" جنسيتي ... حقي ، و حق أسرتي ".

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
"* الموضوع : مناقشة إشكالية ،كيف تعطي الأم جنسيتها لأبناءها؟
* إخوتي في واتا ، من المواضيع التي أقلقت الرأي العام في جل أقطارنا العربية ، إشكالية جنسية الأم التي لا يمكنها أن تمتع بها أبناءها لعدة أسباب و نوازل ، في حين أن باقي أقطار العالم هذا المشكل لا يطرح عندهم ،
* فهل لديك يا عربي واتاوي تصور للمشكل ؟ و هل في بلدك تعطى جنسية الأم للأبناء بشكل تلقائي ، أما أن الأمر ياخذ حجما آخر ؟ ما هو ؟
* هل يمكنك يا عربي واتاوي أن تقدم مقاربة مقارنة لهذا المشكل في بلدك و في بلد أجنبي آخر ؟
* هل أنت على علم و دراية بكافة بنود الإتفاقيات و المعاهدات التي وقعتها كل دول العالم لحفظ حقوق الإنسان ، و من جملتها حفظ حقوق الجنسية للطفل ؟
* كثيرة و عديدة هي الأسئلة التي يمكننا طرحها للإحاطة بهذا الموضوع الذي أضعه بين ايديكم ، و أرجو أن ألقى مشاركة جماعية لكل الأعضاء ، و شكرا سلفا.
* صديق واتا الغيور على الطفل العربي ، حتى يتمتع بكل حقوقه / عز الدين الغزاوي.

[عائشة خرموش]

	الأستاذ عز الدين الغزاوي . شكرا على طرح هذا الموضوع الرائع و المهم لكل النساء العربيات تحديدا . كي أجيب على أسئلتك المحددة أحتاج لمعرفة قوانين بعض الدول سواء العربية أو الأجنبية ... و بما أنني لا أملك أي فكرة عن الموضوع في بقية الاٌقطار فانني سأركز على الجزائر . الجنسية الجزائرية حق من حقوق المرأة و ابنها و حتى في بعض الأحيان زوجها الأجنبي ....و كاضافة فقط أي طفل يولد في الجزائر له الحق في الجنسية الجزائرية بغض الطرف عن هوية والديه ... ربما هذه المشكلة غير مطروحة في الجزائر نظرا لتوقيع الجزائر عدة اتفاقيات دولية فيما يخص حقوق المرأة و الطفل و التي كفلت كل الحقوق و الحمد لله .. فلم يعد هنالك فرق بين الجزائري و الجزائرية في الحقوق و الواجبات فاْولادهم جميعا لهم نفس المكانة و ان كان اْحد الاْبوين غير جزائري . أتمنى سماع آراء بقية الأعضاء و ردودهم عن الموضوع فيما يخص دوّلهم كي تعم الفائدة و تنشر ... و ربما يبحث عن حلّ و لما لا ؟؟ تحياتي لك أستاذ عز الدين و شكرا لك مرة أخرى .

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الأخت الكريمة عائشة خرموش ، و كعادتك تكونين أول المتدخلين في " قضايا تحت المجهر "، و في المقابل لا أرى كثيرا من المارين على هذه الصفحة و كأن الأمر لا يهمهم لا من قريب و لا من بعيد.
* أعود للموضوع المطروح ، و أدرج إضافة هي بمثابة جواب على تساؤلك : " فرغم أن جل الدول العربية وقعت على الإتفاقيات الدولية التي تضمن كافة حقوق الإنسان ، و حق الجنسية إحداها لا زلنا
نشاهد و نعاين مشاكل في تجنيس الأطفال بجنسية الأم ، ولعل من جملة هذه الأسباب تحفظ بعد الدول على هذا البند ، و هذا بدوره راجع لأسباب سياسية و أخرى لا يعرفها أحد ".
أمر آخر ، ففي المغرب مثلا صدر مرسوم ملكي يحل هذه الإشكالية بعد مجهودات مثمرة للجمعيات الحقوقية ، إذا فالأمر في طريق التسوية و لله الحمد.
أختي عائشة ، مرة اخرى كامل الود و التقدير / عز الدين الغزاوي.