آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تاريخ التشرذم الذي لم يتوقف

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    تاريخ التشرذم الذي لم يتوقف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الباحث أبو مسلم
    متى تظن أن هذا التشرذم والانقسام إلى طوائف قد بدأ؟ ولم؟ وأين؟
    أشكر لك ردك الكريم
    الأخت الكريمة نجوى النابلسي
    لقد بدأ العداء من الشيطان للإنسان قبل نفخ الروح في آدم عليه السلام
    وما حدث بعد الإسلام امتداد لهذا العداء من الشيطان
    ولكن بأيدي من يكتسب من الإنس إلى جانبه.
    وبداية العداء للإسلام كان من مشركي مكة
    وانتهى هذا العداء بفتح مكة.
    وبقي بقية من المنافقين إلا أن تأثيرهم كان ضئلاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب مع اشتداد قوة الدولة الإسلامية، وانتشار الإسلام.
    ثم جاءت فتنة المرتدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقمعها أبو بكر الصديق رضي الله عنه وانتهت ...
    أما أهل الكتاب فبدأت مع الهجرة، وانتهت بإجلاء قبيلتين من اليهود وقتل الثالثة على خيانتها في غزوة الخندق. وانتهت فتنتهم بفتح خيبر وإجلائهم في عهد عمر رضي الله عنه.
    أما الروم فبدأت بموقعة مؤتة، ثم غزوة تبوك، ثم الفتح الإسلامي للشام، وشمال إفريقيا، والأندلس .. وكان يهدأ الصراع بعد ذلك ويفتر، لكنه لم يتوقف.
    أما الفرس فبدأت بتمزيق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، وبفتح العراق وفارس في عهدي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وانتهاء حكم الأكاسرة نهائيًا، وتعدي الفتح إلى حدود الصين.
    العدو الخارجي للإسلام لا يضره؛ لأنه عداوته ظاهرة للمسلمين والاختلاط به قليل .. فتأثيره تبعًا لذلك قليل.
    أما التأثير الحقيقي يكون عندما تتبنى طائفة من المسلمين أفكارًا هادمة للإسلام، يجهل العامة خطرها، فتتأصل مع طول الزمن فيهم، فلا يرون غيرها، فيرون أنفسهم على الحق وهم غارقين في باطلهم، وانحرافاتهم.
    واليهود من أهل الكتاب بما تعودوا عليه من اقتراف الكبائر والجرائم في حق الأنبياء بقتلهم، وتحريف كتب الله بما يحقق لهم أهواءهم، وتشويه سيرة الأنبياء وطمس الفضيلة في أخلاقهم ... هم الأكثر أثرًا في معاداتهم للأمة خاصة وللبشرية عامة ..
    وكانت بداية الحرب على الإسلام من دعوة المسيح عليه السلام للإسلام، وبشراه بالرسول صلى الله عليه وسلم من بعده، بعد أن كانت البشرى من الأنبياء قبله دون تحديد لزمن مبعثه.
    قال تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) آل عمران.
    وقال تعالى: (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) المائدة.
    وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) الصف.
    فمن علم الحواريين الحرص على طلب الشهادة لهم بأنهم مسلمون؟ لا أحد غير عيسى عليه السلام، فتعلقت قلوبهم ببشراه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
    والمجيء باسمه على صيغة التفضيل (أحمد) التي تدل على انه أحمد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؛ بمن فيهم عيسى المبلغ بهذا القول.
    وكان أثر ذلك أن حول الحواريون دعوة عيسى عليه السلام المختصة باليهود بعد رفعه إلى دعوة عالمية؛ دخل فيها عرب وروم وشعوب أخرى... وتحملوا في سبيها الحرق والقتل والنشر بالمناشير.
    وكان المتوقع أن يدخل جميع النصارى في الإسلام ويكونون جنوده لولا اليهود.
    وقد دخلت قبائل عربية نصرانية في الإسلام ممن سكن أطراف الجزيرة أو في بلاد الشام، وأممًا نصرانية من أهل آسيا وشمال إفريقيا، وحتى من أهل الأندلس. فكان دخولهم قوة للإسلام وسرعة انتشاره في فترة قصيرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا.
    فكانت سارت سياسة اليهود لمحاربة الإسلام أو احتوائه في اتجاهين:
    الأول: كان بدخول طائفة من شياطين اليهود في النصرانية ؛ لإفساد الناس عليهم دينهم،
    وزاد الطين بلة بدخول الحاكم الروماني النصرانية بعد أن كان من عبدة الشمس، ومن قوم تسود بينهم ثقافة أنصاف الآلهة.
    وكان من أهم أعمالهم التلبيس على النصارى بأن المقتول الذي صلب هو المسيح عليه السلام وان اليهود هم وراء ذلك، وتحملوا تبعية قولهم هذا لتحقيق ما أرادوه بهذه الادعاء ...
    والقصد من ذلك أن يكون الصليب رمز للنصرانية يؤول بتآويل تنطلي على النصارى،
    والحقيقة أنه رمز لعقاب الله لمن خان المسيح لأن الشبه وقع على (إسحق الإسخريوطي) الذي حافظ على يهوديته في الباطن، فخان المسيح عليه السلام، ودلهم على مكانه فشبه لهم؛ بأنه هو المسيح؛ فقاموا بقتله وصلبه.
    فكان حقيقة الصلب أنه رمز لعقاب الله لمن خان المسيح، فكان أثره على الحواريين والنصارى الذين نصروهم؛ اجتهادهم في نشر الدين، وتحملهم تبعات ذلك من القتل والحرق، والنشر بالمناشير.
    ... فأراد اليهود أن يكون هذا الرمز عنوان سياستهم في خيانة عهد المسيح إليهم باتباع النبي البشرى محمد صلى الله عليه وسلم، والدخول في الإسلام. بدلا من ثباتهم على دين الله والالتزام بما أمرهم عيسى عليه السلام.
    وثانيًا: صرف قبلتهم عن البيت الحرام باتجاه الشرق الذي كان يتجه إليه الحاكم الروماني لما كان يعبد الشمس قبل تنصره.
    فلا يكون لاتجاه القبلة إلى البيت الحرام أثرًا في نفوسهم يحبب لهم الدخول في الإسلام.
    وثالثًا: الاستخفاف بالنصارى بجعل قول المسيح عليه السلام: بعثت إلى خراف بني إسرائيل الضالة؛ بجعل الأجراس هي التي تجمعهم وتدعوهم إلى الصلاة.
    مع أن المقصود بخراف بني إسرائيل؛ الشباب منهم على العادة الجارية على لسان أهل المنطقة بتسمية مراحل العمر وقوة الجسد بأسماء بعض الحيوانات .. فتحول البناء على الفهم الساذج لقول المسيح عليه السلام إلى شعار عبادة لا يمكن أن يتخلوا عنه، حتى ولو ساواهم هذا الشعار بالدواب في الاتباع والاجتماع .
    ورابعًا : محاربتهم للأناجيل التي حافظت على البشرى بالرسول صلى الله عليه وسلم في نصوصها والأمر باتباعه ، وخاصة عندما اقترب زمن بعث النبي عليه الصلاة والسلام .. إلى درجة إنكارها كإنجيل برنابا .. وطمس ما بقي منها بعد البعثة النبوية، لئلا يكون هناك أزمة ضمير في عدم دخولهم في الإسلام إن لم يسلموا. وهم يقرأون النصوص التي تأمرهم بالإسلام.
    أما الاتجاه الثاني فكان الرحيل إلى قلب الجزيرة العربية، والاستيطان في خيبر ويثرب؛ لأنهما هما الأقرب في الوصف في والتوراة للموطن الذي يهاجر إليه النبي عليه الصلاة والسلام.
    ولما رأوا أن قبائل العرب من أهل يثرب سبقوهم إليه بالإيمان به، ونصرته؛ قرروا عداوته، ومحاربته، ومحاولة قتله، وتأليب القبائل الكافرة عليه، فكان مصيرهم ما كان من الإخراج والقتل .
    ولما رأوا أن الإسلام انتشر وبلغ وسط أسيا وشمال إفريقيا،
    وهزم الروم وقضى على دولة الفرس،
    وأن الإسلام لا يمكن أن يهزم من خارجه؛ ولا يحد انتشاره؛ تحول عملهم إلى هدم الإسلام من داخله.
    ولما كان مرتعهم الخصيب للولوج في قلب الشعوب، ومفاتيح التأثير عليها كان في المحرمات الثلاث : الزنا، والخمر، والربا، التي أقفل الإسلام أبوابها عليهم؛ فسد طرق الفساد عليهم قبل الولوج فيها؛ فدخل بعضهم عند ذلك في الإسلام، وبدؤوا بنشر الأفكار الشيطانية التي تفسد على المسلمين إسلامهم.
    ولم ينسوا قتلاهم من بني قريظة.
    فكان أول أعمالهم إيجاد جرأة في الأمة في الخروج على الخلفاء، ومحاسبتهم على اجتهادات لهم في تصريف شؤون الدولة، قادها عبد الله بن سبأ اليمني صاحب الوجه الأسود في الدنيا والآخرة،
    وكان أول نتائج ذلك؛ استشهاد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
    وقد استطاع هذا اليهودي اليمني عبد الله بن سبأ؛ أن يحشد ممن أغوتهم أفكاره؛ من أهل البصرة، وأهل الكوفة، وأهل مصر؛ ألفًا وخمسمائة من المشاغبين الذين توجهوا إلى المدينة المنورة، وانتهى وجودهم فيها إلى قتل عثمان رضي الله عنه.
    ولكن أهل البصرة قتلوا من خرج منهم، ولم يسلم من القتل إلا زهير بن أبي حرقوص الذي أصبح فيما بعد من زعماء الخوارج بعد ذلك، وقتل أهل مصر من خرج منهم.
    أما من خرج من أهل الكوفة فكانوا أشد خبثًا؛ فتأخروا في المدينة، وخرجوا مع جيش علي رضي الله عنه، فكانوا هم وراء إفساد الصلح بين علي والزبير وطلحة رضي الله عنهم، مما أدى إلى وقعة الجمل التي قتل فيها تسعة آلاف من المسلمين، واستشهاد طلحة والزبير رضي الله عنهما.
    ثم كان دورهم في إفساد انتصار علي على معاوية بوقف الحرب؛ التي قتل فيها تسعون ألفًا،
    وكانت خشيتهم من انتصار علي رضي الله عنه أن يتفرغ لإقامة الحد عليهم، فيلحقهم بمن قتل منهم؛ من الذين خرجوا معهم؛ من أهل البصرة ومصر.
    وكان ابن سبأ أول من قال بأحقية علي بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ يريد بذلك تحويلها إلى نظام أسري ملكي،
    ثم تجرأ بتأليه علي تلبيسًا على الناس؛ لأن علي من أسماء الله تعالى أيضًا. فكان جزاؤه القتل والحرق على يد علي رضي الله عنه نفسه،
    وقد زرعت في الأمة بسببهم جرأة الأمة في الخروج على الخلفاء، ثم على منهج الدين التي تربى عليه الصحابة على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ التلاميذ الأول للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنهم قادرين على فهم القرآن، والاحتجاج بالقرآن في مسائل تفرق الأمة،
    وهذا المنهج ولد فئات من الأمة أخذت منهجًا تخالف فيه بقية الأمة، وتنفصل عنها، وتثور عليها في معارك كثيرة في زمن علي رضي الله عنه، وفي زمن الخلفاء الأمويين، وسموا بالخوارج لخروجهم عن الأئمة والأمة ...
    إلا أنهم يعتمدون على القرآن في أدلتهم، ولكن بفهمهم،
    ويعدون عهدي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما مثالا لهم،
    وكانوا جادين في العبادة، ويحملون راية الإصلاح وإعادة الناس على المنهج الصحيح برؤياهم، ويكفرون من خالفهم.
    وهكذا دبت الفوضى في الأمة.
    وظهرت فئة تسمى بالشيعة، وظني أن سبب اختيار هذا الاسم هو من تشبيه حال اليهود عند فرعون الذي جعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم.
    ورفعت درجة الانشقاق عندهم؛ من أحقية علي بالخلافة ، إلى الطعن في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم في أمهات المؤمنين، وعلى رأسهن عائشة وحفصة رضي الله عنهن.
    وأصبحت صناعة الأحاديث الكاذبة رائجة لتدعم منهجهم الذي امتلأت كتبهم بها.
    وأوصلهم الأمر إلى طلب مخالفة أهل السنة في كل شيء وليس التقيد بما أنزله الله تعالى.
    فكان ذلك مفارقة وتوديعًا للإسلام باسم الإسلام.
    وكلما خبت دعوتهم جاء من اليهود، من دخل في مذهبهم، ليزيدهم عداوة وإبعادًا لهم عن دين الله وأمتهم بعد أن أصبحوا مهيئين للمرحلة الجديدة.
    وقد كان من أهدافهم الانتقام لقتلاهم يوم الأحزاب، بإيجاد الفتن في المسلمين ليقتلوا بعضهم بعضًا، لأنهم يدركون أنهم لن يصلوا إلى مبتغاهم بأيديهم.
    وقد استشهد الزبير رضي الله عنه فارًا من المعركة وبعيدًا عنها بعد أن أشعلوا الفتنة بالإغارة على جيشه ليلا، والانسحاب إلى جيش علي فظن كل منهما أن الآخر نقض العهد... فاشتعلت الحرب بينهما.
    واستشهد بهذه الفتن بعد ذلك على رضي الله عنه.
    وكان الزبير وعلي هما من نفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخونة من بني قريظة.
    ثم كانت الدعوات الكاذبة للحسين رضي الله عنه بالقدوم إلى العراق ليجد نفسه وحيدًا بمن خرج معه، فتكون مذبحة لآل محمد صلى الله عليه وسلم ذهب فيها سبعة عشر شهيدًا.
    ثم توالت المكائد من المذهب الذي أسسوه؛ بدعوة كبار ذرية علي رضي الله عنه للثورة على الخلفاء، ثم التخلي عنهم ليلاقوا مصير القتل ..
    فكانوا شر فئة على ذرية نبي من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام.
    واستغلت هذه الفئة الضالة ضعف الخلافة في كل مرة لنشر مذهبها، والتغطية على المخدوعين بهم بحب آل النبي صلى الله عليه وسلم .. إل أن يربوهم على عداوة بقية آل محمد عليه الصلاة والسلام وعداوة قومه، وأصحابه وزوجاته، وأتباعه، و...و...و...و....
    وكانوا هم وراء استدعاء المغول لتدمير دار الخلافة الإسلامية، والتآمر على قتلهم، وتدمير تراثهم المدون في كتبهم من علوم الدين وغيرها؛ التي ألقيت في نهر دجلة.
    إلى أن كان لهم دولة الصفويين التي أجبرت أهل السنة في إيران على المذهب الشيعي بالقتل والتعذيب ..فكانوا خنجرًا في خصر الخلافة الإسلامية منعها من إتمام نشر الإسلام في أوروبا التي مدحت الصفويين على هذا الدور. وقد قال كتاب لهم: لولا الصفويين لكانت أوروبا اليوم تنطق بالعربية وتدين بالإسلام.
    والآن بعد أن رأت دول الغرب الاستعماري، وعلى رأسها الولايات المتحدة؛ أن دولة الإسلام التي توحد المسلمين من الأندلس إلى ماليزيا قادمة لا محالة؛ أخذت تفكر في إحباط محاولة رجوع الإسلام إلى عهده أو تأخير ذلك على الأقل؛
    فكانت وراء إقامة دولة شيعية في إيران
    وقد دعمتها سرًا في حربها مع العراق حتى لا تهزم.
    وردت إيران الجميل بمساند التحالف على احتلال العراق وإفغانستان.
    وأرى اليوم أن الولايات المتحدة تريد إعادة تركيا لماضيها الإسلامي بلباس قومي؛ لتلعب الدور في عدم توحيد الأمة؛ بوجود قوتين غير عربيتين؛ لهما القوة، والنفوذ، وكثرة العدد.
    لأن توحيد هذه الأمة المسلمة لن يكون إلا على أيدي أحفاد الصحابة، والناطقين بلغة القرآن، والمحافظين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
    هذا وعد من الله تعالى لهذه الأمة بعد هذا الوهن والضعف والتشرذم الذي تعيشه.
    أن يعود لهم العز بالإسلام على منهاج النبوة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين.
    والتشعبات في هذا الموضوع كثيرة وهذا القدر أرى فيه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 10/12/2011 الساعة 01:32 PM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: تاريخ التشرذم

    تاريخ التشرذم لم يتوقف
    أمة اللهو واللعب أصبحت من هوانها تفرقها كرة وتنسيها آلامها
    أصبحت الكرة هي صاحبة الولاء والبراء بين أشلاء أمة مقطعة الأوصال
    إلى متى تبقى الأمة على هذا الحال؟!


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •