ِ ورود العشق بماء الوفاء .. كنْ لي الرجل الذي أريد ، أكن لك المرأة التي تريد ..
    أنت تدرك هذه المعادلة مثلما أدركها ، فضع يدك في يدي ولنسرع نحو الشمس التي تنتظرنا في أعالي مدن العشق ، نستعير منها قيثارة مودعة لنا منذ قرون .. على أوتارها نتحول الى خطوات عازفة ، توقظ الورود من إغفاءاتها ، وتطلق الفراشات نحو أفق الفرح ..
    تعال حبيباً ، صديقاً ، الى سماوات قلبي ، وتعلق بها نجمة أثيرة ، فليست سماواتي مزدحمة بالنجوم كسماء القمر .. فقد اعتادت إبعاد اللآلئ النجمية عنها .. إنها لاتريد من العناقيد الماسية سوى نجمة قلبك ..
    اشعْ بروحك النبيلة على تضاريس شهدت أحزان ماقبل إطلالة رجل الأمل ، وتاقت لتغتسل من آثار الحزن . فاقترب مني أكثر ، ولننطلق من محطة العمر الجديد الى غد ٍ تتفتح فيه زهور الحب .
    19 تموز 2001
    ــــــــــــــ
    الرسالة السابعة :
    كل مساء .. حينما تكشف السماء عن ألوان سحرية في مخيلتي ، وتجتاح أقواس قزحية أفقي أتحول الى عصفور تائه في رحاب الدنيا ، أتعلق بجناحيك الدافئين .. ليس لأ نني بلا أجنحة ، وإنما لأنني امرأة تحتمي بمظلة رجل مهما بلغت قوتها .. لستُ كائناً ضعيفاُ ، لكن ليس عيباً أن أمثل دور الضعف ، لأمنح نفسي ذريعة اللجوء الى ذراعيك .. فقد قضيتُ ما مضى من حياتي اتخيل ذراعيك تلوحان لي من عمق الأفق القرمزي ، وأنا وحيدة تبعد الأذى عن قلاعها بروحها وعقلها وإرادتها ، وتمتطي خيول الأحلام بعيداً عن الآخرين وواقعهم ، وتعد الأيام بانتظار جناحي صقر يحتوي نفسها البريئة الباحثة عن عالم بلا كراهية .. بلا أنانية .. بلا أحقاد .. بلا أحزان .. بلا . بلا . . آه ٍ .. كم كنتُ أحلم .. ويصير الحلم حقيقة ، حيث نقف أنا وأنت وحيدين بعيدين عن عوالم الآخرين ، لاتزور المشاعر القاتمة أعشاشنا الدافئة ، فمذ وضعت يدي في يدك أصبح سلام روحي رمزاً في لوحات المساء الصاخب ..تلك اللوحات التي نرسمها كل يوم بالأضواء الفضية المتوهجة في السقف الأزرق لأحلامنا .. ياليتني اتعلق به لؤلؤة تمنح الناظرين ضوءًا.. يكفيه أن يكون ضوءًا ليلتصق بمفردة العطاء .. وياليت حكاية عشقنا تتكرر سطورها في دفاتر عشاق سوانا ..
    ياليتهم يعيشون تجربتنا ويتذوقون رحيق سعادتنا .. ياليتهم يسيرون على جسور ألفتنا وحميميتنا ، ياليتهم يصيرون مثلنا ..
    تلك حكاية عشق لامرأة تعترف بكل جرأة أمام كل النساء أنها أنثى يروق لها أن تظل أنثى ، إذ ليست الأنوثة ضعفاً ، وليس اللجوء الى صدر الحبيب نقيصة ، بيد إنّ من الضعف والنقيصة أن نتعالى على أدوارنا الحياتية ونتقمص أدواراً هجينة غريبة عنا .. أنا أحبك رجلاً رجلاً ، وأنت تحبني أنثى أنثى .. هذا هو سر نجاح حكايات الحب .. وماسواه يبصم الحكايات بخاتمات الإخفاق .
    26 تموز 2001
    ـــــــــــــ
    الرسالة الثامنة :
    مَن منا انطلق جواد الحلم الى رأسه وقلبه أولاً محولاً الأعماق بوجدانها وفكرها الى متسعات لأخيلة ولود لاتعرف الجمود ، ولايدرك بحرها السكون ؟
    مَن منا أحبّ الآخر أولاً ، وراح يبحث عنه في الوجوه عله يلامس الملامح المجهولة المترائية في الأثير ؟
    لست أدري إن كان زمن الحب يقاس بالحسابات الرياضية التقليدية ، مثلما لا أدري أي سرّ وراء تسلل صورتك الأثيرية الى رأسي كلما دار حديث عن الحب ..
    لم أكن أفكر بالسماح لك بالاقتراب مني ، وأنا امتطي جواد الحلم الى ميدان الأخيلة علني أعثر على لؤلؤتي المفقودة ، بيد إنك الوحيد الذي خشيت عليه من الحزن إذا ما تحقق احتمال أن أضع رأسي على كتف رجل آخر تحت سماء الحب .. سألت نفسي مراراَ ماذا ستفعل وأي شعور سيداهمك إذا ما وجدتني أشق عباب البحر بمركب رجل سواك ؟!
    في الأمر سرّ كان الغد يدركه حين جمعنا تحت أضوائه القمرية مركبُ الواقع ، فإذا به يكشف لي أنّ كلاً منا كان يحلم بالآخر ويبحث عنه .. قد سبقتني أنت الى ادراك أنني حلمك ، أما أنا فقد تأخرتُ في الوصول الى محطة المعرفة .. لم أدرك قبلها أن من بحثت عنه كان الى جواري يحلم بي .. أية مفارقة حياتية هذه ، نسجها رابط خفي بيني وبينك أنت وحدك ، جعلني أحسب حساباً لأحاسيسك ، وأخشى عليها من الألم والخيبة أيام كان قلبي نائياً عنك ، وعيناي ساهيتين عن لؤلؤة روحك .
    رسخت هذه الحقيقة في ذهني ، قبل اقترابي من نبع الحب في واحتك .. وبعد الاقتراب شعرت بأن نبضة من نبضات قلبك كشفت لقلبي سر ّ ما سيحمله الغد لي معك ، لكن قلبي هذا لم يطلعني يومذاك على النبوءة !
    20 أيلول 2001


    تذكرتي الى مدن الحب ، وكل ما أكتبه من خلجات هي مهداة الى عائلتي الجميلة

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/03/2009
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    هنيئاً لزوجك سيدتي بهذه الرسائل المفعمة بالرومانسية فربما لا نجد مثل هذا الحب الشفاف بين زوجين.
    [img3]C:\Documents and Settings\yaserlove\Desktop\to_me\83f0_1_sbl.jpg[/img3]


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/08/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

    من هذا اللذي يستحق كل ماكتبتي له من رسائل اهو وحي من خيال ام امنيه ام حقيقه

    تقبلي مني كل الحب والاحترام والاعتذار على ردي


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/12/2008
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    كم هي جميلة كلماتك ..كم هي رقيقة مشاعرك...كم نحن في حاجة الى تفتيش مشاعرنا
    والباسها الصدق والوفاء...هي رسائل قصائد بل قصائد رسائل..دمت مبدعة صادقة.


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية صلاح الدين سعد الله
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    العمر
    53
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    الأخت أسماء هنيئا لقلم ينثال منه السّحر، ولقلب ينبض صدقا ولزوج خطّت هذه الكلمات من أجله.
    جميل أن تستعيد الرّسالة ألقها بعد أن تاهت في عالم رقميّ يلهث وراء الاختصار والسّرعة والابتذال.


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    الى ابنتي الفاضلة اسماء
    وفقكما الله انت والزوج المحظوظ الكريم
    وجمع شملكما وبارك عليكما ورزقكما الذرية الصالحة
    كل عام وانتم بخير مولاتي .


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية أسماء محمد مصطفى
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    المشاركات
    108
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند الخطبا مشاهدة المشاركة
    هنيئاً لزوجك سيدتي بهذه الرسائل المفعمة بالرومانسية فربما لا نجد مثل هذا الحب الشفاف بين زوجين.
    [img3]c:\documents and settings\yaserlove\desktop\to_me\83f0_1_sbl.jpg[/img3]
    تحية الورد
    أشكرك لحضورك الرقيق
    دمت ِ بخير


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية أسماء محمد مصطفى
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    المشاركات
    108
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عزيز مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
    من هذا اللذي يستحق كل ماكتبتي له من رسائل اهو وحي من خيال ام امنيه ام حقيقه
    تقبلي مني كل الحب والاحترام والاعتذار على ردي
    تحية تقدير أخي
    هي حقيقة ..
    وهي موجهة الى زوجي
    أشكرك لحضورك الطيب
    تقبل وافر الاحترام


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بلقاسم مكريني
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    المشاركات
    433
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: رسائلي الى حبيبي / أسماء محمد مصطفى

    أختي الفاضلة أسماء محمد مصطفى
    لماذا تستفزين المشاعر...وتذكرين السالين الغافلين بما ضاع في زحمة الرقمي (المحمول والثابت والمسيدج أو الميساج...الإلكتروني.....)؟؟
    ما أجمل هذه الرسائل .....بيْد أنها تزداد رونقا وبهاء وتأثيرا إذا أنت أعدت كتابتها بخط يدك - لا أقصد المسودة الأصل طبعا - ...أقصد كتابة متأنية ولو استغرقت منك أياما ..وبالريشة والحبر ....
    تحياتي ومودتي.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •