بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني

[إدارة الجمعية]

بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني

أيها العالم الذي أُتخم نفاقًا، وأُلجمَ لسانًا، وبات يمضغ عزة وكرامة الإنسان، ويستهويه الصمت والعجز، ويستهلكه الانحياز إلى الجبروت والطغيان..
أيها البرلمانيون الذين ران على قلوبهم، وغشيت أبصارهم، وعميت بصائرهم، فأصبحوا ببغاوات تردّد شعارات مستهلكة منفّرة، ونسوا في رحلة مصالحهم شعوبهم التي أولتهم ثقتها، وسلّمتهم قيادها، وربطت مصائرها بحناجرهم وبياناتهم..
أيها المتشدقون بالديمقراطية، الواقفون على جبال من جليد، بلّد فيهم الإحساس، وأقعدهم عن ميادين الكرامة.. لا يستطيعون الاعتراف بعجزهم، ولا يمكنهم التعبيرعن نبضهم، لأنهم رهنوا أنفسهم للظلم والظالمين، وركنوا إلى فُتات الأنظمة، وآووا إلى حظائر اللوبيات الصهيونية والمتصهينة...
أيها الفاقدون خصوبة الكلمة، المغلقون آذانهم الخربة عن حقوق الضعاف، والمارقون من قداسة المبادئ، إلى دناسة المصالح، ومواخير التآمر والخذلان...
أيها الأحياء الأموات، الذين تعمر ظلالهم كل المساحات تحت قباب البرلمانات البليدة، وتتمطى جثثهم في المقاعد المعوقة الخرساء..
أيها البرلمانيون العرب الأشلاء، الذين ارتُهنوا لغرائزهم، واستكانوا لهواهم، وعاثت في نفوسهم الذلة والمسكنة، فأصبحوا حطامًا تذروه الرياح، وسخامًا يلطّخ أسماءهم، وانتماءاتهم...
أيها العالم المنافق الدجال، الذي ارتضى الصمت بيانًا، والكذب رسالة، والانهزام مبدأً، والعبث دستورًا...
أيتها الأمم المتحدة حول مائدة السارقين والمارقين، المتكالبة على الضعاف والمساكين، السائرة في ركاب المستعمرين والمتسلطين، فلا تقوى إلا على المقاومين، بينما تتمطى في أروقتها رمم التافهين والمنافقين...
أيها العالم البائس التعيس، الذي لا يدري للكرامة سبيلا، ولا يعرف للإنسانية معنًى..
إليكم جميعًا..
إليكم أيها الصهاينة المحتلون الظالمون..
إليكم أيها الأحرار في العالم، إن كان لا يزال في هذا العالم البائس أحرار..
إليكم صرخة 38 (ثمانية وثلاثين) نائبًا برلمانيا فلسطينيًّا منتخبا انتخابا شرعيا وقانونيا، لا يزالون منذ سنوات يعيشون في سجون الاحتلال، رهن القيود والأغلال، يتجبّر بهم الصهاينة الأنذال، بينما أنتم – يا أولاد الحلال – تتقيؤون في برلماناتكم ما يظهر عجزكم وخزيكم وعاركم...
فهل أنتم ممثلو الشعوب؟
هل أنتم صفوة الناس؟
هل أنتم حقًّا تنتمون إلى الإنسانية؟ ... وأية إنسانية؟!
لأنكم لستم بأقل من هؤلاء سجنًا.. فإن كانوا هم مختطفين في سجون الصهاينة، فأنتم مرتهنون لجيوب الصهاينة، وشبكاتهم التجسسية..
لأنكم في حاجة ماسة لتطهير بعض زوايا نفوسكم – إن استطعتم - ...
لأنكم محسوبون على البشرية، وعلى الحرية، وعلى الديمقراطية، وكل ذلك منكم براء..
هذه دعوة إليكم لتتطهروا قليلاً وتتحملوا مسؤولياتكم الإنسانية والأخلاقية والقومية والدينية تجاه ممثلي الشعب الفلسطيني!
الخميس، 11 يونيو/ حزيران، 2009

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا)
www.wata.cc
الذراع الحضاري والأخلاقي للأمة

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي رئيس الجمعية الأستاذ عامر العظم،

هذا بيان قوي جداً يتناسب مع حجم جريمة صمت البرلمانيين العرب والتنابل وعبَّاد الراوتب والمناصب على جريمة اختطاف ممثلي الشعب الفلسطيني دون أي ذنب اقترفوه، فهؤلاء الأحرار والشرفاء الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني ونواب البرلمان الفلسطيني لهم حق على إخوانهم العرب والمسلمين وكل أحرار العالم وشرفائه، لهم حق الدفاع عنهم ضد سلطات الاحتلال الصهيوني، وضد السلطة الشريكة له في التسوية، والتي تصمت - إن أحسنا الظن - على جريمة اختطاف النواب أعضاء البرلمان، ولهم حق علينا جميعا، بنصرتهم والضغط على الأنظمة الرسمية العربية المتخاذلة والمتواطئة مع الاحتلال والأمريكان، والضغط على كل فئات الشعب العربي، وتحريك الرأي العام العربي والرأي العام العالمي من أجل نصرة هؤلاء الأبطال المختطفين وفضح الاحتلال الصهيوني وكل من يدعمه ويتحالف معه ويشاركه.

بارك الله فيك أستاذ عامر العظم وكل الأساتذة أعضاء الجمعية الذين يهبون هبة إنسان حر وشريف واحد ضد هذا الظلم البين.

تحياتي وتقديري

[ناصر عبد المجيد الحريري]

[tabletext="width:70%;"]

أخي العامر الأستاذ عامر العظم
بارك الله بجهودكم الجبارة في وجه الظلم والخنوع الذي يتمثل في نفوس الطغاة الجبابرة من حكام ومسؤولين و برلمانيين عرب وأجانب والذين يتشدقون في كل حين بحقوق الإنسان وكرامته .إننا معك ماضون ندين جميع أعمال القمع والخطف والاحتجاز للبرلمانيين والأكاديميين الفلسطينيين ، ونطالب المجتمع الحر إن تبقى لديه كرامة بالعمل فوراً للضغط على حكومة الصهاينة من أجل الافراج الفوري وغير المشروط عنهم .

[/tabletext]

[نجوى النابلسي]

الأخ العزيز عامر رئيس واتا الحرة

بيان مبين وحق لا بد أن يستبين.
صديق الطريق الصعب، نساندك ونقف معك أشر علينا بالدور المطلوب وسننفذ.

دمت عظيماً

[ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو]

على كل الأعضاء نسخ صورة من هذا الخطاب وأرساله إلى أكبر قدر من العناوين البريدية بشقيها الخاص والحكومي في بلدانهم.
نهيب بجميع أعضاء واتا الميامين التفاعل التام والوقوف صفاً واحداً لإنجاح هذه الحملة، وهذا ليس تكليفاً، بل هو دوركم الطبيعي يا دعاة الحضارة والنهضة والتنوير والإصلاح
الله أكبر- الله أكبر- الله أكبر، يا خيل الله اركبي

[د. محمد اسحق الريفي]

الأساتذة الكرام،

أنا الآن بصدد كتابة مقالة سياسية حول هذا الموضوع، وأتوقع أن أنتهي منها وأنشرها غدا إن شاء الله، وستكون بإذن الله بمثابة لطمة قاسية لوجوه كل الصامتين على جرائم الاحتلال، ولوجه الرئيس الأمريكي المنافق أوباما، الذي يريد أن يخدعنا ويظهر لنا (كذبا) أن بلاده تسعى من أجل تحقيق السلام في المنطقة وتحترم العرب والمسلمين، بينما تدعم بلاده المجرمة الصهاينة المجرمين، وتصر على حماية أمنهم، وتضغط على العرب للتطبيع معهم.

تحياتي وتقديري

[ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو]

فطوبى لأهل واتا وقد تنادوا
إلي العزمات إن عز الفداء
وبورك جمعكم إذا ما استجبتم
لداعي الله إذ دوى النداء.

[طارق موقدي]

الأخ رئيس الجمعية ،الأخوات والأخوة الأعضاء
عندما يتم أسر جندي صهيوني مرتزق، يقوم العالم بمؤسساته الإنسانية والإعلامية الإقليمية والدولية مطالبين بالإفراج الفوري عنه، وكأن أحد عشر ألف سجين سياسي فلسطيني بينهم مئات الأطفال والنساء والمرضى، لا قيمة ولا وزن لهم في ميزان العدالة الدولية المثقوبة.
يصفقون للديمقراطية ويتشدقون بها، بل ويدعون أنهم مخترعيها وصانعيها ومصدريها مغلفة ومرفقة بأجمل القيم الإنسانية والحضارية، فلما نطبقها في بلادنا وهم عليها شهود، وتأتي رياحها بما لا يشتهون، وينقلب السحر على الساحر اللعين، يقلبون الطاولة كالأطفال، فيحردون، ويعلونها بكل وقاحة " اللعبة انتهت" Game Over

يا له من عالم منافق جبان، تُفَصًّلُ فيه القيم على المقاس، وطبقا للمصمم الصهيوأمريكي، وعلى العرب أن يلبسوا، حتى وإن كان بالمقلوب، فبين عشية وضحاها نسمي المقاومة إرهابا، والاحتلال البشع تحريرا، والخراف أسودا والذئاب حملان وديعة!! والمسلمون كفارا، ونعلن أبا جهل مليكا ونبيا، والمواطن العربي غريبا، وأبو غريب حليفا،وغوانتنمو صديقا والمواخير السياسية برلمانات، والرويبضة سادة ورؤساء.

ونستصرخهم مراهنين على بقية من ضمير، أو قطرة من ماء وجه بها يخجلون، أو بعض دم حر قد يجري في العروق بقدرة قادر، أو طفرة جينية تحمل آثار نخوة أو كرامة، أو هبة خجولة من شيم العروبة والرجولة.

ثمان وثلاثون نائبا ووزيرا، على رأس أحد عشر ألف سجين فلسطيني!! عن أي برلمانيين عرب تتحدث!!، وأي أمة هذه التي تريد أيقاظها من سباتها العميق!!،أتراهم يسمعونك أخي عامر!! دعهم يحلمون، ويجترون كالجمال، على مشاريع الإستسلام والمبادرة العربية "للسلام"، هي لهم، وهم لها، وأهلا للخنوع.

لقد أسمعت ما ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي!!

[خليل الاسطل]

السلام عليكم ورحمة الله
مجددا نتواصل مع مادة جديدة
رسالة من اهالي النواب المختطفين إلى من يهمه الأمر من أصحاب الفخامة والسماحة والسمو .... عربهم وعجمهم .
الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية وحبذا لو تمت مراجعتها وتدقيقها لتكون اقوى وترجمتها إلى اللغات الممكنة
إليكم النص :
الإنجليزي

In the third anniversary of the arrest of the members of the
Palestinian Legislative Council, we raise our voices for their release
Three years after the abduction of the Palestinian Legislative Council members by the
occupation, we launch a campaign of solidarity with the members of the Legislative
Council members and the abducted ministers and the heads of the local councils, in order to pressure the occupation authorities to release them. Since their arrest and abduction is a political abduction, the incident did occur in the recent history of modern democracy, strange that this crime went without any response commensurate with the magnitude of this dangerous precedent, and without any real action from the governments and parliaments which is necessary for the release of the Legislative Council members which is kidnapping of a third members of the Palestinian parliament that creates crisis for the Palestinian system, Gabon Full Legislative institution and disappeared oversight of the executive institute. The Legislative Council was not able to made a safety net and protection for the Palestinian unity and managed to defuse the conflict procedure, when called for national dialogue, shepherds and till produced a national Accord document, which formed a compromise program and had the support of Arab and international community.
* Because of the absence of 40 of PLC members for seats in Parliament, the Legislative
Council passed in a coma, which resulted in many breaches of executive power, long in
important and vital facilities such as citizen’s right, freedom, the media, civil services,
private organizations, and the private sector as well.
* The absence of the fraternity and parents of the deputies, ministers and heads of
boards represents , whom they needed to their families and loved ones, creates the
bitterness of suffering psychological to their family and the deprived from visits and
contacts with them on a regular basis, increasing concern because of the continuity
difficult daily prison conditions.
* The depth the occupation authorities behavior against the deputies in Jerusalem reached to withdraw their identities, and deprived them from citizenship rights in their city and from parents, which is considered as forced deportation.
* This abduction is against the international humanitarian laws, and therefore we appeal
to you to continue your support and steadfast stand by the elected representatives and
crying out for their release and the release of all detainees form Israeli jails.
With regards
Families of abducted deputies and ministers

النص العربي :
[justify]في ذكرى العام الثاني على اعتقال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني لنرفع أصواتنا للإفراج عنهم
في ذكرى مرور ثلاث أعوام على اختطاف أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني لدى الاحتلال ، نطلق حملة للتضامن مع أعضاء المجلس التشريعي وإخوانهم المختطفين من الوزراء ورؤساء المجالس المحلية ، من اجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهم ، حيث أن اختطافهم هو اختطاف سياسي ، وهي حادثة لم تحدث في تاريخ الديمقراطية الحديثة ، والغريب أن هذه الجريمة مرت دون رد فعل يتناسب وحجم هذه السابقة الخطيرة ، ودون أن تقوم الحكومات والبرلمانات العالمية بما يلزم من اجل الإفراج عنهم.
ولقد شكل اختطاف أكثر من ثلث أعضاء البرلمان الفلسطيني أزمة للنظام السياسي الفلسطيني ،فغابت المؤسسة التشريعية بالكامل ، وغيبت الرقابة على السلطة التنفيذية ، ولم يستطع المجلس التشريعي أن يجتمع إلا في مناسبات معدودة ، مع أن المجلس كان قد شكل شبكة أمان وحماية للوحدة الفلسطينية واستطاع أن ينزع فتيل الصراع الداخلي، حينما دعا للحوار الوطني ، ورعاه حتى أثمر وأنتج وثيقة الوفاق الوطني ، والتي شكلت برنامجا توافقيا وحظي بدعم عربي ودولي .
• إن غياب 38 نائبا عن مقاعد البرلمان، ادخل المجلس التشريعي في غيبوبة، مما نتج عنه كثير من المخالفات من السلطة التنفيذية، طالت مرافق هامة وحيوية مثل حقوق المواطن والحريات والإعلام، والوظيفة العمومية، والمؤسسات الأهلية، والقطاع الخاص كذلك.
• إن غياب والآباء من النواب والوزراء ورؤساء المجالس شكل أزمة لأهاليهم وذويهم تمثلت في مرارة المعاناة النفسية والأسرية وحرماننا من زيارتهم والتواصل معهم بشكل منتظم ، زيادة على القلق اليومي المتواصل نظراً لظروف اعتقالهم الصعبة .
• إن قيام إسرائيل باعتقال د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي وإخوانه يتنافى مع الالتزامات الدولية تجاه العملية الانتخابية والحياة الديمقراطية الفلسطينية ، وحقوق الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه ، وقد سمحت إسرائيل نفسها للشعب بممارسة هذا الحق ، وفي القدس أيضاً ، وقام الأعضاء المنتخبون بممارسة دورهم الرقابي والتشريعي لعدة أشهر .
• وقد أمعنت سلطات الاحتلال في إجراءاتها القهرية ضد نواب القدس فقامت بسحب هوياتهم ، وحرمتهم من حقوق المواطنة في مدينتهم وبين ذويهم وأهلهم ، والذي يشكل إبعاداً قسرياً .
• إن القوانين الإنسانية والدولية تُحرِّم هذا الاعتقال غير المبرر ، ولذا فإننا نناشدكم بمواصلة دعمكم ووقوفكم إلى جانب النواب المنتخبين ورفع صوتكم عالياً من اجل إطلاق سراحهم وسراح جميع معتقلينا من سجون الاحتلال .
عن
أهالي النواب والوزراء المختطفين [/justify]
تحية برلكانية متجددة

[د. محمد اسحق الريفي]

اختطاف النواب الفلسطينيين جريمة بحق الأمة

أ.د. محمد اسحق الريفي

اختطاف نواب الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي ووضعهم في سجون سلطات الاحتلال الصهيوني؛ تعطيل لخيار الشعوب العربية، وسلب ولإرادتها السياسية، ومصادرة لحقها في اختيار من يمثلها ويقودها ويرعى شئونها السياسية، وتكريس لتبعية الحكومات والأنظمة الرسمية العربية لأعداء الأمة.

لذلك فإن اختطاف سلطات الاحتلال الصهيوني لممثلي الشعب الفلسطيني الأحرار والشرفاء، الذين اختارهم الشعب الفلسطيني لحمل همومه والدفاع عن حقوقه وتمثيله في المحافل الدولية؛ جريمة نكراء بحق الأمة، ودليل قاطع على تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بغير حق في شئون الأمة العربية والإسلامية، وممارستها – بغطرسة وتعسف – لسياسة تنصيب، بل تسليط الأنظمة السياسية المتحالفة معها والخاضعة لإملاءاتها على الشعوب العربية والإسلامية، ومحاربة من يقف في وجهها من الأنظمة مع مصلحة الأمة. كل ذلك لابتزاز تلك الأنظمة، وإخضاعها لسياساتها وأجنداتها الخاصة بمنطقتنا، ولضمان تحقيق مصالح الولايات المتحدة والعدو الصهيوني والغربيين، دون احترام لإرادة الشعوب العربية، بل عبر قمع الشعوب العربية وإخضاعها قسراً للأنظمة السياسية الموالية للأمريكيين، وتلك الأنظمة المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

عندما تعتقل حكومة ما أحد عملاء الأمريكيين أو الموالين لهم؛ تقيم الحكومة الأمريكية الدنيا ولا تقعدها، وتستخدم نفوذها وقوتها بشراسة في الضغط على تلك الحكومة، لإطلاق سراح العميل فوراً، بذريعة حماية الحقوق والحريات الإنسانية!! ويقال الكلام ذاته حول الجندي الصهيوني غلعاد شاليط، الذي يسعى الغربيون والأمريكيون وحلفاؤهم العرب لإطلاق سراحه، بينما ينسى الجميع آلاف الأسرى الفلسطينيين المسجونين ظلماً وقهراً في سجون العدو الصهيوني. أما عندما يتعلق الأمر بشعب يعاني بمرارة من الاحتلال الصهيوني وممارساته الوحشية وعدوانه الدموي؛ لا تبالي الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بمصادرة حقوق شعب بأكمله، واغتصاب أرضه، وتغييب ممثليه وقادته ووزرائه وراء القضبان في سجون سلطات الاحتلال، بل إن الإدارة الأمريكية وعملاءها العرب يحرضون الصهاينة على قتل القادة الفلسطينيين الأحرار والشرفاء، نواباً ووزراء، واختطافهم وتعذيبهم، ويلتمسون الأعذار للعدو الصهيوني كي يصعِّد عدوانه، ويواصل محاصرة غزة، ويمعن في قمع الضفة المحتلة.

ثم يأتي إلينا بعد ذلك الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أجل إقناعنا أن بلاده تسعى لتحقيق السلام في منطقتنا؛ عبر ما يسمى "حل الدولتين"، فعن أي سلام يتحدث هذا المنافق الذي يطمع في استسلام قادة شعبنا الفلسطيني وكل أمتنا لكيان الاحتلال الصهيوني؟!! إن إصرار إدارة أوباما على مواقفها السياسية المنحازة للعدو الصهيوني؛ دليل واضح على أن المشاريع الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية سياسياً تهدف أساساً إلى تنصيب موالين لسلطات الاحتلال والأمريكان على الشعب الفلسطيني؛ في كيان فلسطيني يسميه الأمريكيون كذباً وخداعاً "دولة فلسطينية"، كي يتمكن اليهود والصهاينة من إقامة دولة يهودية تحظى بعلاقات سلام طبيعية مع الدول العربية والإسلامية، وذلك على حساب فلسطين وشعبها المظلوم.

إن الظلم الذي يقع على ممثلي الشعب الفلسطيني على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه؛ سيصيب حتماً الشعوب العربية خلال محاولتها لانتزاع حريتها وتحرير إرادتها وتخلصها من الهيمنة الأمريكية على الأنظمة الرسمية العربية، لأن هؤلاء النواب الفلسطينيين إنما اختطفتهم سلطات الاحتلال الصهيوني وصمت المجتمع الدولي على اختطافهم؛ لأنهم أحرار رفضوا الاستسلام، ولأنهم شرفاء لا يبيعون دينهم وضمائرهم وعقولهم بعرض زائل، ولأنهم منحازون لصف أمتنا لا يوالون عدواً لها... إن الدفاع عن النواب والوزراء الفلسطينيين المختطفين دفاع عن حق الشعوب العربية في اختيار من يقودها ويتحكم في مصيرها، فلماذا هذا الصمت إذاً؟!!

إن الصمت على جريمة اختطاف النواب الفلسطينيين جريمة لا تقل خطورة عن جريمة الاختطاف، لأنها اعتداء صارخ على شعب بأكمله، وعمل إجرامي بشع؛ وفقاً للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي تقر بحصانة هؤلاء النواب والوزراء ورئيس المجلس التشريعي ضد الاختطاف والتعذيب، وتضمن لهم حرية العمل السياسي والدبلوماسي.

المصيبة أن ما يسمى "المجتمع الدولي" يكيل بمكيالين، ويضع المخططات والمصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات القانونية والإنسانية. أما البرلمانيون العرب، فهم كعادتهم صامتون لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ومرتباتهم الشهرية ومناصبهم الوهمية وأرصدتهم في البنوك، طبعاً إلا من رحم ربي من أحرار الأمة، الذين يدعمون القضية الفلسطينية، ويهمهم حرية نواب الشعب الفلسطيني وأكثر من 11 ألف أسير؛ مغيبين في سجون سلطات الاحتلال الصهيوني، في ظروف سيئة جداً.

12/6/2009

[عبد العزيز غوردو]

صرخة حق.. ولا بد أن تنتصر...

بوركت الأنامل التي خطت بيانا مثل هذا...

واجب الأمة جميعا أن تنتصر للرهائن في سجون الاحتلال،

كل في موقعه.. وكل بحسب ما قدّره الله عليه...

المهم أن يتحرك هذا العالم الأخرس...

" "

[حسان محمد السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم


السادة الكرام في ادارة واتا الحضارية

الاستاذ عامر العظم المحترم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



البيان يظهر بما لا لبس فيه مدى المعاناة وعمق الجرح الذي يدمي الفؤاد ويترك في القلب الما لا يعرفه الا الله تعالى ولا يشعر به الا اصحاب النفوس الصادقة والمخلصة لقضايا الامة وهمومها.

اود ان تسمحوا لي بملاحظة مفادها ان البيان ولهجته القوية التي تحمل عتابا على الاخوة والاشقاء,لا يمكن استعمالها في مخاطبة البرلمانيين الغربيين والاصدقاء من غير العرب لحثهم على الوقوف الى جانبنا في صراعنا المرير والشاق مع الصهيونية العالمية,فمن مبدأ (لكل مقام مقال),ارى ان صرختنا بوجه المتقاعسين من ابناء جلدتنا يجب ان تكون مختلفة عن النداء الموجه الى المتضامنين معنا في العالم,او الى الذين نطمح بان يشاركونا في مسيرة رفع الظلم ومقارعة الطغيان الواقع على امتنا شيبا وشبانا منذ اكثر من ستة عقود.

هذا رأيي المتواضع,فماذا تقولون فيه ايها النبلاء؟.

شكرا لكم.

[نجوى النابلسي]

تم إرسال البيان أعلاه إلى مجلة بقعة ضوء بواسطة مديرها السيد علي الراوي وسيتم نشره إن شاء الله
علماً أن مجلة بقعة ضوء، مجلة إسبوعية ناقدة وملتزمة بقضايا الوطن والأمة، وتوزع في جميع المدن السورية والخارج أيضاً

وعندما يترجم البيان إلى الانكليزية سأرسله إلى جميع الشركات التي نتعامل معها في أوربا والعالم.

سأتابع نشره في المجلة وأرفق لكم صورة عنه حال نشره ضمنها.

والله ولي التوفيق

[سارة مبارك]

إن الصمت على جريمة اختطاف النواب الفلسطينيين جريمة لا تقل خطورة عن جريمة الاختطاف، لأنها اعتداء صارخ على شعب بأكمله، وعمل إجرامي بشع؛ وفقاً للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي تقر بحصانة هؤلاء النواب والوزراء ورئيس المجلس التشريعي ضد الاختطاف والتعذيب، وتضمن لهم حرية العمل السياسي والدبلوماسي.
المصيبة أن ما يسمى "المجتمع الدولي" يكيل بمكيالين، ويضع المخططات والمصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات القانونية والإنسانية. أما البرلمانيون العرب، فهم كعادتهم صامتون لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ومرتباتهم الشهرية ومناصبهم الوهمية وأرصدتهم في البنوك، طبعاً إلا من رحم ربي من أحرار الأمة، الذين يدعمون القضية الفلسطينية، ويهمهم حرية نواب الشعب الفلسطيني وأكثر من 11 ألف أسير؛ مغيبين في سجون سلطات الاحتلال الصهيوني، في ظروف سيئة جداً.

(د. محمد اسحق الريفي)

حقاً الصمت هو جريمة، والجريمة النكراء هو إستمرار الصمت والسكوت العربي
الخزي والعار للمتخازلين

[بونيف محمد]

تحية للأخ عامر العظم وتحية لجميع المتدخلين

من خلال قراءتي لمجموعة من البيانات الصادرة عن واتا والمقترحة من البعض اتضح لي مع كامل احترامي وكأنها خطب لا تنسجم والبيانات التي تكتسي طابعا دوليا، على اعتبار أن الخطاب الدولي يجب أن لا يكون خطاب تهديد ووعيد بل يجب أن يستند إلى حجج ودلائل مستقاة من الثقافة الدولية ومن ملكات العقل ومن القوانين والقيم المتعارف عليها ، فعندما يستند الخطاب إلى خصوصية صرفة يعزف عليه القارئ الدولي ولا يبالي به وقد لا ينهي قراءته ، خاصة ونحن نريد تعميم قضية النواب والوزراء الفلسطينيين ونشرها عالميا.
والصيغة التي أقترح نموذجا متواضعا لها أصبحت اليوم لغة حتى بعض القضاة، أي لغة القضاء ومجموعة من الجمعيات الحقوقية لأنها مستقاة من المواثيق الدولية ، ولها برأيي أثر هام لما فيها من تجرد وعقلانية وبعد دولي
يمكن أن ترسل هذه النماذج للأمم المتحدة وللسفارات العربية والأجنبية وللجمعيات الحقوقية الدولية كمنظمة العفو الدولية وغيرها ويمكن أن يستند إليها في التقارير الحقوقية
مع تحياتي


الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
12/06/2009

الموضوع : بشأن النواب والوزراء الفلسطينيين ضحايا الاختطاف القسري والاعتقال التعسفي والأسر بسجون الاحتلال الصهيوني
عدد 1 /2009

تحية واحتراما وبعد ،

نحن مسؤولو وأعضاء ومثقفو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، إيمانا منا بمضمون ما ورد في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومجموعة من العهود والمواثيق الدولية ، وسائر الديانات السماوية بما لجميع أعضاء الأسرة البشرية من كرامة أصيلة فيهم، ومن حقوق متساوية وثابتة تشكل أساس الحرية والعدل والسلام في العالم ، وبما أقرته شعوب العالم في ميثاق الأمم المتحدة من إيمان بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الإنسان وقدره والدول صغيرها وكبيرها، والتقائها على فهم مشترك لهذه الحقوق لضمان الوفاء بها .
نعلن للرأي العام المحلي والوطني والإقليمي والدولي ، ولجميع المهيآت السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الوطنية والدولية ،ولجميع حركات التحرر في العالم ما يلي :
إن اعتقال واختطاف وأسر النواب و الوزراء الفلسطينيين من طرف الاحتلال الصهيوني يعد سابقة خطيرة لم يعرفها ولن يعرفها العالم بحيث تمثل خرقا سافرا للعهود والمواثيق الدولية والمتمثلة فيما يلي :

بالنسبة للإعلان العالمي لحقوق لإنسان تم خرق المادة الثانية التي نتص على أنه لكل
إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون أي تمييز ، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر ، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء .وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها ،الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير ممتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود .
وتم خرق المادة الخامسة التي تنص على أنه لا يجوز أن يتعرض أي إنسان للتعذيب و لا للعقوبة أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة على اعتبار ما يتعرض له الضحايا من انتهاكات صارخة لحقوقهم ، والمادة السابعة التي تعتبر كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة ، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا ،والمادة التاسعة التي تنص على أنه لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا . والمادة الخامسة عشرة التي تنص على أنه لكل فرض حق التمتع بجنسية ما .ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها ، على اعتبار أن مجموعة من المعتقلين يراد تجريدهم من جنسياتهم وهويتهم المقدسية والفلسطينية ، والمادة الواحدة والعشرين التي تنص على حق كل فرد في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختيارا حرا ونزيها ، على اعتبار ان الضحايا حرموا من إدارة شؤون بلدهم ، وتم الإجهاز على إرادة الشعب الفلسطيني التي تجلت في ممثليهم المنتخبين من خلال انتخابات حرة ونزيهة .
ويعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم خرقا سافرا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي عرفت الاختفاء القسري في مادتها الثانية بكونه " الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيد موظفي الدولة ، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها ، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده ، مما يحرمه من حماية القانون "
وتنص المادة الأولى من نفس الاتفاقية على ما يلي: " لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري ولا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب ، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي ، أو بأية حالة استثناء أخرى ، لتبرير الاختفاء القسري "
ويعد هذا الإجراء اللا إنساني خرقا شنيعا لحقوق أسر وأبناء الضحايا ، نظرا للرعاية التي توليها العهود والمواثيق الدولية والديانات السماوية للأسرة باعتبارها الخلية الأولى للمجتمع ومهد الحق في التربية والتعليم والحضانة والحصانة التي يجب أن يتمتع بها الأطفال .
واعتبارا لهذه الخروقات وغيرها كثير للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف ، تعلن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ما يلي :
1 ـ تضامنها المطلق واللا مشروط مع النواب والوزراء الفلسطينيين ضحايا الاختطاف القسري والاعتقال التعسفي والأسر .
2 ـ تطالب الاحتلال الصهيوني بإطلاق سراحهم فورا لانعدام أي مبرر قانوني لاعتقالهم.
3ـ تدين كل المحاولات اليائسة للنيل منهم ومحاولة نزع هويتهم وتجنيسهم قسرا .
4 ـ تدين الصمت المريب الدولي والعربي على معاناتهم، وعلى تعطيل مصالح الشعب الفلسطيني من خلال حرمانه من تمثيليتهم.
5 ـ تدعو كافة أجهزة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لدى المحتل للإفراج عنهم .
تثمن كل المبادرات الجادة الدولية والوطنية الهادفة إلى إقرار حقهم المشروع في الحرية والأمان الشخصي وسائر حقوقهم المشروعة والغير قابلة للتجزيء.
هذا ونحتفظ لأنفسنا كجمعية في خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة من أجل إطلاق سراحهم وإقرار حقوقهم

الإمضاء : عن الجمعية .........

[نورالدين عزيزة]

شكرا للأستاذ عامر العظم لخرقه لجدار الصمت، وإثارته هذا الموضوع الذي يحز في النفس..
إن جرائم الغرب في حق العرب وحق الشعب الفلسطيني الباسل لا تعد ولا تحصى. وجميعها خروق سافرة لكل المواثيق والعهود وما يسمونه بحقوق الإنسان. ولعل أفظع الجرائم في التاريخ الحديث هي تلك التي ارتكبت وترتكب يوميا ضد إخواننا الفلسطينيين الذين سيشهد لهم التاريخ أنهم أكثر الشعوب على مر التاريخ شجاعة وصبراما عانوه ويعانونه من أجل العيش في أرضهم أحرارا كراما.
حق لك يا أستاذ عامر أن تنعت هذا العالم بأقبح النعوت وأشدها وطأة؛ بل أقل ما يقال فيه أنه أخرس وأحمق ومنافق وجبان. ولكن، بالله عليك، ما الذي يجدي أمام عالم كهذا؟؟ هل نطلب أذنا تصغي من أخرس أو فطنة من أحمق أو عدالة من منافق أو شجاعة من جبان؟؟
ومع ذلك، لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي ننتظر يوما يستيقظ فيه ضمير هذا العالم البليد، لأنه لن يستيقظ أبدا، دون أن نصمّ آذانه بمطالبنا الإنسانية المشروعة ونفضح ألاعيبه ونكشفه على حقيقته.
الرئيس الأمريكي الجديد، لو كان حقا رئيسا مختلفا عن سابقيه، لما زار إسرائيل وعانق مجرميها قبل إطلاق سراح النواب الفلسطينيين المناضلين العزل، المنتخبين انتخابا شعبيا شرعيا أمام عيون العالم أجمع... لو أنه حقا رئيس مختلف قادر على تغيير سياسة أمريكا العنصرية الاستعبادية، لما زار الكيان الصهيوني قبل أن يذعن هذا الكيان لمحكمة العدل الدولية ويطبق حكمها العادل الخاص بإزالة الجدار العنصري العازل... لو أنه حقا رئيس جديد مختلف ويحمل قدرا ضئيلا من الاحترام للشعوب العربية، لأغلق معتقل غوانتنامو قبل أن تطأ قدماه شبرا واحد من البلاد العربية المكلومة...
أنا مع هذا البيان مهما يكن شكله، وإن كنت أرجو أخذ ملاحظات الأستاذ يونيف محمد السابقة بعين الاعتبار.
ولو سئلت عن رأيي لاقترحت ما يلي :
أن يوجَّه هذا البيان رسميا إلى الأمريكان مباشرة، وليس إلى غيرهم؛ وبالذات، الكنغرس الأمريكي بشقيه (مجلس النواب ومجلس الشيوخ)، باعتباره الجهاز التشريعي للبلد الذي يدعي أنه حارس الديقراطيات والحريص على نشرها في العالم والمدافع الأوحد عن حقوق الإنسان. وأن ترسل، في الوقت ذاته، نسخة من هذا البيان الرسمي للاطلاع وطلب المساندة إلى الأمم المتحدة ومعظم جميع مجالس النواب في العالم والأحزاب والمنظمات الإنسانية عامة..
وربما يستحسن أن يتضمن البيان مطالبة بالرد الكتابي من المجلسين، كما أعتقد أنه لا يجب التوقف عند هذا البيان وإنما يجب أن تتبعه بيانات، لكي يظل النداء حيا إلى أن يجد أذنا صاغية وردا إيجابيا من الأمريكان ومن ثمّ من قاعدتهم العسكرية المتقدمة وولايتهم الإحدى والخمسين، إسرائيل..

[مصطفى عودة]

القرار الفلسطيني الحر السيادي المستقل اقوى حائل لمنع سرقة واختطاف ديك لعجوز في قرية نائية وليس انساناـ نائبا مكرما يعتبر في الدول ذات السيادة الرقم الاول والصعب والعصي على الاهانة.

نحن لا ننتظر ان يحق العدل فينامن هو مجرم افاك قام على بحر من الدماء لمواطنيه وخارج بلده،او من لا يغلق سجونه لمن يعقلون من اهل بلده،ولا من كاتب او صحفي او شاعر او فنان او رسام ... يمجد مسؤلا باب سجنه يفتح في مقبرة للتمويه،ولا من شعب دائخ سلب ارادته وباع حريته واكتفى من الغنيمة بشطيرة باردة من الامس يفطر عليها وهو لاهث للوصول الى مكان عمله"سجنه وعبوديته" ليقبض بضع دولارات يمنحعا البنك الدولي لبلده، ولا من معارض على الغالب مشترى يقيم على حساب الدولة التي تؤويه لليوم الموعود.

زنود وعقول البلدالمكتفي الحر السيادي التي على قلب رجل واحد هي التي تبني وتعلي وتحرر،وبعدها يحتار العدى فينا.

[اسامه الدندشي]

تم توزيع البيان بنص الاستاذ عامر:
1- الحوار المتمدن
2- رابطة ادباء الشام
3- مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية
4- مواقع سوريه متعددة
5- جرية المساء العربية في المغرب العربي
6- المجلة الثقافية في المغرب العربي
7- جريدة اخبار تعز اليوم اليمن
8- موقع رابطة جدل الثقافية اليمن
9-جريدة نبأ نيوز
الى جانب مواقع عراقية وفلسطينية عودتني نشر كل مأكتب
يرجى اعتماد بيان عربي مترجم الى الانكليزية, يعتمد على معاهدة جنيف وقوانين حقوق الانسان , ....الخ لاطلاق حملة والتوقيع عليها.

اسامه الدندشي

[زهرة زيراوي]

شكرا لكم الأستاذ عامر إنك تصر على إماطة اللثام من حين لأخر على الجرح العربي النازف
و الذي كلما ذكرناه تذكرنا قول الله سبحانه و تعالى / ليس المثبط بالمناسبة بل المحرض على اليقظة /
إن اللــــــــــــــــه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم / صدق الله العظيم
فهــــــــــــــــــــــلا استيقظتم ياعرب

[ام الفضل بنت الشيخ]

بيان الجمعية ترجتمه إلى الفرنسية ( بتصرف ) : أم الفضل بنت الشيخ
عذرا أخوتي النواب الفلسطينين الشرفاء...
" وذلك أضعف الإيمان"

Communiqué

Trente huit députés palestiniens
???enlevés par l’armée sioniste, les auriez vous oubliés

A ce monde qu’on a bourré d’hypocrisie, bridé la langue et transformé en une maudite machine broyant la dignité et la fierté humaines
A ce monde plongé dans le mutisme et la lâcheté,optant pour la dictature et la tyrannie
Aux parlementaires aux cœurs endurcis et aveugléset qui se sont transformés
en perroquets ruminant des slogans usés et repoussants…
Qui pour leurs propres intérêts trahissent la confiance de leurs électeurs
et écrasent leurs espoirs
A ceux qui ne cessent d’exalter les éloges théoriques de la démocratie mais qui s’avèrent insensibles, au point de la débilité, à l’amertume procurée par la réalité humaine, les rendant inaptes à mener le combat de la dignité.. Ils n’avoueront certainement jamais leur incapacité et n’oseront point exprimer leur pensées librement, car il se sont depuis longtemps soumis à l’injustice et aux injustes afin qu’ils puissent jouir de quelques miettes distribuées par les maîtres, ou qu’ils puissent gagner le statut de réfugiés dans les réserves
...les lobbys sionistes
A vous qui avez perdu le sens de la parole fertile, et qui ne pouvez plus percevoir la voix des faibles réclamant leurs droits
Vous vous êtes convertis des principes nobles, aux intérêts souillés par les complots et les trahisons
A vous qui êtes des morts vivants : vos ombres envahissent les salles parlementaires…vos cadavres alourdissent les chaises muettes et inertes.. Vous les parlementaires arabes, vous ne représentez plus que vos dépouilles. De votre soumission excessive à vos tentations malveillantes vous ne récolterez que mépris et humiliation. Vos noms et vos appartenances, resteront à jamais, à la honte assimilés
.
A l’organisation des nations unies autour d’une table de voleurs et de
Hors-la-loi complotant contre les faibles et les misérables se conformant ainsi aux exigences des colonisateurs et des oppresseurs.
Cette O N U qui se proclame comme l’ennemie redoutable de tous les résistants, et l’allié de tout les hypocrites et les pervers.

A vous tous

:
nous -l’association des linguistes et traducteurs arabes- nous vous transmettant l’appel de trente huit honorables députés palestiniens emprisonnés depuis des années par l’armées de l’occupant sioniste.
Alors, si et seulement si, vous vous sentiriez le besoin de vous purifier de tout le mal qui de jour en jour vous alourdit d’avantage risquant de vous anéantir à jamais, alors pensez à ces glorieux représentants du peuple palestinien et faites en quelque chose afin - peut être - que le salut de votre âme vous soit un jour rendu…