آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تقييم بعض المواقف التي اطلقها اوباما 4/6/2009

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية مازن عبد الجبار
    تاريخ التسجيل
    18/02/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    497
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي تقييم بعض المواقف التي اطلقها اوباما 4/6/2009

    تقييم بعض المواقف التي اطلقها اوباما 4/6/2009
    منها اشارته لما سماه حقوق الاقليات في الوطن العربي كالمارونية في لبنان والقبطية في مصر بطريقة توحي بحرمان هذه الاقليات من حقوقها في ذلك خطا كبير ما هي الحقوق التي لم يحصل عليها الاقباط في مصر هم يتمتعون بكافة حقوق المواطنة لهم ما لبقية المصريين وعليهم ما على بقية المصريين ماذا قصد الرئيس الامريكي في هذه النقطة وهل لها علاقة بالمنشورات التي توزع في مصر مطالبة بترحيل العرب المسلمين منها لتكوين دولة قبطية هل لها علاقة بمواظبة بعض الجهات على تسليح الاقباط في مصر سرا واعداد جورج اسحق ليكون الرئيس المقبل لما يحاولون اقامته على ارض مصر ..الجمهورية القبطية .. هل لهذا علاقة بمحاولة تحويل الاخوان المسلمين في مصر نسخة من حماس للبدء بالمشروع الامريكي في مصر وهو جزء من مشروع شرق اوسط كبير من كان يتصور ان عملية ذبح اهل السنة اطفالا وشيوخا ونساءا في وادي سوات تتم باموال جمعها الامريكان بحجة دعم باكستان اقتصاديا لتسخر لشن حرب مدمرة على الشعب الباكستاني الفقير فكل ما لايخطر على البال من اجرام يمكن ان يصدر عن امريكا بصورة مفاجئة عكس مجريات الامور والتصريحات المخدرة
    بالنسبة لموقف اوباما في خطابه من العرا ق اشار الى ان من الجيد القضاء على دكتاتور العراق ودعم الحكومة المنتخبة الحالية في العراق اية حكومة هي جاءت من تزوير الانتخابات فلا انتخابات بلا فرز اولي للبطاقات الانتخابية ولم يحدث في تاريخ البشرية انتخابات بلا فرز اولي لبطاقات الانتخابات لماذا تصر امريكا على تزوير كل شئ حتى الديموقراطية وتدعي انها تدمر العالم الاسلامي وتتدخل فيه لاجلها التزوير هنا واضح والحكومة في بغداد غير شرعية وان مساعدة امريكا لهذه الحكومة اصرار على الباطل بدل تصحيح الجريمة الامركية وانهاء الاهداف الاستعمارية في العراق لابادة السكان الاصليين في العراق وانشاء دولة للاكراد على ارضه الشمالية ودولة اخرى للايرانيين على ارض العراق الوسطى والجنوبية وان كان الايرانيون الذين مكنتهم امريكا من السلطة في العراق ذوي سياسة مخالفة ظاهريا بعض الشئ للحكومة الايرانية الحالية في طهران وهو امر يمكن حله مستقبلا المهم ان امريكا مستمرة فى مساندة هذا المشروع ولم تُعِدْ خمسة ملايين مهجر هم خارج العراق حاليا لارضهم كما وعد السفير الامريكي الجديد على العكس تماما فالمتحدث العسكري باسم القوات الايرانية الكردية في العراق التي يسمونها عراقية الايراني قاسم عطا الموسوي قام بجولة في حي العدل في بغداد 7/6/2009
    لاعادة عدد قليل من الشيعة المهجرين من حي العدل دون الالتفات لخمسة ملايين مسلم سني مهحر خارج العراق امام ناظري كريستوفرهيل السفير الامريكي الجديد في العراق الذي ركب موجة الاجرام بعد تسلمه المنصب عكس ما كان يدعي في حملته للترشح لهذا المنصب حيث قال.. ساعمل على اعادة المهجرين من العراق جميعا الى العراق ان عينت سفيرا لامريكا في العراق
    امريكا ورئيسها الصهيوني اوباما الذي قال ... سنستمر في الدعم اللامحدود لاسرائيل وكأن الفلسطينيين هم القادمون من اوروبا ليحتلوا ارض فلسطين ويقضوا على اهلها بالقتل والتهجير ومجموعة مذابح هي عار على تاريخ البشرية اخرها مذبحة غزة 2006اوباما مستمر في دعمه للمشروع الامريكي شرق اوسط جديد بداية في العراق برغم نكسة امريكا الاقتصادية
    حتى تصل الحكومة الكردية الايرانية في بغداد الى درجة من القوة التسليحية التي وصلتها الدولة الصهيونية في فلسطين 1945
    لتتمكن هي الاخرى من اتمام ابادة المسلمين وحدها كما فعلت اسرائيل في فلسطين المسالة مسالة كسب وقت وتخدير وتقوية مقومات المشروع الاجرامي في العر اق والشرق الاوسط حتى يصل درجة يمكن اعلانه كاملا فيها و بدل ان بعمل اوباما على تصحيح الباطل واعادة العراق لاصحابه باخراج العناصر الاجرامية ورجال العصابات من مواقع السيطرة على العراق يمدهم بالقوة والسلاح ويزيد رواتب الجنود الامريكان تكريما لجرائمهم في العراق
    عاش الاكراد وذوو الاصول الايرانية مئات السنين على ارض العراق بسلام وامان باستثناء العناصر الانفصالية والدليل ما تفعله هذه العناصر منذ سيطرت بالقوة الامريكية على العراق حتى السنة القليلين الذين شاركوا في العملية السياسية تتم تصيفتهم شيئا فشيئا مثال محاولة رفع الحصانة عن عدنان الدليمي عضو التوافق في البرلمان العراقي بحجة مشاركته في التهجير متناسين ان السفاح الاخطر في العراق عضو البرلمان العراقي هادي العامري قائد قوات بدر قام يقتل وترحيل اكثر من ستة ملايين مسلم سني من العراق ولم يطالب احد برفع الحصانة عنه او محاسبته
    امريكا الارهاب والشر والتهجير هي التي تقرر من يحاكم وان كان فعله رد فعل على جرائم عملائها التي يجب ان تبقيها سرا الى الابد
    الاعتراف بالخطا يقتضي تصحيح ما يمكن تصحيحه منه وإلاّ يكون خطا اكبر والاعتراف بالجريمة يقتضي تصحيح ما يمكن تصحيحه منها وإلاّ يكون جريمة كيرى ومحاولة لتمرير جريمة اخرى بحجة ادعاء الندم على اقتراف الجريمة كما يفعلون في فلسطين انهم يحاولون التهدئة للتخدير لاستدراج الاموال العريية للمساهمة في اعادة قدرات امريكا القتالية بتقوية الاقتصاد الامريكي وهذا احد اسرار محاولة امريكا التلاعب بعقول المسلمين من جديد فهل يسقط البعض في الفخ من جديد وهل يجيدون غير ذلك
    بالنسبة للقضية الفلسطينية بالرغم من اعلان اوباما دعمه المطلق لاسرائيل الاّ انه حاول خداع امسلمين ففي هذه النقطة ايضا فهو بالرغم من ادعائه مساندة وقف زيادة الاستيطان للايحاء بامر للتضليل وفعل ما يناقضه ويصب فيما يناقضه إلاّ انه لم يحدد مكان الدولة الفلسطينية المقبلة وهذا له اكثر من معنى خاصة بعدم الضغط الامريكي لتحقيق وقف الاستيطان والعمل على نشر قوات دولية في فلسطين لمنع الجرائم اليهودية تصور حال من يكون جاره صهيونيا يعتدي على نسائه واطفاله حين يخرجون نلمدرسة او العمل ويقتحم حرمة بيته حين يكون خارجه ليعتدي على اهله لارغامهم على الهجرة خارج فلسطين هل يفسر هذا جزءا يسيرا من حال الفلسطينيين وهو شبيه بما يجري في العراق حيثما ضعفت المقاومة وامكن تحقيقه كذلك في افغانستان ووادي سوات و...الخ فهل يمكن مواجهة هذا الاجرام بالسلام اي درجة من القذارة وصلت اليها عمالة البعض
    اذن اوباما لم بحدد مكان الدولة الفلسطينية المقبلة وحدودها مما يوافق التصريح الصهيوني ...الدولة الفلسطينية تقام على ارض الاردن مشاركة مع الاردنيين
    كما ان ا وباما لم يحدد زمنا لاقامة الدولة افلسطسينية الامريكان انشاوا الدولة الكردية الايرانية على ارص العراق في فترة زمنبة قصيرة ولم تكن لديها اية مؤسسات واقامة الدولة الفسيطينية مع وجود مؤسساتها الحالية يستغرق زمنا اقصر فلماذا لم يحدد زمن البدء باقامة الدولة الفلسطينينةان كان صادقا في زعمه
    كذلك طلب اوباما في الرياض 3/6/2009 انشاء صندوق لدعم الامة وهو يقصد دعم الدول التي تساند امريكا في مخططاتها للقضاء على قوة الامة المالية كما حصل في اجتماع دول العشرين واجتماع دعم باكستان 2009 اي كلمة حق لمساندة الباطل بلعبة احتيالية جديدة كما انه طالب السعودية بمساعدة امريكا لتجاوز ازمتها الحالية حتى تتمكن من الاستمرار في مشروع الشرق اوسط الجديد ومنه محاولة انشاء دولة نفطية لانفصاليي الشرقية ذوي الاصول الايرانية في السعودية وشر البلية ما يضحك
    هذا تحليل لجزء من المواقف في خطاب اوباما الذي قتل بفرق الموت التي جهزها بالمال الخاص بمساندة باكستان اقنصاديا الكثيرين من اهل السنة اطفالا ونساءا وشيوخا في وادي سوات وشر البلية ما يضحك مرة اخرى يردد بعض الخبراء ما لقنهم المجرمون للاستمرار في مشروع شرق اوسط جديد
    كذلك قال اوباما لسنا في حالة حرب مع المسلمين ما فعلته امريكا في فلسطين وافغانستان وباكستان مِنْ قتل اصحاب الحق وايصال رجال العصابات والسفاحين للسلطة لايعني حربا على الاسلام فكيف تكون اذن
    الشاعر الفيلسوف
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

    التعديل الأخير تم بواسطة مازن عبد الجبار ; 10/06/2009 الساعة 04:28 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •