بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني

[عائشة صالح]

مرور 100 يوم على اعتصامهم
وفد من سلوان يجدد العهد والبيعة ويسلم الراية لنواب القدس

[ 10/10/2010 - 10:20 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



قام وفد مقدسي من أهالي حي سلوان بزيارة خيمة اعتصام النواب وذلك للتضامن معهم مع مرور 100 يوم على اعتصامهم ولتجديد العهد والبيعة للنواب المقدسيين.

وضم الوفد عددًا من عائلات سلوان وأطباء ومهندسين ومدراء مدارس ومدرسين وأئمة مساجد وإعلاميين بالإضافة للجان العاملة في سلوان، وعلى رأسها لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان ولجنة حي البستان ولجنة وادي حلوة.

وقام الحاج طالب عودة بتسليم راية سلوان للنواب المقدسيين فور دخول الوفد إلى الخيمة، وذلك للتأكيد على تجديد البيعة والصمود.

وقام الوفد بإطلاع الوزير السابق خالد أبو عرفة والنائبين أحمد عطون ومحمد طوطح، على آخر المستجدات فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في حي سلوان، والتي لقن خلالها الأهالي درسًا للمغتصبين وحراسهم، ردًّا على تماديهم ومحاولتهم فرض السيطرة على بلدة سلوان.

وبدورهم أكد النواب أهمية الثبات في مدينة القدس، "فهي لب الصراع مع الاحتلال، حيث يريد الاحتلال إفراغ المدينة من أهلها وطردهم وسحب إقاماتهم".
وأعرب النواب كذلك عن ثقتهم بأهلهم في مدينة القدس وأكدوا أن الأحداث التي جرت مؤخرًا أوصلت رسالة للاحتلال أننا هنا باقون ولن نترك ديارنا تحت أي ظرف كان.



وحيا النواب والوزير صمود أهالي سلوان وتصديهم لقطعان المغتصبين، حيث كان لوقفتهم المشرفة أثر على الصعيد الشعبي والرسمي.

[عائشة صالح]

الاحتلال يفرج الثلاثاء عن النائب رومانين

[ 18/10/2010 - 03:47 م ]

أريحا- المركز الفلسطيني للإعلام

توقعت مصادر حقوقية فلسطينية أن تفرج سلطات الاحتلال الصهيونية غدا الثلاثاء (19/10) عن النائب المختطف من "كتلة التغيير والإصلاح" عن محافظة أريحا علي رومانين، بعد اختطاف دام قرابة خمسة أعوام في سجون الاحتلال .

وقالت الحملة الدولية للإفراج عن النواب "إن الإفراج عن نواب الشرعية الفلسطينية دون تحقيق العدو الصهيوني لأهدافه من وراء عمليات الاختطاف، يؤكد فشل هذه السياسة التعسفية التي تضرب عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية"، مشيدة بإرادة أسرى الشرعية الذين تمسكوا بثوابتهم ولم يخضعوا للابتزاز الصهيوني على مدار سنوات طويلة من خلال تقديم صكوك الطاعة مقابل البقاء على كراسي النيابة".

وطالبت الحملة كل البرلمانات والمؤسسات الدولية بالتحرك الجاد والمسئول لتجريم المهزلة الصهيونية بحق القوانين والشرائع الدولية، والعمل على إنهاء هذا الصلف والتجاوز لأبسط القيم الإنسانية والسعي المتكرر من قبل العدو الصهيوني لتصفية الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها اختطاف قوات الاحتلال للنائب د.حاتم قفيشة بعد مداهمة منزله بمحافظة الخليل فجر اليوم.

وأكدت أن محاولات الاحتلال الفاشلة لتغييب النواب عن شعبهم بالاختطاف أو الأبعاد سيكون مصيرها الفشل أمام إرادة النواب الصلبة، بل ستزيد من التفاف شعبهم حول خياره الديمقراطي .
وأشارت الحملة إلى أن النائب رومانين يعتبر أحد أبرز الناشطين في المجال الدعوي وله حضور كبير في أريحا، حيث تم اختطافه في 26/6/2006 وحكم عليه بـ54 شهرا .

وذكرت الحملة أنه بالإفراج عن النائب رومانين، إضافة لاختطاف النائب قفيشة يتبقى6 نواب من كتلة التغيير والإصلاح ما زالوا يقبعون في المعتقلات الصهيونية، وهم النواب: باسم الزعارير، وحسن يوسف، ومحمد أبو طير، وعبد الجابر فقهاء، وأيمن ضراغمة وحاتم قفيشة، إضافة إلى نائبين من كتلة فتح البرلمانية وهما مروان البرغوثي وجمال الطيراوي، والنائب أحمد سعدات عن قائمة أبوعلي مصطفى .

[عائشة صالح]

النواب الإسلاميون يستنكرون الحكم
الاحتلال يحول النائب قفيشة للاعتقال الإداري

[ 25/10/2010 - 06:51 م ]

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام


استنكر النواب الاسلاميون في الضفة الغربية الحكم الجائر الذي أصدرته "محكمة عوفر العسكرية" بحق النائب الدكتور حاتم قفيشة والذي يقضي عليه بالسجن الفعلي لستة شهور إداري، مؤكدين أن الحكم الإداري بحق النائب قفيشة هو دليل على إفلاس المحتل في ايجاد سبب حقيقي أو تهمة فعلية يحاكم عليها النائب.

وطالب النواب في بيان لهم اليوم الإثنين (25-10) بتدخل دولي عاجل لايقاف مثل هذه الأحكام بحق الأسرى للمساهمة في تخفيف معاناتهم خاصة وأن هذا الاعتقال يجدد دون سبب وقد يستمر لسنوات عديدة دون أن يعرف الأسير فيها سبب اعتقاله.

واعتبروا أن السكوت على مثل هذه الأحكام الاجرامية بحق الأسرى هو جريمة أكبر من الأحكام نفسها، خاصة من العالم الذي نصب نفسه نصيرا للمظلومين والمقهورين في كافة بقاع الارض، فلايزال ما يزيد عن عشرة آلاف أسير فلسطيني بينهم نواب رهن الاعتقال منذ سنوات طويلة قسم كبير منهم يخضع للأحكام الإدارية دون أن يحرك العالم ومؤسسات حقوق الانسان شيئا في سبيل منحهم حريتهم.

وشددوا على ضرورة تجريم "المحاكم العسكرية الاسرائيلية" التي ترتكب جرائم بحق الانسانية عندما تستخدم الاحكام الادارية ضد الأسرى، خاصة وأن هذه الأحكام مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وهي عقوبات دون وجه حق ودون تهمة.
وقد أفادت عائلة النائب قفيشة لمراسلنا أن محكمة الاحتلال في سجن عوفر الصهيوني حولت النائب إلى الاعتقال الإداري بعد إحالته للمحكمة قبل يومين حيث أجلت النطق بالحكم مساء اليوم ‏25‏/10‏/2010 ومن ثم ابلغت محاميه بالقرار.

وكانت سلطات الاحتلال اختطفت النائب قفيشة (49 عاما ) من منزله الكائن في حي وادي الهريه في الثامن عشر من شهر تشرين أول الحالي ونقلته إلى معتقل عوفر في مدينة رام الله شمال فلسطين المحتلة

والنائب قفيشة أب لستة أبناء وقد اعتقل مرات عديدة لدى الاحتلال ثلاث منها بعد انتخابه عضوا للمجلس التشريعي الفلسطيني بداية عام 2006

وقد أمضى قفيشة أكثر من( 110) أشهر في الاعتقال الإداري منذ منتصف الثمانينات وعلى فترات متفرقة حتى الآن، وهو احد مبعدي مرج الزهور واحد الشخصيات المعروفة عشائريا وسياسيا وقد حصل على شهادة الدكتوراه أثناء اعتقاله الأخير وهو في سجن النقب

كما استنكرت الحملة الدولية للدفاع عن النواب الحكم على النائب قفيشة وطالبت العالم بالوقوف عند مسئولياته اتجاه النواب المختطفين وقضيتهم.

ولا تزال سلطات الاحتلال تختطف( 9 ) من نواب المجلس التشريعي وهم عبد الجابر فقهاء ،والشيخ حسن يوسف ، والدكتور ايمن دراغمة والنائب محمد أبو طير والنائب باسم الزعارير بالاضافه إلى قفيشة وجميعهم من كتلة التغيير والإصلاح فيما لا زالت تختطف ثلاثة آخرين وهم جمال الطيراوي ومروان البرغوثي وهما من كتلة فتح البرلمانية والنائب احمد سعدات عن كتلة أبو علي مصطفى.

[عائشة صالح]

تعهد بنقل قضيتهم للمجتمع الدولي
وفد برلمان الاتحاد الأوروبي في زيارة تضامنية لنواب القدس

[ 31/10/2010 - 05:51 م ]

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل النواب المقدسيون المعتصمون في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر لليوم 123 على التوالي، وفداً رفيع المستوى من برلمان الاتحاد الأوروبي برئاسة النائب البولندي جيرالد كوفمان اليوم الأحد ( 31/10) بعد مسيرة شاقة للوفد عبر جسرالكرامة الأردني، حيث حجزت سلطات الاحتلال عضو الوفد أيمن أبو عواد البريطاني الجنسية بتهمة أصله الغزيّ.

وضم الوفد ثلاثة نواب اسكتلنديين وبريطانيَيْن وهولنديَيْن، وسبعة مساعدين برلمانيين حيث أعربوا عن تضامنهم مع النواب والوزير السابق وقلقهم الشديد على واقع الفلسطينيين والمقدسيين عامة، وتخوفهم من انتهاكات الاحتلال وخروقاته التي تتناقض مع كافة القوانين الدولية.

وأعرب الوفد الأوروبي عن دهشته للمستوى الخطير الذي آلت إليه التشريعات الصهيونية التي تستهدف الوجود الفلسطيني والإنسان المقدسي وكذلك المقدسات.

وأعرب النائب محمد طوطح نيابة عن إخوانه النواب عن سعادتهم لزيارة الوفد الأوروبي، وأشار إلى أن هذه الزيارات تشكل رافعة كبيرة للنواب وللمقدسيين عامة في إبلاغ قضية الإبعاد وقضايا القدس إلى الرأي العام الدولي وإلى الرأي الأوروبي بشكل خاص.

وأكد على أن اعتصام النواب يشكل وسيلة ناجعة في مقاومة المقدسيين للاحتلال ولمخططاته الهادفة إلى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم ومصادرة هويتهم الوطنية.

وشرح النائب طوطح للوفد الزائر أبعاد قضية الإبعاد وما ترتب عليها من معاناة شملت عموم المقدسيين وأبعاد دعم المجتمع الدولي للاحتلال، الأمر الذي يهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بشكل عام.

وقد عُقد مؤتمرٌ صحفي طالب فيه النائب كوفمان وهو يهودي الاحتلال بالتوقف عن اخضاع الفلسطينيين لسياسات تنتهك حريتهم وقرارهم ومستقبلهم.

وأكد على أن الوفد الأوروبي سيهتم بالاطلاع على المعاناة المقدسية والفلسطينية، ونقلها إلى الاتحاد الأوروبي وكافة المنابر الدولية.

وأشار إلى تضامن أعضاء الوفد الصادق وعموم الأحرار في المجتمعات الأوروبية، وذكر أن معاناة اليهود على أيدي الاوروبيين في القرن التاسع عشر لا يبرر اضطهادهم للشعب الفلسطيني صاحب القضية العادلة.

من جانبه شدد النائب أحمد عطون في المؤتمر الصحفي بعد شكره للوفد الزائر، على أن المقدسيين سيظلوا ثابتين في منازلهم ومتشبثين بأراضيهم حتى زوال الاحتلال، وطالب المجتمع الدولي للتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأعرب النائب عطون عن استياء النواب والوزير السابق وكافة المقدسيين لحادث الاعتداء على الكنيسة المعمدانية، وأكد على أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مدينة القدس هماً واحداً ومعاناة واحدة، وأن المخططات الصهيونية الهادفة إلى ترحيلهم لن توهن في عزيمتهم ومنعهم من الاستمرار في مقاومة الاحتلال بكافة السبل المشروعة.

[عائشة صالح]

ثمنت زيارة الوفد البرلماني الأوروبي
الحملة الدولية تدعو برلمانيي العالم للتضامن مع نواب القدس

[ 01/11/2010 - 01:25 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


دعت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين كافة البرلمانيين في الدول العربية والإسلامية والدولية لرفض قرار الإبعاد بحق نواب مدينة القدس، والتعبير عن هذا الرفض بالتوجه إلى خيمة الاعتصام وتنظيم سلسلة زيارات برلمانية تضامنية للتأكيد على أن هذا القرار جائر ومناف لكل أسس الديمقراطية، وانتهاك صارخ للحصانة البرلمانية والتي تمس كافة البرلمانيين في العالم، وصولا لإلغاء القرار الجائر بإبعاد النواب المقدسيين.

وثمنت الحملة الدولية كافة الجهود الدولية التي تبذل في سبيل تفعيل قضية النواب المقدسيين، والتي كان آخرها زيارة البرلمانيين الأوروبيين لخيمة الاعتصام أمس، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تمثل خطوة ايجابية ضمن سلسلة خطوات مطلوبة لوقف قرار إبعاد النواب المقدسيين.

وفي السياق ذاته طالبت الحملة الدولية رؤساء البرلمانات الدولية بالوقوف عند مسئولياتهم، وتكثيف الجهود البرلمانية من أجل ردع الاحتلال عن ممارساته الإجرامية بحق النواب، والتي بدأت باختطافهم وتهديدهم ومن ثم إعادة اختطافهم مرة أخرى كما حدث مع النائب الدكتور حاتم قفيشة الذي أعادت اختطافه مرة أخرى، فضلا عن قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب المقدسيين، مما يستوجب وقفة برلمانية جادة للحيلولة دون الاستمرار في هذا النهج الخطير.

[عائشة صالح]

نواب الضفة نددوا بالجريمة وطالبوا بالإفراج عنه
قوات الاحتلال تختطف النائب الدكتور الرمحي

[ 10/11/2010 - 07:56 ص ]

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام


اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء (10-11) النائب الإسلامي الدكتور محمود الرمحي أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني، من منزله، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوات صهيونية مدججة حاصرت منذ ساعات الفجر الأولى منزل الدكتور الرمحي ومن ثم اقتحمت المنزله واعتقلته من داخله.

بدورهم؛ ندد النواب الإسلاميون بجريمة الاعتقال، مؤكدين أن الاحتلال بات كمن يسلي نفسه من خلال اعادة اعتقال النواب رغم فشل هذه السياسة في تحقيق أهدافها وتأكيدها على الإرادة الحرة للفلسطينيين والتي تقف عصية على الكسر أو الاقتلاع.

وشدد النواب في بيان لهم تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، فجر اليوم، على أن ما يجري بحق النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني دليل على صدق انتمائهم وأنهم باتوا يشكلون شوكة في حلق المحتل وأعوانه، وقال البيان: "لن يحقق الاحتلال شيئا من وراء إعادة اعتقالهم، فسياسته أثبتت فشلها من المرة الأولى وتكرارها رغم ذلك غباء وحمق خاصة مع زيادة التلاحم والالتفاف الشعبي حولهم".

وأكد النواب أن الاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الإرباك مع تزايد الحديث عن مصالحة فلسطينية تعيد اللحمة لشقي الوطن، وتوحد الشعب الفلسطيني في التصدي لمخططات المحتل وعنجهيته الممارسة يوميا بحق الأرض والمواطنين والمقدسات.

وطالب النواب بموقف دولي مسؤول يحد من الصلف الصهيوني الممارس بحق النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني عبر تجريم الاحتلال، وإجباره على الإفراج الفوري والعاجل عن ممثلي الشعب المختطفين وعبر وقف قرار الإبعاد الذي يهدد به نواب القدس.

كما دعوا الشعب الفلسطيني إلى المزيد من التحدي والصمود والالتفاف خلف ممثليهم الشرعيين الذين لن تثنيهم الممارسات المتخذة بحقهم عن تأدية الأمانة التي نصبوا للدفاع عنها.

[عائشة صالح]

دعت فريق أوسلو لوقف كافة أشكال التنسيق الأمني
حماس تدين اختطاف الرمحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

[ 10/11/2010 - 12:13 م ]

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام


أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إدانتها لقيام الاحتلال الصهيوني باختطاف أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني النائب الدكتور محمود الرمحي من مدينة البيرة فجر اليوم الأربعاء (10-11)، وذلك للمرة الثالثة، مطالبة الإفراج الفوري عنه.

ووصفت الحركة في بيان لها اليوم وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اختطاف النائب بالجريمة، معتبرة أن الكيان الصهيوني يسعى إلى إقصاء وتغييب دور كلِّ من يدعو إلى حماية واسترداد الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

وحملت "حماس" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور الرَّمحي، مطالبة فريق أوسلو إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني؛ "لذي يمنح الاحتلال غطاءً لمزيد من الجرائم بحق الأرض والشعب".

ودعت الحركة اتحاد البرلمانات العربية وكافة البرلمانيين الأحرار للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الدكتور الرمحي، والتوقف عن المساس برموز ونوَّاب الشعب الفلسطيني.

[عائشة صالح]

مناشدات للمؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنه
الاحتلال الصهيوني يقتحم منزل النائب سميرة حلايقه ويختطف نجلها أنس

[ 10/11/2010 - 09:22 ص ]

الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام


اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء (10-11) منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة حلايقه وقامت باختطاف نجلها أنس محمد زيتون حلايقه.

وقالت النائب الحلايقة في تصريح صحفي إن قوة صهيونية قوامها أربعه سيارات عسكرية وسيارة مدنية بيضاء اللون اقتحم حي قفان خميس شرق بلدة الشيوخ في محافظة الخليل في الساعة الثالثة فجرًا، وقامت باختطاف ابنها أنس (24 عامًا).

وأوضحت الحلايقة أن عناصر القوة جمعوا أفراد عائلتها في غرفة واحدة ثم استدعوها مع زوجها على انفراد وابلغوهما أنهم سيقومون باعتقال أنس.

وأكدت الحلايقة أن جيش الاحتلال سارع إلى اعتقال ابنها الذي كان من المفترض أن يقابل مسؤول المخابرات الصهيونية صباح اليوم الأربعاء في مقره في منطقة "عتصيون" شمال الخليل بحسب استدعاء وجهه له بتاريخ 1/11/2010 لمقابله مسؤول المخابرات المدعو "أبراهام" بتاريخ (10/11/2010).

وحملت الحلايقة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن أية مضاعفات قد تحدث لنجلها والذي أفرج عنه من سجن المخابرات التابع لميليشيا عباس بتاريخ (5/9/2010) بعد أن أمضي 45 يوما في العزل الانفرادي، والشبح حيث خرج بوضع نفسي سيء للغاية جراء العزل المتواصل وقسوة المعاملة.

وناشدت الحلايقة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لرفع سيل المعاناة التي تواجهها أسرتها وعائلتها جراء الممارسات التي تنتهجها أجهزة السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال اختطفت أنس في شهر (10/2005)، وأفرجت عنه في شهر (11/2006) ثم قامت ميليشيا عباس باستدعاء أنس عدة مرات ثم قام باختطافه في 16/9/2009 لمدة شهر كامل وأعادت ختطافه في 21/7/2010 وأفرج عنه بتاريخ 5/9/2010

وأنس هو الابن البكر للنائب حلايقه وهو يدرس الصحافة والإعلام في جامعه الخليل في السنة الرابعة.

[عائشة صالح]

بعد اختطاف النائب الرمحي
دويك يطالب برلماني العالم بوقف جرائم الاحتلال بحق رموز الشعب الفلسطيني

[ 10/11/2010 - 12:51 م ]

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



استنكر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك ما قامت به قوات الاحتلال من إعادة اختطاف لأمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور محمود الرمحي.

وطالب دويك في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الأربعاء (10-11) البرلمانيين في كافة أنحاء العالم بالوقوف في وجه هذا التمادي والاستهتار الصهيوني والممارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقادته الشرعيين.

ودعا دويك كافة الشرفاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وبذل الجهد المطلوب تجاه الشعب الفلسطيني وحماية خياره الديمقراطي في اختياره المشروع لممثليه.