Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
المنتخب المغربي لكرة القدم 1986 بمكسيكو

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المنتخب المغربي لكرة القدم 1986 بمكسيكو

  1. #1
    صحفي / أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد التهامي بنيس
    تاريخ التسجيل
    21/12/2008
    العمر
    78
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي المنتخب المغربي لكرة القدم 1986 بمكسيكو

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالفصل الثاني
    المنتخب المغربي لكرة القدم
    كأس العالم بمكسيكو 1986
    النتائج
    المغرب – بولونيا 0 – 0
    أنجاترا – المغرب 0 – 0
    المغرب – البرتغال 3 – 0
    المجموعة المشاركة
    أمان الله – حسينة – بودربالة – بويحياوي – الظلمي – البياز – الحداوي – عزمي – فضيل – خيري – خليفة – لمريس – كريمو – ميري – الغياتي – رحيتي – سهيل – السليماني عزيز – تيمومي – بادو الزاكي
    المدرب : فاريا
    في الدور الثاني ألمانيا - المغرب 1 –
    – د - دراسة وتحليل " بعض العبر " لم يكن إقدام الصفحة الرياضية بجريدة الاتحاد الاشتراكي , على اختيار موضوع الوضعية الاجتماعية للاعبي الفريق الوطني لكرة القدم , إلا اختيارا اجتماعيا يعكس واقعا حياتيا لهذه النخبة , كعينة متميزة وقع عليها الاختيار دون غيرها من مجتمع كروي رياضي هائل , لما لها من الاعتبارات التقنية والكفاءات الفردية والمؤهلات الجماعية , ولم تكن لنا يد , ولم يكن لنا صوت مباشر في اختيار هذا العنصر أو ذاك لضمه لهذه المجموعة – حيث أن رأي الصحافة المتخصصة في مثل هذا المجال غير معمول به في بلادنا , الأمر الذي يبعد الذاتية عن هذا التحليل المزمع , ويكسبه من الموضوعية , الشيء الكثير , وحتى لا تبقى إثارات تلك الوضعية الاجتماعية هدفا في حد ذاته , قد لا تكون منه فوائد , إلا بالقدر الذي يعرف الأوجه الخفية في الحياة , والمعاناة اليومية للاعبينا الأبطال , ارتأينا أن نستخلص من هذا الانجاز جملة من الملاحظات نستقرئها في أرقام ناطقة , تكون مؤشرا لدراسات عميقة لنوعية الممارس للرياضة المغربية , وكيفية اختياره للعبة دون سواها ؟ كيفية تعاطيه لها ؟ النهج و المنهاج الذي يطبقه وينتظم فيه ؟ المؤثرات الرياضية في حياته ؟ الرياضة كإشباع للحاجيات النفسية؟الرياضة كمسؤولية وطنية وعربية وإنسانية هذا علاوة على الدراسات العامة , علما أن الرياضة أخذت تفرض نفسها على مجا لات التنمية , وتدخل ساحات التحول المجتمعي , وما أكثر ما يحدثه التحول المجتمعي في التفكير والقيم والمسلك والمعيار , وتفاعلها من أجل وضع المخطط , ومدى مساهمة كل الجهات في وضع التصور للأرضية , واللبنة الأساسية للمخطط الشامل .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    - سبق وتناولنا بالتحليل على أعمدة هذه الصفحة. ذلك التساؤل العريض : " هل صحيح أنه لولا الفقراء لضاعت الرياضة " ولم نكن وقتها نتوقع أن تأتي الإجابات والبراهين الداعمة, على يد مجموعة الفريق الوطني ,أي أحسن من يمثل كرة القدم المغربية. أي أفضل من تخطى الحواجز والعراقيل.أي الأنموذج المنتقى , فقراء تك لأي مقال من سلسلة مقالات الوضعية الاجتماعية المومأ إليها آنفا , يشعرك أنك أمام نفس الشخص – رغم تعدد العدد حيث بلغ 18 – يحسسك أنك تسأل نفس العائلة رغم أن ا لإجابات كانت تأتي على لسان الأب أو الأم أو الإخوة أو الأخوات , فأصبح ذلك بمثابة مواصفات أساسية لتحد يد عناصر الاستبيان العفوية والمصاغة , والتي عنوناها في هذه الدراسة كالآتي : . 1 – سن اللاعب .
    2 – مسئوليته العائلية ( كفالة عائلية – وهل هي بسبب اليتم أو تقاعد رب العائلة ؟ )
    ( أسرة زواج ؟ )
    ( لا مسئولية ؟ )
    3 – الأسرة والتأثير الرياضي
    ( تأثير عائلي ايجابي لأسرة رياضية )
    ( تأثير عائلي ايجابي لأسرة غير رياضية )
    ( تأثير سلبي – معارضة الأسرة - )
    4 – الرياضة والنجاح الدراسي
    5 – الرياضة وتوقف الدراسة
    6 – الرياضة والشعل
    وحيث إن العنا صر المستخلصة قليلة , جعلناها بنفس الأبواب عند التفريغ واستنطاق الدلالات والنسب المائوية , وما دامت جميع النتائج تبقى نسبية – كما هو الشأن في كل المجالات الدراسية , لا نخفي أن ما سنصل إ ليه مسبقا , لا يمكن أن ينسحب على جميع الأصناف الرياضية أو جميع الفئات الممارسة لرياضة ما , ولكنه مع ذلك يظل حقيقة لا غبار عليها بالنسبة لهذه الفئة / العينة , وبالنسبة لأعداد كثيرة ممن هم في مثل ظروفها أو دونها
    جدول تقريبي للعينة
    الرياضة والشغل الرياضة والنجاح الدراسي الرياضة والتوقف عن الدراسة أسرة معارضة تشجيع من أسرة غير رياضية تشجيع من أسرة رياصية لا مسئولية أسرة زواج كفالة عائلية المعدل الوسطي للسن
    تقاعد الأب اليتم
    94,44 ÷ 50و5 ÷ 94,44 ÷ 66,66 ÷ ثم 22,22 ÷ 11,11 ÷ ثم 33,33÷ 22,22 ÷ 5,5 ÷ 44,5 ÷ 22÷ 61÷ 28,5 سنة
    71,10 ÷ بعد الانضمام
    المعدل المسئولية العائلية الأسرة والتأثير الرياضي الرياضة والحاجات الشخصية
    قبل تناول الجدول بالتحليل , نود أن نشير إلى مصطلح الرياضة هاهنا وما يعنيه لدى الأسر المستجوبة , حتى لا تكون الإشارة خطأ منا , أو يعتقد أننا أسأنا الاستعمال , فقد حافظنا على نفس المفهوم الذي عبرت به عدة عائلا ت , مشيرة به إلى كرة القدم بالذات , إلا أنه سيحمل المعنى الواسع للرياضة , عند الأخذ بالأمثلة العامة
    . - 1 - حول المعدل الوسطي للسن
    طبعا إن أصغر لاعب في الفريق , لم تتح له الفرصة كي يشارك في مباريا ت مكسيكو , وأعني به فتاح الغياتي , أما أصغر المشاركين , فكان الهداف خيري عبد الرزاق , من مواليد 20-11-1962 م حيث إن الأعمار الممثلة كانت تقع بين سنتي الازدياد 53- 63 فإن المعدل الوسطي العام كان هو 28,5 سنة , وإذا ما قورن بمختلف المعدلات لأعمار المنتخبات الأخرى , سيعتبر عاديا مع فارق القياس طبعا , المتمثل في التجربة الدولية الطويلة لدى أولئك , وبداية خوض غمار هذه التجارب واكتساب خبراتها لدى لاعبينا , مما يجعل أمل بلوغ هذا المكسب لدى فئة كبيرة من لاعبينا , يهدده عامل كبر السن , ويحتم التفكير في تشبيب الفريق المتمرس , و الإكثار من فتح الفرص الدولية ليزول شبح مواجهة من يسمون بعمالقة الكرة . وإذا كان هذا حول علاقة السن بالنواحي التقنية وخوض المنافسات , فإن أمرا له أهميته البالغة , يتعلق بهذه الشيخوخة المبكرة , وهو علاقة السن بالوضعية الاجتماعية , حيث يطرح السؤال بإلحاح : أي مستقبل ينتظر من استغنت عنهم كرة القدم , وضاقت بهم رحاب الملاعب ؟ ولن يكون تشاؤما إذا قلنا : إ ن مستقبلهم في قوة أقدامهم , فما داموا في أوج العطاءات , يستفيدون من المنح والهبات داخل أنديتهم , وفي صفوف الفريق الوطني ,أما فيما عدا ذلك فالمصير مجهول و المستقبل غامض , إلا أنه يكون طيبا إذا حصل وكان أحسن ممن سبقوا ومن بينهم بعض المشاركين في مكسيكو 1970 م , وجلهم لم يكن لهم في المشاركة هاجس مالي

    [url=http://www.arabswata.org/up/uploads/images/wata6fa24fd80a.jpg]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url

    2 – المسئولية العائلية
    إذا كنا نعلم أن " الإدراك هو شكل من أشكا ل السلوك " فان بواسطته يعرف اللاعب العناصر الموجودة في الموقف – أي موقف – وعن طريقه سيتخذ أشكالا أخرى من السلوك , قد تصبح خاصة به , واللاعب يكون بعد إدراكه, عدة رؤى , وفي عدة مستويا ت من علاقاته , و أ ثنا ء تعامله مع المواقف داخل بيئته الاجتماعية , بما فيها طبيعة المكتب المسير, وبيئة اللاعبين و الأصدقاء والأسرة , وستظل هذه البيئة إطاره المرجعي الذي يحدد أحكامه النوعية , ويضبط مسئولياته فيما بعد , بل يحدد اتجاهاته العامة , ويكشف عن دوافعه, ويدخل ضمن هذه المجالات إطار المسئولية العائلية بجميع تفرعاتها , وكل أصنافها وتنوعا تها في الوسط المغربي , حيث مما لا جدال فيه, وكما أبانت عدة دراسات, أنها مسئولية مبكرة لدى الطبقات الدنيا والمتوسطة , علما أن هذه الأخيرة أخذت تنصهر وتنجذب لطبقة الضعاف والمسحوقين , فا للاعب يتحمل المسئولية من حيث أنها كفالة عائلية أو أسرة زواج – تبعا لمعدل السن – أو لهما معا , وجدول العينة المعتمد لعناصر المنتخب الوطني يشير إلى : 2/1– المسئولية العائلية ككفالة عائلية
    إن نسبة 61 ÷ تتحمل هذا العبء بسبب اليتم , وهذا عنصر لا دخل فيه طبعا لمجال الرياضة أو المسئولية الرياضية , إلا من حيث أنه قضاء وقدر, ولا بد من المساهمة في
    تخفيف الوطأة على اللاعب اليتيم , ما دام هذا اليتم جرحا نفسيا وله تأثيره الاجتماعي سواء كان ناتجا عن يتم الأب أو الأم مع تفاوت الثقل بينهما أو كان ناتجا عن فقدانهما معا . وتلك حالة لم تسجل بين اللاعبين الأبطال
    ونسبة 22 ÷ تتحمل العبء العائلي بسبب تقاعد الأب عن عمله بمدخول تقاعد هزيل , يقحم لاعبنا في بحر المشاكل العائلية شراكة مع الوالد , فيثقل فريقه النادي أو فريقه الوطني بمطالب منطقية , رغم أنها لا تبدو كذلك بالنسبة للمسئولين , وإذا ما تعلق الأمر بانتقاله من ناد إلى آخر , فإنه يكلف الكثير عند إمضاء عقدة الانتقال , وربما عاد وسط الموسم للمطالبة من جديد , لأن حاجيا ت أسرته لا ترحم , من تغذية وتطبيب ودراسة إخوة , ومتفرقات ومستلزمات أسرية من النوع الذي تتجدد الحاجة إليه بين حين وآخر – تكثر فيوصف صاحبها بالمشاغب أو الأناني , بينما عذره , يكون مقبولا بسبب أن الحاجة تبرر الوسيلة
    2/2 المسئولية العائلية كأسرة زواج
    حيث إن نسبة المتزوجين من العينة المختارة , بلغت 44,5 ÷ فهذا لا يعني فقط أن الأمر يتعلق بكبار السن منهم , وإنما هو مؤشر على الرغبة في الاستقرار , والحاجة إلى من يساعد على القيام باللوازم الرياضية وفق الطلب , وحسب الدوافع الكثيرة , ما لم يكن نوعا من الحدس في أن البيت هو الأساس , وأن الملعب لا يدوم مع كبر السن وتقليص المردودية إلا أن الأساسي هو ما يتبع هذه المسئولية من مشكلات , قد تتعارض وسيرورة الممارسة الرياضية , وقد تحتم طرح إشكالات جديدة , لا بد من التفكير المزدوج , بل الجماعي في إيجاد الحل الأنسب لها – حالة الحارس الدولي الزاكي خلال هذه السنة 1986 م بين البقاء القهري إلى جانب زوجته أثناء الوضع, والمكوث بجانبها لتعهد الجنين بالرعاية الأبوية , وبين السفر ضمن النخبة الوطنية لتلبية نداء الوطن فأي اختيار يكون أصلح للرياضي البطل ؟ هل يعدل عن الزواج ما دام ممارسا لنشاطه ؟ وهذا ما أبا ن الواقع على عكسه تما ما , حيث كان الزواج هو الخيار الوحيد بالنسبة للعداء الوطني والدولي . سعيد عويطة , حتى لا يتعرض مرة أخرى لحالة تسمم في تناوله أغذية سوقية جاهزة – ولو في مطعم مصنف – كما صرح لنا والده يوم تنظيم مدينة فاس لعدو سعيد عويطة الأول , إذ تبين أن الوالد كان وراء الدفع بسعيد لدخول الحياة الزوجية , حتى يجد نوعا من الاستقرار النفسي , ولوحظ من جهة ثانية أن الأرقام القياسية التي بحوزته حطمت عقب زواجه
    هل يمكن تقنين الزواج على الرياضي الممارس ؟ وهذا ما سيحد من حقه في الحرية , وحاجته لهذه الحرية في جميع سلوكا ته الآنية والمستقبلية ؟ هل يحق للنادي المحتضن أن يستغني عن اللاعب بمجرد أن يصبح زوجا , بدعوى سوء المردودية وتعارض الزواج مع الرياضة ؟ وفي هذا احتكا ر صريح , وظلم سافر في حق هذا اللاعب . إذ كيف يعقل أن تستنفذ طاقاته كسلعة مربحة , ويرمى به كلما حاول أن يلبي إحدى حاجا ته وغرائزه . أفلا يرمي به ذلك في أحضان الفساد واقتراف الموبقات ؟ وبعد كل هذا وذاك ومن حيث إمكانات مجابهات الوضع الاجتماعي الحتمي , هل يتقاضى اللاعب ما يجعله
    يكفل نفسه وعيا له وأسرته ؟ هل تكفيه الهبات والمنح لضمان الاستقرار المطلوب ؟ ألا يفرض هذا إيجاد أجر ثابت يعطيه من الطمأنينة ما يساعده على تحقيق مطامحه رياضيا واجتماعيا ؟
    2/3 – لاعب بدون مسئولية عائلية
    من العنوا ن يتضح أننا لا نقصد غياب المسئولية المطلق , حيث مسئولية كل لاعب حاضرة , في الملعب , في التدريب , في ارتداء القميص والدفاع عنه , حاضرة في الأسرة التي ينتمي إليها , فهو فرد في مجموعة أحب أم كره , ولا بد أن يكون له دور ما ولكن المسئولية الغائبة هنا , هي مسئولية إعالة الأسرة بالكامل , أي ليست له كفالة عائلية , وليست على عاتقه متاعب أسرة زواج , وهذه الحالة لا تشكل في العينة إلا نسبة 5,5 ÷ ومهما كانت قليلة , فإنها لا تنفي عبور الطريق نحو الأعباء القادمة , فالزواج فرض لا بد منه , والمسئولية قادمة ستنخرط فيها هذه الفئة لا محالة, خاصة وأنها تقترب منها أكثر تحث تأثير عامل السن , وفي هذه الحالة , لا يلغي غيا ب هذه المسئولية المؤقتة حاجة اللاعب إلى التشجيع المادي الذي يهيئه فيكون محظوظا مقتدرا على مواجهة طالعه المرتقب . 3 – الأسرة والتأثير الرياضي
    لا شك أن إشباع الحاجات الأساسية لأفراد الأسرة , على اعتبار أنها خلية أساسية لبنية المجتمع , هو أنسب عناصر التنمية , وخاصة إذا شمل جوانب التغذية والسكن والتعليم والصحة , وفي هذه الأخيرة يبرز عنصر هام , لا تحققه إلا الرياضة أو التربية البد نية كمنطلق لتربية رياضية شاملة , قبل المتخصصة منها , فهل تشبعت الأسر المغربية بهذه الضرورة في تنشئة الأبناء , وهم عما د ا لأنشطة الرياضية مستقبلا ؟ هل استطاعت حاجة الأبناء إلى التنفيس والترويح با للعب واللعب المنظم , أن تغير مفهوم ممارسة الرياضة لدى الأسرة ؟ هل اقتنعت الأسر بحتمية التغيير على ضوء النتائج الرياضية على المستوى المحلي والعربي والأفريقي والدولي ؟
    الحقيقة الملموسة , إن جل هذه الأسر, تعيش في مرحلة محو الأمية الرياضية , كمفهوم أولا , وذلك راجع أساسا لتهميش الجهود المعطاة لهاته العملية , والاعتماد على الزمن ليكون كفيلا بحل هذه المشكلة , ولهذا انعكاسات , يجب ألا تغرب عن البال , وتتجلى في أنه لا يمكن لطاقات الشباب أن تقدم أفضل ما عندها بسبب الأمية الرياضية الأسرية
    وحتى لا تكون أحكامنا بعيد ة عن واقع هذه الأسر نبقى مع العينة التي أفرزت ما يلي :
    3/1 – تأثير عائلي إيجابي لأسرة رياضية
    هذا التأثير لم يتعد نسبة 22,22 ÷ وهو نابع من اختفاء الأمية الرياضية المقصودة حيث تواجد أفراد في الأسرة لهم إلمام رياضي معرفي , أو مكتسب عن طريق الخبرة والممارسة والتجارب السابقة , واحتكاك الشاب وسط عائلة من هذا الصنف , يجعله يشق طريقه باطمئنان نسبي , إذ غالبا ما يقتصر التشجيع على الدعم المعنوي , مع ارتباطه
    بتحقيق المطامح الكبرى كبديل للفشل الدراسي أو انغلاق أبواب العمل المضمونة لابنهم أو ابنتهم , أما التشجيع المادي فيغيب كلية , ما دام واقع الأسر الميسورة لا ينحو هذا المنحى الرياضي , إلا في إطار الاستثمار التجاري , كالتجارة في الأدوات الرياضية أو التجهيز الرياضي أو امتهان الطب الرياضي , ورغم ما لهذه العناصر من أدوار أساسية في تكامل العملية الرياضية, فإنها تفرز حقيقة أن الممارسة الجسدية تقتصر على الآخر, على ذلك المنتمي للعائلة غير الميسورة , وهذا دليل آخر على تفشي نوع من الأمية الرياضية أو تجاهل دورها الهام في حياة كل شخص , وفي التنمية البشرية التي لا تقف خطواتها على فئة دون أخرى
    3 /2 – تأثير عائلي ايجابي لأسرة غير رياضية
    قد تبدو هذه الحالة غير مألوفة , فغير الرياضي , قد لا يهتم بالرياضة , إلا أنها لدى العينة , تنم عن وعي تام بأدوار الرياضة , وربما في آفاقها المفتوحة , وبالتا لي فالتشجيع يحل محل اليأس , وفي هذا توجيه وتحديد , ما لم يكن تطورا اجتماعيا في مواجهة المواقف , وإبراز قيمة ما . تضاف إلى سلسلة القيم المعروفة , ويمكن للرياضة بواسطتها أن تتسلح وتتعبأ لتوجيه الأبناء عن سن مبكرة , وتنشئتهم تنشئة رياضية مرغوبة , لا يهم فيها الصراع بين من يشجع عن علم ودراية , وبين من يشجع عن تجربة وممارسة , إذ يكفي أن يكون للتشجيع تأثير ايجابي , وفي العينة , ما يمنحنا الإيضاحات الهامة – فنسبة الأولى 11,11 ÷ تحولت من مجرد الوعي – بفعل عامل التأثير والتأثر طبعا – إلى وعي وتجربة , إذ أن أغلبها تحول إلى يد يمنى لبطلهم , في الاهتمام باللوازم الرياضية والحضور المداوم , إلى أن بلغت نسبة ذلك 33,33 ÷ وهذا تقدم ملموس قد يجعل الأسرة رياضية واعية , وستكون لها آثار على الأبناء الصغار / مستقبل الأسرة ودعامة للرياضة , والرياضة الوطنية
    3/3 – تأثير سلبي " معارضة الأسرة "
    مسألة العزوف الأسري عن الرياضة " كرة القدم " لا تزال مترسبة في عدة أدهان بعضها لعدم الممارسة و اكتساب التجربة مسبقا , وبعضها لعدم الوعي بجدوى الرياضة ومنافعها , والباقي من العينة وهو يشكل نسبة 66,66 ÷ يعارض فكرة ممارسة الابن للرياضة على اعتبا ر أنها لا تتلاءم وطبيعة الأسر المحافظة أو التي تحترم نفسها – هكذا – إلا أن هذا يتبخر كثبره عمليا أمام عنا د الأبناء ورغبتهم في مزاولة الرياضة المفضلة , ولو كلفهم ذلك . التستر أول الأمر , ولكل ذلك انعكاسه على المرد ودية التي تتأثر بظهور عدة مشاكل , منها : عدم الرضا عن هذا الاختيار الذي يهدم كل أحلام الأسرة ومطامحها المنشودة في الابن , ومع كل الحالات, استطاعت الرياضة أن تفرض نفسها , وخفت حدة المعارضة , ولم تبق متجلية إلا بنسبة 22,22 ÷ وعلى الرغم من نتيجة التحسن هذه , يبقى نفس الطرح واردا , طبعا , ما لم يحصل تحول مفاجئ أو عن اقتناع , بالانخراط في التشجيع المناسب , الذي يوفر الطمأنينة للممارس أولا , ولعائلته ثانيا , وإلا فان المعارضة المبكرة , ستطفو من جديد و ستعود لتشكل يأسا متجددا, يغمره الخوف من بطالة رياضية , تجعل الخضوع لاختيار الممارسة الرياضية , سلبيا , ويتقلص كذلك حجم المردود ية , وحجم المساهمة في التنمية , شأن ذلك شأن أخطار استفحال البطالة الواسعة في عدة حقول ومجالات اجتماعية 4 – الرياضة والنجاح الدراسي
    حينما يبدو هذا الطرح غريبا , يكون الأمر يتعلق بالرياضة المدرسية , لأنها جزء من منهاج التعليم " التعليم الذي يربط البرامج بالاحتياجات الفعلية " لكن غيا ب التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية , أو تركها للعفوية والارتجال من جهة , وتصدع الرياضة المدرسية في الإعدادي والثانوي في كثير من الجهات , وفي عدة حالات ومواقف تعليمية , وخاصة أمام الرياضة " كرة القدم " عن ا لبرا مج ا لرسمية المقررة , يجعل تعاطيها مثيرا للإشكال المطروح , ويرغم الممارس على أحد الاختيارين : الرياضة أو متابعة الدراسة , بسبب اختلا ف مواعيد تعاطي كل منهما , إذ لا بد أن يركب هذا الجانب على ظهر الجانب الآخر , وأما م صعوبة الجمع الموفق بينهما , يؤدي الأمر إلى الفشل في إحداهما , فكثيرة هي الأسماء التي أفل نحمها رياضيا , باختيارها سبيل الحياة المدرسية والجامعية , وقليلة هي من وفقت بينهما , وهذه تشكل نسبة 5,5 ÷ من العينة, وهو دليل على وجود إمكانية تحقيق النجاح الدراسي مع الممارسة الرياضية,والبروز الرياضي في حظيرة الدراسة
    5 – الرياضة والتوقف عن الدراسة
    ولم نقل توقيف الدراسة , لأنه أمر اختياري , وغالبا ما يكون قهريا , ولم نقل التخلف الدراسي , لأن الأمر لا يتعلق بمستوى النمو العقلي والجسمي والانفعالي , أو عدم تلاؤم المقررات مع هذا النمو , واخترنا مصطلح التوقف , لأنه ينم عن قدرة اللاعب على التفكير بأسلوب ما , وعن اتخاذ القرار لتحمل المسئولية في شتى صورها ومناحيها مع جهل ما إذا كان ذلك بناء على تخطيط للمستقبل , تؤدي جهوده إلى نتائج مرتقبة , حيث تكون العبرة دائما بما يتحقق , ويترجم عندها إلى واقع إيجابي
    ونسبة 94,44 ÷ لا تدع مجالا للشك في أن التوقف عن الدراسة , جاء لتفضيل النشاط الرياضي على الحياة المدرسية , فما العمل إذا كان صاحب القرار قد أخطأ الاختيار ؟ ما السبيل إلى جعل هذا الخطأ , يصلح بالتدريج ويتحول إلى سلسلة من النجاحات , واستثمار الرغبة والميول إيجابيا , لتعود عليه الرياضة بالنفع . كعنصر صالح , وعلى المجتمع كمصب لكل المنافع ؟ هل هنا ك توجيه مبكر يحدد هذا الاختيار بالاعتماد على دراسة المؤهلات والميولات , وإجراء الفحوص الملائمة لإزالة كل عثرة غير مرتقبة ؟ - حقيقة أن العينة قد حالفها بعض الحظ والتوفيق بوصولها إلى النخبة الوطنية, فهل ينسحب هذا النجاح على الفئات الأخرى والتي اختارت التوقف عن الدراسة , كمرحلة للتفرغ للنشاط الرياضي بكل تبعا ته ؟ هذا ما لا نستطيع الجزم بإثباته أو نفيه , و يحتاج لدراسة أكثر شمولية وتخصصا , أي إذا خضع لدراسات معمقة , تهدف إلى الوصول إلى كنه الحقيقة , وتحديد معا لم الطريق المناسبة
    6 – الرياضة والشغل . جدير بنا أن نتساءل أول الأمر , إلى أي حد تعتبر الرياضة شغلا ؟ ودا فعنا لهذا الطرح : هو ما آلت إليه أوضاع الرياضيين المتمدرسين الذين يفضلون التوقف عن الدراسة , طمعا في تحقيق البديل الأحسن , عن طريق امتهان الرياضة للتكسب , إلا أنهم - ومن منظورنا على الأخص – يجرون وراء سراب , أو أ نهم يسبحون في ماء عكر , لا يسهل تطهيره, فأحرى تطعيمه, أو أنهم كما يقول المثل الدارجي " يسبقون الشكيمة قبل العود " , خاصة وأن هذه الظاهرة تفاقمت , مباشرة بعد أن طلع علينا مشروع الاحتضان قبل سنوات قليلة , ففتح آفاقا وهمية , توهم اللاعب بأنه سينتمي لقطاع يحكمه قانون الشغل والوظيفة , ويخول له أن يتمتع بأجر و تعويض وحق تقاعد لضما ن مستقبله بواسطة أحد السلالم المقترحة لمؤهلاته وطموحاته الرياضية , إلا أن هذا المشروع بقي حلما وتم العدول عنه , أو على الأقل , هذا ما يفهم من السكوت عنه والصمت المطبق حوله , وعليه فانه . والى الآن – سنة 86 – لا يمكن اعتبار الرياضة شغلا مهما كانت الذريعة – في إطار الهواية – وتصبح معادلة : الرياضة / الشغل , ملغاة ولا كينونة لها في حقلي الرياضة والشغل , فإذا أخذنا واقع الشباب المغربي عموما , وجدنا أن نسبة 30 ÷ فقط من ا لسكا ن ا لنشطين في المدن , هم الذين يتمكنون من الوصول إلى الاندماج داخل الأجهزة المؤسسية " 2 " وإذا أسقطنا من الاعتبار المجال الرياضي كجهاز مؤسسي للسبب أعلاه , وأدركنا أن الرياضة بهذا البعد لا تمارس إلا في المدن , كان حريا بنا أن نعتمد تصريحات العينة المفحوصة . على ما عليه مثل هذا البعد من تفاؤل , حيث أن 94,44 ÷ تكسب قوتها اليومي من عمل ما في قطاع عمومي أو شبه عمومي أو خاص , لتبقى المبالغ المكتسبة من حقل الرياضة تابعة أو مكملة , وهي على قدر الجهد المبذول وحظ اللاعب في إتاحة الفرصة له لإظهار مردود يا ته, ولعل المسيرين – ومن أجل الحفاظ على العنصر الكفء فقط – أولوا موضوع الشغل أهميته , حتى يتحرروا من زيادة مطا لبه المالية التي تثقل كاهلهم كأفراد ذاتيين , أو كاهل فريقهم كشخص معنوي , فأخذوا يبحثون للاعب عن عمل يكسب منه مالا , ليس لأنه يشعر معه بنوع من الاطمئنان , ما لم يستغل كفعل شرط للتهديد بأن يضيع منه عمله أو بعض امتيازاته , كلما ظهر عليه إعياء , أو تهاون , أ و تقلص مرد ود ه وعطاؤه أو طالب بحق من حقوقه - رياضية كانت أو مهنية - الأمر الذي يجعل إمكانية التصفيق لصانع الخير أو المعروف , يعطي نسبة 71,10 ÷ أي الذين تم تشغيلهم عمليا بعد الانضمام إلى فريقهم الرياضي , إمكانية مشوبة بشيء من التحفظ -
    محمد التهامي بنيس
    ]

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد التهامي بنيس ; 06/06/2009 الساعة 06:38 PM سبب آخر: إلغاء صورة مكررة

  2. #2
    صحفي / أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد التهامي بنيس
    تاريخ التسجيل
    21/12/2008
    العمر
    78
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: المنتخب المغربي لكرة القدم 1986 بمكسيكو

    أعتذر على تكرار صورة الحارس الدولي بادو الزاكي . فالسبب يعود لمشكلة تحميل الصور


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •